⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
[نهى عن اختناث الأسقية] يقال خنثت السقاء وأخنثته إذا كسرت فمه وثنيته إلى خارج فشربت منه فإن ثنيته إلى داخل فقد قبعته وتركيب الخنث يدل على لين وتكسر ومنه (المخنث) وتخنث في كلامه والخنثى الذي له ما للرجال والنساء والجمع خناثى بالفتح كحبلى وحبالى والقاضي الذي رفع إليه هذه الواقعة في الجاهلية عامر بن الظرب العدواني ولما اشتبه عليه حكمها قالت له خصيلة وهي أمة له أتبع الحكم المبال ويروى أنها قالت حكم المبال أي اجعل موضع البول حاكما وعلى ذلك قوله عليه السلام [يورث من حيث يبول].
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
خنث خنثا فهو خنث من باب تعب إذا كان فيه لين وتكسر ويعدى بالتضعيف فيقال خنثه غيره إذا جعله كذلك واسم الفاعل مخنث بالكسر واسم المفعول بالفتح وفيه انخناث وخناثة بالكسر والضم قال بعض الأئمة خنث الرجل كلامه بالتثقيل إذا شبهه بكلام النساء لينا ورخامة فالرجل مخنث بالكسر. والخنثى الذي خلق له فرج الرجل وفرج المرأة والجمع خناث مثل : كتاب وخناثى مثل : حبلى وحبالى.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
سمي المخنث لتكسره؛ كما يخنث فم السقاء والجوالق إذا عطفته وانخنث من قبل نفسه. ويقال للمخنث: يا خناثة ويا خنيثة ويا خناث. والخنث: باطن. الشدق عند الأضراس من فوق وأسفل. وخنث فلان لفلان بأنفه: أي يهزل به. ورأيت خنثا من الناس: أي جماعة متفرقين، والجميع أخناث. واختناث القربة: إذا شربت من فيها. الخليل: الخنثى من الرجال: له ما للرجل وما للمرأة، ومنه اشتق المخنث، وسمي لتكسره. الخاء والثاء والباء
⭐ لسان العرب:
: الخنثى : الذي لا يخلص لذكر ولا أنثى ، وجعله كراع فقال : رجل خنثى : له ما للذكر والأنثى . والخنثى : الذي له والنساء جميعا ، ولجمع : خناثى ، مثل الحبالى ، وخناث ؛ لعمرك ، ما الخناث بنو قشير ، ولا رجال التثني والتكسر . خنثا ، فهو خنث ، وتخنث ، وانخنث : تثنى والأنثى خنثة . وخنثت الشيء فتخنث أي ؛ والمخنث من ذلك للينه وتكسره ، وهو والاسم الخنث ؛ قال جرير : وأنت مجاشعي ، خنث لحيتك اضطرابا ؟ كلامه . ويقال للمخنث : خناثة ، وخنيثة . إذا فعل فعل المخنث ؛ وقيل : المخنث الذي الخناثى ، وامرأة خنث ومخناث . ويقال للذكر : يا : يا خناث مثل لكع ولكاع . : تثنت ؛ وخنثها يخنثها خنثا وخنثها ، واختنثها : ثنى فاها إلى خارج فشرب منه ، إلى داخل ، فقد قبعته . وفي الحديث : أنه ، صلى الله عليه نهى عن اختناث الأسقية ؛ وتأويل الحديث : أن الشرب من ينتنها ، فإن إدامة الشرب هكذا ، مما يغير وقيل : إنه لا يؤمن أن يكون فيها حية أو شيء من وقيل : لئلا يترشش الماء على الشارب ، لسعة فم السقاء . قال : وقد جاء في حديث آخر اباحته ؛ قال : ويحتمل أن يكون النهي الكبير دون الإداوة . الليث : خنثت السقاء عطفته . وفي حديث عائشة : أنها ذكرت رسول الله ، صلى الله ، ووفاته قالت : فانخنث في حجري ، فما شعرت حتى أي فانثنى وانكسر لاسترخاء أعضائه ، صلى الله عليه وسلم ، عند وانخنثت عنقه : مالت ، وخنث سقاءه : ثنى فاه فأخرج وهي الداخلة ، والبشرة وما يلي الشعر : الخارجة . وروي عن : أنه كان يشرب من الإداوة ، ولا يختنثها ، ويسميها سماها بالمرة من النفع ، ولم يصرفها للعلمية والتأنيث ؛ خنث فم السقاء إذا قلب فمه ، داخلا كان أو خارجا . يقال له : خنث . وأصل الاختناث : التكسر ومنه سميت المرأة : خنثى . تقول : إنها لينة ويقال : ألقى الليل أخناثه على الأرض أي أثناء ظلامه ؛ على أخناثه وخناثه أي على مطاويه وكسوره ، خنث . وأخناث الدلو فروغها ، الواحد خنث ؛ والخنث : عند الأضراس ، من فوق وأسفل . وتخنث الرجل وغيره : الضعف . اسم امرأة ، لا يجرى . بكسر النون : المسترخي المتثني . وفي المثل : أخنث .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
خنث : ( الخنث ، ككتف : من فيه انخناث وتثن ) ، وهو المسترخي ، المتثني . والانخناث : التثني والتكسر ، والاسم منه الخنث ، قال جرير : أتوعدني وأنت مجاشعي أرى في خنث لحيتك اضطرابا ( وقد خنث ) الرجل ( كفرح ) خنثا ، فهو خنث . ( وتخنث ) في كلامه . وتخنث الرجل : فعل فعل المخنث . وتخنث الرجل وغيره : سقط من الضعف . ( وانخنث : ) تثنى وتكسر ، والأنثى خنثة . وفي حديث عائشة أنها ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته ، قالت : ( فانخنث في حجري ، فما شعرت حتى قبض ) أي فانثنى وانكسر ؛ لاسترخاء أعضائه ، صلى الله عليه وسلم عند الموت . وانخنثت عنقه : مالت . ( و ) الخنث ( بالكسر : الجماعة المتفرقة ) ، يقال : رأيت خنثا من الناس . ( وباطن الشدق عند الأضراس ) من فوق وأسفل ، نقله الصغاني ، ( وخنثه تخنيثا : عطفه ، فتخنث ) تعطف ، ( ومنه المخنث ) ، ضبط بصيغة اسم الفاعل واسم المفعول معا ؛ للينه وتكسره . وفي المصباح : واسم الفاعل مخنث بالكسر ، واسم المفعول مخنث ، أي على القياس . وقال بعض الأئمة : خنث الرجل كلامه بالتثقيل إذا شبهه بكلام النساء لينا ورخامة ، فالرجل مخنث بالكسر . قال شيخنا : ورأيت في بعض شروح البخاري أن المخنث إذا كان المراد منه المتكسر الأعضاء المتشبه بالنساء في الانثناء والتكسر والكلام فهو بفتح النون وكسرها ، وأما إذا أريد الذي يفعل الفاحشة ، فإنما هو بالفتح فقط ، ثم قال ؛ والظاهر أنه تفقه وأخذ من مثل هاذا الكلام الذي نقله في المصباح ، وإلا فالتخنهيث الذي هو فعل الفاحشة لا تعرفه العرب ، وليس في شيء من كلامهم ، ولا هو المقصود من الحديث ، انتهى . ( ويقال له : ) أي للمخنث ( خناثة ) بالضم على الصواب ، كما ضبطه الصاغاني . وفهم شيخنا من تقرير المصباح أنه بالكسر ، كأنها من الحرف والصنائع ، وليس كما فهمه ، ( وخنيثة ) بالضم مصغرا . ( وخنثه يخنثه ) بالكسر ( : هزىء به ) وفي الأساس : خنث له بأنفه ، كأنه يهزأ به . ( و ) خنث فم ( السقاء ) : ثنى فاه و ( كسره إلى خارج ، فشرب منه ، كاختنثه ) ، وإن كسره إلى داخل فقد قبعه . وانخنثت القربة : تثنت . وخنثها يخنثها خنثا ، فانخنثت ، وخنثها واختنثها ، وفي الحديث ( أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن اختناث الأسقية ) . وقال الليث : خنثت السقاء والجوالق ، إذا عطفته . وقال غيره : يقال : خنث سقاءه : ثنى فاه فأخرج أدمته ، وهي الداخلة ، وروي عن ابن عمر ( أنه كان يشرب من الإداوة ولا يختنثها ، ويسميها نفعة ) سماها بالمرة من النفع ، ولم يصرفها للعلمية والتأنيث . وقيل : خنث فم السقاء ، إذا قلب فمه داخلا كان أو خارجا ، وكل قلب يقال له : خنث . وأصل الاختناث التكسر والتثني . ( و ) منه ( الخنثى ) سميت المرأة ، لكونها لينة تتثنى ، وهو الذهي لا يخلص لذكر ولا أنثى ، وجعله كراع وصفا ، فقال : رجل خنثى : له ما للذكر والأنثى . وقيل : الخنثى : ( من له ما للرحال والنساء جميعا ) . وفي المصباح : هو الذي خلق له فرج الرجل وفرجخ المرأة . قال شيخنا : وعند الفقهاء : هو من له مالهما ، أو من عدم الفرجين معا ، فإنهم قالو : إنه خنثعى ، وبعضهم قال الخنثى حقيقة من له فرجان ، ومن لا فرجع له بالكلية ألحق بالخنثى في أحكامه ، فهو خنثى مجازا ، فتأمل . ( ج ) خناثي ( كحبالي ، و ) خناث مثل ( إناث ) ، قال : لعمرك ما الخناث بنو قشير بنسوان يلدن ولا رجال ( و ) الخنثي ( : فرس عمرو بن عمرو بن عدس ) ، كزفر طلبه عليها مرداس بن أبي عامر السلمي يوم جبلة ، ففات ، فقال مرداس : تمطت كميت كالهراوة صلدم بعمرو بن عمر و بعد ما مس باليد فلولا مدي الخنثي وطول جرائها لرحت بطيء المشي غير مقيد ( و ) يقال : ألقي الليل أخناثه على الأرض ، أي أثناء ظلامه . وطوي الثوب على أخناثه وخنائه ، ( أخناث الثوب وخناثه ) بالكسر ( : مطاويه ) وكسوره ، الواحد خنث ، بالكسر . ( و ) الأخناث ( من الدلو : فروغه ) ، هاكذا في سائر النسخ ، والصواب فروغها ؛ لأن الدلو مؤنثة في الأفصح ، أشار له شيخنا ومثله في لسان العرب والتكملة . ( وذو خناثي ) ، بالفتح مقصورا ( : ع ) قال الشاعر يصف ضأنا : شد لها الذئب بذي خناثي مسحنكك الظلماء والأملاثا ( وخنث بالضم ممنوعة ) من الصرف للعلمية والتأنيث ( : اسم امرأة ) . وفي المثل : أخنث من دلال ، وهو من مخانيث المدينة ، واسمه ناقد وأخنث من هيت ، واخنث من طويس . ( وامرأة ) خنث ، بضمتين ، و ( مخناث ) كمحراب ، أي لينة ( متكسرة ، ويقال لها ) أي للمرأة ( : يا خناث ) كقطام ( ، وله : يا خنث ) ، كلكع ولكاع . ( ) ومما يستدرك عليه : الأخناث بالفتح : موضهع في شعر بعض الأزد ، نقله ياقوت .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
خنث: الخنثى: وهو الذي ليس بذكر ولا أنثى، ومنه أخذ المخنث. ويقال: بل سمي لتكسره كما يخنث السقاء والجوالق إذا عطفته. وخنثت فم القربة فانخنثت هي. ويقال للمخنث: يا خناثة ويا خنيثة. ويقال للرجل: يا خنث، وللمرأة: يا خناث، على بناء: لكع ولكاع. وتخنث: فعل فعلهم. والخنث: باطن الشدق عند الأضراس من فوق وأسفل. ونهي عن اختناث الأسقية، وهو كسر أفواهها. باب الخاء والثاء والباء معهما