⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(كب الإناء) قلبه من باب طلب (والكبة) من الغزل بالضم الجروهق وفي مسألة الحجام المحجمة.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
كببت الإناء كبا من باب قتل قلبته على رأسه وكببت زيدا كبا أيضا ألقيته على وجهه فأكب هو بالألف وهو من النوادر التي تعدى ثلاثيها وقصر رباعيها. وفي التنزيل { فكبت وجوههم في النار } { أفمن يمشي مكبا على وجهه } وأكب على كذا بالألف لازمه والكبة من الغزل والجمع كبب مثل غرفة وغرف وكببت الغزل من باب قتل جعلته كبة والكبة بالفتح الجماعة من الناس.
⭐ لسان العرب:
: كب الشيء يكبه ، وكبكبه : قلبه . وكب الرجل إناءه ، وحكى ابن الأعرابي أكبه ؛ وأنشد : القعو الـمكب الـمدبر ، * إن تمنعي قعوك أمنع محوري فانكب أي صرعه . على وجهه . وهذا من النوادر أن يقال : أفعلت أنا ، . يقال : كب الله عدو المسلمين ، ولا يقال أكب . ابن زمل : فأكبوا رواحلهم على الطريق ، هكذا الرواية ؛ قيل والصواب : كبوا أي ألزموها الطريق . يقال : كببته فأكب ، وأكب الرجل يكب على عمل عمله إذا لزمه ؛ وقيل : هو من باب حذف الجار ، وإيصال الفعل ، فالمعنى : جعلوها مكـبة على قطع الطريق أي لازمة له غير عادلة عنه . وكببت القصعة : قلبتها على وجهها ، وطعنه فكبه لوجهه كذلك ؛ قال أبو النجم : في دمائه معاوية : إنكم لتقلبون حولا قلبا إن وقـي كبة النار ؛ الكبة ، بالفتح : شدة الشيء ومعظمه . وكبة النار : صدمتها . وأكب على الشيء : أقبل عليه يفعله ؛ ولزمه ؛ وانكب بمعنى ؛ قال لبيد : على يديه * مكـبا ، يجتلي نقب النصال على فلان يطالـبه . والفرس يكب الـحمار إذا وجهه ؛ وأنشد : العـيط منها للذقن الوحش إذا طعنها فألقاها على وجوهها . وكب إذا عقره ؛ قال : لمن أتاهم ، * إذا لم تسكت المائة الوليدا : 696 > . يكب إكبابا إذا ما نكس . وأكب على الشيء : أقبل عليه ولزمه . وأكب للشيء : تجانـأ . ومكباب : كثير النظر إلى الأرض . وفي التنزيل أفمن يمشي مكبا على وجهه . وكبكبه أي كبه ، وفي : فكبكـبوا فيها . بالضم : جماعة الخيل ، وكذلك الكبكبة . وكبة الخيل : عن ثعلب . وقال أبو رياش : الكبة إفلات الخيل ( 1 ) قوله « والكبة إفلات إلخ » وقوله فيما بعد ، والكبكبة كالكبة : بضم الكاف وفتحها فيهما كما في القاموس .) ، وهي على الـمقوس للجري ، أو للحملة . بالفتح : الـحملة في الحرب ، والدفعة في القتال والجري ، وشدته ؛ و أنشد : الكبة الماثر بعضهم لبعض الملوك : طعنته في الكبة ، طعنة في فأخرجتها من اللبة . كالكبة . ورماهم بكبته أي بجماعته ونفسه وثقله . وكبة الشتاء : شدته ودفعته . والكبة : الزحام . وفي حديث أبي قتادة : فلما رأى الناس الـمـيضأة تكابوا عليها أي ازدحموا ، وهي تفاعلوا من الكبة ، بالضم ، وهي الجماعة من الناس وغيرهم . وفي حديث ابن مسعود : أنه رأى جماعة ذهبت فرجعت ، فقال : السوق فإنها كبة الشيطان أي جماعة السوق . الشيء الـمجتمع من تراب وغيره . : ما جمع منه ، مشتق من ذلك . الصحاح : الكبة الغزل ، تقول منه : كببت الغزل أي جعلته كببا . ابن سيده : كب الغزل : جعله كبة . الإبل العظيمة . وفي المثل : إنك لكالبائع الكبة بالـهبة ؛ الـهبة : الريح . ومنهم من رواه : لكالبائع الكبة بالـهبة ، بتخفيف الباءين من الكلمتين ؛ جعل الكبة من الكابي ، والـهبة من الهابي . قال الأزهري : وهكذا قال أبو زيد في هذا المثل ، شدد الباءين والـهبة ؛ قال : ويقال عليه كبة وبقرة أي عليه عـيال . إذا ركب بعضه بعضا من كثرته ؛ قال الفرزدق : الأخطار كان مراحه * عليها ، فأودى الظلف منه وجامله الكثير من الإبل ، والغنم ونحوهما ؛ وقد يوصف به فيقال : نعم كباب . إذا صرعت من داء أو هزال . والكباب : التراب ؛ والكباب : الطين اللازب ؛ والكباب : الثرى ؛ والكباب ، بالضم : ما تكبب من الرمل أي تجعد لرطوبته ؛ قال ذو الرمة يصف ثورا حفر أصل أرطاة ليكنس فيه من الـحر : ، حتى كأنما * يثرن الكباب الجعد عن متن محمل الجوهري يثرن ؛ قال ابن بري : وصواب إنشاده : يثـير أي توخى الكناس يحفره بأظلافه . والـمحمل : محمل السيف ، شبه عرق الأرطى به . تكبب الرمل إذا ندي فتعقد ، ومنه سميت كبة الغزل . : 697 > الثرى الندي ، والجعد الكثير الذي قد لزم بعضه وقال أمية يذكر حمامة نوح : ركضت بقطف ، * عليه الثـأط والطين الكباب الطباهجة ، والفعل التكبـيب ، وتفسير الطباهجة مذكور في موضعه . وكب الكباب : عمله . ضرب من الـحمض ، يصلح ورقه لأذناب الخيل ، ، وله كعوب وشوك مثل السلج ، ينبت فيما رق من الأرض وسهل ، واحدته : كبة ؛ وقيل : هو من نجـيل 1 ) قوله « من نجيل العلاة » كذا بالأصل والذي في التهذيب من نجيل العداة أي بالدال المهملة .) ؛ وقيل : هو شجر . ابن الأعرابي : من الـحمض النجيل والكب ؛ وأنشد : السعدي ! لا تـأتبي * لنجل القاحة ، بعد الكب : كب الرجل إذا أوقد الكب ، وهو شجر جيد الوقود ، والواحدة كبة . قلب . وكب إذا ثقل . وألقى عليه كبته أي ثقله . والـمكبـبة حنطة غبراء ، وسنبلها غليظ ، أمثال العصافير ، وتـبنها غليظ لا تنشط له الأكلة . والكبة : الجماعة من الناس ؛ قال أبو زبيد : صاح في الإحلاب وانبعثت ، * وعاث في كبة الوعواع والعـير : محملنا ثقيل ، * وأن ذياد كبتنا شديد : كالكبة . وفي الحديث : كبكبة من بني إسرائيل أي جماعة . والكبابة : دواء . الرمي في الـهوة ، وقد كبكبه . العزيز : فكبكـبوا فيها هم والغاوون ؛ قال الليث : أي دهوروا ، وجمعوا ، ثم رمـي بهم في هوة النار ؛ وقال الزجاج : بعضهم على بعض ؛ قال أهل اللغة : معناه دهوروا ، وحقيقة ذلك في اللغة تكرير الانكـباب ، كأنه إذا ألقـي بعد مرة ، حتى يستقر فيها ، نستجير بالله منها ؛ وقيل قوله : فكبكـبوا فيها أي جمعوا ، مأخوذ من الكبكبة . : قلب بعضه على بعض . : مجتمع الخلق . ورجل كبكب ( 2 ) قوله « ورجل كبكب » ضبط في المحكم كعلبط وفي القاموس والتكملة والتهذيب كقنفذ لكن بشكل القلم لا بهذا الميزان .): مجتمع الخلق شديد ؛ ونعم كباكب : كثير . وجاء متكبكـبا في ثيابه أي متزملا . وكبكب : اسم جبل بمكة ، ولم يقيده في الصحاح بمكان ؛ قال الشاعر : أساء النار في رأس كبكبا هو ثنـية ؛ وقد صرفه امرؤ القيس في قوله : فسالك بطن نخلة ، * وآخر منهم جازع نجد كبكب صرفه في قوله : عن قومه ، لا يزل يرى * مصارع مظلوم مجرا ومسحبا : 698 > الصالحات ، وإن يسئ * يكن ما أساء النار في رأس كبكبا السمينة ( 1 ) قوله « ويقال للجارية السمينة إلخ » مثله في التهذيب . زاد في التكملة وكواكة وكوكاءة ومرمارة ورجراجة ، وضبطها كلها بفتح أولها وسكون ثانيها .): كبكابة وبكباكة . وكـباب : اسم ماء بعينه ؛ قال الراعي : ، فناطوها إلى خشب * على كباب ، وحوم حامس برد كباب اسم بئر بعينها . : قبيلة من بني بجيلة ؛ قال الراعي يهجوهم : قيس كبة ساقها ، * إلى أهل نجد ، لؤمها وافتقارها : كمهلت المال كمهلة ، وحبكرته حبكرة ، ودبكلته دبكلة ، وحبحبته حبحبة ، وزمزمته زمزمة ، وصرصرته صرصرة ، وكركرته إذا جمعته ، ورددت أطراف ما انتشر منه ؛ وكذلك كبكبته .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
كبب : ( *!كبه ) *!يكبه *!كبا ، *!وكبكبه : ( قلبه ) .*! وكب الرجل إناءه ، يكبه ، كبا . ( و ) كبه لوجهه ،*! فانكب أي : ( صرعه ،*! كأكبه ) ، حكاه ابن الأعرابي ، مردفا للمعنى الأول ، وأنشد : يا صاحب القعو*!المكب المدبر إن تمنعي قعوك أمنع محوري *!وكببت القصعة : قلبتها على وجهها . وطعنه*! فكبه لوجهه ، كذالك ، قال أبو النجم : *! فكبه بالرمح في دمائه والفرس *!يكب الحمار ، إذا ألقاه على وجهه ، وهو مجاز . والفارس يكب الوحوش : إذا طعنها ، فألقاها على وجهها . ورجل*! أكب : لا يزال يعثر . ( *!وكبكبه ) : إذا قلب بعضه على بعض ، أو رمى به من رأس جبل أو حائط . *! وكبه (*! فأكب ) هو على وجهه ، ( وهو ) كما في نسخة ، وفي بعضها بإسقاط الرباعي منه ، ( لازم ) والثلاثي منه ( متعد ) ، وهذا من النوادر أن يقال أفعلت أنا ، وفعلت غيري ، يقال : كب الله عدو المسلمين ، ولا يقال : أكب ، كذا في الصحاح . قال شيخنا : وصرح بمثله ابن القطاع والسرقسطي وغير واحد من أئمة اللغة والصرف . وقال الزوزني : ولا نظير له ، إلا قولهم : عرضته فأعرض ، ولا ثالث لهما ، واستدرك عليهم الشهاب الفيومي في خاتمة المصباح ألفاظا غير هاذين ، لا يجري بعضها على القاعدة كما يظهر بالتأمل . قلت : وسيأتي البحث فيه في قشع ، وفي شنق ، وفي حفل ، وفي عرض . وفي تفسير القاضي أثناء سورة الملك أن الهمزة في أكب ونحوه للصيرورة ، وقد بسطه الخفاجي في العناية . (*! وأكب ) الرجل ( عليه ) ، أي على الشيء : ( أقبل ) يعمله . ( و ) من المجاز : أكب الرجل *!يكب على عمل عمله : إذا ( لزم ) ، وهو*! مكب عليه لازم له . وأكب عليه ، (*! كانكب ) بمعنى . ( و ) أكب ( له ) ، أي : للشيء ، إذا ( تحانى ) ، كذا في النسخة ، وفي بعضها : تجانأ ، بالجيم والهمز ، ولعله الصواب . ( وكب ) : إذا ( ثقل ) ، يقال : ألقى عليه *!كبته ، أي : ثقله . ( و ) عن أبي عمر و : كب الرجل ، إذا ( أوقد*! الكب ، بالضم ، للحمض ) وهو شجر جيد الوقود ، يصلح ورقه لأذناب الخيل ، يحسنها ويطولها ، وله كعوب وشوك مثل السلج ينبت فيما رق من الأرض وسهل ، واحدته كبة . وقيل : هو من نجيل العلاة . وقال ابن الأعرابي : من الحمض : النجيل ،*! والكب . ( و ) كب ( الغزل : جعله كببا ) ، وعن ابن سيده : كب الغزل : جعله *!كبة . (*! والكبة ) ، بالفتح ، ( ويضم : الدفعة في القتال ، والجري ) ، وشدته ، وأنشد : ثار غبار*! الكبة المائر ( و ) الكبة : ( الحملة في الحرب ) . يقال : كانت لهم *!كبة في الحرب ، أي : صرخة ، ورأيت للخيلين كبة عظيمة ، وهو مجاز . ( و ) الكبة : ( الزحام ) ، يقال : لقيته على الكبة ، أي : الزحمة ، وهو مجاز أيضا . وفي حديث أبي قتادة : فلما رأى الناس الميضأة*! تكابوا عليها ) ، أي ازدحموا ، وهي تفاعلوا ، من الكبة . ( و ) قال أبو رياش : الكبة : ( إفلات الخيل ) ، وهي على المقوس ، للجري ، أو للحملة . ( و ) الكبة : ( الصدمة بين الخيلين ) ، نقله الصاغاني . ( ومن ) المجاز : جاءت كبة ( الشتاء ) ، أي : ( شدته ودفعته ) . ( و ) الكبة : ( الرمي في الهوة ) من الأرض ، ( كالكبكبة ) ، بالفتح ، ( ويضم ) . (*! والكبكبة ) ، بكسر الكافين ؛ (*! والكبكب ) ، كجعفر ، وفي التنزيل العزيز : {*! فكبكبوا فيها هم والغاوون } ( الشعراء : 94 ) ، قال الليث : أي دهوروا وجمعوا ، ثم رمي بهم في هوة النار . وقال الزجاج : طرح بعضهم على بعض . وقال أهل اللغة تكرير*!الانكباب ، كأنه إذا ألقي ، *!ينكب مرة بعد مرة ، حتى يستقر فيها . نستجير بالله منها . ( و ) الكبة ، ( بالضم : الجماعة ) من الناس ؛ قال أبو زبيد : وصاح من صاح في الأجلاب وانبعثت وعاث في كبة الوعواع والعير ( *!كالكبكبة ) بالفتح . في الحديث : ( *!كبكبة من بني إسرائيل ) ، أي : جماعة . وفي حديث ابن مسعود : أنه رأى جماعة ، ذهبت فرجعت ، فقال : إياكم وكبة السوق ، فإنها كبة الشيطان ) ، أي : جماعة السوق . ومن المجاز : جاؤوا في كبكبة ، أي : جماعة .*!وتكبكبوا : تجمعوا ؛ ورماهم*! بكبته : أي جماعته . ( و ) كبة : ( فرس قيس بن الغوث ) ابن أنمار بن إراش بن عمرو بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبإ . ( و ) الكب : الشيء المجتمع من تراب وغيره . وكبة الغزل : ما جمع منه ، مشتق من ذالك . وفي الصحاح : الكبة : ( الجروهق من الغزل ) ، تقول منه : *! كببت الغزل*! أكبه كبا . والجروهق : ليس بعربي ، وقد أغفله في القاف ، كما سيأتي التنبيه عليه . ( و ) الكبة : ( الإبل العظيمة ) . ومن المجاز : المثل : ( إنك لكالبائع الكبة بالهبة ) . الهبة : الريح . ومنهم من رواه : الكبة بالهبة ، بالتخفيف فيهما ، فالكبة من الكابي ، والهبة من الهابي . قال الأزهري : وهاكذا قال أبو زيد في هاذا المثل ، أي : بتشديد الباءين فيهما . قال : ويقال : عليه كبة وبقرة أي عليه عيال . ( و ) الكبة : ( الثقل ) ، وفي نسخة : الثقيل ، وهو خطأ ، يقال : رماهم بكبته ، أي : ثقله . (*! والكباب ، كغراب : الكثير من الإبل ، والغنم ) ، ونحوهما . وقد يوصف به ، فيقال : نعم كباب ، وذالك إذا ركب بعضه على بعض من كثرته . قال الفرزدق : كباب من الأخطار كان مراحه عليها فأودى الظلف منه وجامله ( و ) الكباب : ( التراب ، والطين اللازب ، والثرى ) الندي ، والجعد الكثير الذي قد لزم بعضه بعضا . قال ذو الرمة يصف ثورا حفر أصل أرطاة ، ليكنس فيه من الحر : توخاه بالأظلاف حتى كأنما يثرن الكباب الجعد عن متن محمل هاكذا أورده الجوهري : ( يثرن ) وصواب إنشاده ( يثير ) أي : توخى الكناس يحفره بأظلافه . والمحمل : محمل السيف ، شبه عروق الأرطى به . ( و ) الكباب : ( جبل ، وماء ) . ( و ) الكباب : ( ما )*! تكبب ، أي : ( تجعد من الرمل ) لرطوبته ، ويقال : تكبب الرمل ، إذا أندى فتعقد ، ومنه سميت كبة الغزل ، أشار له الزمخشري في الأساس . وقال أمية يذكر حمامة نوح : فجاءت بعدما ركضت بقطف عليه الثأط والطين الكباب ( و ) الكباب ، ( بالفتح ) : الطباهجة ، وهو ( اللحم المشرح ) المشوي ، قال ياقوت : وما أظنه إلا فارسيا ، وبمثله جزم الخفاجي في شفاء الغليل . ومن المجاز : *!كببوا اللحم . ( *!والتكبيب : عمله ) من الكباب ، وهو اللحم يكب على الجمر : يلقى عليه . (*! والمكب ، كمسن ) أي بالكسر : الرجل ( الكثير النظر إلى الأرض ، *!كالمكباب ) . وأكب الرجل ،*! إكبابا : إذا نكس . وفي التنزيل العزيز : { أفمن يمشى*! مكبا على وجهه } ( الملك : 22 ) . (*!والمكببة ) ، على صيغة اسم المفعول : ( حنطة غبراء ، غليظة السنابل أمثال العصافير ، وتبنها غليظ ، لا تنشط له الأكلة ) . (*!والكبكب ، بالضم ) : الرجل ( المجتمع الخلق ) ، الشديدة ، ( *!كالكباكب ) ، بالضم أيضا . ( ج *!كباكب ) ، بالفتح . وكل فعالل بالضم صفة للواحد ، فإن الجمع فعالل ، بالفتح ، مثل جوالق وجوالق . ( *!وتكببت الإبل ) : إذا ( صرعت من داء ) ، أو هزال . (*! والكبكاب ) ، بالفتح : ( تمر غليظ ) كبير ( هاجر ) . ( و )*! الكبكابة ، ( بهاء : المرأة السمينة ) ، كالبكباكة ، والوكواكة ، والكوكاءة ، والمرمارة ، والرجراجة . ( *!والكبكب ، بالكسر ويفتح : لعبة ) لهم . ( و : ع بالصفراء ) . ( و ) كبكب ، ( كجعفر ) : اسم ( جبل ) بمكة ، ولم يقيده في الصحاح بمكان ، وقيده غيره بأنه جبل ( بعرفات خلف ظهر الإمام إذا وقف ) ، وقيل : هو ثنية . وقد صرفه امرؤ القيس والأعشى ترك صرفه . ( *!والكبابة ، كسحابة : دواء صيني ) ، يشبه الفلفل الأسود ، وله خواص مذكورة في كتب الطب . (*! والكبكوب ،*! والكبكوبة ،*! والكبكبة ) ، بضمهن : ( الجماعة ) من الناس ( المتضامة ) بعضها مع بعض . *! ( وكباكب ) ، بالضم : ( جبل ) ؛ قال رؤبة : أرأس لو ترمي بها *!كباكبا ما منعت أوعالها العلاهبا ( وقيس كبة ، قبيلة من بجيلة ) . يقال : إن كبة اسم فرس له ؛ قال الراعي يهجوهم : قبيلة من قيس كبة ساقها إلى أهل نجد لؤمها وافتقارها ( ) ومما يستدرك عليه : كبة النار ، بالفتح : صدمتها . ومنه حديث معاوية : إنكم لتقلبون حولا قلبا إن وقي كبة النار ) . وكب فلان البعير : إذا عقره ، قال : *! يكبون العشار لمن أتاهم إذا لم يسكت المائة الوليدا والكبة ، بالضم : جماعة من الخيل . وكبة الخيل : معظمها ، عن ثعلب . ومن كلام بعضهم لبعض الملوك : لقيته في الكبة ، طعنته في السبة ، فأخرجتها من اللبة . وقد مر بتفصيله في سب ، فراجعه . ويقال : عليه كبة وبقرة أي : عيال . *!وكبكبوا فيها : أي جمعوا . وجاء*! متكبكبا في ثيابه : أي متزملا . ومن المجاز :*! تكبب الرجل ، إذا تلفف في ثوبه . كذا في الأساس . وفي النوادر : كمهلت المال كمهلة ، ودبكلته ، وزمزمته ، وصرصرته ، وكركرته : إذا جمعته ورددت أطراف ما انتشر منه ، وكذالك كبكبته . كذا في لسان العرب . والكبة ، بالضم : غدة شبه الخراج ، وأهل مصر يطلقونها على الطاعون ، وأهل الشام على لحم يرض ، ويخلط مع دقيق الأرز ، ويسوى منه كهيئة الرغفان الصغار ونحوها . وكباب ، كسحاب : جبل .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
كبب :وفي