القاموس الشرقي
إمكان , إمكانات , إمكانى ة , إمكانيات , إمكانياتها , إمكانية , أمكن , الإمكان , الإمكانات , الإمكانيات , الامكان , التمكن , المكانة , الممكن , الممكنات , الممكنة , امكان , بإمكان , بإمكاننا , بإمكانه , بإمكانهم , بإمكانية , بالإمكان , بالممكن , بتمكين , بمكانة , بممكن , تتمكن , تمكن , تمكن1 , تمكنت , تمكنك , تمكننا , تمكنه , تمكنها , تمكنهم , تمكين , تمكينه , تمكينهم , تمكينهن , ستمكننا , سيمكن , فأمكن , فتمكنت , فيمكن , لأتمكن , لتمكنه , لتمكين , لتمكينها , للمكانة , ليمكن , ليمكنه , مكانة , مكانتكم , مكانتها , مكاني , مكن , مكنا , مكناكم , مكناهم , مكنت , مكنتها , مكنتهم , مكنه , مكنوه , مكني , مكين , ممكن , ممكنا , ممكنة , نتمكن , نمكن , وإمكانات , وإمكاناتها , وإمكانيات , وإمكانياتنا , وإمكانياتها , وإمكانية , والامكان , والتمكن , والمكانة , والمكانية , وبإمكان , وتمكن , وتمكنت , وتمكين , وستمكن , وليمكنن , ومكانة , ومكانتها , ومكنت , ومكنته , ونمكن , ويمكن , ويمكنك , ويمكنه , ويمكنها , يتمكن , يتمكنوا , يمكن , يمكنك , يمكننا , يمكنه , يمكنها , يمكنهم , يمكنهن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ مْكَنْكِن هادئ , مستقر مْكَنْكِن ADJ:MS calm;at ease;settled
+ مكنوناهاتو مكنوناهاتو مكنوناهاتو typo mknwnAhAtw
+ مْكَنْفِش غير مرتب مْكَنْفِش ADJ:MS dishevelled
+ مكناس مكناس مِكْنَاس noun Meknes_(Morocco)
+ مُكُنْسِة مكنسة مُكُنْسِة NOUN:FS broom;vacuum cleaner
+ مِكِنْسِة مكنسة مِكِنْسِة NOUN:FS broom;vacuum cleaner
+ مِكْنِسِة مكنسة مِكْنِسِة NOUN:FS broom;vacuum cleaner
+ المكننة مكننة مَكْنَنَة gerund Mechanization
+ المكنون مكنون مَكْنُون noun well-protected
+ مكنون مكنون مَكْنُون noun well-protected
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏مكنه‏)‏ من الشيء وأمكنه منه أقدره عليه ومنه الحديث ثم أمكن يديه من ركبتيه أي مكنهما من أخذهما والقبض عليهما‏.‏ الميم مع اللام

⭐ معجم المحيط في اللغة:

المكن والمكن: بيض الضب، ضبة مكون. وأمكنت الضبة والجرادة: إذا جمعت البيض في جوفها، ومكنت أيضا. وفي الحديث: أقروا الطير على مكناتها ، و مكناتها: أي عشها وأمكنتها. وأمكن الشيء فهو ممكن ومكين، ومنه الإمكان والتمكين. وفلان ذو مكنة من هذا الأمر: أي ذو مكانة واستمكان. وتمكن: أخذ المكان. ويجمع المكان على أمكن. ومضيت على مكينتي ومكانتي: أي على هديي وسيرتي. ورجع على مكينته: أي أدراجه. وهو كمكين كذا وكمكينة كذا: أي كمكانه. والتمكين في العدو: أن يكون الرجل أشد عدوا من الآخر فيمهل لصاحبه مهلا، وكذلك في الصراع: إذا مكنه من ظهره. والمكانة: الأمة. والمكنان: نبت ينبت متكاوسا بعضه على بعض. ومكان ممكن: فيه المكنان. الكاف والباء الكاف والباء والميم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

مكن فلان عند السلطان مكانة وزان ضخم ضخامة عظم عنده وارتفع فهو مكين. ومكنته من الشيء تمكينا جعلت له عليه سلطانا وقدرة فتمكن منه واستمكن قدر عليه وله مكنة أي قوة وشدة وأمكنته منه بالألف مثل مكنته. وأمكنني الأمر سهل وتيسر.

⭐ لسان العرب:

: المكن والمكن : بيض الضبة والجرادة ونحوهما ؛ قال أبو واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس : طعام العريب ، نفوس العجم ومكنة ، بكسر الكاف . وقد مكنت الضبة وهي وهي ممكن إذا جمعت البيض في جوفها ، والجرادة مثلها . أمكنت الضبة جمعت بيضها في بطنها ، فهي مكون ؛ بري لرجل من بني عقيل : أن أصيده ضبة ومن خير الضباب مكونها أبي سعيد : لقد كنا على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الضبة المكون أحب إليه من أن يهدى إليه ؛ المكون : التي جمعت المكن ، وهو بيضها . يقال : ضبة ؛ ومنه حديث أبي رجاء : أيما أحب إليك كذا وكذا ؟ وقيل : الضبة المكون التي على بيضها . ويقال ؛ قال الشاعر : تعلم أنها صفرية ، فيها الدبى وجنادبه المكنة ، بكسر الكاف ، واحدة المكن والمكنات . وقوله ، عليه وسلم : أقروا الطير على مكناتها ومكناتها ، بالضم ، يعني بيضها على أنه مستعار لها من الضبة ، لأن المكن ليس للطير ، عنى مواضع الطير . والمكنات في الأصل : بيض الضباب . قال أبو سألت عدة من الأعراب عن مكناتها فقالوا : لا نعرف للطير وإنما هي وكنات ،، إنما المكنات بيض الضباب ؛ قال أبو عبيد : كلام العرب أن يستعار مكن الضباب فيجعل للطير تشبيها كما قالوا مشافر الحبش ، وإنما المشافر للإبل ؛ وكقول زهير يصف شاكي السلاح مقذف ، أظفاره لم تقلم المخالب ؛ قال : وقيل في تفسير قوله أقروا الطير على يريد على أمكنتها ، ومعناه الطير التي يزجر بها ، يقول : لا ولا تلتفتوا إليها ، أقروها على مواضعها التي جعلها الله لا تضر ولا تنفع ، ولا تعدوا ذلك إلى غيره ؛ وقال شمر : الصحيح على مكناتها أنها جمع المكنة ، والمكنة التمكن . تقول إن بني فلان لذوو مكنة من السلطان أي تمكن ، فيقول : أقروا كل مكنة ترونها عليها ودعوا التطير منها ، وهي مثل التتبع ، والطلبة من التطلب . قال الجوهري : ويقال مكناتهم أي على استقامتهم . قال ابن بري عند قول الجوهري هذا الحديث : ويجوز أن يراد به على أمكنتها أي على مواضعها الله تعالى لها ، قال : لا يصح أن يقال في المكنة إنه المكان التوسع ، لأن المكنة إنما هي بمعنى التمكن مثل التطلب والتبعة بمعنى التتبع . يقال : إن مكنة من السلطان ، فسمي موضع الطير مكنة لتمكنه فيه ؛ دعوا الطير على أمكنتها ولا تطيروا بها ؛ قال الزمخشري : ويروى مكن ، ومكن ، ومكن جمع مكان كصعدات في صعد حمر . وروى الأزهري عن يونس قال : قال لنا الشافعي في الحديث قال كان الرجل في الجاهلية إذا أراد الحاجة أتى الطير في وكره فنفره ، فإن أخذ ذات اليمين مضى لحاجته ، وإن الشمال رجع ، فنهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ؛ : والقول في معنى الحديث ما قاله الشافعي ، وهو الصحيح وإليه ابن عيينة . قال ابن الأعرابي : الناس على سكناتهم ، وكل ذي ريش وكل أجرد يبيض ، وما سواهما يلد ، كل طائر ، والأجرد مثل الحيات والأوزاغ وغيرهما مما لا شعر الحشرات . التؤدة ، وقد تمكن . ومر على مكينته أي على أبو زيد : يقال امش على مكينتك ومكانتك وهينتك . قال يقال فلان يعمل على مكينته أي على اتئاده . وفي التنزيل اعملوا على مكانتكم ؛ أي على حيالكم وناحيتكم ؛ وقيل : معناه أي أنتم عليه مستمكنون . الفراء : لي في قلبه مكانة وموقعة أبو زيد : فلان مكين عند فلان بين المكانة ، يعني قال الجوهري : وقولهم ما أمكنه عند الأمير شاذ . قال ابن بري : وقد جاء ؛ قال القلاخ : الماء فيه فمكن فعلى هذا يكون ما أمكنه على القياس . ابن سيده : والمكانة الملك . والجمع مكانات ، ولا يجمع جمع التكسير ، وقد مكن مكين ، والجمع مكناء . وتمكن كمكن . والمتمكن : ما قبل الرفع والنصب والجر لفظا ، كقولك زيد وزيدا وكذلك غير المنصرف كأحمد وأسلم ، قال الجوهري : ومعنى قول الاسم إنه متمكن أي أنه معرب كعمر وإبراهيم ، فإذا انصرف مع ذلك الأمكن كزيد وعمرو ، وغير المتمكن هو المبني ، قال : ومعنى قولهم في الظرف إنه متمكن مرة ظرفا ومرة اسما ، كقولك : جلست خلفك ، فتنصب ، ومجلسي فترفع في موضع يصلح أن يكون ظرفا ، وغير المتمكن هو يستعمل في موضع يصلح أن يكون ظرفا إلا ظـرفا ، كقولك : لقيته صباحا ، فتنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أردت صباح يوم وليس ذلك لعلة توجب الفرق بينهما أكثر من استعمال العرب لها كذلك ، سماعا عنهم ، وهي صباح وذو صباح ، ومساء وذو مساء ، وعشية وضحى وضحوة ، وسحر وبكر وبكرة وذات مرة ، وذات يوم ، وليل ونهار وبعيدات هذا إذا عنيت بهذه الأوقات يوما بعينه ، فأما إذا كانت نكرة عليها الألف واللام تكلمت بها رفعا ونصبا وجرا ؛ قال أخبرنا بذلك يونس . قال ابن بري : كل ما عرف من الظروف من غير جهة يلزم الظرفية لأنه ضمن ما ليس له في أصل وضعه ، فلهذا : سير عليه سحر ، لأنه معرفة من غير جهة التعريف ، فإن نكرته عليه سحر ، جاز ، وكذلك إن عرفته من غير جهة التعريف فقلت : السحر ، جاز . وأما غدوة وبكرة فتعريفهما تعريف فيجوز رفعهما كقولك : سير عليه غدوة وبكرة ، فأما ذو مرة وقبل وبعد فليست في الأصل من أسماء الزمان ، وإنما له على توسع وتقدير حذف . : المكان والمكانة واحد . التهذيب : الليث : مكان في أصل مفعل ، لأنه موضع لكينونة الشيء فيه ، غير أنه لما كثر التصريف مجرى فعال ، فقالوا : مكنا له وقد وليس هذا بأعجب من تمسكن من المسكن ، قال : والدليل على أن أن العرب لا تقول في معنى هو مني مكان كذا وكذا إلا وكذا ، بالنصب . ابن سيده : والمكان الموضع ، والجمع أمكنة ، وأماكن جمع الجمع . قال ثعلب : يبطل أن يكون العرب تقول : كن مكانك ، وقم مكانك ، واقعد فقد دل هذا على أنه مصدر من كان أو موضع منه ؛ قال : وإنما جمع الميم الزائدة معاملة الأصلية لأن العرب تشبه الحرف كما قالوا منارة ومنائر فشبهوها بفعالة وهي مفعلة من وكان حكمه مناور ، وكما قيل مسيل وأمسلة ومسل ومسلان وإنما من السيل ، فكان ينبغي أن لا يتجاوز فيه مسايل ، الميم الزائدة في حكم الأصلية ، فصار معفعل في حكم فعيل ، . وتمكن بالمكان وتمكنه : على حذف الوسيط ؛ : دنياهم أطاعهم ، نحو يميلوا دينه يمل وقد يكون « قال وقد يكون إلخ » ضمير قال لابن سيده لأن هذه المحكم ). تمكن دنياهم على أن الفعل للدنيا ، فحذف التاء لأنه حقيقي . وقالوا : مكانك تحذره شيئا من خلفه . الجوهري : من الشيء وأمكنه منه بمعنى . وفلان لا يمكنه لا يقدر عليه . ابن سيده : وتمكن من الشيء واستمكن والاسم من كل ذلك المكانة . قال أبو منصور : ويقال أمكنني يمكنني ، فهو ممكن ، ولا يقال أنا أمكنه بمعنى أستطيعه ؛ لا يمكنك الصعود إلى هذا الجبل ، ولا يقال أنت تمكن . : رجل . بالفتح والتسكين : نبت ينبت على هيئة ورق الهندباء بعض بعض ، وهو كثيف وزهرته صفراء ومنبته القنان ولا صيور له ، عشب الربيع ، وذلك لمكان لينه ، وهو عشب البقل ؛ وقال أبو حنيفة : المكنان من العشب ورقته صفراء وهو ، وهو من خير العشب إذا أكلته الماشية غزرت عليه فكثرت ، واحدته مكنانة . قال أبو منصور : المكنان من بقول قال ذو الرمة : كأن حديقه أكف الصوانع : أنبت المكنان ؛ وقال ابن الأعرابي في قول الشاعر العباس عنه : الطلي تناوحت ببطن واد ممكن ممكن ينبت المكنان ، وهو نبت من أحرار البقول ؛ قال الشاعر أنشده ابن بري : خرما طأى فرائصه ، من مرعى ومكنان « طأى فرائصه » هكذا في الأصل بهذا الضبط ولعله طيا فرائصه بمعنى بري لأبي وجزة يصف حمارا : عنه واستجن به من المكنان والقطب لا يعاينه الناس في أهل ولا غرب : سرحتها في مكنان غبوق الكسلان

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

مكن : ( المكن ) ، بالفتح : ( وككتف : بيض الضبة والجرادة ونحوهما ) ؛ ) قال أبو الهندي : ومكن الضباب طعام العريبولا تشتهيه نفوس العجموقد تقدم في عرب ، واحدته مكنة ومكنة . وقد ( مكنت ) الضبة ، ( كسمع ، فهي مكون ، وأمكنت فهي ممكن ) : ) إذا جمعت البيض في جوفها ؛ والجرادة كذلك . وقال الكسائي : أمكنت الضبة جمعت بيضها في بطنها ، فهي مكون ؛ وأنشد ابن بري لرجل من بني عقيل : أراد رفيقي أن أصيده ضبةمكونا ومن خير الضباب مكونهاوقيل : الضبة المكون التي على بيضها . وفي الصحاح : المكنة ، بكسر الكاف ، واحدة المكن والمكنات . ( وفي الحديث : ( وأقروا الطير على مكناتها ) ، بكسر الكاف وضمها ، أي بيضها ) ، على أنه مستعار لها من الضبة ، لأن المكن ليس للطير ؛ وقيل : عنى مواقع الطير . قال أبو عبيد : سألت عدة من الأعراب عن مكناتها فقالوا : لا نعرف للطير مكنات ، وإنما هي وكنات ، وإنما المكنات بيض الضباب . قال أبو عبيد : وجائز في كلام العرب أن يستعار مكن الضباب فيجعل للطير على التشبيه ، كما قالوا : مشافر الحبش ، وإنما المشافر للإبل . وقيل في تفسير الحديث : على أمكنتها ، أي لا تزجروا الطير ولا تلتفتوا إليها ، أقروها على مواضعها التي جعلها الله لها ، أي لا تضر ولا تنفع ، ولا تعدوا ذلك إلى غيره . وقال شمر : الصحيح في قوله على مكناتها أنها جمع المكنة ، والمكنة التمكن . تقول العرب : إن ابن فلان لذو مكنة من السلطان ، أي ذو تمكن ، فيقول : أقروا الطير على كل مكنة ترونها عليها ودعوا التطير منها ، وهي مثل التبعة من التتبع والطلبة من التطلب . وقال ابن بري : لا يقال في المكنة إنه المكان إلا على التوسع ، لأن المكنة إنما هي بمعنى التمكن ، فسمي موضع الطير مكنة لتمكنه فيه ؛ يقول : دعوا الطير على أمكنتها ولا تطيروا بها . وقال الزمخشري : ويروى مكناتها ، بضمتين ، جمع مكن ومكن جمع مكان كصعدات في صعد وحمرات في حمر . وقال يونس : قال لنا الشافعي ، رضي الله عنه في تفسير هذا الحديث : كان الرجل في الجاهلية إذا أراد الحاجة أتى الطير ساقطا أو في وكره فنفره ، فإن أخذ ذات اليمين مضى لحاجته ، وإن أخذ ذات الشمال رجع ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . قال الأزهري : والقول في معنى الحديث ما قاله الشافعي ، وهو الصحيح وإليه كان يذهب ابن عيينة ، وإذا علمت ذلك ظهر لك القصور في كلام المصنف ، رحمه الله . ( والمكانة : التؤدة ) ، وقد تمكن ( كالمكينة ) . ) يقال : مر على مكانته على أي تؤدته . وقال أبو زيد : يقال امش على مكينتك ومكانتك وهينتك . وقال قطرب : يقال فلان يعمل على مكينته ، أي اتئاده . وفي التنزيل العزيز : { اعملوا على مكانتكم } ، أي على حيالكم وناحيتكم ؛ وقيل : معناه على ما أنتم عليه مستمكنون . وقال الفراء : في قلبه مكانة وموقعة ومحلة . ( و ) المكانة : ( المنزلة عند ملك ) ، والجمع مكانات ؛ ولا يجمع جمع التكسير . ( و ) قد ( مكن ، ككرم ) ، مكانة ( وتمكن ، فهو مكين ) بين المكانة ، ( ج مكناء ، والاسم : المتمكن ، ما يقبل الحركات الثلاث ) الرفع والنصب والجر لفظا ، ( كزيد ) وزيدا وزيد ؛ وكذلك غير المنصرف كأحمد وأسلم . وقال الجوهري : ومعنى قول النحويين في الاسم إنه متمكن أي أنه معرب كعمر وإبراهيم ، فإذا انصرف مع ذلك فهو المتمكن الأمكن كزيد وعمر و ، وغير المتمكن هو المبني كقولك كيف وأين ، قال : ومعنى قولهم في الظرف إنه متمكن أنه يستعمل مرة ظرفا ومرة اسما ، وغير المتمكن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح أن يكون ظرفا إلا ظرفا . ( والمكان : الموضع ) الحاوي للشيء . وعند بعض المتكلمين أنه عرض ، وهو اجتماع جسمين حاو ومحوي ، وذلك ككون الجسم الحاوي محيطا بالمحوي ، فالمكان عندهم هو المناسبة بين هذين الجسمين ، وليس هذا بالمعروف في اللغة ؛ قاله الراغب . ( ج أمكنة ) ، كقذال وأقذلة ؛ ( وأماكن ) ، جمع الجمع . قال ثعلب : يبطل أن يكون فعالا لأن العرب تقول : كن مكانك ، وقم مكانك ، فقد دل هذا على أنه مصدر من كان أو موضع منه ؛ قال : وإنما جمع أمكنة فعاملوا الميم الزائدة معاملة الأصلية لأن العرب تشبه الحرف بالحرف ، كما قالوا منارة ومنائر ، فشبهوها بفعالة وهي مفعلة من النور ، وكان حكمه مناور ، كما قيل مسيل وأمسلة ومسل ومسلان ، وإنما مسيل مفعل من السيل ، فكان ينبغي أن لا يتجاوز فيه مسايل ، لكنهم جعلوا الميم الزائدة في حكم الأصلية ، فصار مفعل في حكم فعيل ، فكسر تكسيره . ( والمكنان ، بالفتح : نبت ) ينبت على هيئة ورق الهندبا بعض ورقه فوق بعض ، وهو كثيف وزهرته صفراء ، ومنبته القنان ولا صيور له ، وهو أبطأ عشب الربيع وذلك لمكان لينه . قال أبو حنيفة ، رحمه الله تعالى : وإذا أكلته الماشية غزرت عليه فكثرت ألبانها وخثرت ، واحدته بهاء . وقال الأزهري : المكنان من بقول الربيع ؛ وأنشد لذي الرمة : وبالروض مكنان كأن حديقهزرابي وشتها أكف الصوانع ( وواد ممكن ) ، كمحسن : ( ينبته ) ؛ ) أنشد ابن الأعرابي : ومجر منتحر الطلي تناوحتفيه الظباء ببطن واد ممكنوأنشد ابن بري لأبي وجزة يصف حمارا : تحسر الماء عنه واستجن به إلفان جنا من المكنان والقطب ( وأبو مكين ، كأمير : نوح بن ربيعة ) البصري ( تابعي ) ، هكذا في النسخ والصواب أنه من أتباع التابعين ؛ ففي الكاشف للذهبي ؛ روى عن أبي مجلز وعكرمة ، وعنه وكيع والقطان ، ثقة . وقال ابن المهندس في الكنى : روى عن إياس بن الحارث بن معيقب الدوسي ، وعنه سهل بن حماد الدلال . وفي الثقات لابن حبان في ترجمة إياس هذا : يروي عن جده معيقب بن أبي فاطمة الدوسي حليف قريش ، وعنه أبو مكين . ( ومكنته من الشيء ) تمكينا ، ( وأمكنته منه ) بمعنى ، كما في الصحاح ، ( فتمكن واستمكن ) : ) إذا ظفر به ، والاسم من كل ذلك المكانة ، كما في المحكم . قال الأزهري : ويقال أمكنني الأمر ، فهو ممكن ، ولا يقال : أنا أمكنه بمعنى أستطيعه ، ويقال : لا يمكنك الصعود إلى هذا الجبل ، ولا يقال : أنت تمكن الصعود إليه . ومما يستدرك عليه : ضباب مكان ، بالكسر ، جمع المكون ، قال الشاعر : وقال تعلم أنها صفرية مكان بما فيها الدبى وجنادبهويجمع المكان على مكن ، بضمتين ، عن الزمخشري . والمكنة ، كفرحة : التمكن ؛ عن شمر ؛ وقد تقدم . والناس على سكناتهم ونزلاتهم ومكناتهم : أي مقارهم ؛ عن ابن الأعرابي . وقال الزمخشري ، رحمه الله تعالى : هو من مجاز المجاز . وما أمكنه عند الأمير ، شاذ ؛ عن الجوهري . قال ابن بري : وقد جاء مكن يمكن ؛ قال القلاخ : حيث تثنى الماء فيه فمكن قال : فعلى هذا يكون ما أمكنه على القياس . وتمكن بالمكان وتمكنه على حذف الوسيط ؛ وأنشد سيبويه : لما تمكن دنياهم أطاعهمفي أي نحو يميلوا دينه يملوقالوا : مكانك ، تحذره شيئا من خلفه . وفلان لا يمكنه النهوض ، أي لا يقدر عليه : نقله الجوهري . والمكنة ، بالضم : القدرة والاستطاعة . والتمكين عند الصوفية مقام الرسوخ والاستقرار على الاستقامة . وبنو المكين : قوم من العلويين باليمن . وماكيان : جد محمد بن علي الماكياني السرخسي عن ابن أبي الدنيا . وماكينة : جد إبراهيم بن إبراهيم الماكيني روى عنه أبو زرعة ووثقه . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

مكن: المكن والمكن: بيض الضب ونحوه.. ضبة مكون، والواحدة: مكنة. والمكان في أصل تقدير الفعل: مفعل، لأنه موضع للكينونة، غير أنه لما كثر أجروه في التصريف مجرى الفعال، فقالوا: مكنا له، وقد تمكن، وليس بأعجب من تمسكن من المسكين، والدليل على أن المكان مفعل: أن العرب لا تقول: هو مني مكان كذا وكذا إلا بالنصب. الكاف والباء والميم معهما

من ديوان

⭐ تتمكن, : تصبح أقوى ، مرادف : استطاع, قدر. ، تضاد : عجز, فشل.

⭐ تمكن, : أصبح مسيطراً على مكان ما ، مرادف : اتقن,قدر ، تضاد : اخفقو فشل

⭐ يمكن, اداة احتمال: احتمالية ، مرادف : ربما, من المحتمل ، تضاد : مستحيل

⭐ م ك ن 4887- م ك ن مكن يمكن، مكانة، فهو مكين

⭐ مكن الرجل عند الناس: ارتفع شأنه وعظم عندهم "جعلته أخلاقه يمكن عند أهله وعارفيه". 4887- م ك ن أمكن/ أمكن ل يمكن، إمكانا، فهو ممكن، والمفعول ممكن (للمتعدي)

من القرآن الكريم

(( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ))
سورة: 6 - أية: 6
English:

Have they not regarded how We destroyed before them many a generation We established in the earth, as We never established you, and how We loosed heaven upon them in torrents, and made the rivers to flow beneath them? Then We destroyed them because of their sins, and raised up after them another generation;


تفسير الجلالين:

«ألم يروا» في أسفارهم إلى الشام وغيرها «كم» خبرية بمعنى كثيرا «أهلكنا من قبلهم من قرن» أمة من الأمم الماضية «مكَّناهم» أعطيناهم مكانا «في الأرض» بالقوة والسعة «ما لم نمكن» نعط «لكم» فيه التفات عن الغيبة «وأرسلنا السماء» المطر «عليهم مدرارا» متتابعا «وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم» تحت مساكنهم «فأهلكناهم بذنوبهم» بتكذيبهم الأنبياء «وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين». للمزيد انقر هنا للبحث في القران