⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏في حديث‏)‏ أبي بكر ما ‏(‏ليلك‏)‏ بليل سارق إنما قال ذلك لأنه كان يصلي بالليل ثم سرق ‏(‏الليلة‏)‏ في ‏(‏ب ر‏)‏ ‏[‏ برح ‏]‏‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الليل معروف والواحدة ليلة وجمعه الليالي بزيادة الياء على غير قياس والليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر وقياس جمعها ليلات مثل بيضة وبيضات وقيل الليل مثل الليلة كما يقال العشي والعشية وعاملته ملايلة أي ليلة وليلة مثل مشاهرة ومياومة أي شهرا وشهرا ويوما ويوما وليل أليل شديد الظلمة.

⭐ لسان العرب:

: الليل : عقيب النهار ومبدؤه من غروب الشمس . التهذيب : النهار والليل ظلام الليل والنهار الضياء ، فإذا أفردت الآخر قلت ليلة يوم ، وتصغير ليلة لييلية ، أخرجوا من مخرجها في الليالي ، يقول بعضهم : إنما كان أصل تأسيس مقصور ، وقال الفراء : ليلة كانت في الأصل ليلية ، لييلية ، ومثلها الكيكة البيضة كانت في الأصل وجمعها الكياكي . أبو الهيثم : النهار اسم وهو ضد الليل ، لكل يوم ، والليل اسم لكل ليلة ، لا يقال نهار ونهاران ولا ليل إنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان وجمعه أيام ، وضد اليوم ليال ، وكان الواحد ليلاة في الأصل ، يدل على ذلك جمعهم وتصغيرهم إياها لييلية ، قال : وربما وضعت العرب موضع اليوم فيجمعونه حينئذ نهر ؛ وقال دريد بن الصمة : اليوم والليل فلتة ، بسيد عمرد بين اليوم والليل ، وكان حقه بين اليوم والليلة لأن الليلة ضد ضد الليلة ، وإنما الليلة ضد النهار كأنه قال بين النهار ، والعرب تستجيز في كلامها : تعالى النهار ، في معنى تعالى قال ابن سيده : فأما ما حكاه سيبويه من قولهم سير عليه ليل ، وهم طويل ، فإنما حذف الصفة لما دل من الحال على موضعها ، واحدته ليال على غير قياس ، توهموا واحدته ليلاة ، ونظيره مما حكاه سيبويه ، وتصغيرها لييلية ، شذ التحقير كما شذ هذا مذهب سيبويه في كل ذلك ، وحكى ابن الأعرابي ليلاة ؛ في كل يوم ما وكل ليلاه كل راء إذ راه : من جمل ما أشقاه : ليايل جمع ليلة ، وهو شاذ ؛ وأنشد ابن بري للكميت : بن عائشة الذي مسحنككات الليايل الليل واحد بمعنى جمع ، وواحده ليلة مثل تمرة وتمر ، وقد جمع فزادوا فيه الياء على غير قياس ، قال : ونظيره أهل وأهال ، كأن الأصل فيها ليلاة فحذفت . واللين : الليل على حكاه يعقوب ؛ وأنشد : على خد اللين ، عملا ما أنقين ، مخ في سلامى أو عين سيده : هكذا أنشده يعقوب في البدل ورواه غيره : على خد الليل لم يتخذهن الويل وليلى : طويلة شديدة صعبة ، وقيل : هي أشد ليالي الشهر وبه سميت المرأة ليلى ، وقيل : الليلاء ليلة ثلاثين ، وليل ومليل كذلك ، قال : وأظنهم أرادوا بمليل الكثرة ليل أي ضعف ليالي ؛ قال عمرو بن شأس : كالجلاميد بعدما ليل ، بعد ليل مليل « وكان مجود » هكذا في الأصل ). الليث تقول العرب هذه ليلة ليلاء إذا اشتدت ظلمتها ، . وأنشد للكميت : وليلهم الأليل ؛ قال : وهذا في ضرورة في الكلام فليلاء . وليل أليل : شديد الظلمة ؛ قال يرد عليهم ، الغياطل أليل : مثل يوم أيوم . وأليلوا : دخلوا في الليل . وليالا : استأجرته لليلة ؛ عن اللحياني . وعامله من الليل ، كما تقول مياومة من اليوم . النضر : أليلت الليل ؛ وقال في قوله : ولكني نهر أسير بالنهار ولا أستطيع سرى الليل . قال : وإلى نصف النهار الليلة ، وإذا زالت الشمس قلت فعلت البارحة لليلة التي . أبو زيد : العرب تقول رأيت الليلة في منامي مذ غدوة إلى ، فإذا زالت قالوا رأيت البارحة في منامي ، قال : ويقال هذه الليلة التي في السماء إنما تعني أقرب الليلي من وهي الليلة التي تليه . وقال أبو مالك : الهلال في هذه الليلة السماء يعني الليلة التي تدخلها ، يتكلم بهذا في النهار . ابن يقال لليلة ثمان وعشرين الدعجاء ، ولليلة تسع وعشرين ولليلة الثلاثين الليلاء ، وذلك أظلمها ، وليلة ليلاء ؛ بري : ليلاء ملبسة الدجى سريت غير مهيب الذكر والأنثى جميعا من الحبارى ، ويقال : هو فرخهما ، الكروان ؛ وقول الفرزدق : في الشباب ، كأنه بجانبيه نهار عنى بالليل فرخ الكروان أو الحبارى ، وبالنهار فرخ فحكي ذلك ليونس فقال : الليل ليلكم والنهار نهاركم هذا . وذكر قوم أن الليل ولد الكروان ، والنهار ولد الحبارى ، وقد جاء في ذلك في بعض الأشعار ، قال : وذكر الأصمعي في كتاب الفرق يذكر الليل ؛ قال ابن بري : الشعر الذي عناه الجوهري جاء ذلك في بعض الأشعار هو قول الشاعر : بنصف النهار ، بليل بهيم : الخمر السوداء ؛ عن أبي حنيفة . التهذيب : وأم ليلى ولم يقيدها بلون ، قال : وليلى هي النشوة ، وهو ابتداء وحرة ليلى : معروفة في البادية وهي إحدى الحرار . وليلى : النساء ؛ قال الجوهري : هو اسم امرأة ، والجمع ليالي ؛ قال في صواحب النعال ، الحوالي ، خيرة الليالي بري : يقال ليلى من أسماء الخمرة ، وبها سميت المرأة ؛ قال : وجمعه ليالي ، قال : وصوابه والجمع ليال . ويقال للمضعف أبو ليلى . قال الأخفش علي بن سليمان : الذي صح عنده أن يزيد كان يكنى أبا ليلى ؛ وقد قال ابن همام السلولي : فتنة تغلي مراجلها ، أبي ليلى لمن غلبا ويحكى أن معاوية هذا لما دفن قام مروان بن الحكم على قبره : أتدرون من دفنتم ؟ قالوا : معاوية فقال : هذا أبو ليلى ؛ فقال : بآباء ونسبتها ، أبي ليلى لمن غلبا : يقال إن القرشي إذا كان ضعيفا يقال له أبو وإنما ضعف معاوية لأن ولايته كانت ثلاثة أشهر ؛ قال : وأما عفان ، رضي الله عنه ، فيقال له أبو ليلى لأن له ابنة يقال ، ولما قتل قال بعض الناس : فتنة تغلي مراجلها ، أبي ليلى لمن غلبا ويقال أبو ليلى أيضا كنية الذكر ؛ قال نوفل بن ضمرة ليلي ادجوجى ، رماني بمخزية وعار : موضعان ؛ وقول النابغة : الحرز من ليلى إلى برد عن جش أعيار « وقول النابغة ما اضطرك إلخ » كذا بالأصل هنا ، وفي مادة جشش وفي ومادة برد : قال بدر بن حزان ). من ليل ومن ليلى .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

ليل : الليل: ضد النهار، واللليل: ظلام وسواد. والنور والضياء ينهر، أي: يضيء.. والليل يليل إذا أظلم، فإذا أفردت أحدهما من الاخر قلت: ليلة ويوم وتصغير ليلة: لييلية، أخرجوا الياء الآخرة من مخرجها في الليالي، إنما كان أصل تأسيس بنائها: ليلاة فقصرت. وتقول: ليلة ليلاء، أي: شديدة الظلمة، قال الكميت: ..... وليلهم الأليل وهذا في اضطرار الشعر أما في الكلام ف ليلاء. وتقول العرب: وقع القوم في لولاة شديدة، وذلك إذا تلاوموا فقالوا: لولا ولولا.

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ليل :*!الليل : ضد النهار معروف ، *!والليلاه أصله ، حكاه ابن الأعرابي ، وأنشد : في كل يوم ما وكل *!ليلاه حتى يقول كل راء إذ راه يا ويحه من جمل ما أشقاه وحده من مغرب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق ، أو إلى طلوع الشمس ، وتصغيره *!لييلة أخرجوا الياء الأخيرة من مخرجها في *!الليالي ، وقال الفراء : *!ليلة كانت في الأصل *!ليلية ولذلك صغرت *!لييلية ومثلها الكيكة للبيضة ، كانت في الأصل كيكية ، وجمعها الكياكي ، ج : *!ليال على غير قياس ، توهموا واحدته ليلاه ، ونظيره ملامح ونحوها مما حكاه سيبويه ، وقد شذ التحقير كما شذ التكسير ، قال أبو الهيثم : وكأن الواحد ليلاه في الأصل ، يدل على ذلك جمعهم إياها *!الليالي ، وتصغيرهم إياها لييلة ، حكى الكسائي *!ليائل وهو شاذ ، وأنشد ابن بري للكميت : ( جمعتك والبدر ابن عائشة الذي أضاءت به مسحنككات *!الليائل ) وقال الجوهري : الليل واحد بمعنى جمع ، وواحده ليلة ، مثل تمرة وتمر ، وقد جمع على ليال فزادوا فيها الياء على غير قياس ، ونظيره أهل وأهال ، ويقال : كأن الأصل فيها *!ليلاة فحذفت . *!وليلة *!ليلاء ، بالمد وتقصر : طويلة شديدة صعبة ، أو هي أشد *!ليالي الشهر ظلمة ، وبه سميت المرأة *!ليلى ، وأنشد ابن بري : ( كم ليلة ليلاء ملبسة الدجى أفق السماء سريت غير مهيب ) أو *!الليلاء : ليلة ثلاثين ، والدهماء : ليلة تسع وعشرين ، والدعجاء : ليلة ثمان وعشرين ، قاله ابن السكيت . *!وليل *!أليل *!ولائل *!ومليل ، كمعظم كذلك أي شديد الظلمة ، قال ابن سيده : وأظنهم أرادوا *!بمليل الكثرة ، كأنهم توهموا *!ليل ، قال عمرو بن شأس : ( وكان مجود كالجلاميد بعدما مضى نصف *!ليل بعد ليل *!مليل ) وقال الليث : تقول العرب : هذه ليلة ليلاء : إذا اشتدت ظلمتها ، وليل أليل ، وأنشد للكميت : . . . . . . وليلهم *!الأليل قال : وهذا في ضرورة الشعر ، وأما في الكلام فليلاء ، قال الفرزدق : ( قالوا وخاثره يرد عليهم *!والليل مختلط الغياطل أليل ) ) *!وألالوا *!وأليلوا : دخلوا في الليل ، وقال النضر : أليل : صار فيه . والليل : الذكر والأنثى جميعا من الحبارى ، أو فرخها . كذلك فرخ الكروان ، وقول الفرزدق : ( والشيب ينهض في الشباب كأنه ليل يصيح بجانبيه نهار ) قيل : عنى *!بالليل فرخ الكروان ، أو الحبارى ، وبالنهار : فرخ القطا فحكي ذلك ليونس ، فقال : الليل *!ليلكم والنهار نهاركم هذا ، وقال الجوهري : وذكر قوم أن الليل : ولد الكروان ، والنهار : ولد الحبارى ، قال : وقد جاء ذلك في بعض الأشعار ، قال : وذكر الأصمعي في كتاب الفرق : النهار ، ولم يذكر الليل ، قال ابن بري : الشعر الذي عناه الجوهري بقوله : وقد جاء ذلك . . . إلخ ، هو قول الشاعر : ( أكلت النهار بنصف النهار وليلا أكلت *!بليل بهيم ) الليل : سيف عرفجة بن سلامة الكندي كذا في النسخ ، والصواب الكلبي من بني زهير ، كما هو نص العباب ، وفيه يقول : ( آتيك سلمى باطلا والليل ذو الغريبين كمعي ) ( إن لم أعجل ضربة ترقص بجمعكم وجمعي ) وأم *!ليلى : الخمر السوداء ، عن أبي حنيفة ، قال ابن بري : وبها سميت المرأة ، ولم يقيدها ابن الأعرابي بلون ، قال : *!وليلى : نشوتها ، وهو بدء سكرها . ليلى من أسماء النساء ، وفي الصحاح : اسم امرأة ، ج : *!ليالي ، قال الراجز : لم أر في صواحب النعال اللابسات البدن الحوالي شبها لليلى خيرة *!الليالي وحرة ليلى : بالبادية ، وهي إحدى الحرار ، قال الرماح بن ميادة : ( ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بحرة ليلى حيث ربتني أهلي ) وابن ليلى المرماني ، هكذا في النسخ ، وفي بعضها المزين ، وكله غلط ، والصواب المزني ، كما نص عليه ابن فهد والذهبي ، قالا : إسناد حديثه مدني . وأبو ليلى الأشعري ، روى عنه عامر بن لدين الأشعري إن صح الحديث . أبو ليلى الخزاعي ، ذكره ابن حبان ، وهو مجهول . أبو ليلى : النابغة الجعدي ، اسمه قيس بن عبد الله بن عمرو ، يقال : إنه أنشد النبي صلى الله تعالى عليه ) وسلم . أبو ليلى : عبد الرحمن بن كعب بن عمرو المازني ، مات في أول خلافة عثمان ، وهو أخو عبد الله . أبو ليلى الغفاري ، يروى عن الحسن البصري عنه حديث كأنه موضوع : صحابيون رضي الله تعالى عنهم . وفاته : أبو ليلى الأنصاري : والد عبد الرحمن بن أبي ليلى ، له صحبة ، واختلف في اسمه ، فقيل : بلال ، وقيل : بليل ، وقيل : داود بن بلال بن بليل ، ويقال : إن بلالا أخوه ، روى عنه ابنه عبد الرحمن . وأبو ليلى : عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل بن كعب الأنصاري ، وهو الذي روى عنه مالك حديث القسامة . وأبو ليلى الكندي مولاهم ، قيل : اسمه سلمة بن معاوية ، وقيل : معاوية بن سلمة ، وقال أبو حاتم : اسمه سعيد بن أشرف بن سنان ، روى عن سويد بن غفلة . وأبو ليلى الخراساني ، روى عنه وكيع بن الجراح ، قيل : اسمه عبد الله بن ميسرة الحارثي . يقال : ألبس *!ليل *!ليلا : إذا ركب بعضه بعضا ، كما في العباب . *!ولايلته *!ملايلة *!وليالا : استأجرته *!لليلة ، عن اللحياني . وعامله *!ملايلة من الليل ، كياومه مياومة من اليوم . ومما يستدرك عليه : الليل : اللين على البدل ، حكاه يعقوب . ورجل *!ليلي : يحب سرى الليل . وإلى نصف النهار تقول : فعلت *!الليلة ، وإذا زالت الشمس قلت : فعلت البارحة *!لليلة التي قد مضت . ويقال للمضعف والمحمق : أبو ليلى ، وكان معاوية بن يزيد يكنى أبا ليلى ، قاله علي بن سليمان الأخفش . وقال المدائني : يقال : إن القرشي إذا كان ضعيفا يقال له أبو ليلى ، وإنما ضعف معاوية لأن ولايته كانت ثلاثة أشهر ، قال : وأما عثمان بن عفان فيقال له أبو ليلى لأن له ابنة يقال لها ليلى . ويقال : أبو ليلى : كنية الذكر ، قال نوفل بن ضمرة الضمري : ( إذا ما *!-ليلي ادجوجى رماني أبو ليلى بمخزية وعار ) *!وليل ، *!وليلى : موضعان في قول النابغة : ( اضطرك الحزن من ليلى إلى برد تختاره معقلا عن جش أعيار ) وأبو الليل : كنية عطاف بن يوسف بن مطاعن الحسني ، جد *!الليول بالحجاز . 2 ( فصل الميم مع اللام )

أظهر المزيد