القاموس الشرقي
أمثال , أمثالكم , أمثالها , أمثالهم , أمثل , أمثلة , أمثلتها , أمثلهم , الأمثال , الأمثل , الأمثلة , الامتثال , التماثيل , التمثالين , التمثل , التمثيل , التمثيلات , التمثيلي , التمثيلية , التمثيليين , المتمثل , المتمثلة , المثال , المثالي , المثالية , المثل , المثلات , المثلى , المثول , المماثلة , الممثل , الممثلة , الممثلين , امتثال , امثلة , بأمثلتها , بالمثل , بالمثول , بتمثل , بمثل , بمثله , بمثلها , بمثيلاتها , تتمثل , تماثل , تماثيل , تمثال , تمثالين , تمثل , تمثلات , تمثلت , تمثله , تمثلها , تمثيل , تمثيلا , تمثيله , تمثيلهم , تمثيلهن , تمثيلي , تمثيليا , سيمثل , فتتمثل , فتمثل , فمثل , فمثلا , فمثله , فمثلوا , فيمثل , كأمثال , كمثل , كمثله , كممثلة , لتمثيله , للتمثلات , للتمثيل , للممثلة , لمثل , لمثله , ماثل , متماثل , متماثلة , متمثل , متمثلة , مثال , مثالا , مثالي , مثاليا , مثالية , مثل , مثلا , مثلان , مثلة , مثلك , مثلكم , مثلما , مثلنا , مثله , مثلهم , مثلهن , مثلى , مثليها , مثليهم , مثما , مثول , مثيل , مثيلا , مثيلاتها , مثيله , مماثل , مماثلا , مماثلة , ممثل , ممثلا , ممثلة , ممثلته , ممثلي , ممثلين , ممثليهم , نتمثل , نمثل , وأمثاله , وأمثالهم , والتماثل , والتمثيل , والمتمثل , والمتمثلة , والمثالية , والمماثلة , والممثلة , وبالمثل , وتتمثل , وتماثيل , وتمثل , وتمثلت , وتمثلوها , وسيمثل , ومثال , ومثاله , ومثالها , ومثل , ومثلا , ومثلنا , ومثله , ومثلهم , ومثلوا , ومماثلا , وممثل , وممثلة , وممثلته , وممثلي , وممثلين , ويتمثل , ويمثل , يتمثل , يمثل , يمثله , يمثلون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ أمثل /IV+ مَثَّل iv msa:mav~al_1
+ مثلا مثلأ مَثَل NOUN_ABSTRACT exmple ;x; example
+ لأنه_مثلا مثلا مَثَلاً noun Example
+ مثلب مثلب مَثْلَب noun Defect
+ المثلات مثلة مَثُلَة noun [the]_similar_punishments
+ مثلث مثلث مُثَلَّث noun triangle triple
+ مثلثات مثلث مُثَلَّث noun triangle
+ والمثلث مثلث مُثَلَّث noun triangle
+ ومثلث مثلث مُثَلَّث noun triangle
+ المثليين مثلي مِثْلِيّ noun homo-sexual
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏المثل‏)‏ واحد الأمثال ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فجزاء مثل ما قتل من النعم‏}‏ أي فعليه جزاء مماثل لما قتل من الصيد وهو قيمة الصيد عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله وعند محمد والشافعي رحمهما الله مثله نظيره من النعم فإن لم يوجد عدل إلى مذهب أبي حنيفة فمن النعم على الأول بيان للهدي المشترى بالقيمة وعلى الثاني للمثل والأول أوجه لأن التخيير بين الوجوه الثلاثة عليه ظاهر وانتصاب هديا على أنه حال عن جزاء لأنه موصوف أو مضاف على حساب القراءتين أو عن الضمير في به ‏(‏ومثل به مثلة‏)‏ وذلك بأن يقطع بعض أعضائه أو يسود وجهه‏.‏ ‏(‏والتمثال‏)‏ ما تصنعه وتصوره مشبها بخلق الله تعالى من ذوات الروح والصورة عام ويشهد لهذا ما ذكر في الأصل ‏[‏أنه صلى وعليه ثوب فيه تماثيل‏]‏ كره له قال وإذا قطع رءوسها فليست بتماثيل وفي متفق الجوزقي ‏[‏أن عائشة - رضي الله عنها - قالت قدم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه هتكه‏]‏ الحديث ومن ظن أن الصورة المنهي عنها ما له شخص دون ما كان منسوجا أو منقوشا في ثوب أو جدار فهذا الحديث يكذب ظنه وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ‏[‏لا تدخل الملائكة بيتا فيه تماثيل أو تصاوير‏]‏ كأنه شك من الراوي وأما ‏(‏قولهم‏)‏ ويكره التصاوير والتماثيل فالعطف للبيان وأما ‏(‏تماثيل شجر‏)‏ فمجاز إن صح و ‏(‏المثال الفراش‏)‏ الذي ينام عليه ‏(‏وامتثل أمره‏)‏ احتذاه وعمل على ‏(‏مثاله‏)‏ وقوله من عادة محمد - رحمه الله - في تصانيفه أن يمثل بكتاب الله تعالى وكأنه ظن أنه بمعنى يقتدي فعداه تعديته‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

المثل يستعمل على ثلاثة أوجه بمعنى الشبيه وبمعنى نفس الشيء وذاته وزائدة والجمع أمثال ويوصف به المذكر والمؤنث والجمع فيقال هو وهي وهما وهم وهن مثله. وفي التنزيل { أنؤمن لبشرين مثلنا } وخرج بعضهم على هذا قوله تعالى { ليس كمثله شيء } أي ليس كوصفه شيء وقال هو أولى من القول بالزيادة لأنها على خلاف الأصل وقيل في المعنى ليس كذاته شيء كما يقال مثلك من يعرف الجميل ومثلك لا يعرف كذا أي أنت تكون كذا وعليه قوله تعالى { كمن مثله في الظلمات } أي كمن هو ومثال الزيادة ( { فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به } ) أي بما قال ابن جني في الخصائص قولهم مثلك لا يفعل كذا قالوا مثل زائدة والمعنى أنت لا تفعل كذا قال وإن كان المعنى كذلك إلا أنه على غير هذا التأويل الذي رأوه من زيادة مثل وإنما تأويله أنت من جماعة شأنهم كذا ليكون أثبت للأمر إذا كان له فيه أشباه وأضراب ولو انفرد هو به لكان انتقاله عنه غير مأمون وإذا كان له فيه أشباه كان أحرى بالثبوت والدوام وعليه قوله ومثلي لا تنبو عليك مضاربه. والمثل بفتحتين والمثيل وزان كريم كذلك وقيل المكسور بمعنى شبه والمفتوح بمعنى الوصف وضرب الله مثلا أي وصفا. والمثال بالكسر اسم من ماثله مماثلة إذا شابهه وقد استعمل الناس المثال بمعنى الوصف والصورة فقالوا مثاله كذا أي وصفه وصورته والجمع أمثلة. والتمثال الصورة المصورة وفي ثوبه تماثيل أي صور حيوانات مصورة ومثلت بالقتيل مثلا من بابي قتل وضرب إذا جدعته وظهرت آثار فعلك عليه تنكيلا والتشديد مبالغة والاسم المثلة وزان غرفة. والمثلة بفتح الميم وضم الثاء العقوبة. ومثلت بين يديه مثولا من باب قعد انتصبت قائما وامتثلت أمره أطعته.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

المثل: الذي تضربه العرب. والصفة، من قوله عز وجل: مثل الجنة التي وعد المتقون أي صفتها. والحجة أيضا. والحديث نفسه، ورجل ممثال. ومثلته أبياتا: أي غنيته بها، وجارية ممثلة. والتمثل: الغناء، وكذلك الأماثيل؛ واحدها أمثولة. والمثل: شبه الشيء في المثال والقدر والخلقة، وهو المثيل أيضا. والمثال: المقدار، والجميع المثل، وثلاثة أمثلة. والمثلات: الأشباه والنظائر. والتمثيل: تصوير الشيء في المثال والقدر والخلقة، وهو المثيل أيضا. والمثال: المقدار، والجميع المثل، وثلاثة أمثلة. والمثلات: الأشباه والنظائر. والتمثيل: تصوير الشيء. والتمثال: الاسم. وظل كل شيء: تمثاله. وهذا أمثل من ذاك: أي أفضل. وتماثل العليل: برأ. والمثالة: الفضل، مثيل بين المثالة. ومثلاء القوم: خيارهم. ويقولون: زادك الله رعاله؛ كلما ازددت مثاله . والرعالة: الحمق. والمثل: مصدر كالمثالة. وامتثلت أمره. ومثلته بفلان، ومثلته فلانا. ومثلت مثالا بالتخفيف : في معنى التشديد؛ أي صورته. ومثل الشيء بالشيء: سوي به. والمثال والمماثلة: المساواة. والمثول الانتصاب قائما، مثل يمثل. والماثل: المنتصب، واللاطىء بالأرض، من الأضداد. والمثلة والمثلات والمثل: العقوبة والتنكيل، ومثلت به أمثل، ومنه قوله عز وجل: وقد خلت من قبلهم المثلات ، وقرىء: المثلات بضم الميم و المثلات بتسكين الثاء. وامتثلت من فلان: اقتصصت منه. وامتثلني من فلان. والمثل: أن يقتل مثل بمثل. وفي الحديث: لا تمثلوا بنامية الله يقول: لا تقتصوا من خلق الله بالقتل فتقتلوا المثل بالمثل. وهو مثلة في الخير والشر: أي عجب وآفة، وجمعه مثلات. والمثال: الفراش، وجمعه مثل. وهو من الإبل: الفحل، وجمعه أمثلة. ويكنى عن قضيب الإنسان بالمثال. والأمثال: أرض ذات جبال من أرض البصرة؛ وهي أرض سهلة، واحدها مثل. ورحا المثل: موضع.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"مثل : المثل: الشيء يضرب للشيء فيجعل مثله. والمثل: الحديث نفسه. وأكثر ما جاء في القرآن نحو قوله- جل وعز-: |مثل الجنة التي وعد المتقون| فيها أنهار، فمثلها هو الخبر عنها. وكذلك قوله تعالى: |ضرب مثل فاستمعوا له|، ثم أخبر: أن الذين تدعون من دون الله، فصار خبره عن ذلك مثلا، ولم تكن هذه الكلمات ونحوها مثلا ضرب لشيء آخر كقوله تعالى: |كمثل الحمار يحمل|، و|كمثل الكلب|. والمثل: شبه الشيء في المثال والقدر ونحوه حتى في المعنى. ويقال: ما لهذا مثيل. والمثال: ما جعل مقدارا لغيره، وجمعه مثل، وثلاثة أمثلة. والمثول: الانتصاب قائما، والفعل: مثل يمثل، قال لبيد: ثم أصدرنا هما فـي وارد

⭐ لسان العرب:

: مثل : كلمة تسوية . يقال : هذا مثله ومثله كما يقال شبهه ؛ قال ابن بري : الفرق بين المماثلة والمساواة أن بين المختلفين في الجنس والمتفقين ، لأن التساوي هو المقدار لا يزيد ولا ينقص ، وأما المماثلة فلا تكون المتفقين ، تقول : نحوه كنحوه وفقهه كفقهه ولونه كلونه وطعمه فإذا قيل : هو مثلة على الإطلاق فمعناه أنه يسد مسده ، : هو مثله في كذا فهو مساو له في جهة دون جهة ، والعرب تقول : هذا وهم أميثالهم ، يريدون أن المشبه به حقير كما أن . والمثل : الشبه . يقال : مثل ومثل وشبه وشبه بمعنى قال ابن جني : وقوله عز وجل : فورب السماء والأرض إنه لحق أنكم تنطقون ؛ جعل مثل وما اسما واحدا فبنى الأول على وهما جميعا عندهم في موضع رفع لكونهما صفة لحق ، فإن قلت : فما تنطقون ؟ قيل : هو جر بإضافة مثل ما إليه ، فإن قلت : أن ما على بنائها لأنها على حرفين الثاني منهما حرف لين ، إضافة المبني ؟ قيل : ليس المضاف ما وحدها إنما المضاف الاسم ما ، فلم تعد ما هذه أن تكون كتاء التأنيث في نحو جارية أو كالألف والنون في سرحان عمرو ، أو كياء الإضافة في ، أو كألف التأنيث في صحراء زم ، أو كالألف والتاء في الحائر المتوه : ليس كمثله شيء ؛ أراد ليس مثله لا يكون إلا ذلك ، لم يقل هذا أثبت له مثلا ، تعالى الله عن ذلك ؛ ونظيره ما : فيها كالمقق . وقوله تعالى : فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به ؛ قال أبو إسحق : قائل وهل للإيمان مثل هو غير الإيمان ؟ قيل له : المعنى واضح وتأويله إن أتوا بتصديق مثل تصديقكم في إيمانكم كتوحيدكم « وتصديقكم كتوحيدكم » هكذا في الأصل ، كتوحيدكم ) فقد اهتدوا أي قد صاروا مسلمين مثلكم . وفي حديث أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ألا إني أوتيت معه ؛ قال ابن الأثير : يحتمل وجهين من التأويل : أحدهما من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي من ، والثاني أنه أوتي الكتاب وحيا وأوتي من البيان أذن له أن يبين ما في الكتاب فيعم ويخص ويزيد فيكون في وجوب العمل به ولزوم قبوله كالظاهر المتلو من وفي حديث المقداد : قال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إن مثله قبل أن يقول كلمته أي تكون من أهل النار إذا أن أسلم وتلفظ بالشهادة ، كما كان هو قبل التلفظ أهل النار ، لا أنه يصير كافرا بقتله ، وقيل : إنك مثله في لأن الكافر قبل أن يسلم مباح الدم ، فإن قتله أحد أسلم كان مباح الدم بحق القصاص ؛ ومنه حديث صاحب إن قتلته كنت مثله ؛ قال ابن الأثير : جاء في رواية أبي الرجل قال والله ما أردت قتله ، فمعناه أنه قد ثبت قتله ظالم له ، فإن صدق هو في قوله إنه لم يرد قتله ثم كنت ظالما مثله لأنه يكون قد قتله خطأ . وفي حديث أما العباس فإنها عليه ومثلها معها ؛ قيل : إنه كان عنه عامين فلذلك قال ومثلها معها ، وتأخير الصدقة جائز كان بصاحبها حاجة إليها ، وفي رواية قال : فإنها علي ، قيل : إنه كان استسلف منه صدقة عامين ، فلذلك قال وفي حديث السرقة : فعليه غرامة مثليه ؛ هذا على سبيل لا الوجوب لينتهي فاعله عنه ، وإلا فلا واجب الشيء أكثر من مثله ، وقيل : كان في صدر الإسلام تقع الأموال ثم نسخ ، وكذلك قوله : في ضالة الإبل غرامتها ؛ قال ابن الأثير : وأحاديث كثيرة نحوه سبيلها هذا السبيل وقد كان عمر ، رضي الله عنه ، يحكم به ، وإليه ذهب أحمد الفقهاء . والمثل والمثيل : كالمثل ، والجمع أمثال ، ؛ وقولهم : فلان مستراد لمثله وفلانة مسترادة مثله يطلب ويشح عليه ، وقيل : معناه مستراد مثلها ، واللام زائدة : والمثل : الحديث نفسه . وقوله عز وجل : الأعلى ؛ جاء في التفسير : أنه قول لا إله إلا الله الله أمر بالتوحيد ونفى كل إله سواه ، وهي قال ابن سيده : وقد مثل به وامتثله وتمثل به قال جرير : تنحنح للقرى ، وتمثل الأمثالا هذا قد يجوز أن يريد به تمثل بالأمثال ثم حذف وأوصل . وعند القوم مثلا حسنا وتمثل إذا أنشد آخر ثم آخر ، وهي الأمثولة ، وتمثل بهذا البيت وهذا البيت والمثل : الشيء الذي يضرب لشيء مثلا فيجعل مثله ، وفي ما يضرب به من الأمثال . قال الجوهري : ومثل الشيء أيضا صفته . سيده : وقوله عز من قائل : مثل الجنة التي وعد المتقون ؛ : مثلها هو الخبر عنها ، وقال أبو إسحق : معناه صفة الجنة ، أبو علي ، قال : لأن المثل الصفة غير معروف في كلام العرب ، التمثيل . قال عمر بن أبي خليفة : سمعت مقاتلا صاحب أبا عمرو بن العلاء عن قول الله عز وجل ، مثل الجنة : ما فقال : فيها أنهار من ماء غير آسن ، قال : ما مثلها ؟ فسكت ، قال : فسألت يونس عنها فقال : مثلها صفتها ؛ قال محمد ابن سلام : قوله : ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل ؛ أي قال أبو منصور : ونحو ذلك روي عن ابن عباس ، وأما جواب أبي حين سأله ما مثلها فقال فيها أنهار من ماء غير آسن ، السؤال ما مثلها وسكوت أبي عمرو عنه ، فإن أبا عمرو مقنعا ، ولما رأى نبوة فهم مقاتل سكت عنه لما وقف فهمه ، وذلك أن قوله تعالى : مثل الجنة ، تفسير لقوله تعالى : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها وصف تلك الجنات فقال : مثل الجنة التي وصفتها ، وذلك مثل ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل ؛ أي ذلك صفة محمد ، عليه وسلم ، وأصحابه في التوراة ، ثم أعلمهم أن صفتهم في . قال أبو منصور : وللنحويين في قوله : مثل الجنة التي وعد قول آخر قاله محمد بن يزيد الثمالي في كتاب المقتضب ، قال : يتلى عليكم مثل الجنة ثم فيها وفيها ، قال : ومن قال إن الجنة فقد أخطأ لأن مثل لا يوضع في موضع صفة ، إنما يقال إنه ظريف وإنه عاقل . ويقال : مثل زيد مثل فلان ، إنما من المثال والحذو ، والصفة تحلية ونعت . تمثل فلان ضرب مثلا ، وتمثل بالشيء ضربه مثلا . وفي : يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ؛ وذلك من دون الله ما لا يسمع ولا يبصر وما لم ينزل به فأعلم الله الجواب مما جعلوه له مثلا وندا فقال : إن من دون الله لن يخلقوا ذبابا ؛ يقول : كيف تكون هذه وأمثالا لله وهي لا تخلق أضعف شيء مما خلق الله كلهم له ، وإن يسلبهم الذباب الضعيف شيئا لم منه ، ثم قال : ضعف الطالب والمطلوب ؛ وقد يكون العبرة ؛ ومنه قوله عز وجل : فجعلناهم سلفا ومثلا فمعنى السلف أنا جعلناهم متقدمين يتعظ بهم ومعنى قوله ومثلا أي عبرة يعتبر بها المتأخرون ، ويكون المثل ؛ قال الله عز وجل في صفة عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ؛ أي آية تدل على نبوته . عز وجل : ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ؛ التفسير أن كفار قريش خاصمت النبي ، صلى الله عليه فلما قيل لهم : إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ، قالوا : قد تكون آلهتنا بمنزلة عيسى والملائكة الذين عبدوا من دون فهذا معنى ضرب المثل بعيسى . والمثال : المقدار وهو من والمثل : ما جعل مثالا أي مقدارا لغيره يحذى عليه ، والجمع أمثلة ، ومنه أمثلة الأفعال والأسماء في باب التصريف . القالب الذي يقدر على مثله . أبو حنيفة : المثال عين النصل في خرق في وسطه ثم يطرق غراراه حتى والجمع أمثلة . : قارب البرء فصار أشبه بالصحيح من العليل وقيل : إن قولهم تماثل المريض من المثول والانتصاب كأنه والانتصاب . وفي حديث عائشة تصف أباها ، رضوان الله فحنت له قسيها وامتثلوه غرضا أي نصبوه هدفا وأقوالهم ، وهو افتعل من المثلة . المريض اليوم أمثل أي أحسن مثولا وانتصابا ثم جعل صفة قال أبو منصور : معنى قولهم المريض اليوم أمثل أي من حالة كانت قبلها ، وهو من قولهم : هو أمثل قومه أي أفضل الجوهري : فلان أمثل بني فلان أي أدناهم للخير . وهؤلاء أي خيارهم . الرجل ، بالضم ، مثالة أي صار فاضلا ؛ قال ابن بري : الحال ؛ ومنه قولهم : زادك الله رعالة كلما ازددت مثالة ، الحمق ؛ قال : ويروى كلما ازددت مثالة زادك الله والأمثل : الأفضل ، وهو من أماثلهم وذوي مثالتهم . يقال : من فلان أي أفضل منه ، قال الإيادي : وسئل أبو الهيثم عن للرجل : ائتني بقومك ، فقال : إن قومي مثل ؛ قال أبو الهيثم : سادات ليس فوقهم أحد . والطريقة المثلى : التي هي أشبه وقوله تعالى : إذ يقول أمثلهم طريقة ؛ معناه أعدلهم الحق ؛ وقال الزجاج : أمثلهم طريقة أعلمهم عند نفسه بما يقول . حكاية عن فرعون أنه قال : ويذهبا بطريقتكم المثلى ؛ قال المثلى تأنيث الأمثل كالقصوى تأنيث الأقصى ، وقال : معنى الأمثل ذو الفضل الذي يستحق أن يقال هو أمثل قومه ؛ : المثلى في هذه الآية بمنزلة الأسماء الحسنى وهو نعت الرجال الأشراف ، جعلت المثلى مؤنثة لتأنيث الطريقة . شميل : قال الخيل يقال هذا عبد الله مثلك وهذا رجل مثلك ، أخوك الي رأيته بالأمس ، ولا يكون ذلك في مثل . الفاضل ، وإذا قيل من أمثلكم قلت : كلنا مثيل ؛ ، قال : وإذا قيل من أفضلكم ؟ قلت فاضل أي أنك لا تقول كما تقول كلنا مثيل . وفي الحديث : أشد الناس بلاء الأمثل فالأمثل أي الأشرف فالأشرف والأعلى الرتبة والمنزلة . يقال : هذا أمثل من هذا أي أفضل الخير . وأماثل الناس : خيارهم . وفي حديث التراويح : قال عمر هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل أي أولى وأصوب . : أنه قال بعد وقعة بدر : لو كان أبو طالب حيا لرأى بسأت بالمياثل ؛ قال الزمخشري : معناه اعتادت . وماثل الشيء : شابهه . الصورة ، والجمع التماثيل . ومثل له الشيء : صوره ينظر إليه . وامتثله هو : تصوره . والمثال : معروف ، والجمع . ومثلت له كذا تمثيلا إذا صورت له مثالة . وفي الحديث : أشد الناس عذابا ممثل من الممثلين أي يقال : مثلت ، بالتثقيل والتخفيف ، إذا صورت مثالا . الاسم منه ، وظل كل شيء تمثاله . ومثل الشيء بالشيء : به وجعله مثله وعلى مثاله . ومنه الحديث : رأيت الجنة في قبلة الجدار أي مصورتين أو مثالهما ؛ ومنه لا تمثلوا بنامية الله أي لا تشبهوا بخلقه وتصوروا مثل وقيل : هو من المثلة . والتمثال : اسم للشيء المصنوع مشبها خلق الله ، وجمعه التماثيل ، وأصله من مثلت الشيء بالشيء على قدره ، ويكون تمثيل الشيء بالشيء تشبيها به ، واسم ذلك . ، بفتح التاء ، فهو مصدر مثلت تمثيلا وتمثالا . امتثلت مثال فلان احتذيت حذوه وسلكت طريقته . ابن وامتثل طريقته تبعها فلم يعدها . يمثل مثولا ومثل : قام منتصبا ، ومثل بين يديه انتصب قائما ؛ ومنه قيل لمنارة المسرجة ماثلة . وفي من سره أن يمثل له الناس قياما فليتبوأ النار أي يقوموا قياما وهو جالس ؛ يقال : مثل الرجل يمثل انتصب قائما ، وإنما نهى عنه لأنه من زي الأعاجم ، ولأن الكبر وإذلال الناس ؛ ومنه الحديث : فقام النبي ، صلى الله ، ممثلا ؛ يروى بكسر الثاء وفتحها ، أي منتصبا قائما ؛ قال : هكذا شرح ، قال : وفيه نظر من جهة التصريف ، وفي رواية : . والماثل : القائم . والماثل : اللاطيء بالأرض . ومثل : ، وهو من الأضداد ؛ قال زهير : أهلها ، وخلت لها فمنها مستبين وماثل الأطلال . والماثل : الرسوم ؛ وقال زهير أيضا في : الحرباء للشمس ماثلا ، إلا أنه لا يكبر : في وارد ، صواه كالمثل فقال : المثل الماثل ؛ قال ابن سيده : ووجهه عندي المثل موضع المثول ، وأراد كذي المثل فحذف المضاف وأقام مقامه ؛ ويجوز أن يكون المثل جمع ماثل كغائب وغيب وموضع الكاف الزيادة ، كما قال رؤبة : فيها كالمقق مقق . ومثل يمثل : زال عن موضعه ؛ قال أبو خراش يقربه النهض النجيج لما يرى ، مرة ومثول « يقربه النهض إلخ » تقدم في مادة نجح بلفظ ومثيل والصواب ما أبو عمرو : كان فلان عندنا ثم مثل أي ذهب . والماثل : الدارس ، وقد . أي احتذاه ؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأتن : ، مذ أورق العود عنده ، ما يراد امتثالها يمثل مثلا ومثلة ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي ، كلاهما : نكل به ، وهي المثلة والمثلة ، وقوله تعالى : وقد قبلهم المثلات ؛ قال الزجاج : الضمة فيها عوض من الحذف ، ورد علي وقال : هو من باب شاة لجبة وشياه لجبات . الجوهري : بفتح الميم وضم الثاء ، العقوبة ، والجمع المثلات . التهذيب : وقوله بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات ؛ يقول : الذي لم أعاجلهم به ، وقد علموا ما نزل من عقوبتنا فلم يعتبروا بهم ، والعرب تقول للعقوبة مثله قال مثله جمعها على مثلات ، ومن قال مثلة جمعها على مثلات ، بإسكان الثاء ، يقول : يستعجلونك بالعذاب أي يطلبون قولهم : فأمطر علينا حجارة من السماء ؛ وقد تقدم من العذاب ما وما فيه نكال لهم لو اتعظوا ، وكأن المثل مأخوذ من إذا شنع في عقوبته جعله مثلا وعلما . امتثل فلان من القوم ، وهؤلاء مثل القوم وأماثلهم ، يكون ويكون جمع الأمثل . : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن يمثل بالدواب الممثول بها ، وهو أن تنصب فترمى أو تقطع حية . وفي الحديث : أنه نهى عن المثلة . يقال : مثلت به مثلا إذا قطعت أطرافه وشوهت به ، ومثلت جدعت أنفه وأذنه أو مذاكيره أو شيئا من أطرافه ، ، فأما مثل ، بالتشديد ، فهو للمبالغة . ومثل بالقتيل : وأمثله : جعله مثلة . وفي الحديث : من مثل بالشعر فليس له خلاق يوم القيامة ؛ مثلة الشعر : حلقه من الخدود ، وقيل : تغييره بالسواد ، وروي عن طاووس أنه قال : جعله الله نكالا . : قتله بقود . وامتثل منه : اقتص ؛ قال : يوما على عامر ، أو ندعه لكم : كامتثل . يقال : امتثلت من فلان امتثالا أي ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف الحمار والأتن : ما يراد امتثالها يراد أن يقتص منها ، هي أذل من ذلك أو هي أعز عليه من ويقول الرجل للحاكم : أمثلني من فلان وأقصني وأقدني أي ، وقد أمثله الحاكم منه . قال أبو زيد : والمثال القصاص ؛ يقال أمثله إمثالا وأقصه إقصاصا بمعنى ، والاسم . وفي حديث سويد بن مقرن : قال ابنه معاوية لطمت فدعاه أبي ودعاني ثم قال امثل منه ، وفي رواية : امتثل ، أي اقتص منه . يقال : أمثل السلطان فلانا إذا أقاده . مثل ماثل أي جهد جاهد ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : يضع بالرملة المعاولا ، القامة مثلا ماثلا ، الأين والتلاتلا الشدائد . والمثال : الفراش ، وجمعه مثل ، وإن شئت وفي الحديث : أنه دخل على سعد وفي البيت مثال رث أي فراش وفي الحديث عن جرير عن مغيرة عن أم موسى أم ولد الحسين بن علي زوج علي بن أبي طالب شابين وابني منهما فاشترى لكل واحد منهما قال جرير : قلت لمغيرة ما مثالان ؟ قال : نمطان ، والنمط ما مفارش الصوف الملونة ؛ وقوله : وفي البيت مثال رث أي ؛ قال الأعشى : الساعدين ، كأنما الليل المثال الممهدا عكرمة : أن رجلا من أهل الجنة كان مستلقيا على مثله ؛ مثال وهو الفراش . والمثال : حجر قد نقر في وجهه نقر السمة سواء ، فيجعل فيه طرف العمود أو الملمول فلا يزالون يحنون منه بأرفق ما يكون حتى يدخل المثال فيه فيكون أرضون ذات جبال يشبه بعضها بعضا ولذلك سميت أمثالا البصرة على ليلتين . والمثل : موضع « والمثل موضع » هكذا الأصل ومثله في ياقوت بضبط العبارة ، ولكن في القاموس ضبط بالضم ) ؛ بن الريب : شعري عل تغيرت الرحى ، ، أو أمست بفلج كما هيا ؟

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

فاحت . وفاخ الرجل يفوخ فوخا وأفاخ يفيخ : خرجت منه ريح ، وهو الياء أيضا . وفاخ الحدث نفسه يفوخ : صوت . وفاخت الريح تفوخ لها صوت . الفراء : أفخت الزق إفاخة إذا فتحت فاه ليفش قال : وسمعت شيخا من أهل العربية يقول أفخت الزق إذا طليت . وأفخ عنك من الظهيرة أي أقم حتى يسكن حر النهار وهو أيضا مذكور في الياء . وأفاخ الإنسان يفيخ إفاخة ؛ وفي الحديث : يريد حاجة فاتبعه بعض أصحابه فقال : تنح عني فإن كل بائلة الإفاخة الحدث من خروج الريح خاصة ؛ وقوله بائلة أي نفس بائلة . إفاخة الريح بالدبر . قال أبو زيد : إذا جعلت الفعل للصوت قلت . وفاخت الريح تفوخ فوخا إذا كان مع هبوبها صوت . وأما الفوح ، فمن الريح تجدها لا من الصوت . وقال النضر بن شميل : إذا بال الدابة فخرج منه ريح ، قيل : أفاخ ؛ وأنشد لجرير : يلعبون بنسوة يوم يفخن بالأبوال إذا اتسع مخرجه ؛ وأفاخت الناقة ببولها وأشاعت وأنشد بيت جرير أيضا .

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

مثل :المثل ، بالكسر والتحريك ، وكأمير : الشبه ، يقال : هذا مثله ومثله ، كما يقال : شبهه وشبهه . قال ابن بري : الفرق بين المماثلة والمساواة أن المساواة تكون بين المختلفين في الجنس والمتفقين لأن التساوي هو التكافؤ في المقدار لا يزيد ولا ينقص ، وأما المماثلة فلا تكون إلا في المتفقين ، تقول : نحوه كنحوه وفقهه كفقهه ولونه كلونه وطعمه كطعمه ، فإذا قيل : هو مثله ، على الإطلاق ، فمعناه أنه يسد مسده ، وإذا قيل : هو مثله في كذا ، فهو مساو له في جهة دون جهة ، انتهى . وقرأت في الرسالة البغدادية للحاكم أبي عبد الله النيسابوري وهي عندي ما نصه : أن مما يلزم الحديثي من الضبط والإتقان إذا ذكر حديثا وساق المتن ثم أعقبه بإسناد آخر أن يفرق بين أن يقول : مثله أو نحوه ، فإنه لا يحل له أن يقول : مثله إلا بعد أن يقف على المتنين والحديث جميعا ، فيعلم أنهما على لفظ واحد ، فإذا لم يميز ذلك حل له أن يقول : نحوه ، فإنه إذا قال نحوه فقد بين أنه مثل معانيه ، وقوله تعالى : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير أراد ليس مثله ، لا يكون إلا ذلك لأنه إن لم يقل هذا أثبت له مثلا ، تعالى الله عن ذلك ، ونظيره ما أنشد سيبويه : لواحق الأقراب فيها كالمقق ) وقولهم : فلان مستراد لمثله ، وفلان مسترادة لمثلها : أي مثله يطلب ويشح عليه ، وقيل : معناه مستراد مثله أو مثلها ، واللام زائدة . والمثل ، محركة : الحجة ، وأيضا : الحديث نفسه ، وقوله عز وجل : ولله المثل الأعلى جاء في التفسير أنه قول : لا إله إلا الله ، وتأويله أن الله أمر بالتوحيد ونفي كل إله سواه ، وهي الأمثال . وقد مثل به تمثيلا وامتثله وتمثله وتمثل به ، قال جرير : ( والتغلبي إذا تنحنح للقرى حك استه وتمثل الأمثالا ) على أن هذا قد يجوز أن يريد به تمثل بالأمثال ، ثم حذف وأوصل . المثل أيضا : الصفة ، كما في الصحاح ، قال ابن سيده : ومنه قوله تعالى : مثل الجنة التي وعد المتقون ، قال الليث : مثلها هو الخبر عنها ، وقال أبو إسحاق : معناه صفة الجنة ، قال عمر بن أبي حنيفة : سمعت مقاتلا صاحب التفسير يسأل أبا عمرو بن العلاء عن هذه الآية فقال ما مثلها فقال : فيها أنهار من ماء غير آسن قال : ما مثلها فسكت أبو عمرو ، قال : فسألت يونس عنها فقال : مثلها : صفتها ، قال محمد بن سلام : ومثل ذلك قوله : ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل أي صفتهم ، قال الأزهري : ونحو ذلك روي عن ابن عباس ، وأما جواب أبي عمرو حين سأله ما مثلها فقال : فيها أنهار من ماء غير آسن ثم تكريره السؤال : ما مثلها وسكوت أبي عمرو عنه فإن أبا عمرو أجابه جوابا مقنعا ، ولما رأى نبوة فهم مقاتل سكت عنه لما وقف من غلظ فهمه ، وذلك أن قوله تعالى : مثل الجنة تفسير لقوله تعالى : إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار وصف تلك الجنات فقال : مثل الجنة التي وصفتها ، وذلك مثل قوله : مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل أي ذلك صفة محمد صلى الله تعالى عليه وسلم وأصحابه في التوراة ، ثم أعلمهم أن صفتهم في الإنجيل كزرع ، قال الأزهري : وللنحويين في قوله تعالى : مثل الجنة التي وعد المتقون قول آخر ، قاله محمد بن يزيد المبرد في كتاب المقتضب ، قال : التقدير : فيما يتلى عليكم مثل الجنة ، ثم : فيها ، وفيها ، قال : ومن قال : إن معناه صفة الجنة فقد أخطأ ، لأن مثل لا يوضع في موضع صفة ، إنما يقال : صفة زيد أنه ظريف ، وأنه عاقل ، ويقال : مثل زيد مثل فلان ، إنما المثل مأخوذ من المثال ، والحذو ، والصفة تحلية ونعت ، انتهى . قلت : ومثل ذلك لأبي علي الفارسي فإنه قال : تفسير المثل بالصفة غير معروف في كلام العرب ، إنما معناه التمثيل ، قال شيخنا : ويمكن أن يكون إطلاقه عليها من قبيل المجاز لعلاقة الغرابة . وامتثل عندهم مثلا حسنا ، وكذا : امتثلهم مثلا حسنا . وتمثل : أي ) أنشد بيتا ، ثم آخر ، ثم آخر ، وهي الأمثولة ، بالضم . وتمثل بالشيء : ضربه مثلا ، يقال : هذا البيت مثل يتمثله ، ويتمثل به . والمثال ، بالكسر : المقدار ، وهو من الشبه والمثل ما جعل مثالا ، أي مقدارا لغيره يحذى عليه ، والجمع أمثلة ومثل ، ومنه أمثلة الأفعال والأسماء في باب التصريف . قال أبو زيد : المثال : القصاص ، وهو اسم من أمثله إمثالا ، كالقصاص اسم من أقصه إقصاصا . المثال : صفة الشيء . أيضا : الفراش ، ومنه حديث عبد الله بن أبي نهيك : أنه دخل على سعد رضي الله تعالى عنه وعنده مثال رث . أي : فراش خلق . وفي حديث آخر : فاشترى لكل واحد منهم مثالين ، قال جرير : قلت للمغيرة ما مثالان قال : نمطان ، والنمط : ما يفترش من مفارش الصوف الملونة ، قال الأعشى : ( بكل طوال الساعدين كأنما يرى بسرى الليل المثال الممهدا ) ج : أمثلة ومثل ، بضمتين ، وإن شئت خففت . وتماثل العليل : قارب البرء فصار أشبه بالصحيح من العليل المنهوك ، وقيل : هو من المثول وهو الانتصاب ، كأنه هم بالنهوض والانتصاب ، وفي الصحاح : تماثل من علته : أي أقبل . والأمثل : الأفضل ، يقال : هو أمثل قومه : أي أفضلهم ، وقال أبو إسحاق : الأمثل : ذو العقل الذي يستحق أن يقال هو أمثل بضني فلان ، وفي الحديث : أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، أي الأشرف فالأشرف ، والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة . وفي حديث التروايح : لكان أمثل ، أي أولى وأصوب ، ج : أماثل . وقال الجوهري : فلان أمثل بني فلان : أي أدناهم للخير ، وهؤلاء أماثل القوم : أي خيارهم . والمثالة : الفضل ، وقد مثل ككرم مثالة ، أي صار فاضلا ، ويقال : من ذوي مثالتهم . المثلى : تأنيث الأمثل ، كالقصوى تأنيث الأقصى ، قاله الأخفش ، وقوله تعالى : ويذهبا بطريقتكم المثلى أي بجماعتكم الأفضلين . وقيل : الطريقة المثلى : التي هي الأشبه بالحق . قوله تعالى : إذ يقول أمثلهم طريقة معناه : أعدلهم وأشبههم بالحق ، أو أعلمهم عند نفسه بما يقول . قاله الزجاج . المثيل ، كأمير : الفاضل ، وإذا قيل : من أمثلكم قلت : كلنا مثيل ، حكاه ثعلب ، وإذا قيل : من أفضلكم قلت : كلنا فاضل ، أي أنك لا تقول : كلنا فضيل كما تقول : كلنا مثيل . والتمثال ، بالفتح : التمثيل ، وهو مصدر مثلت تمثيلا وتمثالا ، وذكر الفتح مستدرك إذ قوله فيما بعد : وبالكسر الصورة يغني عنه ، وهي الشيء المصنوع مشبها بخلق من خلق الله عز وجل ، وأصله من مثلت الشيء بالشيء : إذا قدرته على قدره ، والجمع التماثيل ، ومنه قوله تعالى : ما هذه ) التماثيل أي الأصنام ، وقوله تعالى : من محاريب وتماثيل هي صور الأنبياء عليهم السلام ، وكان التمثيل مباحا في ذلك الوقت . التمثال : سيف الأشعث بن قيس الكندي رضي الله تعالى عنه ، وهو القائل فيه : قتلت وتري معا وسنجال فقد توافت حمم وآجال وفي يميني مشرفي قصال أسماؤه الملك اليماني تمثال ومثله له تمثيلا : صوره له بكتابة أو غيرها حتى كأنه ينظر إليه . وامتثله هو : أي تصوره ، فهو مطاوع ، قال الله تعالى : فتمثل لها بشرا سويا أي تصور . يقال : امتثل مثال فلان : إذا احتذى حذوه وسلك طريقته . وامتثل طريقته : تبعها فلم يعدها . وفي الصحاح : امتثل أمره : أي احتذاه . امتثل منه : اقتص ، قال : ( إن قدرنا يوما على عامر نمتثل منه أو ندعه لكم ) وفي حديث سويد بن مقرن : امتثل منه ، فعفا ، أي : اقتص منه ، كتمثل منه ، كذا في المحكم . ومثل الرجل بين يديه يمثل مثولا : قام منتصبا ، ومنه الحديث : فمثل قائما ، كمثل ، بالضم أي من حد كرم ، مثولا بالضم ، فهو ماثل . مثل : أي لطأ بالأرض ، وهو ضد ، نقله الجوهري ، وأنشد لزهير : ( تحمل منها أهلها وخلت لها رسوم فمنها مستبين وماثل ) وقال زهير : أيضا في الماثل بمعنى المنتصب : ( يظل بها الحرباء للشمس ماثلا على الجذل إلا أنه لا يكبر ) مثل : زال عن موضعه ، قال أبو عمرو : كان فلان عندنا ثم مثل : أي ذهب . يقال : مثل فلانا فلانا ومثله به : شبهه به وسواه به . مثل فلان فلانا : صار مثله ، أي يسد مسده . مثل بفلان مثلا ، ومثلة ، بالضم وهذه عن ابن الأعرابي : نكل تنكيلا بقطع أطرافه والتشويه به ، ومثل بالقتيل : جدع أنفه وأذنه ، أو مذاكيره ، أو شيئا من أطرافه ، وفي الحديث : من مثل بالشعر فليس له عند الله خلاق يوم القيامة ، أي حلقه من الخدود ، أو نتفه ، أو غيره بالسواد ، وروي عن طاوس أنه قال : جعله الله طهرة فجعله نكالا . وفي حديث آخر : أنه نهى عن المثلة ، كمثل ) تمثيلا ، التشديد للمبالغة ، وفي الحديث : نهى أن يمثل بالدواب وأن تؤكل الممثول بها ، وهو أن تنصب فترمى أو تقطع أطرافها وهي حية . وهي المثلة ، بضم الثاء وسكونها ، هكذا في سائر النسخ ، أي مع فتح الميم ، وفي الصحاح المثلة ، بفتح الميم وضم الثاء : العقوبة ، وزاد الصاغاني : والمثلة ، بضمتين ، والمثلة ، بالضم ، فهي ثلاث لغات اقتصر الجوهري منها على الأولى ، ولم أر أحدا ضبطها بسكون الثاء مع الفتح ، كما هو مقتضى عبارته فتأمل ذلك ، وقوله ج : مثولات ومثلات ، هكذا في النسخ وهو غلط والصحيح أن مثلات بضم الثاء جمع مثلة ، ومن قال : مثلة بضمتين قال في جمعه مثلات بضمتين أيضا ، ومن قال مثلة بالضم قال في جمعه مثلات بالضم أيضا ، وأيضا مثلات بضمتين ، وأيضا ، مثلات بالتحريك ، وأما مثولات الذي ذكره المصنف فلم أره في كتاب ، فاعرف ذلك ، وقال الزجاج : الضم في المثلات عوض عن الحذف ، ورد ذلك أبو علي ، وقال : هو من باب شاة لجبة وشياه لجبات ، قالوا في تفسير قوله : وقد خلت من قبلهم المثلات أي وقد علموا ما نزل من عقوبتنا بالأمم الخالية فلم يعتبروا بهم ، وقال بعضهم : أي وقد تقدم من العذاب ما فيه مثلة ونكال لهم لو اتعظوا ، وكأن المثل مأخوذ من المثل لأنه إذا شنع في عقوبته جعله مثلا وعلما ، ونقل الصاغاني عن ابن اليزيدي ، أن المراد بالمثلات هنا الأمثال والأشباه . وفي كتاب المحتسب لابن جني : قراءة عيسى الثقفي وطلحة بن سليمان : المثلات وقرأ : المثلات يحيى بن وثاب ، وقراءة الناس : المثلات رويناه عن أبي حاتم ، قال : روى زائدة عن الأعمش عن يحيى : المثلات بالفتح والإسكان ، قال : وقال زائدة : ربما ثقل سليمان يعني الأعمش يقول : المثلات ، وأصل هذا كله المثلات ، بفتح الميم وضم الثاء ، فأما من قرأ : المثلات فعلى أصله كالسمرات جمع سمرة . ومن قال : المثلات بضم الميم وسكون الثاء احتمل عندنا أمرين : إما أنه أراد المثلات ، ثم آثر إسكان الثاء استثقالا للضمة ففعل ذلك إلا أنه نقل الضمة إلى الميم ، فقال : المثلات ، أو أنه خفف في الواحد فصارت مثلة إلى مثلة ، ثم جمع على ذلك فقال : المثلات . ثم قال بعد توجيه كلام : وروينا عن قطرب أن بعضهم قرأ : المثلات بضمتين ، فهذا إما عامل الحاضر معه فثقل عليه ، وإما فيها لغة أخرى وهي مثلة كبسرة ، فيمن ضم السين وإما فيها لغة ثالثة وهي مثلة كغرفة . وأما من قال : المثلات ، بفتح الميم وسكون الثاء فإنه أسكن عين المثلات استثقالا لها فأقر الميم مفتوحة ، وإن شئت قلت : أسكن عين الواحدة فقال : ) مثلة ، ثم جمع وأقر السكون بحاله ولم يفتح الثاء ، كما يقال في جفنة وتمرة جفنات وتمرات ، لأنها ليست في الأصل فعلة ، وإنما هي مسكنة من فعلة ، ففصل بذلك بين فعلة مرتجلة وفعلة مصنوعة منقولة من فعلة ، كما ترى ، وإن شئت قلت : قد أسكن الثاء تخفيفا فلم ير مراجعة تحريكها إلا بحركتها الأصلية لها ، وقد يمكن أيضا أن يكون من قال : المثلات ممن يرى إسكان الواحد تخفيفا ، فلما صار إلى الجمع وآثر التحريك في الثاء عاود الضمة لأنها هي الأصل لها ، ولم يرتجل لها فتحة أجنبية عنها ، كل ذلك جائز ، انتهى . وأمثله من صاحبه إمثالا : قتله بقود ، يقول الرجل للحاكم أمثلني من فلان ، وأقصني ، وأقدني ، بمعنى واحد ، والاسم المثال والقصاص والقود . قالوا : مثل ماثل : أي جهد جاهد ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : من لا يضع بالرملة المعاولا يلق من القامة مثلا ماثلا وإن تشكى الأين والتلاتلا والماثول : ع بالمدينة من نواحيها على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . والماثلة : منارة المسرجة ، هكذا هو بكسر الميم من المسرجة في نسخ الصحاح بخط الجوهري ، والصواب بفتحها ، نبه عليه المحشون ، وفي العباب : الماثلة : المسرجة لانتصابها . والماثل من الرسوم : ما ذهب أثره ودرس ، وشاهده قول جرير السابق : . . . . فمنها مستبين وماثل قال الجوهري : المستبين : الأطلال ، والماثل : الرسوم ، وهو بعينه بمعنى اللاطئ بالأرض ، فإنها إذا ذهب أثرها فقد لطئت بالأرض ، فتأمل ذلك . وبالكسر : المثل بن عجل بن لجيم بن صعب بن بكر بن وائل ملك اليمن ، وصحف عبد الملك بن مروان فقال لقوم من اليمن : ما الميل منكم فقالوا : يا أمير المؤمنين كان ملك لنا يقال له : المثل ، فخجل عبد الملك ، وعرف أنه وقع في التصحيف ، وهذا من حسن الأدب في الجواب . وبنو المثل بن معاوية : قبيلة من العرب ، منهم أبو الشعثاء يزيد بن زياد الكندي ، وقال أبو عمرو : هو من بني أسد . المثل ، بالضم : ع ، بفلج ، ويقال له رحى المثل أيضا ، قال مالك بن الريب : ( فيا ليت شعري هل تغيرت الرحى رحى المثل ، أو أمست بفلج كما هيا ) والأمثال : أرضون متشابهة أي يشبه بعضهم بعضا ، ولذلك سميت أمثالا ، ذات جبال قرب ) البصرة على ليلتين ، نقله ياقوت . ومما يستدرك عليه : قال أبو حنيفة : المثال : قالب يدخل عين النصل في خرق في وسطه ثم يطرق غراراه حتى ينبسط ، والجمع أمثلة . وامتثله غرضا : نصبه هدفا لسهام الملام ، وهو مجاز . ويقال : المريض اليوم أمثل ، أي أحسن مثولا وانتصابا ، ثم جعل صفة للإقبال ، وقال الأزهري : معناه أحسن حالا من حالة كانت قبلها ، وهو من قولهم : هو أمثل قومه . وقال ابن بري : المثالة : حسن الحال ، ومنه قولهم : كلما ازددت مثالة : زادك الله رعالة ، والرعالة : الحمق . وقال أبو الهيثم : قولهم : إن قومي مثل ، بضمتين : أي سادات ليس فوقهم أحد ، كأنه جمع الأمثل . وفي الحديث : أنه قال بعد وقعة بدر : لو كان أبو طالب حيا لرأى سيوفنا قد بسأت بالمياثل قال الزمخشري : معناه اعتادت واستأنست بالأماثل . وماثله : شابهه . وفي الحديث : قام ممثلا ضبط كمحدث ومعظم : أي منتصبا قائما ، قال ابن الأثير : هكذا شرح ، قال : وفيه نظر من جهة التصريف . ويجمع ماثل على مثل ، كخادم وخدم ، ومنه قول لبيد : ( ثم أصدرناهما في وارد صادر وهم صواه كالمثل ) ويقال : المثل بمعنى الماثل . والمثول : الزوال عن الموضع ، قال أبو خراش الهذلي : ( يقربه النهض النجيح لما يرى فمنه بدو تارة ومثول ) و أمثله : جعله مثلة . وأمثل السلطان فلانا : أراده . وتمثل بين يديه : قام منتصبا . والعرب تقول : هو مثيل هذا ، ومثيل هاتيا ، وهم أميثالهم ، يريدون أن المشبه به حقير كما أن هذا حقير ، كما في الصحاح . ومثولي ، بفتح الميم والثاء وكسر اللام : مدينة بالهند .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ المثل, : مقولة مشهورة عادة تحوي طابع الحكمة ، مرادف : قول, الحكمة,قول مأثور ، تضاد : اسطورة, خرافة, حكمة

⭐ بتمثل, : تتصنع شيئا ما ، مرادف : تصور, تقلد, تشبه, احتذى ، تضاد : تعارض, تعاكس

⭐ بمثل, : ، مرادف : إِدَّعَى,زَعَمَ,إِصْطَنَعَ,إِنْتَحَلَ. ، تضاد : صَدقَ.

⭐ مثل, : متشابه ، مرادف : مثل-على غرار-ك ، تضاد : عكس-خلاف-نقيض

⭐ يمثل, : يشكل يكون صورة معينة ، مرادف : نائِب عَنْ ، تضاد :

⭐ م ث ل 4740- م ث ل مثل يمثل، مثولا، فهو ماثل، والمفعول ممثول (للمتعدي)

⭐ مثل الشخص بين يدي فلان: مثل؛ قام بين يديه منتصبا "أمر القاضي بمثول الشهود بين يديه- مثل بين يدي الرئيس- مثلوا أمام المحكمة".

من القرآن الكريم

(( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ))
سورة: 2 - أية: 17
English:

The likeness of them is as the likeness of a man who kindled a fire, and when it lit all about him God took away their light, and left them in darkness unseeing


تفسير الجلالين:

«مثلهم» صفتهم في نفاقهم «كمثل الذي استوقد» أوقد «ناراً» في ظلمة «فلما أضاءت» أنارت «ما حوله» فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه «ذهب الله بنورهم» أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي «وتركهم في ظلمات لا يبصرون» ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب. للمزيد انقر هنا للبحث في القران