⭐ معجم المحيط في اللغة:

المجر الدهم: قوم في حرب عليهم السلاح. وكذلك الجيش الضخم. ومبايعة المضامين والملاقيح وهي ما في بطون الإبل والشاء؛ وهو حرام، ومنه المماجرة. وشاة ممجار وممجر؛ وقد مجرت مجرا: إذا حملت فهزلت فلم تستطع القيام، وأمجرت أيضا؛ فهي ممجر. وامرأة ممجر: متم. وناقة ممجر: حان وقتها في النتاج. وما عنده مجرة ذاك: أي غناؤه وكفايته. وماله مجر: أي عقل ولا رأي. ويقولون: الركية عشر أذرع؛ فيقال: ليس مجرذاك: أي هي أقل منه. والإمجار: نحو الإيجار، يقال: أمجره اللبن وأوجره. ومجر مجرا بمعنى بجر : إذا أكثر من شرب الماء. الجيم واللام الجيم واللام والنون

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

المجر مثال فلس شراء ما في بطن الناقة أو بيع الشيء بما في بطنها وقيل هو المحاقلة وهو اسم من أمجرت في البيع إمجارا.

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

في القدوري ‏[‏نهى عن بيع المجر‏]‏ لفظ الحديث كما أثبت في الأصول ‏[‏نهى عن المجر‏]‏ بسكون الجيم وهو ما في بطن الحامل وعن أبي زيد هو أن يباع البعير بما في بطن الناقة ‏(‏وأما المجر‏)‏ محركا فأن يعظم بطن الشاة الحامل فتهزل يقال شاة ممجر وغنم مماجر‏.‏

⭐ كتاب العين:

"مجر: المجر: الدرم، وهم قوم في حرب عليهم السلاح، قال: جئنا بدهم يدحر الدهوما

⭐ لسان العرب:

: المجر : ما في بطون الحوامل من الإبل والغنم ؛ والمجر : أن في بطونها ، وقيل : هو أن يشترى البعير بما في بطن الناقة ؛ في البيع وماجر مماجرة ومجارا . الجوهري : والمجر الشيء بما في بطن هذه الناقة . وفي الحديث : أنه نهى عن عن بيع المجر ، وهو ما في البطون كنهيه عن الملاقيح ، ويجوز أن بيع المجر مجرا اتساعا ومجازا ، وكان من بياعات وقال أبو زيد : المجر أن يباع البعير أو غيره بما في بطن يقال منه : أمجرت في البيع إمجارا مماجرة ، ولا في البطن مجر إلا إذا أثقلت الحامل ، فالمجر اسم في بطن الناقة ، وحمل الذي في بطنها حبل الحبلة . الماء واللبن مجرا ، فهو مجر : تملأ ولم يرو ، أن ميمه بدل من نون نجر ، وزعم اللحياني أن ميمه بدل من . ويقال : مجر ونجر إذا عطش فأكثر من الشرب فلم لأنهم يبدلون الميم من النون ، مثل نخجت الدلو ومخجت . مجرا وأمجرت وهي ممجر إذا عظم ولدها في وثقلت ولن تطق على القيام حتى تقام ؛ قال : الحي من عوائها ، في كسائها ذلك عادة لها فهي ممجار . النوق مثله في الشاء ؛ عن ابن الأعرابي . غيره : بالتحريك ، الاسم من قولك أمجرت الشاة ، فهي ممجر ، وهو أن يعظم بطنها من الحمل وتكون مهزولة لا تقدر على النهوض . ويقال : شاة بالتسكين ؛ عن يعقوب ، ومنه قيل للجيش العظيم مجر لثقله والمجر : انتفاخ البطن من حبل أو حبن ؛ يقال : مجر بطنها فهي مجرة وممجر . والإمجار : أن تلقح الناقة أو تحدب فلا تقدر أن تمشي وربما شق بطنها فأخرج ليربوه . والمجر : أن يعظم بطن الشاة الحامل فتهزل ؛ شاة ممجر وغنم مماجر . قال الأزهري : وقد صح أن بطن بياض بالأصل المنقول من مسودة المؤلف )... شيء على حدة في البيوع الفاسدة ، وأن المجر شيء آخر ، وهو انتفاخ بطن هزلت . وفي حديث الخليل ، عليه السلام : فيلتفت إلى أبيه وقد ضبعانا أمجر ؛ الأمجر : العظيم البطن المهزول الجسم . : الممجر الشاة التي يصيبها مرض أو هزال وتعسر عليها قال : وأما المجر فهو بيع ما في بطنها . وناقة ممجر إذا في النتاج ؛ وأنشد : طول إمجار لبعض الأعراب : ببيع غال ، ، لا حلال وارم الطحال ، السخال ، الأرحام ذي الأقفال من المبال ، على إمهال ؛ اللحم بالأحبال ، غثة هزال والآبال ، ذي الآجال لا تبالي العقال ، والأعرف الهجار . : كثير جدا . الأصمعي : المجر ، بالتسكين ، الجيش . وما له مجر أي ما له عقل . وجعل ابن قتيبة تفسير نهيه غلطا ، وذهب بالمجر إلى الولد يعظم في بطن الشاة ، قال والصواب ما فسر أبو زيد . أبو عبيدة : المجر ما في بطن قال : والثاني حبل الحبلة ، والثالث الغميس ؛ قال أبو العباس : ثقة . وقال القتيبي : هو المجر ، بفتح الجيم ؛ قال ابن وقد أخذ عليه لأن المجر داء في الشاء وهو أن يعظم بطن الشاة وربما رمت بولدها ، وقد مجرت وأمجرت . وفي الحديث : حرام ؛ قال : مجرا لا تحل لمسلم ، المصر عنه وعامله ؟ : المجر الولد الذي في بطن الحامل . والمجر : الربا . القمار . والمحاقلة والمزابنة يقال لهما : مجر . : فهؤلاء الأثمة أجمعوا في تفسير المجر ، بسكون الجيم ، على إلا ما زاد ابن الأعرابي على أنه وافقهم على أن المجر ما في وزاد عليهم أن المجر الربا . وأما المجر فإن المنذري أبي العباس أنه أنشده : الله وتقعير المجر والتقعير أن يسقط « يسقط » أي حملها لغير تمام .) فيذهب . وسئل ابن لسان الحمرة عن الضأن فقال : مال صدق حمى « حمى » كذا ضبط بنسخة من الصحاح يظن بها الصحة ، الحاء وفتح الميم ) بها إذا أفلتت من مجرتيها ؛ يعني من الدهر الشديد والنشر ، وهو أن تنتشر بالليل فتأتي عليها السباع ، كما يقال القمران والعمران ، وفي نسخة بندار : وفي حديث أبي هريرة : الحسنة بعشر أمثالها والصوم لي به ، يذر طعامه وشرابه مجراي أي من أجلي ، وأصله ، فحذف النون وخفف الكلمة ؛ قال ابن الأثير : وكثيرا ما يرد حديث أبي هريرة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

مجر : المجر : ما في بطون الحوامل من الإبل والغنم . والمجر : أن يشترى ما في بطونها ، وقيل : هو أن يشترى البعير بما في بطن الناقة . وقال أبو زيد : هو أن يباع البعير أو غيره بما في بطن الناقة . وقال الجوهري : أن يباع الشيء بما في بطن هذه الناقة . وفي الحديث أنه نهى عن المجر أي عن بيع المجر ، وهو ما في البطون ، كنهيه عن الملاقيح . ويجوز أن يكون سمي بيع المجر مجرا اتساعا ومجازا ، وكان من بياعات الجاهلية ، ولا يقال لما في البطن مجر إلا إذا أثقلت الحامل . فالمجر اسم للحمل الذي في بطن الناقة ، وحمل الذي في بطنها حبل الحبلة ، والثالث الغميس ، قاله أبو عبيدة ، والتحريك عن القتيبي ، وهو لغية أو لحن ، والأخير هو الظاهر ، وقد رده ابن الأثير والأزهري . قال الأول : والمضجر بالتحريك : داء في الشاة . وقال الثاني : هذا قد خالف الأئمة . وفي الحديث : كل مجر حرام ، قال الشاعر : ( ألم تك مجرا لا تحل لمسلم نهاه أمير المصر عنه وعامله ) قال ابن الأعرابي : المجر : الولد الذي في بطن الحامل . والمجر : الربا ، عن ابن الأعرابي . والمجر : العقل ، يقال : ماله مجر ، أي عقل . والمجر : الكثير من كل شيء ، يقال جيش مجر : كثير جدا . وقال الأصمعي : المجر : الجيش العظيم المجتمع ، وقيل إنه مأخوذ من قولهم : شاة مجرة ، إنما سمي به لثقله وضخمه . والمجر : القمار ، عن ابن الأعرابي . قال : والمحاقلة والمزابنة يقال لهما : مجر . والمجر : العطش ، يقال ميمه بدل عن نون نجر ، يقال مجر ونجر : إذا عطش فأكثر من الشرب فلم يرو ، لأنهم يبدلون الميم من النون ، مثل نخجت الدلو ومخجت . وشاة مجرة ، بالتسكين عن يعقوب ، أي مهزولة ، لعظم بطنها من الحبل فلا تقدر على النهوض . وأمجر الرجل في البيع إمجارا ، يقال ذلك تجوزا واتساعا . وكذا ماجرت مماجرة . وماجره مماجرة ومجارا : راباه مراباة . والمجر بالتحريك : تملؤ البطن . يقال : مجر من الماء ومن اللبن مجرا فهو مجر إذا تملأ ولم يرو . وزعم يعقوب أن ميمه بدل من نون نجر . وزعم اللحياني أن ميمه بدل من باء بجر . والمجر : أن يعظم ولد الشاة في بطنها فتهزل لذلك وتثقل ولا تطيق على القيام حتى تقام ، كالإمجار . يقال مجرت الشاة مجرا وأمجرت ، فهي ممجر قال : ( تعوي كلاب الحي من عوائها وتحمل الممجر في كسائها . ) والإمجار في النوق مثله في الشاء ، عن ابن الأعرابي ، والممجار ، بالكسر : المعتادة لها ، أي إذا كان ذلك عادة لها . وقال ابن شميل : الممجر : الشاة التي يصيبها مرض أو هزال وتعسر عليها الولادة . وقال غيره : المجر : انتفاخ البطن من حبل أو حبن ، يقال : مجر بطنها وأمجر فهي مجرة وممجر . والإمجار : أن تلقح الناقة والشاة فتمرض فلا تقدر أن تمشي ، وربما شق بطنها فأخرج ما فيه ليربوه . والمجار ، ككتاب : العقال ، والأعرف الهجار . وذو ) مجر ، بالفتح : ع بناحية السوارقية ، نقله الصاغاني . وماجر كهاجر : د ، بين ضراي وآزاق ، والمشهور الآن بحذف الألف . وسنة ممجرة ، كمحسنة : يمجر فيها المال ، وهو مجاز . وامرأة ممجر : متئم ، وهو مجاز . وأمجره اللبن : أوجره . ومما يستدرك عليه : الأمجر : العظيم البطن المهزول الجسم ، ومنه الحديث : فيلتفت إلى أبيه وقد مسخه الله ضبعانا أمجر . وناقة ممجر ، إذا جازت وقتها في النتاج قال : ونتجوها بعد طول إمجار ومجيرة كجهينة : هضبة قبلي شمام في ديار باهلة . وفي حديث أبي هريرة : الصوم لي وأنا أجزي به ، يذر طعامه وشرابه مجراي ، أي من أجلي . وأصله من جراي ، فحذف النون وخفف الكلمة . قال ابن الأثير : وكثيرا ما يرد هذا في حديث أبي هريرة . ***محر : المحارة : دابة بالصدفين . وباطن الأذن . والصدفة ، وهذه عن الأصمعي ، قال الأزهري : ذكر الأصمعي وغيره هذا الحرف في حور ، فدل ذلك على أنه مفعلة من حار يحور ، وأن الميم ليست بأصلية ، قال : وخالفهم الليث ، فوضع المحارة في باب محر ، قال : ولا نعرف محر في شيء من كلام العرب . قلت : وأمحرة ، بالفتح : مدينة بالحبش .

أظهر المزيد