القاموس الشرقي
اجهروا , الجهر , الجهور , المجهر , المجهرأعلنت , المجهرأكد , المجهراستعرض , المجهرشرع , المجهرعزا , المجهرقال , تجهر , تجهروا , جهار , جهارا , جهر , جهرا , جهران , جهرة , جهور , كجهر , مجهر , وجهرا , وجهركم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِجْهَر يعلن أو يتحدث بصوت عال جَهَر VERB:I make a proclamation loudly;talk openly
+ جَهْراً بصوت مرتفع جَهِر NOUN:PHRASE loudly
+ جهران جهران جَهْرَان noun jhrAn
+ جهرة جهرة جَهْرَة noun manifestly
+ جهر جهر جَهَر pv publicizes_it
+ تجهروا جهر جَهَر iv loud
+ تجهر جهر جَهَر iv speak-aloud
+ الجهر جهر جَهْر gerund the-loudness
+ اجهروا جهر جَهَر cv proclaim
+ جهرا جهر جَهْر gerund out_loud
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

جهر الشيء يجهر بفتحتين ظهر وأجهرته بالألف أظهرته ويعدى بنفسه أيضا وبالباء فيقال جهرته وجهرت به وقال الصغاني أجهر بقراءته وجهر بها ورجل أجهر لا يبصر في الشمس وامرأة جهراء مثل : أحمر وحمراء والفعل من باب تعب ورأيته جهرة أي عيانا وجاهره بالعداوة مجاهرة وجهارا أظهرها وجهر الصوت بالضم جهارة فهو جهير. والجوهر معروف وزنه فوعل وجوهر كل شيء ما خلقت عليه جبلته.

⭐ لسان العرب:

: الجهرة : ما ظهر . ورآه جهرة : لم يكن بينهما ستر ؛ وكلمته جهرة . وفي التنزيل العزيز : أرنا الله أي غير مستتر عنا بشيء . وقوله عز وجل : حتى نرى الله قال ابن عرفة : أي غير محتجب عنا ، وقيل : أي عيانا يكشف ما بيننا يقال : جهرت الشيء إذا كشفته . وجهرته واجتهرته أي حجاب بيني وبينه . وقوله تعالى : بغتة أو جهرة ؛ هو أن يرونه . والجهر : العلانية . وفي حديث عمر : أنه كان صاحب جهر ورفع لصوته . جهر بالقول إذ رفع به صوته ، فهو جهير ، وأجهر ، فهو عرف بشدة الصوت وجهر الشيء : علن وبدا ؛ وجهر بكلامه وصلاته وقراءته يجهر جهرا وجهارا ، وأجهر . وأجهر وجهور : أعلن به وأظهره ، ويعديان بغير حرف ، جهر الكلام وأجهره أعلنه . وقال بعضهم : جهر أعلى وأجهر : أعلن . وكل إعلان : جهر . وجهرت بالقول إذا أعلنته . ورجل جهير الصوت أي عالي الصوت ، جهوري الصوت رفيعه . والجهوري : هو الصوت العالي . وفرس وهو الذي بأجش الصوت ولا أغن . وإجهار الكلام : وفي الحديث : فإذا امرأة جهيرة ؛ أي عالية الصوت ، ويجوز من حسن المنظر . وفي حديث العباس : أنه نادى بصوت له شديد عال ، والواو زائدة ، وهو منسوب إلى جهور بصوته . وكلام جهير ، كلاهما : عالن عال ؛ قال : الصوت الجهير الرجل ، بالضم ، جهارة وكذلك المجهر والجهوري . : ضد المهموسة : وهي تسعة عشر حرفا ؛ قال سيبويه : في الحروف أنها حروف أشبع الاعتماد في موضعها حتى أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد ويجري الصوت ، غير أن الميم جملة المجهورة وقد يعتمد لها في الفم والخياشيم فيصير فيها غنة المجهورة ويجمعها قولك : « ظل قو ربض إذ غزا جند وقال أبو حنيفة : قد بالغوا في تجهير صوت القوس ؛ قال ابن فلا أدري أسمعه من العرب أو رواه عن شيوخه أم هو إدلال منه فإنه ذو زوائد في كثير من كلامه . مجاهرة وجهارا : عالنهم . ويقال : جاهرني أي علانية . وفي الحديث : كل أمتي معافى إلا قال : هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأظهروها وكشفوا ما ستر الله فيتحدثون به . يقال : جهر وأجهر وجاهر ؛ ومنه الحديث : الإجهار كذا وكذا ، وفي رواية : من الجهار ؛ وهما بمعنى المجاهرة ؛ : لا غيبة لفاسق ولا مجاهر . جهارا ، بكسر الجيم وفتحها وأبى ابن الأعرابي فتحها . فلانا : نظروا إليه جهارا . والقوم يجهرهم جهرا واجتهرهم : كثروا في عينه ؛ عسكرا : لمن جهر ورز وغره إذا وغر تراه عظيما في عينك . وما في الحي أحد تجهره عيني أي . وفي حديث عمر ، رضي : إذا رأيناكم جهرناكم أي أعجبنا أجسامكم . والجهر : . ووجه جهير : ظاهر الوضاءة . وفي حديث علي ، عليه أنه وصف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لم يكن قصيرا ولا إلى الطول أقرب ، من رآه جهره ؛ معنى جهره أي عظم في الجوهري : جهرت الرجل واجتهرته إذا رأيته عظيم المرآة . جهر فلان ، بالضم ، أي ما يجتهر من هيئته وحسن ويقال : كيف جهراؤكم أي جماعتكم ؛ وقول الراجز : نظرا وردي ، حين لا مرد ، والجياد تردي ، ساعة التندي إن استعظمت منظري فإني مع ما ترين من منظري شجاع أرد الفرسان يردهم إلا مثلي . ورجل جهير : بين الجهورة منظر . ابن الأعرابي : رجل حسن الجهارة والجهر إذا كان ؛ قال أبو النجم : على النساء جهارة ، على الأدماء والاسم من كل ذلك الجهر ؛ قال القطامي : أبصرت جهرك سيئا ، الأقوام تابعة الجهر ما بمعنى الذي : يقول : ما غاب عنك من خبر الرجل فإنه تابع وأنت تابعة في البيت للمبالغة . وجهرت الرجل إذا رأيت هيئته . وجهر الرجل : هيئته وحسن منظره . وجهرني الشيء راعني جماله . وقال اللحياني : كنت إذا رأيت فلانا جهرته راعك . : أجهر الرجل جاء ببنين ذوي جهارة وهم الحسنو المنظر . وأجهر : جاء بابن أحول . أبو عمرو : المنظر الحسن الجسم التامه . والأجهر : الحولة . والأجهر : الذي لا يبصر بالنهار ، وضده وجهراء القوم : جماعتهم . وقيل لأعرابي : أبنو جعفر أشرف أبي بكر بن كلاب ؟ فقال : أما خواص رجال فبنو أبي بكر ، وأما فبنو جعفر ؛ نصب خواص على حذف الوسيط أي في خواص رجال ، وقيل : نصبهما على التفسير . وجهرت فلانا بما ليس وهو أن يختلف ما ظننت به من الخلق أو المال أو في والجهراء : الرابية السهلة العريضة . وقال أبو حنيفة : الجهراء ليست بشديدة الإشراف وليست برملة ولا قف . ما استوى من ظهر الأرض ليس بها شجر ولا آكام ولا رمال إنما هي وكذلك العراء . يقال : وطئنا أعرية وجهراوات ؛ قال : وهذا من شميل . للمعروف أي خليق له . وهم جهراء للمعروف أي ، وقيل ذلك لأن من اجتهره طمع في معروفه ؛ قال جهراء للمعروف حين تراهم ، تنابل أشرار أي واضح بين . وقد أجهرته أنا إجهارا أي فهو مجهور به مشهور . والمجهورة من الآبار : المعمورة ، أو ملحة . وجهر البئر يجهرها جهرا واجتهرها : نزحها ؛ آجنا جهرناه ، من أهله عمرناه كثرتنا نزفنا البئار وعمرنا الخراب . وحفر البئر حتى بلغ الماء ، وقيل : جهرها أخرج ما فيها من الحمأة الجوهري : جهرت البئر واجتهرتها أي نقيتها وأخرجت ما الحمأة ، قال الأخفش : تقول العرب جهرت الركية إذا قد غطي بالطين فنقي ذلك حتى يظهر الماء ويصفو . وفي ، ووصفت أباها ، رضي الله عنهما ، فقالت : اجتهر دفن الاجتهار : الاستخراج ، تريد أنه كسحها . يقال : جهرت إذا كسحتها إذا كانت مندفنة ؛ يقال : ركية دفن ، والرواء : الماء الكثير ، وهذا مثل ضربته رضي الله عنها ، لإحكامه الأمر بعد انتشاره ، شبهته برجل أتى على آبار اندفن ماؤها ، فنزحها وكسحها وأخرج ما فيها من الدفن حتى . وفي حديث خيبر : وجد الناس بها بصلا وثوما فجهروه ؛ وأكلوه . وجهرت البئر إذا كانت مندفنة فأخرجت ما والمجهور : الماء الذي كان سدما فاستسقى منه حتى طاب ؛ قال أوس : ناقتي برد وصيح بها بصوة يوما ، وهو مجهور فأجهروا : لم يصيبوا خيرا . : كالجاحظة ؛ رجل أجهر وامرأة جهراء . الرجال : الذي لا يبصر في الشمس ، جهر جهرا ، وجهرته أسدرت بصره . وكبش أجهر ونعجة جهراء : وهي التي في الشمس ؛ قال أبو العيال الهذلي يصف منيحة منحه إياها عمار الهذلي : تألو إذا هي أظهرت ولا من عيلة تغنيني ابن سيده وأورده الأزهري عن الأصمعي وما عزاه لأحد وقال : قال يعني الجهراء ؛ وقال أبو منصور : أرى هذا البيت لبعض نعجة ؛ قال ابن سيده : وعم به بعضهم . وقال اللحياني : كل في الشمس أجهر ؛ وقيل : الأجهر بالنهار والأعشى بالليل . الحولة ، والأجهر : الأحول . رجل أجهر وامرأة والاسم الجهرة ؛ أنشد ثعلب للطرماح : في العين وهو خدوج الذي يريك أنه أجهر ؛ وأنشد ثعلب : : غشت غرته وجهه . والجهور : الجريء . إذا سلكناها من غير معرفة . وجهرنا بني فلان أي غرة . وحكي الفراء : جهرت السقاء إذا : لم يمذق بماء . والجهير : اللبن الذي أخرج والثمير : الذي لم يخرج زبده ، وهو التثمير . ، بكسر الميم ، إذا كان من عادته أن يجهر بكلامه . : المبادأة بها . : الجهر قطعة من الدهر ، والجهر السنة قال : وحاكم أعرابي رجلا إلى القاضي فقال : بعت منه غنجدا فغاب عني ؛ قال ابن الأعرابي : مذ قطعة من الدهر . معروف ، الواحدة جوهرة . كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به . شيء : ما خلقت عليه جبلته ؛ قال ابن سيده : وله يليق بهذا الكتاب ، وقيل : الجوهر فارسي معرب . أجهر وجهيرا وجهران وجوهرا .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جهر : ( الجهرة : ما ظهر ) ، ورآه جهرة ، لم يكن بيهما ستر . ورأيته جهرة ، وكلمته جهرة . ( و ) في الكتاب العزيز ( { أرنا الله جهرة } ( النساء : 153 ) قال ابن عرفة : أي غير محتجب عنا ، وقيل : أي عيانا يكشف ما بيننا وبينه . ( وجه ، كمنع : علن ) وبدا . وفي المفردات للراغب : أصل الجهر ظهور الشيء بإفراط ، إما بحاسة البصر ، كرأيته جهارا ، وإما بحاسة السمع ، نحو : { وإن تجهر بالقول } ( طه : 7 ) الآية . ( و ) جهر ( الكلام ، و ) جهر ( به ) يتعدى بحرف وبغيره : ( أعلن به ) ، اقتصر الجوهري على الثاني ، وذكر الصغاني المعدى بنفسه وفسره بقوله : أعلنه ( كأجهر ) وجهور ، فهو جهير ومجهر ، وكذا بدعائه وصلاته وقراءته ، يجهر جهرا وجهارا ، وأجهر بقراءته لغة . وجهرت بالقول أجهر به ، إذا أعلنته . ( وهو مجهر ومجهار ) كمنبر وميزان إذا كان من ( عادته ذالك ) ، أي أن يجهر بكلامه . ( و ) قال بعضهم : جهر ( الصوت : أعلاه ) وأجهر : أعلن . وكل إعلان جهر . ( و ) جهر ( الجيش ) والقوم يجهرهم جهرا ( استكثرهم : كاجتهرهم ) . قال يصف عسكرا : كأنما زهاؤه لمن جر ليل ورز وغره إذا وغر ( و ) جهر ( الأرض : سلكها ) من غير معرفة . ( و ) جهر ( الرجل : رآه بلا حجاب ) بينه وبينه ، ( أو ) جهره ( نظر إليه ) . وما في الحي أحد تجهره عيني ، أي تأخذه . ( و ) في حديث علي رضي الله عنه أنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لم يكن قصيرا وسلم فقال : ( لم يكن قصيرا ولا طويلا ، وهو إلى الطول أقرب ، من رآه جهره ) ؛ أي ( عظم في عينيه ) . ( و ) جهره الشيء : ( راعه جماله وهيئته ، كاجتهره ) ، فيهما . قال اللحياني : وكنت إذا رأيت رجلا جهرته واجتهرته ؛ أي راعني . وقال غيره : واجتهرني الشيء : راعني جماله ، كجهرني . ( و ) جهر ( السقاء : مخضه ) واستخرج زبده . حكاه الفراء . ( و ) جهر ( القوم القوم : صبحتهم على غرة ) ، أي غفلة . ( و ) جهر ) البئر ) يجهرها جهرا : ( نقاها ) وأخرج ما فيها من الحمأة . وكذا في الصحاح ، ونقله عن الأخفش . ( أو ) جهرها : ( نزحها ) وأنشد الجوهري للراجز : إذ وردنا آجنا جهرناه أو خاليا من أهله عمرناه قال الصغاني : هو إنشاد مختل وقع في كتب المتقدمين ، والرواية : إذا وردن آجنا جهرنه أو خاليا من أهله عمرنه لا يلبث الخف الذي قلبنه بالبلد النازح أن يجتبنه ( كاجتهرها ، أو ) حفر البئر حتى جهر ، أي ( بلغ الماء ) . وفي حديث عائشة : ووصفت أباها رضي الله عنهما فقالت ؛ ( اجتهر دفن الرواء ) ؛ تريد أنه كسحها ، يقال : جهرت البئر واجتهرتها ، إذا كسحتها إذا كانت مندفنة ، يقال : ركايا دفن ، والرواء : الماء الكثير ، وهاذا مثل ضربت عائشة رضي الله عنها لإحكامه الأمر بعد انتشاره ؛ شبهته برجل أتى على آبار مندفنة ، وقد اندفن ماؤها فنزحها وكسحها ، وأخرج ما فيها من الدفن حتى نبع الماء . ( و ) جهر ( الشيء : كشفه ) عيان . ( و ) جهرت ( الشمس المسافر : أسدرت عينه ) ومنه : الأجهر من الرجال : الذي لا يبصر في الشمس . ( و ) جهر ( فلانا : عظمه ) ، أو رآه عظيما في عينه . وفي حديث عمر رضي الله عنه : ( إذا رأيناكم جهرناكم ) . ( و ) جهر ( الشيء : حزره ) وخمنه . ( وجهرت العين : كفرح : لم تبصر في الشمس ) ، وكذا جهر الرجل جهرا . ( و ) جهر الرجل ، ( ككرم : فخم ) بين عيني الرائي . ( و ) جهر ( الصوت : ارتفع ) وعلا وكذا الرجل ، جهارة . ( وكلام جهر ) ، كتف ، ( ومجهر ) ، كمكرم ، ( وجهوري ) : شديد ( عال ) ، وكذالك الرجل يوصف به يقال : رجل جهير ومجهر ، أي كمكرم ، إذا عرف بشدة الصوت . وأجهر وجهور : أعلن به . ورجل جهوري الصوت : رفيعه . الجهوري : هو الصوت العالي . وفي الحديث : ( فإذا امرأة جهيرة ) أي عالية الصوت . وفي حديث العباس : ( أنه نادى بصوت له جهوري ) ؛ أي شديد عال ، والواو زائدة . وصوت جهير ، وكلام جهير : كلاهما عالن عال ، قال : فيقصر دونه الصوت الجهير فاقتصار المصنف على الكلام دون الرجل قصور . ( والمجهورة من الآبار : المعمورة ) عذبة كانت أو ملحة . ( و ) المجهورة ( من الحروف ) عند النحويين ، ( ما جمع في ) قولهم : ( ظل قو ربض إذ غزا جند مطيع ) ، وهي تسعة عشر حرفا ، وبضدها المهموسة ، ويجمعها قولك : ( سكت فحثه شخص ) ، قال سيبويه : معنى الجهر في الحروف أنها حروف أشبع الاعتماد في موضعها ، حتى منع النفس أن يجري معه ، حتى ينقص الاعتماد ويجري الصوت ، غير أن الميم والنون من جملة المجهورة ، وقد يعتمد لها في الفم والخياشيم فيصير فيها غنة ، فهذه صفة المجهورة ، ونقله الجوهري وشرح التسهيل . ( و ) يقال : رجل ( جهر ) ، ككتف ، ( وجهير ) ، كأمير ، ( بين الجهورة ) ، بالضم ، ( والجهارة ) ، بالفتح : ( ذو منظر ) . قال أبو النجم : وأرى البياض على النساء جهارة والعتق أعرفه على الأدماء ( والجهر ، بالضم : هيئة الرجل وحسن منظره ) . قال ابن الأعرابي : رجل حسن الجهارة والجهر ، إذا كان ذا منظر ، وقال القطامي : شنئتك إذ أبصرت جهركع سيئا وما غيب الأقوام تابعة الجهر قال : ( ما ) بمعنى الذي ، يقول : ما غاب عنك من خبر الرجل فإنه تابع لمنظره ، وأنث ( تابعة ) في البيت ، للمبالغة . ( والجهر ) بفتح فسكون : ( الرابية ) السهلة ( الغيظة ) ، هاكذا في سائر النسخ ، وفي التكملة : ( العريضة ) بدل ( الغليظة ) . ( و ) الجهر : ( السنة ) التامة . ( و ) عن ابن الأعرابي : الجهر ( قطعة من الدهر ) ، قال : وحاكم أعرابي رجلا إلى القاضي ، فقال : بعت منه عنجدا مذ جهر فغاب عني . قال : أي مذ قطعة من الدهر . ( والجهير : الجميل ) ، ذو منظر حسن يجهر من رآه . ( و ) الجهير ( الخليق للمعروف ، ج جهراء ) ، يقال : هم جهراء للمعروف ، أي خلقاء له ؛ وقيل ذالك لأن من اجتهره طمع في معروفه . قال الأخطل : جهراء للمعروف حين تراهم خلقاء غير تنابل أشرار ( و ) الجهير ( من اللبن : ما لم يمذق بماء ) ، حكاه الفراء . وقال غيره : الجهير : الذي أخرج زبده ، والثمير : الذي لم يخرج زبده . ( والأجهر ) من الرجال : ( الحسن المنظر ، و ) الحسن ) ( الجسم التامة ) ، قاله أبو عمرو . ( و ) الأجهر : ( الأحول المليح ) الجهرة ، أي ( الحولة ) ، عنه أيضا . ( و ) الأجهر : ( من لا يبصر في الشمس ) . قال اللحياني : كل ضعيف البصر في الشمس أجهر . وقيل : الأجهر بالنهار ، والأعشى بالليل . ( و ) الأجهر : ( فرس غشيت غرته وجهه ) . والاسم الجهرة . ( والجهراء : أنثى الكل ) ، يقال : رجل أجهر وامرأة جهراء ، في المعاني التي تقدمت وكذالك حصان أجهر وفرس جهراء . ( و ) الجهراء : ( ما استوى من ) ظهر ( الأرض لا شجر ) بها ( ولا آكام ) ولا رمال ، إنما هي فضاء وكذالك العراء وجمعها أعرية وجهراوات ، يقال : وطئنا أعرية وجهراوات . قال الأزهري : وهاذا من كلام ابن شميل . وقال أبو حنيفة : الجهراء : الرابية المحلال ، ليست بشديدة الإشراف وليست برملة ولا قف . ( و ) جهراء القوم : ( الجماعة ) الخاصة . ( و ) الجهراء العين الجاحظة ) ، أو كالجاحظة ، رجل أجهر وامرأة جهراء . ( و ) الجهراء ( من الحي أفاضلهم ) وقيل لأعرابي : أبنو جعفر أشرف أم بنو أبي بكر بن كلاب ؟ فقال : أما خواص رجال فبنو أبي بكر ، وأما جهراء الحي فبنو جعفر . قال الأزهري : نصب خواص على حذف الوسيط ، أي في خواص رجال . ( والجوهر : كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . وهو فارسي معرب ، كما صرح به الأكثرون . وقال الراغب في المفردات : الجهر : ظهور لشيء بإفراط حاسة البصر ( أو حاسة السمع . . ) قال : ومنه الجوهر فوعل لظهوره للحاسة . ( و ) الجوهر ( من الشيء : ما وضعت ) وفي بعض الأصول : خلقت ( عليه جبلته ) . قال ابن سيده : وله تحديد لا يليق بهاذا الكتاب . قلت : ولعله يعني الجوهر المقابل للعرض الذي اصطلح عليه المتكلمون حتى جزم جماعة أنه حقيقة عرفية . ( و ) الجوهر : ( المقدم الجريء ) ، هاكذا في سائر النسخ ، والصواب أنه الجهور ، بتقديم الهاء على الواو . يقال : رجل جهور ، إذا كان جريئا مقدما ماضيا . ( و ) عن ابن الأعرابي : يقال : ( أجهر ) الرجل ، إذا ( جاء بابن أحول ، أو ) جاء ( ببنين ذوي جهارة ) ، بالفتح ، ( وهم الحسنو القدود والخدو ) . ونص النوادر بعد القدود ( الحسنو المنظر ) ، وهو الأوفق بكلامهم . ولا أدري من أين من أين أخذ المصنف الخدود . ( والجهار ) بالكسر ( والمجاهرة : المغالبة ) ، وقد جاهرهم بالأمر مجاهرة وجهارا : غالبهم . ( ولقيه نهارا جهارا ) ، بكسر الجيم ، ( ويفتح ) وأبى ابن الأعرابي فتحها . ( وجهور ، كجعفر : ع ) ، قال سلمى بن المقعد الهذلي ، والبيت مخروم : لولا اتقاء الله حين أدخلتم لكم ضرط بين الكحيل وجهوره ( و ) جهور : ( إسم ) جماعة ، ومنهم : بنو جهور ملوك الطوائف في قرطبة ووزراؤها ، ينتسبون إلى كلب بن وبرة بن ثعلب بن حلوان ، وقد ترجمهم الفتح بن خاقان في القلائد والمطمح . وآل جهور : قبيلة من بني يافع باليمن . كتاب م كتاب ( والجيهر ، والجيهور : الذباب الذي يفسد اللحم ) ، نقله الصغاني . ( وفرس جهور الصوت ، كصبور . وهو الذي ليس بأجش ولا أغن ، ثم يشتد صوته حتى يتباعد ) . والجمع جهر . ( واجتهرته : رأيته عظيم المرآة ) كجهرته . ( و ) اجتهرته : ( رأيته بلا حجاب بيننا ) . وهو في الصحاح : جهرت الرجل واجتهرته ، إذا رأيته عظيم المرآة . والمصنف فرق في الكلام ، فذكر أولا جهر الرجل : رآه بلا حجاب ، وذكر هنا الرباعي ، فلو قال عند ذكر الثلاثي : كاجتهره لكان أخصر . ( وجهار ، ككتاب : صنم كان لهوازن ) ، القبيلة المشهورة . ويوجد هنا في بعض النسخ زيادة ، وهي قوله : ( وجهراوات الصحراء ) ، وفي بعضها : جهراوات صحراء : ( بظاهر شيراز ، وغيره لحن ) ، وقد ذكر الزمخشري جهراوات الصحراء وصاحب اللسان ، وتقدمت الإشارة إليه ، فلا أدري ما سبب اللحن فيه ، فليتأمل . ومما يستدرك عليه : المجاهر بالماصي : المظهر لها بالتحدث بها ، ومنه الحديث : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) . يقال جهر ، وأجهر ، وجاهر . وفي حديث آخر : ( لا غيبة لفاسق ولا مجاهر ) . واجتهر القوم فلانا : نظروا إليه جهارا . ووجه جهير : حسن الوضاءة . وأمر مجهر : واضح بين . وقد أجهرته أنا إجهارا ، أي شهرته ، فهو مجهور به : مشهور . وفي حديث خيبر : ( وجد الناس بها بصلا وثوما فجهروه ) ؛ أي استخرجوه وأكلوه . والمجهور : الماء الذي كان سدما فاستقي منه حتى طاب . وحفروا بئرا فأجهروا : لم يصيبوا خيرا . وكبش أجهر ، ونعجة جهراء ، وهي التي لا تبصر في الشمس . قال أبو العيال الهذلي يصف منيحة منحه إياها بدر بن عمار الهذلي : جهراء لا تألوا إذا هي أظهرت بصرا ولا من عيلة تغنيني هاذا نص ابن سيده ، وأورده الأزهري عن الأصمعي ، وما عزاه لأحد ، وقال : قال يصف فرسا ؛ يعني الجهراء . وقال أبو منصور : أرى هاذا البيت لبعض الهذليين يصف نعجة قال ابن سيده : وعم به بعضهم . والجهرة : الحولة ، أنشد ثعلب للطرماح : على جهرة في العين وهو خدوج والمتجاهر : الذي يريك أنه أجهر ، وأنشد ثعلب : كالناظر المتجاهر والمجاهرة بالعداوة : المبادأة بها . وأجهر بقراءته : جهر بها . وجهور الحديث بعد ما هينمه ، أي أظهره بعد ما أسره . وفلان مشتهر مجتهر . وهو عفيف السريرة والجهيرة . وقد سموا أجهر ، وجهران ، وجهيرا ، وجهورا . وفخر الدولة أبو نصر محمد بن محمد بن جهير كأمير وبنوه وزراء الدولة العباسية . وأبو سعيد طغتدى بن خطلج الجهيري ، نسب إليهم بالولاء ، حدث ، روى عنه السمعاني ببغداد . وأبو حفص جهير بن يزيد العبدي ، بصري ، روى عن ابن سيرين . وجهور بن سفيان بن الحارث الأزدي أبو الحارث الأزدي أبو الحارث الجرموزي ، بصري ، عن أبيه ، تابعيان . وأجهور ، بالضم : قريتان بمصر ، ينسب إليهما الورد الأحمر ، ومن إحداهما خاتمة المحدثين : النور علي بن محمد بن الزين المالكي ، وقد روى لنا عنه شيوخ مشايخ مشايخنا . وفي قوانين الديوان لابن الجيعان : ججهور بالجيمين ، والمشهور الأول . وممن نسب إلى بيع الجوهر أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الشيرازي البغدادي ، الحافظ المكثر ، روى عنه أبو بكر الخطيب ، وأبو بكر الأنصاري ، ومنهم : شيخنا المفيد المعمر أبو العباس أحمد بن الحسن ( بن ) محمد بن عبد الكريم الجوهري الخالدي ، حضرت في دروسه وأجازني ، ولد سنة 1096 م ، وتوفي سنة 1182 م .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

جهر: جهر بكلامه وصلاته وقراءته يجهر جهارا، وأجهر بقراءته- لغة. وجاهرتهم بالأمر، أي: عالنتهم. وآجتهر القوم فلانا، أي: نظروا إليه عيانا جهارا. وكل شيء بدا فقد جهر. ورجل جهير إذا كان في الجسم والمنظر مجتهرا. وكلام جهير، وصوت جهير، أي: عال، والفعل: جهر جهارة. قال: ويقصر دونه الصوت الجهير ، وجهرت البئر: أخرجت ما فيها من الحمأة والماء فهي مجهورة، قال: وإن وردنا آجنا جهرناه ، والجهور: الجريء المقدم الماضي. والجهور: الصوت العالي. ونعجة جهراء، وكبش أجهر، أي: لا يبصران في الشمس، ويقال في كل شيء. والجوهر: كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به. وجوهر كل شيء: ما خلقت عليه جبلته. وآجتهرت الجيش، أي: كثروا في عيني حين رأيتهم، وجهر لغة. قال العجاج: كأنما زهاؤه لمن جهر

من ديوان

⭐ ج ه ر 1249- ج ه ر جهر/ جهر ب يجهر، جهرا وجهارا، فهو جاهر، والمفعول مجهور به

⭐ جهر الأمر: علن وظهر " {ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا} ".

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ))
سورة: 2 - أية: 55
English:

And when you said, 'Moses, we will not believe thee till we see God openly'; and the thunderbolt took you while you were beholding.


تفسير الجلالين:

«وإذ قلتم» وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه «يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة» عيانا «فأخذتكم الصاعقة» الصيحة فمتم «وأنتم تنظرون» ما حل بكم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران