القاموس الشرقي
أبكار , إبكار , أبكارا , ابتكار , ابتكارات , ابتكر , الابتكار , الباكر , البكارة , البكر , البكرى , البكري , البكورية , البواكر , المبتكر , المبتكرات , المبتكرة , المبكر , المبكرة , باكر , باكرة , باكورة , بكار , بكارة , بكر , بكرة , بكري , بكورية , بواكير , كابتكار , كمبتكر , للابتكار , مبتكر , مبتكرة , مبتكره , مبتكرين , مبكر , مبكرا , مبكرة , وأبكارا , وابتكار , وابتكاراته , وابتكرت , والإبكار , والابتكار , والابتكارات , والمبتكرة , والمبتكرين , ومبتكرا , ومبتكرة , يبتكروا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بِكِر كبير , الأكبر , عذراء بِكِر ADJ:MS older;elder;virgin
+ بِكْرِي كبير , الأكبر , عذراء بِكْرِي ADJ:MS older;elder;virgin
+ بَكْرَج إبريق الشاي بَكْرَج NOUN:MS teapot
+ يبَكِّر يأتي باكرا بَكَّر VERB:I come early
+ بكراوي بكراوي بَكْراوِي noun_prop Bakrawi
+ بَكَارَى عذروات بِكِر ADJ:P virgins
+ بكري باكرا بَكْرِي ADV tôt ;x; early
+ مبكر أبكر بَكَّر NOUN_PASSIVE_PART se lever tot ;x; be the first,wake up early
+ أبكر أبكر بَكَر PV be the first,wake up early; se lever tot
+ بكرة بكرا بكرا noun tomorrow
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏البكر‏)‏ خلاف الثيب ويقعان على الرجل والمرأة ومنه ‏[‏البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة‏]‏ وتقديره حد زنا البكر كذا أو زنا البكر بالبكر حده كذا ونصب جلد مائة ضعيف ‏(‏وابتكر‏)‏ الجارية أخذ بكارتها وهي عذرتها وأصله من ابتكار الفاكهة وهو أكل باكورتها ومنه ‏(‏ابتكر‏)‏ الخطبة أدرك أولها وبكر بالصلاة صلاها في أول وقتها ‏(‏والبكر‏)‏ بالفتح الفتي من الإبل ومنه استقرض ‏(‏بكرا‏)‏ وبتصغيره سمي بكير بن عبد الله الأشج روى عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة عن أبي هريرة والأنثى ‏(‏بكرة‏)‏ ومنها كأنها بكرة عيطاء ‏(‏وأما البكرة في حلية السيف‏)‏ فهي حلقة صغيرة كالخرزة وكأنها مستعارة من بكرة البئر بكل ‏(‏البكالي‏)‏ في ‏(‏و د‏)‏‏.‏ الباء مع اللام

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

البكر من الإبل: ما لم يبزل بعد، والأنثى بكرة. والبكرة: ما يستقى عليها. والحلق التي في حلية السيف: هي البكرات كأنها فتوخ النساء. وجاؤوا على بكرة أبيهم: أي بجماعتهم، وقيل: يصفهم بالذلة والقلة. والبكر من النساء: التي لم تمسس بعد. وأول ولد الرجل ذكرا كان أو أنثى. وأول كل أمر. والكرم الذي حمل أول مرة، وجمعه أبكار، قال الفرزدق: أو أبكار كرم يقطف وعسل أبكار: يعسله أبكار النحل وأفتاؤها وإذا ولدت المرأة واحدا فهي بكر. والبكرة: الغداة، والجميع البكر. والتبكير والبكور والابتكار: المضي في ذلك الوقت. والإبكار: اسم للبكرة. والباكور: المبكر في الإدراك من كل شيء، والأنثى باكورة والمبكر في أول الوسمي، وسحابة بكور. وأتيته باكرا وباكرة. والبكور من النخل: التي تدرك في أول النخل، وجمعها بكر. والمبكر: الذي يسقي إبله بكرة. وبنو بكر: قبيلتان بكر بن عبد مناة، وأخوة تغلب بنت وائل. وابتكار المرأة: أخذ عذرتها.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

بكر إلى الشيء بكورا من باب قعد أسرع أي وقت كان وأنشد أبو زيد في كتاب النوادر بكرت تلومك بعد وهن في الندى قال الفارسي معناه عجلت ولم يرد بكور الغدو وبكر تبكيرا مثله وأبكر إبكارا فعل ذلك بكرة قاله ابن فارس والبكرة من الغداة جمعها بكر مثل : غرفة وغرف وأبكار جمع الجمع مثل رطب وأرطاب وإذا أريد بكرة يوم بعينه منعت الصرف للتأنيث والعلمية وحكى الصغاني أن أبكر يستعمل متعديا فيقال أبكرته وقال أبو زيد في كتاب المصادر بكر بكورا وغدا غدوا هذان من أول النهار. وقال ابن جني الأبنية الثلاثة بمعنى الإسراع أي وقت كان وباكرته بمعنى بكرت إليه وأتاني بكرة وباكرا بمعنى وبكر بكرا كان صاحب بكور وبكر بالصلاة صلاها لأول وقتها وابتكرت الشيء أخذت أوله وعليه قوله عليه الصلاة والسلام { من بكر وابتكر } أي من أسرع قبل الأذان وسمع أول الخطبة. وباكورة الفاكهة أول ما يدرك منها وابتكرت الفاكهة أكلت باكورتها قال أبو حاتم الباكورة من كل فاكهة ما عجل الإخراج والجمع البواكير والباكورات ونخلة باكورة وباكور وبكور والجمع بكر مثل : رسول ورسل. والبكر خلاف الثيب رجلا كان أو امرأة وهو الذي لم يتزوج وعليه قوله { البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام } والمعنى زنا البكر بالبكر فيه جلد مائة أو حده جلد مائة والجمع أبكار مثل : حمل وأحمال والبكارة بالفتح عذرة المرأة ومولود بكر إذا كان أول ولد لأبويه والبكر بالفتح الفتي من الإبل وبه كني ومنه أبو بكر الصديق والجمع أبكر والبكرة الأنثى والجمع بكار مثل : كلبة وكلاب وقد يقال بكارة مثل : حجارة والبكرة التي يستقى عليها بفتح الكاف فتجمع على بكر مثل : قصبة وقصب وتسكن فتجمع على بكرات مثل : سجدة وسجدات وأبو بكرة كنية نفيع بن الحارث الثقفي وقيل نفيع بن مسروح وكني بها لأنه تدلى من سور الطائف على بكرة.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"بكر: البكر من الإبل: ما لم يبزل بعد، والأنثى بكرة، فإذا بزلا جميعا فجمل وناقة. والبكرة والبكرة، لغتان: التي يسقى عليها، وهي خشبة مستديرة في وسطها محز للحبل، وفي جوفها محور تدور عليه. والقعو: الخشبة التي تعلق عليها البكرة. والبكرات: الحلق التي في حلية السيف كأنها فتوخ النساء. والبكر: التي لم تمس من النساء بعد. والبكر: أول ولد الرجل غلاما كان أو جارية. ويقال: أشد الناس بكر ابن بكرين، والثني: ما يكون بعد البكر، يقال: ما هذا الأمر منك بكرا ولا ثنيا، أي: ما هو بأول ولا ثان. والبكر من كل شيء: أوله. وبقرة بكر، أي: فتية لم تحمل. وابتكر الرجل المرأة، أي: أخذ قضتها. وبكر في حاجته: وبكر وأبكر: واحد. وبنو بكر: إخوة بني ثعلب بن وائل. وبنو بكر بن عبد مناة بن كنانة، |وإذا نسب إليهما قالوا: بكري|. والبكر: جمع البكرة وهي الغداة. والتبكير والبكور والابتكار: المضي في ذلك الوقت. والإبكار: السيرورة فيه. والإبكار: مصدر للبكرة، كالإصباح للصبح. وباكرت الشيء، أي: بكرت له. والباكور: المبكر في الإدراك من كل شيء، والأنثى: باكورة. وغيث باكور وهو المبكر في أول الوسمي. وهو الساري في آخر الليل وأول النهار، وجمعه: بكر، قال: جرر السيل بها عثنونه

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: البكرة : الغدوة . قال سيبويه : من العرب من يقول أتيتك نكرة منون ، وهو يريد في يومه أو غده . وفي التنزيل ولهم زرقهم فيها بكرة وعشيا . التهذيب : والبكرة من الغد ، ويجمع ، وقوله تعالى : ولقد صبحهم بكرة عذاب بكرة وغدوة إذا كانتا نكرتين نونتا وصرفتا ، وإذا بكرة يومك وغداة يومك لم تصرفهما ، فبكرة ههنا نكرة . والبكور الخروج في ذلك الوقت . والإبكار : الدخول في ذلك الوقت . وسير علي فرسك بكرة وبكرا كما تقول سحرا . والبكر : : لا يستعمل الا ظرفا . والإبكار : اسم البكرة هذا قول أهل اللغة ، وعندي أنه مصدر أبكر . الشي وإليه يبكر بكورا وبكر تبكيرا وباكره : أتاه بكرة ، كله بمعنى . باكرت الشيء إذا بكرت له ؛ قال لبيد : الدجاج بسحرة صقيع الديك سحرا إلى حاجتى . ويقال : أتيته باكرا ، فمن نعتا قال للأنثى باكرة ، ولا يقال بكر ولا بكر إذا ويقال : أتيته بكرة ، بالضم ، أي باكرا ، فإن أردت به بعينه ، قلت : أتيته بكرة ، غير مصروف ، وهي من الظروف التي لا وكل من بادر إلى شيء ، فقد أبكر عليه وبكر أي وقت كان . بكروا بصلاة المغرب أي صلوها عند سقوط القرص . وقوله بالعشي والإبكار ؛ جعل الإبكار وهو فعل يدل على الوقت وهو كما قال تعالى : بالغدو والآصال ؛ جعل الغدو وهو مصدر يدل على في حاجته وبكر ، مثل حذر وحذر ، وبكير ؛ صاحب على ذلك ؛ وبكر وبكير : كلاهما على النسب إذ لا فعل له . وبكر الرجل : بكر . عن الكسائي : جيرانك باكر ؛ وأنشد : جيرانكم باكر ، لاه ولا صابر سيده : وأراهم يذهبون في ذلك إلى معنى القوم والجمع لأن لفظ ، إلا أن هذا إنما يستعمل إذا كان الموصوف معرفة لا يقولون ؛ هذا قول أهل اللغة ؛ قال : وعندي أنه لا يمتنع جيران لا يمتنع جيرانكم باكر . وأبكر الورد والغداء عاجلهما . وبكرت على الحاجة بكورا وغدوت عليها البكور ، وأبكرت غيري وأبكرت الرجل على صاحبه بكر إليه بكورا . أبو زيد : أبكرت على الورد وكذلك أبكرت الغداء . وأبكر الرجل : وردت إبله بكرة . : وبكره على أصحابه وأبكرة عليهم جعله يبكر عليهم . عجل . وبكر وتبكر وأبكر : تقدم . جميعا ، من المطر : ما جاء في أول والباكور من كل شيء : المعجل المجيء والإدراك ، والأنثى باكورة ؛ منه . والباكورة : أول الفاكهة . وقد ابتكرت الشيء على باكورته . وابتكر الرجل : أكل باكورة الفاكهة . الجمعة : من بكر يوم الجمعة وابتكر فله كذا وكذا ؛ قالوا : وخرج إلى المسجد باكرا وأتى الصلاة في أول وقتها ؛ وكل إلى شيء ، فقد بكر إليه . أدرك الخطبة من أولها ، وهو من الباكورة . وأول : باكورته . وقال أبو سعيد في تفسير حديث الجمعة : معناه من الجمعة قبل الأذان ، وإن لم يأتها باكرا ، فقد بكر ؛ وأما يدرك أول وقتها ، وأصله من ابتكار الجارية عذرتها ، وقيل : معنى اللفظين واحد مثل فعل وافتعل ، للمبالغة والتوكيد كما قالوا : جاد مجد . قال : وقوله ، غسل أي غسل مواضع الوضوء ، كقوله تعالى : فاغسلوا وجوهكم ؛ غسل البدن . والباكور من كل شيء : هو المبكر السريع والأنثى باكورة . وغيث بكور : وهو المبكر في أول ويقال أيضا : هو الساري في آخر الليل وأول النهار ؛ جرر السيل بها عثنونه ، بكر بكور . وأما قول الفرزدق : أو أبكار كرم قال : واحدها بكر وهو الكرم الذي حمل أول حمله . : تعسله أبكار النحل أي أفتاؤها ويقال : بل تلينه . وكتب الحجاج إلى عامل له : ابعث إلي بعسل من النحل الأبكار ، من الدستفشار ، الذي لم تمسه النار ؛ يريد النحل لأن عسلها أطيب وأصفى ، وخلار : موضع بفارس ، كلمة فارسية معناها ما عصرته الأيدي ؛ وقال الأعشى : من بكار القطاف ، إكسادها : جمع باكر كما يقال صاحب وصحاب ، وهو أول ما يدرك . نار بكر لم تقبس من نار ، وحاجة بكر طلبت حديثا . العشية فأبكر أي أعجل ذلك ؛ قال : ، بعد وهن في الندى ؛ ملامتي وعتابي بعد وهن ؛ وقيل : إنما عنى أول الليل فشبهه بالبكور في . وقال ابن جني : أصل « ب ك ر » إنما هو التقدم أي وقت كان من نهار ، فأما قول الشاعر : « بكرت تلومك بعد وهن » فوجهه أنه اضطر على أصل وضعه الأول في اللغة ، وترك ما ورد به الاستعمال الاقتصار به على أول النهار دون آخره ، وإنما يفعل الشاعر ذلك أو اتفاقا وبديهة تهجم على طبعه . وفي الحديث ؛ لا يزال الناس بكروا بصلاة المغرب ؛ معناه ما صلوها في أول وقتها ؛ وفي ما تزال أمتي على سنتي ما بكروا بصلاة المغرب . وفي حديث آخر : في يوم الغيم ، فإنه من ترك العصر حبط عمله ؛ أي وقدموها . والبكيرة والباكورة والبكور من النخل ، مثل التي تدرك في أول النخل ، وجمع البكور بكر ؛ قال : دينك ، إذ جنبت المبتل بالواحد كأنه أراد المبتلة فحذف لأن البناء قد انتهى ، يكون المبتل جمع مبتلة ، وإن قل نظيره ، ولا يجوز أن ههنا الواحدة لأنه إنما نعت حدوجا كثيرة فشبهها ، وهي المبكار ؛ وأرض مبكار : سريعة الإنبات ؛ وسحابة : مدلاج من آخر الليل ؛ وقوله : قرائب أم نبل ، واللقح البكور ( قوله : « نبل » بالنون والباء في الأصل ). عجلت بجمع اللؤم كما تعجل النخلة والسحابة . شيء : أوله ؛ وكل فعلة لم يتقدمها مثلها ، بكر . أول ولد الرجل ، غلاما كان أو جارية . وهذا بكر أبويه ولد يولد لهما ، وكذلك الجارية بغير هاء ؛ وجمعهما جميعا أبكار . أبويه : أكبرهم . وفي الحديث : لا تعلموا أبكار النصارى ؛ يعني أحداثكم . وبكر الرجل بالكسر : أول ولده ، البكر من الأولاد في غير الناس كقولهم بكر الحية . أشد الناس بكر ابن بكرين ، وفي المحكم : بكر قال : بكرين ، ويا خلب الكبد ، كذراع من عضد الجارية التي لم تفتض ، وجمعها أبكار . والبكر من التي لم يقربها رجل ، ومن الرجال : الذي لم يقرب امرأة بعد ؛ والجمع ومرة بكر : حملت بطنا واحدا . والبكر : العذراء ، ، بالفتح . والبكر : المرأة التي ولدت بطنا واحدا ، ، والذكر والأنثى فيه سواء ؛ وكذلك البكر من الإبل . : والعرب تسميى التي ولدت بطنا واحدا بكرا بولدها الذي ، ويقال لها أيضا بكر ما لم تلد ، ونحو ذلك قال الأصمعي : أول ولد ولدته الناقة فهي بكر . وبقرة بكر : فتية . ويقال : ما هذا الأمر منك بكرا ولا ثنيا ؛ على معنى ما ولا ثان ؛ قال ذو الرمة : الأبواب ، طلاب حاجة ، الحاجات ، أو حاجة بكرا : ابتكرت الحامل إذا ولدت بكرها ، وأثنت في وثلثت في الثالث ، وربعت وخمست وعشرت . وقال بعضهم : أسبعت وأعشرت الثامن والسابع والعاشر . وفي نوادر الأعراب : ابتكرت إذا كان أول ولدها ذكرا ، واثتنيت جاءت بولد واثتنيت ولدها الثالث ، وابتكرت أنا واثنيلت والبكر : الناقة التي ولدت بطنا واحدا ، والجمع أبكار ؛ ذؤيب الهذلي : منك لو تبذلينه ، في ألبان عود مطافل حديث نتاجها ، مثل ماء المفاصل : ولدها ، والجمع أبكار وبكار . وبقرة بكر : لم وقيل : هي الفتية . : لا فارض ولا بكر ؛ أي ليست بكبيرة ولا صغيرة ، ومعنى بين البكر والفارض ؛ وقول الفرزدق : ساقطن الحديث ، كأنه أو أبكار كرم تقطف البكر الذي لم يحمل قبل ذلك ؛ وكذلك عمل أبكار ، وهو أبكار النحل . وسحابة بكر : غزيرة بمنزلة البكر من قال ثعلب : لأن دمها أكثر من دم الثيب ، وربما قيل : سحاب أنشد ثعلب : إلى أغر مشهر ، في الخميلة عونا ذؤيب : مست أصاتت ، ذي الشرع العتيق قوسا أول ما يرمي عنها ، شبه ترنمها بنغم ذي الشرع وهو عليه أوتار . والبكر : الفتي من الإبل ، وقيل : هو أن يجذع ، وقيل : هو ابن المخاض إلى أن يثني ، وقيل : اللبون ، والحق والجذع ، فإذا أثنى فهو جمل وهي وهو بعير حتى يبزل ، وليس بعد البازل سن يسمى ، ولا قبل يسمى ؛ قال الأزهري : هذا قول ابن الأعرابي وهو صحيح ؛ قال : كلام العرب ، وقيل : هو ما لم يبزل ، والأنثى بكرة ، فإذا وناقة ، وقيل : البكر ولد الناقة فلم يحد ولا وقت ، البكر من الإبل بمنزلة الفتي من الناس ، والبكرة ، والقلوص بمنزلة الجارية ، والبعير بمنزلة الإنسان ، الرجل ، والناقة بمنزلة المرأة ، ويجمع في القلة على قال الجوهري : وقد صغره الراجز وجمعه بالياء والنون فقال : إلا الدهيدهينا الأنثى أيضا : بكر ، بلا هاء . وفي الحديث : استسلف ، صلى الله عليه وسلم ، من رجل بكرا ؛ البكر ، بالفتح : الفتي بمنزلة الغلام من الناس ، والأنثى بكرة ، وقد يستعار للناس ؛ المتعة : كأنها بكرة عيطاء أي شابة طويلة العنق في وفي حديث طهفة : وسقط الأملوج من البكارة ؛ البكارة ، بالكسر : جمع بالفتح ؛ يريد أن السمن الذي قد علا بكارة الإبل بما هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم المرعى إذ كان سببا به ؛ وروى بن كلثوم : أدماء بكر ، لم تحمل جنينا سيده : وأصح الروايتين بكر ، بالكسر ، والجمع القليل من كل ذلك قال الجوهري : وجمع البكر بكار مثل فرخ وفراخ ، مثل فحل وفحالة ؛ وقال سيبويه في قول الراجز : كما تجمع الجزر والطرق ، فتقول : طرقات ولكنه أدخل الياء والنون كما أدخلهما في الدهيدهين ، والجمع الكثير وبكارة ، والأنثى بكرة والجمع بكار ، بغير هاء ، . وقال ابن الأعرابي : البكارة للذكور خاصة ، بغير هاء للإناث . وبكرة البئر : ما يستقى عليها ، وجمعها بكر وهو من شواذ الجمع لأن فعلة لا تجمع على فعل إلا حلقة وحلق وحمأة وحمإ وبكرة وبكر وبكرات قال الراجز : الصائمه لا تدور . ابن سيده : والبكرة والبكرة لغتان للتي يستقى خشبة مستديرة في وسطها محز للحبل وفي جوفها محور تدور وقيل : هي المحالة السريعة . والبكرات أيضا : الحلق حلية السيف شبيهة بفتخ النساء . وجاؤوا على بكرة جاؤوا جميعا على آخرهم ؛ وقال الأصمعي : جاؤوا على طريقة وقال أبو عمرو : جاؤوا بأجمعهم ؛ وفي الحديث : جاءت هوازن على بكرة هذه كلمة للعرب يريدون بها الكثرة وتوفير العدد وأنهم جاؤوا يتخلف منهم أحد . وقال أبو عبيدة : معناه جاؤوا بعضهم في إثر هناك بكرة في الحقيقة ، وهي التي يستقى عليها الماء العذب ، هذا الموضع وإنما هي مثل . قال ابن بري : قال ابن جني : عندي أن على بكرة أبيهم بمعنى جاؤوا بأجمعهم ، هو من قولهم بكرت أي تقدمت فيه ، ومعناه جاؤوا على أوليتهم أي لم يبق منهم أحد من أولهم إلى آخرهم . ، بالكسر ، أي قاطعة لا تثنى . وفي الحديث : كانت ضربات عليه السلام ، أبكارا إذا اعتلى قد وإذا اعترض قط ؛ : كانت ضربات علي ، عليه السلام ، مبتكرات لا عونا أي أن بكرا يقتل بواحدة منها لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانيا ؛ جمع عوان هي في الأصل الكهلة من النساء ويريد بها ههنا وبكر : اسم ، وحكي سيبويه في جمعه أبكر وبكور . وبكير : أسماء . وبنو بكر : حي منهم ؛ وقوله : قد اخضرت براثنها ، بكر إذا شبعوا شبعوا تعادوا وتغاوروا لأن بكرا كذا فعلها . التهذيب : وبنو العرب قبيلتان : إحداهما بنو بكر بن عبد مناف بن كنانة ، والأخرى واثل بن قاسط ، وإذا نسب إليهما قالوا بكري . وأما بنو بكر فالنسبة إليهم بكراويون . قال الجوهري : وإذا نسبت إلى قلت بكري ، تحذف منه الاسم الأول ، وكذلك في كل كنية .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بكر : ( البكرة ، بالضم : الغدوة ) ، قال سيبويه : من العرب من يقول : أتيتك بكرة ، نكرة منونا ، وهو يريد في يومه أو غده . وفي التهذيب : البكرة من الغد ، ويجمع بكرا وأبكارا ، وقوله تعالى : { ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر } ( القمر : 38 ) بكرة وغدوة إذا كانتا نكرتين نونتا وصرفتا ، وإذا أرادوا بها بكرة يومك وغداة يومك لم تصرفهما ، فبكرة هنا نكرة ، ( كالبكرة ، محركة ) . وفي الصحاح : سير على فرسك بكرة وبكرا ، كما تقول : سحرا ، والبكر ، البكرة . ( واسمها الإبكار ) ، كالإصباح ، قال سيبويه : هاذا قول أهل اللغة ، وعندي أنه مصدر أبكر . وفي التهذيب : والبكور والتبكير : الخروج في ذالك الوقت . الإبكار : الدخول في ذالك الوقت . ( و ) البكرة ( بالفتح ) : اسم للتي يستقى عليها ، وهي ( خشبة مستديرة في وسطها محز ) للحبل ، وفي جوفها محور تدور عليه ، ( يستقى عليها ، أو ) هي ( المحالة السريعة ، ويحرك ) ، وهاذه عن الصغاني ، وهاكذا لابن سيده في المحكم ، وهو تابع له في أكثر السياق ، فاعتراض شيخنا عليه هنا في غير محله . ( ج بكر ) ، بالتحريك ، وهو من شواذ الجمع ؛ لأن فعلة لا تجمع على فعل إلا أحرفا ، مثل : حلقة وحلق ، وحمأة وحمإ ، وبرة وبكر ، كما في الصحاح ، أو هو اسم جنس جمعي ، كشجرة وشجر ، قاله شيخنا ، ( وبكرات ) أيضا ، قال الراجز : والبكرات شرهن الصائمه يعني التي لا تدور . ( و ) البكرة : ( الجماعة ) . ( والفتية من الإبل ) . قال الجوهري : و ( ج ) البكر ( بكار ) كفرخ وفراخ . ( وبكر عليه وإليه وفيه ) يبكر ( بكورا ) ، بالضم ، ( وبكر ) تبكيرا ، ( وابتكر ، وأبكر ) إبكارا ( وباكره : أتاه بكرة ) ، كله بمعنى ، أي باكرا ، فإن أردت به بكرة يوم بعينه قلت أتيته بكرة ، غير مصروف ، وهي من الظروف التي لا تتمكن . ( وكل من بادر إلى شيء فقد أبكر إليه ) وعليه ، وبكر ( في أي وقت ) كان بكرة أو عشية ، يقال : بكروا بصلاة المغرب ، أي صلوها عند سقوط القرص . ( و ) رجل ( بكر ) في حاجته ، كندس ، ( وبكر ) ، كحذر ، وبكير ، كأمير : ( قوي على البكور ) وبكر وبكير كلاهما على النسب ؛ إذ لا فعل له ثلاثيا بسيطا . ( و ) في المحكم : و ( بكره على أصحابه تبكيرا ، وأبكره ) عليهم : ( جعله يبكر عليهم ) . وأبكر الورد والغداء : عاجلهما ، وقال أبو زيد : أبكرت على الورد إبكارا ، وكدالك أبكرت الغداء . وقال غيره : يقال : بكرت الشيء ، إذا بكرت له ، قال لبيد : باكرت حاجتها الدجاج بسحرة معناه بدرت صقيع الديك سحرا إلى حاجتي . ويقال : أتيته باكرا ، فمن جعل الباكر نعتا قال للأنثى : باكرة ، ولا يقال بكر ولا بكر ، إذا بكر . ( وبكر ) تبكيرا ، ( وأبكر ، وتبكر : تقدم ) ، وهو مجاز . وفي حديث الجمعة : ( من بكر يوم الجمعة وابتكر فله كذا وكذا ) ؛ قالوا : بكر : أسرع وخرج إلى المسجد باكرا ، وأتى الصلاة في أول وقتها ، وهو مجاز . وقال أبو سعيد : معناه من بكر إلى الجمعة قبل الأذان وإن لم يأتها باكرا فقد بكر : وأما ابتكارها فهو أن يدرك أول وقتها ، وقيل : معنى اللفظين واحد ، مثل فعل وافتعل ، وإنما كرر للمبالغة والتوكيد ، كما قالوا : جاد مجد . ( و ) بكر إلى الشيء ( كفرح : عجل ) . قاله ابن سيده ( و ) . من المجاز : غيث باكر وباكور ، ( الباكور ) والباكر من ( المطر ) : ما جاء ( في أول الوسمي ، كالمبكر ) ؛ من أبكر ، ( والبكور ) ، كصبور ، ويقال أيضا : هو الساري في آخر الليل وأول النهار ، وأنشد : جرر السيل بها عثنونه وتهادتها مداليج بكر وفي الأساس : سحابة مدلاج بكور . ( و ) الباكور : ( المعجل ) المجيء و ( الإدراك من كل شيء ، وبهاء الأنثى ) ، أي الباكورة . ( و ) باكورة ( الثمرة ) منه ، ومن المجاز : بتكر الفاكهة : أكل باكورتها ، وهي أول ما يدرك منها . وكذا ابتكر الرجل : أكل بكورة الفاكهة . ( و ) من المجاز : الباكورة : ( النخل التي تدرك أولا ، كالبكيرة والمبكار والبكور ) ، كصبور . ( جمعه ) أي البكور ( بكر ) ، بضمتين ، قال المتنخل الهذلي : ذالك مادينك إذ جنبت أحمالها كالبكر المبتل قال ابن سيده : وصف الجمع بالواحد ، كأنه أراد المبتلة فحذف ؛ لأن البناء قد انتهى ، ويجوز أن يكون المبتهل جمع مبتلة ، وإن قل نظيره ، ولا يجوز أن يعني بالبكر هنا الوحدة ؛ لأنه إنما نعت حدوجا كثيرة ، فشبهها بنخيل كثيرة . وقول الشاعر : إذا ولدت قرائب أم نبل فذاك اللؤم واللقح البكور أي إنما عجلت بجمع اللؤم ، كما تعجل النخلة والسحابة . وفي الأساس : ومن المجاز : نخلة باكر وبكور : تبكر بحملها . ( وأرض مبكار : سريعة الإنبات ) . وسحابة مبكار : مدلاج من آخر الليل . ( والبكر ، بالكسر : العذراء ) ، وهي التي لم تفتض . ومن الرجال : الذي لم يقرب امرأة بعد . ( ج أبكار ، والمصدر البكارة : بالفتح ) . ( و ) البكر : ( المرأة ، والناقة ، إذا ولدتا بطنا واحدا ) ، والذكر والأنثى فيهما سواء ، وقال أبو الهيثم : والعرب تسمي التي ولدت بطا واحدا بكرا : بولدها الذي تبتكر به ، ويقال لها أيضا : بكر ما لم تلد ، ونحو ذالك ، قال الأصمعي : إذا كان أول ولد ولدته الناقة فهي بكر ، والجمع أبكار وبكار . قال أبو ذؤيب الهذلي : وإن حديثا منك لو تبذلينه جنى النحل في ألبانه عوذ مطافل مطافيل أبكار حديث نتاجها تشاب بماء مثل ماء المفاصل ( و ) البكر : ( أول كل شيء ) . ( و ) البكر : ( كل فعلة لم يتقدمها مثلها . ( و ) لبكر : ( بقرة لم تحمل ، أو ) هي ( الفتية ) ، وكلاهما واحد ، فلو قال : فتية لم تحمل ، لكان أولى ، كما في غيره من الأصول ، وفي التنزيل : { لا فارض ولا بكر } ( البقرة : 68 ) أي ليست بكبيرة ولا صغيرة . ( و ) من المجاز : البكر : ( السحابة الغزيرة ) ، شبهت بالبكر من النساء . قلت : قال ثعلب : لأن دمها أكثر من دما لثيب ، وربما قيل : سحاب بكر ، أنشد ثعلب : ولقد نظرت إلى أغر مشهر بكر توسن في الخميلة عونا ( و ) البكر : ( أول ولد الأبوين ) غلاما كان أو جارية ، وهاذا بكر أبويه ، أي أول ولد يولد لهما ، وكذالك الجارية بغير هاء ، وجمعهما جميعا أبكار ، وفي الحديث : ( لا تعلموا أبكار أولادكم كتب النصارى ؛ ( يعني أحداثكم . وقد يكون البكر من الأولاد في غير الناس ، كقولهم : بكر الحية . ومن المجاز قولهم : أشد الناس بكر ابن بكرين ، وفي المحكم : بكر بكرين ، قال : يا بكر بكرين ويا خلب الكبد أصبحت مني كذراع من عضد . ( و ) من المجاز : البكر : ( الكرم ) الذي ( حمل أول مرة ) ، جمعه أبكار ، قال الفرزدق : إذا هن ساقطن الحديث كأنه جنى النل أو أبكار كرم تقطف . ( و ) من المجاز : ( الضربة . البكر ) : هي ( القاطعة القاتلة ) ، وفي بعض النسخ : الفاتكة ، وضربة بكر : لا تثنى ، وفي الحديث : ( كانت ضربات علي كرم الله وجهه أبكارا ، إذا اعتلى قد ، وإذا اعترض قط ) ، وفي رواية : ( كانت ضربات علي مبتكرات لا عونا ) ، أي أن ضربته كانت بكرا تقتل بواحدة منها ، لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانيا ، والمراد بالعون المثناة . ( و ) البكر ( بالضم ، و ) البكر ( بالفتح : ولد الناقة ) ، فلم يحد ولا وقت ، ( أو الفتي منها ) ؛ فمنزلته من الإبل منزلة الفتي من الناس ، والبكرة بمنزلة الفتاة والقلوص بمنزلة الجارية ، البعير بمنزلة الإنسان ، والجمل بمنزلة الرجل ، والناقة بمنزلة المرأة ، ( أو الثني ) منها ( إلى أن يجذع ، أو ابن المخاض إلى أن يثني ، أو ) هو ( ابن اللبون ) والحق والجذع ، فإذا أثنى فهو جمل ، وهو بعير حتى يبزل ، وليس بعد البازل سن يسمى ، ولا قبل الثني سن يسمى . قال الأزهري : هاذا قول ابن الأعرابي وهو صحيح ، وعليه شاهدت كلام العرب . ( أو ) هو ( الذي لم يبزل ) ، والأنثى بكرة ، فإذا بزلا فجمل وناقة ، وقيل في الأنثى أيضا : بكر ، بلا هاء . وقد يستعار للناس ، ومنه حديث المتعة : ( كأنها بكرة عيطاء ) ، أي شابة طويلة العنق في اعتدال . قال شيخنا : والضم الذي ذكره في البكر بالمعاني السابقة ، لا يكاد يعرف في شيء من دواوين اللغة ، ولا نقله أحد من شراح الفصيح ، على كثرة ما فيها من الغرائب ، ولا عرج عليه ابن سيده ، ولا القزاز ، مع كثرة اطلاعهما ، وإيرادهما لشواذ الكلام ، فلا يعتد بهذا الضم . قلت ؛ وقد نقل الكسر عن ابن سيده في بيت عمرو بن كلثوم ، فيكون بالتثليث كما سيأتي قريبا . ( ج ) في القلة ( أبكر ) ، قال الجوهري : وقد صغره الراجز ، وجمعه بالياء والنون فقال : قد شربت إلا الدهيد هينا قليصات وأبيكرينا وقال سيبويه : هو جمع الأبكر كما تجمع الجمر والطرق ، فتقول : طرقات وجزرات ، ولكنه أدخل الياء والنون ، كما أدخلها في ( الدهيدهين ) . ( و ) الجمع الكثير ( بكران ) بالضم ، وبكار بالكسر ، مثل فرخ وفراخ ، قاله الجوهري . ( وبكارة ، بالفتح والكسر ) ، مثل فحل وفحالة ، كذا في الصحاح ، والأنثى بكرة ، والجمع بكار ، بغير هاء ، كعيلة وعيال ، وقال ابن الأعرابي : البكارة للذكور خاصة ، والبكار بغير هاء للإناث . وفي حديث طهفة : ( وسقط الأملوج من البكارة ) ، وهي بالكسر جمع البكر بالفتح ؛ يريد أن السمن الذي قد علا بكارة الإبل بما رعت من هاذا الشجر قد سقط عنها ، فسماه باسم المرعى ؛ إذ كان سببا له ، وقال ابن سيده في بيت عمرو بن كلثوم : ذراعي عيطل أدماء بكر غذاها الخفض لم تحمل جنينا أصح الروايتين ( بكر ) بالكسر ، والجمع القليل من ذالك أبكار . قلت : فإذا هو مثلث . ( و ) من المجاز : ( البكرات ) محركة : ( الحلق ) التي ( في حلية السيف ) ، شبيهة بفتخ النساء . ( و ) البكرات : ( جبال شمخ عند ماء لبني ذؤيب ) ، كذا في النسخ ، والصواب لبني ذؤيبة . كما هو نص الصغاني ، وهم من الضباب ، ( يقال له : البكرة ) بفتح فسكون . ( و ) البكرات : ( قارات سود برحرحان ، أو بطريق مكة ) شرفها الله تعالى ، قال امرؤ القيس : غشيت ديار الحي بالبكرات فعارمة فبرقة العيرات ( والبكرتان : هضبتان ) حمراوان ( لبني جعفر ) بن الأضبط ، ( وفيهما ماء يقال له : البكرة أيضا ) ، نقله الصغاني . ( و ) بكار ( ككتان : ة قرب شيراز ) ، منها : أبو العباس عبد الله بن محمد بن سليمان الشيرازي ، حدث عن إبراهيم بن صالح الشيرازي وغيره ، وتوفي سنة 348 ه . ( و ) بكار : ( اسم ) جماعة من المحدثين ، منهم : القاضي أبو بكر بكار بن قتيبة بن أسد البصري الحنفي ، قاضي مصر . وبكار : جد أبي القاسم الحسين بن محمد بن الحسين الشاهد . وغيرهم . ( و ) بكر ، ( كعنق : حصن باليمن ) نقله الصغاني . ( و ) بكير ، ( كزبير : إسم ) جماعة من المحدثين ، كبكير بن عبد الله بن الأشج المدني ، وبكير بن عطاء الليثي . ومن القبائل : بكير بن ياليل بن ناشب ، من كنانة ، منهم من الرواة : محمد بن إياس بن البكير ، تابعي . وغيرهم . ( وأبو بكرة نفيع بن الحارث ) بن كلدة بن عمرو بن علاج الثقفي ، ( أو ) هو نفيع بن ( مسروح ) ، والحارث بن كلدة مولاه ، ( الصحابي ) المشهور بالبصرة ، ( تدلى يوم الطائف من الحصن ببكرة فكناه ) النبي ( صلى الله عليه وسلم أبا بكرة ) لذالك ، ومن ولده أبو الأشهب هوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبده الرحمان بن أبي بحرة . ثقفي ، سكن بغداد ، كتب عنه أبو حاتم . ( والنسبة إلى أبي بكر ) الصديق ، ( وإلى بني بكر بن عبده مناة ) بن كنانة بن خزيمة ، وإلى بكر بن عوف بن النخع ، ( وإلى بحر بن وائل ) بن قاسط بن هنب : ( بكري ) . فمن الأول : القاضي أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أفلح بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق ، حدث عن هلال بن العلاء الرقي . ومن بكر النخغ : جهيش بن يزيد بن مالك البكري ، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم . وعلقمة بن قيس صاحب علي وابن مسعود . ومن بكر عبد مناة : عامر بن واثلة الليثي ، وغيره . ومن بكر بنوائل : حسان بن خوطه بن شعبة البكري ، صحابي ، شهد مع علي الجمل ، ومعه إبناه الحارث وبشر . ( و ) النسبة ( إلى بني أبي بكر بن كلاب ) بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، واسمه عبيد ، ولقبه البزري . وكذا إلى بكر آباذ ، محلة بجرجان : ( بكراوي ) . فمن الأول : مطيع بن عامر بن عوف الصحابي ، وأخوه ذو اللحية شريح ، لصحبة أيضا ، والمحلق عبد العزى بن حنتم بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكره بن كلاب . ومن بكر آباذ : أبو سعيد بن محمد البكراوي ، وأبو الفتح سهل بن علي بن أحمد البكراوي ، وأبو جعفر كميل بن جعفر بن كميل الفقيه الجرجاني الحنفي ، وغيرهم . ( وبكر : ع ببلاد طيء ) ، وهو واد عند رمان . ( والبكران : ع بناحية ضرية ) ، نقله الصغاني ، ( و ) البكران : ( ة ) . ( و ) قولهم : ( ( صدقني سن بكره ) ) ، من الأمثال المشهورة ، وبسطه الميداني في مجمع الأمثال ، وهو ( برفع سن ونصبه ، أي خبرني بما في نفسه ، وما انطوت عليه ضلوعه ؛ وأصله أن رجلا ساوم في بكر ) بفتح فسكون ، ( فقال : ما سنه ؟ فقال : بازل ، ثم نفر البكر ، فقال صاحبه له : هدع هدع ) . بكسر ففتح فسكون فهيما ، ( وهاذه لفظة يسكن بها الصغار ) من ولد الناقة ، ( فلما سمعه المشتري قال : صدقني سن بكره ، ونصبه على معنى : عرفني ) ، فيكون السن منصوبا على أنه مفعول ثان ، ( أو إرادة خبر سن ، أو في سن ، فحذف المضاف أو الجار ) على الوجهين ، ( ورفعه على أنه جعل الصدق للسن توسعا . ( و ) من المجاز : ( بكر تبكيرا : أتى الصلاة لأول وقتها ) ، وفي الحديث ؛ ( لا يزال الناس بخير ما بكروا بصلاة المغرب ) ؛ معناه : ما صلوها في أول وقتها ، وفي حديث آخر : ( بكروا بالصلاة في يوم الغيم ؛ فإنه من ترك العصر حبط عمله ) ، أي حافظوا عليها وقدموها . ( و ) من المجاز : ( ابتكر ) الرجل ، إذا ( أدرك أول الخطبة ) . وعبارة الأساس : وابتكر الخطبة : سمع أولها ؛ وهو من الباكورة . ( و ) من المجاز : ابتكر ، إذا ( أكل باكورة الفاكهة ) ، وأصل الابتكار لاستيلاء على باكورة الشيء . وأول كل شيء : بكورته . ( و ) في نوادر الأعراب : ابتكرت ( المرأة : ولدت ذكرا في الأول ) ، واثتنت : جاءت بولد ثني ، واثتلثت ولدها الثالث ، وابتكرت أنا واثتنيت واثتلثت . وقال أبو البيداء : ابتكرت الحامل ، إذا ولدت بكرها ، وأثنت في الثاني ، وثلثت في الثالث ، وربعت ، وخمست ، وعشرت . وقال بعضهم : أسبعت ، وأعشرت ، وأثمنت ، في الثامن ، والعاشر ، والسابع . ( وأبكر ) فلان : ( وردت إبله بكرة ) النهار . ( وبكرون ) كحمدون : ( إسم ) . وأحمد بن بكرون بن عبد الله العطار الدسكري ، سمع أبا طاهر المخلص ، توفي سنة 434 ه . ومما يستدرك عليه : حكى اللحياني عن الكسائي : جيرانك باكر ، وأنشد : يا عمرو جيرانكم باكر فالقلب لا لاه ولا صابر قال ابنه سيده : وأراهم يذهبون في ذالك إلى معنى القوم والجمع ، لأن لفظ الجمع واحد ، إلا أن هاذا إنما يستعمل إذا كان الموصوف معرفة ، لا يقولون : جيران بكر . هاذا قول أهل اللغة ، قال : وعندي أنه لا يمتنع جيران باكر ، كما لا يمتنع جيرانكم باكر . ومن المجاز : عسل أبكار ؛ أي تعسله أبكار النحل ، أي أفتاؤها ، ويقال : بل أبكار الجواري يلينه وكتب الحجاج إلى عامل له : ( ابعث إلي بعسل خلار ، من النحل الأبكار من الدستفشار ، الذي لم تمسه النار ) يريد بالأبار أفراخ النحل ؛ لأن عسلها أطيب وأصفى . وخلار : موضع بفرس ، والدستفشار : فارسية معناه ما عصرته الأيدي ( وعالجته ) وقال الأعشى : تنخلها من بكار القطاف أزيرق آمن إكسادها بكار القطاف : جمع باكر ، كما يقال صاحب وصحاب ، وهو أول ما يدرك . ومن المجاز : عن الأصمعي : نار بكر : لم تقتبس من نار . وحاجة بكر : طلبت حديثا ، وفي الأساس : وهي أول حاجة رفعت ، قال ذو الرمة : وقوفا لدى الأبواب طلاب حاجة عوان من الحاجات أو حاجة بكرا ومن المجاز : يقال ؛ ما هاذا الأمر منك بكرا ولا ثنيا ، على معنى : ما هو بأول ولا ثان . والبكر : القوس ، قال أبو ذؤيب : وبكر كلما مست أصاتت ترنم نغم ذي الشرع العتيق أي القوس أول ما يرمى عنها ؛ شبه ترنمها بنغم ذي الشرع ، وهو العود الذي عليه أوتار . والبكر : الدرة التي لم تثقب ، قال امرؤ القيس : كبكر مقاناة لبياض بصفرة ذكره شراح الديوان كما نقله شيخنا . ومن الأمثال : ( جاءوا على بكرة أبيهم ) ، إذا جاءوا جميعا على آخرهم . وقال الأصمعي : جاءوا على طريقة واحدة ، وقال أبو عمر و : جاءوا بأجمعهم ، وفي الحديث : ( جاءت هوازن على بكرة أبيها ) . هاذه كلمة العرب ، يريدون بها الكثرة وتوفير العدد ، وأنهم جاءوا جميعا لم يتخلف منهم أحد ، وقال أبو عبيدة : معناه جاءوا بعضهم في إثر بعض ، وليس هناك بكرة حقيقة ، وهي التي يستقى عليها الماء العذب ، فاستغيرت في هاذا الموضع ، وإنما هي مثل . قال ابن بري : قال ابن جني : وعندي أن قولهم : جاءوا على بكرة أبيهم ، بمعنى جاءوا بأجمعهم ، هو من قولك : بكرت في كذا ، أي تقدمت فيه ، ومعناه : جاءوا على أوليتهم ، أي لم يبق منهم أحد ، بل جاءوا من أولهم إلى آخرهم . وبكر : إسم ، وحكى سيبويه في جمعه أبكر وبكور . وبكير وبكار ومبكر أسماء . وأبو بكرة بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة البصري ، وبكر بن خلف ، وبكر بن سوادة ، وبكر بن عمر و المعافري ، وبكر بن عمر و ، وبكر بن مضر : محدثون . وأحمد بن بكران بن شاذان ، وأبو بكر أحمد بن بكران الزجاج النحوي ، حدثا . وأبو العباس أحمد بن أبي بكير ، كأمير ، سمع أبا الوقت ، وأخوه تميم كان معيدا ببغداد ، وابنه أبو بكر سمع من ابن كليب ، وأبو الخير صبيح بن بكر ، بتشديد الكاف ، البصري ، حدث عن أبي القاسم العسكري وأبي بكر بن الزاغوني ، كان ثقة ، ذكره ابن نقطة . بكهر : ( بكهور ) ، بفتح فسكون ، أهمله الجماعة ، وهو ( اسم ملك ) الهند ، لغة في بلهور ، باللام ، أو تصحيف عنه . ومما يستدرك عليه هنا :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أبكر, : ، مرادف : بَكَّرَ-تَقَدَّمَ-أَسْرَعَ ، تضاد : تَأَخَّر

⭐ البكر, : صفة تطلق على أول مولود تنجبه المرأة. ، مرادف : الأكبر ، تضاد : الزُّكَمَة ( آخِر وُلْدِ الأَبَوَين )

⭐ المبكر, : متعلق بالوقت, ما يأتي في أول ساعات النهار ، مرادف : قَبلي - زواج في سِن صغير ، تضاد : متأخِر

⭐ ب ك ر 710- ب ك ر بكر/ بكر إلى/ بكر على/ بكر في يبكر، بكورا، فهو باكر، والمفعول مبكور إليه

⭐ بكر الشخص: خرج أول النهار قبل طلوع الشمس "البركة في البكور".

من القرآن الكريم

(( قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ))
سورة: 2 - أية: 68
English:

They said, 'Pray to thy Lord for us, that He may make clear to us what she may be.' He said, 'He says she is a cow neither old, nor virgin, middling between the two; so do that you are bidden.'


تفسير الجلالين:

فلما علموا أنه عزم «قالوا ادع لنا ربك يبيّن لنا ما هي» أي ما سنها «قال» موسى «إنه» أي الله «يقول إنها بقرة لا فارضٌ» مسنة «ولا بكرٌ» صغيرة «عوانٌ» نصف «بين ذلك» المذكور من السنين «فافعلوا ما تؤمرون» به من ذبحها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران