⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(المكحلة) بضمتين وعاء الكحل والجمع مكاحل (وكحل عينه) كحلا من باب طلب وكحلها تكحيلا مثله (ومنه) الدراهم المكحلة وهي التي يلصق بها الكحل فيزيد منه الدرهم دانقا أو دانقين قال أبو يوسف - رحمه الله تعالى - في الرسالة الواجب أن يحت عنه الكحل (ورجل أكحل) وعين كحلاء سوداء خلقة كأنها كحلت وتكحل واكتحل تولى الكحل من نفسه (ومنه) ليس التكحل في العينين كالكحل (واكتحال السهر) عبارة عن الأرق وذهاب النوم. الكاف مع الخاء فارغ. الكاف مع الدال المهملة
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الكحل: ما يكتحل به. والمكحال: الميل. والمكحلة: معروفة. والكحل: مصدر الأكحل والكحلاء. والكحال: الكحل. واكحالت العين: صارت كحلاء. والأكحل: عرق الحياة. والكحل - مجزوم -: شدة المحل. كحلتهم السنة. وصرحت هذه السنة كحلا: أي سنة منكرة. والكحلاء مثله. والكحيل: ضرب من القطران. والمكحالان في ذراعي الفرس: عظمان شاخصان مما يلي باطن الذراعين من مركبهما في الركبة. والكحلة: من خرزات العرب تؤخذ بها الرجال. والكحلاء: نبت. والكحلة: بقلة، وتجمع: أكاحل. ورأيت كحل الغيث والحشيش: وهو ما ينبت في الأصول الكبار. وأصبحت الأرض قد تكحلت واكتحلت. والنعجة تدعى للحلب فيقال لها: مكحل مكحل: أي كأنها مكحلة ملأى كحلا من سوادها. وإذا زجرت قيل لها: كحل كحيله سود سويده. وفي المثل: باءت عرار بكحل وهما بقرتان انتطحتا فماتتا، يضرب لكل مستويين.
أظهر المزيد
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
كحلت الرجل كحلا من باب قتل جعلت الكحل في عينه فالفاعل كاحل وكحال والمفعول مكحول وبه سمي الرجل والأصل كحلت عين الرجل فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه لفهم المعنى ولهذا يقال عين كحيل فعيل بمعنى مفعول واكتحلت فعلت ذلك بنفسي وتكحلت كذلك والمكحلة بضم الميم معروفة وهي من النوادر التي جاءت بالضم وقياسها الكسر لأنها آلة والمكحل والمكحال وزان مفتح ومفتاح الميل وكحلت العين كحلا من باب تعب وهو سواد يعلو جفونها خلقة ورجل أكحل وامرأة كحلاء مثل أحمر وحمراء وكحل السهاد عينه من باب قتل كناية عن الأرق والسهر. والأكحل عرق في الذراع يفصد.
⭐ لسان العرب:
: الكحل : ما يكتحل به . قال ابن سيده : الكحل ما وضع في العين ، كحلها يكحلها ويكحلها كحلا ، فهي مكحولة وكحيل ، كحلاء وكحائل ؛ عن اللحياني ؛ وكحلها ، أنشد ثعلب : بالسلطان أن تحمل القذى ، بالقذى لم تكحل وتكحل . الميل تكحل به العين من المكحلة ؛ قال ابن سيده : الآلة التي يكتحل بها ؛ وقال الجوهري : المكحل الذي يكتحل به ؛ قال الشاعر : لم يركب الأهوالا ، والأخوالا والمكحالا ، وعده عيالا إذا أخذ مكحلة . والمكحلة : الوعاء ، أحد ما يرتفق به فجاء على مفعل وبابه مفعل ، ونظيره المدهن قال سيبويه : وليس على المكان إذ لو كان عليه لفتح لأنه من قال ابن السكيت : ما كان على مفعل ومفعلة مما يعمل به فهو مثل مخرز ومبضع ومسلة ومزرعة ومخلاة ، إلا نوادر بضم الميم والعين وهي : مسعط ومنخل ومدهن ومكحلة وقوله أنشده ابن الأعرابي قال وهو للبيد فيما زعموا : يكحل العين إثمدا ، مسفرا غير واجم : معنى يكحل العين إثمدا أنه يركب فحمة الليل وسواده . الكحل مصدر الأكحل والكحلاء من الرجال والنساء ؛ قال : والكحل في العين أن يعلو منابت الأسفار سواد مثل الكحل كحل ، رجل أكحل بين الكحل وكحيل وقد كحل ، وقيل : العين أن تسود مواضع الكحل ، وقيل : الكحلاء الشديدة السواد ، هي التي تراها كأنها مكحولة وإن لم تكحل ؛ وأنشد : كحلا وإن لم تكحل يقال عين كحيل ، بغير هاء ، أي مكحولة . وفي صفته ، صلى الله ، في عينه كحل ؛ الكحل ، بفتحتين : سواد في أجفان العين في اجفان العين » صوابه في اشفار العين كما في هامش الأصل ) خلقة . وفي الجنة : جرد مرد كحلى ؛ كحلى : جمع كحيل مثل قتيل وقتلى . الملاعنة : إن جاءت به أدعج أكحل العينين . والكحلاء : البيضاء السوداء العينين . وجاء من المال بكحل عينين أي يملؤهما أو يغشي سوادهما . : ويقال لفلان كحل ولفلان سواد أي مال كثير . قال : وكان في سواد العراق أنه سمي به للكثرة ؛ قال الأزهري : وأما للخضرة . ويقال : مضى لفلان كحل أي مال كثير . خرزة سواد تجعل على الصبيان . وهي خرزة العين والنفس تجعل من ، فيها لونان بياض وسواد كالرب والسمن إذا اختلطا ، هي خرزة تستعطف بها الرجال ؛ وقال اللحياني : هي خرزة تؤخذ بها . : أن يرى النبت في الأصول الكبار وفي الحشيش كان قد أكل ، ولا يقال ذلك في العضاه . واكتحلت الأرض وتكحلت وأكحلت واكحالت : وذلك حين تري النبات . عشبة روضية سوداء اللون ذات ورق وقضب ، ولها وعرق أحمر ينبت بنجد في أحوية الرمل . وقال أبو الكحلاء عشبة سهلية تنبت على ساق ، ولها أفنان قليلة لينة الريحان اللطاف خضر ووردة ناضرة ، لا يرعاها شيء المنظر ؛ قال ابن بري : الكحلاء نبت ترعاه النحل ؛ قال الجعدي النحل : لصوتها جرس ، والكحلاء والسدر : شدة المحل . يقال : أصابهم كحل ومحل . السنة الشديدة ، تصرف ولا تصرف على ما يجب في هذا الضرب من المؤنث قال سلامة بن جندل : إذا صرحت كحل ، بيوتهم ، ومأوى كل قرضوب لحاجته إلى إجرائه ؛ القرضوب ههنا : الفقير . ويقال : إذا لم يكن في السماء غيم . وحكى أبو عبيد وأبو حنيفة ، وبالألف واللام ، وكرهه بعضهم . الجوهري : يقال للسنة ، وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام . وكحلتهم السنون : قال : إذا كحلت ، فجارهم تمر يأكلون جارهم كما يؤكل التمر . وقال أبو حنيفة : كحلت السنة إذا اشتدت . الفراء : اكتحل الرجل إذا وقع بشدة . ومن أمثالهم : باءت عرار بكحل ؛ إذا قتل القاتل يقال : كانتا بقرتين في بني إسرائيل قتلت إحداهما بالأخرى ؛ قال من أمثال العرب القديمة قولهم في التساوي : باءت عرار قال ابن بري : كحل اسم بقرة بمنزلة دعد ، يصرف ولا يصرف ، فشاهد ابن عنقاء الفزاري : بكحل والرفاق معا ، أماني الأباطيل الصرف قول عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن ذبيان : بكحل فيما بيننا ، ذوو الألباب من أسماء السماء . قال الفارسي : وتأله قيس بن نشبة في منجما متفلسفا يخبر بمبعث النبي ، صلى الله عليه فلما بعث أتاه قيس فقال له : يا محمد ما كحلة ؟ فقال : السماء ، فقال : ؟ فقال : الأرض ، فقال : أشهد أنك الرسول الله فإنا قد وجدنا الكتب أنه لا يعرف هذا إلا نبي ؛ وقد يقال لها الكحل ، قال كحل السماء ؛ وأنشد للكميت : المراضيع الخماص تأوهت ، من أنواء كحل جنوبها عرق في اليد يفصد ، قال : ولا يقال عرق الأكحل . قال : يقال له النسا في الفخذ ، وفي الظهر الأبهر ، وقيل : الحياة يدعى نهر البدن ، وفي كل عضو منه شعبة لها اسم على فإذا قطع في اليد لم يرقإ الدم . وفي الحديث : أن سعدا رمي ؛ الأكحل : عرق في وسط الذراع يكثر فصده . عظمان شاخصان مما يلي باطن الذراعين من مركبهما ، وقيل : أسفل باطن الذراع ، وقيل : هما عظما الوركين من الفرس . مبني على التصغير : الذي تطلى به الإبل للجرب ، لا يستعمل ؛ قال الشاعر : أو عقيد الرب هو النفط والقطران ، إنما يطلى به للدبر والقردان ؛ قال علي بن حمزة : هذا من مشهور غلط الأصمعي لأن النفط لا للجرب وإنما يطلى بالقطران ، وليس القطران مخصوصا بالدبر ذكر ؛ ويفسد ذلك قول القطران الشاعر : والشعراء جربى ، للجربى شفاء القلاخ المنقري : القطران أشفي ذا الجرب : موضعان .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
كحل :الكحل ، بالضم : المال الكثير ، يقال : مضى لفلان كحل : أي مال كثير ، نقله أبو عبيد . زاد الزمخشري : كما يقال لفلان سواد ، وهو مجاز ، وكان الأصمعي يتأول في سواد العراق أنه سمي به للكثرة ، قال الأزهري : وأما أنا فأحسبه للخضرة . الكحل : الإثمد وهو الذي يؤتى به من جبال أصفهان ، كالكحال ، ككتاب . في المحكم : الكحل : كل ما وضع في العين يشتفى به ، وكحل السودان هي : البشمة ، وكحل فارس : الأنزروت ، وهو صمغ يؤتى به من فارس ، فيه مرارة ، منه أبيض وأحمر ، وكحل خولان : الحضض ، وقد ذكر . وكحل العين ، كمنع ونصر كحلا ، فهي مكحولة وكحيل وهذه عن الفراء ، وكحيلة وكحل ، كخجل وكحلة ، من أعين كحلى ، وكحائل ، عن اللحياني . وكحلها تكحيلا ، أنشد ثعلب : ( فمالك بالسلطان أن تحمل القذى جفون عيون بالقذى لم تكحل ) وفي حديث أهل الجنة : جرد مرد كحلى جمع كحيل ، كقتيل وقتلى . والكحل ، محركة : أن يعلو منابت الأشفار سواد مثل الكحل خلقة من غير كحل . أو هو أن تسود مواضع الكحل ، وقد كحل كفرح فهو أكحل ، وهي كحلاء . قيل : الكحلاء : الشديدة السواد سواد العين ، أو التي تراها كأنها مكحولة وإن لم تكحل ، قال : كأن بها كحلا وإن لم تكحل وقال ابن النبيه : ( كحلاء نجلاء لها ناظر منزه عن لوثة المرود ) وقال الأبوصيري : ( قل للذين تكلفوا زي التقى وتخيروا للدرس ألف مجلد ) ( لا تحسبوا كحل الجفون بحيلة إن المها لم تكتحل بالإثمد ) الكحلاء من النعاج : البيضاء السوداء العينين . قال ابن بري والصاغاني : الكحلاء : نبت ، مرعى للنحل تجرسها ، عن أبي حنيفة ، وأنشد للبيد : ( قرع الرؤوس لصوتها زجل في النبع والكحلاء والسدر ) أو عشبة روضية سوداء اللون ذات ورق وقضب ، ولها بطون حمر ، وعرق أحمر ، تنبت بنجد في أحوية الرمل ، وقال أبو حنيفة : عشبة سهلية تنبت على ساق ، ولها أفنان قليلة لينة ، وورق ) كورق الريحان اللطاف ، ولها وردة ناضرة لا يرعاها شيء ، ولكنها حسنة المنظر ، قيل : الكحلاء : لسان الثور ، كالكحيلاء ، مصغرا مشددا . الكحلاء : طائر ، وقال أبو حاتم : هي طائرة من الدخل دهماء كحلاء العينين تعرفها بتكحيلهما ، وهي بعظم الهوزنة ، والجمع الكحل والكحلاوات . والكحلة : خرزة من خرزات العرب للتأخيذ تؤخذ بها النساء الرجال ، قاله اللحياني ، وقال غيره : تستعطف بها الرجال . أو هي خرزة سوداء تجعل على الصبيان للعين والنفس من الجن والإنس ، فيها لونان : بياض وسواد ، كالرب والسمن إذا اختلطا ، كالكحال والكحل بكسرهما . الكحلة ، بالضم : بقلة ، ج : أكاحل ، وهو نادر على غير قياس ، نقله الصاغاني . وكحلة معرفة : اسم للسماء ، قال الفارسي : تأله قيس بن نشبة في الجاهلية ، وكان منجما متفلسفا يخبر بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما بعث أتاه قيس ، فقال له : يا محمد ما كحلة فقال : السماء ، فقال : ما محلة فقال : الأرض ، فقال : أشهد أنك لرسول الله فإنا قد وجدنا في بعض الكتب أنه لا يعرف هذا إلا نبي ، قد يقال لها : الكحل بالألف واللام ، حكاه أبو عبيد وأبو حنيفة وكرهه بعضهم ، قال الأموي : كحل : السماء ، وأنشد للكميت : ( إذا ما المراضيع الخماص تأوهت ولم تند من أنواء كحل جنوبها ) من المجاز : كحلت السنة كمنع ، كحلا : اشتدت ، عن أبي حنيفة . كحلت السنون القوم : أصابتهم فهي كاحلة ، وكحلاء ، وكحل ، قال : ( لسنا كأقوام إذا كحلت إحدى السنين فجارهم تمر ) يقول : يأكلون جارهم كما يؤكل التمر . وكحل يصرف ويمنع على ما يجب في هذا الضرب من المؤنث العلم ، وفي الأساس : خانتهم كحل ، مؤنثا معرفة مخيرا في صرفه ومنعه : السنة الشديدة المجدبة ، وفي الصحاح : ويقال للسنة المجدبة : كحل ، وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام . ويقال : صرحت كحل : إذا لم يكن في السماء غيم ، قال سلامة بن جندل : ( قوم إذا صرحت كحل بيوتهم عز الذليل ومأوى كل قرضوب ) والكحل والإكحال : شدة المحل ، يقال : أصابهم كحل ومحل . من المجاز : اكتحلت الأرض بالنبات والخضرة وكحلت تكحيلا ، وتكحلت وأكحلت ، كأكرمت ، واكحالت ، كاحمارت ، وذلك حين تري أول خضرة النبات ، كما في التهذيب والمحكم . والأكحل : عرق في اليد ، أي في وسط الذراع ، يفصد ، قال ابن سيده : يقال له النسا في الفخذ ، وفي الظهر الأبهر ، أو هو عرق ) الحياة يدعى نهر البدن ، وفي كل عضو منه شعبة له اسم على حدة ، فإذا قطع في اليد لا يرقأ الدم ، ومنه الحديث : أن سعدا رمي في أكحله ، ولا تقل : عرق الأكحل لأنه يلزم منه إضافة الشيء إلى نفسه ، قال شيخنا : وهم تابعون لأبي العباس في الفصيح ، ولأنه منع عرق النسا ، وعللوه بما ذكرنا ، وتعقبوه بأنه من إضافة العام إلى الخاص ، كشجر أراك ، ونحوه مما بسطناه في شرح نظم الفصيح وغيره . المكحل ، والمكحال ، كمنبر ومفتاح : الملمول الذي يكتحل به ، كذا في الصحاح ، وفي المحكم : الآلة التي يكتحل بها ، وفي التهذيب : الميل تكحل به العين من المكحلة ، قال الشاعر : إذا الفتى لم يركب الأهوالا وخالف الأعمام والأخوالا فأعطه المرآة والمكحالا واسع له وعده عيالا والمكحالان : عظمان شاخصان فيما يلي بطن الذراع ، ونص المحكم : مما يلي باطن الذراعين في مركبهما ، وقيل : هما في أسفل باطن الذراع ، أو هما عظما الوركين من الفرس ، ونص الصحاح : عظما الذراعين من الفرس . الكحيل ، كزبير : النفط يطلى به الإبل للجرب ، وهو مبني على التصغير ، ولا يستعمل إلا هكذا ، نقله الجوهري عن الأصمعي . أو هو القطران الذي يطلى به الإبل ، ورده الأصمعي فقال : القطران إنما يطلى به للدبر والقردان وأشباه ذلك ، وإنما هو النفط ، وأنشد الصاغاني لعنترة بن شداد : ( وكأن ربا أو كحيلا معقدا حش الوقود به جوانب قمقم ) وقال غيره : مثل الكحيل أو عقيد الرب قال علي بن حمزة : هذا من مشهور غلط الأصمعي لأن النفط لا يطلى به الجرب ، وإنما يطلى بالقطران ، وليس القطران مخصوصا بالدبر والقردان كما ذكر ، ويفسد ذلك قول القطران الشاعر : ( أنا القطران والشعراء جربى وفي القطران للجربى شفاء ) وكذلك قول القلاخ المنقري : ) إني أنا القطران أشفي ذا الجرب وفي الأساس : ومن المجاز : هو أسود كالكحيل المعقد ، وهو القطران ، شبه بالكحل في سواده . الكحيل : ع ، بالجزيرة ، نقله الصاغاني . كحيلة كجهينة : ع ، عن ابن دريد . ومكحل مكحل ، بضمهما : دعاء للنعجة إلى الحلب ، عن ابن عباد ، قال : أي كأنها مكحلة ملئت كحلا من سوادها . قال : وكحل كحيله بضمهما : زجر لها ، أي سود سويده ، كما في العباب . كحل ، كقفل : ع ، عن ابن دريد . وكحلان ، بالضم : ابن شريح أبو قبيلة من اليمن ، كما في العباب . قلت : من ذي رعين ، منهم الحسن بن يزيد بن وفاء الرعيني الكحلاني . ومكحول : مولى للنبي صلى الله عليه وسلم ، أورده المستغفري في الصحابة . مكحول بن عبد الله ، أبو عبد الله التابعي الدمشقي ، كان هنديا من سبي كابل لسعيد بن العاص ، فوهبه لامرأة من هذيل ، فأعتقته بمصر ، ثم تحول إلى دمشق ، يروي عن أنس وابن عمر ، وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة ، وهو فقيه الشام وربما دلس ، روى عنه أهل الشام ، مات سنة بالشام ، وقيل : ثلاث عشرة ، وهذا نص ابن حبان ، وقال الذهبي في الكاشف : روى عن عائشة وأبي هريرة مرسلا ، وعنه الزبيري والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز ، وقال في الديوان : حكى محمد بن سعد أنه ضعيف ، ووثقه غيره . وفاته : مكحول بن عبد الله الرعيني ، عن ابن عيينة . مكحول : فرس علي بن شبيب بن عامر الأزدي ، قال سراقة بن مرداس البارقي : سبق مكحول وصلى نادر وخلف المزنوق والمساور وكحلة ، بالتحريك : ماء لجشم ، نقله الصاغاني . والمكحلة ، بالضم : ما فيه الكحل ، وهو أحد ما جاء بالضم من الأدوات ، كما في الصحاح ، وبابه مفعل بالكسر ، والجمع المكاحل ، ونظيره المدهن والمسعط ، قال سيبويه : وليس على المكان إذ لو كان عليه لفتح ، لأنه من يفعل ، وقال ابن السكيت : ما كان على مفعل ومفعلة مما يعتمل به فهو مكسور الميم مثل : مخرز ومبضع ومسلة ومزرعة ومخلاة ، إلا أحرفا جاءت نوادر بضم الميم والعين ، وهي مسعط ومنخل ومدهن ومكحلة ومنصل . وتمكحل الرجل : أخذ مكحلة ، نقله الجوهري . من المجاز : اكتحل الرجل : وقع في شدة بعد رخاء ، نقله الفراء . ومما يستدرك عليه : جاء من المال بكحل عينين : أي بقدر ما يملؤهما أو يغشي سوادهما . وقوله ، أنشده ابن الأعرابي ، قال : وهو للبيد فيما ) زعموا : ( كميش الإزار يكحل العين إثمدا ويغدو علينا مسفرا غير واجم ) فسره فقال : أي يركب فحمة الليل وسواده ، وهو مجاز . وكحل العشب : أن يرى النبت في الأصول الكبار وفي الحشيش مخضرا إذا كان قد أكل ، ولا يقال ذلك في العضاه . ومن أمثالهم : باءت عرار بكحل إذا قتل القاتل بمقتوله ، يقال : كانتا بقرتين في بني إسرائيل قتلت إحداهما بالأخرى ، ذكره الجوهري ، والأزهري ، والزمخشري ، وأورده المصنف في عرر ، وذكر كحل واجب هنا لا المثل ، وقال ابن بري : يصرف ولا يصرف ، فشاهد الصرف قول ابن عنقاء الفزاري : ( باءت عرار بكحل والرفاق معا فلا تمنوا أماني الأباطيل ) وشاهد ترك الصرف قول عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن ذبيان : ( باءت عرار بكحل فيما بيننا والحق يعرفه ذوو الألباب ) واكتحل عينه ، وتكحل ، مثل كحل وكحل ، ومنه : ليس التكحل في العينين كالكحل والمكحلة ، بالضم : هذه الآلة التي يضرب بها بندق الرصاص في لغة المغاربة ، وهو يرمي بالمكاحل ، وهو مجاز شبهت بمكحلة العين لما فيها من السواد . ورأيت في الأرض كحلا : أي شيئا من الخضرة . وهو يمتاح من مكاحله بمكاحله : إحداهما جمع المكحال للميل ، والثانية جمع المكحلة . وما اكتحلت عيني بك : أي ما رأيتك ، وهو مجاز . واكتحل وجهه بالهم : ظهر فيه أثره ، وهو مجاز . واكتحل فلان بشر حال : ظهر فيه أثره . والمكحل ، كمعظم : لقب عمرو بن الأهتم الصحابي ، لقب به لجماله . والكحلي ، بالضم : من يصنع الكحل ، منهم : أبو بكر محمد بن احمد بن علي الكحلي الأديب النيسابوري . والكحال : من يداوي العين بالكحل ، منهم : أبو سليمان إسماعيل بن سليمان البصري الضبي من شيوخ النضر بن شميل . والكحيل ، كزبير : اسم علم للنجيب من الأفراس ، ويقال أيضا : كحيلان . وكحيل : اسم ، وكان بالفيوم رجل يسمى بذلك ، وكان يسبق الخيل في عدوه ، فيما يقال ، أدركت عصره . وقال ابن عباد : اكحالت العين ، كاحمارت : صارت كحلاء . والأكاحل : موضع في بلاد مزينة ، نقله ياقوت ، وأنشد لمعن بن أوس : ) ( أعاذل من يحتل فيفا وفيحة وثورا ومن يحمي الأكاحل بعدنا )
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
كحل: الكحل: ما يكتحل به والمكحال: الميل تكحل به العين من المكحلة، والكحل: مصدره. والأكحل الذي يعلو منابت أشفاره سواد خلقة. والأكحل: عرق الحياة في اليد وفي كل عضو منه شعبة على حدة. الكحل: شدة المحل. والكحيل: ضرب من القطران.