القاموس الشرقي
اخضب , المخضب , تخضب , تخضيب , مخضب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ وتخضبت خضب خَضَب verb Doing Tattoos
+ و_اخضبه خضب خَضَب verb dye colorize
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

خضب الرجل شيبه، والخضاب الاسم. وكل شيء غير لونه حمرة فهو مخضوب. والخاضب من النعام إذا اغتلم في الربيع فاحمرت ساقاه وريشه. والمخضب مثل إجانة يغسل فيها الثياب. وإذا لقحت النخلة وتفرق الشماريخ واخضرت قيل خضبت النخلة فهي خاضب، وكذلك العضاة وغيره، وسمع بعض العرب يقول ما هذه العضاة أجلبة أم خضب، فالخضب الخارج عن المطر؛ والجلبة حين يتغير. ويقال أخاضبة أم جالبة. وأخضبت الأرض أعشبت، وتخضبت. الخاء والضاد والميم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خضبت اليد وغيرها خضبا من باب ضرب بالخضاب وهو الحناء ونحوه قال ابن القطاع فإذا لم يذكروا الشيب والشعر قالوا خضب خضابا واختضبت بالخضاب وفي نسخة من التهذيب يقال للرجل خاضب إذا اختضب بالحناء فإن كان بغير الحناء قيل صبغ شعره ولا يقال اختضب.

⭐ لسان العرب:

: الخضاب : ما يخضب به من حناء ، وكتم ونحوه . وفي الصحاح : الخضاب ما يختضب به . ونحوه ، وخضب الشيء يخضبه خضبا ، غير لونه بحمرة ، أو صفرة ، أو غيرهما ؛ قال ، منكم ، أسيفا ، كأنما * يضم ، إلى كشحيه ، كفا مخضبا إرادة العضو ، أو على قوله : ودقت ودقها ، * ولا أرض أبقل إبقالها يكون صفة لرجل ، أو حالا من المضمر في يضم ، أو كشحيه . شيبه بالحناء يخضبه ؛ والخضاب : الاسم . قال عبدالمطلب أول من خضب بالسواد من العرب . ويقال : اختضب الرجل واختضبت المرأة ، من غير ذكر الشعر . غير لونه ، فهو مخضوب ، وخضيب ، وكذلك الأنثى ، كف خضيب ، وامرأة : 358 > الأخيرة عن اللحياني ، والجمع خضب . التهذيب : كل لون غير لونه حمرة ، فهو مخضوب . : بكى حتى خضب دمعه الحصى ؛ قال ابن الأثير : أي بلها ، من طريق الاستعارة ؛ قال : والأشبه أن يكون أراد البكاء ، حتى احمر دمعه ، فخضب الحصى . والكف نجم على التشبيه بذلك . وقد اختضب بالحناء ونحوه واسم ما يخضب به : الخضاب . مثال الهمزة : المرأة الكثيرة الاختضاب . وبنان ، شدد للمبالغة . والخاضب من النعام ؛ غيره : والخاضب الظليم الذي فاحمرت ساقاه ؛ وقيل : هو الذي قد أكل الربيع ، فاحمر أو اصفرا ، أو اخضرا ؛ قال أبو دواد : ظليم خا * ضب ، فوجئ بالرعب ؛ وقيل : الخاضب من النعام الذي أكل الخضرة . حنيفة : أمـا الخاضب من النعام ، فيكون من أن الأنوار ريشه ، ويكون من أن وظيفيه يحمران في من غير خضب شيء ، وهو عارض يعرض للنعام ، ؛ وقد قيل في ذلك أقوال ، فقال بعض الأعراب ، أحسبه أبا خيرة : إذا كان الربيع ، فأكل الأساريع ، احمرت رجلاه العصفر . قال : فلو كان هذا هكذا ، كان ما لم يأكل منها الأساريع لا يعرض له ذلك ؛ وقد زعم رجال من أهل العلم أن البسر إذا بدأ يحمر ، بدأ وظيفا الظليم يحمران ، فإذا انتهت حمرة البسر ، انتهت حمرة وظيفيه ؛ فهذا على هذا ، غريزة فيه ، وليس من أكل الأساريع . قال : ولا أعرف النعام الأساريع . وقد حكي عن أبي الدقيش الأعرابي أنه قال : النعام إذا اغتلم في الربيع ، اخضرت ساقاه ، خاص بالذكر . والظليم إذا اغتلم ، احمرت عنقه ، وصدره ، وفخذاه ، الجلد لا الريش ، حمرة شديدة ، ولا يعرض ذلك للأنثى ؛ ولا يقال ذلك إلا للظليم ، دون النعامة . قال : وليس ما قيل من أكله الأساريع بشيء ، لأن ذلك يعرض للداجنة في البيوت ، التي لا بتة ، ولا يعرض ذلك لإناثها . قال : وليس هو عند إلا من خضب النور ، ولو كان كذلك ، لكان أيضا ويخضر ، ويكون على قدر ألوان النور والبقل ، وكانت الخضرة تكون أكثر لأن البقل أكثر من النور ، أولا تراهم حين من الوحش ، وصفوها بالخضرة ، أكثر ما وصفوا ! ومن أي ما كان ، فإنه يقال له : الخاضب من أجل الحمرة التي تعتري ساقيه ، والخاضب وصف له علم يعرف به ، فإذا قالوا خاضب ، علم أنه إياه يريدون ؛ قال ذو الرمة : خاضب ، بالسي ، مرتعه ، * أبو ثلاثين أمـسى ، وهو منقلب ؟ أم خاضب ، كما أنه لو قال : أذاك أم ظليم ، كان سواء ؛ قول أبي حنيفة . قال : وقد : 359 > قوله بتة ، لأن سيبويه إنما حكاه بالألف واللام لا غير ، ولم يجز سقوط الألف واللام منه ، سماعا من العرب . وقوله : وصف له علم ، لا يكون الوصف علما ، إنما أراد أنه وصف قد غلب ، حتى صار بمنزلة الاسم العلم ، كما تقول الحرث والعباس . أبو سعيد : سمي الظليم خاضبا ، لأنه يحمر منقاره وساقاه إذا تربع ، وهو في الصيف يفرع ( 1 ) قوله « يفرع إلخ » هكذا في الأصل والتهذيب ولعله يقزع .) ويبيض ساقاه . الوحشي : خاضب إذا اختضب بالحناء ( 2 ) قوله « ويقال للثور الوحشي خاضب إذا اختضب بالحناء إلخ » هكذا في أصل اللسان بيدنا ولعل فيه سقطا والأصل ويقال للرجل خاضب إذا اختضب بالحناء .)، وإذا كان بغير الحناء قيل : صبغ شعره ، ولا يقال : خضبه . وخضب الشجر يخضب خضوبا وخضب وخضب واخضوضب : اخضر . وخضب النخل خضبا : اخضر طلعه ، واسم تلك الخضرة الخضب ، والجمع خضوب ؛ قال حميد بن ثور : ، قد قلصت غير حشوة ، * من الجوف ، فيه علف وخضوب : ، فيها علف وخضوب خضبا : طلع نباتها واخضر . وخضبت اخضرت . والعرب تقول : أخضبت الأرض إخضابا إذا ظهر نبتها . وخضب العرفط والسمر : سقط ورقه ، فاحمر ، يقال : خضب العرفج وأدبى إذا أورق ، وخلع قال : وأورس الرمث ، وأحنط وأرشم الشجر ، وأرمش إذا أورق . وأجدر الشجر وجدر إذا أخرج ورقه كأنه حمص . الجديد من النبات ، يصيبه الـمطر فيخضر ؛ وقيل : يظهر في الشجر من خضرة ، عند ابتداء الإيراق ، وجمعه خضوب ؛ وقيل : كل بهيمة أكلته ، فهي خاضب ، وخضبت العضاه وأخضبت . النبت الذي يصيبه المطر ، فيخضب ما يخرج من وخضوب القتاد : أن تخرج فيه وريقة عند الربيع ، وتمد عيدانه ، وذلك في أول نبته ؛ وكذلك العرفط والعوسج ، ولا يكون الخضوب في شيء من أنواع العضاه غيرها . بالكسر : شبه الإجانة ، يغسل فيها الثياب . المركن ، ومنه الحديث : أنه قال في مرضه الذي مات فيه : أجلسوني في مخضب ، فاغسلوني .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خضب : ( خضبه يخضبه ) خضبا ( : لونه ) أو غير لونه بحمرة أو صفرة أو غيرهما ( كخضبه ) تخضيبا ، وخضب الرجل شيبه بالحناء يخضبه ، وإذا كان بغير الحناء قيل : صبغ شعره ، ولا يقال خضبه ، وفي الحديث ( بكى حتى خضب دمعه الحصى ) قال ابن الأثير أي بلها ، من طريق الاستعارة ، قال : والأشبه أن يكون أراد المبالغة في البكاء حتى احمر دمعه فخضب الحصى ، ويقال اختضب الرجل واختضبت المرأة ، من غير ذكر الشعر ، قال السهيلي : عبد المطلب أول من خضب بالسواد من العرب ، وكل ما غير لونه فهو مخضوب وخضيب ، وكذلك الأنثى ( و ) يقال : ( كف ) خضيب ( وامرأة خضيب ) ، الأخيرة عن اللحياني ، والجمع : خضب ، ( وبنان مخضوب ، وخضيب ، ومخضب ، كمعظم ) : شدد للمبالغة قال الأعشى : أرى رجلا منكم أسيفا كأنما يضم إلى كشحيه كفا مخضبا وقد اختضب بالحناء ونحوه وتخضب . ( والكف الخضيب : نجم ) ، على التشبيه بذلك . ( و ) اسم ما يخضب به ( الخضاب ، ككتاب ) وهو ( ما يختضب به ) كالحناء والكتم ونحوهما ، وفي ( الصحاح ) : الخضاب : ما يختضب به ( و ) الخضبة ( كهمزة : المرأة الكثيرة الاختضاب ) وقد خضبت تخضب ، والمخاضب : خرق الحيض . ( و ) الخاضب من النعام ، قاله الليث ، ومن المجاز ظليم خاضب ( الخاضب الظليم ) الذي ( اغتلم فاحمرت ساقاه ، أو ) الذي قد ( أكل الربيع فاحمر ظنبوباه أو اخضرا أو اصفرا ) قال أبو دواد : لها ساقا ظليم خا ضب فوجىء بالرعب وجمعه : خواضب ، وقد حكي عن أبي الدفيش الأعرابي أنه قال : الخاضب من النعام : الذي إذا اغتلم في الربيع اخضرت ساقاه ( خاص بالذكر ) ، والظليم إذا اغتلم احمرت عنقه وصدره وفخذاه ، الجلد لا الريش حمرة شديدة ( ولا يعرض ) ذلك ( للأنثى ) ولا يقال ذلك إلا للظليم دون النعامة ، وقيل : الخاضب من النعام : الذي أكل الخضرة ، وقال أبو حنيفة : أما الخاضب من النعام فيكون من الأنوار تصبغ أطراف ريشه ، وهو عارض يعرض للنعام ، فتحمر أوظفتها ، وقد قيل في ذلك أقوال ، فقال بعض الأعراب : أحسبه أبا خيرة : إذا كان الربيع فأكل الأساريع احمرت رجلاه ومنقاره احمرار العصفر ، قال : ولو كان هذا هكذا كان ما لم يأكل منها الأساريع لا يعرض له ذلك ، ( أو هو ) أي الخضب في الظليم ( : احمرار يبدأ في وظيفيه عند بدء احمرار البسر ، وينتهي ) احمرار وظيفيه ( عند انتهائه ) أي احمرار البسر ، زعمه رجال من أهل العلم ، فهذا على هذا غريزة فيه وليس من أكل الأساريع ، قيل : ولا يعرف في النعام تأكل الأساريع ، وليس هو عند الأصمعي إلا من خضب النور ، ولو كان كذلك لكان أيضا يصفر ويخضر ويكون على قدر ألوان النور والبقل ، وكانت الخضرة تكون أكثر من النور ، أو لا تراهم حين وصفوا الخواضب من الوحش وصفوها بالخضرة أكثر ما وصفوا ، ومن أي ما كان فإنه يقال له : الخاضب ، من أجل الحمرة التي تعتري ساقيه ، والخاضب : وصف له علم يعرف به ، فإذا قالوا : خاضب ، علم أنه إياه يريدون ، قال ذو الرمة : أذاك أم خاضب بالسي مرتعه أبو ثلاثين أمسى فهو منقلب فقال : أم خاضب ، كما ( أنه ) لو قال أذاك أم ظليم كان سواء ، هذا كله قول أبي حنيفة ، قال : وقد وهم ، لأن سيبويه إنما حكاه بالألف واللام لا غير ، ولم يجز سقوط الألف واللام منه سماعا ، وقوله : وصف له علم ، لا يكون الوصف علما ، إنما أراد أنه وصف قد غلب حتى صار بمنزلة الاسم العلم ، كما تقول : الحارث والعباس . ويروى عن أبي سعيد : يسمى الظليم خاضبا لأنه يحمر منقاره وساقاه إذا تربع وهو في الصيف يقرع ويبيض ساقاه ، ويقال للثور الوحشي خاضب ، كذا في ( لسان العرب ) . ( و ) من المجاز ( خضب الشجر يخضب ) من حد ضرب ، ( و ) هو لغة في خضب ( كسمع و ) خضب مثل ( عني ، خضوبا ) في الكل ( واخضوضب : اخضر ، و ) خضب ( النخل خضبا : اخضر طلعه ، واسم تلك الخضرة : الخضب ) ، والخضبة : الطلعة ، وذكر أيضا في الصاد المهملة ( ج خضوب ) قال حميد بن ثور : فلما غدت قد قلصت غير حشوة من الخوف فيه علف وخضوب وفي ( الصحاح ) : مع الحوز فيها علف وخضوب ( و ) خضبت ( الأرض ) خضبا ( : طلع باتها ) واخضر . وخضبت الأرض : اخضرت ( كأخضبت ) إخضابا ، إذا ظهر نبتها ، وخضب العرفط والسمر : سقط ورقه فاحمر واصفر ، وتقول : رأيت الأرض مخضبة ، ويوشك أن تكون مخضبة ، وعن ابن الأعرابي يقال : خضب العرفج وأدبى ، إذا أورق وخلع العضاه ، وأجدر ، وأورس الرمث وأحنط وأرشم الشجر وأرمش ، إذا أورق ، وأجدر الشجر وجدر إذا أخرج ورقه ، كأنه حمص ، وخضبت العضاه وأخضبت : جرى الماء في عيدانها واخضرت ، هذا محل ذكره ، ووهم المؤلف فذكره في الصاد المهملة ، وقد نبهنا عليه هنالك . ( والخضب : الجديد من النبات يمطر فيخضر ، كالخضوب ، كصبور ) وهو النبت الذي يصيبه المطر فيخضب ما يخرج من البطن . وخضوب القتاد : أن يخرج فيه وريقة عند الربيع وتمد عيدانه ، وذلك في أول نبته ، وكذلك العرفج والعوسج ، ولا يكون الخضوب في شيء من أنواع العضاه غيرها ، ( أو ) الخضب ( : ما يظهر من ) وفي نسخة في ( الشجر من خضرة في بدء الإيراق ) وجمعه خضوب ، وقيل : كل بهيمة أكلته فهي خاضب . ( والمخضب ، كمنبر ) : شبه الإجانة تغسل فيها الثياب ، والمخضب ( : المركن ) ، ومنه الحديث أنه قال في مرضه الذي مات فيه ( أجلسوني في مخضب فاغسلوني ) ( و ) خضاب ( كغراب : ع باليمن ) وهو صقع كعبير . والملقب بالخضيب جماعة من المحدثين ، منهم : أبو الحسن محمد بن أبي سليمان الزجاج الخضيب ، من أهل بغداد ، ومحمد بن شاذان بن دوست الخضيب ، ومحمد بن عبد الله بن سفيان الخضيب ، من أهل بغداد ، وأبو بكر الخضيب ، من أهل بغداد ، وأبو بكر محمد بن عبيد الله بن مرزوق الخضيب القاص ، وأبو عيسى يحيى بن محمد بن سهل الخضيب ، من أهل عكبرا ، وغيرهم محدثون .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

خضب: خضب الرجل شيبه، والخضاب: الأسم، وكل شيء غير لونه بحمرة كالدم ونحوه فهو مخضوب. والخاضب: من النعام، وهو نعت للذكر، إذا اغتلم في الربيع إحمرت ساقاه. والمخضب: شبه إجانة يغسل فيها الثياب. واختضب الرجل، واختضبت المرأة ، من غير ذكر الشعر. باب الخاء والضاد والميم معهما

من ديوان

⭐ خ ض ب 1633 - خ ض ب خضب1 يخضب، خضوبا، فهو خاضب

⭐ خضب الشعر: تلون. 1633 - خ ض ب خضب2 يخضب، خضبا وخضابا، فهو خاضب، والمفعول مخضوب وخضيب

من القرآن الكريم