⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الكفن للميت جمعه أكفان مثل سبب وأسباب وكفنته في برد ونحوه تكفينا وكفنته كفنا من باب ضرب لغة وكفنت الصوف كفنا من باب قتل غزلته.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
كفن الرجل يكفن: أي يغزل الصوف. والكفنة: شجرة من دق الشجر صغيرة جعدة فإذا يبست اقفعلت. والكفنة من الحرار: ينبت كل شيء، وجمعها كفن. والكفن: معروف، والجميع الأكفان، تقول: كفنته وكفنته فهو مكفون ومكفن. واكتفن الرجل المرأة: نكحها. والمكتفن: موضع مقعد الرجل من المرأة عند النكاح.
⭐ كتاب العين:
"كفن: كفن الرجل يكفن، أي: يغزل الصوف، قال: يظل في الشتا يرعاها ويعمتها
⭐ لسان العرب:
: الكفن : معروف . ابن الأعرابي : الكفن التغطية . قال أبو ومنه سمي كفن الميت لأنه يستره . ابن سيده : الكفن لباس الميت والجمع أكفان ، كفنه كفنه كفنا وكفنه تكفينا . ويقال : ومكفن ؛ وقول امرئ القيس : كالقر يحمل أكفاني ثيابه التي تواريه ، وورد ذكر الكفن في الحديث وذكر بعضهم في قوله : إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ، الفاء على المصدر أي تكفينه ، قال : وهو الأعم لأنه يشتمل على وعمله ، قال : والمعروف فيه الفتح . وفي الحديث : فأهدى لنا أي ما يغطيها من الرغفان . ويقال : كفنت الملة إذا واريتها بها . والكفن : غزل الصوف . وكفن : غزله . الليث : كفن الرجل يكفن أي غزل الصوف . شجرة من دق الشجر صغيرة جعدة ، إذا يبست صلبت قطع شققت عن القنا ، وقيل : هي عشبة منتشرة الأرض تنبت بالقيعان وبأرض نجد ، وقال أبو حنيفة : نبات القف ، لم يزد على ذلك شيئا وكفن يكفن : اختلى قال ابن سيده : وأما قوله : الشاء يرعاها ويعمتها ، إلا ريث يهتبد : معناه يختلي من الكفنة لمراضع الشاء ؛ قاله أبو وقيل : معناه يغزل الصوف ؛ رواه الليث ؛ وروى عمرو عن أبيه هذا فظل يعمت في قوط وراجلة ، إلا ريث يهتبد يكفت يجمع ويحرص إلا ساعة يقعد يطبخ الهبيد ، كبش الراعي يحمل عليه متاعه ، وقال له الكراز . وطعام لا ملح فيه . وقوم مكفنون : لا ملح عندهم ؛ عن الهجري . قال : علي بن أبي طالب ، عليه السلام ، في كتابه إلى عامله مصقلة بن ما كان عليك أن لو صمت لله أياما ، وتصدقت بطائفة من ، وأكلت طعامك مرارا كفنا ، فإن تلك سيرة الصالحين . شجر .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
كفن : ( كفن الخبزة في الملة يكفنها كفنا : ( واراها بها ، وهو مجاز . ( وكفن ( الصوف يكفنه كفنا : ( غزله . وفي العين : كفن الرجل يكفن : غزل الصوف ، وبه فسر قول الشاعر : يظل في الشاء يرعاها ويعمتهاويكفن الدهر إلا ريث يهتبد ( و كفن ( الميت : ألبسه الكفن ، بالتحريك ، وهو لباس الميت ؛ ( ككفنه ، بالتشديد ، فهو مكفون ومكفن ؛ وجمع الكفن أكفان ؛ وقول امرىء القيس : على حرج كالقر يحمل أكفاني أراد بأكفانه ثيابه التي تواريه . وورد ذكر الكفن في الحديث كثيرا . وذكر بعضهم في قوله : إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ، أنه بسكون الفاء على المصدر ، أي تكفينه ، قال : وهو الأعم لأنه يشتمل على الثوب وهيئته وعمله ، المشهور بالتحريك . وفي الحديث : ( فأهدى لنا شاة وكفنها ) ، أي ما يغطيها من الرغفان . ( وطعام كفن ، بالفتح : ( لا ملح فيه ) ؛ ومنه كتاب علي ، كرم الله تعالى وجهه إلى عامله مصقلة بن هبيرة : ( ما كان عليك أن لو أكلت طعامك مرارا كفنا ، فإن تلك سيرة الأنبياء وطعام الصالحين ) . ( وهم مكفنون ؛ من كفن بالتشديد كما في النسخ ، أو من أكفن كما في الأصول الصحيحة ؛ ( ليس لهم ملح وقال الهجري : لا ملح عندهم ؛ زاد غيره : ( ولا أدم ولا لبن . ( والمكتفن ، على صيغة المفعول : ( موضع قعودك منها عند النكاح . ( و قد ( اكتفنها : إذا ( جامعها ، وهو مجاز . ( والكفنة ، بالضم : من الحرار التي تنبت كل شيء . ( و الكفنة ، ( بالفتح : شجر من الدق صغير جعد إذا يبس صلبت عيدانه كأنها قطع شققت عن القنا . وقيل : هي عشبة منتشرة النبتة على الأرض ، تنبت بالقيعان وبأرض نجد . وقال أبو حنيفة ، رحمه الله : الكفنة من نبات القف ، لم يزد على ذلك شيئا . ( وغلط الجوهري فضم . قال شيخنا : وقد نقل الضم فلا غلط . ومما يستدرك عليه : قال ابن الأعرابي : الكفن : التغطية ؛ ومنه سمي كفن الميت لأنه يستره ؛ نقله الأزهري . وكفن الجمر بالرماد : غطاه به . وذو الكفين ، كزبير : صنم لدوس ، عن نصر ؛ ومنه قوله : يا ذا الكفين لست من عبادكا ونقل السهيلي فيه التشديد ، وقال : إنه خفف للضرورة ؛ وقد ذكر في محله . وكفين ، كزبير : قرية ببخارى ، منها : الحاكم أبو محمد عبد الله بن محمد روى عنه أبو محمد الكرميني . وكفن يكفن : اختلى الكفنة ؛ وبه فسر أيضا قول الشاعر المتقدم : يكفن الدهر إلا ريث يهتبد أي يختلي من الكفنة لمراضع الشاء . قال أبو الدقيش : وأما عمر و فإنه روى عن أبيه هذا البيت : فظل يعمت في قوط وراجلة يكفت الدهر إلا ريث يهتبدقال : يكفت أي يجمع ويحرص . وهبة الله بن الأكفاني محدث مشهور لأن جده كان يبيع الأكفان . وأحمد بن أبي نصر الكوفاني ، بالضم ، شيخ الصوفية بهراة ، من مشايخ أبي الوقت . وكوفن ، بالضم : قرية قرب أبي ورد على ستة فراسخ منها ، بناها عبد الله بن طاهر ، منها : أبو المكارم عبد الكريم بن بدر ، ذكره ابن السمعاني ، وقال : سمع من جدي وغيره ؛ والمحدث المكثر أبو الفتح الأبيوردي محمد بن محمد بن أبي بكر الكوفني جمع المعجم فكتب فيه عن جمع جم ووقف كتبه ، مات سنة 667 ؛ والأديب أبو المظفر أحمد بن محمد محدث مشهور .
أظهر المزيد