القاموس الشرقي
المعركة , معارك , معترك , معركة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عركان عركان عَرْكان adj perspiring
+ عرك عرك عَرَك noun araq (ouzo) liquor
+ العرك عرك عَرَك noun arrack alcohol
+ يعَرْكِس عَرْكَس VERB:I make sth be thorny;make sth not work smoothly
+ عَرْكَسِة عَرْكَسِة NOUN:FS the state of being thorny
+ عَرْكِس عَرْكَس VERB:P make sth be thorny;make sth not work smoothly [auto]
+ عَرْكَس عَرْكَس VERB:C make sth be thorny;make sth not work smoothly [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

عركت الأديم: دلكته، ومنه: عركت القوم في الحرب، واعتركوا، ومعركة ومعركة . وعركت الشاة: جسستها، والعرك: كثرة الجس. والمرة والمرتان لا تكون عركا. وناقة عروك : لا يعرف سمنها من هزالها إلا بالجس؛ لكثرة وبرها. وأرسل الإبلعراكا : أي جماعات فازدحمت. وعركت المرأة عراكا : حاضت، وهي عارك، واعتركت معركة: للخرقة التي تحتشي بها. وعريكة البعير: سنامه إذا عركه الحمل. وناقة عروك: لم يكن في سنامها إلا شحم يسير . وانه للين العريكة: أي سلس . والأرض معروكة : عركتها السائمة بالرعي حتى صارت جدبة. ولقيته عركة بعد عركة : أي مرة بعد مرة . وقوم عركون: أشداء صراع . وركب عركرك : ضخم. والعركرك: الرجل والبعير الضخم القوي. وقد قيل في قوله: أصبر من ذي ضاغط عركرك إن العركرك والعرك: هو أن يعرك المرفق الجنب . والعركركة: جماعة من الناس. والعركية: الغليظة من النساء. ويقال: عركانية أيضا. والعروك: الصيادون للسمك. والعرك: الملاحون، واحدهم: عركي. وعرك السباع: جعرها. ورجل معرك: منجذ.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"عرك: عركت الأديم عركا: دلكته. وعركت القوم في الحرب عركا. قال جرير: قد جربت عركي في كل معترك واعترك القوم للقتال والخصومة، والموضع المعترك، والمعركة. وعريكة البعير: سنامه إذا عركه الحمل. قال سلامة بن جندل: نهضنا إلى أكوار عيس قد تعركت

⭐ لسان العرب:

: عرك الأديم وغيره يعركه عركا : دلكه دلكا . في الحرب عركا ، وعرك بجنبه ما كان من صاحبه يعركه : كأنه عفاه ، وهو من ذلك . وفي الأخبار : أن ابن عباس قال هلا عركت بجنبك ما كان من الزبرقان ؛ قال : لم تعرك بجنبك بعض ما الأدنى ، رماك الأباعد الأعرابي : بجنوبهم ، فثوبهم لي أوسع علي ضاف . وعركه الدهر : حنكه . وعركتهم الحرب : دارت عليهم ، وكلاهما على المثل ؛ قال زهير : الرحى بثفالها ، ثم تحمل فتتئم ديوان زهير : تنتج بدل تحمل . الجلدة تجعل حول الرحى تمسك الدقيق ، والعراكة والعلالة ما حلبت قبل الفيقة الأولى وقبل أن تجتمع الفيقة ، بفتح الراء وضمها : موضع القتال الذي إذا التقوا ، والجمع معارك . وفي حديث ذم السوق : فإنها وبها ينصب رايته ؛ قال ابن الأثير : المعركة والمعترك أي موطن الشيطان ومحله الذي يأوي إليه ويكثر منه لما يجري الحرام والكذب والربا والغصب ، ولذلك قال وبها ينصب رايته ، قوة طمعه في إغوائهم لأن الرايات في الحروب لاتنصب إلا مع قوة الغلبة ، وإلا فهي مع اليأس تحط ولا ترفع . والمعاركة : والمعترك : موضع الحرب ، وكذلك المعرك . وعراكا : قاتله ، وبه سمي الرجل معاركا . : ما بين الستين إلى السبعين . في المعركة والخصومة : اعتلجوا . واعتراك الرجال : ازدحامهم وعرك بعضهم بعضا . واعترك القوم : ازدحموا ، ازدحموا في المعترك . ازدحام الإبل على الماء . واعتركت الإبل في الورد : ازدحمت . أي مزدحم عليه . قال سيبويه : وقالوا أرسلها أوردها جميعا الماء ، أدخلوا الألف واللام على المصدر الذي في كأنه قال اعتراكا أي معتركة ؛ وأنشد قول لبيد يصف . ، ولم يذدها ، على نغص الدخال : أورد إبله العراك ونصب نصب المصادر أي ، ثم أدخل عليه الألف واللام كما قالوا مررت بهم الجماء لله فيمن نصب ولم تغير الألف واللام المصدر عن حاله ؛ قال : العراك والجماء الغفير منصوبان على الحال ، وأما الحمد المصدر لا غير . الشديد العلاج والبطش في الحرب ، وقد عرك عركا ؛ قال عركي ، في كل معترك ، ، فما بال الضغابيس ؟ كالعرك . والعرك والحاز واحد : وهو حز مرفق البعير يخلص إلى اللحم ويقطع الجلد بحز الكركرة ؛ قال : عرك ولا ذي ضب يصف البعير بأنه بائن المرفق : يهجر مرفقاها عائشة ، رضي الله عنها ، تصف أباها : عركة للأذاة بجنبه أي ومنه عرك البعير جنبه بمرفقه إذا دلكه فأثر فيه . كالعارك ، وبعير عركرك إذا كان به ذلك ؛ قال حلحلة بن أشيم وكان عبد الملك قد أقعده ليقاد منه ، وقال له : فقال مجيبا له : ذي ضاغط عركرك ، زوره للمبرك الجمل القوي الغليظ ، يقال : بعير ضاغط عركرك ، هنا أيضا رجز حلحلة المذكور قبله ، وبعض العرب يقول عركركة ، وجمعها عركركات ؛ أنشد أعرابي من بني رحلي بليل قوما ، كوما أنشده ابن الأعرابي لرجل من عكل يقوله لليلى الأخيلية : بعلطتين ، ذي عركين حرها واستعار لها العرك ، وأصله في البعير . والناقة : بقية سنامها ، وقيل : هوالسنام كله ؛ قال ذو مطلنفئات العرائك . إنما سمي بذلك لأن المشتري يعرك ذلك الموضع ليعرف سمنه وقوته . الطبيعية ، يقال : لانت عريكته إذا انكسرت نخوته ، ، صلى الله عليه وسلم : أصدق الناس لهجة وألينهم العريكة : الطبيعة ، يقال : فلان لين العريكة إذا كان منقادا قليل الخلاف والنفور . ورجل لين العريكة أي سلسه وهو منه ، وشديد العريكة إذا كان شديد النفس والعريكة : النفس ، يقال : إنه لصعب العريكة وسهل العريكة ؛ وقول الأخطل : إذا لانت عريكتها ، بعدها آل ومجلود تفسيره : عريكتها قوتها وشدتها ، ويجوز أن تكون مما تقدم جهدت وأعيت لانت عريكتها وانقادت . ورجل ميمون والسليقة والنقيبة والنقيمة والجبيلة بمعنى واحد . المرأة الفاجرة ؛ قال ابن مقبل يهجو النجاشي : حياكة عركية ، طهرها رجلان الناقة وغيرها يعركه عركا : أكثر جسه ليعرف سمنها ؛ مثل الشكوك : لا يعرف سمنها إلا بذلك ، وقيل : هي التي سنامها أبه شحم أم لا ، والجمع عرك . وعركت السنام إذا أبه طرق لا . وعريكة البعير : سنامه إذا عركه الحمل ، . ولقيته عركة أو عركتين أي مرة أو مرتين ، لا ظرفا . ولقيته عركات أي مرات . وفي الحديث : أنه عاوده عركة أي مرة ؛ يقال : لقيته عركة بعد عركة أي مرة بعد وعركه بشر : كرره عليه . وقال اللحياني : عركه يعركه حمل الشر عليه . وعرك الإبل في الحمض : خلاها فيه تنال منه وعركت الماشية النبات : أكلته ؛ قال : مثل النبت يعرك مرة ويولى مرة ويثوب يؤكل ، ويولى من الولي . والعرك من النبات : ما وطئ قال رؤبة : العرك أو تأنقا : عركتها السائمة حتى أجدبت ، وقد عركت إذا من المرعى . ورجل معروك : ألح عليه في المسألة . المحيض ، عركت المرأة تعرك عركا وعراكا الألى عن اللحياني ، وهي عارك ، وأعركت وهي معرك : حاضت ، بالعرك الجارية . وفي الحديث : أن بعض أزواج النبي ، صلى وسلم ، كانت محرمة فذكرت العراك قبل أن تفيض ؛ الحيض . وفي حديث عائشة : حتى إذا كنا بسرف عركت أي وأنشد ابن بري لحجر بن جليلة : النعمان ، لما رأيته ، للحيض شمطاء عارك أعي حيض ؛ وأنشد ابن بري أيضا : أعيارا جفاء وغلظة ، أمثال النساء العوارك ؟ : أو تغسلوا عارا أظلكم ، حيضا بعد إطهار خرء السباع . صياد السمك . وفي الحديث : أن العركي سأل النبي ، عليه وسلم ، عن الطهور بماء البحر ؛ العركي صياد السمك ، كعربي وعرب وهم العروك ؛ قال أمية بن أبي عائذ : الآل خلت الصوى على رائس ، يقسمونا جبل في البحر وقيل رئيس منهم ؛ قال ابن الأثير : وفي كتابه إلى قوم : إن عليكم ربع ما أخرجت نخلكم وربع ما صادت المغزل ؛ قال : العروك جمع عرك ، بالتحريك ، وهم السمك ، وإنما قيل للملاحين عرك لأنهم يصيدون السمك ، وليس بأن لهم ؛ قال زهير : بهم حر الكثيب ، كما موج اللجة العرك : روى أبو عبيدة موج ، بالرفع ، وجعل العرك نعتا للموج . والعرك : الصوت ، وكذلك العرك ، بكسر الراء . ورجل عرك صريع لا يطاق . وقوم عركون أي أشداء صراع . ومعرورك : متداخل . والعركرك : الركب الضخم ، وقيده : من أركاب النساء ، وقال : أصله ثلاثي ولفظه خماسي . على وزن فعلعلة ، من النساء : الكثيرة اللحم القبيحة قال الشاعر : هواي ولا شيمتي ذات لحم زيم ومعرك ومعراك : أسماء . : موضع ؛ أنشد ابن الأعرابي : جندل ذي معارك ، من النيازك من حجر هذا الموضع ، ويروى : من جندل ذي معارك ؛ جعل جندل فلم يصرفه ، وذي معارك بدل منها كأن الموضع يسمى معارك .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عرك :عركه يعركه عركا : دلكه دلكا ، كالأديم ونحوه . وعرك بجنبه ما كان من صاحبه يعركه عركا كأنه حكه حتى عفاه وهو من ذلك . وفي الأخبار : أن ابن عباس قال للحطيئة : هلا عركت بجنبك ما كان من الزبرقان ، قال : % ( إذا أنت لم تعرك بجنبك بعض ما % يريب من الأدنى رماك الأباعد ) % وعركه عركا : حمل عليه الشر والدهر وقيل : عركه بشر : إذا كرره عليه ، وقال اللحياني : عركه يعركه عركا : حمل الشر عليه . وعرك البعير عركا : حز جنبه بمرفقه ودلكه فأثر فيه حتى خلص إلى اللحم وقطع الجلد ، وقال العدبس الكناني : العرك والحاز : هما واحد ، وهو أن يحز المرفق في الذراع حتى يخلص إلى اللحم ، ويقطع الجلد بحد الكركرة قال : ليس بذي عرك ولا ذي ضب وقال آخر يصف البعير بأنه بائن المرفق : قليل العرك يهجر مرفقاها وذلك الجمل عارك وعركرك كسفرجل . ومن المجاز : عرك الدهر فلانا : إذا حنكه . وعرك الإبل في الحمض : إذا خلاها فيه كي تنال منة حاجتها عن اللحياني والاسم العرك ، محركة . وعركت الماشية النبات : أكلته قال : ) ( وما زلت مثل النبت يعرك مرة فيعلى ويولى مرة ويثوب ) يعرك : يؤكل ، ويولى من الولى . وعركت المرأة تعرك عركا وعراكا بفتحهما وعروكا بالضم ، الأولى عن اللحياني ، واقتصر الجوهري والصاغاني على الأخيرة : حاضت ، وخص اللحياني العرك بالجارية ، وفي حديث عائشة : حتى إذا كنت بسرف عركت أي : حضت ، وفي حديث آخر : أن بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم كانت محرمة فذكرت العراك قبل أن تفيض كأعركت فهي عارك ومعرك وأنشد ابن بري لحجر بن جليلة : ( فغرت لدى النعمان لما رأيته كما فغرت للحيض شمطاء عارك ) ونساء عوارك : حيض ، قالت الخنساء : ( لا نوم أو تغسلوا عارا أظلكم غسل العوارك حيضا بعد أطهار ) وأنشد سيبويه في الكتاب : ( أفي السلم أعيارا جفاء وغلظة وفي الحرب أشباه النساء العوارك ) والعراكة كغرابة : ما حلبت قبل الفيقة الأولى وقبل أن تجتمع الفيقة الثانية ، وهي العلاكة والدلاكة أيضا . المعركة ، وتضم الراء أيضا والمعرك بغير هاء والمعترك : موضع العراك بالكسر . والمعاركة ، أي : القتال وقد عاركه معاركة وعراكا : قاتله ، والجمع المعارك ، وفي حديث ذم السوق : فإنها معركة الشيطان ، وبها تنصب رايته . قال ابن الأثير : أي موطن الشيطان ومحله الذي يأوي إليه ويكثر منه لما يجري فيه من الحرام والكذب والربا الغصب ، ولذلك قال : وبها تنصب رايته ، كناية عن قوة طمعه في إغوائهم لأن الرايات في الحروب لا تنصب إلا مع قوة الطمع والغلبة وإلا فهي مع اليأس تحط ولا ترفع ، وفي حديث آخر : معترك المنايا بين الستين والسبعين . واعتركوا في المعركة والخصومة : اعتلجوا وازدحموا وعرك بعضهم بعضا . واعتركت الإبل في الورد : ازدحمت . وقال ابن عباد : اعتركت المرأة بمعركة ، كمكنسة : إذا احتشت بخرقة . وفي الصحاح : العرك ، ككتف : الصريع كأمير هكذا في نسخ الصحاح ، وفي بعضها كسكيت زاد غيره : الشديد العلاج والبطيش في الحرب والخصومة كالمعارك وبه سمي الرجل ، وقد عرك كفرح عركا ، محركة وهم عركون : أشداء صراع قال جرير : ( قد جربت عركي في كل معترك غلب الأسود فما بال الضغابيس ) وقال ابن دريد : رمل عرك ومعرورك ، أي : متداخل بعضه في بعض . والعركرك كسفرجل : الركب الضخم زاد الأزهري : من أركاب النساء ، وقال : أصله ثلاثي ، ولفظه خماسي . والعركرك : الجمل القوي الغليظ وأنشد الجوهري للراجز . قلت : هو حلحلة بن قيس بن أشيم ، وكان عبد الملك أقعده ليقاد منه ، وقال له : صبرا حلحل ، فقال مجيبا : ) أصبر من ذي ضاغط عركرك ألقى بواني زوره للمبرك يقال : بعير ضاغط عركرك ، وأنشد الصاغاني لآخر : ( عركرك مهجر الضوبان أومه روض القذاف ربيعا أي تأويم ) والعركركة بهاء : المرأة الرسحاء اللحيمة الضخمة القبيحة على التشبيه بالجمل قال الشاعر : ( ولا من هواي ولا شيمتي عركركة ذات لحيم زيم ) والعريكة كسفينة : السنام بظهره إذا عركه الحمل . أو عريكة السنام : بقيته عن ابن السكيت ، والجمع العرائك ، قال ذو الرمة : ( إذا قال حادينا أيا عجست بنا خفاف الخطا مطلنفئات العرائك ) وقيل : إنما سمي بذلك لأن المشتري يعرك ذلك الموضع ليعرف سمنه وقوته . ورجل ميمون العريكة والحريكة والسليقة والنقيبة والنقيمة والنخيجة والطبيعة والجبيلة ، كل ذلك بمعنى واحد ، وهو النفس ، ومنه يقال : رجل لين العريكة ، أي : سلس الخلق مطاوعا منقادا منكسر النخوة قليل الخلاف والنفور وشديد العريكة : إذا كان شديد النفس أبيا ، وفي صفته صلى الله تعالى عليه وسلم : أصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وقول الأخطل : ( من اللواتي إذا لانت عريكتها كان لها بعدها آل ومجهود ) قيل : في تفسيره : عريكتها : قوتها وشدتها ، ويجوز أن يكون مما تقدم لأنها إذا جهدت وأعيت لانت عريكتها وانقادت . وناقة عروك مثل الشكوك : لا يعرف سمنها إلا بعرك سنامها وقد عرك ظهرها ، وغيرها ، يعركها عركا : أكثر جسه ليعرف سمنها . أو هي التي يشك في سنامها أبه شحم أم لا وعرك السنام : لمسه ينظر أبه طرف أم لا عرك ككتب . ويقال : لقيته عركة أو عركتين : أي مرة أو مرتين ، لا يستعمل إلا ظرفا . ولقيته عركات محركة ، أي : مرات ويقال : لقيته عركة بعد عركة أي : مرة بعد مرة ، وفي الحديث : أنه عاوده كذا وكذا عركة أي مرة . والعرك ، بالفتح : خرء السباع وفي العباب : جعرها . والعرك بالتحريك ، وككتف : الصوت نقله الجوهري . والعركي ، محركة : صياد السمك ومنه الحديث : أن العركي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطهور بماء البحر عرك ، محركة كعربي وعرب . وفي الحديث في كتابه إلى قوم من اليهود : إن عليكم ربع ما أخرجت نخلكم ، وربع ما صادت عروككم ، وربع المغزل قال ابن الأثير : عروك جمع عرك بالتحريك وهم الذين يصيدون السمك ولهذا قيل للملاحين عرك لأنهم يصيدون السمك ، وليس بأن العرك اسم لهم وهذا قول أبي عمرو ، كما نقله الجوهري ، وأنشد لزهير : ) ( تغشى الحداة بهم حر الكثيب كما يغشي السفائن موج اللجة العرك ) ورواه أبو عبيدة موج بالرفع ، وجعل العرك نعتا للموج ، يعني المتلاطم ، كما في الصحاح ، وقال أمية ابن أبي عائذ الهذلي : ( وفي غمرة الآل خلت الصوى عروكا على رائس يقسمونا ) رائس : جبل في البحر ، وقيل : الرئيس منهم . ورجل عريك ، ومعرورك : متداخل هذا تصحيف من قولهم : رمل عرك ومعرورك : متداخل ، كما سبق عن ابن دريد ، لأنه لم يذكر أحد هذا في وصف الرجل ، ثم رأيت في اللسان هذا بعينه ، قال : رمل عريك ومعرورك : متداخل ، فتنبه لذلك . والعركية ، محركة : المرأة الفاجرة قال ابن مقبل يهجو النجاشي : ( وجاءت به حياكة عركية تنازعها في طهرها رجلان ) وقيل : هي الغليظة كالعركانية بالتحريك أيضا ، وهذه عن ابن عباد . وماء معروك : مزدحم عليه ، كما في الصحاح . وأرض معروكة : عركتها الماشية وفي الصحاح : السائمة حتى أجدبت . ويقال : أورد إبله العراك ونص سيبويه في الكتاب : وقالوا : أرسلها العراك ، أي : أوردها جميعا الماء نصب نصب المصادر والأصل عراكا ، ثم أدخل عليه أل قال الجوهري : كما قالوا مررت بهم الجماء الغفير ، والحمد لله فيمن نصب ولم تغير أل المصدر عن حاله قال ابن بري : والعراك والجماء الغفير منصوبان على الحال ، وأما الحمد لله فعلى المصدر لا غير ، وقال سيبويه : أدخلوا الألف واللام على المصدر الذي في موضع الحال كأنه قال اعتراكا ، أي : معتركة ، وأنشد قول لبيد يصف الحمار والأتن : ( فأرسلها العراك ولم يذدها ولم يشفق على نغص الدخال ) وهو عركة كهمزة يعرك الأذى بجنبه ، أي : يحتمله ومنه قول عائشة تصف أباها رضي الله تعالى عنهما : عركة للأذاة بجنبه . وذو العركين : لقب نباتة الهندي من بني شيبان وفيه يقول العوام بن عنمة الضبي : ( حتى نباتة ذو العركين يشتمني وخصية الكلب بين القوم مشتالا ) وككتاب عراك بن مالك الغفاري التابعي الجليل يروي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، وعنه الزهري ، وابنه خيثم بن عراك عداده في أهل المدينة ، مات في ولاية يزيد بن عبد الملك ، قاله ابن حبان . ومعرك ومعراك كمنبر ومحراب : اسمان . ومما يستدرك عليه : عركتهم الحرب عركا : دارت عليهم ، نقله الجوهري والصاغاني ، وهو مجاز ، قال زهير : ) ( فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم ) الثفال : الجلدة تجعل حول الرحى تمسك الدقيق . والعراك ، ككتاب : ازدحام الإبل على الماء . والعركركة : الناقة السمينة ، والجمع عركركات ، أنشد أعرابي من عقيل : يا صاحبي رحلى بليل قوما وقربا عركركات كوما فأما ما أنشده ابن الأعرابي لرجل من عكل يقوله لليلى الأخيلية : حياكة تمشى بعلطتين وقارم أحمر ذي عركين فإنما يعني حرها ، واستعار لها العرك وأصله في البعير . والعرك من النبات : ما وطئ وأكل قال رؤبة : وإن رعاها العرك أو تأنقا ورجل معروك : ألح عليه في المسألة وهو مجاز . والعركة ، بالفتح : الحرب ، مولدة . والعركي ، محركة : قرية بالصعيد الأعلى على شط النيل ، وقد رأيتها . وعراك بن خالد : محدث عن عثمان بن عطاء . وذو معارك : موضع ، قال نصر : هو بنجد من ديار تميم ، وأنشد ابن الأعرابي : تليح من جندل ذي معارك إلاحة الروم من النيازك أي : تليح من حجر هذا الموضع ، ويروى : من جندل ذي معارك جعل جندل اسما للبقعة ، فلم يصرفه ، وذي معارك بدل منها ، كأن الموضع يسمى بجندل ، وبذي معارك . وقيل : ذو معارك : نهي لبني أسيد . وسموا معركا ، كمقعد ، ومعاركا كمقاتل . وقال نصر : معارك من أرض الجزيرة قرب الموصل . وأم العريك : قرية بمصر ، قيل : منها هاجر أم إسماعيل عليه السلام ، ويقال : هي أم العرب .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بعرك, : يتصبب عرقاً من الجو الحار ، مرادف : يُرَشِح ، تضاد :

⭐ شعرك, : الذي يوجد على الراس (شعر الانسان) ، مرادف : ، تضاد :

⭐ عرك, : ، مرادف : عِرَق ، تضاد : طَائِفَة- قَبِيلَة

⭐ لعرك, : سأقوم بطعنك ، مرادف : سبّ ، تضاد : إحترم

⭐ ع ر ك 3351- ع ر ك عرك يعرك، عركا، فهو عارك، والمفعول معروك

⭐ عرك الجلد ونحوه: دلكه، حكه "عركه لينظفه".

من القرآن الكريم

(( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ))
سورة: 6 - أية: 109
English:

They have sworn by God the most earnest oaths if a sign comes to them they will believe in it. Say: 'Signs are only with God.' What will make you realize that, when it comes, they will not believe?


تفسير الجلالين:

«وأقسموا» أي كفار مكة «بالله جهد أيمانهم» أي غاية اجتهادهم فيها «لئن جاءتهم آية» مما اقترحوا «ليؤمنن بها قل» لهم «إنما الآيات عند الله» ينزلها كما يشاء وإنما أنا نذير «وما يشعركم» يدريكم بإيمانهم إذا جاءت: أي أنتم لا تدرون ذلك «إنهَّا إذا جاءت لا يؤمنون» لما سبق في علمي، وفي قراءة بالتاء خطابا للكفار وفي أخر بفتح أن بمعنى لعل أو معمولة لما قبلها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران