⭐ لسان العرب:

: الملاوة والملاوة والملاوة والملا والملي ، كله : مدة وقد تملى العيش ومليه وأملاه الله إياه وملاه له : أمهله وطول له . وفي الحديث : إن الله ليملي الإملاء : الإمهال والتأخير وإطالة العمر . وتملى متع بهم . يقال : ملاك الله حبيبك أي متعك به طويلا ؛ قال التميمي في يزيد بن مزيد الشيباني : أرجو أن أملاك حقبة ، الله دون رجائيا من شاء بعدك ، إنما من الأقدار ، كان حذاريا : استمتعت به . ويقال لمن لبس الجديد : أبليت حبيبا أي عشت معه ملاوة من دهرك وتمتعت وأملى للبعير في القيد : أرخى ووسع فيه . وأملى له في أطال . ابن الأنباري في قوله تعالى : إنما نملي لهم ؛ اشتقاقه من الملوة وهي المدة من الزمان ، ومن ذلك قولهم : وتمل حبيبا أي لتطل أيامك معه ؛ وأنشد : أني تمليت عمره من مال طريف وتالد أيامي معه ؛ وأنشد : شعري هل ترودن ناقتي من متال هوامل ؟ أملي لها القيد بالضحى ، إذا راحت علي ، بعاقل أطيل لها القيد لأنها صارت إلى ألافها فتقر وتسكن ، من الملا ، وهو ما اتسع من الأرض . من الليل وملا : وهو ما بين أوله إلى ثلثه ، وقيل : هو لم تحد ، والجمع أملاء ، وتكرر في الحديث : ومر عليه الدهر أي قطعة . والملي : الهوي من الدهر . يقال : أقام الدهر . ومضى ملي من النهار أي ساعة طويلة . ابن السكيت : الطعام تملؤا . وقد تمليت العيش تمليا إذا عشت طويلا . وفي التنزيل : واهجرني مليا ؛ قال الفراء : . الليل والنهار ؛ قال الشاعر : دائم ملواهما ، حال المرء يختلفان الملوان طرفا النهار ؛ قال ابن مقبل : ديار الحي بالسبعان ، بالبلى الملوان ، مقصور . ويقال : لا أفعله ما اختلف الملوان . وأقام من الدهر وملوة وملوة وملاوة وملاوة وملاوة أي من الدهر . الليث : إنه لفي ملاوة من عيش أي قد أملي له ، من يشاء فيؤجله في الخفض والسعة والأمن ؛ قال ملاوة مليتها ، كأني نشوة مغني أملى عليه الزمن أي طال عليه ، وأملى له أي طول . : الملى الرماد الحار ، والملى الزمان « والملى الزمان » كذا ضبطا بالضم في الأصل .) من الدهر . على الكاتب واحد . وأمليت الكتاب أملي لغتان جيدتان جاء بهما القرآن . واستمليته الكتاب : يمليه علي ، والله أعلم . فلاة ذات حر ، ولجمع ملا ؛ قال تأبط شرا : من الخمر هامتي ، بالشاحب المتشلشل تخدد لحمه وقل ، وقي : الملا واحد وهو الفلاة . التهذيب ملأ : وأما الملا المتسع من الأرض فغير مهموز ، يكتب والبصريون يكتبونه بالألف ؛ وأنشد : وارفعا الصوت بالملا ، عندي يزيد المدى بعدا الملا ، مقصور ، الصحراء ؛ وأنشد ابن بري في الملا الأرض لبشر : عطف الضروس من الملا يمشي الضراء رقيبها موضع ؛ وبه فسر ثعلب قول قيس بن ذريح : لبنى ، وأنت تركتها ، بالملا أنت أقدر يملو : عدا ؛ ومنه حكاية الهذلي : فرأيت الذي ذمى الذي نجا بذمائه . قال ابن سيده : وقضينا على مجهول هذا الباب م ل و وعدم م ل ي . ملا البعير يملو ملوا أي سار سيرا شديدا ؛ وقال : السياط ، فشمرت الميس تملو وتقذف

أظهر المزيد