القاموس الشرقي
الذنب , الذنوب , المذنب , بالذنب , بذنبه , بذنبهم , بذنوب , بذنوبكم , بذنوبنا , بذنوبهم , ذنب , ذنبك , ذنبه , ذنبي , ذنوب , ذنوبا , ذنوبكم , ذنوبنا , ذنوبهم , لذنبك , لذنوبهم , مذنب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ ذَنَب ذيل , تابع ذَنَب NOUN:MS tail;subservient;yes-sir
+ دعس عذنبه يستفز ذَنَب NOUN:PHRASE provoke sb
+ بذنوبنا ذنب ذَنْب noun our-sins
+ بذنوبكم ذنب ذَنْب noun sins
+ بذنوب ذنب ذَنْب noun regarding-the-sins
+ بذنبهم ذنب ذَنْب noun sin
+ بذنبه ذنب ذَنْب noun sin
+ بالذنب ذنب ذَنْب noun feel guilty fault offense misdeed
+ الذنوب ذنب ذَنْب noun sin
+ الذنب ذنب ذَنْب noun sin
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏بسر مذنب‏)‏ بكسر النون وقد ذنب إذا بدأ الإرطاب من قبل ذنبه وهو ما سفل من جانب المقمع والعلاقة وذنب السوط وثمرته طرفه ‏(‏وذنبة‏)‏ بزيادة الهاء من قرى الشام‏.‏ الذال مع الواو

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الذنب الإثم والجمع ذنوب وأذنب صار ذا ذنب بمعنى تحمله. والذنوب وزان رسول الدلو العظيمة قالوا ولا تسمى ذنوبا حتى تكون مملوءة ماء وتذكر وتؤنث فيقال هو الذنوب وهي الذنوب وقال الزجاج مذكر لا غير وجمعه ذناب مثل كتاب والذنوب أيضا الحظ والنصيب هو مذكر وذنب الفرس والطائر وغيره جمعه أذناب مثل : سبب وأسباب والذنابى وزان الخزامى لغة في الذنب ويقال هو في الطائر أفصح من الذنب وذنابة الوادي الموضع الذي ينتهي إليه سيله أكثر من الذنب وذنب السوط طرفه وذنب الرطب تذنيبا بدا فيه الإرطاب.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الذنب: الإثم والمعصية، والجميع الذنوب. والتذنب: التجني. والذنب: جمعه أذناب. وضب أذنب: طويل الذنب. وأذنبته: قبضت على ذنبه. وبيني وبينه ذنب الضب: أي عداوة. وأذناب الناس: سفلتهم وأتباعهم. والذانب: التالي الشيء على إثره. ومر يذنبه: أي مر خلفه. وفلان مذنوب: أي متبوع. وجيش متذانب: مضطرب. والمستذنب: الذي يتلو الذنب. والذنوب من الفرس: الوافر الذنب. والذنابى: موضع منبت الذنب. وذنب الثعلب والضب ونحوهما: إذا أرادت التعاظل والسفاد. والتذنوب: البسرة المذنبة التي قد أرطبت من قبل ذنبها. وركب فلان ذنب أمر مدبر: إذا تلهف عليه. والمذنب: مسيل ماء بحضيض من الأرض وليس بجد واسع. والذناب: من مذانب المسايل، وجمعه الذنائب. وذنب التلعة: مسيل ما بين التلعتين. والذنابة: ذنب الوادي والطريق. والذنوب: ملء دلو من ماء، وكذلك الذناب، وجمعه أذنبة. والنصيب من كل شيء. ويوم ذنوب: لا ينقضي شره لطوله. والذنوبان في الصلب: هما المتنان يكتنفان ناحيتي الصلب، الواحد ذنوب. والذنبان: نبات، الواحدة ذنبانة. وفرس مذانب: إذا قذرت رحمه ودنا خروج السقي. وذانبت الفرس: وقع الولد في القحقح. وناقة ذانب: لا تدر. والذنابة: مؤخر العين؛ وجمعها ذنائب، وكذلك الذنابة. والذنب والذناب: خيط يشد به ذنب البعير إلى حقبه لئلا يخطر. وذنبا الطائر: ذناباه. والذنب: الذكر. واستذنب لي الأمر: أي استتب. والمذانب: المغارف، واحدها مذنب. وقال الساجع: إذا ظلعت العقرب؛ جمس المذنب: أي جمد الماء. والذنيبية: برود منسوبة. والناقة التي طرقت بولدها: مذانب، لأنها رفعت ذنبها للنتاج.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"ذنب : الأذناب جمع الذنب. والذنب: الإثم والمعصية، والجمع الذنوب. والمذنب: مسيل الماء بحضيض الأرض وليس بجد واسع، وإن كان في سفح أو سند فهو التلعة. ويقال لمسيل ما بين التلعتين ذنب التلعة. والذانب: التابع للشيء على أثره. والمستذنب الذي يتلو الذنب لا يفارق أثره، قال: مثل الأجير استذنب الرواحلا والذنوب: الفرس الواسع هلب الذنب. والذنوب: ملء دلو من ماء، ويكون النصيب من كل شيء كذلك، قال: لنا ذنوب ولكم ذنوب. والذناب آخر كل شيء، قال: ونأخذ بعده بذناب عـيش

⭐ لسان العرب:

: الذنب : الإثم والجرم والمعصية ، والجمع ذنوب ، الجمع ، وقد أذنب الرجل ؛ وقوله ، عز وجل ، في مناجاة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولهم علي ذنب ؛ عنى بالذنب قتل الرجل الذي وكزه موسى ، عليه السلام ، فقضى عليه ، وكان ذلك الرجل من آل فرعون . معروف ، والجمع أذناب . وذنب الفرس : نجم على الفرس . وذنب الثعلب : نبتة على شكل ذنب الثعلب . الذنب ؛ قال الشاعر : ، شائلة الذنابـى الذنابـى ذنب الطائر ؛ وقيل : الذنابـى منبت الذنب . وذنابـى الطائر : ذنبه ، وهي أكثر من الذنب . والذنبى والذنـبى : الذنب ، عن الـهجري ؛ وأنشد : بالبين من أم سالم ، * أحم الذنبى ، خط ، بالنقس ، حاجبه الذنـبى . وذنب الفرس والعير ، وذناباهما ، وذنب أكثر من ذنابى ؛ وفي جناح الطائر أربع ذنابى بعد الفراء : يقال ذنب الفرس ، وذنابى الطائر ، وذنابة الوادي ، ومذنب النهر ، ومذنب القدر ؛ وجمع ذنابة الوادي ذنائب ، كأن الذنابة جمع ذنب الوادي وذنابه وذنابته ، مثل جمل وجمال وجمالة ، ثم جمالات جمع الجمع ؛ ومنه قوله تعالى : . : فرس مذانب ؛ وقد ذانبت إذا وقع ولدها في القحقح ، ودنا خروج السقي ، وارتفع عجب الذنب ، وعلق به ، فلم يحدروه . : ركب فلان ذنب الريح إذا سبق فلم يدرك ؛ بحظ ناقص قيل : ركب ذنب البعير ، واتبع ذنب ، يتحسر على ما فاته . وذنب الرجل : أتباعه . وذنباتهم : أتباعهم وسفلتهم دون الرؤساء ، على قال : والذ * نبات ، إذ جهد الفضاح جاء فلان بذنبه أي بأتباعه ؛ وقال الحطيئة يمدح الرأس ، والأذناب غيرهم ، * ومن يسوي ، بأنف الناقة ، الذنبا ؟ من بني سعد بن زيد مناة ، يعرفون ببني أنف لقول الحطيئة هذا ، وهم يفتخرون به . وروي عن علي ، وجهه ، أنه ذكر فتنة في آخر الزمان ، قال : فإذا كان ذلك ، ضرب يعسوب الدين بذنـبه ، فتجتمـع الناس ؛ أراد أنه يضرب أي يسـير في الأرض ذاهبا بأتباعه ، الذين يرون رأيه ، ولم يعرج على الفتنة . الأتباع ، جمع ذنب ، كأنهم في مقابل الرؤوس ، . الأتباع . : مآخيرها ، على الـمثل أيضا . والذانب : التابـع للشيء على أثره ؛ يقال : هو يذنـبه أي يتبعه ؛ قال الكلابي : ، جمـيعا ، تذنـبه : 390 > : عشبة تحمد عصارتها على التشبـيه . ويذنـبه ، واستذنبه : تلا ذنبه فلم يفارق أثره . الذي يكون عند أذناب الإبل ، لا يفارق أثرها ؛ استذنب الرواحلا ( 1 ) قوله « مثل الأجير إلخ » قال الصاغاني في التكملة هو تصحيف والرواية « شل الأجير » ويروى شد بالدال والشل الطرد ، والرجز لرؤبة اهـ . وكذلك أنشده صاحب المحكم .) الفرس الوافر الذنب ، والطويل الذنب . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : كان فرعون على فرس ذنوب أي وافر شعر الذنب . ويوم ذنوب : طويل الذنب لا ينقضي ، يعني طول شره . وقال غيره : يوم ذنوب : طويل الشر لا ينقضي ، كأنه طويل الذنب . الذنب : صبور على الركوب . وقولهم : عقيل طويلة الذنب ، لم يفسره ابن الأعرابي ؛ قال ابن سيده : وعندي أن معناه : أنها كثيرة ركوب الخيل . وحديث طويل الذنب : لا يكاد ينقضـي ، على الـمثل أيضا . : الـمذنب الذنب الطويل ، والـمذنب الضب ، والذناب خيط يشد به ذنب البعير إلى حقبه لئلا يخطر بذنـبه ، فيمـلأ راكبه . شيء : آخره ، وجمعه ذناب . والذناب ، بكسر الذال : شيء . وذناب كل شيء : عقـبه ومؤخره ، بكسر الذال ؛ بذناب عيش * أجب الظهر ، ليس له سنام في طلب جمله : اللهم لا يهدينـي لذنابته ( 2 ) قوله « لذنابته » هكذا في الأصل .) غيرك . قال ، وقالوا : من لك بذناب لو ؟ قال الشاعر : أخا لذناب لو ؟ * فأرشوه ، فإن الله جار أي ذنب عمامته ، وذلك إذا أفضل منها شيئا ، فأرخاه كالذنب . البسر الذي قد بدا فيه الإرطاب من قـبل ذنـبه . وذنب البسرة وغيرها من التمر : مؤخرها . وذنـبت البسرة ، فهي مذنبة : وكـتت من قـبل ذنـبها ؛ الأصمعي : إذا بدت نكت من الإرطاب في البسر من قـبل ذنـبها ، قيل : قد ذنـبت . والرطب : التذنوب ، واحدته تذنوبة ؛ قال : ، أبا محبوب ، * إن الغضا ليس بذي تذنوب جاءنا بتذنوب ، وهي لغة بني أسد . والتميمي يقول : والواحدة تذنوبة . وفي الحديث : كان يكره الـمذنب من مخافة أن يكونا شيئين ، فيكون خلـيطا . وفي حديث أنس : كان لا يقطع التذنوب من البسر إذا أراد أن يفتضخه . وفي المسيب : كان لا يرى بالتذنوب أن يفتضخ بأسا . : الموضع الذي ينتهي إليه سيله ، : 391 > ؛ وذنابته أكثر من ذنـبه . والنهر ، وذنابته وذنابته : آخره ، الكسر عن ثعلب . وقال أبو عبيد : الذنابة ، بالضم : ذنب الوادي وغيره . : مآخيرها . ، وذنبه واحد ، ومنه قوله المسايل ( 1 ) قوله « ومنه قوله المسايل » هكذا في الأصل وقوله بعده والذناب مسيل إلخ هي أول عبارة المحكم .). مسـيل ما بين كل تلـعتين ، على التشبيه بذلك ، وهي الذنائب . مسـيل ما بين تلـعتين ، ويقال لـمسيل ما بين التلـعتين : ذنب التلعة . حذيفة ، رضي الله عنه : حتى يركبها الله بالملائكة ، فلا يمنع ذنب تلعة ؛ وصفه بالذل والضعف ، وقلة الـمنعة ، الجوهري : والـمذنب مسـيل الماء في الـحضيض ، السند ؛ وكذلك الذنابة والذنابة أيضا ، بالضم ؛ مسـيل الماء إلى الأرض . والـمذنب : الـمسـيل في ليس بخد واسع . : أسافلها . وفي الحديث : يقعد أعرابها على ، فلا يصل إلى الـحج أحد ؛ ويقال لها أيضا وقال أبو حنيفة : الـمذنب كهيئة الجدول ، يسـيل عن إلى غيرها ، فيفرق ماؤها فيها ، والتي يسـيل مذنب أيضا ؛ قال امرؤ القيس : والطير في وكناتها ، * وماء الندى يجري على كل مذنب بعضه من بعض . ظبيان : وذنبوا خشانه أي جعلوا له مذانب ومجاري . ما خشن من الأرض ؛ والـمذنبة والـمذنب : الـمغرفة لأن لها ذنبا أو شبه الذنب ، والجمع مذانب ؛ قال أبو ذؤيب الهذلي : الصيدان ، فيها مذانب النـ * ـضار ، إذا لم نستفدها نعارها مذانب نضار . والصيدان : القدور التي تعمل من واحدتها صيدانة ؛ والحجارة التي يعمل منها يقال لها : ومن روى الصيدان ، بكسر الصاد ، فهو جمع صاد ، كتاج وتـيجان ، والصاد : النحاس والصفر . والفراش ونحو ذلك إذا أرادت التعاظل قال الشاعر : ، إذا همت بتذنـيب والفراش والضباب إذا أرادت التعاظل والبيض ، فغرزت أذنابها . وذنب الضب : أخرج ذنبه من أدنى الجحر ، ورأسه في داخله ، وذلك في الـحر . قال أبو منصور : إنما مذنب إذا ضرب بذنبه من يريده من محترش . وقد ذنب تذنـيبا إذا فعل ذلك . : طويل الذنب ؛ وأنشد أبو الهيثم : من سنة الفاروق نعرفه * إلا الذنيبـي ، وإلا الدرة الخلق الذنيبـي ضرب من البرود ؛ قال : ترك ياء النسبة ، كقوله : ، لأمك ، مقتوينا : 392 > على ذنب الدهر أي في آخره . ، وذنابها ، وذنبها : مؤخرها . وذنابة النعل : أنفها . وولى الخمسـين ذنبا : جاوزها ؛ قال ابن الأعرابي : قلت للكلابـي : كم أتى عليك ؟ فقال : قد ولت لي الخمسون ذنبها ؛ هذه حكاية ابن الأعرابي ، والأول حكاية يعقوب . لـحم الـمتن ، وقيل : هو منقطع الـمتن ، وأوله ، وأسفله ؛ وقيل : الألـية والمآكم ؛ قال الأعشى : منها ، ذنوب الـمتن ، والكفل الـمتنان من ههنا وههنا . والذنوب : الـحظ والنصيب ؛ قال أبو ذؤيب : والـمنايا غالبات ، * لكل بني أب منها ذنوب ، وذنائب ، وذناب . الدلو فيها ماء ؛ وقيل : الذنوب : الدلو التي يكون الماء دون ملئها ، أو قريب منه ؛ وقيل : هي الدلو الملأى . قال : ولا يقال لها وهي فارغة ، ذنوب ؛ وقيل : هي الدلو ما كانت ؛ كل ذلك اللحياني . وفي حديث بول الأعرابـي في المسجد : فأمر بذنوب من ماء ، فأهريق عليه ؛ قيل : هي الدلو العظيمة ؛ وقيل : لا تسمى ذنوبا حتى يكون فيها ماء ؛ وقيل : إن الذنوب تذكر وتؤنث ، والجمع في أدنى العدد أذنـبة ، والكثير ذنائب كقلوص وقلائص ؛ وقول أبي ذؤيب : البئر ، لـما تبسلت ، * وسربلت أكفاني ، ووسدت ساعدي للقبر حين جعله بئرا ، وقد استعملها أمية بن أبي عائذ الهذلي في السير ، فقال يصف حمارا : انتحين ذنوب الـحضا * ر ، جاش خسـيف ، فريغ السجال إذا جاء هذا الـحمار بذنوب من عدو ، جاءت الأتن التهذيب : والذنوب في كلام العرب على وجوه ، من ذلك قوله تعالى : فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم . وقال الفراء : الذنوب في كلام العرب : الدلو العظـيمة ، ولكن العرب تذهب به إلى النصيب والـحظ ، وبذلك فسر قوله تعالى : فإن للذين ظلموا ، أي أشركوا ، ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم أي حظا من العذاب كما نزل بالذين من قبلهم ؛ وأنشد الفراء : ، ولـكم ذنوب ، * فإن أبيـتم ، فلنا القلـيب : وجهه ، حكاه ابن الأعرابي . قال وقال أبو الجراح لرجل : إنك لم ترشد ذنابة الطريق ، يعني وجهه . : من مات على ذنابـى طريق ، فهو من أهله ، يعني على قصد طريق ؛ وأصل الذنابـى منبت الذنب . نبت معروف ، وبعض العرب يسميه ذنب الثعلب ؛ الذنبان ، بالتحريك ، نبتة ذات أفنان طوال ، غبيراء الورق ، تنبت في السهل على الأرض ، لا ترتفـع ، تحـمد في الـمرعى ، ولا تنبت إلا في عام خصيب ؛ وقيل : هي عشبة لها سنبل في أطرافها ، كأنه سنبل : 393 > ولها قضب وورق ، ومنبتها بكل مكان ما خلا حر الرمل ، وهي تنبت على ساق وساقين ، واحدتها ذنبانة ؛ قال أبو محمد الـحذلمـي : يستظل راعـيه حنيفة : الذنبان عشب له جزرة لا تؤكل ، وقضبان أسفلها إلى أعلاها ، وله ورق مثل ورق الطرخون ، في السائمة ، وله نويرة غبراء تجرسها النحل ، نصف القامة ، تشبـع الثنتان منه بعيرا ، واحدته قال الراجز : عقب إلى ضبع ، ويبيس منقفـع ، كلإ غير قشـع مضمومة الذال مفتوحة النون ، ممدودة : حبة تكون في ينقى منها حتى تسقط . موضع بنجد ؛ قال ابن بري : هو على يسار طريق موضع . قال مهلهل بن ربيعة ، شاهد الذنائب : ...) ... 1 ): ذنب : الذنب : الإثم والجرم والمعصية ، والجمع ذنوب ، ... ... الـمقابر عن كليب ، * فتخبر بالذنائب أي زير الصحاح ، لـمهلهل أيضا : بالذنائب طال ليلي ، * فقد أبكـي على الليل القصير فقد أبكـي على ليالي السرور ، لأنها قصـيرة ؛ وقبله : حسم أنيري ! * إذا أنت انقضيت ، فلا تحوري ، شاهد المذانب : على الدمن الخوالي ، * لسلمى بالـمذانب فالقفال ؟ موضع بعينه ؛ قال عبيد بن الأبرص : أهله ملحوب ، * فالقطبـيات ، فالذنوب : وفي الحديث ذكر سيل مهزور ومذينب ، هو بضم الياء وكسر النون ، وبعدها باء موحدة : اسم موضع بالمدينة ، والميم زائدة . الفراء : الذنابـى شبه الـمخاط ، يقع من أنوف الإبل ؛ ورأيت ، في نسخ متعددة من الصحاح ، حواشـي ، منها ما هو بخط الشيخ الصلاح الـمحدث ، رحمه الله ، ما صورته : حاشية من خط الشيخ أبي سهل الـهروي ، قال : هكذا في الأصل بخط الجوهري ، قال : وهو تصحيف ، والصواب : الذنانى شبه الـمخاط ، يقع من أنوف الإبل ، بنونين بينهما ألف ؛ قال : وهكذا قرأناه على شيخنا أبي أسامة ، جنادة بن محمد الأزدي ، وهو مأخوذ من الذنين ، وهو الذي يسـيل من فم الإنسان والـمعزى ؛ ثم قال صاحب الحاشية : وهذا قد صحفه الفراء أيضا ، وقد ذكر ذلك فيما رد عليه من تصحيفه ، وهذا مما فات الشيخ ابن بري ، في أمالـيه .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ذنب : ( الذنب : الإثم ) والجرم والمعصية ( الجمع : ذنوب ، وجج ) أي جمع الجمع ( ذنوبات ، وقد أذنب ) الرجل : صار ذا ذنب ، وقد قالوا إن هذا من الأفعال التي لم يسمع لها مصدر على فعلها ، لأنه لم يسمع إذناب كإكرام ، قاله شيخنا . وقوله عز وجل في مناجاة موسى عليه السلام { 2 . 030 ولهم على ذنب } ( الشعراء : 14 ) عنى به قتل الرجل الذي وكزه موسى عليه السلام فقضى عليه ، وكان ذلك الرجل من آل فرعون . ( و ) الذنب ( بالتحريك ) معروف ( واحد الأذناب ) ، ونقل شيخنا عن عناية الشهاب أن الذنب مأخوذ من الذنب محركة ، وهو الذيل ، وفي الشفاء أنه مأخوذ من الشيء الدنيء الخسيس الرذل ، قال الخفاجي : الأخذ أوسع دائرة من الاشتقاق ( وذنب الفرس : نجم ) في السماء ( يشبهه ) ولذا سمي به ( و ) من ذلك ( ذنب الثعلب : نبت يشبهه ) وهو الذنبان ، وقد يأتي ( وذنب الخيل : نبات ) ويقال فيه : أذناب الخيل وهي عشبة تحمد عصارتها ، على التشبيه . ( والذنابى والذنبى بضمهما ) وفتح النون في الأول وضمهما مع تشديد الموحدة في الثاني ( والذنبى بالكسر : الذنب ) ، الأخيران عن الهجري ، وأنشد : يبشرني بالبين من أم سالم أحم الذنبى خط بالنفس حاجبه يروى بهما ، وعلى الأول قول الشاعر : جموم الشد شائلة الذبابى ، وفي الصحاح : الذنابى : ذنب الطائر ، وقيل : الذنابى : منبت الذنب وذنابى الطائر : ذنبه ، وهي أكثر من الذنب ، وذنب الفرس والعير وذناباهما وذنب ، فيهما ، أكثر من ذنابى ، وفي جناح الطائر أربع ذنابى بعد الخوالي ، وعن الفراء : يقال : ذنب الفرس وذنابى الطائر ، والذي قاله الرياشي : الذنابى لذي جناح ، والذنب لغيره وربما استعير الذنابى للفرس ، نقله شيخنا ( و ) من المجاز : ذنب الرجل و ( أذناب الناس وذنباتهم محركة ) أي ( أتباعهم وسفلتهم ) دون الرؤساء ، على المثل ، وسفلتهم بكسر الفاء ، ويقال : جاء فلان بذنبه ، أي بأتباعه ، وقال الحطيئة يمدح قوما : قوم هم الرأس والأذناب غيرهم ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا ، وهؤلاء قوم من بنهي سعد بن زيد منعاة ، يعرفون ببني أنف الناقة لقول الحطيئة هذا ، وهم يفتخرون به . وأذناب الأمور : مآخيرها ، على المثل أيضا . ( و ) من المجاز : الذانب : التابع الشيء على أثره ، يقال : ( ذنبه يذنبه ) بالضم ( ويذنبه ) بالكسر ( : تلاه ) واتبع ذنابته ( فلم يفارق أثره ) قال الكلابي : وجاءت الخيل جميعا تذنبه ( كاستذنبه ) : تلا ذنبه ، والمستذنب : الذي يكون عند أذناب الإبل ، لا يفارق أثرها قال : مثل الأجير استذنب الرواحلا ( والذنوب : الفرس الوافر الذنب ) ، والطويل الذنب ، وفي حديث ابن عباس ( كان فرعون على فرس ذنوب ) أي وافر شعر الذنب ، ( و ) الذنوب ( من الأيام : الطويل الشر ) لا ينقضى ، كأنه طويل الذنب ، وفي قول آخر : يوم ذنوب : طويل الذنب لا ينقضي ، يعني طول شره ، ورجل وقاح الذنب : صبور على الركوب ، وقولهم : عقيل طويلة الذنب ، لم يفسره ابن الأعرابي قال ابن سيده : وعندي أن معناه أنها كثيرة ركاب الخيل ، وحديث طويل الذنب ، لا يكاد ينقضي ، على المثل أيضا ، كذا في ( لسان العرب ) . ( و ) الذنوب ( : الدلو ) العظيمة ما كانت ، كذا في ( المصباح ) ، أو التي كانت لها ذنب ( أو ) هي التي ( فيها ماء ، أو ) هي الدلو ( الملأى ) ، قال الأزهري : ولا يقال لها وهي فارغة ، ( أو ) هي التي يكون الماء فيها ( دون الملء ) أو قريب منه ، كل ذلك مذكور عن اللحياني والزجاج ، وقال ابن السكيت : إن الذنوب تؤنث وتذكر ، ( و ) من المجاز : الذنوب : ( الحظ والنصيب ) قال أبو ذؤيب : لعمرك والمنعايا غالبات لكل بني أب منها ذنوب ، ( ج ) في أدنى العدد ( أذنبة ، و ) الكثير ( دنائب ) ، كقلوص وقلائص ( وذناب ) ككتاب ، حكاه الفيومي ، وأغفله الجوهري ( و ) قد يستعار الذنوب بمعنى ( القبر ) قال أبو ذؤيب : فكنت ذنوب البئر لما تبسلت وسربلت أكفاني ووسدت ساعدي، وقد استعملها إمية بن أبي عائذ الهذلي في السير فقال يصف حمارا : إذا ما انتحين ذنوب الحضار جاش خسيف فريغ السجال ، يقول : إذا جاء هذا الحمار بذنوب من عدو جاءت الأتن بخسيف ، وفي ( التهذيب ) والذنوب في كلام العرب على وجوه ، من ذلك قوله تعالى : { 2 . 030 فان للذين . . اءصحابهم } ( الذاريات : 59 ) وقال الفراء : الذنوب في كلام العرب : الدلو العظيمة ، ولكن العرب تذهب به إلى النصيب والحظ ، وبذلك فسر الأية ، أي حظا من العذاب كما نزل بالذين من قبلهم وأنشد : لها ذنوب ولكم ذنوب فإن أبيتم فلكم قليب ،( و ) من المجاز قولهم : ضربه على ذنوب متنه ، الذنوب ( : لحم المتن ) وقيل : هو منقطع المتن وأسفله ، ( أو ) الذنوب ( الألية والمآكم ) قال الأعشى : وارتج منها ذنوب المتن والكفل ( والذنوبان : المتنان ) من هنا وهنا . ( و ) الذناب بالكسر ( ككتاب : خيط يشد به ذنب البعير إلى حقبه لئلا يخطر بذنبه فيلطخ ) ثوب ( راكبه ) ، نقله الصاغاني . وذنب كل شيء : آخره ، وجمعه ذناب ( و ) الذناب ( من كل شيء : عقبه ومؤخره ) قال : وتأخذ بعده بذناب عيش أجب الظهر ليس له سنام ، وقالوا : من لك بذناب ( و ) الذناب ( مسيل ما بين كل تلعتين ) ، على التشبيه بذلك ( ج ذنائب ، و ) من المجاز ركب الماء ( ذنبة الوادي ) والنهر ( والدهر ، محركة ، وذنابته ، بالضم ويكسر ) وكذا ذنابه بالكسر ، وذنبه محركة ، عن الصاغاني ، وذنابته بالكسر عن ثعلب أكثر من ذنبته ( : أواخره ) ، وفي بعض النسخ : آخره ، وفي التكملة : هو الموضع الذي ينتهي إليه سيله ، وقال أبو عبيد : الذنابة بالضم : ذنب الوادي وغيره ، وأذناب التلاع : مآخيرها ، وكان ذلك على ذنب الدهر ، أي في آخره ، وجمع ذنابة الوادي : ذنائب . ( والذنابة بالضم : التابع ، كالذانب ) وقد تقدم ، ( و ) الذنعابة ( من النعل : أنفها ) . ومن المجاز : ذنابة العين وذنابها بكسرهما وذنبها : مؤخرها . ( و ) الذنابة ( بالكسر ، من الطريق : وجهه ) خكاه ابن الأعرابي ، وقال أبو الجراح لرجل : أنك لم ترشدذنالة الطريق ، يعنهي وجهه . وفي الحديث ( من مات على ذنعابى طريق فهو من أهله ) يعني على قصد طريق ، وأصل ( الذنابى منبت ذنب الطائر ) . ( و ) الذنابة ( : القرابة والرحم ) : ( وذنابة العيص ) بالضم ( : ع ) . وذنب البسرة وغيرها من التمر : مؤخرها . ( و ) من المجاز ( ذنبت البسرة تذنيبا ) فهي مذنبة ( وكتت من ) قبل ( ذنبها ) قال الأصمعي : إذا بدت نكت من الإرطاب في البسر من قبل ذنبها قيل : ذنب ( وهو ) أي البسر مذنب كمحدث . و ( تذنوب ) بالفتح وتاؤه زائدة وفي ( لسان العرب ) : التذنوب : البسر الذي قد بدا فيه الإرطاب من قبل ذنبه ، ( ويضم ) ، وهذه نقلها الصاغاني عن الفراء ، وحينئذ يحتمل دعوى أصالتها ، وقال الأصمعي : والرطب : التذنوب ( واحدته بهاء ) أي تذنوبة قال : فعلق النوط أبا محبوب إن الغضى ليس بذي تذنوب وعن الفراء : جاءنا بتذنوب ، وهي لغة بني أسد ، والتميمي يقول : تذنوب ، وهي تذنوبة ، وفي الحديث ( كان يكره المذنب من البسر مخافة أن يكونا شيئين فيكون خليطا ) ، وفي حديث أنس ( كان لا يقطع التذنوب من البسر إذا أراد أن يفتضخه ) وفي حديث ابن المسيب ( كان لا يرى بالتذنوب أن يفتضخ بأسا ) ، ومن المجاز : ذنبت كلامه تعلقت بأذنابه وأطرافه . ( والمذنب كمنبر ) والمذنبة وضبطه في الأساس كمقعد ( : المغرفة ) لاءن لها ذنعبا أو شبه الذنب والجمع مذانب ، قال أبو ذؤيب الهذلي : وسود من الصيدان فيها مذانب النضار إذا لم نستفدها نعارها ، الصيدان : القدور التي تعمل من الحجارة ، ويروى ( مذانهب نضار ) ، والنضار بالضم : شجر الأثل ، وبالكسر الذهب ، كذا في ( أشعار الهذليين ) . ( و ) المذنب ( : مسيل ) ما بين التلعتين ، ويقال لمسيل ما بين التلعتين : ذنب التلعة ، وفي حديث حذيفة ( حتى يركبها الله بالملائكة فلا يمنع ذنب تلعة أو هو مسيل ( الماء إلى الأرض ، و ) المذنب ( مسيل في الحضيض ) ليس بخد واسع ، وأذنعاب الأودية ومذانبها : أيافلها ، وفي الصحاح : المذنب : مسيل ماء في الحضيض والتلعة في السند ( و ) المذنب ( : الجدول ) وقال أبو حنيفة : كهيئة الجدول ( يسيل عن الروضة بمائها إلى غيرها ) فيفرق ماؤها فيها ، والتي يسيل عليها الماء : مذنب أيضا ، قال امرؤ القيس : وقد أغتدى والطير في وكناتها وماء الندى يجرى على كل مذنب ، وكله قريب بعضه من بعض ، وفي حديث ظبيان ( وذنبوا خشانه ) أي جععلوا له مذانب ومجاري ، والخشان ما خشن من الأرض . ( كالذنابة والذنابة بالضم والكسر ، و ) المذنب ( : الذنب الطويل ) ، عن ابن الأعرابي . ومذينب كأحيمر : اسم واد بالمدينة يسيل بالمطر ، يتنافس أهل المدينة بسيله كما يتنافسون بسيل مهزور ، كذا قاله ابن الأثير ، ونقله في ( لسان العرب ) ، واستدركه شيخنا . ( والذنبان محركة ) نبت معروف ، وبعض العرب يسميه ( ذنب الثعلب ) وقيل : الذنبان بالتحريك نبتة ذات أفنان طوعال غبر الورق ، وتنبت في السهل على الأرض لا ترتفع ، تحمد في المرعى ، ولا تنبت إلا في عام خصيب ، وقال أبو حنيفة : الذنبان : ( عشب ) له جزرة لا تؤكل ، وقضبان مثمرة من أسفلها إلى أعلاها ، وله ورق مثل ورق الطرخون ، وهو ناجع في السائمة ، وله نويرة غبراء تجرسها النحل ، وتسمو نحو القامة تشبع الثنتان منه بعيرا ، قال الراجز : حوزها من عقب إلى ضبع في ذنبان ويبيس منقفع ، وفي رفوض كلإ غير قشع ( أو نبت ) له سنبل في أطرافه ( كالذرة ) وقضب وورق ، ومنبته بكل مكان ما خلا حر الرمل ، وهو ينبت على ساق وساقين ، ( واحدته بهاء ) قال أبو محمد الحذلمي : في ذنبان يستظل راعيه ( و ) الذنبان ( : ماء بالعيص ) . ( والذنيباء ) ممدودة ( كالغبيراء ) وهي ( حبة تكون في البر تنقى منه ) عن أبي حنيفة ، جتى تسقط . ( والذنابة بالكسر ، والذنائب ، والذنابة ، بالضم ) والذانب والذنوب ، والذناب ( مواضع ) قال ابن بري : الذنائب موضع بنجد ، هو على يسار طرق مكة ، قال مهلهل بن ربيعة . فلو نبش المقابر عن كليب فتخبر بالذنائب أي زير ، وبيت ( الصحاح ) له أيضا : فإن يك بالذنائب طال ليلي فقد أبكي على الليل القصير ، وفي كتاب أبي عبيد : قالوا : الذنائب عن يسار فلجة للمصعد إلى مكة وبه قبر كليب وفيها منازل ربيعة ثم منازل بني وائل ، وقال لبيد ، شاهد المذانب : ألم تلمم على الدمن الخوالي لسلمى بالمناقب فالقفال ، وقال عبيد بن الأبرص ، شاهد الذنوب : أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب ، وأما الذناب ككتاب فهو واد لبني مرة بن عوف غزير الماء كثير النخل ( والذنيبي كزبيري ) وياء النسبة متروكة : ضرب ( من البرود ) قاله أبو الهيثم وأنشد : لم يبق من سنة الفاروق نعرفه إلا الذنيبي وإلا الدرة الخلق ، ( و ) عن أبي عبيدة : ( فرس مذانب وقد ذانبت ) ، قال شيخنا : ضبطه الصاغاني بخطه بالهمزة ، وغيره بغيرها ، وهو الظاهر : إذا ( وقع ولدها في القحقح ) بضمتين ، هو ملتقى الوركين من باطن ( ودنا خروج السقي ) وارتفع عجب الذنب وعكوته ، والسقي بكسر السين المهملة هكذا في ( النسخ ) التي بأيدينا ، ومثله في ( لسان العرب ) ، وضبطه شيخنا بكسر العين المهملة ، قال : وهو جلدة فيها ماء أصفر ، ( و ) في حديث علي كرم الله وجهه ( ( ضرب ) يعسوب الدين بذنبه ) أي سار في الأرض ذاهبا بأتباعه ، ويقال أيضا : ضرب ( فلان بذنبه : أقام وثبت ) ، ومن المجاز : أقام بأرضنا وغرز ذنبه ، أي لا يبرح ، وأصله في الجراد ، ( و ) العرب تقول : ( ركب ) فلان ( ذنب الريح ) ، إذا ( سبق فلم يدرك ) ، مبنيا للمجهول ، وهو مجاز ( و ) من المجاز أيضا : يقولون ( ركب ذنب البعير ) إذا ( رضي بحظ ناقص ) مبهوس ومن المجاز أيضا : ولى الخمسين ذنبا : جاوزها ، وأربى على الخمسين وولته ذنبها ، قال ابن الأعرابي : قلت للكلابي : كم أتى عليك : فقال : قد ولت لي الخمسون ذنبها ، هذه حكاية ابن الأعرابي ، والأول حكاية يعقوب ، وبيني وبينه ذنب الضب ، إذا تعارضا ، واسترخى ذنب الشيخ ، فتر شيبه ، وكل ذلك مجاز . ( واستذنب الأمر : ) تم و ( استتب ) . ( والذنبة محركة : ماء بين إمرة ) بكسر الهمزة وتشديد الميم ( وأضاخ ) كان لغني ثم صار لتميم . ( وذنب الحليف : ماء لبني عقيل ) بن كعب . وذنب التمساح من قرى البهنسا . ( و ) من المجاز ( تذنب الطريق : أخذه ) كأنه أخذ ذنابته ، أو جاءه من ذنبه ، ( و ) من المجاز : تذنب ( المعتم ذنب عمامته ) وذلك إذا أفضل منها شيئا فأرخاه كالذنب . وتذنب على فلان : تجنى وتجرم ، كذا في ( الأساس ) . ( والمذانب من الإبل ) كالمستذنب ( : الذي يكون في آخر الإبل ) وقال الجوهري : عند أذناب الإبل . ( و ) المذنب ( كمحدث : ) الضب ، و ( : التي تجد من الطلق شدة فتمدد ذنبها ) . في ( لسان العرب ) التذنيب للضب والفراش ونحو ذلك إذا أرادت التعاظل والسفاد ، قال الشاعر : مثل الضباب إذا همت بتذنيب وذنب الجراد والفراش والضباب إذا أرادت التعاظل والبيض فغرزت أذنابها ، وذنب الضب : أخرج ذنبه من أدنى الحجر ، ورأسه في داخله ، وذلك في الحر ، قال أبو منصور : إنما يقال للضب مذنب إذا ضرب بذنبه من يريده من محترش أو حية ، وقد ذنب تذنيبا إذا فعل ذلك . وضب أذنب : طويل الذنب ، وفي ( الأساس ) : وذنبه الحارش : قبض على ذنبه ، ومن أمثالهم : ( من لك بذناب لو ) قال الشاعر : فمن يهدي أخا لذناب لو فأرشوه فإن الله جار واستشهد عليه شيخنا بقول الشاعر : تعلقت من أذناب لو بليتني وليت كلو خيبة ليس ينفع ومن المجاز : اتبع ذنب الأمر : تلهف على أمر مضى . ومما في ( الصحاح ) نقلا عن الفراء : الذنابي : شبه المخاط يقع من أنوف الإبل ، وقال شيخنا : ولعل المصنف اعتمد ما ذكره ابن بري في رده وعدم قبوله : فإنه قال : هاكذا في الأصل بخط الجوهري ، وهو تصحيف ، والصحيح الذناني بالنون ، وهكذا قرأناه على شيخنا أبي أسامة جنادة بن محمد الأزدي ، مأخوذ من الذنين ، وهو الذي يسيل من أنف الإنسان ، والمعزى ، فكان حقه أن يذكره ويتعقبه تبعا لابت بري لأنه يتبعه في غالب تعقباته ، أو يذكره ويبقيه اقتفاء أثر الجوهري ، لأنه صح عنده ، أما تركه مع وجوده في ( الصحاح ) ، وخصوصا مع البحث فإنه بمعزل فيه عن التحقيق انتهى ، قلت : ومثله في ( المزهر ) للسيوطي ، والذي في ( لسان العرب ) ما نصه : ورأيت في نسخ متعددة من ( الصحاح ) حواشي منها ما هو بخط الحافظ الصلاح المحدث رحمه الله ما صورته : حاشية من خط الشيخ أبي سهل الهروي قال : هكذا في الأصل بخط الجوهري ، قال : وهو تصحيف ، والصواب : الذناني : شبه المخاط يقع من أنوف الإبل بنونين بينهما ألف ، قال : وهكذا قرأناه على شيخنا أبي أسامة جنادة بن محمد الأزدي . وهو مأخوذ من الذنين ، ثم قال صاحب الحاشية : وهذا قد صحفه الفراء أيضا ، وقد ذكر ذلك فيما رد عليه من تصحيفه ، وهذا مما فات الشيخ ابن بري ولم يذكره في أماليه ، انتهى . ويقال : استذنب فلانا إذا تجناه ، وقال ابن الأعرابي : المذنب كمنبر : الذنب الطويل . والذنابة بالضم : موضع باليمن ، نقله الصاغاني هكذا ، وقد تقدم في المهملة أيضا ، والذنابة أيضا : موضع بالبطائح .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الذنب, أطراف الحيوان : ، مرادف : ذيل ، تضاد : حوافر - وبر - قرون\ن

⭐ ذنب, : جزء الخلفي في الحيوانات متحرك ، مرادف : ، تضاد : أعضاء الكلب

⭐ ذ ن ب 1975- ذ ن ب ذنب يذنب ويذنب، ذنبا، فهو ذانب، والمفعول مذنوب

⭐ ذنب الصائد الحيوان: أصاب ذيله. [ص:822]

من القرآن الكريم

(( يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ))
سورة: 12 - أية: 29
English:

Joseph, turn away from this; and thou, woman, ask forgiveness of thy crime; surely thou art one of the sinners.'


تفسير الجلالين:

ثم قال يا «يوسف أعرض عن هذا» الأمر ولا تذكره لئلا يشيع «واستغفري» يا زليخا «لذنبك إنك كنت من الخاطئين» الآثمين، واشتهر الخبر وشاع. للمزيد انقر هنا للبحث في القران