القاموس الشرقي
أعثر , أعثرنا , العثور , المتعثرة , المتعثرين , بالعثور , تتعثر , تعثر , تعثره , عاثر , عثر , عثرت , عثور , متعثر , نعثر , وعثر , يعثر ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يعثر عثر عَثَر iv be_discovered be_found
+ وعثر عثر عَثَر pv discover come_across find
+ نعثر عثر عَثَر iv be_discovered be_found
+ عثرت عثر عَثَر pv Found
+ عثر عثر عَثَرَ pv discover come_across find
+ يعَثِّر عَثَّر VERB:I make sb poor;make sb go through so many obstacles and hardships
+ لَا للسدة ولَا للهدة ولَا لعثرَات الزمن عَثَرَة NOUN:PHRASE sb who is totally useless (just making troubles
+ عَثَرَة عَثَرَة NOUN:FS misstep
+ عَثِّر عَثَّر VERB:C make sb poor;make sb go through so many obstacles and hardships [auto]
+ عَثَّر عَثَّر VERB:P make sb poor;make sb go through so many obstacles and hardships [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏عثر عثارا‏)‏ سقط من باب طلب ‏(‏ومنه‏)‏ قوله في الكراهية وقد عثر على فلوس أمه أي اطلع عليها وظفر بها لأن العاثر على الشيء مطلع عليه وفي التنزيل ‏{‏فإن عثر على أنهما استحقا إثما‏}‏ أي اطلع على خيانتهما‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عثر الرجل في ثوبه يعثر والدابة أيضا من باب قتل وفي لغة من باب ضرب عثارا بالكسر. والعثرة المرة ويقال للزلة عثرة لأنها سقوط في الإثم وفرق بينهما في مختصر العين بالمصدر فقال عثر الرجل عثورا وعثر الفرس عثارا وعثر عليه عثرا من باب قتل وعثورا اطلع عليه وأعثره غيره أعلمه به. والعثري بفتحتين وهو منسوب ما سقي من النخل سحا ويقال هو العذي وقال الجوهري العثري الزرع لا يسقيه إلا ماء المطر.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

عثر في ثوبه يعثر عثورا وعثارا، وعثر الفرس عثارا. وعثر عليه عثورا وعثرا: اطلع وأعثرته أنا. والعاثور: مصيدة للبهائم. واسم للمتالف. ونقص في الحسب. والجمع العواثير. وما رأيت له أثرا ولا عيثرا: على الإتباع. وقيل: العيثر: دون الأثر. وقيل: هو عين الشيء نفسه. ويقال: عيثرته: أي أبصرته وعاينته. وقيل: العيثر: ما قلبت من تراب أو غيره بأطراف أصابع رجليك إذا مشيت لا يرى من القدم أثر غيره. وتركت القوم في عيثرة - ويقال بالغين معجمة - أي في قتال. والعثار: قرحة لا تجف. وقيل: الداء لا يبرأ منه. وشيء ناتئ في الزجاج. وأعثر به عند السلطان: قدح فيه. وأعثر عليه: دل. والعثير: الغبار. وعثر - على زنة بقم - : اسم مأسدة. العثري: العذي. وجاء عثريا: أي فارغا.

⭐ لسان العرب:

: عثر يعثر ويعثر عثرا وعثارا وتعثر : كبا ؛ وأرى عثر في ثوبه يعثر عثارا وعثر وأعثره وأنشد ابن الأعرابي : في مقادم جبتي ، أطرتها إحضارا أعثر على صيغة ما لم يسم فاعله . قال : ويروى أعثر ، الزلة ، ويقال : عثر به فرسه فسقط ، وتعثر لسانه : وفي الحديث : لا حليم إلا ذو عثرة ؛ أي لا يحصل له به حتى يركب الأمور وتنخرق عليه ويعثر فيها فيعتبر بها الخطإ فيجتنبها ، ويدل عليه قوله بعده : لا حليم تجربة . والعثرة : المرة من العثار في المشي . وفي الحديث : لا ؛ أي بالجهاد والحرب لأن الحرب كثيرة العثار ، نفسها أو على حذف المضاف ، أي بذي العثرة ، يعني : الإسلام أولا أو الجزية ، فإن لم يجيبوا فبالجها . يعثر ويعثر : تعس ، على المثل . : أتعسه ، قال الأزهري : عثر الرجل يعثر الفرس عثارا ، قال : وعيوب الدواب تجيء على فعال مثل والخراط والضراح والرماح وما شاكلها . لقيت منه عاثورا أي شدة . والعثار والعاثور : ما عثر به . عاثور شر أي في اختلاط من شر وشدة ، على المثل أيضا . ما أعده ليوقع فيه آخر . والعاثور من الأرضين : المهلكة ؛ الرمة : ترمي بركبها ، حرف بعيد مناهله : العاثور ، ويروى : مرهوبة العاثور ، وهذا البيت نسبه الجوهري قال ابن بري : هو للعجاج ، وأول القصيدة : تستنكري عذيري في بلاد زور الطريق المعوجة ، وذهب يعقوب إلى أن الفاء في من الثاء في عاثور ، وللذي ذهب إليه وجه ، قال : إلا أنا للفاء وجها نحملها فيه على أنه أصل لم يجز الحكم بكونها إلا على قبح وضعف تجويز وذلك أنه يجوز أن يكون قولهم عافور . فاعولا من العفر ، لأن العفر من الشدة أيضا ، عفريت لشدته . والعاثور : حفرة تحفر للأسد ليقع فيها غيره . والعاثور : البئر ، وربما وصف به ؛ قال بعض الحجازيين : شعري ، هل أبيتن ليلة ، يسري إلي كما يسري ؟ الواشون إفساد بيننا ، العاثور من حيث لا ندري ؟ : وحفرا لنا العاثور ؛ قال ابن سيده : يكون صفة ويكون الأزهري : يقول هل أسلو عنك حتى لا أذكرك ليلا إذا لما بي ؟ والعاثور ضربه مثلا لما يوقعه فيه الواشي ؛ وأما قوله أنشده ابن الأعرابي : الأعداء إلا كفعلهم ، وابتغاء العواثر ؟ جمع عاثور وحذف الياء للضرورة ، ويكون جمع خد عاثر . الإطلاع على سر الرجل . وعثر على الأمر يعثر : اطلع . وأعثرته عليه : أطلعته . وفي التنزيل العزيز : عليهم ؛ أي أعثرنا عليهم غيرهم ، فحذف المفعول ؛ وقال فإن عثر على أنهما استحقا إثما ؛ معناه فإن اطلع قد خانا . وقال الليث : عثر الرجل يعثر عثورا إذا أمر لم يهجم عليه غيره . وعثر العرق ، بتخفيف الثاء : عن اللحياني . والعثير ، بتسكين الثاء ، والعثيرة : العجاج قال : حول الصقعل عثيره ، والعثيرات : التراب ؛ حكاه سيبويه . ولا تنل في عثيرا لأنه ليس في الكلام فعيل ، بفتح الفاء ، إلا وهو مصنوع ، معناه الصلب الشديد . والعيثر : كالعثير ، وقيل : ما قلبت من تراب أو مدر أو طين بأطراف أصابع رجليك ، لا يرى من القدم أثر غيره ، فيقال : ما رأيت له أثرا ولا : الأثر الخفي ، مثال الغيهب . وفي المثل : ولا عثير ، ويقال : ولا عيثر ، مثال فيعل ، أي لا فيتبين أثره ولا فارسا فيثير الغبار فرسه ، وقيل : من الأثر . : رآها جارية فزجرها ؛ قال المغيرة بن حبناء التيمي : يا صخر بن ليلى ، طيرك لو تعيف لقد أبصرت وعاينت . وروى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أنه بنيت سلحون مدينة باليمن في ثمانين لأأو سبعين سنة ، ومعين بغسالة أيديهم ، فلا يرى لسلحين أثر ولا وهاتان قائمتان ؛ وأنشد قول عمرو بن معد يكرب : براقش أو معين ، بنا مليع اسم طريق . وقال الأصمعي : العيثر تبع لأثر . ويقال : الشيء وشخصه في قوله : ما له أثر ولا عيثر . ويقال : كانت عيثرة وغيثرة وكأن العيثرة دون الغيثرة . وتركت عيثرة وغيثرة أي في قتال دون قتال . العقاب ؛ وقد ورد في حديث الزكاة : ما كان بعلا أو العشر ؛ قال ابن الأثير : هو من النخل الذي يشرب بعروقه من ماء في حفيرة ، وقيل : هو العذي ، وقيل : ما يسقى سيحا ، ، قال الأزهري : والعثر والعثري العذي ، وهو ما سقته النخل ، وقيل : هو من الزرع ما سقي بماء السيل والمطر وأجري المسايل وحفر له عاثور في أتي يجري فيه الماء إليه ، وجمع ؛ وقال ابن الأعرابي : هو العثري ، بتشديد الثاء ، ثعلب فقال : إنما هو بتخفيفها ، وهو الصواب ؛ قال الأزهري : ومن هذا وقع في عاثور شر وعافور شر إذا وقع في ورطة لم يحتسبها بها ، وأصله الرجل يمشي في ظلمة الليل فيتعثر بعاثور في خد خده سيل المطر فربما أصابه منه وثء أو عنت . وفي الحديث : إن قريشا أهل أمانة من بغاها العواثير لمنخريه ، ويروى : العواثر ، أي بغى لها المكايد التي كالعاثور الذي يخد في الأءض فيتعثر به الإنسان ليلا وهو لا يشعر به فربما أعنته . والعواثر : جمع عاثور ، الوعث الخشن لأنه يعثر فيه ، وقيل : هو الحفرة التي ، واستعير هنا للورطة والخطة المهلكة . قال ابن الأثير : فهي جمع عاثر ، وهي حبالة الصائد ، أو جمع عاثرة ، وهي تعثر بصاحبها ، من قولهم : عثر بهم الزمان إذا أخنى والعثر والعثر : الكذب ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي : وعثر كذب ؛ عن كراع . يقال : فلان في العثر والبائن ؛ يريد في الحق والعاثر : الكذاب . الذي لا يجد في طلب دنيا ولا آخرة ، وقال ابن الأعرابي : على لفظ ما تقدم عنه . وفي الحديث : أبغض الناس إلى العثري ؛ قيل : هو الذي ليس في أمر الدنيا ولا في أمر يقال : جاء فلان عثريا إذا جاء فارغا ، وجاء عثريا أيضا ، ، وقيل : هو من عثري النخل ، سمي به لأنه لا يحتاج في سقيه بدالية وغيرها ، كأنه عثر على الماء عثرا بلا عمل من صاحبه ، إلى العثر ، وحركة الثاء من تغييرات النسب . وقال مرة : جاء أي فارغا دون شيء . قال أبو العباس : وهو غير جاء في الحديث مخفف الثاء ، وهذا مشدد الثاء . : أنه مر بأرض تسمى عثرة فسماها خضرة ؛ العثرة ، وهو الغبار ، والياء زائدة ، والمراد بها الصعيد الذي لا . وورد في الحديث : هي أرض عثيرة . موضع باليمن ، وقيل : هي أرض مأسدة بناحية تبالة على ولا نظير لها إلا خضم وبقم وبذر ؛ وفي قصيد كعب بن من ليوث الأسد ، مسكنه ، غيل دونه غيل بن أبي سلمى : يصطاد الرجال ، إذا كذب عن أقرانه صدقا مخففة : بلد باليمن ؛ وأنشد الأزهري في آخر هذه الترجمة فباتت ، وقد أورثت في الفؤا يخالط عثارها : « يخالط عثارها » العثار ككتان : قرحة لا تجف ، وقيل : عتارها هو بها فابتلى وتزود منها صدعا في الفؤاد ، أفاده شارح

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عثر : ( عثر ، كضرب ونصر وعلم وكرم ) يعثر ويعثر ويعثر ، الثالثة عن اللحياني ( عثرا ) ، بالفتح ، ( وعثيرا ) ، كأمير ، ( وعثارا ) ، ككتاب ، ( وتعثر ) ، إذا ( كبا ) . وقد عثر في ثوبه ، وخرج يتعثر في أذياله ، وعثر به فرسه فسقط . وفي التهذيب : عثر الرجل يعثر عثرة ، وعثر الفرس عثارا ، قال : وعيوب الدواب تجيء على فعال مثل العضاض والعثار والخراط والضراح والرماح وما شاكلها . ( و ) من المجاز : عثر ( جده ) ، يعثر ويعثر : ( تعس ) ، على المثل ، ( وأعثره ) الله تعالى ، ( وعثره ) تعثيرا ، ( فيهما ) ، وأنشد ابن الأعرابي : فخرجت أعثر في مقادم جبتي لولا الحياء أطرتها إحضارا ( سقط : هكذا أنشده أعثر ، على صيغة ) ما لم يسم فاعله ، ويروى أعثر . وأعثره الله : أتعسه . ( والعاثور : المهلكة من الأرضين ) ، قال ذو الرمة : ومرهوبة العاثور ترمي بركبها إلى مثله حرف بعيد مناهله وقال العجاج : وبلدة كثيرة العاثور تنازع الرياح سحج المور يعني المتالف ، ويروى : ( مرهوبة العاثور ) . ( و ) من المجاز : العاثور : ( الشر ) والشدة ، ( كالعثار ) ، بالكسر ، يقال : لقيت منه عاثورا ، وعثارا ، أي شدة ، ووقعوا في عاثور شر ، أي في اختلاط من الشر وشدة . والعثار والعاثور : ما عثر به . ( و ) العاثور : ( ما أعد ليقع فيه أحد ) ، وفي اللسان : ما أعده ليوقع فيه آخر . وقال الزمخشري : يقال للمتورط : وقع في عاثور ، أي مهلكة ، وأصله حفرة تحفر للأسد ؛ ليقع فيها ، للصيد أو غيره . قلت : وذهب يعقوب إلى أن الفاء في عافور بدل من الثاء في عاثور ، قال الأزهري : وللذي ذهب إليه وجه ، إلا أنا إذا وجدنا للفاء وجها نحملها فيه على أنه أصل لم يجز الحكم بكونها بدلا فيه إلا على قبح وضعف تجوز ، وذالك أنه يجوز أن يكون قولهم : وقعوا في عافور فاعولا من العفر ؛ لأن العفر من الشدة أيضا ، ولذالك قالوا : عفريت ، لشدته . ( و ) العاثور : ( البئر ) ، وربما وصف به ، قال بعض الحجازيين : ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة وذكرك لا يسري إلي كما يسري وهل يدع الواشون إفساد بيننا وحفر الثأى العاثور من حيث لا ندري وفي الصحاح : ( وحفرا لنا العاثور ) ، قال ابن سيده : يكون صفة ويكون بدلا . قال الأزهري : والعاثور ضربه مثلا لما يوقعه فيه الواشي من الشر . ( و ) من المجاز : ( العثور ) ، بالضم : ( الاطلاع ) على أمر من غير طلب ، ( كالعثر ) ، بالفتح . عثر على سر الرجل يعثر عثورا وعثرا : اطلع . ( وأعثره : أطلعه ) . وفي كتاب الأبنية لابن القطاع : عثرت على الأمر عثرا ، ولغة أعثرت ، ولغة القرآن : أعثرت غيري . انتهى ، وفي التنزيل : { وكذالك أعثرنا عليهم } ( الكهف : 21 ) ، أي : أعثرنا عليهم غيرهم ، فحذف المفعول ، وفي البصائر قوله تعالى : { أعثرنا عليهم } أي وقفناهم عليهم من غير أن طلبوا . وقوله تعالى : { فإن عثر على أنهما استحقآ إثما } ( المائدة : 107 ) ، معناه : فإن اطلع على أنهما قد خانا . وقال الليث : عثر الرجل يعثر عثورا ، إذا هجم على أمر لم يهجم عليه غيره . ( وعثر ) يعثر عثرا : ( كذب ) ، عن كراع ، يقال : فلان في العثر والبائن ، يراد في الحق والباطل ، قاله الصاغاني . ( و ) عثر ( العرق ) يعثر عثرا : ( ضرب ) ، عن اللحياني . ( والعثير ، كحذيم ) ، أي بكسر فسكون ففتح : ( التراب ) ، ولا تقل فيه : عثير ، أي بالفتح ؛ لأنه ليس في الكلام فعيل بفتح الفاء إلا ضهيد ، وهو مصنوع . ( و ) العثير : ( العجاج ) الساطع ، كالعثيرة ، قال : ترى لهم حول الصقعل عثيرة يعني الغبار . والعثيرات : التراب ، حكاه سيبويه . ( و ) قيل : العثير : كل ( ما قلبت من الطين ) أو التراب أو المدر ( بأطراف ) أصابع ( رجليك إذا مشيت ، لا يرى من القدم أثر غيره ) ، فيقال : ما رأيت له أثرا ولا عثيرا . ( و ) العثير : ( الأثر الخفي ) ، وقيل : هو أخفى من الأثر ، ( كالعيثر ، بتقديم المثناة التحتية ) ، ولا يخفى لو قال : مثال غيهب كان أحسن ، ( وفتح العين فيهما ) ، أي في اللفظين في معنى الأثر لا التراب ، كما تقدم . وفي المثل : ( ما له أثر ولا عثير ) ويقال : ولا عيثر ، مثال فيعل ، أي لا يرف راجلا فيتبين أثره ، ولا فارسا فيثير الغبار فرسه . وروى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال : بنيت سلحون مدينة باليمن في ثمانين سنة ، أو سبعين سنة ، وبنيت براقش ومعين بغسالة أيديهم ، فلا يرى لسلحين أثر ولا عيثر ، وهاتان قائمتان ، وقال الأصمعي : العيثر تبع لأثر . ( وعيثر الطير : رآها جارية فزجرها ) ، قال المغيرة بن حبناء التميمي : لعمر أبيك يا صخر بن ليلى لقد عيثرت طيرك لو تعيف يريد : لقد أبصرت وعاينت . ( والعثر ، بالضم : العقاب ) ، وقد تقدم أنه بالموحدة تصحيف ، والصواب أنه بالثاء . ( و ) العثر ( الكذب ، ويحرك ) ، الأخيرة عن ابن الأعرابي . ( و ) في الحديث : ( ما كان بعلا أو عثريا ففيه العشر ) . قال الأزهري : ( العثري ) ، محركة : العذي ، وهو ( ما سقته السماء ) من النخل ، وقيل : هو من الزرع : ما سقي بماء السيل والمطر ، وأجري إليه الماء من المسايل . وفي الجمهرة : العثري : الزرع الذي تسقيه السماء ، ( كالعثر ) ، بفتح فسكون . وقال ابن الأثير : هو من النخيل الذي يشرب بعروقه من ماء المطر يجتمع في حفيرة . ( و ) من المجاز : في الحديث : ( أبغض الناس إلى الله العثري ) ، وقال : هو ( الذي لا يكون في طلب دنيا ولا آخرة ) ، يقال : جاء فلان عثريا ، . إذا جاء فارغا ، ( وقد تشدد تاؤه المثلثة ) ، عن ابن الأعرابي وشمر ، ورده ثعلب فقال : ( والصواب تخفيفها ) ، وقيل : هو من عثري النخل ، سمي به لأنه لا يحتاج في سقيه إلى تعب بدالية وغيرها ، كأنه عثر على الماء عثرا بلا عمل من صاحبه ، فكأنه نسب إلى العثر . وحركة الثاء من تغييرات النسب . وقال مرة : جاء رائقا عثريا ، أي فارغا دون شيء ، قال أبو العباس : هو غير العثري الذي جاء في الحديث مخفف الثاء وهاذا مشدد الثاء . ( و ) عثر ( كبقم : مأسدة ) باليمن ، وقيل : جبل بتبالة ، به مأسدة ، ولا نظير لها إلا خضم ، وبقم ، وبذر ، وقد وقع في شعر زهير بن أبي سلمى ، وفي شعر ابنه كعب بن زهير ، قال كعب : من خادر من ليوث الأسد مسكنه ببطن عثر غيل دونه غيل وقال زهير : ليث بعثر يصطاد الرجال إذا ما الليث كذب عن أقرانه صدقا ( و ) عثر ( كبحر : د ، باليمن ) ، هاكذا قيده أبو العلاء الفرضي بالسكون ، وذكره كذالك ابن السمعاني وتبعه ابن الأثير ، وهو مقتضى قول الأمير ، وإليه نسب يوسف بن إبراهيم العثري ، عن عبد الرزاق ، وعنه شعيب الذارع ، ورد الحازمي على ابن ماكولا ، وزعم أنه منسوب إلى عثر كبقم ، قال الحافظ : ليس كذالك فإن المشدد لم ينسب إليه أحد ، ثم قال : وبالسكون أيضا أبو العباس أحمد بن الحسن بن علي الحارثي العثري ، ومن المتأخرين محمد بن إبراهيم العثري ، ابن قرية الشاعر . ( و ) عثارى ، ( كسكارى ، بالضم ) : اسم ( واد ) ، لا يخفى أنه لو اقتصر على قوله بالضم لكان أخ 2 ر . ( و ) يقال : ( عيثر الشيء ) ، كجعفر ( عينه وشخصه ) ، هاكذا في الأصول كلها ، والصواب عيثر الشيء ، بتقديم الياء على المثلثة ، كما في التكملة واللسان ، ومنه يقال : عيثرت الشيء ، إذا عاينت وشخصت . ( و ) عثرة ( كزنخة ) ، قد جاء ذكرها ( في الحديث ) ، وقالوا : إنها ( اسم أرض ) . وأما الحديث فهو ( أنه صلى الله عليه وسلممر بأرض تسمى عثرة أو عفرة أو غدرة فسماها خضرة ) أي تفاؤلا ؛ لأن العثرة هي التي لا نبات بها ، إنما هي صعيد قد علاها العثير ، وهو الغبار ، والعفرة من عفرة الأرض ، والغدرة : التي لا تسمح بالنبات ، وإن أنبتت شيئا أسرعت فيه الآفة : أخذت من الغدر ، قاله الصاغاني ، ( و ) قد ( تقدم في خصر ) فراجعه . ( و ) من المجاز : يقال : ( أعثر به عند السلطان ) ، أي ( قدح فيه ) وطلب توريطه وأن يقع منه في عاثور ، كذا في الأساس والتكملة . ( وعيثر ، كحيدر ، ابن القاسم ، محدث ) ، وذكره الصاغاني في عبثر . ( وعثير ) ، كزبير ، ( في عتر ) ، كأنه يشير إلى اسم باني قلعة عمارة بن عتير ، الذي تقدم ذكره ، وإلا فليس هناك ما يحال عليه ، والصواب ، أنه عبيثر ، بضم ففتح الموحدة ، تصغير عبثر ، وهو ابن صهبان القائد ، كما ذكره الصاغاني في محله ، فتصحف على المصنف في اسمين ، والصواب مع الصاغاني ، فتأمل . ( وعثران ، بالكسر ، و ) عثير ، ( كزبير ، و ) عثير ، مثل ( أمير ، و ) عثير ، مثل ( حذيم : أسماء ) ، هاكذا في الأصول كلها ، وهو غلط أيضا ، فإن الصاغاني ذكر في هاؤلاء الأربعة أنها مواضع لا أسماء رجال ، كما هو مفهوم عبارته ، فتأمل . ( ) ومما يستدرك عليه : العثرة ، بالفتح : الزلة ، وهو مجاز . وفي الحديث : ( لا حليم إلا ذو عثرة ) ، أي لا يوصف بالحلم حتى يركب الأمور ؛ ويعثر فيها ، فيعتبر بها ويستبين مواضع الخطإ فيجتنبها . والعثرة : المرة من العثار في المشي . والعثرة : الجهاد والحرب . ومنه الحديث : ( لا تبدأهم بالعثرة ) أي بل ادعهم إلى الإسلام أولا ، أو الجزية ، فإن لم يجيبوا فبالجهاد ، إنما سمى الحرب بالعثرة نفسها ؛ لأن الحرب كثيرة العثار . وتعثر لسانه : تلعثم ، وهو مجاز . وأقال الله عثرتك وعثارك ، وهو مجاز . وجمع العثرة عثرات ، محركة . وأعثره على أصحابه : دله عليهم ، وهو مجاز . وعثار شر : مثل عاثور شر ، عن الفراء . وفلان يبغي صاحبه العواثر . وهو جمع جد عاثر ، وهو مجاز . وأنشد ابن الأعرابي : فهل تفعل الأعداء إلا كفعلهم هوان السراة وابتغاء العوائر وقد يكون جمع عاثور ، وحذف الياء للضرورة . والعثور : الهجوم على السر ، وعثر في كلامه ، وهو مجاز . ويقال : كانت بين القوم عيثرة وغيثرة ، وكأن العيثرة دون الغيثرة ، وتركت القوم بين عيثرة وغيثرة ، أي في قتال دون قتال ، قاله الأصمعي . وفي الحديث : ( أن قريشا أهل أمانة من بغاها العواثير كبه الله لمنخريه ) . ويروى : ( العواثر ) . والعاثرة : الحادثة تعثر بصاحبها . وعثر بهم الزمان : أخنى عليهم . وهو مجاز . والعاثر : الكذاب . وأرض عثيرة : كثيرة الغبار . والعثار ، ككتان : قرحة لا تجف ، قال الصاغاني : وفي ذلك نظر ، وأنشد الأزهري للأعشى : فباتت وقد أورثت في الفؤاد صدعا يخالط عثارها وفي التكملة : ( فبانت وقد أسأرت ) والباقي سواء ، وقيل : عثارها هو الأعشى عثر بها فابتلي ، وتزود منها صدعا في الفؤاد .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

عثر: عثر الرجل يعثر ويعثر عثورا، وعثر الفرس عثارا إذا أصاب قوائمه شيء، فيصرع أو يتتعتع. دابة عثور: كثيرة العثار. وعثر الرجل يعثر عثرا إذا اطلع على شيء لم يطلع عليه غيره. وأعثرت فلانا على فلان أي: أطلعته عليه، وأعثرته على كذا. وقوله عز وجل: |فإن عثر| أي: اطلع. والعثير: الغبار الساطع. والعثير الأثر الخفي، وما رأيت له أثرا ولا عثيرا. والعيثر: ما قلبت من تراب أو مدر أو طين بأطراف أصابع رجليك إذا مشيت لا يرى من القدم غيره. قال: .................. عيثرت طيرك لو تعيف يقول: وقعت عليها لو كنت تعرف، أي: جزت بما أنت لاق لكنك لا تعرف. والعاثور: المتالف. قال: وبلدة كثيرة العاثور

من ديوان

⭐ المعثر, : صفة لحي او مجرد ويتعني الغير مكتمل بسبب العديد من العوامل السلبية ، مرادف : التعيس - السيء - العليل ، تضاد : الجيد - السليم - القويم

⭐ انعثر, : الخروج من المكان مطرود ، مرادف : إنْصَرِف- إرْحَل- أُغْرُب ، تضاد : إرْجَع- عُد- إقْتَرِب

⭐ بعثر, : ، مرادف : غبّر ، تضاد :

⭐ عثر, : هو عثرُالتراب وهو نثر والتلوث بالتراب أو الرمل ، مرادف : وَسخ ، تضاد : نَقَى

⭐ يتدعثر, : هو فعل يستخدم للانسان ويعبِّر عن فقدان توازنه بسبب اصطدام احدى قدميه أو كلتاهما بسطح صلب. ، مرادف : هوى, انزلق ، تضاد : ثبت, استقر

⭐ ع ث ر 3310- ع ث ر عثر/ عثر ب يعثر ويعثر، عثرا وعثارا، فهو عاثر، والمفعول معثور به

⭐ عثر الحيوان: زل، كبا، تعرقل في شيء "عثرت في ذيل ثوبها- سكير عاثر: يفقد توازنه فتزل به قدمه" ° حظ عاثر: غير موفق، سيئ- قدم لا تعرف العثار: تعبير يطلق على الشخص الذي يوفق في جميع خطواته.

من القرآن الكريم

(( فَإِنْ عُثِرَ عَلَىٰ أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ))
سورة: 5 - أية: 107
English:

But if it be discovered that both of them have merited the accusation of any sin, then two others shall stand in their place, these being the nearest of those most concerned, and they shall swear by God, 'Our testimony is truer than their testimony, and we have not transgressed, for then we would assuredly be among the evildoers.'


تفسير الجلالين:

«فإن عُثر» اطُّلع بعد حلفهما «على أنهما استحقا إثما» أي فعلا ما يوجبه من خيانة أو كذب في الشهادة بأن وجد عندهما مثلا ما اتُّهما به وادعيا أنهما ابتاعاه من الميت أو وصى لهما به «فآخران يقومان مقامهما» في توجيه اليمين عليهما «من الذين استحق عليهم» الوصية وهم الورثة ويبدل من آخران «الأوليان» بالميت أي الأقربان إليه وفي قراءة الأَوَّلينَ جمع أوَّل صفة أو بدل من الذين «فيقسمان بالله» على خيانة الشاهدين ويقولان «لشهادتنا» يمننا «أحق» أصدق «من شهادتهما» يمينهما «وما اعتدينا» تجاوزنا الحق في اليمين «إنا إذا لمن الظالمين» المعنى ليشهد المحتضر على وصيته اثنين أو يوصي إليهما من أهل دينه أو غيرهم إن فقدهم لسفر ونحو فإن ارتاب الورثة فيهما فادعوا أنهما خانا بأخذ شيء أو دفعه إلى شخص زعما أن الميت أوصي له به فليحلفا إلى آخره فإن اطلع على أمارة تكذيبهما فادعيا دافعا له حلف أقرب الورثة على كذبهما وصدق ما ادعوه والحكم ثابت في الوصيين منسوخ في الشاهدين وكذا شهادة غير أهل الملة منسوخة واعتبار صلاة العصر للتغليظ وتخصيص الحلف في الآية باثنين من أقرب الورثة لخصوص الواقعة التي نزلت لها وهي ما رواه البخاري أن رجلا من بني سهم خرج مع تميم الداري وعدي بن بداء أي وهما نصرانيان فمات السهمي بأرض ليس فيها مسلم فلما قدما بتركته فقدوا جاما من فضة مخوصا بالذهب فرفعا إلى النبي صلىالله عليه وسلم فنزلت فأحلفهما ثم وجد الجام بمكة فقالوا ابتعناه من تميم وعدى فنزلت الآية الثانية فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا، وفي الترمذي فقام عمرو بن العاص ورجل آخر منهم فحلفا وكان أقرب إليه، وفي رواية فمرض فأوصى إليهما وأمرهما أن يبلغا ما ترك أهله فلما مات أخذا الجام ودفعا إلى أهله ما بقي. للمزيد انقر هنا للبحث في القران