القاموس الشرقي
الكعبة , الكعبي , الكعبين , كاعب , كعب , كعبة , كعبه , كعبي , مكعب , مكعبة , وكواعب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يكَعْبِش يكوم , يجمع شيء عشكل رزمة كَعْبَش VERB:I pile;bundle sth up
+ أَبو كَعِب مرض النكاف كَعِب NOUN:PHRASE Mumps;Mumps virus
+ كَعِب عَالي كعب عالي كَعِب NOUN:PHRASE high heels
+ كَعْبُول ممتلئ كَعْبُول ADJ:MS chubby
+ كَعْبُوش رزمة كَعْبُوش NOUN:MS bundle
+ الكعبة كعبة كَعْبَة noun_prop the_kaabah
+ للكعبة كعبة كَعْبَة noun_prop Kaaba (in Mecca)
+ الكعبي كعبي كَعْبِيّ noun kaabi
+ كعبي كعبي كَعبِي noun_prop Ka'biy
+ الاكعاب كعب كَعْب noun breast
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الكعب‏)‏ العقدة بين الأنبوبين من القصب ‏(‏وكعبا الرجل‏)‏ هما العظمات الناشزان من جانبي القدم وأنكر الأصمعي قول الناس إن الكعب في ظهر القدم ‏(‏وبه‏)‏ سمي كعب بن عمرو من الصحابة وأما عمرو بن كعب المعافري في السير فهو يروي عن علي - رضي الله عنه - مرسلا وعنه حيوة بن شريح‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الكعب من الإنسان اختلف فيه أئمة اللغة فقال أبو عمرو بن العلاء والأصمعي وجماعة هو العظم الناشز في جانب القدم عند ملتقى الساق والقدم فيكون لكل قدم كعبان عن يمنتها ويسرتها وقد صرح بهذا الأزهري وغيره. وقال ابن الأعرابي : وجماعة الكعب هو المفصل بين الساق والقدم والجمع كعوب وأكعب وكعاب قال الأزهري الكعبان الناتئان في منتهى الساق مع القدم عن يمنة القدم ويسرتها وذهبت الشيعة إلى أن الكعب في ظهر القدم وأنكره أئمة اللغة كالأصمعي وغيره. والكعب من القصب الأنبوبة بين العقدتين. وكعبت المرأة تكعب من باب قتل كعابة نتأ ثديها فهي كاعب. وسميت الكعبة بذلك لنتوئها وقيل لتربيعها وارتفاعها والكعبة أيضا الغرفة. والمكعب وزان مقود المداس لا يبلغ الكعبين غير عربي.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الكعب من القنا والقصب: أنبوب ما بين العقدتين. ومن السمن: قدر صبة أو كيلة أول ما يصب. وقيل: الكعب : هو السمن جامدا؛ إذا كان ذائبا فلا. ويجمع على كعاب وكعوب. وكعبت الإناء: ملأته. ويقال: كعبة البيت الحرام: تربع أعلاه، وأهل العراق يسمون البيت المربع كعبة، والجميع: كعاب . وكان لربيعة بيت يطاف به يسمى ذا الكعبات. وقيل: الكعبة: الغرفة. وكعبت الجارية تكعيبا؛ وكعبت كعوبة وكعابة؛ فهي كعاب وكعابة، وثدي كاعب ومكعب ومتكعب . والكعوبة: النتوء. والكعب: الثدي. والثوب المكعب: المطوي الشديد الإدراج، ويقال: هو الموشي. وأكعب : أسرع ونجا. وأكعب الظليم: رفع قوائمه بعد الموت. والكعكبية والكعكبة: ضرب من المشط. والكعكب: النونة من الشعر، وهو: أن تجعل المرأة الشعر أربع قصائب مضفورة ثم تداخل بعضهن في بعض حتى يعدن كعكبا، وقد كعكبت. وكعبت المرأة كتبها: جعلت لها كعوبا أي حروفا. ويقولون للمرأة: ابرمي لي كعبا. والكعبة: عذرة الجارية. وأكعب الرجل: انطلق مضارا لا يبالي ما وراءه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"كعب: الكعب: العظيم لكل ذي أربع، وكعب الإنسان: ما أشرف فوق رسغه عند قدمه، وكعب الفرس: عظم الوظيف، وعظم ناتئ من الساق من خلف. والكعبة: البيت الحرام، وكعبته تربيع أعلاه. وأهل العراق يسمون البيت المربع: كعبة. وإنما قيل: كعبة البيت فاضيف إليه، لأن كعبته تربع أعلاه. وبيت لربيعة كانوا يطوفون به يسمونه: ذا الكعبات. قال الأسود بن يعفر: أهل الخورنق والسدير وبارق

⭐ لسان العرب:

: قال الله تعالى : وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ؛ قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وأبو بكر عن عاصم وحمزة : وأرجلكم ، خفضا ؛ والأعشى عن أبي بكر ، بالنصب مثل حفص ؛ وقرأ يعقوب والكسائي ونافع وابن عامر : وأرجلكم ؛ نصبا ؛ وهي قراءة ابن عباس ، رده إلى قوله تعالى : فاغسلوا : 718 > وكان الشافعي يقرأ : وأرجلكم . واختلف الناس في ، وسأل ابن جابر أحمد ابن يحيـى عن الكعب ، فأومـأ ثعلب إلى رجله ، إلى الـمفصل منها بسبابته ، فوضع ، ثم قال : هذا قول الـمفضل ، وابن الأعرابي ؛ قال : ثم أومـأ إلى الناتئين ، وقال : هذا قول أبي عمرو ابن العلاء ، والأصمعي . وكل قد أصاب . العظم لكل ذي أربع . والكعب : كل مفصل للعظام . : ما أشرف فوق رسغه عند قدمه ؛ وقيل : هو العظم الناشز فوق قدمه ؛ وقيل : هو العظم الناشز عند ملتقى الساق والقدم . وأنكر الأصمعي قول الناس إنه في ظهر القدم . وذهب قوم إلى أنهما العظمان اللذان في ظهر القدم ، وهو مذهب الشيعة ؛ ومنه قول يحيـى بن الحرث : رأيت القتلى يوم زيد بن علي ، فرأيت الكعاب في وسط القدم . الكعبان من الإنسان العظمان الناشزان من جانبي القدم . وفي حديث الإزار : ما كان أسفل من الكعبين ، ففي النار . قال ابن الأثير : الكعبان العظمان الناتئان ، عند مفصل الساق والقدم ، عن الجنبين ، وهو من الفرس ما بين الوظـيفين والساقين ، وقيل : ما بين عظم الوظـيف وعظم الساق ، وهو الناتـئ من خلفه ، والجمع أكعب وكعوب وكعاب . ورجل عالي الكعب : يوصف بالشرف والظفر ؛ قال : كعبك بـي علـيت لما أعلاني كعبك . وقال اللحياني : الكعب والكعبة الذي ، وجمع الكعب كعاب ، وجمع الكعبة كعب وكعبات ، لم غيره ، كقولك جمرة وجمرات . : ربعته . البيت الـمربع ، وجمعه كعاب . والكعبة : البيت الحرام ، منه ، لتكعـيبها أي تربيعها . وقالوا : كعبة البيت فأضـيف ، لأنهم ذهبوا بكعبته إلى تربع أعلاه ، وسمي كعبة لارتفاعه وتربعه . وكل بيت مربع ، فهو عند العرب : كعبة . وكان لربيعة بيت يطوفون به ، يسمونه الكعبات . وقيل : ذا الكعبات ، وقد ذكره يعفر في شعره ، فقال : الكعبات من سنداد الغرفة ؛ قال ابن سيده : أراه لتربعها أيضا . : مطوي شديد الأدراج في تربيع . ومنهم من لم . يقال : كعبت الثوب تكعيبا . وقال اللحياني : برد مكعب ، فيه وشي مربع . والـمكعب : الـموشى ، ومنهم من خصص فقال : من الثياب . عقدة ما بين الأنبوبين من القصب والقنا ؛ وقيل : ما بين كل عقدتين ؛ وقيل : الكعب هو طرف الأنبوب وجمعه كعوب وكعاب ؛ أنشد ابن الأعرابي : وهوين رهوا ، * يبارين الأعنة كالكعاب بعضها يتلو بعضا ، ككعاب الرمح ؛ ورمح بكعب مستوي الكعوب ، ليس له كعب أغلظ من آخر ؛ قال أوس بن حجر يصف قناة مستوية الكعوب ، لا تعادي فيها ، : 719 > كعب واحد : واحد ، وتلذه * يداك ، إذا ما هز بالكف يعسل وغيره : ملأه . ، تكعب وتكعب ، الأخيرة عن ثعلب ، كعوبا وكعبت : نهد ثديها . وجارية كعاب ومكعب وكاعب ، وجمع الكاعب كواعب . قال الله تعالى : وكواعب وكعاب عن ثعلب ؛ وأنشد : ، لدن شب همه ، * لعاب الكعاب والـمدام الـمشعشع ، لأنه عنى به الشراب . يكعب ، وكعب ، بالتخفيف والتشديد : نهد . ، بالضم ، كعوبا ، وكعبت ، بالتشديد : مثله . وثدي ومكعب ، الأخيرة نادرة ، ومتكعب : بمعنى واحد ؛ التفلـيك ، ثم النهود ، ثم التكعـيب . ووجه مكعب إذا كان جافـيا ناتئا ، والعرب تقول : جارية درماء الكعوب إذا لم يكن لرؤوس عظامها حجم ؛ وذلك أوثر لها ؛ وأنشد : وكعبا أدرما أبي هريرة : فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها ، قال : الكعاب ، بالفتح : المرأة حين يبدو ثديها للنهود . الكتلة من السمن . والكعب من اللبن والسمن : ؛ ومنه قول عمرو ابن معديكرب ، قال : نزلت بقوم ، فأتوني بقوس ، وثور ، وكعب ، وتـبن فيه لبن . فالقوس : ما يبقى في أصل الجلة من التمر ؛ والثور : الكتلة من الأقط ؛ والكعب : السمن ؛ والتبن : القدح الكبير . وفي حديث عائشة ، عنها : إن كان ليهدى لنا القناع ، فيه كعب من إهالة ، أي قطعة من السمن والدهن . وكعبه كعبا : ضربه على كالرأس ونحوه . وكعبت الشيء تكعيبا إذا ملأته . ، وابن الأعرابي : الكعبة عذرة الجارية ؛ وأنشد : ، وتمت ربته ، * قد كان مختوما ، ففضت كعبته : أسرع ؛ وقيل : هو إذا انطلق ولم يلتفت . أعلى الله كعبه أي أعلى جده . ويقال : أعلى الله شرفه . وفي حديث قيلة : والله لا يزال كعبك عاليا ، هو دعاء لها . قال ابن الأثير : والأصل فيه كعب القناة ، ، وما بين كل عقدتين منها كعب ، وكل شيء علا فهو كعب . : أكعب الرجل إكعابا ، وهو الذي ينطلق مضارا ، ما وراءه ، ومثله كلل تكليلا . فصوص النرد . وفي الحديث : أنه كان يكره الضرب واحدها كعب وكعبة ، واللعب بها حرام ، وكرهها عامة وقيل : كان ابن مغفل يفعله مع امرأته ، على غير قمار . رخص فيه ابن المسيب ، على غير قمار أيضا . ومنه الحديث : لا يقلب : 720 > ، ينتظر ما تجيء به ، إلا لم يرح رائحة الجنة ، هي للكعبة . وكعب : اسم رجل . والكعبان : كعب بن كلاب ، وكعب بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ؛ وقوله : من كعب ، وكانوا * من الشنـآن قد صاروا كعابا : أراد أن آراءهم تفرقت وتضادت ، فكان كل منهم قبيلا على حدته ، فلذلك قال : صاروا كعابا . الأسدي ، مشدد العين : من شعرائهم ؛ وقيل : إنه ، بتخفيف العين ، وبالتاء ذات النقطتين ، وسيأتي ذكره . : الـمكعبة ، والـمقعدة ، والشوغرة ، والوشيجة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

كعب : ( الكعب : كل مفصل للعظام . و ) من الإنسان : ما أشرف فوق رسغه عند قدمه ، وقيل : هو ( العظم الناشز فوق القدم ) ، وقيل : هو العظم الناشز عند ملتقى الساق والقدم ، وأنكر الأصمعي قول الناس إنه في ظهر القدم . وذهب قوم إلى أنهما العظمان اللذان في ظهر القدم ، وهو مذهب الشيعة ، ومنه قول يحيى بن الحارث : رأيت القتلى يوم زيد بن علي ، فرأيت الكعاب في وسط القدم . ( و ) قيل : الكعبان ، من الإنسان : العظمان ( الناشزان من جانبيها ) ، أي : القدم . وفي حديث الإزار : ( ما كان أسفل من الكعبين ، ففي النار ) ، قال الله تعالى : { وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } ( المائدة : ) ، قرأ ابن كثير ، وأبو عمر و ، وأبو بكر عن عاصم ، وحمزة : ( وأرجلكم ) خفضا ، والأعشى عن أبي بكر ، بالنصب مثل حفص . وقرأ يعقوب ، والكسائي ، ونافع ، وابن عامر : ( وأرجلكم ) نصبا ؛ وهي قراءة ابن عباس ، وكان الشافعي يقرأ : ( وأرجلكم ) واختلف الناس في الكعبين ، وسأل ابن جابر أحمد بن يحيى عن الكعب ، فأومأ ثعلب إلى رجله ، إلى المفصل منها ، بسبابته ، فوضع السبابة عليه ، ثم قال : هاذا قول المفضل ، وابن الأعرابي . قال : وأومأ إلى الناتئين ، وقال : هاذا قول أبي عمرو بن العلاء ، والأصمعي قال : وكل قد أصاب . كذا في لسان العرب . ( ج : أكعب ، وكعوب ، وكعاب ) . ( و ) قال اللحياني : الكعب ( الذي يلعب به ) ، وهو فص النرد ، ( كالكعبة ) ، بزيادة الهاء ، ( ج كعب ) ، بالضم ، ( وكعاب ) بالكسر ، ( وكعبات ) محركة ، الأول والثالث جمع الكعبة ، لم يحك ذالك غيره ، كقولك : جمرة وجمرات ، والثاني جمع الكعب ، والمصنف خلط في الجموع ، ولم ينبه عليه شيخنا على عادته في بعض المواضع ، وفي الحديث : أنه ( كان يكره الضرب بالكعاب ) واحدتها : كعب ، واللعب بها حرام ، وكرهها عامة الصحابة . وفي حديث آخر : ( لا يقلب كعباتها أحد ينتظر ما تجيء به إلا لم يرح رائحة الجنة ) ، هي جمع سلامة للكعبة ، كذا في النهاية ، ونقله ابن منظور وغيره . ( و ) من المجاز : قناة لدنة الكعوب ، جمع كعب ، هو عقدة ( ما بين الأنبوبين من القصب ) والقناة . وقيل : هو أنبوب ما بين كل عقدتين . وقيل : هو طرف الأنبوب الناشز ، وجمعه : كعوب ، وكعاب . أنشد ابن الأعرابي : وألقى نفسه وهوين رهوا يبارين الأعنة كالكعاب يعني : أن بعضها يتلو بعضا ، ككعاب الرمح . ورمح بكعب واحد : مستوي الكعوب ، ليس له كعب أغلظ من آخر . قال أوس بن حجر يصف قناة مستوية الكعوب : تقاك بكعب واحد وتلذه يداك إذا ما هز بالكف يعسل ( و ) من المجاز : الكعب : ( الكتلة من السمن ) . ( و ) الكعب أيضا : ( قدر صبة ) بالضم ( من اللبن ) والسمن ، ومنه قول عمرو بن معديكرب قال : نزلت بقوم فأتوني بقوس وثور وكعب وتبن فيه لبن . فالقوس : ما يبقى في أصل الجلة من التمر . والثور : الكتلة من الأقط . والكعب : الصبة من السمن . والتبن : القدح الكبير . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ( إن كان ليهدى لنا القناع فيه كعب من إهالة فنفرح به ) ، أي : قطعة من الدهن والسمن . ( و ) الكعب : ( اصطلاح للحساب ) هو أن يضرب عدد في مثله ، ثم يضرب ما ارتفع في العدد الأول ، فما بلغ ، فهو المكعب . والمال ، والعدد الأول : هو الكعب ، مثل أن تضرب ثلاثة في ثلاثة ، فيبلغ تسعة ، ثم تضرب التسعة في ثلاثة فيبلغ سبعة وعشرين ، فالكعب ثلاثة ، والمكعب والمال سبعة وعشرون ، نقله الصاغاني . ( و ) من المجاز : الكعب بمعنى ( الشرف والمجد ) ، يقال : أعلى الله كعبه ، أي : أعلى جده . وفي حديث قيلة : ( والله لا يزال كعبك عاليا ) هو دعاء بالشرف والعلو . قال ابن الأثير : والأصل فيه كعب القناة ، وهو أنبوبها وما بين كل عقدتين منها كعب وكل شيء علا وارتفع ، فهو كعب . ورجل عالي الكعب : يوصف بالشرف والظفر ، قال : لما علا كعبك بي عليت أراد : لما أعلاني كعبك . ( و ) الكعب ، ( بالضم : الثدي ) الناهد . ( وكعبته ) أي : الشيء ( تكعيبا ) : أي ( ربعته ) . ( والكعبة : البيت الحرام ) ، منه ، ( زاده الله تشريفا ) وتكريما ، لتكعيبها أي : تربيعها ، وقالوا : كعبة البيت ، فأضيف ، كأنهم ذهبوا بكعبته إلى تربع أعلاه ، وسمي كعبة لارتفاعه وتربعه . ( و ) الكعبة : ( الغرفة ) ، قال ابن سيده : أراه لتربعها أيضا . ( وكل بيت مربع ) ، فهو عند العرب كعبة . ( و ) عن أبي عمر و ، وابن الأعرابي : الكعبة ، ( بالضم : عذرة الجارية ) أي : بكارتها ، وأنشد : أركب تم وتمت ربته قد كان مختوما ففضت كعبته وفي موازنة الآمدي : جارية كعاب أي : بكر . ( والكعوب ) ، بالضم : ( نهود ثديها ) ، أي : نتوها وارتفاعها : قالوا : وهو من خواص النساء ، لا يتصف به الرجال ، ( كالتكعيب ، والكعابة ) بالكسر ، على ما في نسختنا ، وضبطه شيخنا بالفتح ، ( والكعوبة ) ، بالضم . ( والفعل ) منه ( كضرب ونصر ) يقال : كعب الثدي يكعب ويكعب ، وكعب ، بالتخفيف والتشديد . ( وجارية كعاب كسحاب ) هكذا في نسختنا ، وسقط الضبط من نسخة شيخنا ، ( ومكعب ، كمحدث ) ، ومنهم من يلحقه الهاء ، ( وكاعب ) كناهد وزنا ومعنى ، وهو الأكثر وحكي كاعبة . كذا في كنز اللغة ، وجمع الأخير كواعب ، قال الله تعالى : { وكواعب أترابا } ( النبأ : 33 ) ، وكعاب ، بالكسر ، عن ثعلب ؛ وأنشد : نجيبة بطال لدن شب همه لعاب الكعاب والمدام المشعشع ذكر المدام ، لأنه عنى به الشراب . وفي حديث أبي هريرة : ( فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها ) . قال ابن الأثير : الكعاب ، بالفتح : المرأة حين يبدو ثديها للنهود . وكعبت الجارية : تكعب ، وتكعب . الأخيرة عن ثعلب . وكعبت ، بالتشديد مثله . ( والإكعاب : الإسراع ) . أكعب الرجل . أسرع ، وقيل : هو إذا انطلق ولم يلتفت إلى شيء . وقال أبو سعيد : أكعب الرجل إكعابا ، وهو الذي ينطلق مضارا لا يبالي ما وراءه ، ومثله كلل تكليلا . ( و ) من زيادة المصنف : ( الكعكبة ) ، بضم الكافين وتشديد الموحدة . قال شيخنا : قيل : وزنها فعفلة ، وهي ( النونة من الشعر ، وهي أن تجعل ) المرأة ( شعرها أربع قصائب مضفورة ) مفتولة ( وتداخل ) هي ( بعضهن في بعض ، فيعدن ) أي تلك الضفائر ( كعكبا ) . ( و ) الكعكب : ( ضرب من المشط ) بالفتح ، ( كالكعكبية ) بزيادة الياء ، قيد به الصاغاني . ( وثدي مكعب ) كمحدث ، ( ومكعب ) كمعظم . كذا هو مضبوط في نسختنا ، وهو ضبط الصاغاني ، وفي بعضها : كمكرم ، وهي نادرة ( ومتكعب ) بزيادة التاء ، أي : ( كاعب ) وقيل : التفليك ، ثم النهود ، ثم التكعيب . ( والمكعب ) ، كمعظم : ( الموشي ) بفتح الميم وسكون الواو وكسر الشين وفي نسخة : ضبطه كمعظم ، ( من البرود والأثواب ) على هيأة الكعاب ، ومنهم من قال المكعب الموشي ، ولم يخصص بالأثواب ولا البرود ، قال اللحياني : برد مكعب : فيه وشي مربع . ( و ) المكعب : ( الثوب المطوي الشديد الإدراج ) في تربيع ، ومنهم من لم يقيده بالتربيع ، يقال : كعبت الثوب تكعيبا . ( وبهاء ) ، يعني المكعبة : ( الدوخلة ) بتشديد اللام ، وهي الشوغرة والوشخة ، وسيأتي بيانهما . ( والكعبان ) : هما كعب ( بن كلاب ، و ) كعب ( بن ربيعة ) بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . وقال شيخنا : اقتصر على نسبتهما لجديهما ، وهما كعب بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وكعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب . ( والكعبات ) محركة ، ( أو ذو الكعبات بيت كان لربيعة ، كانوا يطوفون به ) ، وقد ذكره الأسود بن يعفر في شعره فقال : والبيت ذي الكعبات من سنداد ( وكعب الإناء ) غيره ، ( كمنع : ملأه ) ، ورواه الصاغاني من باب التفعيل . ( و ) كعب ( الثدي ) من باب ضرب ونصر ، وكعب بالتشديد : ( نهد ) ، أي : نتأ ، واستدار ، وارتفع كالكعب ، ولا يخفى أنه تقدم الإشارة إليه في كلامه ، فذكره ثانيا كالتكرار ، ثم إن ذكره بعد كعب الإناء ، يقتضي أن يكون كمنع أيضا ، وليس كذالك ، بل هو من باب الأول والثاني ، وروي فيه التشديد . وقد قدمنا ما يتعلق به . ( وذو الكعب ) : لقب ( نعيم بن سويد ) بن خالد الشيباني . ( وكعب الحبر ) ، بكسر الحاء : تابعي ( م ) ، وهو المشهور بكعب الأحبار ، ثبت ذكره هنا في كثير من الأصول المصححة ، وسقط من بعضها ، وإنما لقب به لكثرة علمه ، وأورده بالإفراد ، لاءنه اختياره ، ويأتي له في ( حبر ) ولا تقل : ( الأحبار ) أي : بالجمع ، قاله شيخنا . وسيأتي الكلام عليه في محله . ( ) ومما لم يذكره المصنف : الكعب : العظم لكل ذي أربع ، وفي الفرس : ما بين الوظيفين والساقين ، وقيل : ما بين عظم الوظيف وعظم الساق ، وهو الناتىء من خلفه . وكعبت كبتها : جعلت لها حروفا كالكعوب . والمكعب : لقب بعض الملوك ، لاءنه ضرب كعائب الرؤوس . وكعبه كعبا : ضربه على يابس ، كالرأس ونحوه . وكعبت الشيء تكعيبا : إذا ملأته . ووجه مكعب : إذا كان جافيا ، ناتئا . والعرب تقول : جارية درماء الكعوب ، إذا لم يكن لرؤوس عظامها حجم ، وذالك أوثر لها ، وأنشد : ساقا بخنداة وكعبا أدرما والكعاب في قول الشاعر : رأيت الشعب من كعب وكانوا من الشنآن قد صاروا كعابا قال الفارسي : أراد أن آراءهم تفرقت وتضادت ، فكان كل ذي رأي منهم قبيلا على حدته ، فلذالك قال : صاروا كعابا . وفي الأساس : في الحديث : ( نزل القرآن بلسان الكعبين ) : كعب بن لؤي من قريش ، وكعب بن عمر و ، وهو أبو خزاعة ، قاله أبو عبيد عن ابن عباس ، رضي الله عنهما . قال شيخنا : ونقله الجلال في الإتقان والمزهر . وأبو مكعب الأسدي ، مشدد العين ، من شعرائهم ، وقيل : إنه أبو مكعت ، بتخفيف العين وبالتاء المثناة الفوقية وسيأتي ذكره .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ك ع ب 4358- ك ع ب كعب يكعب، كعوبا، فهو كاعب وكعاب

⭐ كعبت الفتاة: نهد ثديها وارتفع "كعب الثدي: نهد وارتفع". 4358- ك ع ب تكعب يتكعب، تكعبا، فهو متكعب

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))
سورة: 5 - أية: 6
English:

O believers, when you stand up to pray wash your faces, and your hands up to the elbows, and wipe your heads, and your feet up to the ankles. If you are defiled, purify yourselves; but if you are sick or on a journey, or if any of you comes from the privy, or you have touched women, and you can find no water, then have recourse to wholesome dust and wipe your faces and your hands with it. God does not desire to make any impediment for you; but He desires to purify you, and that He may complete His blessing upon you; haply you will be thankful.


تفسير الجلالين:

«يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم» أي أردتم القيام «إلى الصلاة» وأنتم محدثون «فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق» أي معها كما بينته السنة «وامسحوا برؤوسكم» الباء للإلصاق أي ألصقوا المسح بها من غير إسالة ماء وهو اسم جنس فيكفي أقل ما يصدق عليه وهو مسح بعض شعرة وعليه الشافعي «وأرجلكم» بالنصب عطفا على أيديكم وبالجر على الجوار «إلى الكعبين» أي معهما كما بينته السنة وهما العظمان الناتئان في كل رجل عند مفصل الساق والقدم والفصل بين الأيدي والأرجل المغسولة بالرأس المسموح يفيد وجوب الترتيب في طهارة هذه الأعضاء وعليه الشافعي ويؤخذ من السنة وجوب النية فيه كغيره من العبادات «وإن كنتم جنبا فاطَّهروا» فاغتسلوا «وإن كنتم مرضى» مَرَضا يضره الماء «أو على سفر» أي مسافرين «أو جاء أحد منكم من الغائط» أي أحدث «أو لا مستم النساء» سبق مثله في آيه النساء «فلم تجدوا ماء» بعد طلبه «فتيمموا» اقصدوا «صعيدا طيَّبا» ترابا طاهرا «فامسحوا بوجوهكم وأيديكم» مع المرفقين «منه» بضربتين والباء للإلصاق وبينت السنة أن المراد استيعاب العضوين بالمسح «ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج» ضيق بما فرض عليكم من الوضوء والغسل والتيمم «ولكن يريد ليطهركم» من الأحداث والذنوب «وليتم نعمته عليكم» بالإسلام ببيان شرائع الدين «لعلكم تشكرون» نعمه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران