القاموس الشرقي
أكاسرة , الانكسار , التكسر , الكسارات , انكسار , تكسر , كساراته , كسارة , كسر , كسرى , لكسر , مكسور , والانكسار , وكسرها , ويكسر , يكسرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ أَكْسِر رِجْلَك يمنع شخص من التردد إلى مكان كان يتردد إليه سابقا كَسَر VERB:PHRASE prevent sb from going to a place where he/she used to go to
+ يكَسِّر يكسر بشكل متكرر , يخرب , يدمر كَسَّر VERB:I break sth repeatedly;sabotage
+ كَسَر كِلْمِة يخالف القواعد والتعليمات كَسَر VERB:PHRASE break;disobey the rules of sb
+ فخَار يكسر بعضه هذا الأمر لا يعنينا كَسَّر VERB:PHRASE to hell with sb
+ اِكْسِر الشَّر يختصر المشاكل كَسَر VERB:PHRASE "It is an idiomatic expression that means ""zip it"""
+ كسور الكسرة_الخبز كَسْرَة ADJ_QUALIT morceau de pain ;x; piece of bread
+ كَسَر نَعْسِتُه يأخذ قيلولة كَسَر VERB:PHRASE take a nap
+ كَسَر نِفْسُه يهين نفسه كَسَر VERB:PHRASE insult oneself
+ كسروانية كسرواني كُسُرْوَانِيّ noun Kesrouani_1
+ كسروان كسروان كَسَرْوَان noun Keserwan
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏في الحديث‏)‏ من ‏(‏كسر‏)‏ أو عرج حل أي انكسرت رجله وناقة وشاة كسير منكسرة إحدى القوائم فعيل بمعنى مفعول ‏(‏ومنه‏)‏ لا يجوز في الأضاحي ‏(‏الكسير‏)‏ البينة الكسر قالوا هي الشاة المنكسرة الرجل التي لا تقدر على المشي وفيه نظر ‏(‏وكسرى‏)‏ بالفتح أفصح ملك الفرس ‏(‏الذراع‏)‏ المكسرة في ‏(‏ذ ر‏)‏‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

كسرت الشيء أكسره، وانكسر هو. والكسرة: القطعة من الخبز، وجمعه كسر. وعود صلب المكسر. ومكسر الشجرة: أصلها حيث تكسر منه أغصانها وشعبها. والكسر والكسر: الشقة السفلى من الخباء. وناحيتا الصحراء: كسراها. وأرض ذات كسور: أي صعود وهبوط. وهو جاري مكاسري: أي كسر بيته إلى كسر بيتي. والكسر من الحساب: ما لم يكن سهما تاما، وجمعه كسور. وكسر الطائر جناحيه كسرا: إذا أراد الوقوع أو الانقضاض. وباز كاسر. والكسور: الضخم السنام من الإبل. وقيل: هو الذي يكسر ذنبه بعدما شال. والكسير من الشاء: المنكسرة الرجل. وشاة كسراء: مكسورة القرن. وقرن أكسر. ويقال لعظم الساعد مما يلي النصف منه إلى المرفق: كسر قبيح. وكاسر العظام: طائر متعهد لفراخه. ومثل: عوير وكسير، وكل غير خير . وكسرى وكسرى: جمعه أكاسرة وكساسرة.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

كسرته أكسره كسرا فانكسر وكسرته تكسيرا فتكسر وشاة كسير فعيل بمعنى مفعول إذا كسرت إحدى قوائمها وكسيرة بالهاء أيضا مثل النطيحة والكسرة القطعة من الشيء المكسور ومنه الكسرة من الخبز والجمع كسر مثل سدرة وسدر. وكسرى ملك الفرس قال أبو عمرو بن العلاء بكسر الكاف لا غير وقال ابن السراج كما رواه عنه الفارسي واختاره ثعلب وجماعة الكسر أفصح والنسبة إلى المكسور كسري وكسروي بحذف الألف وبقلبها واوا والنسبة إلى المفتوح بالقلب لا غير والجمع أكاسرة. وكسرت الرجل عن مراده كسرا صرفته وكسرت القوم كسرا هزمتهم ووقع عليهم الكسرة والكسر من الحساب جزء غير تام من أجزاء الواحد كالنصف والعشر والخمس والتسع ومنه يقال انكسرت السهام على الرءوس إذا لم تنقسم انقساما صحيحا والجمع كسور مثل فلس وفلوس.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"كسر: كسرته فانكسر. وكل شيء يفتر عن أمر يعجز عنه، يقال فيه: انكسر، حتى يقال: كسرت من برد الماء فانكسر. الكسر والكسر، لغتان: الشقة السفلى من الخباء ومن كل قبة، وغشاء يرفع أحيانا ويرخى. ويقال لناحيتي الصحراء: كسراها، قال يصف القطاة: أقامت عزيزا بين كسري تنوفة وقال الأخطل: وقد غبر العجلان حينا إذا بكى

⭐ لسان العرب:

: كسر الشيء يكسره كسرا فانكسر وتكسر شدد وكسره فتكسر ؛ قال سيبويه : كسرته انكسارا وانكسر وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه لاتفاقهما في المعنى لا بحسب التعدي . ورجل كاسر من قوم كسر ، وامرأة نسوة كواسر ؛ وعبر يعقوب عن الكره من قوله رؤبة : القارعات الكره ؛ وشيء مكسور . وفي حديث العجين : قد انكسر ، أي . وكل شيء فتر ، فقد انكسر ؛ يريد أنه صلح لأن ومنه الحديث : بسوط مكسور أي لين ضعيف . وكسر الشعر فانكسر : لم يقم وزنه ، والجمع مكاسير ؛ عن قال أبو الحسن : إنما أذكر مثل هذا الجمع لأن حكم مثل هذا أن يجمع في المذكر ، وبالألف والتاء في المؤنث ، لأنهم كسروه جاء من الأسماء على هذا الوزن . والكسير : المكسور ، وكذلك هاء ، والجمع كسرى وكسارى ، وناقة كسير كما قالوا . والكسير من الشاء : المنكسرة الرجل . وفي الحديث : لا يجوز في البينة الكسر ؛ قال ابن الأثير : التي لا تقدر على المشي ، فعيل بمعنى مفعول . وفي حديث عمر : أحدهم كاسرا وساده عند امرأة مغزية يتحدث إليها وساده عندها ويتكئ عليها ويأخذ معها في الحديث ؛ غزا زوجها . والكواسر : الإبل التي تكسر العود . القطعة المكسورة من الشيء ، والجمع كسر مثل قطعة والكسارة والكسار : ما تكسر من الشيء . قال ابن السكيت فقال : تصنع بيتا من كسار العيدان ، وكسار دقاقه . وجفنة أكسار : عظيمة موصلة لكبرها أو قدمها ، كذلك ؛ عن ابن الأعرابي . وقدر كسر وأكسار : كل جزء منها كسرا ثم جمعوه على هذا . موضع الكسر من كل شيء . ومكسر الشجرة : أصلها حيث أغصانها ؛ قال الشويعر : ولم يعتصر مالا ، ولا المكسر المكسر ، بكسر السين ، إذا عرفت جودته بكسره . فلان طيب المكسر إذا كان محمودا عند الخبرة . شيء : أصله . والمكسر : المخبر ؛ يقال : هو طيب المكسر . ورجل صلب المكسر : باق على الشدة ، وأصله من لتخبره أصلب أم رخو . ويقال للرجل إذا كانت : إنه لطيب المكسر . فلان هش المكسر ، وهو مدح وذم ، فإذا أرادوا أن يقولوا القدح فهو مدح ، وإذا أرادوا أن يقولوا هو خوار ذم ، وجمع التكسير ما لم يبن على حركة أوله كقولك درهم وبطون وقطف وقطوف ، وأما ما يجمع على حركة أوله فمثل ومسلم ومسلمون . برد الماء وحره يكسر كسرا : فتر . وانكسر فتر . وكل من عجز عن شيء ، فقد انكسر عنه . وكل شيء فتر عن عنه يقال فيه : انكسر ، حتى يقال كسرت من برد الماء وكسر من طرفه يكسر كسرا : غض . وقال ثعلب : كسر طرفه أي غض منه شيئا . والكسر : أخس القليل . قال ابن أراه من هذا كأنه كسر من الكثير ، قال ذو الرمة : باع بالكسر بنته ، كف امرئ يستفيدها ، والفتح أعلى : الجزء من العضو ، وقيل : هو العضو وقيل : هو العضو الذي على حدته لا يخلط به غيره ، وقيل هو نصف عليه من اللحم ؛ قال : علي تلومني ، كسر أبح رذوم : يقال لكل عظم كسر وكسر ، وأنشد البيت أيضا . ويقال لعظم الساعد مما يلي النصف منه إلى المرفق كسر قبيح ؛ : عيرا ، كنت عير مذلة ، كسرا ، كنت كسر قبيح أورد الجوهري عجزه : كسرا ، كنت كسر قبيح بري : البيت من الطويل ودخله الخرم من أوله ، قال : ومنهم من كنت كسرا ، والبيت على هذا من الكامل ؛ يقول : لو كنت عيرا لكنت وهو عير المذلة ، والحمير عندهم شر ذوات الحافر ، ولهذا : شر الدواب ما لا يذكى ولا يزكى ، يعنون الحمير ؛ ثم ولو كنت من أعضاء الإنسان لكنت شرها لأنه مضاف إلى قبيح ، طرفه الذي يلي طرف عظم العضد ؛ قال ابن خالويه : وهذا النوع هو عندهم من أقبح ما يهجى به ؛ قال : ومثله قول الآخر : ماء لكنتم وشلا ، نخلا لكنتم دقلا : ماء كنت قمطريرا ، ريحا كانت الدبورا ، مخا كنت مخا ريرا الكسر عظم ليس عليه كبير لحم ؛ وأنشد أيضا : كسر أبح رذوم ولا يكون ذلك إلا وهو مكسور ، والجمع من كل ذلك أكسار وكسور . عمر ، رضي الله عنه ، قال سعد بن الأخرم : أتيته وهو يطعم كسور إبل أي أعضائها ، واحدها كسر وكسر ، بالفتح وقيل : إنما يقال ذلك له إذا كان مكسورا ؛ وفي حديثه الآخر : فدعا وأكسار بعير ؛ أكسار جمع قلة للكسر ، وكسور جمع كثرة ؛ سيده : وقد يكون الكسر من الإنسان وغيره ؛ وقوله أنشده ثعلب : للناقة العسير ، لين الكسور : إذ أعضائي تمكنني . والكسر من الحساب : ما لا يبلغ سهما والجمع كسور . والكسر والكسر : جانب البيت ، وقيل : هو ما جانبي البيت عن الطريقتين ، ولكل بيت كسران . والكسر الشقة السفلى من الخباء ، والكسر أسفل الشقة التي تلي الخباء ، وقيل : هو ما تكسر أو تثنى على الأرض من الشقة وكسرا كل شيء : ناحيتاه حتى يقال لناحيتي الصحراء وقال أبو عبيد : فيه لغتان : الفتح والكسر . الجوهري : والكسر ، أسفل شقة البيت التي تلي الأرض من حيث يكسر جانباه من عن ؛ عن ابن السكيت . وفي حديث أم معبد : فنظر إلى شاة في أي جانبها . ولكل بيت كسران : عن يمين وشمال ، وتفتح ، ومنه قيل : فلان مكاسري أي جاري . ابن سيده : وهو جاري أي كسر بيتي إلى جنب كسر بيته . وأرض ذات ذات صعود وهبوط . والجبال : معاطفها وجرفتها وشعابها ، لا يفرد ، ولا يقال كسر الوادي . وواد مكسر : سالت كسوره ؛ ومنه العرب : ملنا إلى وادي كذا فوجدناه مكسرا . وقال ثعلب : : بالفتح ، كأن الماء كسره أي أسال معاطفه وجرفته ، الأعرابي : فوجدناه مكسرا ، بالفتح . وكسور الثوب والجلد : يكسر كسرا وكسورا : ضم جناحيه جتى ينقض ، فإذا ذكرت الجناحين قلت : كسر جناحيه كسرا ، وهو منهما شيئا وهو يريد الوقوع أو الانقضاض ؛ وأنشد الجوهري تقضي البازي إذا البازي كسر العقاب ، ويقال : باز كاسر وعقاب كاسر ؛ وأنشد : في الجو فتخاء لأن الفعل غالب . وفي حديث النعمان : كأنها جناح عقاب هي التي تكسر جناحيها وتضمهما إذا أرادت السقوط ؛ ابن سيده : ؛ قال : بعد كلال الزاجر مر عقاب كاسر كأن مرها مر عقاب ؛ وأنشده سيبويه : عقاب كاسر ومسحه فأخفى الهاء . قال ابن جني : قال سيبويه كلاما يظن به في أدغم الحاء في الهاء بعد أن قلب الهاء حاء فصارت في ظاهر ، واستدرك أبو الحسن ذلك عليه ، وقال : إن هذا لا يجوز السين ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ؛ قال : فهذا لعمري تعلق بظاهر حقيقة معناه فلم يرد محض الإدغام ؛ قال ابن جني : وليس نظر في هذا العلم أدنى نظر أن يظن بسيبويه أنه يتوجه عليه هذا حتى يخرج فيه من خطإ الإعراب إلى كسر الوزن ، لأن هذا مشطور الرجز وتقطيع الجزء الذي فيه السين والحاء ومسحه « مفاعلن » عين مفاعلن ، فهل يليق بسيبويه أن يكسر شعرا وهو ينبوع وزن التفعيل ، وفي كتابه أماكن كثيرة تشهد بمعرفته بهذا عليه ، فكيف يجوز عليه الخطأ فيما يظهر ويبدو لمن يتساند فضلا عن سيبويه في جلالة قدره ؟ قال : ولعل أبا الحسن الأخفش التشنيع عليه وإلا فهو كان أعرف الناس بجلاله ؛ ويعدى كسر جناحيه . الفراء : يقال رجل ذو كسرات وهزرات ، وهو في كل شيء ، ويقال : فلان يكسر عليه الفوق إذا كان ؛ وفلان يكسر غضبا . ابن الأعرابي : كسر الرجل إذا باع كسر الرجل إذا باع إلخ » عبارة المجد وشرحه : كسر الرجل متاعه إذا باعه .) متاعه ثوبا ثوبا ، وكسر إذا كسل . : بطن من تغلب . ، جميعا بفتح الكاف وكسرها : اسم ملك الفرس ، معرب ، خسرو أي واسع الملك فعربته العرب فقالت : وورد ذلك في الحديث كثيرا ، والجمع أكاسرة وكساسرة وكسور لأن قياسه كسرون ، بفتح الراء ، مثل عيسون وموسون ، ، والنسب إليه كسري ، بكسر الكاف وتشديد الياء ، مثل ، بفتح الراء وتشديد الياء ، ولا يقال كسروي بفتح والمكسر : فرس سميدع . والمكسر : بلد ؛ قال معن بن حتى ارتقي بنقالها قصوى لابة والمكسر لقب رجل ؛ قال أبو النجم : لا تؤوب جياده ، وهي غير نواء

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

كسر : كسره يكسره ، من حد ضرب كسرا ، واكتسره ، نقله الزمخشري والصاغاني ، وأنشد الأخير لرؤبة : % ( أكتسر الهام ومرا أخلي % أطباق ضبر العنق الجردحل ) % فانكسر وتكسر ، شدد للكثرة . وكسره تكسيرا فتكسر ، قال سيبويه : كسرته انكسارا ، وانكسر كسرا ، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه ، لاتفاقهما في المعنى لا بحسب التعدي وعدم التعدي ، وهو كاسر من قوم كسر ، كركع ، وهي كاسرة ، من نسوة كواسر وكسر . والكسير ، كأمير : المكسور ، وكذلك الأنثى بغير هاء ، وفي الحديث : لا يجوز في الأضاحي الكسير البينة الكسر ، وهي المنكسرة الرجل ، قال ابن الأثير : المنكسرة الرجل : التي لا تقدر على المشي ، فعيل بمعنى مفعول ، ج : كسرى وكسارى ، بفتحهما . وناقة كسير : مكسورة ، كما قالوا كف خضيب ، أي مخضوبة . والكواسر : الإبل التي تكسر العود . والكسار والكسارة ، بضمهما ، قال ابن السكيت : كسار الحطب : دقاقه ، وقيل : الكسار والكسارة : ما تكسر من الشيء وسقط ، ونص الصاغاني : ما انكسر من الشيء . وجفنة أكسار : عظيمة موصلة لكبرها أو قدمها . وإناء أكسار كذلك ، عن ابن الأعرابي . وقدر كسر وأكسار ، كأنهم جعلوا كل جزء منها كسرا ثم جمعوه على هذا . والمكسر ، كمنزل : موضع الكسر من كل شيء . المكسر : المخبر ، يقال : هو طيب المكسر ورديء المكسر ، ومن المجاز : رجل صلب المكسر ، وهم صلاب المكاسر ، أي باق على الشدة . وأصله من كسرك العود لتخبره أصلب أم رخو ، ويقال للرجل إذا كانت خبرته محمودة : إنه لطيب المكسر . ويقال : فلان هش المكسر ، وهو مدح وذم . فإذا أرادوا أن يقولوا ليس بمصلد القدح فهو مدح ، وإذا أرادوا أن يقولوا هو خوار العود فهو ذم . المكسر من كل شيء : الأصل ، ومكسر الشجرة : أصلها حيث تكسر منه أغصانها . قال الشويعر : ( فمن واستبقى ولم يعصر من فرعه مالا ولا المكسر ) يقال : عود طيب المكسر ، أي محمود عند الخبرة ، هكذا في سائر النسخ ، طيب المكسر ، والصواب صلب المكسر ، يقال ذلك عند جودته بكسره . من المجاز : كسر من طرفه يكسر كسرا : غض ، وقال ثعلب : كسر فلان على طرفه ، أي غض منه شيئا . ) من المجاز : كسر الرجل ، إذا قل تعاهده لماله ، نقله الصاغاني عن الفراء . من المجاز : كسر الطائر يكسر كسرا بالفتح ، وكسورا ، بالضم : ضم جناحيه حتى ينقض يريد الوقوع ، فإذا ذكرت الجناحين قلت : كسر جناحيه كسرا ، وهو إذا ضم منهما شيئا وهو يريد الوقوع أو الانقضاض . وأنشد الجوهري للعجاج : تقضى البازي إذا البازي كسر وقال الزمخشري : كسر كسورا ، إذا لم تذكر الجناحين ، وهذا يدل على أن الفعل إذا نسي مفعوله وقصد الحدث نفسه جرى مجرى الفعل غير المتعدي . من المجاز : عقاب كاسر وباز كاسر . وأنشد ابن سيده : ( كأنها بعد كلال الزاجر ومسحه مر عقاب كاسر ) أراد : كأن مرها مر عقاب . وفي حديث النعمان : كأنها جناح عقاب كاسر ، هي التي تكسر جناحيها وتضمهما إذا أرادت السقوط . من المجاز : كسر الرجل متاعه ، إذا باعه ثوبا ثوبا ، عن ابن الأعرابي . أي لأن بيع الجملة مروج للمتاع . من المجاز : كسر الوساد ، إذا ثناه واتكأ عليه ، ومنه حديث عمر : لا يزال أحدهم كاسرا وساده عند امرأة مغزية يتحدث إليه ، أي يثني وساده عندها ويتكئ عليها . ويأخذ معها في الحديث . والمغزية : التي غزا زوجها . قاله ابن الأثير . والكسر ، بالفتح ويكسر ، والفتح أعلى : الجزء من العضو ، أو العضو الوافر ، وقيل : هو العضو الذي على حدته لا يخلط به غيره ، أو نصف العظم بما عليه من اللحم ، قال الشاعر : ( وعاذلة هبت علي تلومني وفي كفها كسر ابح رذوم ) أو عظم ليس عليه كثير لحم ، قاله الجوهري وأنشد البيت هذا ، قال : ولا يكون ذلك إلا وهو مكسور . وقال أبو الهيثم : يقال لكل عظم : كسر وكسر ، وأنشد البيت أيضا ، والجمع من كل ذلك أكسار وكسور . وفي حديث عمر رضي الله عنه : قال سعد بن الأخزم ، أتيته وهو يطعم الناس من كسور إبل أي أعضائها . قال ابن سيده ، وقد يكون الكسر من الإنسان وغيره ، وأنشد ثعلب : ( قد أنتحي للناقة العسير إذ الشباب لين الكسور ) فسره ابن سيده فقال : إذ أعضائي تمكنني . الكسر والكسر : جانب البيت ، وقيل : هو ما انحدر من جانبي البيت عن الطريقتين ، ولكل بيت كسران . الكسر ، بالفتح : الشقة السفلى من الخباء ، قال أبو عبيد : فيه لغتان : الفتح والكسر ، أو ما تكسر وتثنى على الأرض منها . وقال الجوهري : الكسر ، بالكسر : أسفل شقة البيت التي تلي الأرض من حيث يكسر جانباه من عن يمينك ويسارك ، عن ابن السكيت . الكسر : الناحية من كل شيء حتى يقال لناحيتي الصحراء كسراها ، ج أكسار وكسور . قولهم : ) فلان مكاسري ، أي جاري . وقال ابن سيده : هو جاري مكاسري ومؤاصري ، أي كسر بيته إلى كسر بيتي ، ولكل بيت كسران عن يمين وشمال . وكسر قبيح ، بالكسر : عظم الساعد مما يلي النصف منه إلى المرفق ، قاله الأموي وأنشد شمر : ( لو كنت عيرا كنت عير مذلة أو كنت كسرا كنت كسر قبيح ) وأورد الجوهري عجزه : ولو كنت كسرا ، قال ابن بري : البيت من الطويل ، ودخله الخرم من أوله . قال : ومنهم من يرويه : أو كنت كسرا . والبيت على هذا من الكامل ، يقول : لو كنت عيرا لكنت شر الأعيار ، وهو عير المذلة ، والحمير عندهم شر ذوات الحافر ، ولهذا تقول العرب : شر الدواب مالا يذكى ولا يزكى ، يعنون الحمير . ثم قال : ولو كنت من أعضاء الإنسان لكنت شرها ، لأنه مضاف إلى قبيح ، والقبيح هو طرفه الذي يلي طرف عظم العضد . قال ابن خالويه : وهذا النوع من الهجاء هو عندهم من أقبح ما يهجى به ، قال : ومثله قول الآخر : ( لو كنتم ماء لكنتم وشلا أو كنتم نخلا لكنتم دقلا ) وقول الآخر : ( لو كنت ماء كنت قمطريرا أو كنت ريحا كانت الدبورا ) أو كنت مخا كنت مخا ريرا ، من المجاز : أرض ذات كسور ، أي ذات صعود وهبوط . وكسور الأودية والجبال : معاطفها وجرفتها وشعابها ، بلا واحد ، أي لا يفرد لها واحد ، ولا يقال : كسر الوادي . المكسر كمعظم : ما سالت كسوره من الأودية ، وهو مجاز ، يقال : واد مكسر ، إذا سالت معاطفه وشعابه ، ومنه قول بعض العرب : سرنا إلى وادي كذا فوجدناه مكسرا . وقال ثعلب : واد مكسر ، كأن الماء كسره ، أي أسال معاطفه وجرفته ، وروى قول الأعرابي : فوجدناه مكسرا ، بالفتح . المكسر : د قال معن بن أوس : ( فما نومت حتى ارتقي بنقالها من الليل قصوى لابة والمكسر ) المكسر : فرس عتيبة بن الحارث بن شهاب ، عن ابن الأعرابي ونقله الصاغاني . المكسر ، كمحدث : اسم محدث وفارس ، ولا يخفى ما في كلامه من حسن الجناس والفارس الذي ذكره إنما يعني به رجلا لقب به ، قال أبو النجم : ( أو كالمكسر لا تؤوب جياده إلا غوانم وهي غير نواء ) وكسرى ، بالكسر ويفتح : اسم ملك الفرس ، كالنجاشي اسم ملك الحبشة ، وقصر اسم ملك الروم . معرب خسرو ، ) بضم الخاء المعجمة وفتح الراء ، أي واسع الملك ، بالفارسية ، هكذا ترجموه ، وتبعهم المصنف ، ولا أدري كيف ذلك ، فإن خسرو أيضا معرب خوش رو ، كما صرحوا بذلك ، ومعناه عندهم حسن الوجه ، والراء مضمومة ، وسكوت المصنف مع معرفته لغوامض اللسان عجيب ، ونقل شيخنا عن ابن در ستويه في شرح الفصيح : ليس في كلام العرب اسم أوله مضموم وآخره واو ، فلذلك عربوا خسرو ، وبنوه على فعلى ، بالفتح في لغة ، وفعلى ، بالكسر في أخرى ، وأبدلوا الخاء كافا علامة لتعريبه . ثم قال شيخنا : ومن لطائف الأدب ما أنشدنيه شيخنا الإمام البارع أبو عبد الله محمد بن الشاذلي ، أعزه الله تعالى : ( له مقلة يعزى لبابل سحرها كأن بها هاروت قد أودع السحرا ) ( يذكرني عهد النجاشي خاله وأجفانه الوسنى تذكرني كسرى ) ج أكاسرة وكساسرة ، اقتصر الجوهري على الأول ، والثاني ذكره الصاغاني ، وصاحب اللسان ، وأكاسر وكسور ، على غير قياس ، والقياس كسرون ، بكسر الكاف وفتح الراء ، كعيسون وموسون ، بفتح السين ، والنسبة كسري ، بكسر الكاف وتشديد الياء ، مثل حرمي ، وكسروي ، بكسر الكاف وفتح الراء وتشديد الياء ، ولا يقال كسروي بفتح الكاف . والكسر ، بالفتح ، من الحساب : ما لم يبلغ ، ونص الصاغاني : ما لم يكن سهما تاما ، والجمع كسور . ويقال : ضرب الحساب الكسور بعضها في بعض . وهو مجاز . الكسر : النزر القليل . قال ابن سيده : كأنه كسر من الكثير ، قال ذو الرمة : ( إذا مرئي باع بالكسر بنته فما ربحت كف امرئ يستفيدها ) الكسر ، بالكسر : قرى كثيرة باليمن بحضرموت ، يقال لها كسر قشاقش . الكسور ، كصبور : الضخم السنام من الإبل ، أو الذي يكسر ذنبه بعد ما أشاله ، نقلهما الصاغاني . والإكسير ، بالكسر : الكيمياء ، نقله الصاغاني ، وصرح غير واحد أن الكيمياء ليست بعربية محضة ، ولأهل الصنعة في الإكسير كلام طويل الذيل ليس هذا محله . ومن المجاز قولهم : نظره إكسير . والكاسور : بقال القرى ، نقله الصاغاني ، وكأنه لبيعه الشيء مكاسرة . والكسر ، بالكسر ، هكذا في سائر النسخ ، والصواب الكسرة : القطعة من الشيء المكسور ، وأحسن من هذا : القطعة المكسورة من الشيء ، ج كسر ، كعنب ، مثل قطعة وقطع . والكاسر : العقاب ، هذا نص المحكم ، وقد تقدم له : عقاب كاسر . من المجاز : رجل ذو كسرات وهدرات محركتين ، هكذا في النسخ هدرات بالدال ، وفي اللسان هزرات ، بالزاي ، وهو الذي يغبن في كل شيء ، قاله الفراء . من المجاز : هو يكسر عليك الفوق ، أو يكسر عليك الأرعاظ ، أي غضبان عليك ، ذكره الزمخشري والصاغاني وصاحب اللسان . وجمع التكسير : ما تغير بناء واحده ، ولم يبن على حركة أوله ، كدرهم ودراهم ، وبطن وبطون ، وقطف وقطوف . وأما ما يجمع على حركة أوله فجمع السالم ، مثل : صالح ) وصالحون ومسلم ومسلمون . كسير ، كزبير : جبل عال مشرف على أقصى بحر عمان ، يذكر مع عوير ، صعبا المسلك ، وعرا المصعد . ومما يستدرك عليه : انكسر العجين ، إذا لان واختمر وصلح لأن يخبز ، وكل شيء فتر فقد انكسر . وسوط مكسور . لين ضعيف . وكسر الشعر يكسره كسرا فانكسر : لم يقم وزنه . والجمع مكاسير عن سيبويه ، قال أبو الحسن : إنما أذكر مثل هذا الجمع ، لأن حكم مثل هذا أن يجمع بالواو والنون في المذكر ، والألف والتاء في المؤنث ، لأنهم كسروه تكسيرا بما جاء من الأسماء على هذا الوزن . وكسر من برد الماء وحره يكسر كسرا : فتر ، وانكسر الحر : فتر . وكل من عجز عن شيء فقد انكسر عنه ، وكل شيء فتر عن أمر يعجز عنه يقال فيه : انكسر ، حتى يقال : كسرت من برد الماء فانكسر . وكسور الثوب والجلد : غضونه . وعن ابن الأعرابي : كسر الرجل كسل . وبنو كسر : بطن من تغلب . والمكسر ، كمعظم : فرس سميدع . وقال الصاغاني : وفي الدائرة ثلاثة أشياء : دور ، وقطر ، وتكسير ، وهو الحاصل من ضرب نصف القطر في نصف الدور ، وقد يعبر عن التكسير بالمساحة ، يقال : ما تكسير دائرة قطرها سبعة ودورها اثنان وعشرون ، فيقال : ثمانية وثلاثون ونصف ، انتهى . وكسر الكتاب على عدة أبواب وفصول . وكسرت خصمي فانكسر . وكسرت من سورته . وكسر حميا الخمر بالمزاج . ورأيته متكسرا : فاترا . وفيه تخنث وتكسر . كذا في الأساس . وأبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد بن الكسار الدينوري ، راوية : عمل اليوم والليلة . لابن السني ، عنه ، أخذ عنه أبو محمد الددني وأبو نعيم الحداد . وكسر ، كزفر : لقب عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن ، جد الناشريين باليمن . كسبر الكسبرة ، بالضم ، أهمله الجوهري ، وقال أبو حنيفة : عربية معروفة ، وهي بفتح الباء لغة في الكزبرة ، وقيل هو : نبات الجلجلان ، وهو السمسم . والكسبر ، كجندب : المسك ، بفتح الميم ، من العاج ، وهو سن الفيل يجعل كالسوار وتلبسه النساء في أياديهن ، ج كسابر ، وهذا لم يذكره الصاغاني ولا صاحب اللسان . كسكر كسكر ، كجعفر : كورة من كور بغداد ، قصبتها واسط ، ينسب إليها الدجاج والبط ، يقال : كان خراجها المتحصل منها اثني عشر ألف ألف مثقال ، أي من الذهب ، كأصبهان ، أي كخراجها .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أكسر, : فعل مضارع للمتكلم المفرد . بمعنى يحول الشيء الصلب لأجزاء صغيرة.نمثال: سوف أكسر اللوح الزجاجي إلى قطع. ، مرادف : كسر-قسم ، تضاد : ألصق-ركب

⭐ اكسر, : اضرب ، مرادف : حَطّمَ, هَشّمَ, ، تضاد : أصلَحَ, جَمَعَ

⭐ انكسر, : تحطم انقسم إلى أجزاء.تستخدم لتعبير عن كسر الزجاج ، مرادف : تحطم- تهشم ، تضاد : إجتمع- إلتحم

⭐ تكسر, : تقاسمنا الخبز ، مرادف : تحطمَ. ، تضاد : تجبَّرَ.

⭐ كسر, : شطر جماد الى عدة اجزاء بحيث أصبح ذلك الشيء غير قابل للاستخدام ، مرادف : كسّرَ-هشم ، تضاد : كسر-صلح

⭐ وبنكسر, : ينفصل الى اجزاء ، مرادف : يخرب, يتحطم ، تضاد : ينجبر, يصلح

⭐ وبيكسر, : ، مرادف : يهَشَّم-يحَطَّمَ ، تضاد : أَصْلَحَ - أَلْصَقَ-رَمَّمَ

⭐ وكسر, الحركات: ، مرادف : الكسرة ، تضاد : الفتح , الضم

⭐ يكسر, : ، مرادف : حطم ، تضاد : أجبر

⭐ ينكسر, : ، مرادف : ، تضاد : ينجبر

⭐ ك س ر 4335- ك س ر كسر يكسر، كسرا، فهو كاسر، والمفعول مكسور وكسير

⭐ كسر الشخص الزجاج: حوله إلى قطع صغيرة بفعل ضربة أو صدمة أو شد أو ضغط، هشمه وفرق بين أجزائه "كسر غطاء صندوق: شقه بضربة أو صدمة- كسر صندوقا حديديا: فتحه عنوة- كسر قفل الباب: فتحه عنوة، خلعه- كسر ذراعه: فك مفصله" ° كسر الصمت: تحدث بعد سكوت- كسر العطش: أروى- كسر بينهم رمح: نشبت الحرب بينهم- كسر حاجز الخوف: جرؤ وتشجع- كسر قلبه: آلمه- كسر من حدته أو ثورته: خفف منها.

من القرآن الكريم

(( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ))
سورة: 24 - أية: 39
English:

And as for the unbelievers, their works are as a mirage in a spacious plain which the man athirst supposes to be water, till, when he comes to it, he finds it is nothing; there indeed he finds God, and He pays him his account in full; (and God is swift at the reckoning.)


تفسير الجلالين:

«والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعةِ» جمع قاع: أي فيلاه وهو شعاع يرى فيها نصف النهار في شدة الحر يشبه الماء الجاري «يحسبه» يظنه «الظمآن» أي العطشان «ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا» مما حسبه كذلك الكافر يحسب أن عمله كصدقه ينفعه حتى إذا مات وقدم على ربه لم يجد عمله أي لم ينفعه «ووجد الله عنده» أي عند عمله «فوفَّاه حسابه» أي جازاه عليه في الدنيا «والله سريع الحساب» أي المجازاة. للمزيد انقر هنا للبحث في القران