القاموس الشرقي
إحسان , إحسانا , أحسن , أحسنت , أحسنتم , أحسنه , أحسنوا , احسن , استحسن , الإحسان , الأحسن , التحسن , التحسين , الحسن , الحسنات , الحسنة , الحسنى , الحسني , الحسنيين , الحسين , الحسينى , المتحسن , المحاسن , المحسن , المحسنة , المحسنين , المستحسن , بإحسان , بأحسن , بأحسنها , بالتحسينات , بالحسن , بالحسنات , بالحسنة , بالحسنى , تحسن , تحسنا , تحسنوا , تحسين , حسان , حسن , حسن2 , حسنا , حسنات , حسناته , حسنة , حسنهن , حسنى , حسني , حسين , حسيني , حسينية , فأحسن , فاستحسنوه , لتحسين , لحسن , للحسنة , للحسنى , للمحسنات , للمحسنين , متحسن , محاسنه , محسن , محسنة , محسنون , محسنين , مستحسن , نحسن , وأحسن , وأحسنوا , والإحسان , والتحسين , والحسينية , وتحسين , وحسن , وحسنة , وحسين , ولحسن , ويحسن , ويحسنون , ويستحسن , يتحسن , يحسن , يحسنون , يستحسنون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ حسناء حسناء حَسْناء noun_prop Hasna'a
+ حسنين حسنين حَسَنَيْن noun_prop Hassanein
+ الحسنات حسنة حَسَنَة noun good-deeds
+ بالحسنات حسنة حَسَنَة noun with_the_good
+ بالحسنة حسنة حَسَنَة noun good-deed
+ حسنات حسنة حَسَنَة noun good_deeds
+ حسناته حسنة حَسَنَة noun good deed merit
+ حسنة حسنة حَسَنَة noun any_good
+ والحسنات حسنة حَسَنَة noun good deed merit
+ الحسنيين حسنى حُسْنَى adj (of)-the-two-best-(things)
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏حسن‏)‏ الشيء فهو حسن ‏(‏وبه سمي‏)‏ الحسن بن المعتمر وبمؤنثه سميت أم شرحبيل بن حسنة‏.‏ الحاء مع الشين المعجمة

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الحسن: نعت لما حسن، تقول: حسن يحسن حسنا. والمحسن: الموضع الحسن في البدن، والجميع: المحاسن. وامرأة حسناء، ورجل حسان، وجارية حسانة. والمحاسن: ضد المساوىء. وفلان محسان: لا يزال يحسن. والحسنى: ضد السوأى. وحسن: اسم رمل لبني سعد. وكتاب التحاسين: الغليظ. والحسيناء - ممدودة - شجرة خضراء لها حب وورق صغير. والحسن: عظم في المرفق.

⭐ لسان العرب:

: الحسن : ضد القبح ونقيضه . الأزهري : الحسن نعت لما حسن وحسن يحسن حسنا فيهما ، فهو حاسن قال الجوهري : والجمع محاسن ، على غير قياس ، كأنه جمع محسن . : احسن إن كنت حاسنا ، فهذا في المستقبل ، وإنه يريد فعل الحال ، وجمع الحسن حسان . الجوهري : تقول قد حسن وإن شئت خففت الضمة فقلت : حسن الشيء ، ولا يجوز أن تنقل الضمة لأنه خبر ، وإنما يجوز النقل إذا كان بمعنى المدح أو يشبه في جواز النقل بنعم وبئس ، وذلك أن الأصل فيهما ، فسكن ثانيهما ونقلت حركته إلى ما قبله ، فكذلك كل في معناهما ؛ قال سهم بن حنظلة الغنوي : الناس مني ما أردت ، وما أرادوا ، حسن ذا أدبا . حسن هذا أدبا ، فخفف ونقل . ورجل حسن بسن : إتباع له ، ، وقالوا : امرأة حسناء ولم يقولوا رجل أحسن ، قال وكان ينبغي أن يقال لأن القياس يوجب ذلك ، وهو اسم أنث من غير كما قالوا غلام أمرد ولم يقولوا جارية مرداء ، فهو تذكير من . والحسان ، بالضم : أحسن من الحسن . قال ابن سيده : ورجل مخفف ، كحسن ، وحسان ، والجمع حسانون ؛ قال سيبويه : ولا استغنوا عنه بالواو والنون ، والأنثى حسنة ، والجمع حسان ؛ قال الشماخ : التي كنا نقول لها : عطلا حسانة الجيد . ، قال سيبويه : إنما نصب دار بإضمار أعني ، ويروى قال ابن بري : حسين وحسان وحسان مثل كبير وكبار وكبار وعجاب وظريف وظراف وظراف ؛ وقال ذو الإصبع : قرى إنــ إيانا كل حسانا . شيء حسن حسين لأنه من حسن يحسن كما قالوا عظم ، وكرم فهو كريم ، كذلك حسن فهو حسين ، إلا أنه جاء ثم قلب الفعيل فعالا ثم فعالا إذا بولغ في نعته فقالوا وحسان ، وكذلك كريم وكرام وكرام ، وجمع الحسناء من ولا نظير لها إلا عجفاء وعجاف ، ولا يقال للذكر أحسن ، هو الأحسن على إرادة التفضيل ، والجمع الأحاسن . وأحاسن حسانهم . وفي الحديث : أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا ، . والحاسن : القمر . وحسنت الشيء تحسينا : وأحسنت إليه وبه ، وروى الأزهري عن أبي الهيثم أنه قال في قوله قصة يوسف ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وقد أحسن بي إذ السجن ؛ أي قد أحسن إلي . والعرب تقول : أحسنت بفلان أي أحسنت إليه وأسأت إليه . وتقول : أحسن بنا أي ولا تسئ بنا ؛ قال كثير : أو أحسني ، لا ملومة ولا مقلية إن تقلت . : وصدق بالحسنى ؛ قيل أراد الجنة ، وكذلك قوله تعالى : الحسنى وزيادة ؛ فالحسنى هي الجنة ، والزيادة النظر الله تعالى . ابن سيده : والحسنى هنا الجنة ، وعندي أنها . والحسنى : ضد السوأى . وقوله تعالى : وقولوا للناس قال أبو حاتم : قرأ الأخفش وقولوا للناس حسنى ، فقلت : هذا لا لأن حسنى مثل فعلى ، وهذا لا يجوز إلا بالألف واللام ؛ قال ابن هذا نص لفظه ، وقال قال ابن جني : هذا عندي غير لازم لأبي الحسن ، هنا غير صفة ، وإنما هو مصدر بمنزلة الحسن كقراءة غيره : حسنا ، ومثله في الفعل والفعلى : الذكر والذكرى ، ، ومن الأول البؤس والبؤسى والنعم والنعمى ، ولا تشبيه حسنى بذكرى لاختلاف الحركات ، فسيبويه قد عمل فقال : ومثل النضر الحسن إلا أن هذا مسكن يعني النضر ، والجمع الحسنيات « والجمع الحسنيات » عبارة بعد أن ساق جميع ما تقدم : وقيل الحسنى العاقبة والجمع إلخ فهو وصدق بالحسنى ). والحسن ، لا يسقط منهما الألف واللام لأنها فأما قراءة من قرأ : وقولوا للناس حسنى ، فزعم الفارسي أنه ، ومعنى قوله : وقولوا للناس حسنا ، أي قولا ذا حسن أي اصدقوا في صفة محمد ، صلى الله عليه وسلم . وروى الأزهري بن يحيى أنه قال : قال بعض أصحابنا اخترنا حسنا لأنه حسنا ، قال : والأخرى مصدر حسن يحسن حسنا ، قال : ونحن أن الحسن شيء من الحسن ، والحسن شيء من الكل ، ويجوز هذا قال : واختار أبو حاتم حسنا ، وقال الزجاج : من قرأ حسنا قولان أحدهما وقولوا للناس قولا ذا حسن ، قال : وزعم يجوز أن يكون حسنا في معنى حسنا ، قال : ومن قرأ حسنى لا يجوز أن يقرأ به ، وقوله تعالى : قل هل تربصون بنا إلا إحدى فسره ثعلب فقال : الحسنيان الموت أو الغلبة ، يعني الشهادة ، وأنثهما لأنه أراد الخصلتين ، وقوله تعالى : بإحسان ؛ أي باستقامة وسلوك الطريق الذي درج ، وقوله تعالى : وآتيناه في الدنيا حسنة ؛ يعني إبراهيم ، صلوات نبينا وعليه ، آتيناه لسان صدق ، وقوله تعالى : إن السيئات ؛ الصلوات الخمس تكفر ما بينها . والحسنة : . وفي التنزيل العزيز : من جاء بالحسنة فله عشر والجمع حسنات ولا يكسر . والمحاسن في الأعمال : ضد وقوله تعالى : إنا نراك من المحسنين ؛ الذين يحسنون التأويل . إنه كان ينصر الضعيف ويعين المظلوم ويعود المريض ، فذلك وقوله تعالى : ويدرؤون بالحسنة السيئة ؛ أي يدفعون بالكلام ورد عليهم من سيء غيرهم . وقال أبو إسحق في قوله عز وجل : ثم الكتاب تماما على الذي أحسن ؛ قال : يكون تماما على المعنى تماما من الله على المحسنين ، ويكون تماما على الذي الذي أحسنه موسى من طاعة الله واتباع أمره ، وقال : في معنى ما يريد تماما أحسن موسى . وقوله تعالى : ولا تقربوا مال اليتيم إلا أحسن ؛ قيل : هو أن يأخذ من ماله ما ستر عورته وسد وقوله عز وجل : ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن ؛ فسره : هو الذي يتبع الرسول . وقوله عز وجل : أحسن كل شيء أحسن يعني حسن ، يقول حسن خلق كل شيء ، نصب البدل ، ومن قرأ خلقه فهو فعل . وقوله تعالى : ولله الأسماء تأنيث الأحسن . يقال : الاسم الأحسن والأسماء الحسنى ؛ ولو غير القرآن الحسن لجاز ؛ ومثله قوله تعالى : لنريك من آياتنا لأن الجماعة مؤنثة . وقوله تعالى : ووصينا الإنسان بوالديه أي يفعل بهما ما يحسن حسنا . وقوله تعالى : اتبعوا أنزل إليكم ؛ أي اتبعوا القرآن ، ودليله قوله : نزل ، وقوله تعالى : ربنا آتنا في الدنيا حسنة ؛ أي نعمة ، وقوله تعالى : وإن تصبهم حسنة ، أي نعمة ، وقوله : إن تسؤهم ، أي غنيمة وخصب ، وإن تصبكم سيئة ، أي وقوله تعالى : وأمر قومك يأخذوا بأحسنها ؛ أي يعملوا ويجوز أن يكون نحو ما أمرنا به من الانتصار بعد الظلم ، والصبر القصاص والعفو أحسن . والمحاسن : المواضع الحسنة من يقال : فلانة كثيرة المحاسن ؛ قال الأزهري : لا تكاد العرب توحد وقال بعضهم : واحدها محسن ؛ قال ابن سيده : وليس هذا بالقوي المعروف ، إنما المحاسن عند النحويين وجمهور اللغويين جمع له ، ولذلك قال سيبويه : إذا نسبت إلى محاسن قلت محاسني ، فلو واحد لرده إليه في النسب ، وإنما يقال إن واحده حسن على ومثله المفاقر والمشابه والملامح والليالي . ووجه محسن : وحسنه الله ، ليس من باب مدرهم ومفؤود كما ذهب إليه بعضهم . وطعام محسنة للجسم ، بالفتح : يحسن به . والإحسان : ضد ورجل محسن ومحسان ؛ الأخيرة عن سيبويه ، قال : ولا يقال ما أبو الحسن : يعني من هذه ، لأن هذه الصيغة قد اقتضت عنده عن صيغة التعجب . ويقال : أحسن يا هذا فإنك محسان أي محسنا . وفسر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الإحسان حين سأله صلوات الله عليهما وسلامه ، فقال : هو أن تعبد الله كأنك فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، وهو تأويل قوله تعالى : إن الله والإحسان ؛ وأراد بالإحسان الإخلاص ، وهو شرط في صحة الإيمان ، وذلك أن من تلفظ بالكلمة وجاء بالعمل من غير إخلاص لم ، وإن كان إيمانه صحيحا ، وقيل : أراد بالإحسان الإشارة وحسن الطاعة ، فإن من راقب الله أحسن عمله ، وقد في الحديث بقوله : فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، وقوله عز وجل : الإحسان إلا الإحسان ؛ أي ما جزاء من أحسن في الدنيا إلا إليه في الآخرة . وأحسن به الظن : نقيض أساءه ، الإحسان والإنعام أن الإحسان يكون لنفس الإنسان ولغيره ، تقول : نفسي ، والإنعام لا يكون إلا لغيره . وكتاب التحاسين : ، ونحو هذا يجعل مصدرا في المصدر كالتكاذيب وليس الجمع في المصدر بفاش ، ولكنهم يجرون بعضه مجرى الأسماء . والتحاسين : جمع التحسين ، اسم بني على تفعيل ، الأمور ، وتقاصيب الشعر ما جعد من ذوائبه . وهو أي يعمله ، ويستحسن الشيء أي يعده ويقال : إني أحاسن بك الناس . وفي النوادر : حسيناؤه أن يفعل وحسيناه مثله ، وكذلك غنيماؤه وحميداؤه أي جهده وحسان : اسم رجل ، إن جعلته فعالا من الحسن أجريته ، وإن من الحس وهو القتل أو الحس بالشيء لم قال ابن سيده : وقد ذكرنا أنه من الحس أو من الحس ، وقال : ذكر أنه فعال من الحسن ، قال : وليس بشيء . قال الجوهري : حسيسين ، وتصغير فعلان حسيسان . قال ابن سيده : يقالان باللام في التسمية على إرادة الصفة ، وقال قال أما الذين قالوا الحسن ، في اسم الرجل ، فإنما أرادوا أن يجعلوا الشيء بعينه ولم يجعلوه سمي بذلك ، ولكنهم جعلوه كأنه عليه ، ومن قال حسن فلم يدخل فيه الألف واللام فهو زيد . وفي حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه : كنا عند النبي ، عليه وسلم ، في ليلة ظلماء حندس وعنده الحسن رضي الله عنهما ، فسمع تولول فاطمة ، رضوان الله عليها ، وهي يا حسنان يا حسينان فقال : الحقا بأمكما ؛ الإسمين على الآخر كما قالوا العمران لأبي بكر وعمر ، رضي الله والقمران للشمس والقمر ؛ قال أبو منصور : ويحتمل أن يكون للجلم ، والقلمان للمقلام ، وهو المقراض ، وقال : سلمة عن الفراء ، بضم النون فيهما جميعا ، كأنه جعل الاسمين اسما حظ الاسم الواحد من الإعراب . وذكر الكلبي أن في طيء لهما الحسن والحسين . والحسن : اسم رملة لبني وقال الأزهري : الحسن نقا في ديار بني تميم معروف ، وجاء في الشعر يريد الحسن وهو هذا الرمل بعينه ؛ قال الجوهري : قتل أبو الصهباء بسطام بن قيس بن خالد الشيباني ، ، قتله عاصم بن خليفة الضبي ، قال : وهما جبلان ، يقال لأحد هذين الجبلين الحسن ؛ قال عبد الله بن في الحسن يرثي بسطام بن قيس : ويل ما أجنت ، بالحسن السبيل . أبي رجاء العطاردي : وقيل له ما تذكر ؟ فقال : أذكر بن قيس على الحسن ؛ هو بفتحتين : جبل معروف من وكان أبو رجاء قد عمر مائة وثمانيا وعشرين سنة ، وإذا الحسنان ؛ وأنشد ابن سيده في الحسنين لشمعلة بن الأخضر الحسنين لاقت آجالا قصارا ، وهي زور ، حتى استدارا الألاءة لم يوسد ، الدماء له خمارا وهي زور يعني الخيل ، وأنشد فيه ابن بري لجرير : بالحسن الرقادا ، والبلادا في حسين جبل : بالنواصف من حسين ، يلقطن الجمانا . : جبل . ابن الأعرابي : يقال أحسن الرجل إذا جلس على وهو الكثيب النقي العالي ، قال : وبه سمي الغلام حسنا . الجبل العالي ، وبه سمي الغلام حسينا . والحسنان : أحدهما بإزاء الآخر . وحسنى : موضع . قال ابن الأعرابي : إذا غيقة فمعها حسنى ، وقال ثعلب : إنما هو حسي ، وإذا لم فحسمى . وحكى الأزهري عن علي ابن حمزة : الحسن شجر بكثيب رمل ، فالحسن هو الشجر ، سمي بذلك لحسنه إليه فقيل نقا الحسن ، وقيل : الحسنة جبل أملس به صدع ، والحسن جمعه ؛ قال أبو صعترة البولاني : من حب مزن تقاذفت الجودي ، والليل دامس . به جنبتا الجودي ، والجودي واد ، وأعلاه بأجأ في وأسفله أباطح سهلة ، ويسمي الحسنة أهل الحجاز

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حسن : ( الحسن ، بالضم : الجمال ) ، ظاهره ترادفهما . وقال الأصمعي : الحسن في العينين ، والجمال في الأنف . وفي الصحاح : الحسن نقيض القبح . وقال الأزهري : الحسن نعت لما حسن . وقال الراغب : الحسن عبارة عن كل مستحسن مرغوب ، وذلك ثلاثة أضرب : مستحسن من جهة العقل ، ومستحسن من جهة الهوى ، ومستحسن من جهة الحس . والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر ، وأكثر ما جاء في القرآن في المستحسن من جهة البصيرة . ( ج محاسن ، على غير قياس ) كأنه في التقدير جمع محسن ؛ كذا في الصحاح ، أي كمقعد . ونقل الميداني عن اللحياني أنه لا واحد له كالمساوي والمشابه . وقال الثعالبي في فقه اللغة : المحاسن والمساوي والمقابح وما في معناه لا واحد له من لفظه . ( وحسن ، ككرم ) ، قال الجوهري : وإن شئت خففت الضمة فقلت : حسن الشيء ، ولا يجوز أن تنقل الضمة إلى الحاء لأنه خبر ، وإنما يجوز النقل إذا كان بمعنى المدح أو الذم لأنه يشبه في جواز النقل بنعم وبئس ، وذلك أن الأصل فيهما نعم وبئس ، فسكن ثانيهما ونقلت حركته إلى ما قبله ، فكذلك كل ما كان في مثالهما ؛ وقال الشاعر : لم يمنع الناس مني ما أردت وماأعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدباأراد : حسن هذا أدبا ، فخفف ونقل . ( و ) زاد غيره : حسن مثل ( نصر ) يحسن حسنا فيهما ، ( فهو حاسن وحسن ) . ( وحكى اللحياني : أحسن إن كنت حاسنا ، فهذا في المستقبل ، وإنه لحسن ، يريد فعل الحال . وقال شيخنا : حاسن قليل ، بل قال أئمة العرف : إنه لا يبنى مثله إلا إذا قصد الحدوث ، وحسن محركة ، لا نظير له إلا قولهم بطل للشجاع لا ثالث لهما . ( و ) قال ابن بري : ( حسين ، كأمير وغراب ورمان ) ، مثل كبير وكبار وكبار وعجيب وعجاب وعجاب وظريف وظراف وظراف ؛ وقال ذو الإصبع : كأنا يوم قرى إنما نقتل إياناقياما بينهم كلفتى أبيض حساناقال : وأصل قولهم شيء حسن حسين ، لأنه من حسن يحسن ، كما قالوا : عظم فهو عظيم ، وكرم فهو كريم ، كذلك حسن فهو حسين ، إلا أنه جاء نادرا ، ثم قلب الفعيل فعالا ثم فعالا إذا بولغ في نعته فقالوا حسن وحسان وحسان ، وكذلك كريم وكرام وكرام ؛ ( ج حسان ) ، بالكسر ، هو جمع حسن ، ويجوز أن يكون جمع حسين ككريم ، وكرام ؛ ( وحسانون ) ، بضم فتشديد ، جمع حسان كرمان . قال سيبويه : ولا يكسر ، استغنوا عنه بالواو والنون ، ( وهي حسنة وحسناء وحسانة ، كرمانة ) ؛ ) قال الشماخ : دار الفتاة التي كنا نقول لهايا ظبية عطلا حسانة الجيد ( ج حسان ) ، بالكسر ، هو جمع الحسناء كالمذكر ، ولا نظير لها إلا عجفاء وعجاف ( وحسانات ) جمع حسانة . ( ولا تقل رجل أحسن في مقابلة امرأة حسناء ، وعكسه غلام أمرد ولا يقال جارية مرداء ) . ( ونص الصحاح : وقالوا امرأة حسناء ولم يقولوا رجل أحسن ، وهو اسم أنث من غير تذكير ، كما قالوا غلام أمرد ولم يقولوا جارية مرداء ، فهو يذكر من غير تأنيث ، اه . وقال ثعلب : وكان ينبغي أن يقال لأن القياس يوجب ذلك . وفي ضياء الحلوم يقال : امرأة حسناء بمعنى حسنة الخلق ولا يقال رجل أحسن . قلت : وقد مر نظيره في س ح ح من الحاء . ( وإنما يقال : هو الأحسن على إرادة أفعل التفضيل ) ، وقوله تعالى : { فيتبعون أحسنه } ، أي الأبعد عن الشبهة ، وقوله تعالى : { اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم } ، أي القرآن ، ودليله قوله تعالى : { الله نزل أحسن الحديث } ؛ ( ج الأحاسن . وأحاسن القوم حسانهم ) ؛ ) وفي الحديث : ( أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا ) . ( والحسنى ، بالضم : ضد السوأى ) . ( قال الراغب : والفرق بينها وبين الحسن والحسنة أن الحسن يقال في الأحداث والأعيان ، وكذلك الحسنة إذا كانت وصفا وإن كانت اسما فمتعارف في الأحداث ، والحسنى لا تقال إلا في الأحداث دون الأعيان . ( و ) الحسنى : ( العاقبة الحسنة ) ، وبه فسر قوله تعالى : { وإن له عندنا للحسنى } . ( و ) قيل : الحسنى ( النظر إلى الله ، عز وجل ) . ( قلت : الذي جاء في تفسير قوله تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } ؛ إن الحسنى الجنة ، والزيادة النظر إلى وجه الله تعالى . ( و ) قال ثعلب : الحسنيان الموت والغلبة ، يعني ( الظفر والشهادة ؛ ومنه ) قوله تعالى : { هل تربصون بنا ( إلا إحدى الحسنيين ) } . ) قال : وأنثهما لأنه أراد الخصلتين ؛ ( ج الحسنيات والحسن ، كصرد ) لا يسقط منهما الألف واللام لأنها معاقبة . ( والمحاسن : المواضع الحسنة من البدن ) ؛ ) يقال : فلانة كثيرة المحاسن . قال الأزهري : لا تكاد العرب توحد المحاسن . وقال بعضهم : ( الواحد ) محسن ، ( كمقعد ) . ( وقال ابن سيده : وليس هذا بالقوي ولا بذلك المعروف ، ( أو لا واحد له ) ، وهذا هو المعروف عند النحويين وجمهور اللغويين ، ولذلك قال سيبويه : إذا نسبت إلى محاسن قلت محاسني ، فلو كان له واحد لرده إليه في النسب ، وإنما يقال إن واحده حسن على المسامحة . ( ووجه محسن ) ، كمعظم : ( حسن ، وقد حسنه الله ) تحسينا ، ليس من باب مدرهم ومفؤود كما ذهب إليه بعضهم فيما ذكر . ( والإحسان : ضد الإساءة ) . ) والفرق بينه وبين الإنعام أن الإحسان يكون لنفس الإنسان وغيره ، والإنعام لا يكون إلا لغيره . وقال الراغب في قوله تعالى : { إن الله يأمر بالعدل والإحسان } إن الإحسان فوق العدل ، وذلك أن العدل بأن يعطي ما عليه ويأخذ ما له ، والإحسان أن يعطي أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له ، فالإحسان زائد على العدل فتحري العدل واجب وتحري الإحسان ندب وتطوع ، وعلى ذلك قوله تعالى : { ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن } ، وقوله تعالى : { وأداء إليه بإحسان } ، ولذلك عظم الله ، سبحانه وتعالى ، ثواب المحسنين ، اه . وفي حديث سؤال جبريل ، عليه السلام : ( ما الإيمان وما الإحسان ) ، أراد بالإحسان الإخلاص ، وهو شرط في صحة الإيمان والإسلام معا . وقيل : أراد به الإشارة إلى المراقبة وحسن الطاعة . وقوله تعالى : { والذين اتبعوهم بإحسان } ، أي باستقامة وسلوك الطريق الذي درج السابقون عليه . وقوله تعالى : { إنا نراك من المحسنين } ، أي الذين يحسنون التأويل . ويقال : إنه كان ينصر الضعيف ويعين المظلوم ويعود المريض ، فذلك إحسانه . ( وهو محسن ومحسان ) ، الأخيرة عن سيبويه . ويقال : أحسن يا هذا فإنك محسان ، أي لا تزال محسنا . ( والحسنة : ضد السيئة ) . ( قال الراغب : الحسنة يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه وأحواله ، والسيئة تضادها وهما من الألفاظ المشتركة كالحيوان الواقع على أنواع مختلفة ، الفرس والإنسان وغيرهما . فقوله تعالى : { وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله } ، أي خصب وسعة وظفر ، { وإن تصبهم سيئة } ، أي جدب وضيق وخيبة . وقوله تعالى : { فما أصابك من حسنة فمن الله } ، أي ثواب ، { وما أصابك من سيئة } ، أي عذاب ؛ ( ج حسنات ) ، ولا يكسر ؛ ومنه قوله تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات } ، قيل : المراد بها الصلوات الخمس يكفر ما بينها . ( و ) في النوادر : ( حسيناه أن يفعل كذا ) ، بالقصر ( ويمد ، أي قصاراه ) وجهده وغايته ، وكذلك غنيماؤه وحميداؤه . ( وهو يحسن الشيء إحسانا : أي يعلمه ) ؛ ) نقله الجوهري ، وهو مجاز وبه فسر قوله تعالى : { إنا لنراك من المحسنين } ، أي العلماء بالتأويل . ومنه قول علي ، رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه : ( قيمة المرء ما يحسنه ) . وقال الراغب : الإحسان على وجهين : أحدهما : الإنعام إلى الغير ، والثاني : إحسان في فعله ، وذلك إذا علم علما حسنا أو عمل عملا حسنا ؛ وعلى هذا قول علي ، كرم الله تعالى وجهه : ( الناس أبناء ما يحسنون ) ، أي منسوبون إلى ما يعلمونه وما يعملونه من الأفعال الحسنة . ( واستحسنه : عده حسنا ) ؛ ) نقله الجوهري . ومنه قولهم : صرف هذا استحسان والمنع قياس ؛ وقول الشاعر : فمستحسن من ذوي الجاه لين ( والحسن والحسين : جبلان ) ؛ ) هكذا في نسخ الصحاح بالجيم ، وفي بعضها حبلان بالحاء ، ( أو نقوان ) ، نقله الجوهري عن الكلبي ؛ زاد غيره : أحدهما بإزاء الآخر . وقال الكلبي أيضا : الحسن اسم رملة لبني سعد . وقال الأزهري : الحسن نقا في ديار بني تميم معروف . وقال نصر : الحسن رمل في ديار بني ضبة وجبل في ديار بني عامر . قال الجوهري عن الكلبي : ( وعند الحسن دفن ) ، ونص الصحاح : قتل أبو الصهباء ، ( بسطام بن قيس ) بن خالد الشيباني ، قتله عاصم بن خليفة الضبي ، وفيه يقول عنمة بن عبد الله الضبي يرثيه : لأم الأرض ويل ما أجنتبحيث أضر بالحسن السبيل وأنشد ابن بري لجرير : أبت عيناك بالحسن الرقاداوأنكرت الأصادق والبلاداوفي حديث أبي رجاء العطاردي : وقيل له ما تذكر ؟ قال : أذكر مقتل بسطام بن قيس على الحسن ؛ وكان أبو رجاء قد عمر مائة وثماني وعشرين سنة ؛ ( فإذا جمعا قيل : الحسنان ) ؛ ) وأنشد الجوهري لشمعلة بن الأخضر : ويوم شقيقة الحسنين لاقتبنو شيبان آجالا قصاراوأنشد في الحسين : تركنا في النواصف من حسين نساء الحي يلقطن الجماناوقال نصر : الحسن والحسين جبلان بالدهناء ، فإذا ثنيا قيل : الحسنان ، وفي كل ذلك جاء شعر . ( و ) الحسن والحسين : ( بطنان في طيىء ) ، نقله الجوهري عن الكلبي ؛ وهما ابنا عمر و بن الغوث بن طيىء . قلت : وضبطه غير واحد في هذا البطن الحسين ، كأمير . ( و ) حسن وحسين : ( اسمان ) ، يقالان باللام في التسمية على إرادة الصفة . وقال سيبويه : أما الذين قالوا الحسن في اسم الرجل ، فإنما أرادوا أن يجعلوا الرجل هو الشيء بعينه ولم يجعلوه سمي بذلك ، ولكنهم جعلوه كأنه وصف له غلب عليه ، ومن قال فيه حسن فلم يدخل فيه الألف واللام فهو يجريه مجرى زيد . وأول من سمي بهما سيدنا الحسن وأخوه سيدنا الحسين ابنا فاطمة الزهراء ، رضي الله تعالى عنهم أجمعين . وذكر ابن دريد عن ابن الكلبي : لا يعرف أحد في الجاهلية حسن ولا حسين . قال ابن دريد : وهذا غلط ، ففي طيىء بطن يقال لهم بنو حسين . قلت : قد تقدم أن المعتمد فيه حسين كأمير . وفي حديث أبي هريرة ، رضي الله تعالى عنه : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس وعنده الحسن والحسين ، فسمع تولول فاطمة ، رضي الله تعالى عنهم ، وهي تناديهما : يا حسنان ، يا حسينان فقال : الحقا بأمكما ؛ غلب أحد الاسمين على الآخر ، كما قالوا العمران والقمران . قال الأزهري : هكذا روى سلمة عن الفراء ، بضم النون فيهما جميعا ، كأنه جعل الاسمين اسما واحدا فأعطاهما حظ الاسم الواحد من الإعراب . ( والحسن ، محركة : ما حسن من كل شيء ) وهو لمعنى في نفسه كالاتصاف بالحسن لمعنى ثبت في ذاته كالإيمان بالله تعالى وصفاته ، ولمعنى في غيره كالاتصاف بالحسن لمعنى ثبت في غيره كالجهاد ، فإنه لا يحسن لذاته لأنه تخريب بلاد الله تعالى وتعذيب عباده ، وإنما حسن لما فيه من إعلاء كلمة الله تعالى وإهلاك أعدائه . ( و ) الحسن : ( حصن بالأندلس . ( و ) أيضا : ( ة باليمامة . ( و ) حكى الأزهري عن علي بن حمزة : الحسن ( شجر ) الألاء ( حسن المنظر ) مصطفا بكثيب رمل ، فالحسن هو الشجر ، سمي بذلك لحسنه ، ونسب الكثيب إليه فقيل : نقا الحسن . ( و ) الحسن : ( العظم الذي يلي المرفق ، ويضم . ( و ) الحسن : ( الكثيب العالي ) . ( قال ابن الأعرابي : وسمي 4 ) الغلام حسنا . ( وأحسن ) الرجل : ( جلس عليه ) ؛ ) عن ابن الأعرابي . ( وحسنة ، محركة : امرأة ) ، وهي أم شرحبيل القرشي ، وقيل : حاضنته ، ولها صحبة ، وحفيده جعفر بن ربيعة بن شرحبيل الحسني عن الأعرج ، وعنه الليث وابن لهيعة . ( و ) حسنة : ( ة باصطخر ) بالقرب من البيضاء ، منها : الحسن بن مكرم الحسني مات سنة 274 . ( و ) الحسنة : ( جبال بين صعدة وعثر ) في الطريق من بلاد اليمن ؛ قاله نصر ، رحمه الله تعالى . ( و ) الحسنة : ( ركن من ) أركان ( أجأ ) ، والذي ضبطه نصر بكسر الحاء وسكون السين . ( والحسنة ، بالكسر : ريد ينتأ من الجبل ، ج ) الحسن ، ( كعنب ) ، وبه فسر قول أبي صعترة البولاني : فما نطفة من حب مزن تقاذفتبه حسن الجودي والليل دامسويروى : به جنبتا الجودي ، والجودي واد ، وأعلاه بأجأ في شواهقها ، وأسفله أباطح سهلة . وقال نصر : الجووي بواوين ، وأما الجودي بالكوفة . ( وسموا حسينة ، كخديجة وجهينة ، ومزاحم ومعظم ومحسن وأمير ) . ( أما الثاني فيأتي ذكره في آخر الترجمة . وأما الثالث فمنه : محمد بن محاسن ، حكى عنه ابن أخي الأصمعي ، ومحاسن بن عمرو بن عبد ود أخو النعمان بن المنذر لأمه ، ذكره ابن الكلبي ؛ ومحاسن لقب زيد مناة بن عبد ود ، قال الحافظ : والذي ينبغي أن يكون بفتح الميم . وأما الرابع فمنه جماعة . وأما الخامس : ففي المتقدمين قليل جدا لم يذكر الأمير سوى اثنين : محمد بن محسن روى عنه محمد بن محمد بن عيينة ، ومنعم بن محسن بن مفضل أبو طاهر اليخشي روى عن السدي حمدويه ، كان يتشيع وذكر ابن نقطة : الملك بن محسن بن صلاح الدين . قلت : اسمه أحمد ولقبه ظهير الدين ، ولد بمصر سنة 577 ، وتوفي بحلب سنة 633 ، سمع بدمشق ومصر ومكة ، وحدث ، أجاز الحافظ المنذري وأولاده الأمير ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد حضر في الرابعة على ابن طبرزد مع أبيه والملك المشهور أبو محمد علي حضر مع أخيه في الثالثة على ابن طبرزد ، ومع أخته في الثانية ، وأم الحسن فاطمة خاتون حدثت عن ابن طبرزد ولدها عمر بن أرسلان بن الملك الزاهد داود سمع الحديث على أمه في مجالس . وأما السادس : فهو فرد يأتي ذكره . ( وإحسان ) ، بالكسر : ( مرسى ) للمراكب ( قرب عدن . ( والحسني ، محركة ) مع تشديد الياء : ( بئر قرب معدن النقرة . ( و ) أيضا : ( قصر للحسن بن سهل ) وزير المأمون نسب إليه . ( و ) الحسينية ، ( بهاء : ة بالموصل ) شرقيها على يومين ؛ عن نصر . ( والحسيناء : شجر بورق صغار . ( والأحاسن ) ، كأنه جمع أحسن : ( جبال باليمامة ) ، وقيل : قرب الأحسن بين ضرية واليمامة . وقال الإيادي : الأحاسن : من جبال بني عمرو بن كلاب ؛ قال السري بن حاتم : تبصرتهم حتى إذا حال دونهميحاميم من سود الأحاسن جنحقال ياقوت : فإن قيل : إنما يجمع أفعل على أفاعل إذا كان مؤنثه فعلى ، مثل صغير وأصغر وأصاغر ، وأما هذا فمؤنثه الحسناء فيجب أن يجمع على فعل أو فعلان ، فالجواب : أن أفعل يجمع على أفاعل إذا كان اسما على كل حال ، وههنا كأنهم سموا مواضع كل واحد منها أحسن فزالت الصفة بنقلهم إياه إلى العلمية فنزل منزلة الاسم المحض ، فجمعوه على أحاسن كما فعلوه بأحامر وأحاسب وأحاوص . ( والتحاسين : جمع التحسين ، اسم بني على تفعيل ) ، ومثله تكاليف الأمور وتقاضيب الشعر . ( وكتاب التحاسين : خلاف المشق ) ، ونحو هذا يجعل مصدرا ثم يجمع كالتكاذيب ، وليس الجمع في مصدر بفاش ولكنهم يجرون بعضها مجرى الأسماء ثم يجمعونه . ( وحسنون ) بن الهيثم ، بالفتح ( وقد يضم ) : ) هو ( المقرىء التمار ) صاحب هبيرة كان ينزل الدائرة . ( و ) حسنون ( البناء ؛ و ) حسنون ( بن الصيقل المصري ؛ وأبو نصر ) أحمد بن محمد ( بن حسنون ) الترسي من شيوخ الحافظ ابن أبي بكر الخطيب . وفاته : حسنون بن محمد بن أبي الفرج أبو القاسم العطار ، حدث بعين زربة عن أبي فروة الرمادي وغيره ؛ قاله ابن العديم في التاريخ . ( وأبو الحسن ، بالضم ، طاوس بن أحمد ) عن حذيفة بن الهاطي ، مات سنة 610 : ( محدثون . ( وأم الحسن كمال بنت الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندي ) عن طراد ( و ) أم الحسن ( كريمة بنت أحمد الأصفهانية ) عن محمد بن إبراهيم الجرجاني . وفاته : أم الحسن فاطمة بنت هلال الكرجية عن ابن السماك ؛ وأم الحسن فاطمة بنت علي الوقاياتي عن ابن سويس التمار ، وعنها الشيخ الموفق ، محدثان . ( وحسن ، بالضم : أم ولد للإمام أحمد ) بن حنبل حكت عنه . وفاته : ( حسن ) مغنية من أهل البصرة لها ذكر ، وفيها قيل : وسوف يرونه في بيت حسن عقيما للشراب وللسماع ( و ) حسن ( بن عمرو ) بن الغوث ، ( في طيىء ، وأخوه ) حسن ، ( بالفتح ، وهما فردان ) . ( والذي ذكره الحافظ في التبصير : حسن بن عمر و ، بالفتح ، في طيىء فرد ؛ وحسين بن عمر و ، كأمير ، في طيىء أخو المذكور ، قيل : هما فردان . وتقدم عن الكلبي أنهما الحسن ، محركة ، والحسين ، كزبير ، بطنان في طيىء ؛ فتأمل ذلك . وسياق المصنف ، رحمه الله تعالى لا يخلو عن نظر ظاهر . ( و ) حسينة ، ( كجهينة : مرجلة لعبد الملك بن مروان . ( و ) حسينة ( بنت المعرور ) بن سويد ؛ ( حدثت ) عن أبيها . ومما يستدرك عليه : الحاسن : القمر ؛ نقله الجوهري عن أبي عمر و . وحسنت الشيء تحسينا : زينته ، وأحسنت إليه وبه بمعنى ومنه قوله تعالى : { وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن } ، أي إلي ؛ رواه الأزهري عن أبي الهيثم . والحسنى : الجنة ، وبه فسر قوله تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } ، وقوله تعالى : { وقولوا للناس حسنا } ؛ قال أبو حاتم : قرأ الأخفش حسنى كبشرى ، قال : وهذا لا يجوز لأن حسنى مثل فعلى ، وهذا لا يجوز إلا بالألف واللام . وقال الزجاج : من قرأ حسنا بالتنوين ففيه قولان : أحدهما : قولا ذا حسن ، قال : وزعم الأخفش أنه يجوز أن يكون حسنا في معنى حسنا ؛ قال : ومن قرأ حسنى فهو خطأ لا يجوز أن يقرأ به ومن الأول البؤس والبؤسى والنعم والنعمى . وقوله تعالى : { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } ؛ قيل : هو أن يأخذ من ماله ما يستر عورته ويسد جوعته . وقوله تعالى : { أحسن كل شيء خلقه } ؛ يعني حسن خلق كل شيء . وقوله تعالى : { ووصينا الإنسان بوالديه حسنا } ، أي يفعل بهما ما يحسن حسنا . وحسن الحلاق رأسه : زينه . ودخل الحمام فتحسن : أي احتلق . والتحسن : التجمل . وإني لأحاسن بك الناس : أي أباهيهم بحسنك . وحسان : اسم رجل إن جعلته فعالا من الحسن أجريته ، وإن جعلته فعلانا من الحس لم تجره . وقد ذكره المصنف ، رحمه الله تعالى في ح س س . وذكره الجوهري هنا . وصوب ابن سيده أنه فعلان من الحس . قال الجوهري : وتصغير فعال حسيسين ، وتصغير فعلان حسيسان . والحسين ، كزبير : الجبل العالي ، وبه سمي الغلام حسينا . وحسنى : موضع . قال ابن الأعرابي : إذا ذكر كثير غيقة فمعها حسنى ، وقال ثعلب : إنما هو حسي ، وإذا لم يذكر غيقة فحسمى . والحسنة ، بالكسر : جبل شاهق أملس ليس به صرح . وقال نصر ، رحمه الله تعالى : هي مجاري الماء . ونقل شيخنا : الحسن ، بضمتين ، والحسن ، محركة ، لغتان في الحسن ، بالضم ، الأول لغة الحجاز ، والثانية كالرشد والرشد والبخل والبخل .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

حسن: حسن الشيء فهو حسن. والمحسن: الموضع الحسن في البدن، وجمعه محاسن. وامرأة حسناء، ورجل حسان، وقد يجيء فعال نعتا، رجل كرام، قال الله -جل وعز-: |مكرا كبارا|. والحسان: الحسن جدا، ولايقال: رجل أحسن. وجارية حسانة. والمحاسن من الأعمال ضد المساوىء، قال الله -عز وجل-: |للذين أحسنوا الحسنى وزيادة| أي الجنة وهي ضد السوءى. وحسن: اسم رملة لبني سعد. وفي أشعارهم يوم الحسن، وكتاب التحاسين، وهو الغليظ ونحوه من المصادر، يجعل اسما ثم يجمع كقولك: تقاضيت الشعر وتكاليف الأشياء.

من ديوان

⭐ أحسن, : صفة تفضيل للشيء أو الشخص أو الحالة . بمعنى: أفضل مِن . نمثال : هذا المشروع أحسن من الذي قبله. ، مرادف : افضل ، تضاد : اسوء

⭐ احسن, : ، مرادف : أفضل ، تضاد : أسوأ

⭐ الحسن, : اسم لمفرد مؤنث أو مذكر. بمعنى : الجمال. نمثال: تملك الحُسنَ كله , إنها جميلة . ، مرادف : جمال ، تضاد : بشاعة

⭐ حسن, : اسم ذكر, وتعني الطيب والكرم ، مرادف : ، تضاد : خَالد- صَخر- عَطِّيَة

⭐ واحسن, : صيغة تفضيل بين ما كان في القبل والان ، مرادف : اَفْضل -اَنْسَب - اَوْفَق ، تضاد : اَسَاء - اَذَى -اَضَر

⭐ ولحسن, : ، مرادف : حُسن -جمال -ملاحة ، تضاد : حسن -قُبح

⭐ ويحسن, : الواو حرف عطف. يحسن : فعل مضارع بمعنى: يجمل ويزين الشيء. ، مرادف : يُجَمِل ، تضاد : يُقْبح

⭐ ح س ن 1396- ح س ن حسن يحسن، حسنا، فهو حسن

⭐ حسن فعله: جمل، وتقدم إلى العافية والكمال "حسن الطالب أدبا- حسن المخبر والمظهر: في ظاهره وباطنه- {خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما} - {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} " ° يحسن بك أن تفعل كذا: يناسبك، يليق بك، خير لك- يحسن به ذلك: يليق به. 1396- ح س ن أحسن/ أحسن إلى/ أحسن ب يحسن، إحسانا، فهو محسن، والمفعول محسن (للمتعدي)

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ))
سورة: 2 - أية: 58
English:

And when We said, 'Enter this township, and eat easefully of it wherever you will, and enter in at the gate, prostrating, and say, Unburdening; We will forgive you your transgressions, and increase the good-doers.'


تفسير الجلالين:

«وإذ قلنا» لهم بعد خروجهم من التيه «ادخلوا هذه القرية» بيت المقدس أو أريحا «فكلوا منها حيث شئتم رغدا» واسعا لاَ حَجْرَ فيه «وادخلوا الباب» أي بابها «سجداً» منحنين «وقولوا» مسألتنا «حطة» أي أن تحط عنا خطايانا «نغفر» وفي قراءة بالياء والتاء مبنياً للمفعول فيهما «لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين» بالطاعة ثواباً. للمزيد انقر هنا للبحث في القران