⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(خدرة) بالسكون حي من العرب إليهم ينسب أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - رض.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الخدر هو الستر والجمع خدور ويطلق الخدر على البيت إن كان فيه امرأة وإلا فلا وأخدرت الجارية لزمت الخدر وأخدرها أهلها يتعدى ولا يتعدى وخدروها بالتثقيل أيضا بمعنى ستروها وصانوها عن الامتهان والخروج لقضاء حوائجها وخدرة وزان غرفة قبيلة وخدر العضو خدرا من باب تعب استرخى فلا يطيق الحركة.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الخدر: ستر يمد للجارية في ناحية البيت، وهودج مخدور، ويجمع الخدر على الأخدار والأخادير. وجارية مخدئرة. وأخدرت الجارية إخدارا. وخدر الأسد في عرينه: إذا لم يكد يخرج، وهو خادر مخدر. والخادر: المتحير. وكل شيء منع بصرا عن شيء فقد أخدره؛ حتى الليل. والمخدران: النابان. وخدره خدرا: أقطعه. والمخدر: القاطع. وخادرني: أي كاتمني. والأخدري: من نعت الحمار الوحشي. والخداري: الأسود من الشعر، عقاب خدارية. والخدر: امذلال يغشى الجسد، والفعل: خدرت رجله. ويوم خدر: شديد الحر ليس فيه ريح. والخدور من الإبل والغنم: التي لا تلحق بها بل تكون خلفها، المطايا التي تتخلف. وأخدر: اسم حصان.
⭐ كتاب العين:
"خدر: الخدر: ستر يمد للجارية في ناحية البيت، وكذلك ينصب لها خشبات فوق قتب البعير، مستور بثوب، وهو الهودج المخدور، والجميع: أخدار وأخادير، قال: حتى تغامز ربات الأخادير وخدرت الجارية فتخدرت، وأخدرت لها كأخدار الظبية خشفها في هبطة من الأرض. وأسد خادر مخدر كثير الخدور، خدر في عرينه، وأخدره عرينه. والخادر: المتحير، وكل شيء منع بصرا فقد أخدره، والليل مخدر، قال العجاج: ومخدر الأبصار أخدري والأخدري من نعت حمار الوحش. وليل خداري: شديد الظلمة. والخداري: الأسود الشعر حتى العقاب، والخداري: الشعر، وكذلك الجارية الخدارية، بالهاء. والخدر: امذلال يغشى اليد والرجل والجسد، والفعل خدرت. والخدر من الشراب والدواء: ما يضعف صاحبه. وقوله: |بيعفور خدر| أي كأنه ناعس من سجو طرفه وضعفه. ويوم خدر أي: ماطر، ويوم خدر: شديد الحر أيضا، قال طرفة: ومـكـان زعـل ظـلـمـانـه
⭐ لسان العرب:
: الخدر : ستر يمد للجارية في ناحية البيت ثم صار كل ما بيت ونحوه خدرا .، والجمع خدور وأخدار ، وأخادير ؛ وأنشد : ربات الأخادير : أنه ، عليه الصلاة والسلام ؛ كان إذا خطب إليه إحدى الخدر فقال »: إن فلانا يخطب ، فإن طعنت في يزوجها ؛ معنى طعنت في الخدر دخلت وذهبت كما يقال طعن في المفازة فيها ؛ وقيل : معناه ضربت بيدها على الخدر ، ويشهد له ما جاء في : نقرت الخدر مكان طعنت . وجارية مخدرة إذا ، ومخدورة . والخدر : خشبات تنصب فوق قتب البعير ، وهو الهودج ؛ وهودج مخدور ومخدر : ذو خدر ؛ أنشد : ذا كذنة في ظهره ، في خدره ظهره سنام تامك . كأنه هودج مخدر ، فأقام الصفة قوله كأنه مخدر مقام الموصوف الذي هو قوله سنام ، كما قال : جمال بني أقيش ، رجليه بشن جمل من جمال بني أقيش ، فحذف الموصوف واجتزأ منه بالصفة لعلم يعني . وقد أخدر الجارية إخدارا وخدرها خدرها وتخدرت هي واختدرت ؛ قال ابن أحمر ؛ الجذاء فصول ريط ، ويرتدينا بذي الجذاة . واختدرت القارة بالسراب : استترت به فصار ؛ قال ذو الرمة : فلك الدهناء دونهم ، الضخعى بالآل واختدرا خشفها في الخمر والهبط : سترته هنالك . : أجمته . وخدر الأسد خدورا وأخدر : لزم ، وأخدره عرينه : واراه . والمخدر : الذي اتخذ ؛ أنشد ثعلب : القنافذ ضاربا ، كالمخدر المتأجم الذي خدر فيها . وأسد خادر : مقيم في عرينه داخل ، ومخدر أيضا . وخدر الأسد في عرينه ، ويعني ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : من ليوث الأسد ، مسكنه ، ، غيل دونه غيل وأخدر ، فهو خادر ومخدر إذا كان في خدره ، ، وخدر بالمكان وأخدر : أقام ؛ قال : من شبيب برا أخدرت يوما قرا في أهله أي أقام فيهم ؛ وأنشد الفراء : بازيا ركاضا ، لم يذق عضاضا في وكره . والخدر : المطر لأنه يخدر الناس في قال الراجز : من غير خدر المطرة . ابن السكيت : الخدر الغيم والمطر ؛ وأنشد : النار إلا لسحر ، توقد إلا بالبعر ، من غير خدر يسترون النار مخافة الأضياف من غير غيم ولا مطر . وقد أخدر أظلهم المطر ؛ وقال : ألاحها الإخدار : بارد ند ، وليلة خدرة ؛ قال ابن بري : لم يذكر على ذلك ؛ قال : وفي الحاشية بيت شاهد عليه وقد ذكره غيره ، وبلاد زعل ظلمانها ، في اليوم الخدر بري : البيت لطرفة بن العبد . والظلمان : ذكور النعام ، الواحد والزعل : النشيط والمرح . والمخاض : الحوامل ؛ شبه النعام بالمخاض الجرب تطلى بالقطران ويصير لونها كلون النعام ، وخص البارد لأن الجربى يجتمع فيه بعضها إلى بعض ؛ ومنه : خدارية لشدة سوادها ؛ قال العجاج : فيجتاب الخدر الأعرابي : أصل الخداري أن الليل يخدر الناس أي ومنه قوله : مخدر ». ؛ ومنه قيل للأسد . خادر ؛ قال الأزهري : وأنشدني عمارة لنفسه : الوشاح كأنها ، أكلها الإخدار أبرزها ، وأصله من الانكلال وهو التبسم . والخدر الظلمة . والخدرة : الظلمة الشديدة ، وليل أخدر وخدر وخدر مظلم ؛ وقال بعضهم : الليل خمسة أجزاء : سدفة وستفة وخدرة ؛ فالخدرة على هذا آخر الليل . وأخدر كأليلوا . وأخدره الليل إذا حبسه ، والليل مخدر ؛ يصف الليل : أخدري السحاب الأسود . وبعير خداري أي شديد السسواد ، والعقاب الخدارية والجارية الخدارية وعقاب خدارية : سوداء ؛ قال ذو الرمة : الغرثى الخدارية الوكر : يعني الوكر لم يلفظ العقاب ، جعل خروجها من الوكر لفظا مثل من الفم ، يقول : بكرت هذه المرأة قبل أن تطير العقاب ؛ وقوله : خدارية الجو منها جناحا فقال : تكون العقاب الطائرة ، وتكون الراية لأن الراية عقاب . وتكون أبرادا أي أنهم يبسطون أبرادهم فوقهم . : أسود . وكل ما منع بصرا عن شيء ، فقد أخدره . المكان المظلم الغامض ؛ قال هدبة ؛ استخفى الجبان بالخدر امذلال يغشى الأعضاء : الرجل واليد والجسد . وقد تخدر ؛ والخدر من الشراب والدواء : فتور يعتري . ابن الأعرابي : الخدرة ثقل الرجل وامتناعها من خدر خدرا ، فهو خدر ، وأخدره ذلك . والخدر في العين : وقيل : هو ثقل فيها من قذى يصيبها ؛ وعين خدراء : خدرة . الكسل والفتور ؛ وخدرت عظامه ؛ قال طرفة : إلى أرحلنا ، ، بيعفور خدر كأنه ناعس . والخدر من الظباء : الفاتر العظام . والخادر : . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنه رزق الناس رجل فتخدر أي ضعف وفتر كما يصيب الشارب قبل ومنه خدر اليد والرجل . وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : رجله فقيل له : ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها ، قيل : الناس إليك ، قال : يا محمد ، فبسطها . والخادر : والخادر والخدور من الدواب وغيرها : المتخلف الذي لم وقد خدر . وخدرت الظبية خدرا : تخلفت عن القطيع . والخدور من الظباء والإبل : المتخلفة عن القطيع . الإبل : التي تكون في آخر الإبل ؛ وقول طرفة : الدجن ، والدجن مخدر ، الخباء الممدد ديوان طرفة لهذا البيت : الدجن والدجن معجب الطراف المعمد ). تقصير يوم الدجن ، والدجن مخدر ، الواو واو الحال أي إخدار الدجن ؛ وقوله : ذات التنانير غدوة ، أذيال كل خدور التي تخلفت عن الإبل فلما نظرت إلى التي تسير سارت معها ؛ : الخدورا ومثله : كل بازل دفون ، سيرة اللجون خدرا ، فهو خدر : اشتد حره وسكنت ريحه ولم تتحرك ولا يوجد فيه روح . الليث : يوم خدر شديد الحر ؛ وأنشد : في اليوم الخدر منصور : لأراد باليوم الخدر المطير ذا الغيم ؛ قال ابن وإنما خص اليوم المطير بالمخاض الجرب لأنها إذا جربت فالبرد إليها أسرع . عود يجمع الدجرين إلى اللؤمة . اسم فرس ؛ أنشد ابن الأعرابي للقتال الكلابي : مضرحي ، ثوب الداعي ، خدار فحل من الخيل أفلت فتوحش وحمى عدة غابات ، قيل إنه كان لسليمان بن داود ، على نبينا وعليه الصلاة والأخدرية من الخيل : منسوبة إليه . والأخدرية من منسوبة إلى فحل يقال له الأخدر : قيل : هو فرس ، وقيل : هو حمار ، الأخدرية منسوبة إلى العراق ؛ قال ابن سيده : ولا أدري كيف ويقال للأخدرية من الحمر : بنات الأخدر . والأخدري : ؛ وفي التهذيب : والأخدري من نعت حمار الوحش إلى فحل اسمه أخدر ؛ قال : والخدرة اسم أتان كانت أن يكون الأخدري منسوبا إليها . الأصمعي : إذا تخلف القطيع قيل : خدر وخذل ؛ وقال ابن الأعرابي : الخدري . يقول عامل الصدقات : ليس لي حشفة ولا خدرة ؛ فالحشفة : والخدرة : التي تقع من النخل قبل أن تنضج . وفي حديث اشترط أن لا يأخذ ثمرة خدرة ؛ أي عفنة ، وهي باطنها . : بطن من الأنصار منهم أبو سعيد الخدري . موضع ببلاد بني الحرث بن كعب ؛ قال لبيد : وفاضت عينها بخدورة ، ، إذ دعت أم طارق
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
خدر : ( الخدر ، بالكسر : ستر يمد للجارءعة في ناحية البيت ، كالأخدور ) ، بالضم ، ( و ) في المحكم : ثم صار ( كل ما واراك من بيت ونحوه ) خدرا . وفي الحديث ( أنه عليه السلام كان إذا خطب إليه إحدى بناته أتى الخدر فقال : إن فلانا يخطب . فإن طعنت في الخدر لم يزوجها ) معنى طعنت في الخدر : دخلت وذهبت ، كما يقال : طعن في المفازة ، إذا دخل فيها ، وقيل معناه : ضربت بيدها . ويشهد له ما جاء في رواية أخرى ( نقرت الخدر ) مكان ( طعنت ) ، ( ج خدور وأخدار ) و ( جج أخادير ) ، أي جمع الجمع . ( و ) الخدر : ( خشبات تنصب فوق قتب البعير مستورة بثوب ) ، وهو الهودج . ومن المجاز : هودج مخدور ومخدر : ذو خدر . أنشد ابن الأعرابي : صوى لها ذا كدنة في ظهره كأنه مخدر في خدره أراد في ظهره سنم تامك كأنه هودج مخدر ، فأقام الصفة مقام الموصوف . ( و ) من المجاز : الخدر : ( أجمة الأسد . ومنه ) قولهم : ( أسد خادر ) ، أي مقيم في عرين داخل في الخدر . وخدر في عرينه . وفي قصيدة كعب ابن زهير : من خادر من ليوث الأسد مسكنه ببطن عثر غيل دونه غيل وكذالك أخدر فهو خادر ومخدر إذا كان في خدره ، وهو بيته . ( و ) الخدر . ( بالفتح : إلزام البنت الخدر ، كالإخدار والتخدير ) ، أخدرها إخدارا وخدرها ، ( وهي مخدورة ومخدرة ومخدرة ) ، وقد خدرت في خدرها وتخدرت واختدرت . كتاب ( و ) الخدر : ( الإقامة بالمكان ، كالإخدار ) ، قال : إني لأرجو من شبيب برا والحر إن أخدرت يوما قرا وأخدر فلان في أهله : أقام فيهم . وأنشد الفراء : كأن تحتي بازيا ركاضا أخدر خمسا لم يذق عضاضا يعني أقام في وكره . ( و ) الخدر : ( تخلف الظبية عن القطيع ) ، وقد خدعرت ، مثل خذلت ، فهي خادر وخدور . ( و ) الخدر : ( التحير ) ، والخادر : المتحير . ( و ) الخدر ، ( بالتحريك : امذلال يغشى الأعضاء ) : الرجل واليد والجسد . وقد ( خدر ) الرجل ، ( كفرح ، فهو خدر ) ، وخدرت الرجل تخدر . وفي حديث ابن عمر ( أنه خدرت رجله ، فقيل له : مالرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها ، قيل : اذكر أحب الناس إليك ، قال : يا محمد . فبسطها ) . وعن ابن الأعرابي : الخدرة : ثقل الرجل وامتناعها من المشي . خدر خدرا فهو خدر . ( وأخدره ) ذالك . ( و ) الخدر : ( فتور العين ، و ) قيل الخدر : ( ثقل فيها من ) حكة و ( قذى ) يصيبها . وعين خدراء : خدرة ، وهو مجاز . ( و ) الخدر : ( الكسل ) والفتور . وخدرت عظامه : فترت ، وهو مجاز . والخادر من الظباء : الفاتر العظام . والخادر : الفاتر الكءحلان . ( و ) الخدر : ( المطر ) ، لأنه يخدر الناس في بيوتهم . والخدرة : المطرة ، وقال ابن السكيت : الخدر : الغيم والمطر . وأنشد : لا يوقدون النار إلا لسحر ثمت لا توقد إلا بالبعر ويسترون النار من غير خدر . يقول : يسترون النار مخافة الأضياف من غير غيم ولا مطر . ( و ) الخدر : ( ظلمة الليل ، ويكسر ) في هاذه ، وقيل : الخدر والخدر : الظلمة مطلقا . ( و ) من المجاز : الخدر : ( الليل المظلم ، كالأخدر والخدر ) ، ككتف ، ( والخدر ) ، كندس ، ( والخداري ) ، بالضم . قال ابن الأعرابي : وأصل الخداري أن الليل يحدر الناس ، أي يلبسهم . ( و ) الخدر : ( المكان المظلم ) الغامض . قال هدبة : إني إذا استخفى الجبان بالخدر ( و ) من المجاز : الخدر : ( اشتداد الحر ) . خدهر النهار خدرا فهو خدر : اشتد حره . قال الليث : يوم خدر : شديد الحر . وأنشد لطرفة : ومجود زعل ظلمانه كالمخاض الجرب في اليوم الخدر ( و ) الخدر أيضا : اشتداد ( البرد ) . ويوم خدر : بارد ند . وليلة خدرة . قال ابن بري : لم يذكر الجوهري شاهدا على ذالك . قال : وفي الحاشية شاهد عليه وهو . كالمخاض الجرب في اليوم الخدر أي اليوم الندي البارد ، لأن الجربى يجتمع فيه بعضها مع بعض . وقال الأزهري : أراد باليوم الخدر المطير ذا الغيم . قال ابن السكيت : وإنما خص اليوم المطير بالمخاض الجرب ، لأنها إذا جربت توسفت أوبارها ، فالبرد إليها أسرع ، والذي يقول بالقول الأول يقول فالحر إليها أيضا أسر ، لأن جلدها السالم يقيها كليهما . ( والخدارية ، بالضم : العقاب ) لشدة سوادها . قاله ابن بري . قال ذو الرمة : ولم يلفظ الغرثى الخدارية الوكر قال شمر : يعني الوكر لم يلفظ العقاب ، جعل خروجها من الوكر لفظا ، مثل خروج الكلام من الفم . يقول : بكرت هاذه المرأة قبل أن تطير العقاب من وكرها . وقوله : كأن عقابا خدارية تنشر في الجو منها جناحا فسره ثعلب فقال : تكون العقاب الطائرة وتكون الراية ، لأن الراية يقال لها عقاب ، وتكون أبرادا ، أي أنهم يبسطون أبرادهم فوقهم . ( والخدرة بالضم : الظلمة ) . وقيل : الظلمة ( الشديدة ) . ومن ذالك ، ليل أخدر وخدر ( وخدر وخدا ري ) وقال بعضهم : الليل خمسة أجزاء : سدفة ، وستفة وهجمة ، ويعفور ، وخدرة . فلخدرة على هاذا آخر الليل . ونقل السهيلي في الروض عن كراع أن الذي قبل الخدرة يقال له الهزيع . ( و ) الخدرة : اسم ( أتان م ) ، أي معروف ، معروفة قديما ، ويجوز أن يكون الأخدري منسوبا إليها ، قاله الأزهري . ( و ) خدرة ، ( بلا لام : حي من الأنصار ) ، وهو لقب الأبجر بن عوف ابن الحارث بن الخزرج . وقيل : خدرة أم الأبجر ، والأول أصح . قال شيخنا : وبه جزم الأكثر من أئمة النسب ولم يعرجوا على الثاني . وأغفل المصنف الأبجر في بجر ، وصرح به أرباب الأنساب قاطبة ، وقد أشرنا إليه هناك . منهم أبو سعيد سعد بن مالك الخدري من مشاهير الصحابة ، روى عنه جملة من الصحابة والتابعين وكان من نجباء الأنصار وعلمائهم توفي سنة 74 . ( و ) خدرة ( بن كاهل في بلي ) ، هو ابن كاهل بن رشد بن أفرك بن هرم ابن هني بن بلي ، قاله ابن ماكولا ، ونقله عنه ابن السمعاني في الأنساب ، وذكره أبو القاسم الوزير أيضا في الإيناس . ( وحبيب بن خدرة ، تابعي محدث ) ، روى عنه أبو بكر بن عياش . ( و ) الخدرة ( بالكسر لقب عمرو ابن ذهل بن شيبان ) بن ثعلبة ، وهو بطن ، ذكره ابن حبيب وغيره . ( و ) خدرة ، ( بالفتح : محدثة ) ، وهي ( مولاة عبيدة ) ، حدثت عن زيد العبدي ، وعنها المختار بن قيس ، والصواب بالحاء المهملة ، قاله الحافظ . ( وعاصم بن خدرة ، له رواية ) وحديث عند سعيد بن بشير عن قتادة . والصواب فيه بالحاء المهملة كما ضبطه الحافظ . ( والخدري ، محركة ) : لقب أبي جعفر ( محمد بن الحسن المحدث ) عن عبد الرحمان بن أبي حاتم وغيره . ( و ) عن ابن الأعرابي : الخدري ( بالضم : الحمار الأسود ) ، كأنه منسو إلى خدرة الليل . ( والأخدري وحشيه ) ، منسوب إلى الأخدر : فحل لهم ، قيل هو فرس . وقيل : هو حمار ، وقيل الأخدرية منسوبة إلى العراق . قال ابن سيده : ولا أدري كيد ذالك . ويقال للأخدرية من الحمر : بنات الأخدر . ( و ) خدار ، ( كغراب : فرس القتال الكلابي ) ، أنشد ابن الأعرابي له : وتحملني وبزة مضرحي إذا ما ثوب الداعي خدار ( و ) خدار ، ( ككتاب : قلعة بصنعاء ) اليمن ، على مرحلة منها . ( والخدرني ) ، بحركتين وسكون الراء وفتح النون وألف مقصورة ( : العنكبوت ) . ( وخدوراء ) ، كحروراء ، ووقع في بعض الأصول خدورة ، وذكره أبو عبيد بالحاء المهملة ، وقد تقدمت الإشارة إليه : ( ع ببلاد بلحارث ابن كعب ) ، قال لبيد : دعتني وفاضت عينها بخدورة فجئت غشاشا إذ دعت أم طارق ( وأخدر : فحل ) من الخيل ( أفلت ) فتوحش ( فضرب في حمر بكاظمة ) وحمى عدة غابات وضرب فيها ، قيل إنه كان لسليما بن داوود عليه السلام ، وفي الأساس كان لأزدشير ( والأخدرية ) من الخيل منه ( ومنسوبة إليه ) . والأخدرية من الحمر منسوبة إليه أيضا ، وقيل هي منسوبة إلى العراق . قال ابن سيده : ولا أدري كيف ذالك . ( وتخدر واختدر : استتر ) ، كخدر ، مثل فرح . قال ابن أحمر : وضعن بذي الجذاء فضول ريط لكيما يختدرن ويرتدينا أي يستترن بالخدر . ومن ذالك قولهم : اختدرت القارة بالسراب : استترت به فصار لها كالخدر ، وقال ذو الرمة : حتى أتى فلك الدهناء دونهم واعتم قور الضحى بالآل واختدرا ( وأخدروا : دخلوا في يوم مطر وغيم وريح ) وأخدروا : أظلهم المطر . قال الأزهري : وأنشدني عمارة لنفسه : فيهن جائلة الوشاح كأنها شمس النهار أكلها الإخدارأكلها ، أي أبرزها ، وفي بعض النسخ ألاحها . ( و ) أخدر ( الأسد : لزم الأجمة ) وأقام واتخذها خدرا ، كخدر ، كفرح فهو خادر ، ومخدر . أنشد ثعلب : محلا كوعساء القنافذ ضاربا به كنفا كالمخدر المتأجم والخادر : الذي خدر فيها . وأسد خادر : مقيم في عرينه داخل في الخدر ، ومخدر أيضا . وفي قصيد كعب ابن زهير : من خادر من ليوث الأسد مسكنه ببطن عثر غيل دونه غيل خدر الأسد وأخدر فهو خادر ومخدر إذا كان في خدره وهو بيته وقد تقدم قريبا ، والمصنف ذكر الخادر أولا ثم ذكر المخدر ، وهاذا مما عيب به أهل التصنيف ، ولو ذكرهما في محل واحد كان أحسن . ( والعرين الأسد ) ، أي وأخدر العرين الأسد ويعني به بيته ( : ستره ) وواراه ( فهو مخدر ) ، على صيغة اسم المفعول ، أي قد أخدره العرين ، ( ومخدر ) على صيغة اسم الفاعل ، أي قد لزم الخدر ، وهو مجاز ، وفيه لف ونشر غير مرتب . وفي ذكر العرين بعد الأجمة حسن التفنن . وقال شيخنا : ومخدر إن صح ينبغي أن يزاد على باب مسهب ومحصن فتأمل . ( وبعير خداري ) ، بالضم : ( شديد السواد ) ، وناقة خدارية . ( و ) يقول عامل الصدقات : ليءع لي حشفة ولا خدرة . قال الأصمعي : ( الخدرة ) أي ( كزنخة : التمرة تقع من النخل قبل أن تنضج ) ، والحشفة : اليابسة ، وقيل : الخدرة : هي التي اسود باطنها . وفي حديث الأنصار ( اشترط أن لا يأخذ تمرة خدرة ) ، أي عفنة . ومما يستدرك عليه : خدرت الظبية خشفها في الخمر والهبط : سترته هنالك . وأخدر القوم ، كأليلوا ، وأخدره الليل إذا حبسه ، والليل مخدر قال العجاج : ومخدر الأخدار أخدري وهو مجاز . والخداري : السحاب الأسود . ومن المجاز : جارية خدارية الشعره ، وشعر خداري : أسود . ويقال : خدرته المقاعد ، إذا قعد طويلا حتى خدرت رجلاه . ومن المجاز : إنه ليساترني ويخادرني . وكل ما منع بصرا عن شيء فقد أخدره . والخدر ، محركة ، من الشراب والدواء : فتور يعتري الشارب وضف . وقال ابن الأعرابي : الخدرة ، بالضم : ثقل الرجل وامتناعها من المشي . ومن المجاز : يعفور خدر ، كأنه ناعس من سجو طرفه وضعفه . والخادر والخدور من الدواب وغيرها : المتخلف الذي لم يلحق ، وقد خدر . والخدور من الإبل : التي تكون في آخر الإبل ، وإياه عنى الشاعر : ومرت على ذات التنانير غدوة وقد رفعت أذيال كل خدور قال : هي التي تخلفت عن الإبل فلما نظرت إلى التي تسير سارت معها ، ومثله : واحتث محتثاتها الخدورا ومن المجاز : خدر النهار ، كفرح ، إذا سكنت ريحه ولم تتحرك ولم يوجد فيه روح . والخدار : بالكسر : عود يجمع الدجرين إلى اللؤمة . وخدارة ، بالضم ، أخو خدرة ، من الأنصار . ومنهم أبو مسعود الخداري الصحابي ، هاكذا ضبطه ابن عبد البر في الاستعاب ، وابن دريد في الاشتقاق . وقال ابن إسحاق : هو جدارة بالجيم المكسورة ، كما نقله عنه السهيلي ، وقد أشرنا إليه في ( ج د ر ) . وأسامة بن أخدري ، له صحبة . وخدران ، بالكسر ، من الأعلام .
أظهر المزيد