⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(القموص) من حصون خيبر والحاء موضع الصاد تحريف (القميص) في (د ر) القامصة في (ق ر).
⭐ معجم المحيط في اللغة:
القماص: النزوان وقلة الاستقرار. والقلق يأخذه القماص. والقماص- بالكسر-: النفار والفزع. وفي المثل: ما بالعير من قماص أي هو ذليل لا يمتنع على من يريد ظلمه. والقمص: ذباب صغير يكون فوق الماء، الواحدة قمصة . والجراد أول ما يخرج من بيضه يسمى: قمصا. والقميص: معروف، يذكر ويؤنث. وقميص القلب: شحمة بيضاء قد غشيته. والقماميص: الجراد.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
القميص جمعه قمصان وقمص بضمتين وقمصته قميصا بالتشديد ألبسته فتقمصه وقمص البعير وغيره عند الركوب قمصا من بابي ضرب وقتل وهو أن يرفع يديه معا ويضعهما معا والقماص بالكسر اسم منه.
⭐ كتاب العين:
"قمص: القماص: ألا يستقر في موضع، تراه يقمص فيثب من مكانه من غير صبر. يقال للقلق: أخذه القماص. والقمص: ذباب صغار فوق الماء، الواحدة قمصة. والقمص: الجراد أول ما يخرج من بيضه. والقميص مذكر وقد أنثه جرير وأراد به الدرع، قال: تدعو هوازن والقميص مفاضة
⭐ لسان العرب:
: القميص الذي يلبس معروف مذكر ، وقد يعنى به الدرع فيؤنث ؛ وأنثه أراد به الدرع فقال : والقميص مفاضة ، ، تشد بالأزرار وقمص وقمصان . وقمص الثوب : قطع منه عن اللحياني . وتقمص قميصه : لبسه ، وإنه لحسن القمصة ؛ عن ويقال : قمصته تقميصا أي ألبسته فتقمص أي لبس . الأعرابي عن عثمان أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : سيقمصك قميصا وإنك ستلاص على خلعه فإياك قال : أراد بالقميص الخلافة في هذا الحديث وهو من أحسن الاستعارات . المرجوم : إنه يتقمص في أنهار الجنة أي يتقلب ويروى بالسين ، وقد تقدم . والقميص : غلاف القلب . قال ابن سيده : شحمه أراه على التشبيه . أن لا يستقر في موضع تراه يقمص فيثب من مكانه من . ويقال للقلق : قد أخذه القماص . والقماص والقماص : الوثب ، ويقمص قماصا وقماصا . وفي المثل : أفلا قماص بالبعير ؛ ، وهو القمصى أيضا ؛ عن كراع . وغيره يقمص ويقمص قمصا وقماصا أي استن وهو يديه ويطرحهما معا ويعجن برجليه . يقال : هذه دابة فيها ولا تقل قماص ، وقد ورد المثل المتقدم على غير ذلك فقيل : ما بالعير ، وهو الحمار ؛ يضرب لمن ذل بعد عز . والقميص : البرذون والقماص ، والضم أفصح . وفي حديث عمر : فقمص منها نفر وأعرض . وفي حديث علي : أنه قضى في القارصة بالدية أثلاثا ؛ القامصة النافرة الضاربة برجلها ، وقد قرص . ومنه حديث الآخر : قمصت بأرجلها وقنصت بأحبلها . وفي هريرة : لتقمصن بكم الأرض قماص البقر ، يعني وفي حديث سليمان ابن يسار : فقمصت به فصرعته أي وثبت ونفرت ويقال للفرس : إنه لقامص العرقوب ، وذلك إذا شنج رجله . وقمص البحر بالسفينة إذا حركها ويقال للكذاب : إنه لقموص الحنجرة ؛ حكاه يعقوب عن كراع . ذباب صغار يطير فوق الماء ، واحدته قمصة . والقمص : ما تخرج من بيضه ، واحدته قمصة .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
قمص : قمص الفرس وغيره يقمص ، بالضم ، ويقمص ، بالكسر ، قمصا وقماصا ، بالضم والكسر ، واقتصر الجوهري على الكسر : ومنع الضم ، وهما جميعا في كتاب يافع ويفعة فقال : هو قماص الدابة وقماصه ، أو إذا صار ذلك عادة له فبالضم ، وهو أي القمص والقماص أن يرفع يديه ويطرحهما معا ، ويعجن برجليه ، وهو الاستنان أيضا . قمص البحر بالسفينة ، إذا حركها بالموج ، كما في الصحاح ، وهو مجاز . من المجاز : القماص ككتاب : القلق والنفور ، والوثب ، ويضم . يقال : هذه دابة فيها قماص وقماص . وزاد في اللسان الفتح أيضا ، فهو مثلث ، قال : والضم أفصح . في المثل : ما بالعير من قماص بالوجهين ، يضرب لضعيف لا حراك به ، ولمن ذل بعد عز ، نقلهما الصاغاني ، وعلى الأخير اقتصر الجوهري ، ويروى المثل أيضا : أفلا قماص بالبعير ، وهذا حكاه سيبويه . وفي حديث سليمان بن يسار فقمصت به فصرعته ، أي وثبت ونفرت فألقته . وفي حديث أبي هريرة لتقمصن بكم الأرض قماص النفر يعني الزلزلة . والقماص ، بالضم : أن لا يستقر في موضع ، تراه يقمص فيثب من مكانه من غير صبر . ويقال للقلق : قد أخذه القماص . وفي حديث عمر : فقمص منها قمصا : أي نفر وأعرض . القموص ، كصبور : الدابة تقمص بصاحبها ، أي تثب . قال امرؤ القيس يصف ناقة : (تظاهر فيها الني لا هي بكرة ولا ذات ضفر في الزمم قموص ) وقال عدي بن زيد : ( ومرتقى نيق على نقنق أدبر عود ذي لكاف قموص ) ) كالقميص أيضا ، كأمير ، وهو البرذون الكثير القماص . القموص : الأسد ، عن ابن خالويه ، هو القلق الذي لا يستقر في مكان ، لأنه يطوف في طلب الفرائس ، وهو مأخوذ من القماص . القموص : جبل بخيبر ، عليه حصن أبي الحقيق اليهودي . والقميص : الذي يلبس ، مذكر ، وقد يؤنث إذا عني به الدرع . وقد أنثه جرير حين أراد به الدرع : ( تدعو هوازن والقميص مفاضة تحت النطاق تشد بالأزرار ) فإنه أراد : وقميصه درع مفاضة . ويروى : تدعو ربيعة ، يعني له ربيعة بن مالك بن حنظله : م ، معروف . وذكر الشيخ ابن الجزري وغيره أن القميص ثوب مخيط بكمين غير مفرج يلبس تحت الثياب ، أو لا يكون إلا من قطن ، أو كتان . وفي بعض النسخ : ولا يكون بالواو ، وأما من الصوف فلا ، نقله الصاغاني . وفي شرح الشمائل لابن حجر المكي بعد ما نقل عبارة المصنف ، وكأن حصره المذكور للغالب . قال شيخنا : وقال قوم : ولعله مأخوذ من الجلدة التي هي غلاف القلب ، وقيل : مأخوذ من التقمص وهو التقلب . ج قمص ، بضمتين ، وأقمصة ، وقمصان ، بالضم . القميص : المشيمة ، نقله الصاغاني . قال ابن الأعرابي : القميص : غلاف القلب ، وهو مجاز . وقال ابن سيده : قميص القلب : شحمه ، أراه على التشبيه . وفي الأساس : يقال : هتك الخوف قميص قلبه . من المجاز في الحديث : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله تعالى عنه : إن الله سيقمصك قميصا ، وإنك ستلاص على خلعه ، فإياك وخلعه هكذا رواه ابن الأعرابي بسنده . ويروى : فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه أي إن الله سيلبسك لباس الخلافة ، أي يشرفك بها ويزينك كما يشرف ويزين المخلوع عليه بخلعته . والإلاصة : الإدارة . وقال ابن الأعرابي : أراد بالقميص الحلافة في هذا الحديث ، وهو من أحسن الاستعارات . والقمصى ، كزمكى : القبصى ، وهو العدو السريع ، عن الفراء وقال كراع : القمصى : القماص . والقمص ، محركة : ذباب صغار تكون فوق الماء ، الواحدة قمصة كذا في بعض نسخ الصحاح ، أو البق الصغار ، يكون على الماء الراكد ، قاله ابن دريد . القمص أيضا : الجراد أول ما يخرج من بيضه ، والواحدة قمصة . وقمصه تقميصا : ألبسه قميصا ، فتقمص هو ، أي لبسه . وقد يستعار فيقال : تقمص الإمارة ، وتقمص الولاية ، وتقمص لباس العز . ومما يستدرك عليه : ) قمص الثوب تقميصا : قطع منه قميصا . ويقال : قمص هذا الثوب ، كما يقال : قب هذا الثوب أي اقطعه قباء ، عن اللحياني . وإنه لحسن القمصة ، بالكسر ، عن اللحياني أيضا . وتقمص في النهر : تقلب وانغمس والسين لغة فيه . والقامصة : الناقزة برجلها ، هو في حديث علي كرم الله تعالى وجهه ، وقد مر في ق ر ص . ويقال للفرس إنه لقامص العرقوب وذلك إذا شنج نساه فقمصت رجله . عن ابن الأعرابي . ويقال للكذاب : إنه لقموص الحنجرة ، حكاه يعقوب عن كراع ، وقد مر في غ و ص أيضا ، وهو مجاز . وتقامص الصبيان . وبينهم مقامصة . وقمصت الناقة بالرديف : مضت به نشيطة ، وهو مجاز . وأبو الفتح ، الحسين بن أبي القاسم بن أبي سعد النيسابوري القماص ، كشداد ، من شيوخ أبي سعد السمعاني ، نسب إلى بيع القمصان ، مات سنة . ومنية القمص ، بضم القاف والميم المشددة ، : قرية بمصر بالقرب من منية ابن سلسيل ، ومنها الجلال عبد الرحمن بن أحمد القمصي من شيوخ الجلال السيوطي رحمهما الله تعالى .
أظهر المزيد