القاموس الشرقي
الكرب , كرب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ كِرْبَال أداة أسطوانية تشبه المنخل؛ تستخدم في تـنقية الحبوب الصغيرة (كالقمح والعدس) من الشوائب , ولكن لتنقية حبوب كبيرة الحجم كالفول والحمص كِرْبَال NOUN:MS but for refining a large grain of impurities such as: beans and chickpeasCylindrical sieve-like tool;It is used to purify small grains (such as wheat and lentils) from impurities.;
+ بتبن و بتكرب مصطلع يطلع على المرأة المريضة التي تتألم بشدة كَرَّب VERB:PHRASE an idiomatic expression used to describe woman who feels pain
+ يِكْرِب يربط , يحرث الأرض للمرة الثانية كَرَب VERB:I fasten;plough the land for the first time
+ يكَرْبِج يشرب جرعات كبيرة , يحصل به عقد كَرْبَج VERB:I gulp down;be frizzy;have knots
+ يكَرْبِج من الخوف لا يستطيع المشي من شدة الخوف كَرْبَج VERB:PHRASE be paralyzed with fear
+ يكَرْبِل يغربل , يضرب شخص بعنف كَرْبَل VERB:I sift;beat sb severely
+ يكَرِّب يحرث الأرض كَرَّب VERB:I plough the land
+ الكربون كربون كَرْبُون foreign Carbon
+ كربيل كربيل كَرْبِيل noun Karbil
+ كربة كربة كُرْبَة noun affliction tribulation ordeal distress worry fear
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏كربت‏)‏ الشمس دنت للغروب ‏(‏ومنه‏)‏ الكروبيون والكروبية بتخفيف الراء المقربون من الملائكة ‏(‏وكرب‏)‏ الأرض كرابا قلبها للحرث من باب طلب ‏(‏وتكريب‏)‏ النخل تشذيبه والتركيب في معناه تصحيف‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الكرب أصول السعف التي تقطع معها الواحدة كربة مثل قصب وقصبة سمي بذلك لأنه يبس وكرب أن يقطع أي حان له يقال كربت الشمس من باب قتل إذا دنت للمغيب وكربت الأرض من باب قتل أيضا كرابا بالكسر قلبتها للحرث وكربت النخل شذبته وكربه الأمر كربا أيضا شق عليه وبمصغر المصدر سمي ومنه كريب بن أبي مسلم مولى عبد الله بن عباس وكنيته أبو رشدين بكسر الراء المهملة وسكون الشين المعجمة وكسر الدال المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها ثم نون وهو رجل مكروب مهموم والكربة اسم منه والجمع كرب مثل غرفة وغرف. والكرباس الثوب الخشن وهو فارسي معرب بكسر الكاف والجمع كرابيس وينسب إليه بياعه فيقال كرابيسي وهو نسبة لبعض أصحاب الشافعي رضي الله عنه

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الكرب والكربة: الغم يأخذ بالنفس، كربه الأمر يكربه، وإنه لمكروب. وأمر كارب. والكريب: المكروب. وكربت الإبل: إذا أثقلت بالأحمال والأوقار. وكل شيء دانى أمرا: فقد كرب. وكربت الشمس أن تغيب. والكراب: القراب. وقدح كربان: قارب الملء. وهي على كرابه: أي ثلثيه. وله كرب مائة ونهز مائة . وتكرب حتى لا متكرب: أي تقرب. والكرب: العقد الغليظ في رشاء الدلو يلف على ثنائه رباطا وثيقا، واسم ذلك الموضع: الكرب، والفعل الإكراب، يقال: كربت الدلو أيضا. والمفاصل الشديدة: مكربة . والمكرب من الخيل: الممر الخلق. وتقول العرب: خذ رجليك بإكراب: أي اعجل بالذهاب وأسرع. والإكراب: الألوان من العدد. والكراب: كربك الأرض حين تقلبها، فهي مكروبة. وفي مثل: الكراب على البقر لأنها تكرب الأرض. والمكربة: الخشبة العريضة يذرى بها البر. والكريب: كعب من قصب وقناة. والمحور الذي يبسط به العجين. وقصب الحائك. والكرابة: مثل الجرامة من التمر وهو ما التقط منه بعد ما يصرم. وقد تكرب الناس النخل: صرموه. وكرب النخلة: قطع كربها. وكربت الخيل: إذا أحسنت صنعتها، وهو من تكريب النخل. والكراب: مجاري الماء، الواحدة كربة. وأكربت السقاء: ملأته. وكرب الرجل في القتال: أقدم. وما بها كراب: أي أحد. والمكربات: الإبل التي أصابها الدخان.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"كرب: الكرب، مجزوم، هو الغم الذي يأخذ بالنفس. يقال: كربه أمر، وإنه لمكروب النفس. والكربة: الاسم، والكريب: المكروب. وأمر كارب. والكروب: مصدر كرب يكرب. وكل شيء داني أمرا فقد كرب، يقال: كربت الشمس أن تغيب، وكربت الجارية أن تدرك، وكرب الأمر أن يقطع. والكرب: الكرناف، وهو أصل السعفة، قال جرير: أقول ولم أملك سوابـق عـبـرة

⭐ لسان العرب:

: الكرب ، على وزن الضرب مجزوم : الـحزن والغم الذي يأخذ بالنفس ، وجمعه كروب . وكربه الأمر والغم يكربه اشتد عليه ، فهو مكروب وكريب ، والاسم الكربة ؛ وإنه . والكريب : الـمكروب . وأمر كارب . واكترب اغتم . والكرائب : الشدائد ، الواحدة كريبة ؛ قال سعد المازني : رشحوا بي مقدما * إلى الـموت ، خواضا إليه الكرائـبا بري : مقدما منصوب برشحوا ، على حذف موصوف ، تقديره : رشحوا بي رجلا مقدما ؛ وأصل الترشيح : التربـية يقال : رشح فلان للإمارة أي هيـئ لها ، وهو لها كفؤ . بي مقدما أي اجعلوني كفؤا مهـيـأ لرجل ويروى : رشحوا بي مقدما أي رجلا متقدما ، وهذا وجه في معنى توجه ، ونبه في معنى تنبه ، ونكب في معنى تنكب . وفي الحديث : كان إذا أتاه الوحي كرب : 712 > 1 ) قوله « إذا أتاه الوحي كرب له » كذا ضبط بالبناء للمجهول بنسخ النهاية ويعينه ما بعده ولم يتنبه الشارح له فقال : وكرب كسمع أصابه الكرب ومنه الحديث إلخ مغترا بضبط شكل محرف في بعض الأصول فجعله أصلا برأسه وليس بالمنقول ) أي أصابه الكرب ، فهو مكروب . والذي كربه كارب . يكرب كروبا : دنا . يقال كربت حياة النار انطفاؤها ؛ قال عبدالقيس بن خفاف البرجمـي ( 2 ) قوله « قال عبدالقيس إلخ » كذا في التهذيب . والذي في المحكم قال خفاف بن عبدالقيس البرجمي .) : إن أباك كارب يومه ، * فإذا دعـيت إلى الـمكارم فاعجل امرئ ، لك ، ناصح ، * طبن بريب الدهر غير مغفل ، وأوف بنذره ، * وإذا حلفت مباريا فتحلل ، فإن مبـيته * حق ، ولا تك لعنة للنزل الضيف مخبـر أهله * بمبـيت ليلته ، وإن يسـأل ما صفا لك وده ، * واجذذ حـبال الخائن الـمتبذل السوء ، لا تحلل به ، * وإذا نبا بك منزل فتحول في أمورك كلها * وإذا عزمت على الهوى فتوكل ما أغناك ربك ، بالغنى ، * وإذا تصـبك خصاصة فتجمل ، فلا ترى متخشعا * ترجو الفواضل عند غير الـمفضل في فؤادك ، مرة ، * أمران ، فاعمد للأعف الأجمل بأمر سوء فاتئد ، * وإذا هممت بأمر خير فاعجل الباهشـين إلى الندى * غبرا أكفهم بقاع ممحل بما يسروا به ، * وإذا هم نزلوا بضنك ، فانزل فابشر بما بشروا به ، وهو مذكور في الترجمتين . دنا : فقد كرب . وقد كرب أن يكون ، وكرب يكون ، عند سيبويه ، أحد الأفعال التي لا يستعمل اسم الفاعل منها موضع الفعل الذي هو خبرها ؛ لا تقول كرب كائنا ؛ وكرب أن يفعل كذا أي كاد يفعل ؛ وكربت الشمس للـمغـيب : دنت ؛ وكربت الشمس : دنت للغروب ؛ وكربت الجارية أن تدرك . وفي الحديث : فإذا استغنى أو كرب استعف ؛ قال أبو عبيد : كرب أي دنا من ذلك وقرب . وكل دان قريب ، فهو كارب . وفي حديث رقيقة : أيفع الغلام أو كرب أي قارب الإيفاع . وغيره من الآنـية : دون الجمام . وإناء كربان إذا كرب أن يمتلـئ ؛ وجمجمة كربى ، والجمع كربى وكراب ؛ وزعم يعقوب أن كاف كربان بدل من قاف قربان ؛ قال ابن سيده : وليس بشيء . : 713 > أكربت السقاء إكرابا إذا ملأته ؛ وأنشد : مكربا توكـيرا : قارب ملأه . وهذه إبل مائة أو كربها أي نحوها وقرابتها . إذا ضيق . وكربت القيد إذا ضيقته على الـمقيد ؛ قال عبدالله بن عنمة الضبـي : لا يرتع بروضتنا ، * إذا يرد ، وقيد العير مكروب ورتعه في روضتهم مثلا أي لا تعرضن فإنا قادرون على تقييد هذا العير ومنعه من التصرف ؛ وهذا البيت في شعره : لا ينزع سويته ، * إذا يرد ، وقيد العير مكروب كساء يحشى بثمام ونحوه كالبرذعة ، يطرح على ظهر الحمار وغيره ، وجزم ينزع على جواب الأمر ، كأنه قال : إن ينزع سويته التي على ظهره . وقوله : إذا يرد جواب ، على تقدير أنه قال : لا أرد حماري ، فقال مجيبا له : إذا يرد . وكرب وظـيفي الحمار أو الجمل : دانى بينهما بحبل أو وكارب الشيء : قاربه . : أسرع . وخذ رجليك بأكراب إذا أمر بالسرعة ، أي اعجل وأسرع . قال الليث : ومن العرب من يقول : أكرب الرجل إذا أخذ رجليه بأكراب ، وقلما يقال : وأكرب الفرس وغيره مما يعدو : أسرع ؛ هذه عن اللحياني . أبو زيد : أكرب إذا أحضر وعدا . وكربت الناقة : أوقرتها . أصول السعف الغلاظ هي الكرانـيف ، واحدتها والعريضة التي تيبس فتصير مثل الكتف ، هي الكربة . ابن الأعرابي : سمي كرب النخل كربا لأنه استغنـي عنه ، وكرب أن يقطع ودنا من ذلك . : أصول السعف ؛ وفي المحكم : الكرب أصول العراض التي تيبس فتصير مثل الكتف ، واحدتها وفي صفة نخل الجنة : كربها ذهب ، هو بالتحريك ، أصل وقيل : ما يبقى من أصوله في النخلة بعد القطع كالـمراقي ؛ قال الجوهري هنا وفي المثل : حكم الله في كرب النخل ؟ بري : ليس هذا الشاهد الذي ذكره الجوهري مثلا ، وإنما هو عجز بيت لجرير ؛ وهو بكماله : أملك سوابق عبرة : * متى كان حكم الله في كرب النخل ؟ لـما بلغه أن الصلتان العبدي فضل الفرزدق عليه في النسـيب ، وفضل جريرا على الفرزدق في جودة الشعر في قوله : لا شاعر اليوم مثله ، * جرير ، ولكن في كليب تواضع جرير قول الصلتان ، ونصرته الفرزدق . قلت : هذه ابن بري للجوهري في قوله : ليس هذا الشاهد مثلا ، وإنما هو عجز بيت لجرير . والأمثال قد وردت شعرا ، وغير شعر ، وما يكون شعرا لا يمتنع أن يكون مثلا . : التمر الذي يلتقط من : 714 > ، بعد الجداد ، والضم أعلى ، وقد تكربها . الجوهري : والكرابة ، بالضم ، ما يلتقط من التمر في أصول السعف بعدما تصرم . الأزهري : يقال تكربت الكرابة إذا تلقطتها ، من الكرب . والكرب : الـحبل الذي يشد على الدلو ، بعد الـمنـين ، وهو الـحبل الأول ، فإذا انقطع المنـين بقي الكرب . ابن سيده : الكرب حبل يشد على عراقي الدلو ، ثم يثنى ، ثم يثلث ، والجمع أكراب ؛ وفي الصحاح : ثم يثنى ، ثم يثلث ليكون هو الذي يلي الماء ، فلا يعفن الـحبل الكبير . رأيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثوق بها قول الجوهري : ليكون هو الذي يلي الماء ، فلا يعفن الـحبل الكبير ، إنما هو من صفة الدرك ، لا الكرب . قلت : الدليل على صحة هذه الحاشية أن الجوهري ذكر في ترجمة درك هذه الصورة أيضا ، فقال : والدرك قطعة حبل يشد في طرف الرشاء إلى عرقوة الدلو ، ليكون هو الذي يلي الماء ، فلا يعفن الرشاء . وسنذكره في موضعه إن شاء الله تعالى ؛ وقال الحطيئة : إذا عقدوا عقدا لجارهم ، * شدوا العناج ، وشدوا ، فوقه ، الكربا : ذات كرب ؛ وقد كربها يكربها كربا ، وأكربها ، فهي مكربة ، وكربها ؛ قال امرؤ القيس : عراها وهي مثقلة ، * وخانها وذم منها وتكريب التكريب قد يجوز أن يكون هنا اسما ، كالتنبـيت والتمتين ، وذلك لعطفها على الوذم الذي هو اسم ، لكن الباب وأوسع . قال ابن سيده : أعني أن يكون مصدرا ، وإن كان معطوفا على الاسم الذي هو الوذم . وكل شديد العقد ، من حبل ، أو بناء ، أو مفصل : مكرب . الليث : يقال لكل شيء من الحيوان إذا كان وثيق الـمفاصل : إنه لـمكروب المفاصل . وروى أبو الربيع عن أبي العالية ، أنه قال : الكروبيون سادة الملائكة ، منهم جبريل ومـيكائيل وإسرافيل ، هم الـمقربون ؛ وأنشد شمر لأمية : ركوع وسجد حيوان وثـيق الـمفاصل : إنه لـمكرب الخلق إذا كان شديد القوى ، والأول أشبه ؛ ابن الأعرابي : الكريب الشوبق ، ؛ وأنشد : الصوتان حين تجاوبا ، * صوت الكريب وصوت ذئب مقفر القرب . : أقرب الملائكة إلى حملة العرش . : امتلأ عصبا ، وحافر مكرب : صلب ؛ قال : الصفا ركوبا ، * بمكربات قعبت تقعـيبا الشديد الأسر من الدواب ، بضم الميم ، وفتح الراء . الخلق إذا كان شديد الأسر . أبو عمرو : الـمكرب من الخيل الشديد الخلق والأسر . ابن سيده : وفرس مكرب وكرب الأرض يكربها كربا وكرابا : : 715 > ، وأثارها للزرع . التهذيب : الكراب : كربك الأرض حتى تقلـبها ، وهي مكروبة مثارة . أن يزرع في الكريب الجادس . والكريب : القراح ؛ الذي لم يزرع قط ؛ قال ذو الرمة يصف جرو الجزء ، حتى إذا انقضت * بقاياه والـمستمطرات الروائح : الكراب على البقر لأنها تكرب الأرض أي لا تكرب الأرض إلا بالبقر . قال : ومنهم من يقول : الكلاب على البقر ، بالنصب ، أي أوسد الكلاب على بقر الوحش . وقال ابن السكيت : الأول . الإبل التي يؤتى بها إلى أبواب البيوت في شدة ليصـيبها الدخان فتدفأ . مجاري الماء في الوادي . وقال أبو عمرو : هي صدور الأودية ؛ قال أبو ذؤيب يصف النحل : الشعوف دوائـبا ، * وتنصب ألهابا ، مصـيفا كرابها . الـمصـيف : الـمعوج ، من صاف السهم ؛ وقوله : من ماء أكربة ، * على سيابة نخل ، دونه ملق حنيفة : الأكربة ههنا شعاف يسيل منها ماء الجبال ، ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بقوي ، لأن فعلا لا يجمع على أفعلة . وقال مرة : الأكربة جمع كرابة ، وهو ما يقع من ثمر النخل في أصول الكرب ؛ قال : وهو غلط . قال ابن سيده : وكذلك قوله عندي غلط أيضا ، لأن فعالة لا يجمع على أفعلة ، اللهم إلا أن يكون على طرح الزائد ، فيكون كأنه جمع فعالا . وما بالدار كراب ، بالتشديد ، أي أحد . الفتل ؛ يقال : كربته كربا أي فتلته ؛ قال : اللهو لم يكرب إلى الطول الكعب من القصب أو القنا ؛ والكريب أيضا : الشوبق ، عن كراع . اليماني ، بكسر الراء : ملك من ملوك حمير ، واسمه مالك الـحميري ، وهو أحد التبابعة . : اسمان ، فيه ثلاث لغات : معديكرب برفع لا يصرف ، ومنهم من يقول : معديكرب يضيف ويصرف كربا ، ومنهم من يقول : معديكرب ، يضيف ولا يصرف كربا ، يجعله مؤنثا معرفة ، والياء من معديكرب ساكنة على كل حال . وإذا نسبت إليه قلت : معدي ، وكذلك النسب في كل اسمين جعلا واحدا ، مثل بعلبك وخمسة عشر وتـأبـط شرا ، تنسب إلى الاسم الأول ؛ تقول بعلي وخمسي وتـأبـطي ، وكذلك إذا صغرت ، تصغر الأول ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

كرب : ( الكرب ) على وزن الضرب ، مجزوم : ( الحزن ) ، والغم الذي ( يأخذ بالنفس ) ، بفتح فسكون ، وضبط في بعض النسخ محركة ، ومثله في الصحاح : ( كالكربة بالضم . ج ) أي : جمع الكرب ( كروب ) ، كفلس وفلوس . وأما الكربة ، فجمعه كرب ، كصرد ، ففي عبارة المؤلف إيهام . ( وكربه ) الأمر و ( الغم ) يكربه كربا : اشتد عليه ، ( فاكترب ) لذالك : اغتم ، ( فهو مكروب وكريب ) ، وإنه لمكروب النفس . والكريب : المكروب ، وأمر كارب . ( و ) الكرب : ( الفتل ) ، يقال : كربته كربا ، أي : فتلته ، وقال الكميت : فقد أراني والأيفاع في لمة في مرتع اللهو لم يكرب لي الطول أي : لم يفتل . ( و ) الكرب : ( تضييق القيد ) . وقيد مكروب : إذا ضيق . وفي الصحاح : كربت القيد : إذا ضيقته ( على المقيد ) ، وقال عبد الله بن عنمة الضبي : ازجر حمارك لا يرتع بروضتنا إذا يرد وقيد العير مكروب في لسان العرب : ضرب الحمار ورتعه في روضتهم مثلا ، أي : لا تعرضن لشتمنا ، فإنا قادرون على تقييد هاذا العير ، ومنعه من التصرف . هذا البيت في شعره : اردد حمارك لا ينزع سويته إذا يرد وقيد العير مكروب والسوية : كساء ، يحشى بثمام ونحوه ، كالبرذعة ، يطرح على ظهر الحمار وغيره . وجزم ( ينزع ) على جواب الأمر ، كأنه قال : إن تردده لا ينزع سويته التي على ظهره ، وقوله : ( إذا يرد ) جواب ، على تقدير أنه قال : لا أرد حماري ، فقال مجيبا له : إذا يرد . انتهى . ( و ) الكرب ( إثارة الأرض ) للحرث . وكرب الأرض ، كربا : قلبها ، وأثارها ( للزرع ) . وفي الصحاح : للزراعة ، وبخطه في الحاشية : للحرث ، ( كالكراب ) ، بالكسر . وإطلاقه موهم للفتح ؛ ومنه المثل الآتي ذكره . وفي التهذيب : الكراب : كربك الأرض حين تقلبها ، وهي مكروبة : مثارة . ( و ) الكرب ، ( بالتحريك : أصول السعف الغلاظ ) هي الكرانيف ، واحدها كرنافة ، قاله الأصمعي . وعن ابن الأعرابي : سمي كرب النخل كربا ، لأنه استغني عنه ، وكرب أن يقطع ودنا من ذالك . وفي المحكم : الكرب : أصول السعف الغلاظ ( العراض ) التي تيبس ، فتصير مثل الكتف . وبخط الجوهري : أمثال الكتف ، واحدتها : كربة . وفي صفة نخل الجنة : ( كربها ذهب ) . وقيل الكرب : هو ما يبقى من أصوله في النخلة بعد القطع ، كالمراقي . قال الجوهري : وفي المثل : متى كان حكم الله في كرب النخل وجدت في هامش الصحاح هاذا المثل لجرير ، قاله لما سمع بيت الصلتان العبدي : أيا شاعرا لا شاعر اليوم مثله جرير ولكن في كليب تواضع فقال جرير : أقول ولم أملك سوابق عبرة متى كان حكم الله في كرب النخل انتهى . قال ابن بري : ليس هاذا الشاهد الذي ذكره الجوهري مثلا ، وإنما هو عجز بيت لجرير ، فذكره ، قال ذلك لما بلغه أن الصلتان العبدي فضل الفرزدق عليه في النسب ، وفضل جريرا عليه في جودة الشعر ، في قوله : ( أيا شاعرا . . . ) إلى آخره ، فلم يرض جرير قول الصلتان ، ونصرته الفرزدق . قال ابن منظور : قلت : هاذه مشاحة من ابن بري للجوهري في قوله : ( ليس هاذا الشاهد مثلا ، وإنما هو عجز بيت لجرير ) ، والأمثال قد وردت شعرا وغير شعر ، وما يكون شعرا لا يمتنع أن يكون مثلا . انتهى . وللشيخ علي المقدسي هنا في حاشيته كلام يقرب من كلام ابن منظور ، بل هو مأخوذ منه ، نقله شيخنا ، وكفانا مؤنة الرد عليه . ( و ) الكرب : ( الحبل ) الذي يشد على الدلو بعد المنين ، وهو الحبل الأول ، فإذا انقطع المنين ، بقي الكرب . وقال ابن سيده : الكرب : الحبل الذي ( يشد في وسط ) ، وفي أخرى : على وسط ( العراقي ) ، أي : عراقي الدلو ، ثم يثنى ، ثم يثلث ( ليلي ) . في الصحاح : ليكون هو الذي يلي ( الماء ، فلا يعفن الحبل الكبير ) ، والجمع أكراب . قال ابن منظور : رأيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثوق بها قول الجوهري : ( ليكون هو الذي يلي الماء ، فلا يعفن الحبل الكبير ، إنما هو من صفة الدرك لا الكرب ) . قلت : الدليل على صحة هذه الحاشية أن الجوهري ذكر في ترجمة درك هاذه الصورة أيضا . فقال : والدرك : قطعة حبل ، يشد في طرف الرشاء إلى عرقوة الدلو ، ليكون هو الذي يلي الماء ، فلا يعفن الرشاء . وسنذكره في موضعه . قلت : ومثله في كفاية المتحفظ وكلام المصنف في الدرك ، قريب من كلام الجوهري في كون كليهما بمعنى . وقال الحطيئة : قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا وأوله : سيري أمامي فإن الأكثرين حصى والأكرمين إذا ما ينسبون أبا وآخره : أولئك الأنف والأذناب غيرهم ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا وأنشدني غير واحد من شيوخنا قول الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب : من يساجلني يساجل ماجدا يملأ الدلو إلى عقد الكرب ( وقد كرب الدلو ) ، يكربها ، كربا ( وأكربها ) ، فهي مكربة ؛ ( وكربها ) ، بالتشديده . قال امرؤ القيس : كالدلو بتت عراها وهي مثقلة وخانها وذم منها وتكريب ومثله في هامش الصحاح . زاد ابن منظور : على أن التكريب قد يجوز أن يكون هنا اسما ، كالتنبيت والتمتين وذالك لعطفها على الوذم الذي هو اسم ، لاكن الباب الأول أوسع وأشيع . ( والمكرب ) ، بضم الميم وفتح الراء ( من المفاصل : الممتلىء عصبا ) . ووظيف مكرب : امتلأ عصبا . وحافر مكرب : صلب ، قال : يترك خوار الصفا ركوبا بمكربات قعبت تقعيبا وعن الليث : يقال لكل شيء من الحيوان إذا كان وثيق المفاصل : إنه لمكرب المفاصل . وفي الأساس : ومن المجاز : هو مكرب المفاصل : موثقها . ( و ) المكرب : ( الشديد الأسر ) من الدواب . وإنه لمكرب الخلق : إذا كان شديد الأسر ، وعن أبي عمر و : المكرب من الخيل : الشديد الخلق والأسر . وقال غيره : كل العقد ( من حبل ، وبناء ، ومفصل ) : مكرب . وفي بعض النسخ : أو مفصل ( و ) عن ابن سيده : ( فرس ) مكرب ، أي : شديد . ( والإكراب ) مصدر أكرب : ( الملء ) . يقال : أكربت السقاء ، إكرابا : إذا ملأته ، قاله ابن دريد ، وأنشد : بج المزاد مكربا توكيرا وقيل : أكرب الإناء : قارب ملأه . ( و ) الإكراب : ( الإسراع ) ، يقال : خذ رجليك بإكراب ، إذا أمر بالسرعة أي : اعجل وأسرع . قال الليث : ومن العرب من يقول : أكرب الرجل ، إذا أخذ رجليه بإكراب ، وقلما يقال . وأكرب الفرس وغيره مما يعدو ، وهذه عن اللحياني . وقال أبو زيد : أكرب الرجل إكرابا : إذا أحضر ، وعدا . والإكراب ، بمعنييه ، من المجاز . ( والكرابة ، بالضم والفتح ) : التمر الذي يلتقط من أصول الكرب بعد الجداد ، والضم أعلى . وقال الجوهري : الكرابة ، بالضم : ( ما يلتقط من التمر في أصول السعف ) بعد ما يصرم . ( ح : أكربة ) ؛ قال أبو ذؤيب : كأنما مضمضت من ماء أكربة على سيابة نخل دونه ملق قال أبو حنيفة : الأكربة ، هنا : شعاف يسيل منها ماء الجبال ، واحدتها كربة . قال ابن سيده : وهاذا ليس بقوي ؛ لأن فعلا ، لا يجمع على أفعلة . وقال مرة : الأكربة : جمع كرابة ، وهو ما يقع من ثمر النخل في أصول الكرب . قال : وهو غلط ، قال ابن سيده : وكذالك قوله عندي غلط ، أيضا ، ( وكأنه على طرح الزائد ) الذي هو هاء التأنيث ، هاكذا في نسختنا ، وهو الصواب . وفي نسخة شيخنا : ( على طرح الزوائد ) أي : بالجمع ، فاعترض ؛ ( لأن فعالا ) ، بالضم . هاكذا في سائر النسخ الأصول . وهو خطأ ، وصوابه : ( لأن فعالة ) أي : كثمامة ، ومثله في المحكم ولسان العرب ، ( لا يجمع على أفعلة ) . قال شيخنا : ثم ظاهر كلامهما ، أي : ابن سيده وابن منظور ، بل صريحه أن فعالة لا يجمع على أفعلة مطلقا ، فإذا سقطت الهاء جاز الجمع ، وليس كذالك ، فإن أفعلة من جموع القلة الموضوعة لكل اسم رباعي ممدود ما قبل الآخر ، مذكر ، فيشمل ف 2 عالا ، مثلث الأول ، كطعام وحمار وغراب ، وفعيل كرغيف ، وفعول كعمود . فكل هاذه الأمثلة مع ما شابهها مما توفرت فيه الشروط المذكورة يجمع على أفعلة ، كأطعمة وأحمرة ، وأغربة وأرغفة ، وأعمدة ، وما لا يحصى . وكرابة على ما ذكره ابن سيده وابن منظور ، وقلدهما المصنف يحتاج إلى إسقاط الزائد ، وهو الهاء ، كما هو صريح كلام ابن سيده وغيره ، ويزاد عليه الحكم بالتذكير باعتبار معناه ؛ لأنه الباقي . وأما مع التأنيث فلا يجوز ، لاءن فعالا إذا كان مؤنثا ، كذراع وعناق ، لا يجمع هاذا الجمع ، كما صرح به الشيخ ابن مالك ، وابن هشام ، وأبو حيان ، وغيرهم من أئمة النحو ، ثم قال : ولعلي القاري في ناموسه هنا التفرقة بين المضموم والمفتوح ، فجوز الجمع في المفتوح دون المضموم ، وهو غلط محض ، والصواب ما قررناه . انتهى . ( و ) قال الأزهري : ( تكربها ) ، أي : الكرابة ، إذا ( التقطها ) . وفي بعض النسخ : تلقطها ، أي : من الكرب . ( وكرب ) الأمر ، يكرب ، ( كروبا : دنا ) . وكل شيء دنا ، فقد كرب . وقد كرب أن يكون ، وكرب يكون . وهو ، عند سيبويه ، أحد الأفعال التي لا يستعمل اسم الفاعل معها موضع الفعل الذي هو خبرها لا تقول : كرب كائنا . ( و ) كرب ( أن يفعل ) كذا : أي ( كاد يفعل ) . ( و ) كرب الرجل : ( أكل الكرابة ، ككرب ) بالتشديد ، وهاذه عن الصاغاني . ( و ) كربت ( الشمس : دنب للمغيب ) ، وكربت الشمس : دنت للغروب ، وكربت الجارية أن تدرك وفي الحديث : ( فإذا استغنى ، أو كرب استعف ) . قال أبو عبيد : كرب ، أي دنا من ذالك وقرب . وكل دان قريب فهو كارب ، وفي حديث رقيقة . ( أيفع الغلام ، أو كرب ) ، إذا قارب الإيفاع . وإناء كربان : إذا كرب أن يمتلىء وجمجمة كرباء ، والجمع كربى وكراب ، وزعم يعقوب أن كاف كربان بدل من قاف قربان . قال ابن سيده ؛ وليس بشيء . وكراب المكوك ، وغيره من الآنية : دون الجمام . ( و ) يقال : كربت ( حياة النار ) ، أي : ( قرب انطفاؤها ) ؛ قال عبد قيس بن خفاف البرجمي : أبني إن أباك كارب يومه فإذا دعيت إلى المكارم فاعجل ( و ) كرب ( الناقة : أوقرها ) ، ومثله في الصحاح . ( و ) كرب ( الرجل : طقطق الكريب ) وهو الشوبق ، والفيلكون ، اسم ( لخشبة الخباز ، ككرب ) مشددا . نقله الصاغاني . ( و ) كرب الرجل ، ( كسمع : انقطع كرب ) ، بالتحريك ، وهو حبل ( دلوه ) نقله الصاغاني . ( و ) كرب ، ( كنصر : أخذ الكرب من النخل ) ، نقله الصاغاني عن ابن الأعرابي . ( و ) كرب الرجل : ( زرع في الكريب ) الجادس . ( و ) الكريب : ( هو القراح من الأرض ) ، والجادس : الذي لم يزرع قط ، قاله ابن الأعرابي . وجعل ابن منظور : مصدره التكريب . وظاهر عبارة المؤلف ، أنه من الثلاثي المجرد ، وكلاهما صحيحان . ( و ) الكريب أيضا : ( خشبة الخباز يرغف بها ) في التنور ويدوره بها ، قال : لا يستوي الصوتان حين تجاوبا صوت الكريب وصوت ذئب مقفر أي : لأن صوت الكريب لا يكون إلا في عرس أو خصب ، وصوت الذئب لا يكون إلا في قحط أو قفر ، كما نقله أبو عمرو عن الدبيرية . ( و ) الكريب : ( الكعب من القصب ) أو القنا ؛ نقله ابن دريد . ( والكروبيون ، مخففة الراء ) ، وحكي التشديد فيه ، وهو مسموع جائز على ما حكاه الشهاب في شرح الشفاء ، على أنه جزم في أثناء سورة غافر في العناية بأن التشديد خطأ كما نقله شيخنا . وقال الطيبي : فيه ثلاث مبالغات : إحداها أن كرب أبلغ من قرب ، الثانية زيادة الياء فيه للمبالغة كأحمري . قلت : وكون كرب أبلغ من قرب ، يحتاج إلى نقل صحيح يعتمد عليه : ( سادة الملائكة ) ، منهم : جبريل ، وميكائيل وإسرافيل ، هم المقربون ؛ رواه أبو الربيع ، عن أبي العالية . وأنشد شمر لأمية بن أبي الصلت : ملائكة لا يفترون عبادة كروبية منهم ركوع وسجد ومثله في الفائق ، وبه أجاب أبو الخطاب بن دحية ، حين سئل عنهم . وفي لسان العرب : الكرب : القرب والملائكة الكروبيون : أقرب الملائكة إلى حملة العرش . قلت : فكلامه صريح في أنه من الكرب ، بمعنى القرب ، وقيل : إنه من كرب الخلق ، أي : في قوته وشدته ، لقوتهم وصبرهم على العبادة . وقيل : من الكرب ، وهو الحزن ، لشدة خوفهم من الله تعالى وخشيتهم إياه ، أشار له شيخنا . ( وكاربه ) ، أي : ( قاربه ) ودناه ، فهو مكارب له مقارب ، والكاف بدل من القاف . ( والكراب : مجاري الماء في الوادي ) واحده كربة ، كما في الصحاح . وقال أبو عمر و : هي صدور الأودية . قال أبو ذؤيب يصف النحل : جوارسها تأوي الشعوف دوائبا وتنصب ألهابا مصيفا كرابها الجوارس : جمع جارس ، من : جرست النحل النبات والشجر : إذا أكلته . والمصيف : المعوج ، من : صاف السهم . والشعوف : أعالي الجبال ، كالشعاف . ( والمكربات ) ، بضم الميم وفتح الراء : ( الإبل ) التي ( يؤتى بها إلى أبواب البيوت في ) أيام ( شدة البرد ، ليصيبها الدخان ، فتدفأ ) ، وهي المقربات . ( و ) يقال : ( ما بالدار كراب ، كشداد ) ، أي : ( أحد ) . ( وأبو كرب ) : أسعد بن مالك الحميري ( اليماني ، ككتف ) . وقد سقط من بعض النسخ . وهو ملك ( من ) ملوك حمير ، أحد ( التبابعة ) . ( والكربة ، محركة : الزر ) ، بالكسر ( يكون فيه رأس عمود البيت ) من الخيمة . ( وكربة ، بالضم : لقب ) أبي نصر ( محمود بن سليمان ) بن أبي مطر ( قاضي بلخ ) ، حدث عن الفضل الشيباني . ( و ) كريب ، ( كزبير ، تابعي ) ، وهم أربعة : كريب بن أبي مسلم الهاشمي ، وكريب بن سليم الكندي ، وكريب بن أبرهة ، وكريب بن شهاب . ( و ) كريب : اسم ( جماعة ) من المحدثين وغيرهم . وحسان بن كريب الحميري البصري : تابعي . ( وأبو كريب : محمد بن العلاء بن كريب ) ، الهمداني الحافظ : ( شيخ للبخاري ) صاحب الصحيح . روى عن هشيم ، وابن المبارك . وعنه الجماعة ، والسراج ، وابن خزيمة توفي سنة 248 . وكان أكبر من أحمد بن محمد بن حنبل بثلاث سنين ، وظهر بما تقدم أنه شيخ الجماعة ، فلا أدري ما وجه تخصيص المؤلف بقوله : شيخ للبخاري ، فتأمل . ( وذو كريب : ع ) ، أنشد الأصمعي : تربع القلة فالغبيطين فذا كريب فجنوب الفاوين ( ومعديكرب ) : اسمان ، و ( فيه لغات ) ثلاثة : ( رفع الباء ممنوعا ) من الصرف ، ( والإضافة مصروفا ) فتقول معدي كرب ، ( و ) الإضافة ( ممنوعا ) من الصرف بجعله مؤنثا معرفة . والياء من ( معدي ) ساكنة على كل حال . وإذا نسبت إليه ، قلت : معدي . وكذالك النسب في كل اسمين جعلا واحدا ، مثل : بعلبك ، وخمسة عشر ، وتأبط شرا ، تنسب إلى الاسم الأول ، تقول : بعلي ، وخمسي ، وتأبطي . وكذالك إذا صغرت تصغر الأول . كذا في الصحاح ولسان العرب ، وصرح به أئمة النحو . ( والكريبة : الداهية الشديدة ) . والذي في الصحاح : الكرائب : الشدائد ، الواحدة : كريبة ، قال سعد بن ناشب المازني : فيال رزام رشحوا بي مقدما إلى الموت خواضا إليه الكرائبا قال ابن بري : مقدما : منصوب برشحوا ، على حذف موصوف ، تقديره : رشحوا بي رجلا مقدما ، أي : اجعلوني كفؤا مهيأ لرجل شجاع . ووجدت ، في هامش الصحاح ما نصه بخط أبي سهل : ( رشحوا بي مقدما ) ، بتحريك الياء ، ومقدما : كمحسن . ( و ) يقال : ( هاذه إبل مائة ، أو كربها ) بالفتح على الصواب ، وصوب بعضهم الضم فيه ( أي : نحوها . وقرابها ) بالضم ، وفي نسخة : قرابتها . ( و ) في المثل : ( الكراب على البقر ) لاءنها تكرب الأرض ، أي : لا تكرب الأرض إلا بالبقر ، ومنهم من يقول : الكلاب على البقر ، بالنصب . أي : أوسد الكلاب على بقر الوحش . وقال ابن السكيت : المثل هو الأول . وسيأتي بيانه في كلب إن شاء الله تعالى قريبا . ( و ) أبو عبد الله ( عمرو بن عثمان بن كرب ) بن غصص ، ( كزفر : متكلم مكي ، م ) ، وهو شيخ الصوفية ، صاحب التصانيف ، في رأس الثلاثمائة ، كما نقله الحافظ . ( ) ومما يستدرك عليه : كرب الرجل كسمع : أصابه الكرب ، ومنه الحديث : ( كان إذا أتاه الوحي كرب ) . وكراب المكوك وغيره من الآنية : دون الجمام . وكرب وظيفي الحمار ، أو الجمل : دانى بينهما بحبل ، أو قيد . وكوراب ، بالضم : قرية بالجزيرة ، منها القاضي المعمر شمس الدين علي بن أحمد بن الخضر ، الكردي ، حدث عنه الذهبي .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ يكرب, ( النحو والصرف ) من أفعال المقاربة بمعنى كاد , أوشك , يكثر تجريدُ خبرها من أن ويقلّ اقترانه بها: ، مرادف : أحزن\ناشتدَّ عليه\نصَعُبَتْ عَلَيْهِ ، تضاد : أَبْهَج , أَسَرّ , أَجْذَل , فَرَّح , أَفْرَح , أَحْبَر , أَفْرَجَهُ

⭐ ك ر ب 4262- ك ر ب كرب يكرب، كربا وكروبا، فهو كارب، والمفعول مكروب

⭐ كربه الغم: اشتد عليه وأحزنه.

من القرآن الكريم

(( قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ))
سورة: 6 - أية: 64
English:

Say: 'God delivers you from them and from every distress; then you assign Him associates.'


تفسير الجلالين:

«قل» لهم «الله يُنجيكم» بالتخفيف والتشديد «منها ومن كل كرب» غمِّ سواها «ثم أنتم تشركون» به. للمزيد انقر هنا للبحث في القران