⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(اللهجة) بالتحريك والسكون اللسان وقيل: طرفه وعن الأزهري يقال فلان فصيح اللهجة وهي لغته التي جبل عليها واعتادها.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
اللهجة بفتح الهاء وإسكانها لغة اللسان وقيل طرفه وهو فصيح اللهجة وصادق اللهجة. ولهج بالشيء لهجا من باب تعب أولع به. ولهج الفصيل بضرع أمه لزمه وألهج بالشيء بالألف مبنيا للمفعول مثله.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
لهج فلان بكذا: أولع به ورجل ملهج به. واللهجة: طرف اللسان، وجرس الكلام، ويفتح الهاء. والفصيل يلهج أمه، إذا تناول ضرعها بالمص. وألهجته: خللته لئلا يرضع. ولهوجت اللحم: إذا لم تنضجه. واللهجة: مثل اللهنة. والملهج: الذي ينام ويعجز عن العمل. والهاجت عيني: اختلطت بالنعاس. وكذلك لبن ملهاج ولهج الثوب: بلي.
⭐ لسان العرب:
: لهج بالأمر لهجا ، ولهوج ، وألهج كلاهما : أولع به وألهجته به . ويقال : فلان ملهج بهذا الأمر أي ؛ وأنشد : الرؤوس ملهجا : الولوع به . : طرف اللسان . واللهجة واللهجة : ، والفتح أعلى . ويقال : فلان فصيح اللهجة وهي لغته التي جبل عليها فاعتادها ونشأ عليها . لهج ، بالكسر ، به يلهيج لهجا إذا أغري به فثابر اللسان ، وقد يحرك . وفي الحديث : ما من ذي لهجة أبي ذر . وفي حديث آخر : أصدق لهجة من أبي ذر ؛ قال : . ولهجت القوم تلهيجا إذا لهنتهم والهاج اللبن الهيجاجا : خثر حتى يختلط بعضه ببعض خثورته . وكذلك كل مختلط . والهاجت عينه : اختلط بها أمه إذا تناول ضرعها يمتصه . ولهجت أخذت في شرب اللبن . ولهج الفصيل بأمه يلهج رضاعها ، فهو فصيل لاهج ، وفصيل راغل لاهج بأمه . : لهجت فصاله برضاع أمهاتها فيعمل عند يشدها في الأخلاف لئلا يرتضع الفصيل . : جعل في فيه خلالا فشده لئلا يصل إلى الرضاع ؛ : الوسمي ، حتى كأنما البهمى أخلة ملهج التي لإعدام الشيء وسلبه . أبو منصور : الملهج لهجت فصال إبله بأمهاتها ، فاحتاج إلى تفليكها يقال : ألهج الراعي صاحب الإبل ، فهو ملهج ، وهو التفليك الراعي من الهلب مثل فلكة المغزل ، ثم يثقب فيجعل فيه لئلا يرضع . واللإجرار : أن يشق لئلا يرضع وهو البدح أيضا ، وأما الخل فهو أن فيجعله فوق أنف الفصيل يلزقه به ، فإذا ذهب يرضع خلف طرف الخلال فزبنته عن نفسها ؛ ولا يقال : ، إنما يقال : ألهج الراعي إذا لهجت فصاله ، وبيت لما وصفته ؛ قال يصف حمار وحش رعى بارض الوسمي ، وهو حتى بسق وطال ، فرعى البهمى فصار سفاها كأخلة فترك رعيها ؛ قال الأزهري : هكذا أنشده المنذري وذكر أنه أبي الهيثم ، قال : والملهج الذي لهجت فصاله بالرضاع ؛ العير بارض الوسمي أول ما نبت إلى أن يبس البهمى ، كرهه ليبسه ، وشبه شوك السفى لما التي تجعل فوق أنوف الفصال ، ويغرى بها ، قال : البيت كما وصفته . لهجت القوم إذا عللتهم قبل الغذاء بلهنة ، وهي اللهجة والسلفة واللمجة . وتقول العرب : ولمجوه ولهجوه ولمكوه وعسلوه وشمجوه ونشلوه وسودوه « وعسلوه وعيروه وسودوه » ، ومثله شرح القاموس .)، بمعنى واحد . ولهج القوم : يتعللون به قبل الغذاء . اللبن : الذي خثر حتى اختلط بعضه ببعض ولم تتم وكذلك كل مختلط . وأمر بني فلان ملهاج ، على المثل . الهاجت عيني أي حين اختلط النعاس بها . : خلطه . ولهوج الأمر : لم يحكمه ولم ابن السكيت : طعام ملهوج وملغوس وهو الذي لم ينضج ؛ : الطيب الملهوج ، بالنضج ، ولما ينضج إذا لم ينضج . ولهوج اللحم : لم ينعم قال الشماخ : لاقيتها ، كان سرنا ، مثل الشواء الملهوج : ما رامقته ملهوجا ، ما لم تجن منه منضجا وتلهوجته إذا لم تنعم طبخه . وثرمل لم ينضجه صانعه ، ولم ينفضه من الرماد إذ ويعتذر إلى الضيف ، فيقال : قد رملنا لك العمل ، ولم للعجلة . وتلهوج الشيء : تعجله ؛ أنشد ابن ، ولولا سعي صاحبنا ، كما نالوا من العير « العير » كذا بالأصل مضبوطا ومثله شرح القاموس .)
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
لهج : ( لهج به ) ، أي بالأمر ، ( كفرح ) ، لهجا محركة ولهوج وألهج : ( أغري به ) وأولع ( فثابر عليه ) واعتاده . وألهجته به . ويقال : فلان ملحج بهاذا الأمر : أي مولع به . وأنشد : رأسا بتهضاض الأمور ملهجا واللهج بالشيء : الولوع به . ( وألهج زيد : إذا لهجت فصاله برضاع أمهاتها ) فيعمل عند ذالك أخلة يشدها في الأخلاف لئلا يرتضع الفصيل . قال الشماخ يصف حمار وحش : رع بارض الوسمي حتى كأنما يرى بسفى البهمى أخلة ملهج في ( اللسان ) : وهاذه ( أفعل ) التي لإعدام الشيء وسلبه . قال أبو منصور : الملهج : الراعي الذي لهجت فصال إبله بأمهاتها فاحتاج إلى تفليكها وإجرارها يقال : ألهج الراعي صاحب الإبل فهو ملهج . والتفليك : أن يجعل الراعي من الهلب مثل فلكة المغزل ، ثم يثقب لسان الفصيل فيجعل فيه لئلا يرضع . والإجرار : أن يشق لسان الفصيل لئلا يرضع ، وهو البدح أيضا . وأما الخل : فهو أن يأخذ خلالا فيجعله فوق أنف الفصيل يلزقه به ، فإذا ذهب يرضع خلف أمه أوجعها طرف الخلال ، فزبنته عن نفسها . ولا يقال : ألهجت الفصيل ، إنما يقال : ألهج الراعي ، إذا لهجت فصاله . وبيت الشماخ حجة لما وصفته . . . والبارض : أول النبت حتى يسق وطال ، ورعى البهمي فصار سفاها كأخلة الملهج فترك رعيها . قال الأزهري : هاكذا أنشده المنذري ، وذكر أنه عرضه على أبي الهيثم . . . قال : وشبه شوك السفى لما يبس بالأخلة التي تجعل فوق أنوف الفصال ويغرى بها . قال : وفسر الباهلي البيت كما وصفته . ( واللهجة ) ، بالتسكين ، ( ويحرك : اللسان ) . وقيل : طرفه ، كما المصباج واللسان . وهو لهج . وقوم ملاهيج بالخنا . وفي الحديث : ( ما من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ) وفي حديث آخر : ( أصدق لهجة من أبي ذر ) . واللهجة واللهجة : جرس الكلام ، والفتح أعلى . وفي ( الأساس ) : وهو فصيح ( اللهجة ) ويقال فلان فصيح اللهجة واللهجة : وهي لغته التي جبل عليها واعتادها ونشأعليها . وبهاذا ظهر أن إنكار شيخنا على من فسرها باللغة لا الجارحة وجعله من الغرائب قصور ظاهر . كما لا يخفى . ( والهاج ) الشيء كاحمار ( الهيجاجا : اختلط ) ، عام في كل مختلط . يقال على المثل : رأيت أمر بني فلان ملهاجا ، ( و ) أيقظه حين الهاجت ( عينه ) : وذالك إذا ( اختلط بها النعاس . و ) الهاج ( اللبن خثر حتى يختلط بعضه ببعض ولم تتم خثورته ) ، أي جموده ، كما في بعض نسخ ( الصحاح ) ، وهو ملهاج . ( و ) عن أبي زيد : ( لهوج ) الرجل ( أمره ) ؛ إذا ( لم يبرمه ) ولم يحكمه . ورأي ملهوج ، وحديث ملهوج ، وهو مجاز . ( و ) لهوج ( الشواء : لم ينضجه ، أو ) لهوج اللحم : إذا ( لم ينعم طبخه ) وشيه . قال ابن السكيت طعام ملهوج وملغوس ، وهو الذي لم ينضج . وأنشد الكلابي : خير الشواء الطيب الملهوج قد هم بالنضج ولما ينضج وقال الشماخ : وكنت إذا لاقيتها كان سرنا وما بيننا مثل الشواء الملهوج وقال العجاج : والأمر ما رامقته ملهوجا يضويك ما لم تجن منه منضجا ولهوجت اللهم وتلهوجته : إذا لم تنعم طبخه . وثرمل الطعام : إذا لم ينضجه صانعه ولم ينفضه من الرماد إذ مله ، ويعتذر إلى الضيف فيقال : قد رملنا لك العمل ، ولم نتنوق فيه للعجلة . وقوله : ( تلهوجته ) مستدرك على المصنف ، وهو في ( الصحاح ) وغيره . ( واللهجة ) والسلفة و ( اللمجة ) : بمعنى واحد . ( ولهجهم تلهيجا : أطعمهم إياها ) ، قال الأموي : لهجت القوم ، إذا عللتهم قبل الغداء بلهنة يتعللون بها . وتقول العرب : سلفوا ضيفكم ولمجوه ولهجوه ولمكوه وعسلوه وشمجوه ( وعيروه ) وسفكوه ونشلوه وسودوه ، بمعنى واحد . ( والملهج ، كمحمد : من ينام ويعجز عن العمل ) ، وهذا من زياداته . ( ) ومما يستدرك عليه : الفصيل يلهج أمه : إذا تناول ضرعها يمتصه . ولهجت الفصال : أخذت في شرب اللبن . ولهج الفصيل بأمه يلهج : إذا اعتاد رضاعها . فهو فصيل لاهج ، وفصيل راغل : لاهج بأمه . وزاد في ( الأساس ) : وهو لهوج . وفصال لهج . وتلهوج الشيء : تعجله إنشد ابن الأعرابي : لولا الإلاه ولولا سعي صاحبنا تلهوجوها كما نالوا من العير ( ) ومما يستدرك على المصنف :
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
لهج: لهج فلان بكذا وكذا: أي: أولع به. ولهج الفصيل بأمه يلهج، إذا تناول ضرعها يمتص، وهو فصيل لاهج. وألهجت الفصيل إذا جعلت في فيه خلالا كي لا يصل إلى الرضاع. قال أبو النجم: يضرب لحي لاهج مخلل وقال: يرى بسفا البهمى أخلة ملهج ، واللهجة: طرف اللسان، ويقال: جرس الكلام، ويقال: فصيح اللهجة واللهجة. وهي لغته التي جبل عليها فاعتادها، ونشأ عليها ورجل ملهج بكذا، أي: مولع به، قال العجاج: رأسا بتهضاض الرؤوس ملهجا ولهوجت اللحم، إذا لم تنعم شيه، قال: ولحم بلا نار أكلت ملهوجا