⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(تلفعت المرأة بالثوب) إذا اشتملت به (واللفاع) ما يتلفع به من ثوب ومنه ريح لفاعها.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
تلفعت المرأة بمرطها مثل تلحفت به وزنا ومعنى واللفاع بالكسر ما تلفع به من مرط وكساء ونحوه والتفعت كذلك وتلفع الرجل بثوبه والتفع مثله
⭐ معجم المحيط في اللغة:
لفع الشيب الرأس لفعا: شمله. وقد تلفع الرجل. وتلفعت المال وألفعت: إذا اخضر الرعي فانتفعت بما تأكل. وتلفع بالثوب: تستر. ولفعت المرأة: ضممتها إلي. واللفاعة واللفيعة: الرقعة تزاد في القميص والمزادة وغيرهما إذا كانت ضيقة، والجميع: اللفائع. وقد لفعتها، وقيل: لفعت المزادة: هو إذا ثنيتها وجعلت أطبتها في وسطها. وهو يلفع الطعام: يأكله كثيرا. واللفاع: النطع. واسم بعير، من قوله: صوف اللفاع والدهيم والقحم والكساء الغليظ.
⭐ كتاب العين:
"لفع: لفع الشيب الرأس يلفع لفعا، أي: شمل المشيب الرأس. قال سويد: كيف يرجون سقاطي بعدما
⭐ لسان العرب:
: الالتفاع والتلفع : الالتحاف بالثوب ، وهو أن يشتمل به حتى ؛ قال الأزهري : وهو اشتمال الصماء عند العرب ، ؛ قال أوس بن حجر : البليل ، وإذ الفتاة ملتفعا تلفيعا أي غطاه . وتلفع الرجل بالثوب إذا اشتمل به وتغطى به ؛ وقوله : ، فجئت نحوك هاربا ، ومقنب يتلفع بالقتام . وتلفعت المرأة بمرطها أي . وفي الحديث : كن نساء المؤمنين النهاية : كن نساء من ومتلففات بدل متجللات واللفاع بدل والمرط .) يشهدن مع صلى الله عليه وسلم ، الصبح ثم يرجعن متلفعات يعرفن من الغلس أي متجللات بأكسيتهن ، أو مطرف يشتمل به كالملحفة واللفاع ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع ، وقال الأزهري : الجسد كله ، كساء كان أو غيره ؛ ومنه حديث علي وفاطمة ، رضوان : وقد دخلنا في لفاعنا أي لحافنا ؛ ومنه حديث أبي : ولم يكن عليها إلا لفاع ، يعني امرأته ؛ ومنه قول أبي ريش النصل : لها خوافي ناهض ، كاللفاع الأطحل الأسود ؛ وقال جرير : ، بفضل مئزرها ، ولم تغذ دعد بالعلب اللفعة من التلفع . ولفع المرأة : ضمها إليه ، مشتق من اللقاع ؛ وأما قول الحطيئة : على عسكريهم وما طبي ببغي ولا فخر عليهم ؛ وأما قول الراجز : قادم اللفاع اسم ناقة بعينها ، وقيل : هو الخلف المقدم . وابن ابن المعانقة للفحول . ولفع الشيب رأسه يلفعه فتلفع : شمله . وقيل : المتلفع الأشيب . وفي لفعتك النار أي شملتك من نواحيك وأصابك قال ابن الأثير : ويجوز أن تكون العين بدلا من حاء لفحته وقول كعب : بالقور العساقيل المقلوب ، المعنى أراد تلفع القور بالعساقيل فقلب ولفع المزادة : قبلها فجعل أطبتها في وسطها ، فهي ملفعة ، . : استوت خضرتها ونباتها . : نفعه الرعي . قال الليث : إذا اخضرت الأرض بما يصيب من الرعي قيل : قد تلفعت الإبل وحكى الأزهري في ترجمة لقع قال : واللقاع الكساء الغليظ ، قال : والذي أراه اللفاع ، بالفاء ، وهو كساء يتلفع به به ؛ وأنشد بيت أبي كبير يصف ريش النصل .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
لفع : اللفاع ، ككتاب : الملحفة ، أو الكساء عن ابن دريد ، زاد غيره : الغليظ تتلفع به المرأة ، وزاد آخر : الأسود ومنهم من صحفه بالقاف ، وقد نبه عليه الأزهري في لقع وبه فسر حديث علي وفاطمة رضي الله عنهما : وقد دخلنا في لفاعنا أي لحافنا ، وهو الكساء الأسود ، وكذا حديث أبي : كانت ترجلني ولم يكن عليها إلا لفاع يعني امرأته ، وكذا قول أبي كبير الهذلي يصف ريش النصل : % ( نجفا بذلت لها خوافي ناهض % حشر القوادم كاللفاع الأطحل ) % أراد : كالثوب الأسود ، وفسره ابن دريد باللحاف . أو اللفاع : النطع ، نقله ابن دريد ، وابن عباد أو الرداء . وقيل : اللفاع : كل ما تتلفع به المرأة ، ونص الصحاح واللفاع : ما يتلفع به ، زاد غيره من رداء ، أو لحاف ، أو قناع ، وقال الأزهري : يجلل به الجسد كله ، كساء كان أو غيره . واللفاع : اسم بعير ، كما هو نص المحيط ، وفي اللسان : اسم ناقة بعينها ، ومنه قول الراجز : صوف اللفاع والدهيم والقحم هكذا أنشده في المحيط ، واستدل عليه صاحب اللسان بقوله : وعلبة من قادم اللفاع وقال الأزهري : اللفاع في قول الراجز هذا : الخلف المقدم . وقال ابن عباد : اللفاعة بهاء : الرقعة تزاد في القميص والمزادة وغيرهما إذا كانت ضيقة ، كاللفيعة كسفينة . ومن المجاز : لفع الشيب رأسه ، كمنع ، وكذا لحيته : شمله قاله الليث كلفعه تلفيعا ، أي : غطاه ، قال سويد اليشكري : ( كيف يرجون سقاطي بعدما لفع الرأس مشيب وصلع ) ومن المجاز لفع الطعام تلفيعا : إذا لفه لفا ، وأكثر من الأكل ، كما في الأساس . ولفع المزادة تلفيعا : قلبها ، كما في الصحاح زاد غيره : فجعل أطبتها في وسطها ، فهي ملفعة ، وذاك تلفيعها ، وربما نقضتء ، وربما خرزت كما في العباب . ومن المجاز لفع المرأة تلفيعا : إذا ضمها إليه ، واشتمل عليها . والتلفع : التلحف ، كالالتفاع ، يقال تلفعت المرأة بمرطها ، أي : التحفت به ، وفي الحديث : ثم يرجعن ) ملتفعات بمروطهن ، ما يعرفن من الغلس ، أي متجللات بأكسيتهن ، ويقال تلفع الرجل بالثوب ، والشجر بالورق : إذا اشتمل به ، وتغطى به ، وقول الشاعر : ( منع الفرار فجئت نحوك هاربا جيش يجر ، ومقنب يتلفع ) أي : يتلفع بالقتام ، وقال جرير : ( لم تتلفع بفضل مئزرها دعد ، ولم تغذ دعد بالعلب ) وقال أبو عبيد : التلفع ، والتلهب واحد ، وأنشد : ( وما بي حذار الموت إني لميت ولكن حذاري جحم نار تلفع ) ومن المجاز تلفع فلان : إذا شمله الشيب ، كما في الصحاح أي : رأسه أو لحيته . والتفع الرجل : التحف بالثوب ، وهو أن يشتمل به حتى يجلل جسده ، قال الأزهري : هو اشتمال الصماء عند العرب ، قال أوس بن حجر : ( وهبت الشمأل البليل وإذ بات كميع الفتاة ملتفعا ) والتثفع لونه ، مجهولا : تغير وكذلك : التقع بالقاف ، كما سيأتي . ومما يستدرك عليه : الملفعة ، كمكنسة : اللفاع . وإنه لحسن اللفعة بالكسر ، من التلفع . وابن اللفاعة ، مشددة ، أي : ابن المعانقة للفحول ، وهو سب ، وهو مجاز . وتلفعت الحرب بالشر : اشتملت به ، فلم تدع أحدا إلا ضمته ، وهو مجاز ، ومنه قول رؤبة : إنا إذا أمر العدى تنزعا وأجمعت بالشر أن تلفعا والمتلفع : الأشيب ، وهو مجاز . ولفعته النار : شملته من نواحيه ، وأصابه لهيبها ، قال ابن الأثير : ويجوز أن تكون العين بدلا من حاء لفحته النار ، وقول كعب بن زهير . وقد تلفع بالقور بالعساقيل أراد تلفع القور بالعساقيل ، والعساقيل : السراب ، والقور : جمع قارة ، فقلب واستعار . والتفعت الأرض : استوت خضرتها ونباتها ، وهو مجاز ، وفي الصحاح اخضارت . ) وتلفع المال : نفعه الرعي ، وقال الليث : إذا انتفع المال بما يصيب من المرعى قيل : قد تلفعت الإبل والغنم . وتلفع الشجر بالورق : تغطى به ، وهو مجاز . وتلفعنا على جيشهم : اشتملناه واستجلناه ، وهو مجاز ، ومنه قول الحطيئة : ( ونحن تلفعنا على عسكريهم جهارا وما طبى ببغي ولا فخر ) ولفاع ، كغراب : موضع ، نبه عليه الصاغاني في الذي بعده ، وقلده المصنف ولم يذكره هنا .
أظهر المزيد