القاموس الشرقي
اكتهل , كاهل , كاهلها , كهل , واكتهل , وكهلا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ وكهلا كهل كَهْل adj maturity
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الكهل‏)‏ الذي انتهى شبابه وذلك بعد الأربعين‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الكهل من جاوز الثلاثين ووخطه الشيب وقيل من بلغ الأربعين وعن ثعلب في قوله تعالى { وكهلا } قال ينزل عيسى إلى الأرض كهلا ابن ثلاثين سنة والجمع كهول والأنثى كهلة والجمع كهلات بسكون الهاء في قول الأصمعي وأبي زيد لمحا للصفة مثل صعبة وصعبات وبفتحها في قول أبي حاتم تغليبا لجانب الاسمية مثل سجدة وسجدات قال في البارع وقلما يقولون للمرأة كهلة مفردة إلا أن يقولوا شهلة كهلة ويقال قد اكتهل الكهل. والكاهل مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق وهو الثلث الأعلى وفيه ست فقرات وقال أبو زيد الكاهل من الإنسان خاصة ويستعار لغيره وهو ما بين كتفيه وقال الأصمعي هو موصل العنق وقال في الكفاية الكاهل هو الكتد. وكاهل الرجل مكاهلة إذا تزوج.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

" الكهل: الرجل إذا وخطه الشيب وله بجالة، وامرأة كهلة شهلة، وقد اكتهل وكاهل، وهم الكهول والكهل. واكتهلت الروضة: إذا عمها نورها. ونعجة مكتهلة: مختمرة الرأس بالبياض. ورجل كهيل: كهل، وكهلان: جمعه. والكاهل: مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق، واستكهل الكاهل: عظم. وزبرة الأسد: كاهله، في قوله: تواضع ما قد بنته اليدان

⭐ كتاب العين:

"كهل: الكهل: الذي وخطه الشيب ورأيت له بجالة. ورجل كهل، وامرأة كهلة. وقل ما يقال للمرأة: كهلة، إلا أن يقولوا: شهلة كهلة. واكتهلت الروضة إذا عمها نورها، قال: يضاحك الشمس منها كوكب شرق

⭐ لسان العرب:

: الكهل : الرجل إذا وخطه الشيب ورأيت له بجالة ، وفي الصحاح : الرجال الذي جاوز الثلاثين ووخطه الشيب . وفي فضل أبي ، رضي الله عنهما : هذان سيدا كهول الجنة ، وفي رواية : كهول ؛ قال ابن الأثير : الكهل من الرجال من زاد على إلى الأربعين ، وقيل : هو من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين ؛ الرجل وكاهل إذا بلغ الكهولة فصار كهلا ، وقيل : ههنا الحليم العاقل أي أن الله يدخل أهل الجنة عقلاء ، وفي المحكم : وقيل هو من أربع وثلاثين إلى إحدى قال الله تعالى في قصة عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : في المهد وكهلا ؛ قال الفراء : أراد ومكلما الناس وكهلا ؛ والعرب تضع يفعل في موضع الفاعل إذا كانا في في الكلام كقول الشاعر : بعضب باتر ، أسوقها ، وجائر في أسوقها وجائر ، وقد قيل : إنه عطف الكهل على الصفة ، في المهد صبيا وكهلا ، فرد الكهل على الصفة كما لجنبه أو قاعدا ؛ روى المنذري عن أحمد بن قال : ذكر الله عز وجل لعيسى آيتين : تكليمه الناس في المهد ، والأخرى نزوله إلى الأرض عند اقتراب الساعة كهلا ابن يكلم أمة محمد فهذه الآية الثانية . قال أبو منصور : وإذا فإنه يقال له كهل ؛ ومنه قوله : خمسين ، إن شاقته منزلة فيها ، ومسبوب ؟ وقد بلغ الخمسين . ابن الأعرابي : يقال للغلام مراهق ثم ثم يقال تخرج وجهه « ثم يقال تخرج وجهه الى قوله ثم هكذا في الأصل ، وعبارته في مادة جمع : ويقال للرجل إذا اتصلت ثم كهل بعد ذلك ) ثم اتصلت لحيته ، ثم مجتمع ثم كهل ، وهو وثلاثين سنة ؛ قال الأزهري : وقيل له كهل حينئد لانتهاء قوته ، والجمع كهلون وكهول وكهال وكهلان ؛ قال ابن ، وقد حال دونها ، كهلانها وشبابها ؟ قال : وأراها على توهم كاهل ، والأنثى كهلة من نسوة وهو القياس لأنه صفة ، وقد حكي فيه عن أبي حاتم تحريك الهاء ولم فيما شذ من هذا الضرب . قال بعضهم : قلما يقال للمرأة كهلة يزوجوها بشهلة ، يقولون شهلة كهلة . غيره : رجل كهلة إذا انتهى شبابهما ، وذلك عند استكمالهما ثلاثا ، قال : وقد يقال امرأة كهلة ولم يذكر معها شهلة ؛ قال ذلك عبيدة وابن الأعرابي ؛ قال الشاعر : بعدها كريا ، والصبيا ، الأميا صار كهلا ، ولم يقولوا كهل إلا أنه قد جاء في هل في أهلك من كاهل ؟ ويروى : من كاهل أي من دخل حد تزوج ، وقد حكى أبو زيد : كاهل الرجل تزوج . وروي عن صلى الله عليه وسلم ، أنه سأل رجلا أراد الجهاد معه فقال : هل من كاهل ؟ يروى بكسر الهاء على أنه اسم ، ويروى من كاهل على أنه فعل ، بوزن ضارب وضارب ، وهما من الكهولة ؛ يقول : من أسن وصار كهلا ؟ وذكر عن أبي سعيد الضرير أنه رد عبيد هذا التفسير وزعم أنه خطأ ، قد يخلف الرجل الرجل في وغير كهل ، قال : والذي سمعناه من العرب من غير مسألة أن يخلف الرجل في أهله يقال له الكاهن ، وقد كهن يكهن قال : ولا يخلو هذا الحرف من شيئين ، أحدهما أن يكون المحدث فظن أنه كاهل وإنما هو كاهن ، أو يكون الحرف تعاقب اللام والنون كما يقال هتنت السماء وهتلت ، والغرين ما يرسب أسفل قارورة الدهن من ثفله ، ويرسب من الغدير وفي أسفل القدر من مرقه ؛ عن الأصمعي ، قال وهذا الذي قاله أبو سعيد له وجه غير أنه بعيد ، ومعنى قوله ، صلى وسلم : هل في أهلك من كاهل أي في أهلك من تعتمده عيالك الصغار ومن تخلفه ممن يلزمك عوله ، فلما قال له : إلا أصيبية صغار ، أجابه فقال : تخلف وجاهد فيهم . والعرب تقول : مضر كاهل العرب وسعد كاهل تميم ، وفي وتميم كاهل مضر ، وهو مأخوذ من كاهل البعير وهو مقدم ظهره يكون عليه المحمل ، قال : وإنما أراد بقوله هل في أهلك من في القيام بأمر من تخلف من صغار ولدك لئلا يضيعوا ، قال له : ما هم إلا أصيبية صغار ، فأجابه وقال : ففيهم قال : وأنكر أبو سعيد الكاهل وقال : هو كاهن كما تقدم ؛ وقول أبي : سلمى جاره أو أجاره سعد ، رده طائر كهل « رماح ابن سعد » هكذا الأصل ، وفي الاساس : رباح ابن سعد ) سيده : لم يفسره أحد ، قال : وقد يمكن أن يكون جعله كهلا في الشدة . الأزهري : يقال طار لفلان طائر كهل إذا كان له جد الدنيا . ونبت كهل : متناه . : طال وانتهى منتهاه ، وفي الصحاح : تم طوله وظهر قال الأعشى : منها كوكب شرق ، النبت مكتهل اكتهال النبت إلا التولي ؛ وقول الأعشى يضاحك يدور معها ، ومضاحكته إياها حسن له ونضرة ، معظم النبات ، والشرق : الريان الممتلئ ماء ، الذي صار النبت كالإزار له ، والعميم : النبت الكثيف الحسن ، وهو الجميم ؛ يقال نبت عميم ومعتم وعمم . واكتهلت عمها نبتها ، وفي التهذيب : نورها . ونعجة مكتهلة إذا . المحكم : ونعجة مكتهلة مختمرة الرأس بالبياض ، ذلك . مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق وهو الثلث الأعلى فيه ؛ قال امرؤ القيس يصف فرسا : كالدعص لبده الثرى ، مثل الرتاج المضبب : الكاهل ما ظهر من الزور ، والزور ما بطن من وقال غيره : الكاهل من الفرس ما ارتفع من فروع كتفيه ؛ وكاهل أفرع فيه ، مع الـ إشراف وتقبيب عبيدة : الحارك فروع الكتفين ، وهو أيضا الكاهل ؛ والمنسج أسفل من ذلك ، والكائبة مقدم المنسج ؛ وقيل : الكاهل ما بين كتفيه ، وقيل : هو موصل العنق في الصلب ، وقيل : الفرس خلف المنسج ، وقيل : هو ما شخص من فروع كتفيه إلى . ويقال للشديد الغضب والهائج من الفحول : إنه لذو كاهل ، السكيت في كتابه الموسوم بالألفاظ ، وفي بعض النسخ : إنه لذو بالصاد ؛ وقوله : العنق أشرف كاهلا ، الجوف معتدل الجرم فيه موضع الظرف كأنه قال : ذهب صعدا . وإنه لشديد الكاهل الجانب ؛ قال الأزهري : سمعت غير واحد من العرب يقول فلان كاهل أي معتمدهم في الملمات وسندهم في المهمات ، وهو مأخوذ الظهر لأن عنق الفرس يتساند إليه إذا أحضر ، وهو قربوس السرج ومعتمد الفارس عليه ؛ ومن هذا قول معدا : عدت الأوائلا ، فرجا الزلازلا لمعد كاهلا ، التلاتلا ، يعني ربيعة ومضر ، عمدة أولاد معد كلهم . وفي كتابه اليمن في أوقات الصلاة والعشاء : إذا غاب الشفق إلى كواهل الليل أي أوائله إلى أوساطه تشبيها لليل التي تتقدم أعناقها وهواديها وتتبعها أعجازها والكواهل : جمع كاهل وهو مقدم أعلى الظهر ؛ ومنه حديث عائشة : على كواهلها أي أثبتها في أماكنها كأنها كانت الذهاب والهلاك . الجوهري : الكاهل الحارك وهو ما بين قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تميم كاهل مضر وعليها قال ابن بري : الحارك فرع الكاهل ؛ هكذا قال أبو عبيدة ، قال : وهو عظم فرعا الكتفين ، قال : وقال بعضهم هو منبت أدنى الظهر ، وهو الذي يأخذ به الفارس إذا ركب . أبو عمرو : إنه لذو شاهق وكاهل وكاهن ، بالنون واللام ، إذا اشتد ويقال ذلك للفحل عند صياله حين تسمع له صوتا يخرج من والكهلول : الضحاك ، وقيل : الكريم ، عاقبت اللام الراء في كهرور . : الكهلول والرهشوش والبهلول كله السخي الكريم . العنكبوت ، وحق الكهول بيته . وقال عمرو بن حين أراد عزله عن مصر : إني أتيتك من العراق وإن الكهول أو كالجعدبة أو كالكعدبة ، فما زلت حتى صار أمرك كفلكة الدرارة وكالطراف قال ابن الأثير : هذه اللفظة قد اختلف فيها ، فرواها الكاف وضم الهاء وقال : هي العنكبوت ، ورواها الخطابي الهاء وفتح الكاف والواو وقالا : هي العنكبوت ، ولم يقيدها ويروى : كحق الكهدل ، بالدال بدل الواو ، وقال القتيبي : أما فلم أسمع شيئا ممن يوثق بعلمه بمعنى أنه بيت العنكبوت ؛ إنه ثدي العجوز ، وقيل : العجوز نفسها ، وحقها ثديها ، وقيل ؛ والجعدبة : النفاخات التي تكون من ماء المطر ، بيت العنكبوت ، وكل ذلك مذكور في موضعه . وكهيل : أسماء يجوز أن يكون تصغير كهل وأن يكون تصغير الترخيم ، قال ابن سيده : وأن يكون تصغير كهل أولى الترخيم ليس بكثير في كلامهم . وكهيلة : موضع رمل ؛ قال : برمل كهيلة تلقى لها الدهر مرتعا كاهل أبو قبيلة من الأسد ، وهو كاهل بن أسد بن خزيمة ، وهم امرئ القيس . وكنهل ، بالكسر : اسم موضع أو ماء .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

كهل :الكهل من الرجال : من وخطه الشيب : أي خالطه ورأيت له بجالة ، أو من جاوز الثلاثين ووخطه الشيب ، كذا في الصحاح ، وقال ابن الأثير : الكهل من الرجال : من زاد على ثلاثين سنة إلى الأربعين ، وقيل : هو من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين ، وفي المحكم : أو أربعا وثلاثين إلى إحدى وخمسين ، قال الأزهري : وإذا بلغ الخمسين فإنه يقال له كهل ، ومنه قوله : % ( هل كهل خمسين إن شاقته منزلة % مسفه رأيه فيها ومسبوب ) % فجعله كهلا وقد بلغ الخمسين ، وقال ابن الأعرابي : يقال للغلام : مراهق ، ثم محتلم ، ثم يقال : تخرج وجهه ، ثم اتصلت لحيته ، ثم مجتمع ، ثم كهل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، قال الأزهري : وقيل له كهل حينئذ لانتهاء شبابه ، وكمال قوته . ج : كهلون ، وكهول ، وكهال ، بالكسر ، وكهلان ، بالضم ، قال ابن ميادة : ( وكيف ترجيها وقد حال دونها بنو أسد كهلانها وشبابها ) وكهل ، كركع ، قال ابن سيده : وأراها على توهم كاهل ، وهي بهاء ، يقال : رجل كهل ، وامرأة كهلة : انتهى شبابهما ، وذلك عند استكمالهما ثلاثا وثلاثين سنة ، ج : كهلات ، وهو القياس ، لأنه صفة ، ويحرك ، عن أبي حاتم ، ولم يذكره النحويون فيما شذ من هذا الضرب . أو لا يقال كهلة ) إلا مزدوجا بشهلة ، يقولون : شهلة كهلة ، والأول قول الأصمعي وأبي عبيدة وابن الأعرابي ، قال عذافر : ويروى للأشعث بن هلال من بلعدوية : علي إن أبت العراق حيا ألية قد وجبت عليا ألا أعود بعدها كريا أمارس الكهلة والصبيا والعزب المنفه الأميا واكتهل الرجل : صار كهلا ، قالوا : ولا تقل : كهل ، ولكنه قد جاء في الحديث : هل في أهلك من كاهل بكسر الهاء ، ويروى من كاهل ، بفتح الهاء : أي من دخل حد الكهولة وقد تزوج ، وقد حكى أبو زيد : كاهل الرجل : تزوج ، وقال أبو عبيد : قال أبو عبيدة : أي من أسن وصار كهلا ، وذكر عن أبي سعيد أنه رد على أبي عبيد هذا التفسير ، وزعم أنه خطأ ، قد يخلف الرجل الرجل في أهله كهلا وغير كهل ، قال : والذي سمعناه من العرب أن الذي يخلف الرجل في أهله يقال له الكاهن ، بالنون ، وقال : فلا يخلو هذا الحرف من شيئين ، أحدهما : أن يكون المحدث ساء سمعه فظن أنه كاهل وإنما هو كاهن ، أو يكون الحرف تعاقب فيه بين اللام والنون ، ونقل السهيلي في الروض هذا التوجيه بعينه عن ابن الأعرابي قال : وهذا الذي ذكره أبو سعيد له وجه بعيد ، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : هل في أهلك من كاهل أي من تعتمده للقيام بشأن عيالك الصغار ، ومن تخلفه ، ممن يلزمك عوله ، قاله لرجل اسمه جلهمة ، كما في الروض ، أراد الجهاد معه صلى الله عليه وسلم ، فلما قال له : ما هم إلا أصيبية صغار ، أجابه فقال : تخلف وجاهد فيهم ولا تضيعهم . والعرب تقول : مضر كاهل العرب ، وسعد كاهل تميم ، وفي النهاية : وتميم كاهل مضر ، مأخوذ من كاهل البعير ، كما سيأتي ، وفي الأساس : ومن المجاز : هو كافل أهله وكاهلهم ، وهو الذي يعتمدونه ، شبه بالكاهل : واحد الكواهل . من المجاز : نبلت كهل ومكتهل : متناه ، وقد اكتهل النبات : طال وانتهى منتهاه ، وفي الصحاح : تم طوله ، وظهر نوره ، قال الأعشى : ( يضاحك الشمس منها كوكب شرق مؤزر بعميم النبت مكتهل ) وليس بعد اكتهال النبت إلا التولي . ونعجة مكتهلة ، انتهى سنها ، كما في التهذيب ، وفي المحكم : ) مختمرة الرأس بالبياض ، وأنكر بعضهم ذلك . واكتهلت الروضة : عمها نورها ، كما في التهذيب ، وفي المحكم : نبتها . والكاهل ، كصاحب : الحارك ، وهو فروع الكتفين ، عن أبي عبيدة ، قال : والمنسج أسفل ذلك . أو هو مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق ، وهو الثلث الأعلى ، وفيه ست فقر ، قال امرؤ القيس يصف فرسا : ( له حارك كالدعص لبده الثرى إلى كاهل مثل الرتاج المضبب ) أو هو موصل العنق في الصلب ، قاله الأصمعي . وقيل : هو من الإنسان ما بين كتفيه ، يخص الإنسان ، وربما استعير لغيره ، قاله أبو زيد . وقال النضر : هو ما ظهر من الزور ، والزور : ما بطن من الكاهل . وقال غيره : الكاهل من الفرس : ما ارتفع من فروع كتفيه إلى مستوى ظهره ، وأنشد : ( وكاهل أفرع فيه مع ال إفراع إشراف وتقبيب ) وقيل : هو من الفرس : خلف المنسج . وكاهل بن أسد بن خزيمة ، وأبو قبيلة من أسد قاتلي أبي امرئ القيس ، هكذا في النسخ وفيه غلطان : الأول : زيادة لواو ، فإن أبا قبيلة من أسد هو بعينه ابن أسد بن خزيمة ، وهو ابن مدركة بن إلياس بن مضر ، والثاني : قاتلي مثنى قاتل ، والصواب قاتلي بالجمع ، وما أحسن عبارة الجوهري ، حيث قال : وكاهل : أبو قبيلة من أسد ، وهو كاهل بن أسد بن خزيمة ، وهم قتلة أبي امرئ القيس ، زاد الصاغاني : وفيها يقول امرؤ القيس : يا لهف هند إذ خطئن كاهلا القاتلين الملك الحلاحلا ويقال للشديد الغضب ، وللفحل الهائج : إنه لذو كاهل ، حكاه ابن السكيت في كتابه الموسوم بالألفاظ ، وفي بعض النسخ : إنه لذو صاهل بالصاد ، وقال أبو عمرو : يقال للرجل : إنه لذو شاهق وكاهل وكاهن باللام والنون : إذا اشتد غضبه ، ويقال ذلك للفحل عند صياله حين تسمع له صوتا يخرج من جوفه . والشديد الكاهل : هو المنيع الجانب ، الذي يعتمد عليه في الملمات . وأبو كاهل : قيس بن عائذ الأحمسي البجلي الصحابي ، رضي الله عنه ، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة ، وحبشي آخذ بخطام الناقة ، ومات زمن الحجاج ، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه سعيد بن أبي خالد عن أبي كاهل ، وقال البخاري : اسم أبي كاهل عبد الله بن مالك . والكهلول ، بالضم : الضحاك ، وقيل : الكريم ، عاقبت اللام الراء في ) كهرور ، وقال ابن السكيت : الكهلول ، والرهشوش ، والبهلول ، كله السخي الكريم . وقد سموا كهلا ، بالفتح ، وكاهلا ، كصاحب ، وكهيلا مثل زبير ، يجوز أن يكون تصغير كهل أو كاهل تصغير الترخيم ، والأول أولى ، منهم : سلمة بن كهيل الحضرمي من التابعين ، كهلان مثل سكران ، منهم : كهلان بن سبأ : أبو قبيلة من حمير . كهيلة ، كجهينة : ع ، رمل ، قال : ( عميرية حلت برمل كهيلة فبينونة تلقى لها الدهر مرتعا ) كهال ، كغراب : كاهن جاهلي . الكهول ، كجرول ، هكذا ضبطه الخطابي والزمخشري ، وصبور هكذا ضبطه الأزهري ، وبهما روي حديث عمرو بن العاص : أنه قال لمعاوية حين أراد عزله عن مصر : إني أتيتك من العراق وإن أمرك كحق الكهول ، فما زلت أسدي وألحم حتى صار أمرك كفلكة الدرارة ، وكالطراف الممدد . قال ابن الأثير : هو العنكبوت ، وحقه : بيته ، وفي الحديث روايات أخر ، مر بعضها ، ويأتي بعضها . من المجاز : طار له طائر كهل : أي صار له جد وحظ في الدنيا ، نقله الأزهري . وفي المحكم : وقول أبي خراش الهذلي : ( فلو كان سلمى جاره أو أجاره رياح بن سعد رده طائر كهل ) قال : لم يفسره أحد ، وقد يمكن أن يكون جعله كهلا مبالغة في الشدة . ومما يستدرك عليه : كواهل الليل : أوائله إلى أوساطه ، وهو مجاز . وبنو صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل : قبيلة ، ويقال لهم : الكاهليون ، بكسر الهاء ، وقيده الوقشي هكذا : كاهل ، بفتح الهاء ، كأنه سمي بالفعل من كاهل يكاهل ، كذا في الروض ، وفي المقدمة لابن الجواني ، وهم أفصح العرب ، قال : وبلغني أن بطنا منهم مقيمون إلى الآن على اللغة السالمة من اللحن والتغير والفساد ، ومنهم سيدنا عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن قار بن مخزوم بن صاهلة . وكاهل بن عذرة بن سعد هذيم : قبيلة أخرى ، أورده ابن الأثير .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ك ه ل 4435- ك ه ل كهل يكهل، كهولة، فهو كهل

⭐ كهل الشخص: صار كهلا؛ جاوز سن الشباب ولم يصل سن الشيخوخة "نبت كهل: متناه- {ويكلم الناس في المهد وكهلا} ". ك ه ل 4435- ك ه ل اكتهل يكتهل، اكتهالا، فهو مكتهل

من القرآن الكريم

(( وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ))
سورة: 3 - أية: 46
English:

He shall speak to men in the cradle, and of age, and righteous he shall be.'


تفسير الجلالين:

«ويكلِّم الناس في المهد» أي طفلا قبل وقت الكلام «وكهلا ومن الصالحين». للمزيد انقر هنا للبحث في القران