⭐ معجم المحيط في اللغة:

الكظم: كظم الرجل غيظه إذا تجرعه. وكظم البعير الجرة: ازدردها. والإبل كظوم: إذا لم تجتر. وكظمت الناقة: إذا لم تحرك لحييها. والكظم: مخرج النفس، أخذ بكظمه. وهو كظيم مكظوم: أي مكروب. والكظوم: السكوت. والكظامة: سير يوصل بوتر القوس العربية ثم يدار بطرف السية العليا. وهو- أيضا-: حبل يكظم به خرطوم البعير. وهي الحلقة التي يجتمع فيها الخيوط التي في طرفي الحديدة من الميزان. والكظيمة والكظائم: خروق تحفر فيجري فيها الماء من بئر إلى بئر . وقيل: أنهار الكرم المحفورة بعضها إلى بعض نسقا. وكظام الرجل: وجهه لأنه يكظم به القوم. ويقولون: أخذت بكظام هذا الأمر: أي أخذت فيه بالثقة. والكظام: سداد الشيء، كظمت الباب: سددته. والكظيمة: المزادة. وهي الحوض أيضا. وفي الحديث: أتى كظامة قوم فتوضأ وهي السقاية. وكاظمة: موضع بالبادية. باب الكاف والذال الكاف والذال والراء

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

كظمت الغيظ كظما من باب ضرب وكظوما أمسكت على ما في نفسك منه على صفح أو غيظ. وفي التنزيل { والكاظمين الغيظ } وربما قيل كظمت على الغيظ وكظمني الغيظ فأنا كظيم ومكظوم وكظم البعير كظوما لم يجتر.

⭐ لسان العرب:

: الليث : كظم الرجل غيظه إذا اجترعه . كظمه يكظمه كظما : ، فهو رجل كظيم ، والغيظ مكظوم . وفي التنزيل العزيز : ؛ فسره ثعلب فقال : يعني الخابسين الغيظ لا يجازون عليه ، وقال معناه أعدت الجنة للذين جرى ذكرهم وللذي يكظمون الغيظ . النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ما من جرعة يتجرعها أجرا من جرعة غيظ في الله عز وجل . ويقال : كظمت كظما إذا أمسكت على ما في نفسك منه . وفي الحديث : من فله كذا وكذا ؛ كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه . : إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع أي ليحبسه مهما ومنه حديث عبد المطلب : له فخر يكظم عليه أي لا يبديه وهو حسبه . ويقال : كظم البعير على جرته إذا رددها في حلقه . يكظم كظوما إذا أمسك عن الجرة ، فهو كاظم . وكظم لم يجتر ؛ قال الراعي : كظومهن بجرة الأبارق ، إذ رعين حقيلا في قوله : كظومهن بجرة الإبل بجرتها بعد كظومها ، قال : والكاظم منها العطشان اليابس قال : والأصل في الكظم الإمساك على غيظ وغم ، والجرة ما تخرجه فتجتر ، وقوله : من ذي الأبارق معناه أن هذه الجرة رعت بهذا الموضع ، وحقيل : اسم موضع . ابن سيده : كظم البعير جرته عن الاجترار . وناقة كظوم ونوق كظوم : لا تجتر ، كظوما ، وإبل كظوم . تقول : أرى الإبل كظوما لا تجتر ؛ بري : شاهد الكظوم جمع كاظم قول الملقطي : ما يفضن بجرة ، اللغام صريف مخرج النفس . يقال : كظمني فلان وأخذ بكظمي . أبو زيد : بكظام الأمر أي بالثقة ، وأخذ بكظمه أي بحلقه ؛ عن ابن ويقال : أخذت بكظمه أي بمخرج نفسه ، والجمع كظام . وفي لعل الله يصلح أمر هذه الأمة ولا يؤخذ بأكظامها ؛ هي جمع كظم ، وهو مخرج النفس من الحلق ؛ ومنه حديث النخعي : له التوبة ما لم أي عند خروج نفسه وانقطاع نفسه . وأخذ الأمر بكظمه ؛ وقول أبي خراش : يوما إلى الله صائر إذا ما كان يؤخذ بالكظم فاضطر ، وقد دفع ذلك سيبويه فقال : ألا ترى أن الذين فخذ فخذ وفي كبد كبد لا يقولون في جمل جمل ؟ ورجل مكظوم مكروب قد أخذ الغم بكظمه . وفي التنزيل العزيز : ظل وهو كظيم . والكظوم : السكوت . وقوم كظم أي ساكنون ؛ : حجيج كظم ، ورفث التكلم وكظم على غيظه يكظم كظما ، فهو كاظم وكظيم : سكت . يكظم على جرته أي لا يسكت على ما في جوفه حتى يتكلم به ؛ بن علبة الهذلي : واضحة المحيا ، خلق في تمام خلخاها لا يسمع له صوت لامتلائه . والكظيم : غلق الباب . يكظمه كظما : قام عليه فأغلقه بنفسه أو بغير وفي التهذيب : كظمت الباب أكظمه إذا قمت عليه فسددته بنفسك أو غيرك . وكل ما سد من مجرى ماء أو باب أو طريق كظم ، بالمصدر . : ما سد به . والكظامة : القناة التي تكون في ، وقيل : الكظامة ركايا الكرم وقد أفضى بعضها إلى كأنها نهر . وكظموا الكظامة : جدروها بجدرين ، حافتها ، وقيل : الكظامة بئر إلى جنبها بئر ، وبينهما مجرى في بطن وفي المحكم : بطن الأرض أينما كانت ، وهي الكظيمة . غيره : في باطن الأرض يجري فيها الماء . وفي الحديث : أن النبي ، صلى وسلم ، أتى كظامة قوم فتوضأ منها ومسح على خفيه ؛ كالقناة ، وجمعها كظائم . قال أبو عبيدة : سألت الأصمعي عنها من أهل الحجاز فقالوا : هي آبار متناسقة تحفر ويباعد ما ثم يخرق ما بين كل بئرين بقناة تؤدي الماء من الأولى إلى التي الأرض فتجتمع مياهها جارية ، ثم تخرج عند منتهاها فتسح على ، وفي التهذيب : حتى يجتمع الماء إلى آخرهن ، وإنما ذلك من ليبقى في كل بئر ما يحتاج إليه أهلها للشرب وسقي الأرض ، فضلها إلى التي تليها ، فهذا معروف عند أهل الحجاز ، وقيل : . وفي حديث عبد الله بن عمرو : إذا رأيت مكة قد بعجت بناؤها رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك ؛ وقال : هي الكظيمة والكظامة معناه أي حفرت قنوات . وفي حديث آخر : كظامة قوم فبال ؛ قال ابن الأثير : وقيل أراد بالكظامة في الكناسة . والكظامة من المرأة : مخرج البول . والكظامة : فم يخرج منه الماء ؛ حكاه ثعلب . والكظامة : أعلى الوادي بحيث : سير يوصل بطرف القوس العربية ثم يدار بطرف . والكظامة : سير مضفور موصول بوتر القوس العربية ثم يدار . والكظامة : حبل يكظمون به خطم البعير . والكظامة : على رؤوس القذذ العليا من السهم ، ويل : ما يلي حقو وهو مستدقه مما يلي الريش ، وقيل : هو موضع الريش ؛ وأنشد ابن : حز الكظامة بالكظر « بالكظر » كذا ضبط في الأصل ، والذي في القاموس : الكظر بالضم محز فيه حلقة الوتر ، والكظر بالكسر عقبة تشد في أصل فوق السهم ). حنيفة : الكظامة العقب الذي يدرج على أذناب الريش أي نحو ما كان التركيب ، كلاهما عبر فيه بلفظ الواحد عن والكظامة : حبل يشد به أنف البعير ، وقد كظموه بها . وكظامة مسماره الذي يدور فيه اللسان ، وقيل : هي الحلقة التي يجتمع الميزان في طرفي الحديدة من الميزان . : موضع ؛ قال امرؤ القيس : أقساط كرجل الدبى ، كاظمة الناهل : داري بالمدينة أصبحت ، أو بسيف الكواظم كاظمة وما حولها فجمع لذلك . الأزهري : وكاظمة جو على من البصرة على مرحلتين ، وفيها ركايا كثيرة وماؤها شروب ؛ وأنشدني أعرابي من بني كليب بن يربوع : أن تهجرن نجدا ، كاظمة البحور الحديث ذكر كاظمة ، وهو اسم موضع ، وقيل : بئر عرف الموضع بها .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

كظم: كظم الرجل غيظه: اجترعه. وكظم البعير جرته إذا ازدردها وكف عنها. ويقال للإبل: كظوم، وناقة كظوم أيضا، إذا لم تجتر. والكظم: مخرج النفس. يقال: قد غمه وأخذ بكظمه فما يقدر أن يتنفس، أي: كربه، وهو مكظوم كظيم، أي: مكروب. والكظامة: سير نوصله بوتر القوس العربية، ثم يدار بطرف السية العليا، وربما كانت حبلا يكظم به خطم البعير، ويتخذ له درجة يجعلونها في القد، ويشد ذلك الحبل عليه، والدرجة خرقة تلف لفا شديدا شبه الصمامة عظمت أو صغرت. والكظامة: القناة. كظمت القناة: سددتها. والكظيمة: واحدة الكظائم، وهي خروق تحفر فيجرى فيها الماء من بئر إلى بئر. والمكظوم: الذي يلتقمه الحوت. كاظمة: موضع بالبادية. الكاف والذال والراء معهما