⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الكوع‏)‏ أن يعظم الكوع وهو طرف الزند الذي يلي الإبهام وقيل التواؤه وقيل يبس في الرسغين وإقبال إحدى اليدين على الأخرى‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الكوع طرف الزند الذي يلي الإبهام والجمع أكواع مثل قفل وأقفال والكاع لغة قال الأزهري الكوع طرف العظم الذي يلي رسغ اليد المحاذي للإبهام وهما عظمات متلاصقان في الساعد أحدهما أدق من الآخر وطرفاهما يلتقيان عند مفصل الكف فالذي يلي الخنصر يقال له الكرسوع والذي يلي الإبهام يقال له الكوع وهما عظمات ساعد الذراع ويقال في البليد لا يفرق بين الكوع والكرسوع والكوع بفتحتين مصدر من باب تعب وهو اعوجاج الكوع وقيل هو إقبال الرسغين على المنكبين. وقال ابن القوطية : كوع كوعا أقبلت إحدى يديه على الأخرى أو عظم كوعه فالرجل أكوع وبه لقب ومنه سلمة بن الأكوع واسم الأكوع سنان والأنثى كوعاء مثل أحمر وحمراء.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الكوع والكاع: طرفا الزندين في الذراع، فالكوع يلي الإبهام، والكاع يلي الخنصر، كالكر سوع. فإذا عظم قيل: رجل أكوع، والمصدر: الكوع. والكوع - أيضا -: يبس في الرسغين وإقبال احدى اليدين على الأخرى. وكاع العقير: كاس. وتكوع في الشوك: مال على هذه الرجل مرة وعلى هذه أخرى. وكوعته: شبه أشللته. والأكوع: اسم رجل. وعك أوعكت الإبل أزدحمت. وبينهم وعكة أي اصطكاك وتدافع. ووعكت الكلاب الصيد مرغته. والوعكة معركة الأبطال. والوعك مغث المرض. والوعكة الجماعة من الإبل. والتباطؤ. واحتدام الحر، ومنه يوم وعك. ووعكته الحمى، وهو موعوك أي محموم. باب العين والجيم و. أ. ي.

⭐ لسان العرب:

: الكاع والكوع : طرف الزند الذي يلي أصل الإبهام ، وقيل : هو الإبهام إلى الزند ، وقيل : هما طرفا الزندين في الذراع يلي الإبهام ، والكاع : طرف الزند الذي يلي الخنصر ، وهو وجمعها أكواع . قال الأصمعي : يقال كاع وكوع في اليد . ورجل عظيم الكوع ، وقيل معوجه ؛ قال الشاعر : رسغ عير أكوعا ، وامرأة كوعاء بينة الكوع . وفي حديث ابن عمر ، عنهما : بعث به أبوه إلى خيبر وقاسمهم الثمرة فسحروه ؛ الكوع ، بالتحريك : أن تعوج اليد من قبل وهو رأس اليد مما يلي الإبهام ، والكرسوع رأسه مما يلي وقد كوع كوعا وكوعه : ضربه فصيره معوج الأكواع . أحمق يمتخط بكوعه . وفي حديث سلمة بن الأكوع : يا أكوعه بكرة ، يعني أنت الأكوع الذي كان قد اليوم لأنه كان أول ما لحقهم صاح بهم : أنا ابن الأكوع ، الرضع ، فلما عاد قال لهم هذا القول آخر النهار ، قالوا : كنت معنا بكرة فقال : نعم أنا أكوعك بكرة ؛ قال ابن ورأيت الزمخشري قد ذكر الحديث هكذا : قال له المشركون بكرة يعنون أن سلمة بكر الأكوع أبيه ، قال : والمروي في الصحيح ما ، وتصغير الكاع كويع . والكوع في الناس : أن من قبل الكوع ، وقد تكوعت يده . يكوع : مشى في الرمل وتمايل على كوعه من شدة الحر . : عقر فمشى على كوعه لأنه لا يقدر على القيام ، وقيل : شق . يبس في الرسغين وإقبال إحدى اليدين على الأخرى . وناقة كوعاء : يابسا الرسغين . أبو زيد : اليد من الرسغ الذي أقبلت يده نحو بطن الذراع ، والأكوع : الذي قد أقبل خفه نحو الوظيف فهو يمشي على رسغه ، ولا يكون في اليدين ؛ وقال غيره : الكوع التواء الكوع . وقال في : الكوع أن يقبل إبهام الرجل على أخواتها إقبالا يظهر عظم أصلها ، قال : والكوع في اليد انقلاب الكوع فترى شخص أصله خارجا . كعت عن الشيء أكيع وأكاع لغة في كععت عنه أكع وجبنت عنه ؛ حكاه يعقوب . اسم رجل .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

كوع: الكوع والكاع، زعم أبو الدقيش أنهما طرفا الزندين في الذراع مما يلي الرسغ. والكوع منهما طرف الزند الذي يلي الإبهام وهو أخفاهما، والكاع طرف الزند الذي يلي الخنصر، وهو الكرسوع. ورجل أكوع وامرأة كوعاء، أي: عظيم الكاع. قال: دواحس في رسغ عير أكوعا ويقال: الكوع يبس في الرسغين، وإقبال إحدى اليدين على الأخرى. بعير أكوع، وناقة كوعاء. كاع يكوع كوعا، وتصغير الكاع: كويع، وأكوع اسم رجل.