القاموس الشرقي
الألباب , لب , لبا , لباب , لبابه , لبب , لبيك , ولبها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ الألباب لبب لَبَب noun hearts
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏التلبية‏)‏ مصدر لبى إذا قال لبيك والتثنية للتكرير وانتصابه بفعل مضمر ومعناه إلبابا لك بعد إلباب أي لزوما لطاعتك بعد لزوم من ألب بالمكان إذا قام ‏(‏واللبة‏)‏ المنحر من الصدر ‏(‏ولبب الدابة‏)‏ من سيور السرج ما يقع على لبنه ‏(‏ولبب‏)‏ خصمه فعتله إلى القاضي أي أخذ تلبيبه بالفتح وهو ما على موضع اللبب من ثيابه ‏(‏وفي الحديث‏)‏ ‏[‏أنه صلى في ثوب واحد متلببا‏]‏ أي متحزما وأما قوله إذا لبب قميصه حريرا فمن استعمال الفقهاء ومعناه خاط الحرير على موضع اللبب منه ‏(‏ولبابة‏)‏ بنت الحارث العامرية أم الفضل زوجة العباس عم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

لب النخلة قلبها ولب الجوز واللوز ونحوهما ما في جوفه والجمع لبوب واللباب مثل غراب لغة فيه ولب كل شيء خالصه ولبابه مثله. واللب العقل والجمع ألباب مثل قفل وأقفال ولببت ألب من باب تعب وفي لغة من باب قرب ولا نظير له في المضاعف على هذه اللغة لبابة بالفتح صرت ذا لب والفاعل لبيب والجمع ألباء مثل شحيح وأشحاء. ولبة البعير موضع نحره قال الفارابي اللبة المنحر قال ابن قتيبة من قال إنها النقرة في الحلق فقد غلط والجمع لبات مثل حبة وحبات. واللبب بفتحتين من سيور السرج ما يقع على اللبة. وتلبب تحزم ولببته تلبيبا أخذت من ثيابه ما يقع على موضع اللبب. وألب بالمكان إلبابا أقام ولب لبا من باب قتل لغة فيه وثني هذا المصدر مضافا إلى كاف المخاطب وقيل. لبيك وسعديك أي أنا ملازم طاعتك لزوما بعد لزوم وعن الخليل أنهم ثنوه على جهة التأكيد وقال اللب الإقامة وأصل لبيك لبين لك فحذفت النون للإضافة وعن يونس أنه غير مثنى بل اسم مفرد يتصل به الضمير بمنزلة على ولدى إذا اتصل به الضمير وأنكره سيبويه وقال لو كان مثل على ولدى ثبتت الياء مع المضمر وبقيت الألف مع الظاهر وحكى من كلامهم لبى زيد بالياء مع الإضافة إلى الظاهر فثبوت الياء مع الإضافة إلى الظاهر يدل على أنه ليس مثل على ولدى ولبى الرجل تلبية إذا قال لبيك ولبى بالحج كذلك قال ابن السكيت وقالت العرب لبأت بالحج بالهمز وليس أصله الهمز بل الياء. وقال الفراء : وربما خرجت بهم فصاحتهم حتى همزوا ما ليس بمهموز فقالوا لبأت بالحج ورثأت الميت ونحو ذلك كما يتركون الهمز إلى غيره فصاحة وبلاغة.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: لب كل شيء ، ولبابه : خالصه وخـياره ، وقد غلب ما يؤكل داخله ، ويرمى خارجه من الثمر . ولب الجوز واللوز ، ونحوهما : ما في جوفه ، والجمع اللـبوب ؛ تقول منه : ألب الزرع ، مثل أحب ، إذا دخل فيه الأكل . تلبـيبا : صار له لب . ولب النخلة : قلبها . وخالص كل شيء : لبه . الليث : لب كل شيء من الثمار داخله الذي يطرح خارجه ، نحو لب الجوز واللوز . قال : ولب الرجل : ما جعل في قلبه من العقل . : خالص . ابن جني : هو لباب قومه ، وهم لباب قومهم ، وهي لباب قومها ؛ قال جرير : متنيها قرونا * على بشر ، وآنسـة لباب اللباب الخالص ، ومنه سميت المرأة لبابة . وفي الحديث : إنـا حي من مذحج ، عباب سلفها ولباب شرفها . اللباب : الخالص من كل شيء ، كاللب . واللباب : طحـين مرقق . ولبب الـحب : جرى فيه الدقيق . ولباب القمح ، ولباب الفستق ، ولباب الإبل : خيارها . ولباب الـحسب : محضه . واللباب : الخالص من كل شيء ؛ قال ذو الرمة يصف فحلا مئناثا : شرخين أحيا بناته * مقالـيتها ، فهي اللباب الـحبائس : 730 > الحسن في الفالوذج : لباب القمح بلعاب النحل . شيء : نفسه وحقـيقته . وربما سمي سم الحية : لبا . العقل ، والجمع ألباب وألـبب ؛ قال الكميت : بني آل النبـي ، تطلعت * نوازع من قلبي ، ظماء ، وألـبب على ألب ، كما جمع بؤس على أبؤس ، ونعم على قال أبو طالب : مشرف الألب مصدر اللبـيب . وقد لببت ألب ، ولبـبت تلب ، بالكسر ، لبا ولبا ولبابة : صرت ذا لب . وفي التهذيب : حكى لببت ، بالضم ، وهو نادر ، لا نظير له في المضاعف . وقيل لصفـية بنت وضربت الزبير : لم تضربينه ؟ فقالت : لـيلب ، ويقود الجيش ذا الجلب أي يصير ذا لب . ورواه بعضهم : أضربه ، ويقود الجيش ذا اللجب . قال ابن الأثير : هذه لغة ؛ وأهل نجد يقولون : لب يلب بوزن فر يفر . : موصوف باللبابة . عاقل ذو لب ، من قوم ألباء ؛ قال سيبويه : لا يكسر على غير ذلك ، والأنثى لبيبة . الجوهري : رجل لبيب ، مثل لب ؛ قال الـمضرب ابن كعب : : فـيئي إليك ، فإنني * حرام ، وإني بعد ذاك لبـيب وقال حسان : ومنجس * وطارقة ، في طرقها ، لم تشدد امتحن لبه . بنات ألبب عروق في القلب ، يكون منها الرقة . وقيل ابنها : ما لك لا تدعـين عليه ؟ قالت : تـأبى بنات ألبـبـي . الأصمعي قال : كان أعرابي عنده امرأة ، فألقاها في بئر غرضا بها ، فمر بها نفر فسمعوا البئر ، فاستخرجوها ، وقالوا : من فعل هذا بك ؟ فقالت : زوجي ، فقالوا ادعـي الله عليه ، فقالت : لا تطاوعني بنات ألبـبـي . قالوا : وبنات ألبب عروق متصلة بالقلب . ابن سيده : قد علمت بذلك بنات ألببه ؛ يعنون لبه ، وهو أحد ما شذ من الـمضاعف ، فجاء على الأصل ؛ هذا مذهب سيبويه ، قال يعنون لبه ؛ وقال المبرد في قول الشاعر : ذاك بنات ألبـبه أعقل هذا الـحي ، فإن جمعت ألبـبا ، قلت : ألابب ، والتصغير أليبـيب ، وهو أولى من قول من أعلها . اللطـيف القريب من الناس ، والأنثى : لبة ، وجمعها واللب : الحادي اللازم لسوق الإبل ، لا يفتر عنها . ورجل لب : لازم لصنعته لا يفارقها . ويقال : رجل أي لازم للأمر ؛ وأنشد أبو عمرو : بأعجاز الـمطـي ، لاحقا لبا ، وألب : أقام به ولزمه . وألب على الأمر : لزمه فلم يفارقه . : 731 > لبيك ولبيه ، منه ، أي لزوما لطاعتك ؛ وفي الصحاح : أي أنا مقيم على طاعتك ؛ قال : دعوتني ، ودوني منزع بيون ، لبيه ، لـمن يدعوني فعلت ، من ألب بالمكان ، فأبدلت الباء ياء لأجل التضعيف . قال الخليل ، هو من قولهم : دار فلان تلب داري أي تحاذيها أي أنا مواجهك بما تحب إجابة لك ، والياء للتثنية ، وفيها النصب للـمصدر . وقال سيبويه : انتصب لبيك ، على الفعل ، كما انتصب سبحان الله . وفي الصحاح : نصب على المصدر ، كقولك : حمدا لله وشكرا ، وكان حقه أن يقال : لبا لك ، وثني على معنى التوكيد أي إلبابا بك بعد إلباب ، وإقامة بعد إقامة . قال الأزهري : سمعت أبا الفضل الـمنذري يقول : عرض على أبي العباس ما سمعت من أبي طالب النحوي في قولهم لبيك وسعديك ، قال : قال الفراء : معنى لبيك ، إجابة لك بعد إجابة ؛ قال : ونصبه على المصدر . وقال الأحمر : هو مأخوذ من لب بالمكان ، وألب به إذا وأنشد : ما تخطاها الغنم قول طفيل : من عدي ورهطه ، * وتيم تلبي في العروج ، وتحلب وتقيم فيها ؛ وقال أبوالهيثم قوله : في العروج ، وتحلب اللبـأ وتشربه ؛ جعله من اللبـإ ، فترك همزه ، ولم يجعله من لب بالمكان وألب . قال أبو منصور : والذي قاله أبو الهيثم أصوب . لقوله بعده وتحلب . قال وقال الأحمر : كأن أصل لب لبب بك ، فاستثقلوا ثلاث باءات ، فقلبوا إحداهن ياء ، كما تظنيت ، من الظن . وحكى أبو عبيد عن الخليل أنه قال : أصله من ألببت بالمكان ، فإذا دعا الرجل صاحبه ، أجابه : لبيك أي أنا مقيم عندك ، ثم وكد ذلك بلبيك أي إقامة بعد إقامة . وحكي عن الخليل أنه قال : هو مأخوذ من قولهم : أم لبة أي محـبة عاطفة ؛ قال : فإن كان كذلك ، فمعناه إقبالا إليك ومحبـة لك ؛ وأنشد : لبة ، طعن ابنها * إليها ، فما درت عليه بساعد ويقال : هو مأخوذ من قولهم : داري تلب دارك ، ويكون معناه : اتجاهي إليك وإقبالي على أمرك . وقال ابن الأعرابي : اللب الطاعة ، وأصله من الإقامة . وقولهم : لبيك ، اللب واحد ، فإذا ثنيت ، قلت في الرفع : لبان ، وفي النصب والخفض : لبين ؛ وكان في الأصل لبينك أي أطعتك مرتين ، ثم حذفت النون للإضافة أي أطعتك طاعة ، مقيما عندك إقامة بعد إقامة . ابن سيده : قال سيبويه وزعم يونس أن لبيك اسم مفرد ، بمنزلة عليك ، ولكنه جاء على هذا اللفظ في حد الإضافة ، وزعم الخليل أنها تثنية ، كأنه قال : كلما أجبتك في شيء ، فأنا في الآخر لك مجـيب . قال سيبويه : ويدلك على صحة قول الخليل قول بعض العرب : لب ، يجريه مجرى أمس وغاق ؛ قال : ويدلك على أن لبيك ليست بمنزلة عليك ، أنك إذا أظهرت الاسم ، قلت : : 732 > ؛ وأنشد : بني مسورا ، * فلبـى ، فلبـي يدي مسور بمنزلة على لقلت : فلبى يدي ، لأنك لا تقول : علي زيد إذا أظهرت الاسم . قال ابن جني : الألف في لبـى عند بعضهم هي ياء التثنية في لبيك ، لأنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلا ، فجمعوه من حروفه ، كما قالوا من لا إله إلا الله : هللت ، ونحو ذلك ، فاشتقوا لبيت من لفظ لبيك ، فجاؤوا في لفظ لبيت بالياء التي للتثنية في لبيك ، وهذا قول سيبويه . قال : وأما يونس فزعم أن لبيك اسم مفرد ، وأصله عنده لبب ، وزنه فعلل ، قال : ولا يجوز أن تحمله على فعل ، لقلة فعل في الكلام ، وكثرة فعلل ، فقلـبت الباء ، التي هي اللام الثانية من لبب ، ياء ، هربا من التضعيف ، فصار لبـي ، ثم أبدل الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار لبـى ، ثم إنه لما وصلت بالكاف في لبيك ، وبالهاء في لبيه ، قلـبت الألف ياء كما قلـبت في إلى وعلى ولدى إذا وصلتها بالضمير ، فقلت إليك وعليك ولديك ؛ واحتج سيبويه على يونس فقال : لو كانت ياء لبيك ، بمنزلة ياء عليك ولديك ، لوجب ، متى أضفتها إلى الـمظهر ، أن تقرها ألفا ، كما أنك إذا أضفت عليك وأختيها إلى الـمظهر ، أقررت ألفها بحالها ، ولكنت تقول على هذا : لـبى زيد ، ولـبى جعفر ، كما تقول : إلى زيد ، وعلى عمرو ، ولدى خالد ؛ وأنشد قوله : فلبي يدي مسور ؛ قال : فقوله لبي ، بالياء مع إضافته إلى الـمظهر ، يدل على أنه اسم مثنى ، بمنزلة غلامي زيد ، ولباه قال : ولبـى بالـحج كذلك ؛ وقول الـمضرب بن كعب : ذاك لبيب ملب بالـحج . وقوله بعد ذاك أي مع ذاك . وحكى ثعلب : . قال : وكان ينبغي أن يقول : لبيت بالحج . ولكن العرب قد قالته بالهمز ، وهو على غير القياس . وفي حديث الإهلال بالحج : لبيك اللهم لبيك ، هو من التلبية ، وهي إجابة الـمنادي أي إجابتي لك يا رب ، وهو مأخوذ مما تقدم . وقيل : معناه إخلاصـي لك ؛ من قولهم : حسب لباب إذا كان خالصا محضا ، ومنه لب الطعام ولبابه . وفي حديث علقمة أنه قال للأسود : يا أبا عمرو . قال : لبيك ! قال : لبى يديك . قال الخطابي : معناه سلمت يداك وصحتا ، وإنما ترك الإعراب في قوله يديك ، وكان حقه أن يقول : يداك ، لـيزدوج يديك بلبـيك . وقال الزمخشري : معنى لبى يديك أي أطيعك ، وأتصرف بإرادتك ، وأكون كالشيء الذي تصرفه بيديك كيف شئت . ولباب لباب يريد به : لا بأس ، بلغة حمير . قال ابن سيده : وهو عندي مما تقدم ، كأنه إذا نفى البأس عنه استحب ملازمته . معروف ، وهو ما يشد على صدر الدابة أو الناقة ؛ قال ابن سيده وغيره : يكون للرحل والسرج يمنعهما من الاستئخار ، والجمع ألباب ؛ قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناء . : عملت له لبـبا . وألبـبت الفرس ، فهو ملبب ، جاء على الأصل ، وهو نادر : جعلت له لبـبا . قال : وهذا الحرف هكذا رواه ابن السكيت ، بإظهار التضعيف . وقال ابن كيسان : هو غلط ، وقياسه ملب ، كما يقال محب ، من : 733 > ومنه قولهم : فلان في لبب رخـي إذا كان في حال واسعة ؛ ولببته ، مخفف ، كذلك عن ابن الأعرابي : واللبب : البال ، يقال : إنه لرخـي اللبب . التهذيب ، يقال : فلان في بال رخـي ولبب رخـي أي في سعة وخصب وأمن . الرمل : ما استرق وانحدر من معظمه ، فصار بين الأرض ؛ وقيل : لبب الكثـيب : مقدمه ؛ قال ذو واللبات واضحة ، * كأنها ظبية أفضى بها لبب : معظم الرمل العقنقل ، فإذا نقص قيل : كثيب ؛ قيل : عوكل ؛ فإذا نقص قيل : سقط ؛ فإذا نقص قيل : فإذا نقص قيل : لبب . التهذيب : واللبب من الرمل ما كان قريبا من حبل الرمل . وسط الصدر والـمنحر ، والجمع لبات ولـباب ، عن ثعلب . وحكى اللحياني : إنها لـحسنة اللبات ؛ كأنهم جعلوا كل جزء منها لبة ، ثم جمعوا على هذا . واللبب كاللبة : وهو موضع القلادة من الصدر من كل شيء ، والجمع الألباب ؛ وأما ما جاء في الحديث : إن الله منع مني بني مدلـج لصلتهم الرحم ، وطعنهم في ألباب الإبل ، ورواه بعضهم : في لبات الإبل . قال أبو عبيد : من رواه في ألباب الإبل ، فله معنيان : أحدهما أن يكون أراد جمع اللب ، ولب كل شيء خالصه ، كأنه أراد خالص إبلهم وكرائمها ، أنه أراد جمع اللـبب ، وهو موضع الـمنحر من كل شيء . قال : ونرى أن لبب الفرس إنما سمي به ، ولهذا قيل : لبـبت فلانا إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره ، ثم جررته ؛ وإن كان المحفوظ اللبات ، فهي جمع اللبة ، وهي اللهزمة التي فوق الصدر ، وفيها تنحر الإبل . قال ابن سيده : وهو الصحيح عندي . : ضربت لبـته . وفي الحديث : أما تكون الذكاة إلا في الـحلق واللبة . ولبه يلبه لبا : ضرب لبته . ولبة القلادة : واسطتها . ...) ... 1 ): لبب : لب كل شيء ، ولبابه : خالصه وخـياره ، وقد غلب ... ... : تحزم وتشمر . والـمتلبب : الـمتحزم بالسلاح وغيره . وكل مجمع لثيابه : متلبب ؛ قال عنترة : أن تقول حلـيلتي : * هذا غبار ساطـع ، فتلبب يتلبب : اللبابة ؛ قال : الخيل يوم طرادها ، * فطعنت تحت لبابة الـمتمطر بمنطقتها : أن تضع أحد طرفيها على منكـبها وتخرج وسطها من تحت يدها اليمنى ، فتغطـي به صدرها ، وترد الطرف الآخر على منكـبها الأيسر . الإنسان : ما في موضع اللبب من ثيابه . ولبب الرجل : جعل ثيابه في عنقه وصدره في الخصومة ، ثم قبضه وجره . وأخذ بتلبـيبه كذلك ، وهو اسم كالتمتـين . يقال : أخذ فلان بتلبـيب فلان إذا جمع عليه ثوبه الذي عند صدره ، وقبض عليه يجره . وفي الحديث : فأخذت ؛ : 734 > : أخذ بتلبيبه وتلابيبه إذا جمعت ثيابه عند نحره وصدره ، ثم جررته ، وكذلك إذا جعلت في عنقه حبلا أو ثوبا ، وأمسكته به . والـمتلبب : موضع القلادة . واللبة : موضع الذبح ، والتاء زائدة . وتلبب الرجلان : أخذ كل منهما بلبة صاحـبه . : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صلى في ثوب واحد متلبـبا به . الـمتلبب : الذي تحزم بثوبه عند صدره . وكل من جمع ثوبه متحزما ، فقد تلبب به ؛ قال أبو ذؤيب : قانص متلبب ، * في كفه جشء أجش وأقطع قيل للذي لبس السلاح وتشمر للقتال : متلبب ؛ ومنه قول ، * إن التلبب للـمغـير : أن رجلا خاصم أباه عنده ، فأمر به فلب له . لببت الرجل ولببته إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره ، . مجمع ما في موضع اللبب من ثياب الرجل . وفي الحديث : أنه أمر بإخراج المنافقين من المسجد ، فقام أبو أيوب إلى رافع بن وديعة ، فلببه بردائه ، ثم نتره نترا شديدا . ثوب كالبقـيرة . التردد . قال ابن سيده : هكذا حكي ، ولا أدري ما الليث : والصريخ إذا أنذر القوم واستصرخ : لبب ، وذلك أن وقوسه في عنقه ، ثم يقبض على تلبيب نفسه ؛ الداعي اعتزى ولببا تلبيبه تردده . وداره تلب داري أي تمتد معها . الشيء : عرض ؛ قال رؤبة : أو منكب ألبا لحس الشاة ولدها ، وقيل : هو أن تخرج الشاة لسانها كأنها تلحس ولدها ، ويكون منها صوت ، كأنها تقول : لب لب . الرقة على الولد ، ومنه : لبلبت الشاة على ولدها إذا لحسته ، وأشبلت عليه حين تضعه . واللبلبة : فعل الشاة بولدها إذا لحسته بشفتها . التهذيب ، أبو عمرو : اللبلبة التفرق ؛ وقال مخارق بن شهاب في صفة تيس غنمه : ، كأن ضروعها * دلاء ، وفيها واتد القرن لبلب : شفقته على الـمعزى التي أرسل فيها ، فهو ذو أي ذو شفقة . : جلبتها وصوتها . واللبلبة : عطفك على الإنسان ومعونته . واللبلبة : الشفقة على الإنسان ، وقد لبلبت عليه ؛ قال الكميت : إذا حزبتك الأمور ، * عليك الـملبلب والـمشبل يونس أنه قال : تقول العرب للرجل تعطف عليه : لباب ، لباب ، بالكسر ، مثل حذام وقطام . النحر . ولبلب التيس عند السفاد : نب ، وقد يقال ذلك للظبي . وفي حديث ابن عمرو : أنه أتى الطائف ، فإذا هو يرى ، أو : 735 > الغنم ؛ قال : هو حكاية صوت التيوس عند السفاد ؛ لب يلب ، كفر يفر . النبات : الشيء القليل غير الواسع ، حكاه أبو حنيفة . حشيشة . واللبلاب : نبت يلتوي على الشجر . بقلة معروفة يتداوى بها . اسم امرأة . ولبى ولبى ولـبى : موضع ؛ قال : أدري ، لعل منـيتي * بلبـى ، إلى أعراقها ، قد تدلت

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

لبب : (*! ألب ) بالمكان ، *!إلبابا : ( أقام ) به ، ( *!كلب ) ثلاثيا ، نقلها الجوهري ، عن أبي عبيد ، عن الخليل . *!وألب على الأمر : لزمه فلم يفارقه . ( ومنه ) قولهم : (*! لبيك ) ،*! ولبيه : ( أي ) : لزوما لطاعتك . وفي الصحاح : أي ( أنا مقيم على طاعتك ) ؛ قال : إنك لو دعوتني ودوني زوراء ذات منزع بيون لقلت *!لبيه لمن يدعوني أصله :*! لبيت ، من ألب بالمكان ، فأبدلت الباء ياء لأجل التضعيف . وقال سيبويه : انتصب*! لبيك ، على الفعل ، كما انتصب سبحان الله . وفي الصحاح : نصب على المصدر ، كقولك : حمدا لله وشكرا ، وكان حقه أن يقال :*! لبا لك ، وثنى على معنى التوكيد ، أي : ( *!إلبابا ) بك ( بعد*! إلباب ) ، وإقامة بعد إقامة . ( و ) قال الأزهري : سمعت أبا الفضل المنذري يقول : عرض على أبي العباس ما سمعت من أبي طالب النحوي في قولهم : لبيك وسعديك ، قال : قال الفراء : معنى لبيك ( إجابة ) لك ( بعد إجابة ) ؛ قال : ونصبه على المصدر . قال : وقال الأحمر : هو مأخوذ من *!لب بالمكان ، وألب به . إذا أقام ، وأنشد : لب بأرض ما تخطاها الغنم قال : ومنه قول طفيل : رددن حصينا من عدي ورهطه وتيم تلبي في العروج وتحلب أي : تلازمها وتقيم فيها . وقيل : معناه : أي تحلب اللبأ وتشربه ، جعله من اللبإ ، فترك الهمز ، وهو قول أبي الهيثم . قال أبو منصور : وهو الصواب . وحكى أبو عبيد ، عن الخليل أنه قال : أصله من : ألببت بالمكان ، فإذا دعا الرجل صاحبه ، أجابه : لبيك ، أي : أنا مقيم عندك ؛ ثم وكد ذالك بلبيك ، أي : إقامة بعد إقامة . ( أو معناه : اتجاهي ) إليك ، ( وقصدي لك ) ، وإقبالي على أمرك . مأخوذ ( من ) قولهم : ( داري تلب داره ، أي : تواجهها ) وتحاذيها ويكون حاصل المعنى : أنا مواجهك بما تحب إجابة لك ، والياء للتثنية ، قاله الخليل ، وفيها دليل على النصب للمصدر . وقال الأحمر : كان أصله لبب بك ، فاستثقلوا ثلاث باءآت ، فقلبوا إحداهن ياء ، كما قالوا : تظنيت ، من الظن ، ( أو معناه : محبتي لك ) ، وإقبالي إليك ، مأخوذ ( من ) قولهم : ( امرأة *!لبة ) ، أي : ( محبة ) عاطفة ( لزوجها ) ، هاكذا في سائر النسخ . والذي حكي عن الخليل في هاذا القول : أم لبة ، بدل امرأة ، ويدل على ذالك ، ما أنشد : وكنتم كأم لبة طعن ابنها إليها فما درت عليه بساعد وفي حديث الإهلال بالحج : ( لبيك اللهم لبيك ) هو من التلبية ، وهي إجابة المنادي ، أي : إجابتي لك يا رب ، وهو مأخوذ مما تقدم ؛ ( أو معناه : إخلاصي لك ) مأخوذ ( من ) قولهم : ( حسب*! لباب ) ، بالضم ، أي : ( خالص ) محض ، ومنه :*! لب الطعام ، *!ولبابه . وفي حديث علقمة : ( أنه قال للأسود : يا أبا عمر و ، قال : لبيك ، قال : لبى يديك ) . قال الخطابي : معناه : سلمت يداك وصحتا ، وإنما ترك الإعراب في قوله : يديك ، وكان حقه أن يقول : يداك ، ليزدوج يديك بلبيك . وقال الزمخشري : معنى لبى يديك ، أي : أطيعك ، وأتصرف بإرادتك ، وأكون كالشيء الذي تصرفه بيديك كيف شئت . (*! واللب ) ، بالفتح : الحادي ( اللازم ) لسوق الإبل ، لا يفتر عنها ولا يفارقها . ورجل لب : لازم لصنعته ، لا يفارقها ويقال : رجل *!لب طب ، أي : لازم للأمر . وأنشد أبو عمرو : *! لبا بأعجاز المطي لاحقا واللب : ( المقيم ) بالأمر . وقال ابن الأعرابي : اللب : الطاعة : وأصله من الإقامة . وقولهم : لبيك : اللب واحد ، فإذا ثنيت ، قلت في الرفع : لبان ، وفي النصب والخفض : لبين . وكان في الأصل : لبينك ، أي أطعتك مرتين ، ثم حذفت النون للإضافة ، أي أطعتك طاعة ، مقيما عندك إقامة بعد إقامة . وفي المحكم : قال سيبويه : وزعم يونس أن لبيك اسم مفرد ، بمنزلة عليك ، ولاكنه جاء على هاذا اللفظ في حد الإضافة . وزعم الخليل أنها تثنية ، كأنه قال : كلما أجبتك في شيء ، فأنا في الآخر لك مجيب . قال سيبويه : ويدلك على صحة قول الخليل قول بعض العرب : لب ، يجريه مجرى أمس وغاق . وقال ابن جني : الألف في لبى عند بعضهم ، هي ياء التثنية في : لبيك ، لاءنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلا ، فجمعوه من حروفه ، كما قالوا من لا إلللهه إلا الله : هللت ، ونحو ذالك ، فاشتقوا لبيت من لفظ لبيك ، فجاؤوا في لفظ لبيت بالياء التي للتثنية في لبيك ، وهاذا قول سيبويه . قال : وأما قول يونس ، فزعم أن لبيك اسم مفرد ، وأصله عنده :*! لبب ، وزنه فعلل ، قال : ولا يجوز أن تحمله على فعل ، لقلة فعل في الكلام ، وكثرة فعلل ، فقلب الباء ، التي هي اللام الثانية من لبب ، ياء ، هربا من التضعيف ، فصار لبي ، ثم أبدل الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار لبى ، ثم إنه لما وصلت بالكاف في لبيك ، وبالهاء في لبيه ، قلبت الألف ياء ، كما قلبت في إلى وعلى ولدى ، إذا وصلتها بالضمير ، فقلت : إليك ، وعليك ، ولديك . وقد أطال شيخنا الكلام في هذا المبحث ، وهو مأخوذ من لسان العرب ، ومن كتاب المحتسب لابن جني ، وغيرهما ؛ وفيما ذكرناه كفاية . ( و ) *!اللب ، ( بالضم : السم ) . وفي لسان العرب ، عن أبي الحسن : وربما سمي سم الحية*! لبا . ( و ) اللب : ( خالص كل شيء ) ، *!كاللباب ، بالضم أيضا . ( ومن النخل ) : جوفه . وقد غلب على ما يؤكل داخله ويرمى خارجه من الثمر . ( و ) *!لب ( الجوز ونحوه ) كاللوز وشبهه : ما في جوفه ، والجمع *!اللبوب . ومثله قول الليث : *!ولب النخلة : ( قلبها ) . ( و ) من المجاز : لب الرجل : ما جعل في قلبه من ( العقل ) ، سمي به لاءنه خلاصة الإنسان ، أو أنه لا يسمى ذالك إلا إذا خلص من الهوى وشوائب الأوهام ، فعلى هاذا هو أخص من العقل . كذا في كشف الكشاف ، في أوائل البقرة ، نقله شيخنا . ( ج :*! ألباب ، *!وألب ) بالإدغام ، وهو قليل . قال أو طالب : قلبي إليه مشرف*! الألب ( و ) قال الجوهري . وربما أظهروا التضعيف في ضرورة الشعر ، قال الكميت : إليكم بني آل النبي تطلعت نوازع من قلبي ظماء و ( *!ألبب ) ( وقد*! لببت ، بالكسر وبالضم ) ، أي : من باب : فرح وقرب ، (*! تلب ) بالفتح ، *!لبا بالضم *!ولبا ، و (*! لبابة ) بالفتح فيهما : صرت ذا*! لب . وفي التهذيب : حكي : *!لببت ، بالضم ، وهو نادر ، لا نظير له في المضاعف . وقيل لصفية بنت عبد المطلب ، وضربت الزبير : لم تضربينه ؟ فقالت : *!ليلب ، ويقود الجيش ذا الجلب ، أي يصير ذا لب ورواه بعضهم أضربه لكي*! يلب ، ويقود الجيش ذا اللجب . قال ابنخ الأثير : هاذه لغة أهل الحجاز ، وأهل نجد يقولون : لب يلب ، بوزن فر يفر . ( وليس فعل ) بالضم ( يفعل ) بالفتح ( سوى لببت ، بالضم ، تلب بالفتح ) ؛ فإن القاعدة أن المضموم من الماضيات لا يكون مضارعه إلا مضموما وشذ هاذا الحرف وحده لا نظير له ، وهو الذي صرح به شراح اللامية والتسهيل وغيرهم ، وحكاه الزجاج عن العرب ، واليزيدي ، ونقله ابن القطاع في صرفه ، زاد : وحكى اليزيدي أيضا : لببت تلب ، بكسر عين الماضي ، وضمها في المستقبل . قال : وحكاه يونس بضمهما جميعا . والأعم : لبب ، كفرح . وفي المصباح ما يقضي أن الضم ، وإن كان فيهما معا ، قليل ، شاذ في المضاعف ، واقتصر في : لب ، على هاذا الفعل ، وزاد عليه في دمم حرفين آخرين ، قال : دم الرجل ، يدم ، دمامة ، من بابي : ضرب وتعب ، ومن باب قرب لغة ، فيقال : دممت ، تدم ، ومثله : لببت تلب ، وشررت تشر من الشر ، ولا يكاد يوجد لها رابع في المضاعف . وصرح غيره بأن الثلاثة وردت بالضم في الماضي ، والفتح في المضارع ، على خلاف الأصل ، ولا رابع لها . وذكرها في الأشباه والنظائر غير واحد . والأكثرون اقتصروا على لبب ، وبعضهم عليه مع دمم ، وقالوا : لا ثالث لهما . انتهى . قال شيخنا : دم نقلها ابن القطاع عن الخليل ، وشر : نقلها ابن هشام في شرح الفصيح عن قطرب ، واقتصر القزاز في الجامع على : لب ، ودم ؛ وقال : لا نظير لهما . وزاد ابن خالويه : عززت الشاة : قل لبنها . فتكون أربعة . وقيد الفيومي بالمضاعف ، لاءنه ورد في غير المضاعف نظائره ، وإن كانت شاذة . قال ابن القطاع في كتاب الأبنية له : وأما ما كان ماضيه على فعل ، بالضم ، فمضارعه يأتي على يفعل ، بالضم ، ككرم وشرف ، ما خلا حرفا واحدا ، حكاه سيبويه ، وهو : كدت تكاد ، بضم الكاف في الماضي ، وفتحها في المضارع ، وهو شاذ ، والجيد كدت تكاد . وحكى غيره : دمت تدام ، ومت تمات ، وجدت تجاد . ثم نقل لب عن الزجاج واليزيدي كما مر ، ودم عن الخليل ، وعز عن ابن خالويه . ولم يتعرض لشر الذي في المصباح . انتهى . ويأتي في فكك : ولقد فككت ، كعلمت وكرمت ، فيستدرك على هاذه الألفاظ . (*! واللبب ) : موضع ( المنحر ) من كل شيء ، قيل : وبه سمي لبب الفرس . واللبب : (*! كاللبة ، و ) هو ( موضع القلادة من الصدر ) من كل شيء ، أو النقرة فوقه ، والجمع*! الألباب . وفي لسان العرب :*! اللبة وسط الصدر والمنحر ، والجمع*! لبات *!ولباب ، عن ثعلب . وحكى اللحياني : إنها لحسنة اللبات ، كأنهم جعلوا كل جزء منها لبة ، ثم جمعوا على هادا . وقال ابن قتيبة : هي العظام التي فوق الصدر وأسفل الحلق بين الترقوتين ، وفيها تنحر الإبل . ومن قال : إنها النقرة في الحلق ، فقد غلط . انتهى . ( و ) من المجاز : أخذ في*! لبب الرمل ، هو : ( ما استرق من الرمل ) ، وانحدر من معظمه ، فصار بين الجلد وغلظ الأرض . وقيل : لبب الكثيب : مقدمه ، قال ذو الرمة : براقة الجيد *!واللبات واضحة كأنها ظبية أفضى بها لبب قال الأحمر : معظم الرمل : العقنقل ، فإذا نقص ، قيل : كثيب ، فإذا نقص ، قيل : عوكل ، فإذا نقص ، قيل : سقط ، فإذا نقص ، قيل : عداب ، فإذا نقص ، قيل : لبب . وفي التهذيب : اللبب من الرمل : ما كان قريبا من حبل الرمل . ( و ) اللبب : معروف ، وهو ( ما يشد في ) ، وفي نسخة : على ( صدر الدابة ) ، أو الناقة ، كما في نسخة بدل الدابة . قال ابن سيده وغيره : يكون للرحل والسرج ( ليمنع استئخار الرحل ) والسرج ، أي : يمنعهما من التأخير ، ( ج ألباب ) ، قال سيبويه : لم يجاوزوا به هاذا البناء . ( *!وألببت ) السرج : عملت له*! لببا ، وألببت ( الدابة ، فهي *!ملبب ) جاء على الأصل ، وهو نادر : جعلت له لببا . قال : وهاذا الحرف ، هاكذا رواه ابن السكيت بإظهار التضعيف . ( و ) قال ابن كيسان : هو غلط وقياسه ( *!ملب ) ، كما يقال محب ، من : أحببته . ( و ) كذالك (*! لببتها ) ، أي : الدابة ، ( فهي*! ملبوبة ) من الثلاثي ، عن ابن الأعرابي . ( *!واللبلاب ) : حشيشة ، و ( نبت ) يلتوي على الشجر . واللبلاب : بقلة معروفة ، يتداوى بها . ( *!واللبلبة : الرقة على الولد ) ، ومنه : لبلبة الشاة ، على ما يأتي . واللبلبة : الشفقة على الإنسان ، وقد لبلبت عليه . واللبلبة : عطفك على الإنسان ، ومعونته ؛ قال الكميت : ومنا إذا حزبتك الأمور عليك *!الملبلب والمشبل (*! واللبيبة : ثوب كالبقيرة ) ، وسيأتي بيانها في حرف الراء . ( واللباب كسحاب ) ، وفي لسان العرب : اللبابة ، بزيادة الهاء : ( الكلأ ) ، وفي أخرى : من النبات : الشيء ( القليل ) غير الواسع ، حكاه أبو حنيفة ، قال : أفرغ لشول وفحول كوم باتت تعشى الليل بالقصيم لبابة من همق هيشوم وقال ابن الأعرابي : هي لباية ، بالضم والياء التحتية ، وأنشد الرجز ، وقال : هي شجرة الأمطي الذي يعمل منه العلك . ( و ) لباب ، ( كغراب : جبل لبني جذيمة ) . ( و ) في الحديث : ( أن رجلا خاصم أباه عنده ، فأمر به فلب له ) يقال : (*! لببه *!تلبيبا ) : إذا ( جمع ثيابه ) التي عليه ( عند نحره ) وصدره ( في الخصومة . ثم جره ) وقبضه إليه ، وكذلك إذا جعل في عنقه حبلا أو ثوبا ، وأمسكه به . وفي الحديث : ( أنه أمر بإخراج المنافقين من المسجد ، فقام أبو أيوب إلى رافع بن وديعة ، *!فلببه بردائه ، ثم نتره نترا شديدا ) . ( ولبب الحب ) تلبيبا : ( صار له*! لب ) يؤكل . ( واللبة : المرأة اللطيفة ) الحسنة العشرة مع زوجها ، وقد تقدم . *! ولب اللوز : كسره ، واستخرج قلبه . ( ولبه ) ، لبا : إذا ( ضرب *!لبته ) ، وهي اللهزمة التي فوق الصدر ، وفيها تنحر الإبل ؛ وقد سبق . وفي الحديثه : ( أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة ) . ( وتلبب ) الرجل ، وفي الأساس : لبب : تحزم ، و ( تشمر ) . *!والمتلبب : المتحزم بالسلاح وغيره . وكل مجمع لثيابه ،*! متلبب ؛ قال عنترة : إني أحاذر أن تقول حليلتي هاذا غبار ساطع ، *!فتلبب والمتلبب : موضع القلادة . *! وتلبب الرجلان : أخذ كل منهما *!بلبة صاحبه . وفي الحديث : ( أن النبي ، صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب واحد *!متلببا به ) والمتلبب : الذي تحزم بثوبه عند صدره ، قال أبو ذؤيب : ونميمة من قانص*! متلبب في كفه جشء أجش وأقطع ومن هاذا قيل للذي لبس السلاح ، وتشمر للقتال : متلبب : ومنه قول المنخل : واستلأموا *!وتلببوا إن *!التلبب للمغير ( *!واللبلب )*! واللبلب ، ( كسبسب وبلبل : البار بأهله ، و ) المحسن إلى ( جيرانه ) ، والمشفق عليهم . ( *!واللبلبة : التفرق ) ، حكاه في التهذيب عن أبي عمر و . ( و )*! اللبلبة : ( حكاية صوت التيس عند السفاد ) ، يقال : لبلب : إذا نب ؛ وقد يقال ذالك للظبي . وفي حديث ابن عمر و ( أنه أتى الطائف ، فإذا هو يرى التيوس *!تلب ، أو تنب ، التى الغنم ) . لب يلب كفر يفر . ( و ) اللبلبة : ( أن تشبل الشاة على ولدها بعد الوضع ) وحين الوضع ( وتلحسها ) بشفتيها ، ويكون منها صوت ؛ كأنها تقول : *!لب *!لب . ) ، *!والألبوب ) ، بالضم : ( حب نوى النبق ) خاصة ، وقد يؤكل . ( والتلبيب : التردد ) ، قال ابن سيده : هذا حكي ، ولا أدري ما هو . ( و ) *!التلبيب من الإنسان : ( ما في موضع اللبب من الثياب ) . وأخذ *!بتلبيبه : أي لببه وهو ( اسم كالتمتين ) . وفي التهذيب : يقال : أخذ *!بتلبيب فلان : إذا جمع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقبض عليه يجره . وفي الحديث : ( أخذت بتلبيبه ، وجررته ) . وكذالك : أخذت بتلابيبه . ( و ) ألب الزرع ، مثل أحب : إذا دخل فيه الأكل . (*! ألب له الشيء : عرض ) ، قال رؤبة : وإن قرا أو منكب *!ألبا ( و ) عن الأصمعي ، قال : كان أعرابي عنده امرأة ، فبرم بها ، فألقاها في بئر غرضا بها ، فمر بها نفر ، فسمعوا همهمتها من البئر ، فاستخرجوها وقالوا : من فعل هاذا بك ؟ فقالت : زوجي ، فقالوا : ادعي الله عليه ، فقالت : لا تطاوعني بنات*!- ألببي . قالوا : ( بنات *!ألبب ، بضم الباء ) الموحدة الأولى ، ( و ) قد ( فتحها ) أبو العباس ( المبرد ) في قول الشاعر : قد علمت ذاك بنات*! ألببه وهي ( عروق في القلب ) متصلة به ، ( تكون منها الرقة ) والشفقة . ولاكن يقال : ليس لنا في الجمع أفعل بالفتح كأحمد . وفي المحكم : قد علمت بذالك بنات *!ألببه ، يعنون لبه ، وهو أحد ما شذ من المضاعف ، فجاء على الأصل ، هاذا مذهب سيبويه . وقال المبرد في قول الشاعر يريد بنات أعقل هذا الحي ، فإن جمعت *!ألببا ، قلت : *!ألابب ، والتصغير *!أليبب ، وهو أولى من قول من أعلها . ( و ) من المجاز : مررت بحي ذي لبالب ، وظباظب . ( لبالب الغنم : جلبتها وصوتها ) ، وظباظب الإبل ، جلبتها ، كذا في الأساس . ( و ) يقال : ( رجل لب ولبيب ) ، أي : ( لازم للأمر ) ، مقيم عليه ، لا يفتر عنه . واللب ، أيضا : اللطيف القريب من الناس ، والأنثى لبة ، وجمعها لباب . ( و ) من المجاز : رجل ( *!ملبوب ) ، أي : ( موصوف بالعقل ) *!واللب . قاله الليث . وفي التهذيب : قال حسان : وجارية ملبوبة ومنجس وطارقة في طرقها لم تشدد ( و ) من المجاز : (*! اللبيب : العاقل ) ذو لب ، ومن أولي الألباب ، ( ج *!ألباء ) . قال سيبويه : لا يكسر على غير ذالك ، والأنثى *!لبيبة . وقال الجوهري : رجل*! لبيب ، مثل لب . قال المضرب بن كعب : فقلت لها فيئي إليك فإنني حرام وإني بعد ذاك لبيب قيل : إنما أراد :*! ملب بالحج ، وقوله : ( بعد ذاك ) ، أي : مع ذاك . ( و ) حكي عن يونس أنه قال : تقول العرب للرجل تعطف عليه : ( لباب لباب ) ، بالكسر ( كقطام ) وحذام . وقيل : إنه ( أي : لا بأس ) بلغة حمير . قال ابن سيده : وهو عندي مما تقدم ، كأنه إذا نفى البأس عنه ، استحب ملازمته . ( ودير*! لبى ، كحتى ، مثلثة اللام : ع بالموصل ) ، قال : أسير ولا أدري لعل منيتي *! بلبى إلى أعراقها قد تدلت قلت : زعم المصنف التثليث في هاذا الموضع الذي بالموصل ، والصحيح أنه بالكسر فقط كما قيده الصاغاني ونصر ، وهو بالقرب من بلد بينه وبين العقر ، وأما لبى ، بالضم والتشديد والباء ممالة ، فإنه جبل نجدي ، وبالفتح : موضع آخر ، فتأمل . ( ولبب ) ، محركة : ( ع ) نقله الصاغاني . ( و ) في التهذيب ، في الثنائي . في آخر ترجمة لبب ما نصه : و ( يقال للماء الكثير الذي يحمل منه الفتح ) . وفي التهذيب : المفتح ، بالميم ، ( ما يسعه فيضيق صنبوره ) ، بالضم ، هو مثقب الماء ( عنه من كثرته ) أي : الماء ( فيستدير الماء عند فمه ، ويصير كأنه بلبل آنية : لولب ) ، وجمعه لواليب . قال أبو منصور : ولا أدري أعربي هو ، أم معرب ؟ غير أن أهل العراق أولعوا باستعمال اللولب ، وقال الجوهري في ترجمة لوب : وأما المرود ، ونحوه ، فهو الملولب ، على مفوعل ، كما سيأتي وقال في ترجمة فولف : ومما جاء على بناء فولف : لولب الماء . ( ) ومما يستدرك عليه : قال ابن جني هو لباب قومه ، وهم لباب قومهم ، وهي لباب قومها ؛ قال جرير : تدري فوق متنيها قرونا على بشر وآنسة لباب والحسب اللباب : الخالص ، ومنه سميت المرأة لبابة . وفي الحديث : ( إنا حي من مذحج ، عباب سلفها ، ولباب شرفها ) . اللباب : الخالص من كل شيء . واللباب : طحين مرقق . ولبب الحب : جرى فيه الدقيق . ولباب القمح ، ولباب الفستق . وفي الأساس ، من المجاز : لباب الإبل : خيارها ، ولباب الحسب : محضه . انتهى . قال ذو الرمة يصف فحلا مئنانا : مقاليتها فهي اللباب الحبائس وقال أبو الحسن في الفالوذج : لباب القمح ، بلعاب النحل . ولب كل شيء : نفسه ، وحقيقته . وامرأة واضحة اللباب . *! واستلبه : امتحن لبه . ومن المجاز : هو بلبب الوادي ،*! ولببوا ،*! واستلبوا : أخذوا فيه ، كذا في الأساس . وعن ثعلب : لبأت ، قالته العرب بالهمز ، وهو على غير القياس ، وقد سبقت الإشارة إليه في حلأ . ومن المجاز : قولهم : فلان في لبب رخي : إذا كان في بال ، وسعة ورخي اللبب واسع الصدر . وفي لبب رخي : في سعة ، وخصب ، وأمن . وفي الحديث : ( إن الله منع مني بني مدلج ، لصلتهم الرحم ، وطعنهم في ألباب الإبل ) . قال أبو عبيد : على هاذه الرواية له معنيان : أحدهما أن يكون أراد جمع اللب بمعنى الخالص كأنه أراد خالص إبلهم وكرائمها . والثاني أنه أراد جمع اللبب ، وهو موضع المنحر من كل شيء . ورواه بعضهم : في لبات الإبل . واسم ما*! يتلبب :*! اللبابة ، قال عنترة : ولقد شهدت الخيل يوم طرادها فطعنت تحت *!لبابة المتمطر وتلبب المرأة بمنطقتها : أن تضع أحد طرفيها على منكبها الأيسر ، وتخرج وسطها من تحت يدها اليمنى ، فتغطي به صدرها ، وترد الطرف الآخر على منكبها الأيسر . وعن الليث : والصريخ إذا أنذر القوم ، واستصرخ : لبب ، وذالك أن يجعل كنانته وقوسه في عنقه ، ثم يقبض على*! تلبيب نفسه ، وأنشد : إنا إذا الداعي اعتزى ولببا ويقال :*! تلبيبه . تردده ، وقد تقدم . وقال مخارق بن شهاب في صفة تيس غنمه : وراحت أصيلانا كأن ضروعها دلاء وفيها واتد القرن لبلب أراد*! باللبلب : شفقته على المعزى التي أرسل فيها ، فهو ذو*! لبلبة ، أي : ذو شفقة . *!-ولبى بن سعد بن شطن ، ولبى بن صبيرة بن عنبة : بطنان من بني سامة بن لؤي ، ذكره الأمير عن سيار النسابة . ومن المجاز : هو محب له *!بلبالب قلبه . واللب ، بالضم في لغة الأندلس والعدوة : سبع معروف عندهم ، شبيه بالذئب . قال أبو حيان في شرح التسهيل : وليس يكون في غيرها من البلاد . وأبو*! لبابة : بشر بن عبد المنذر الأنصاري ، من النقباء ، وأبو لبيبة الأشهلي : صحابيان . *!ولبابة بنت عبد الله بن عباس بن عبد المطلب : هي أم نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

لبب :عن يونس أن لب لا نظير له ، فيستدرك هذا عليه ، ويأتي في دم مهمل الدال . قلت : ونقل أبو جعفر اللبلي في بغية الآمال ما نصه : ولم يأت من المضاعف على فعل بضم العين لأنهم استثقلوا الضمة مع التضعيف ، والتضعيف يقتضي التخفيف ، إلا كلمة واحدة رواها يونس وهي لببت تلب وزاد ابن القطاع عززت الشاة تعز : إذا قل لبنها ، وقد مر البحث فيه في ل ب ب فراجعه فإنه نفيس . (و) *!الفكة : كواكب مستديرة بحيال بنات نعش خلف السماك الرامح قال الجوهري : قال الأصمعي : وهي التي تسميه كذا في النسخ ، والصواب يسميها الصبيان قصعة المساكين كما هو نص العباب والصحاح ، وإنما سميت بها لأن في جانبها ثلمة ، وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب منها فضاء . ومن سجعات الأساس : فلان لا تفارقه الفكه ، ما صحب السماك الفكه . *!والأفك : اللحي نفسه *!كالفك ، أو *!الأفك : مجمع الخطم *!كالفك أيضا ، أو هو مجمع *!الفكين على تقدير أفعل ، قاله الليث . وقيل : *!الفكان : مجتمع اللحيين عند الصدغ من أعلى وأسفل ، يكون من الإنسان والدابة ، وقال أكثم بن صيفي : مقتل الرجل بين *!فكيه يعني لسانه ، وفي التهذيب : الفكان : ملتقى الشدقين من الجانبين ، ويقال : انكسر أحد فكيه : أي لحييه ، قال : كأن بين *!فكها *!والفك فأرة مسك ذبحت في سك والأفك : من انفرج منكبه عن مفصله استرخاء وضعفا ، نقله الجوهري وقد أشار له أولا فهو تكرار ، وأنشد الليث : أبد يمشي مشية الأفك وقال أبو عبيدة : *!المتفككة من الخيل : الوديق التي لا تمتنع على الفحل . *!وأفكت الناقة وأفكهت فهي *!مفكة ومفكهة *!ومفكه *!وتفككت : إذا أقربت فاسترخى صلواها وعظم ضرعها ودنا نتاجها شبهت بالشيء *!يفك *!فيتفكك ، أي : يتزايل وينفرج . أو *!تفككت : إذا اشتدت ضبعتها وروى الأصمعي : ( أرغثتهم ثديها الدن يا وقامت *!تتفكك ) ( انفراج الناب للسق ب متى ما تدن تحشك ) *!والفاك : الهرم منا ومن الإبل وقال النضر : *!الفاك : المعيى هزالا ، ناقة فاكة ، وجمل فاك . ومن المجاز : الفاك : الأحمق جدا قال الحصيبي : أحمق *!فاك وهاك ، وهو الذي يتكلم بما يدري وما لا يدري وخطؤه أكثر من صوابه ، ) وحكى يعقوب : شيخ فاك وتاك جعله بدلا ، ولم يجعله إتباعا ، وقال ابن الأعرابي : رجل فاك : أحمق بالغ الحمق ، ويتبع فيقال : فاك تاك . *!فككة محركة ، *!وفكاك كرجال عن ابن الأعرابي . ومن المجاز : هو *!يتفكك في كلامه وفي مشيته : إذا لم يكن فيه تماسك من حمق . ومما يستدرك عليه : *!فك الختم : فضه . *!والتفكيك : الفصل بين المشتبكين ، نقله الليث . *!وانفكت رقبته من الرق : خلصت . *!وفككت الصبي : جعلت الدواء في فيه ، نقله الجوهري . ورجل *!فكاك هكاك : لا يلائم بين كلماته ومعانيه لحمقه ، وهو مجاز نقله الزمخشري والحصيبي . *!وأفك الظبي من الحبالة : إذا وقع ثم انفلت ، كأفسح . ورجل *!أفك : مكسور الفك . وما *!انفك فلان قائما : أي ما زال قائما ، قال الفراء : إذا كان *!الانفكاك على جهة يزال فلا بد لها من فعل ، وأن يكون معناها جحدا ، فتقول : ما *!انفككت أذكرك ، تريد ما زلت أذكرك ، وإذا كانت على غير جهة يزال قلت : قد انفككت منك ، *!وانفك الشيء من الشيء فيكون بلا جحد ، وبلا فعل قال ذو الرمة : ( قلائص لا *!تنفك إلا مناخة على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا ) فلم يدخل فيها إلا إلا وهو ينوي به التمام وخلاف يزال ، لأنك لا تقول : ما زلت إلا قائما ، وأنشد الجوهري هذا البيت حراجيج ما *!تنفك وقال يريد ما تنفك مناخة فزاد إلا ، قال ابن بري : الصواب أن يكون خبر تنفك قوله على الخسف وتكون إلا مناخة نصبا على الحال ، تقديره : ما تنفك على الخسف والإهانة إلا في حال الإناخة ، فإنها تستريح . وقال الأزهري : وقوله تعالى : *!منفكين ليس من باب ما انفك وما زال ، إنما هو من *!انفكاك الشيء من الشيء : إذا انفصل عنه وفارقه ، كما فسره ابن عرفة ، والله أعلم ، وروى ثعلب عن ابن الأعرابي : يقال : فك فلان ، أي : خلص وأريح من الشيء ، ومنه قوله تعالى : منفكين قال : معناه لم يكونوا مستريحين حتى جاءهم البيان ، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وقال الزجاج : المعنى : لم يكونوا منفكين عن كفرهم ، أي منتهين ، وهو قول مجاهد ، وقال الأخفش : منفكين : زائلين عن كفرهم وقال نفطويه : المعنى : لم يكونوا مفارقين الدنيا حتى أتتهم البينة ، وقال الراغب : أي لم يكونوا متفرقين بل كانوا كلهم على الضلالة . وعبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم *!الفكون : محدث لقيه شيخ مشايخنا أبو سالم العياشي ، وذكره في رحلته ، أخذ عن يحيى بن سليمان الأوراسي عن طاهر بن زيان الزواوي عن زروق .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ل ب ب 4513- ل ب ب لب1/ لب ب لببت، يلب، البب/ لب، لبا ولبوبا، فهو لاب، والمفعول ملبوب

⭐ لب الشخص: ضرب لبته، وهي موضع القلادة من العنق.

من القرآن الكريم