القاموس الشرقي
الفارين , الفرار , المفر , تفرون , فار , فر , فرار , فرارا , فرت , فررتم , فروا , ففررت , ففروا , مفر , يفر ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فر من عدوه يفر من باب ضرب فرارا هرب وفر الفارس فرا أوسع الجولان بالانعطاف وفر إلى الشيء ذهب إليه. فرزته عن غيره فرزا من باب ضرب نحيته عنه فهو مفروز وأفرزته بالألف لغة فهو مفرز والفرزة القطعة وزنا ومعنى وفيروز الديلمي يقال هو ابن أخت النجاشي.

⭐ لسان العرب:

: الفر والفرار : الروغان والهرب . فرارا : هرب . ورجل فرور وفرورة وفرار : غير وفر ، وصف بالمصدر ، فالواحد والجمع فيه سواء . وفي حديث الهجرة : قال مالك حين نظر إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وإلى أبي رضي الله عنه ، مهاجرين إلى المدينة فمرا به فقال : هذان فر أفلا أرد على قريش فرها ؟ يريد الفارين من قريش ؛ يقال منه ورجلان فر ، لا يثنى ولا يجمع . قالالجوهري : رجل فر ، وكذلك والمؤنث ، يعني هذان الفران ؛ قال أبو ذؤيب يصف صائدا على ثور وحشي فحمل عليها ففرت منه فرماه الصائد بسهم طرتي جنبيه : فرها ، فهوى له فأنفذ طرتيه المنزع الفر جمع فار كشارب وشرب وصاحب وصحب ؛ وأراد : السهم فلما لم يستقم له قال : المنزع . الكتيبة المنهزمة ، وكذلك الفلى . وأفره غيره تهاربوا . وفرس مفر ، بكسر الميم : يصلح للفرار عليه ؛ ومنه : أين المفر . والمفر ، بكسر الفاء : الموضع . وأفر به : فعلا يفر منه . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه قال لعدي بن حاتم : ما يفرك عن الإسلام إلا أن يقال لا إله . التهذيب : يقال أفررت الرجل أفره إفرارا إذا عملت به منه ويهرب ، أي يحملك على الفرار إلا التوحيد ؛ وكثير من بفتح الياء وضم الفاء قال : والصحيح الأول ؛ وفي حديث القوم عزم قلوبهم ، ، والحلوم عوازب على الفرار وجعلها خالية بعيدة غائبة العقول . والفرور من النوار . وقوله تعالى : أين المفر ؛ أي أين الفرار ، أين المفر ، أي أين موضع الفرار ؛ عن الزجاج ؛ وقد وفر الدابة يفرها ، بالضم ، فرا : كشف عن أسنانها لينظر ما يقال : فررت عن أسنان الدابة أفر عنها فرا إذا كشفت إليها . أبو ربعي والكلابي : يقال هذا فر بني فلان وهو وجههم يفترون عنه ؛ قال الكميت : عن الواضحات ، القلح الأثعل : إن الجواد عينه فراره . ويقال : الخبيث عينه يقول : تعرف الجودة في عينه كما تعرف سن الدابة إذا فررتها ، الخبث في عينه إذا أبصرته . الجوهري : إن الجواد عينه وقد يفتح ، أي يغنيك شخصه ومنظره عن أن تختبره وأن تفر وفررت الفرس أفره فرا إذا نظرت إلى أسنانه . وفي : لقد فررت عن ذكاء وتجربة . وفي حديث ابن عمر ، رضي الله أراد أن يشتري بدنة فقال : فرها . وفي حديث عمر : قال لابن رضي الله عنه : كان يبلغني عنك أشياء كرهت أن أفرك عنها أي ابن سيده : ويقال للفرس الجواد عينه فراره ؛ تقوله إذا رأيته ، ، وهو مثل يضرب للإنسان يسأل عنه أي أنه مقيم لم يبرح . وفر عنه : بحث ، وفر الأمر جذعا أي استقبله . ويقال فر الأمر جذعا أي رجع عوده على بدئه ؛ قال : على أرجاء مهلكة ، بأمر فر لي جذعا والإبل للإثناء ، بالألف : سقطت رواضعها وطلع : ضحك ضحكا حسنا وافتر فلان ضاحكا أي أبدى وافتر عن ثغره إذا كشر ضاحكا ؛ ومنه الحديث في صفة صلى الله عليه وسلم : مثل حب الغمام إذا تبسم من غير قهقهة ، وأراد بحب الغمام البرد ؛ أسنانه به . وافتر يفتر ، افتعل ، من فررت ويقال : فر فلانا عما في نفسه أي استنطقه ليدل بنطقه عما في نفسه . : تلألأ ، وهو فوق الانكلال في الضحك والبرق ، للزمن فقالوا : إن الصرفة ناب الدهر الذي يفتر عنه ، الصرفة إذا طلعت خرج الزهر واعتم النبت . وافتر استنشقه ؛ قال رؤبة : نشوقا منشقا هو فرة قومه أي خيارهم ، وهذا فرة مالي أي خيرته . أفررت رأسه بالسيف إذا فلقته . : ولد النعجة والماعزة والبقرة . ابن الأعرابي : البقر ؛ وأنشد : علكم هزلى وإخوتهم ، فحل الضأن ، فرفور أراد فرار فقال فرفور ، والأنثى فرارة ، وجمعها فرار وهو من أولاد المعز ما صغر جسمه ؛ وعم ابن الأعرابي بالفرير من الظباء والبقر ونحوهما . وقال مرة : هي الخرفان ومن أمثالهم : استجهل الفرارا : هو ولد البقرة الوحشية يقال له فرار وفرير ، مثل طوال فإذا شب وقوي أخذ في النزوان ، فمتى ما رآه غيره نزا يضرب مثلا لمن تتقى مصاحبته . يقول : إنك إن صاحبته فعلت يقال : فرار جمع فرارة وهي الخرفان ، وقيل : الفرير واحد . قال أبو عبيدة : ولم يأت على فعال شيء من الجمع إلا أحدها ، وقيل : الفرير والفرار والفرارة والفرفر والفرافر الحمل إذا فطم واستجفر وأخصب وسمن ؛ الأعرابي في الفرار الذي هو واحد قول الفرزدق : هانت عليك ظعينة ، الفرار المرنقا يكون للجماعة والواحد . والفرار : البهم الكبار ، واحدها والفرير : موضع المجسة من معرفة الفرس ، وقيل : هو أصل . إذا استعجل بالحماقة . ووقع القوم في فرة اختلاط وشدة . وفرة الحر وأفرته : شدته ، وقيل : أوله . أتانا فلان في أفرة الحر أي في أوله ، ويقال : بل في شدته ، بضم والفاء مضمومة فيهما ؛ ومنهم من يقول : في فرة الحر ، يقول : في أفرة الحر ، بفتح الألف . وحكى الكسائي أن منهم من عينا فيقول : في عفرة الحر وعفرة الحر ؛ قال أبو أفرة عندي من باب أفر يأفر ، والألف أصلية على فعلة . الليث : ما زال فلان في أفرة شر من فلان . الصياح . وفرفره : صاح به ؛ قال أوس بن مغراء السعدي : فرفروه رغا وبالا العجلة . ابن الأعرابي : فر يفر إذا عقل بعد والفرفرة : الطيش والخفة ؛ ورجل فرفار وامرأة فرفارة . الكلام . والفرفار : الكثير الكلام كالثرثار . وفرفر في خلط وأكثر . والفرافر : الأخرق . وفرفر الشيء : كسره . : الذي يفرفر كل شيء أي يكسره . وفرفرت حركته مثل هرهرته ؛ يقال : فرفر الفرس إذا ضرب بفأس وحرك رأسه ؛ وناس يروونه في شعر امرئ القيس بالقاف ، قال هو قوله : من جانبيه كليهما ، في دفه ثم فرفرا . والهيذبى ، بالذال المعجمة : سير سريع من أهذب سيره إذا أسرع ، ويروى الهيدبى ، بدال غير معجمة ، وهي مشية ، وأصله من الثوب الذي له هدب لأن الماشي فيه يتبختر ؛ قال : فرفر ، بالفاء ، على ما فسره ؛ ومن رواه قرقر ، بالقاف ، . قال : وليس بالجيد عندهم لأن الخيل لا توصف بهذا . اللجام : حركه . وفرس فرفر : يفرفر اللجام في فيه . : نفضني وحركني . وفرفر البعير : نفض جسده . وفرفر أسرع وقارب الخطو ؛ وأنشد بيت امرئ القيس : في دفه ثم فرفرا : شققه . وفرفر إذا شقق الزقاق وغيرها . ضرب من الشجر تتخذ منه العساس والقصاع ؛ قال : حبر الفرفار المخرطة . والحبر : العقد . وفرفر الرجل إذا أوقد وهي شجرة صبور على النار . وفرفر إذا عمل الفرفار ، وهو مراكب النساء والرعاء شبه الحوية والسوية . : سويق يتخذ من الينبوت ، وفي مكان آخر : عمان . العصفور ، وقيل : الفرفر والفرفور العصفور الصغير . الفرفور طائر ؛ قال الشاعر : تدر ما طعم فرفر ، يوما أهلها بتبشر التبشر الصعوة . وفي حديث عون بن عبد الله : ما رأيت أحدا فرفرة هذا الأعرج ؛ يعني أبا حازم ، أي يذمها والوقيعة فيها . ويقال الذئب يفرفر الشاة أي وفرير : بطن من العرب .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فرر : *!الفر ، بالفتح ، *!والفرار ، بالكسر : الروغان والهرب من شيء خافه ، *!كالمفر ، بالفتح ، *!والمفر ، بكسر الفاء مع فتح الميم ، والثاني يستعمل لموضعه ، أي *!الفرار ، أيضا ، وقد *!فر *!يفر فرارا : هرب ، فهو فرور ، كصبور ، *!وفرورة ، بزيادة الهاء ، *!وفررة ، كهمزة ، وهذه عن الصاغاني ، *!وفرار ، كشداد ، *!وفر ، كصحب ، وصف بالمصدر ، فالواحد والجمع فيه سواء . وفي حديث الهجرة : قال سراقة بن مالك ، حين نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإلى أبي بكر مهاجرين إلى المدينة فمرا به ، فقال : هذان *!فر قريش ، أفلا أرد على قريش *!فرها يريد *!الفارين من قريش ، يقال منه : رجل *!فر ، ورجلان فر ، لا يثنى ولا يجمع . وقال الجوهري : رجل فر ، وكذلك الاثنان والجميع والمؤنث ، وقد يكون الفر جمع فار ، كشارب وشرب ، وصاحب وصحب . وقد *!أفررته *!إفرارا ، إذا عملت به عملا *!يفر منه ويهرب . وفي حديث عاتكة : ( *!أفر صياح القوم عزم قلوبهم فهن هواء والحلوم عوازب ) أي حملها على الفرار ، وجعلها خالية بعيدة غائبة العقول . ومنه الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعدي بن حاتم : ما *!يفرك عن الإسلام إلا أن يقال : لا إله إلا الله ، أي ما يحملك على الفرار إلا التوحيد . وكثير من المحدثين يقولونه بفتح الياء وضم الفاء . قال الأزهري : والصحيح الأول . *!وفر الدابة *!يفرها ، هكذا هو مضبوط بالكسر على مقتضى اصطلاحه ، وضبطه الأزهري بالضم ، *!فرا ، بالفتح ، *!وفرارا ، مثلثة الفاء : كشف عن أسنانها لينظر ما سنها ومنه حديث ابن عمر : أراد أن يشتري بدنة فقال : *!فرها . ومن المجاز : *!فر الأمر *!وفر عن الأمر : بحث عنه . وفي خطبة الحجاج : لقد *!فررت عن ذكاء وتجربة . وفي حديث عمر : قال لابن عباس رضي الله عنهم : كان يبلغني عنك أشياء كرهت أن *!أفرك عنها ، أي أكشفك . ويقال : *!فر فلانا عما في نفسه ، أي استنطقه ليدل بنطقه عما في نفسه ، وهو *!مفرور *!ومفرر . ومن المجاز : إن الجواد عينه *!فراره مثلثة : وهو مثل يضرب لمن يدل ظاهرة على باطنه ، يقول : تعرف الجودة في عينه كما تعرف سن الدابة إذا *!فررتها . ويقال أيضا : الخبيث عينه *!فراره ، أي تعرف الخبث في عينه إذا أبصرته ، ومنظره يغني عن أن *!تفر أسنانه وتخبره ، وعبارة الصحاح : إن الجواد عينه *!فراره ، وقد يفتح : أي يغنيك شخصه ومنظره عن أن تختبره وأن *!تفر أسنانه . وفي الأساس : *!فر الجواد عينه ، أي علامات الجود فيه ظاهرة فلا يحتاج إلى ) أن تفره . وامرأة *!فراء ، أي غراء حسنة الثغر . *!وأفرت الخيل والإبل للإثناء ، بالألف : سقطت رواضعها وطلع غيرها . *!وافتر الإنسان : ضحك ضحكا حسنا ، ويقال : *!افتر فلان ضاحكا ، أي أبدى أسنانه . وافتر عن ثغره ، إذا كشر ضاحكا . ومنه الحديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : (و) *!يفتر عن مثل حب الغمام ، أي يكشر إذا تبسم في غير قهقهة . وافتر البرق : تلألأ ، من ذلك . وافتر الشيء استنشقه ، قال رؤبة : كأنما افتر نشوقا منشقا . *!والفرير ، كأمير وغراب وصبور وزنبور وهدهد وعلابط : ولد النعجة والماعزة والبقرة ، قال ابن الأعرابي : *!الفرير : ولد البقر ، وأنشد : ( يمشي بنو علكم هزلى وإخوتهم عليكم مثل فحل الضأن *!فرفور ) قال الأزهري : أراد : فرار ، فقال : فرفور . وقال بعضهم : الفرير من أولاد المعز : ما صغر جسمه . وعم ابن الأعرابي *!بالفرير ولد الوحشية من الظباء والبقر وغيرهما ، أو هي الخرفان والحملان ، وهذا أيضا قوله . وقيل : *!الفرير ، *!والفرار ، *!والفرارة *!والفرر *!والفرفور ، *!والفرور ، *!والفرافر : الحمل إذا فطم واستجفر وأخصب وسمن . وأنشد ابن الأعرابي في الفرار الذي هو واحد قول الفرزدق : ( لعمري لقد هانت عليك ظعينة فديت برجليها الفرار المربقا ) ج *!فرار ، كغراب أيضا ، أي يكون للجماعة والواحد نادر ، قال أبو عبيدة : ولم يأت على فعال شئ من الجمع إلا أحرف هذا أحدها . *!والفرير ، كأمير : الفم ، ذكره الصاغاني والزمخشري ، ومقتضى كلام الأخير أنه فم الدابة . ومن المجاز : فرس ذابل الفرير : وهو موضع المجسة من معرفة الفرس ، وقيل : هو أصل معرفته ، وهذا نقله الصاغاني . *!والفرير : والد قيس من بني سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج ، جاهلي ، وإليه نسب عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري ، والد جابر ، فإن أمه بنت قيس هذا ، فيقال له : الفريري ، لذلك .(و) *!فرير ، كزبير ، هكذا في النسخ ، وهو مخالف لما في التكملة والتبصير وغيرهما من كتب الأنساب فإنهم ضبطوا فيها *!فريرا كأمير مثل الأول ، وقالوا : هو *!فرير بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث الطائي . قال الصاغاني تبعا لابن السمعاني وغيره : إنه بطن من بحتر ، وغلطه الحافظ ابن حجر فقال : ليس هو بطنا من بختر ، بل فرير هذا هو عم بحتر وذلك بين في الجمهرة . قلت : وذلك أن بحترا ومعنا ابنا عتود بن عنين بن سلامان ) وبحتر بطن . ثم قال الحافظ : وذكر ابن الكلبي في أسباب الألقاب أنه لقب بذلك لحسن عينيه ، وكان اسمه عنان . قلت : ولو قال الصاغاني : بطن من العرب لسلم من هذا الوهم . ومن رؤساء هذه القبيلة عثمان بن سليمان *!-الفريري ، ذكره الحافظ . *!والفرفر ، كهدهد ، وزبرج ، وعصفور : طائر هكذا قاله الجوهري . وقال غيره : هو العصفور الصغير . قال الشاعر : ( حجازية لم تدءر ما طعم فرفر ولم تأت يوما أهلها بتبشر ) هكذا أنشده ابن السكيت . والتبشر : الصعوة ، وقد تقدم . قلت : وقد رأيت *!الفرفور بمصر وهو أصءغر من الإوز . *!وفرة الحر ، بالضم ، *!وأفرته ، بضمتين ، وقد تفتح الهمزة : أي شدته وقيل : أوله ، يقال ، أتانا ، فلان في *!أفرة الحر ، أي شدته ، وقيل : أوله . وحكى الكسائي أن منهم من يجعل الألف عينا فيقول : في عفرة الحر ، وعفرة الحر . قال أبو منصور : *!أفرة عندي من باب أفر يأفر ، والألف أصلية ، على فعلة مثال الخضلة . وقال الليث : ما زال فلان في أفرة شر من فلان ، أي شدته ، وهي ، أي الأفرة : الاختلاط والشدة ، أيضا ، يقال : وقع القوم في فرة ، وأفرة ، أي اختلاط وشدة . ويقال : هو *!فر القوم ، *!وفرتهم ، بضمهما ، أي من خيارهم ، ووجههم الذي يفترون عنه ، قاله أبو ربعي والكلابي . قال الكميت : ( *!ويفتر منك عن الواضحات إذا غيرك القلح الأثعل ) ويقال : هذا *!فرة مالي ، أي خيرته .(و) *!الفرفرة : الصياح . يقال : *!فرفره ، إذا صاح به . قال أوس ابنث مغراء السعدي : إذا ما *!فرفروه رغا وبالا .(و) *!فرفر في كلامه : خلط وأكثر . وفرفر الشيء : كسره وقطعه وشقه وحركه ، كهرهره . وفرفره : نفضه ، يقال : *!-فرفرني *!فرفارا ، أي نفضني وحركني وفرفر الرجل *!فرفرة : نال من عرضه وتكلم فيه . وقيل : فرفره : مزقه ، ومنه حديث عون بن عبد الله ما رأيت أحدا *!يفرفر الدنيا *!فرفرة هذا الأعرج يعني أبا حازم ، أي يذمها ويمزقها بالذم والوقيعة فيها . ويقال : الذئب يفرفر الشاة ، أي يمزقها . وفرفر البعير : نفض جسده . وفرفر : أسرع وقارب الخطو قال امرؤ القيس : ( إذا زعته من جانبيه كليهما مشى الهيذبى في دفه ثم *!فرفرا ) (و) *!فرفر *!فرفرة ، إذا طاش عقله وخف . وفرفر الفرس : ضرب بفأس لجامه أسنانه وحرك رأسه ، وبه فسر بعضهم بيت امرئ القيس المتقدم ذكره . *!والفرفار : العجول الطياش الخفيف ، والأنثى بهاء .(و) *!الفرفار : المكثار ، أي الكثير الكلام كالثرثار ، وهي بهاء . والفرفار : الذي يكسر كل ) شيء ، يفرفره ، أي يكسره ، *!كالفرافر ، كالعلابط . والفرفار : شجر صلب صبور على النار تنحت منه القصاع والعساس ، قال أبو حنيفة : هو يسمو سمو الدلب ، وورقه مثل ورق اللوز ، وله نور مثل الورد الأحمر ، وإذا تقادم شجره اسود خشبه فصار كالآبنوس . والفرفار أيضا : مركب من مراكب النساء شبه الحوية ، *!وفرفر الرجل : عمله . *!وفرفر أيضا ، إذا أوقد بشجر *!الفرفار ، وفرفر ، إذا خرق الزقاق وغيرها وشققها . *!والفرفير ، كجرجير : نوع من الألوان . *!والفرفور ، بالضم : سويق يتخذ من ثمر الينبوت وقيد بعضهم فقال : من ينبوت عمان . وقد تقدم ذكر الينبوت . *!والفرفور : الغلام الشاب ، على التشبيه بالحمل إذا أخصب وسمن ، *!كالفرافر ، بالضم فيهما أي في السويق والغلام . والفرفور : الحمل السمين المستجفر ، والفرفور : العصفور الصغير ، *!كالفرفر ، كهدهد ، وهو الذي قال فيه الجوهري : طائر ، وسبق للمصنف ذلك ، وهما واحد ، وأنشد فيه ابن السكيت ، وقد تقدم ، فليتنبه لذلك . *!والفرافر ، كعلابط . فرس عامر بن قيس بن جندب الأشجعي سميت *!بفرفرة اللجام . (و) *!الفرافر : سيف عامر بن يزيد الكناني ، نقلهما الصاغاني ولكنه لم يحل السيف .(و) *!الفرافر : الرجل الأخرق ، من *!فرفر ، إذا طاش . وفرس *!فرافر : *!يفرفر اللجام في فيه ، أي يحركه ، زاد الزمخشري : ليخلعه عن رأسه .(و) *!الفرافر : الأسد الذي *!يفرفر قرنه ، أي يزعزعه . وقيل : لأنه يفرفره ، أي يمزقه الأخير عن الزمخشري ، *!كالفرافرة . *!والفرفر . بضمهما ، *!والفرفار ، بالفتح ويكسر . (و) *!الفرافر : الجمل إذا أكل واجتر ، هكذا في سائر النسخ ، وهو تصحيف من المصنف ، والصواب : الحمل إذا فطم واستجفر ، بالحاء المهملة ، واستجفر ، بالجيم والفاء ، *!كالفرفور ، بالضم ، والفرر ، بضمتين ، *!والفرور ، كقعود ، فتأمل ، فإن في عبارة المصنف تصحيفا في موضعين ، وتقصيرا عن ذكر النظائر . *!وفرين ، كغسلين : ع ، نقله الصاغاني . *!وأفره *!يفره *!إفرارا ، وكذا *!أفر به : فعل به ما *!يفر منه ويهرب ، وقد تقدم ما فيه عند قوله *!أفررته ، وأنه يقال أيضا *!أفره ، إذا حمله على *!الفرار (و) *!أفر رأسه بالسيف ، مثل أفراه ، أي شققه وفلقه عن اليزيدي . والأيام *!المفرات : التي تظهر الأخبار ، نقله الصاغاني . *!وتفاروا : تهاربوا . وفرس *!مفر ، بالكسر : يصلح *!للفرار عليه ، أو جيد *!الفرار ، وبه فسر بيت امرئ القيس : ( مكر *!مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل ) وقوله تعالى : أين *!المفر . يحتمل الفرار نفسه ، ووقته ، وقرئ أين المفر ، بالكسر ، أي موضع ) الفرار ، عن الزجاج . وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات وصفات الخيل ، وقد عبر عن الموضع بلفظ الآلة ، وهي قراءة الحسن . وقرأ ابن عباس بفتح الميم وكسر الفاء ، اسم للموضع ، والجمهور بفتحهما ، وذكر الثلاثة المصنف في البصائر . وعمرو بن *!فرفر الجذامي بالضم : سيد بني وائل بن قاسط بن هنب ابن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة الفرس . وضبطه الحافظ بالفتح ، وقال : هو أحد الأشراف ، شهد فتح مصر . وكتيبة *!فرى ، كعزى : منهزمة ، وكذلك الفلى . *!وفر الأمر جذعا ، بالضم : استقبله . ويقال ذلك أيضا إذا رجع عودا لبدئه ، قاله ابن دريد ، وأنشد : ( وما ارتقيت على أكتاد مهلكة إلا منيت بأمر *!فر لي جذعا ) وفي المثل : نزو الفرار استجهل *!الفرارا . كلاهما كغراب . قال المؤرج : هو ولد البقرة الوحشية ، يقال له : فرار ، وفرير ، مثل طوال وطويل ، وذلك أنه إذا شب وقوى أخذ في النزوان ، فمتى ما رآه غيره نزا لنزوه . يضرب مثلا لمن تتقى صحبته ، أي إنك إذا صحبته فعلت فعله . *!وتفرر بي : ضحك ، قاله الصاغاني . *!وأفررت رأسه بالسيف ، مثل أفريته وشققته ، وهذا بعينه قد تقدم ، فهو تكرار محض ، كما لا يخفى . ومما يستدرك عليه : *!الفرور من النساء ، كصبور : النوار . *!وفرة المال ، بالضم : خياره . *!والفرار ، كغراب : البهم الكبار ، واحدها فرفور . *!وفرفر الرجل ، إذا استعجل بالحماقة . وعن ابن الأعرابي : *!فر *!يفر ، إذا عقل بعد استرخاء . وإنها لحسنة *!الفرة ، بالكسر : الابتسام . *!وفاررته *!مفارة : فتشت عن حاله وفتش عن حالي ، وهو مجاز . واستعير *!الافترار للزمن ، فقالوا : إن الصرفضة ناب الدهر الذي *!يفتر عنه ، وذلك أن الصرفة إذا طلعت خرج الزهر واعتم النبت كما في اللسان . *!والفريرة ، مصغرة مشددة : ما يلعب به الصبيان . وقول العامة : *!-الفرفوري ، لهذا الخزف الذي يؤتى به من الصين غلط ، وإنما هو الفغفوري نسبه إلى فغفور ملك الصين ، يريدون جودته . *!وفاره ، بتشديد الراء وضمها ثم هاء ساكنة : جد يوسف بن محمد الأنصاري الأندلسي ، ويقال : فيره ، وكأن الفاء ممالة فتكتب بالألف والياء ، سمع وحدث ، مات سنة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ف ر ر 3730- ف ر ر فر/ فر إلى/ فر من فررت، يفر، افرر/ فر، فرا وفرارا، فهو فار، والمفعول مفرور إليه

⭐ فر اللص/ فر اللص من المكان: هرب "فررت من العدو/ العقاب/ المعركة- لاذ بالفرار- {قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت} - {يوم يفر المرء من أخيه} " ° فرت فلانة من جمالها: كناية عن جمالها.

من القرآن الكريم

(( فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ))
سورة: 26 - أية: 21
English:

so I fled from you, fearing you. But my Lord gave me Judgment and made me one of the Envoys.


تفسير الجلالين:

«ففررتُ منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما» علما «وجعلني من المرسلين». للمزيد انقر هنا للبحث في القران

المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية