القاموس الشرقي
إمتاع , إمتاعا , أمتع , أمتعتها , أمتعكن , استمتاع , استمتع , استمتعتم , الأمتعة , الاستمتاع , التمتع , المتع , المتعة , المتمتع , الممتع , بالمتعة , تتمتع , تستمتع , تمتع , تمتعوا , تمتعون , سنمتعهم , سيستمتع , فأمتعه , فاستمتعتم , فاستمتعوا , فتمتعوا , فمتاع , فمتعناهم , فمتعوهن , فيستمتعون , لإمتاع , لتمتعه , للاستمتاع , متاع , متاعا , متاعنا , متاعهم , متع , متعة , متعتها , متعتهم , متعنا , متعناه , متعناهم , متمتع , متمتعا , ممتع , نستمتع , نمتعهم , وأمتع , وأمتعتكم , واستمتعتم , والاستمتاع , والتمتع , وتستمع , وتمتعها , وتمتعوا , وستستمتع , وليتمتعوا , ومتاع , ومتاعا , ومتعة , ومتعته , ومتعناهم , ومتعوهن , ويتمتع , ويتمتعوا , يتمتع , يتمتعوا , يتمتعون , يمتعكم , يمتعون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ مَتْعُوس حظه سيئ , ليس لديه حظ مَتْعُوس ADJ:MS luckless
+ مَتَعْتَس يعاني بشكل كبير مَتَعْتَس ADJ:MS suffering a lot;poor
+ مِتْعَزْرِن غاضب جدا مِتْعَزْرِن ADJ:MS be very angry;very enrage
+ مِتْعَرْكِس لم تنجح مِتْعَرْكِس ADJ:MS did not work
+ المتعارف متعارف مُتَعارَف noun conventional generally_recognized
+ والمتعاطفين متعاطف مُتَعَاطِف noun sympathetic
+ المتعاطين متعاطي مُتَعَاطِي noun addict habitual_user
+ متعافين متعافي مُتَعافِي adj recovered cured
+ المتعاقبة متعاقب مُتَعاقِب noun consecutive successive alternating
+ متعاقبة متعاقب مُتَعاقِب noun consecutive successive alternating
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏المتاع‏)‏ في اللغة كل ما انتفع به وعن علي بن عيسى مبيع التجار مما يصلح للاستمتاع به فالطعام متاع والبز متاع وأثاث البيت متاع قال وأصله النفع الحاضر وهو مصدر ‏(‏أمتعه إمتاعا‏)‏ و ‏(‏متاعا‏)‏ قلت والظاهر أنه اسم من ‏(‏متع‏)‏ كالسلام من سلم والمراد به في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولما فتحوا متاعهم‏}‏ أوعية الطعام وقد يكنى به عن الذكر وما قاله محمد في تفسير المتاع مثبت في السير ‏(‏ومتعة‏)‏ الطلاق ومتعة الحج ومتعة النكاح كلها من ذلك لما فيها من النفع أو الانتفاع‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

المتاع في اللغة كل ما ينتفع به كالطعام والبز وأثاث البيت وأصل المتاع ما يتبلغ به من الزاد وهو اسم من متعته بالتثقيل إذا أعطيته ذلك والجمع أمتعة. ومتعة الطلاق من ذلك ومتعت المطلقة بكذا إذا أعطيتها إياه لأنها تنتفع به وتتمتع به والمتعة اسم التمتع ومنه. متعة الحج. ومتعة الطلاق نكاح المتعة هو المؤقت في العقد وقال في العباب كان الرجل يشارط المرأة شرطا على شيء إلى أجل معلوم ويعطيها ذلك فيستحل بذلك فرجها ثم يخلي سبيلها من غير تزويج ولا طلاق وقيل في قوله تعالى ( { فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن } ) المراد نكاح المتعة والآية محكمة والجمهور على تحريم نكاح المتعة وقالوا معنى قوله { فما استمتعتم } فما نكحتم على الشريطة التي في قوله تعالى { أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين } أي عاقدين النكاح. واستمتعت بكذا وتمتعت به انتفعت ومنه تمتع بالعمرة إلى الحج إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج وبعد تمامها يحرم بالحج فإنه بالفراغ من أعمالها يحل له ما كان حرم عليه فمن ثم يسمى متمتعا.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

متع النهار متوعا: ارتفع، وذلك قبل الزوال. والمتاع: كل ما استمتعت به. وأمتعت به: أي تمتعت . وامتتعت منه بكذا: استمتعت. وهذه أمتعته وأماتعه. ومتع الله فلانا وأمتعه بكذا. ومتعة المرأة: أن يعطيها زوجها شيئا إذا طلقها، ومنه اشتقت متعة التزويج. وقد تجعل المتعة اسما لما يتمتع به. ومنهم من يكسر الميم في هذا خاصة فيقول: متعة . والمتعة في الحج: أن تضم إلى حجة عمرة. وأمتعت عنه: استغنيت. ومتعت به: ذهبت، ومنه قيل: لئن اشتريت هذا الغلام لتمتعن منه بغلام صالح . والماتع من الأشياء: البالغ في الجودة الفاضل. وميزان ماتع : راجح . ورجل ماتع : ظريف جلد . ونبيذ ماتع : شديد الحمرة. والماتع: الطويل من النخل وغيره. ومنه: متع الماء الشجر: إذا أنشأها. وابن ماتع: كعب الحبر.

⭐ كتاب العين:

"متع: متع النهار متوعا. وذلك قبل الزوال. ومتع الضحى. إذا بلغ غايته عند الضحى الأكبر. قال: وأدركنا بها حكم بن عمرو

⭐ لسان العرب:

: متع النبيذ يمتع متوعا : اشتدت حمرته . ونبي ماتع أي . ومتع الحبل : اشتد . وحبل ماتع : جيد الفتل . الطويل : ماتع ؛ ومنه حديث كعب والدجال : يسخر معه خلاطه ثريد أي طويل شاهق . ومتع الرجل ومتع : ، وقيل : كا ما جاد فقد متع ، وهو ماتع . والماتع من كل البالغ في الجودة الغاية في بابه ؛ وأنشد : أعطيته جيدا ، صنعته ، ماتعا الله تعالى المتاع والتمتع والاستمتاع والتمتيع في كتابه ، ومعانيها وإن اختلفت راجعة إلى أصل واحد . قال الأزهري : في الأصل فكل شيء ينتفع به ويتبلغ به يأتي عليه في الدنيا . : العمرة إلى الحج ، وقد تمتع وقوله تعالى : فمن تمتع بالعمرة إلى الحج ؛ صورة المستمتع الحج أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج فإذا أحرم بالعمرة شوالا فقد صار متمتعا بالعمرة إلى الحج ، وسمي متمتعا الحج لأنه إذا قدم مكة وطاف بالبيت وسعى بين الصفا من عمرته وحلق رأسه وذبح نسكه الواجب عليه لتمتعه ، وحل له كان حرم عليه في إحرامه من النساء والطيب ، ثم ينشئ إحراما جديدا للحج وقت نهوضه إلى منى أو قبل ذلك من غير أن الرجوع إلى الميقات الذي أنشأ منه عمرته ، فذلك تمتعه بالعمرة أي انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حلاق وطيب وتنظف وإلمام بأهله ، إن كانت معه ، وكل هذه الأشياء كانت محرمة له أن يحل وينتفع بإحلال هذه الأشياء كلها مع ما سقط عنه إلى الميقات والإحرام منه بالحج ، فيكون قد تمتع بالعمرة في أي انتفع لأنهم كانوا لا يرون العمرة في أشهر الحج فأجازها ومن ههنا قال الشافعي : إن المتمتع أخف حالا من القارن وروي عن ابن عمر قال : من اعتمر في أشهر الحج في شوال أو ذي القعدة الحجة قبل الحج فقد استمتع . والمتعة : التمتع بالمرأة لا لنفسك ، ومتعة التزويج بمكة منه ، وأما قول الله عز وجل في بعقب ما حرم من النساء فقال : وأحل لكم ما وراء ذلكم أن محصنين غير مسافحين ! أي عاقدي النكاح الحلال غير فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ؛ فإن الزجاج ذكر أن غلط فيها قوم غلطا عظيما لجهلهم باللغة ، وذلك أنهم ذهبوا إلى استمتعتم به منهن من المتعة التي قد أجمع أهل العلم أنها حرام ، فما استمتعتم به منهن ، فما نكحتم منهن على الشريطة التي جرى أنه الإحصان أن تبتغوا بأموالكم محصنين أي عاقدين فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره فآتوهن أي مهورهن ، فإن استمتع بالدخول بها آتى المهر تاما ، وإن النكاح اتى نصف المهر ؛ قال الأزهري : المتاع في اللغة كل ما فهو متاع ، وقوله : ومتعوهن على الموسع قدره ، ليس بمعنى ، إنما معناه أعطوهن ما يستمتعن ؛ وكذلك قوله : بالمعروف ، قال : ومن زعم أن قوله فما استمتعتم به منهن الشرط في التمتع الذي يفعله الرافضة ، فقد أخطأ خطأ عظيما لأن بينة ؛ قال : فإن احتج محتج من الروافض بما يروى عن ابن عباس يرها حلالا وأنه كان يقرؤها فما استمتعتم به منهن إلى أجل فالثابت عندنا أن ابن عباس كان يراها حلالا ، ثم لما وقف على نهي صلى الله عليه وسلم ، رجع عن إحلالها ؛ قال عطاء : سمعت ابن عباس كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، عنها ما احتاج إلى الزنا أحد إلا شفى والله ، ولكأني : إلا شفى ، عطاء القائل ، قال عطاء : فهي التي في سورة النساء فما منهن إلى كذا وكذا من الأجل على كذا وكذا شيئا مسمى ، فإن أن يتراضيا بعد الأجل وإن تفرقا فهم وليس بنكاح هكذا الأصل ، : وهذا حديث صحيح وهو الذي يبين أن ابن عباس صح له نهي صلى الله عليه وسلم ، عن المتعة الشرطية وأنه رجع عن إحلالها إلى وقوله إلا شفى أي إلا أن يشفي أي يشرف على الزنا ، أقام الاسم وهو الشفى مقام المصدر الحقيقي ، وهو الشيء ، وحرف كل شيء شفاه ؛ ومنه قوله تعالى : على شفى جرف وأشفى على الهلاك إذا أشرف عليه ، وإنما بينت هذا البيان بعض الرافضة غرا من المسلمين فيحل له ما حرمه الله عز لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، فإن النهي عن المتعة الشرطية صح لو لم يكن فيه غير ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، عنه ، ونهيه ابن عباس عنها لكان كافيا ، وهي المتعة كانت ينتفع أمد معلوم ، وقد كان مباحا في أول الإسلام ثم حرم ، وهو الآن الشيعة . يمتع متوعا : ارتفع وبلغ غاية ارتفاعه ؛ ومنه قول الشاعر : حكم بن عمرو ، النهار بنا فزالا ارتفع وطال ؛ وأنشد ابن بري قول سويد ابن أبي كاهل : على أعلامها ، إذا اليوم متع متوعا ترجلت وبلغت الغاية وذلك إلى أول وفي حديث ابن عباس : أنه كان يفتي الناس حتى إذا متع الضحى متع النهار : طال وامتد وتعالى ؛ ومنه حديث مالك بن أوس : في أهلي حين متع النهار إذا رسول عمر ، رضي الله عنه ، . ومتع السراب متوعا : ارتفع في أول النهار ؛ وقول غداة الروع ، فتيان نجدة ، بعد الأكف الأشاجع من وقولك متع النهار والآل ، ورواه ابن الأعرابي يفسره ، وقيل قوله إذا متعت أي إذا احمرت الأكف الدم . : ما وصلت به بعد الطلاق ، وقد متعها . قال وأما قوله تعالى وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على وقال في موضع آخر : لا جناح عليكم إن طلقتم الناساء ما لم تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره حقا على المحسنين ؛ قال الأزهري : وهذا التمتيع الذي عز وجل للمطلقات على وجهين : أحدهما واجب لا يسعه تركه ، والآخر يستحب له فعله ، فالواجب للمطلقة التي لم يكن زوجها حين تزوجها صداقا ولم يكن دخل بها حتى طلقها ، فعليه أن يمتعها بما عز متاع ينفعها به من ثوب يلبسها إياه ، أو خادم يخدمها أو طعام ، وهو غير مؤقت لأن الله عز وجل لم يحصره بوقت ، وإنما أمر ، وقد قال : على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا وأما المتعة التي ليست بواجبة وهي مستحبة من جهة الإحسان العهد ، فأن يتزوج الرجل امرأة ويسمي لها صداقا ثم يطلقها قبل أو بعده ، فيستحب له أن يمتعها بمتعة سوى نصف المهر الذي وجب ، إن لم يكن دخل بها ، أو المهر الواجب عليه كله ، إن كان دخل فيمتعها بمتعة ينفعها بها وهي غير واجبة عليه ، ولكنه استحباب ليدخل في أو المتقين ، والعرب تسمي ذلك كله متعة ومتاعا . وفي الحديث : أن عبد الرحمن طلق امرأة فمتع بوليدة أمة ، هو من هذا الذي يستحب للمطلق أن يعطي امرأته شيئا يهبها إياه . : طويل . وتمتع به واستمتع : دام له ما يستمده وفي التنزيل : واستمتعتم بها ؛ قال أبو ذؤيب : الحتوف من هلها ويستمتعن بالأنس الجبل الناس كلهم متعة للمنايا ، والأنس كالإنس والجبل ومتعه الله وأمتعه بكذا : أبقاه ليستمتع به . يقال : فلانا بفلان إمتاعا أي أبقاه ليستمتع به فيما الانتفاع به والسرور بمكانه ، وأمتعه الله بكذا . وفي التنزيل : وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم إلى أجل مسمى ، فمعناه أي يبقكم بقاء في عافية إلى ولا يستأصلكم بالعذاب كما استأصل القرى الذين ومتع الله فلانا وأمتعه إذا أبقاه وأنسأه إلى أن ؛ ومنه قول لبيد يصف نخلا نابتا على الماء حتى طال السماء فقال : الصفا وسريه ، ، بينهن كروم : نهران متخلجان من نهر محلم الذي نخيل هجر كلها . وقوله تعالى : متاعا إلى الحول غير أراد متعوهن تمتيعا فوضع متاعا موضع تمتيع ، ولذلك ؛ قال الأزهري : هذه الآية منسوخة بقوله : والذين يتوفون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ؛ منسوج باعتداد أربعة أشهر وعشر ، والوصية لهن منسوخة بما من ميراثها في آية المواريث ، وقرئ : وصية لأزواجهم ، ووصية ، ، فمن نصب فعلى المصدر الذي أريد به الفعل كأنه قال وصية ، ومن رفع فعلى إضمار فعليهم وصية لأزواجهم ، ونصب قوله المصدر أيضا أراد متعوهن متاعا ، والمتاع والمتعة مقام المصدر الحقيقي وهو التمتيع أي انفعوهن بما لهن من صلة تقوتهن إلى الحول . وقوله تعالى : أفرأيت إن ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ؛ قال ثعلب : معناه أطلنا جاءهم الموت . والماتع : الطويل من كل شيء ومتع الشيء : ومنه قول لبيد البيت المقدم وقول النابغة الذبياني : دين سنة قد علمته ، سورة المجد ماتع زائد . وأمتعه بالشيء ومتعه : ملأه إياه . أي تمتعت به ، وكذلك تمتعت بأهلي ومالي ؛ ومنه : شعبين شتى تجاورا وكانا بالتفرق أمتعا « خليلين » الذي في الصحاح وشرح القاموس خليطين .) : تمتعا ، والاسم من كل ذلك المتاع ، وهو في تفسير بمعن متع ؛ وأنشد أبو عمرو للراعي : وأمتع جده ، بهجهج ، ناعقه جده بفرق من الغنم ، وخالف الأصمعي أبا زيد وأبا البيت الأول ورواه : وكانا للتفرق أمتعا ، باللام ؛ يقول : أحد يفارق صاحبه إلا أمتعه بشيء يذكره به ، فكان ما أمتع من هذين صاحبه أن فارقه أي كانا متجاورين في المرتبع الربيع تفرقا ، وروي البيت الثاني : وأمتع جده ، أي أمتع الله جده . وقال الكسائي : طالما أمتع بالعافية في وتمتع . وقول الله تعالى : فاستمتعتم بخلاقكم ؛ : استمتعوا يقول رضوا بنصيبهم في الدنيا من أنصبائهم في أنتم كما فعلوا . ويقال : أمتعت عن فلان أي . والمتعة والمتعة والمتعة أيضا : البلغة ؛ ويقول : ابغني متعة أعيش بها أي ابغ لي شيئا آكله أو أو قوتا أقتاته ؛ ومنه قول الأعشى يصف صائدا : نبهان يبغي صحبه متعا لأصحابه صيدا يعيشون به ، والمتع جمع متعة . قال ومنهم من يقول متعة ، وجمعها متع ، وقيل : المتعة الزاد القليل ، . قال الأزهري : وكذلك قوله تعالى : يا قوم إنما هذه متاع ؛ أي بلغة يتبلغ به لا بقاء له . ويقال : لا الثوب أي لا يبقى لي ، ومنه يقال : أمتع الله بك . أبو قوله فأمتعه أي أؤخره ، ومنه يقال : أمتعك الله بطول وأما قول بعض العرب يهجو امرأته : الثلاث والرباع التي تباع ، إلا هو المتاع امرأته . والثلاث والرباع : أحدهما كيل معلوم ، والآخر وزن يقول : لو جمع لها ما يكال أو بوزن لم تره المرأة إلا متعة قال الله عز وجل : ما هذه الحياة الدنيا إلا متاع ، وقول الله عز ليس عليكم جناح أن تدخلا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم ؛ جاء : أنه عنى ببيوت غير مسكونة الخانات والفنادق التي تنزلها يقيمون فيها إلا مقام ظاعن ، وقيل : إنه عنى بها يدخلها أبناء السبيل للانتفاص من بول أو خلاء ، ومعنى قوله : فيها متاع لكم ، أي منفعة لكم تقضون فيها حوائجكم مسترين ورؤية الناس ، فذلك المتاع ، والله أعلم بما أراد . وقال : المتاع من أمتعة البيت ما يستمتع به الإنسان في وكذلك كل شيء ، قال : والدنيا متاع الغرور ، يقول : إنما العيش ثم يزول أي بقاء أيام . والمتاع : السلعة . والمتاع المنفعة وما تمتعت به . وفي حديث ابن الأكوع : قالوا يا لولا متعتنا به أي تركتنا ننتفع به . وفي الحديث : أنه حرم في متاع الناصح ، أراد أداة البعير التي تؤخذ من الشجر . والمتاع : كل ما ينتفع به من عروض الدنيا قليلها : ذهب به يمتع متعا . يقال : لئن اشتريت هذا الغلام بغلام صالح أي لتذهبن به ؛ قال المشعث : مشعث ، إن شيئا ، الممات ، هو المتاع سمي مشعثا . والمتاع : المال والأثاث ، والجمع وأماتع جمع الجمع ، وحكى ابن الأعرابي أماتيع ، فهو من باب ومتاع المرأة : هنها . : الكيد ؛ الأخيرة عن كراع ، والأولى أعلى ؛ قال أعداء وحوض تهدمه اسم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

متع : متع النهار ، كمنع يمتع متوعا ، بالضم : ارتفع وطال ، كما في الصحاح ، زاد غيره : وامتد وتعالى ، وهو مجاز ، كما صرح به الزمخشري ، وأنشد الصاغاني لسويد اليشكري : % ( يسبح الآل على أعلامها % وعلى البيد إذا اليومث متع ) % وهكذا أنشده ابن بري أيضا وأنشد الليث : % ( وأدركنا بها حكم بن عمرو % وقد متع النهار بنا فزالا ) % وقيل : متع النهار متوعا : إذا ارتفع غاية الارتفاع ، وهو ما قبل الزوال ، كما في الأساس . ومن المجاز متع الضحى وتلع : بلغ آخر غايته ، وهو عند الضحى الأكبر ، يقال جئته وقت الضحى الماتع ، وهو الأكبر ، أو متع الضحى متوعا : ترجل وبلغ الغاية ، وذلك عند أول الضحى ، ومنه حديث ابن عباس : أنه كان يفتي الناس حتى إذا متع الضحى وسئم . . ومن المجاز متع بفلان متعا بالفتح ، ويضم أي : كاذبه . ومن المجاز : متع السراب ، متوعا : ارتفع في أول النهارز ومن المجاز : متع الحبل متوعا ، أي : أشتد وذلك إذا جاد فتله . ومن المجاز : متع النبيذ متوعا : إذا اشتدت حمرته ، يقال : نبيذ : ماتع ، وكذلك خل ماتع ، أي : شديدان في الحمرة ، وذلك إذا بلغا . ومن المجاز : متع الرجل متوعا : جاد وظرف ، وكمل في خصال الخير ، كمتع ، ككرم . ومن المجاز : متع بالشيء متعا ، بالفتح : وعليه اقتصر الجوهري ومتعة بالضم ، أي : ذهب به ، يقال : لئن اشتريت هذا الغلام لتمتعن منه بغلام صالح ، أي : لتذهبن به ، نقله الجوهري والزمخشري والصاغاني إلا أن في نص الجوهري لتمتعن بالتشديد ، لأنه أورده بعد قوله : والمتاع أيضا : المنفعة وما تمتع به ، وقد متع به يمتع متعا ، يقال : لئن اشتريت إلى آخره ، وأنشد للمشعث : ( تمتع يا مثشعث إن شيئا سبقت به الممات هو المتاع ) قال : وبهذا البيت سمي مشعثا . والماتع : الطويل من كل شيء ، وقد متع الشيء متوعا ، كما في الصحاح يقال : جبل ماتع ، أي : طويل مرتفع ، ونخلة ماتعة ، وفي حديث كعب والدجال : يسخر معه جبل ماتع ، خلاطه ثريد أي : ) شاهق . ومن المجاز الماتع : الجيد البالغ في الجودة من كل شيء ، قاله أبو عمرو ، وأنشد : ( خذه فقد أعطيته جيدا قد أحكمت صنعته ماتعا ) والماتع : الفاضل المرتفع من الموازين ، أو الراجح الزائد ، وفي بعض النسخ : والراجح ومنه قول النابغة الذبياني : ( إلى خير دين نسكه قد علمته وميزانه في سورة البر ماتع ) قال الجوهري : أي : راجح زائد . قلت : وبه يفسر أيضا قول حسان ، رضي الله عنه : ( إن سابقوا الناس يوما فاز سبقهم أو وازنوا أهل مجد بالندى متعوا ) أي : فضلوا ، وارتفعوا ، أو رجحوا وزادوا . والماتع : الجيد الفتل من الحبال والماتع : الشديد الحمرة من النبيذ والخل ، وقد متع متوعا في كل ذلك . وماتع ، بلا لام : والد كعب الحبر ، وقد تقدم ذكره في حبر والمتاع : المنفعة ومنه حديث ابن الأكوع : قالوا يا رسول الله ، لولا متعتنا به أي تركتنا ننتفع به ، وبه فسرت الآية ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم جاء في التفسير أنه عنى بها الخرابات التي يدخلها أبناء السبيل للانتفاص من بول أو خلاء ، ومعنى قوله عز وجل : فيها متاع لكم أي منفعة لكم ، تقضون فيها حوائجكم مستترين عن الأبصار ورؤية الناس ، فذلك المتاع ، والله أعلم بما أراد . والمتاع : السلعة . والمتاع : الأداة ، ومنه الحديث : أنه حرم شجر المدينة ورخص في الهش ، ومتاع الناضح أراد أداة البعير التي تؤخذ من الشجر . والمتاع : كل ما تمتعت به ، كذا في الصحاح زاد غيره : من الحوائج ونص الليث : المتاع : ما يستمتع به الإنسان في حوائجه ، وقال الأزهري : المتاع في الأصل : كل شيء ينتفع به ، ويتبلغ به ويتزود ، قال الليث : والدنيا متاع الغرور ، أراد : إنما العيش متاع أيام ، ثم يزول ، أي : بقاء أيام ج : أمتعة ، كما في العين . ) وقوله تعالى : ابتغاء حلية أي : ذهب وفضة أو متاع أي : حديد وصفر ونحاس ورصاص كذا في العباب ، وتبعه المصنف في البصائر . والمتعة ، بالضم والكسر اقتصر الجوهري على الضم ، والكسر نقله الصاغاني في التكملة : اسم لتمتيع ، كالمتاع ، وفي العباب : المتعة ، والمتاع : اسمان يقومان مقام المصدر الحقيقي وهو التمتيع ، وهو في اللسان أيضا هكذا قال ، ومنه قوله تعالى : متاعا إلى الحول غير إخراج أراد : متعوهن تمتيعا ، فوضع متاعا موضع تمتيع ، ولذلك عداه بإلى ، أي : انفعوهن بما توصون به لهن من صلة تقوتهن إلى الحول . ومن المجاز : المتعة ، بالضم : أن تتزوج امرأة تتمتع بها أياما ، ثم تخلي سبيلها ، وكان ذلك بمكة حرسها الله تعالى ثلاثة أيام ، حين حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم حرمها الله تعالى إلى يوم القيامة ، كان الرجل يشارط المرأة شرطا على شيء بأجل معلوم ، ويعطيها شيئا ، فيستحل بذلك فرجها ، ثم يخل سبيلها من غير تزويج ولا طلاق ، كما في العباب . وقال الزجاج ، في قوله تعالى في سورة النساء : فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة هذه الآية قد غلط فيها قوم غلطا عظيما ، لجهلهم باللغة ، وذلك أنهم ذهبوا إلى قوله : فما استمتعتم به منهن من المتعة التي أجمع أهل العلم أنها حرام ، وإنما معنى فما استمتعتم به منهن : فما نكحتم منهن على الشريطة التي جرى في الآية آية الإحصان : أن تبتغوا بأموالكم محصنين ، أي : عاقدين التزويج ، أي : فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره آنفا : فآتوهن أجورهن ، أي : مهورهن فريضة ، فإن استمع بالدخول بها آتى المهر تاما ، وإن استمتع بعقد النكاح آتى نصف المهر . قال الأزهري : فإن احتج محتج من الروافض بما يروى عن ابن عباس أنه كان يراها حلالا ، وأنه كان يقرؤها : فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فالثابت عندنا أن ابن عباس كان يراها حلالا ، ثم لما وقف على نهي النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن إحلالها . ثم قال : وقد صح النهي عن المتعة الشرطية من جهات لو لم يكن فيه إلا ما روي عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ، رضي الله عنه ، ونهيه ابن عباس عنها لكان كافيا ، وقد كان مباحا في أول الإسلام ، ثم حرم ، وهو الآن جائز عند الشيعة . ومن المجاز أيضا : متعة الحج ، وهو : أن تضم عمرة إلى حجك ، وقد تمتعت وصورته : أن يحرم ) بالعمرة في أشهر الحج ، فإذا أحرم بالعمرة بعد إهلاله شوالا فقد صار متمتعا بالعمرة إلى الحج ، وسمي به لأنه إذا قدم مكة ، وطاف بالبيت ، وسعى بين الصفا والمروة ، حل من عمرته وحلق رأسه ، وذبح نسكه الواجب عليه لتمتعه ، وحل له كل شيء كان حرم عليه في إحرامه من النساء والطيب ، ثم ينشئ بعد ذلك إحراما جديدا للحج وقت نهوضه إلى منى ، أو قبل ذلك ، من غير أن يجب عليه الرجوع إلى الميقات الذي أنشأ منه عمرته ، فذلك تمتعه بالعمرة إلى الحج ، أي : انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حلق ، وطيب ، وتنظف ، وقضاء تفث ، وإلمام بأهله إن كانت معه ، كذا في النهاية . والمتعة : ما يتبلغ به من الزاد ويكسر فيهما أي : في الزاد وعمرة الحج ج : متع ، كصرد ، وعنب ، فيه لف ونشر مرتب . والمتعة : بالضم : الدلو ، والسقاء والرشاء ، لأن كلا من ذلك يتمتع به . وقيل : المتعة الزاد القليل ، والبلغة من العيش ، لا يخفى أن هذا مع قوله قريبا : ما يتبلغ به تكرار ، فتأمل ، ويقول الرجل لصاحبه : ابغني متعة أعيش بها ، أي أبغ لي شيئا آكله ، أو زادا أتزوده ، أو قوتا اقتاته . ومن ذلك : المتعة : ما يتمتع به من الصيد والطعام ، والجمع : متع ، ومنه قول الأعشى يصف مهاة : ( حتى إذا ذر قرن الشمس صبحها من آل نبهان يبغي صحبه المتعا ) أي : صيدا يعيشون به ، ويكسر في الثلاثة الأخيرة نقله الليث عن بعض ، والجمع : متع ، كعنب . ومن المجاز : متعه المرأة : ما وصلت به بعد الطلاق ، من ثوب أو طعام أو دراهم أو خادم ، من غير أن يكون له لازما ، ولكن سنة ، وقدمتعها تمتيعا ، وقوله تعالى : ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره أي : أعطوهن ما يستمتعن به ، وليس بمعنى زودوهن المتع ، قاله الأزهري . وأمتعه الله بكذا : أبقاه ليتمتع به فيما يحب من الانتفاع به ، والسرور بمكانه ، وقيل : متعه الله ، وأمتعه : أطال له الانتفاع به ، وهو مجاز ، وقرأ ابن عامر فأمتعه قليلا بالتخفيف ، أي : أوخره وقوله تعالى : يمتعكم متاعا حسنا ، أي : يبقكم بقاء في عافية إلى وقت وفاتكم ، ولا يستأصلكم بالعذاب ، وأنشأه بالشين المعجمة ، وفي بعض النسخ بالسين المهملة ، وهو صحيح أيضا أي : أخره إلى أن ينتهي شبابه ، كمتعه تمتيعا . وأمتع عنه : استغنى ، حكاه أبو عمرو عن النميري ، كما في الصحاح . ) وأمتع بماله : تمتع وهو قول أبي زيد وأبي عمرو ، ونص الأول : أمتعت بالشيء : تمتعت به ، وأنشد الراعي : ( خليطين في شعبين شتى تجاورا قديما ، وكانا بالتفرق أمتعا ) وأنشد الثاني للراعي أيضا : ( ولكنما أجدى وأمتع جده بفرق يخشيه بهجهج ناعقه ) أي : تمتع جده بفرق من الغنم ، وخالفهما الأصمعي ، وروى البيت الأول : وكانا للتفرق باللام يقول : ليس أحد يفارق صاحبه إلا أمتعه بشيء يذكره به ، فكان ما أمتع كل واحد من هذين صاحبه أن فارقه ، وروى البيت الثاني وأمتع جده بالنصب ، أي : أمتع الله جده ، كما في الصحاح كاستمتع وقال الفراء : استمتعوا يقول : رضوا بنصيبهم في الدنيا من أنصبائهم في الآخرة ، قاله في تفسير قوله تعالى : فاستمتعتم بخلاقكم وقال الزجاج : في قوله تعالى : فما استمتعتم به منهن أي انتفعتم به من وطئهن . ويقال : أمتع بالشيء ، وتمتع به ، واستمتع : دام له ما يستمد منه : قال أبو ذؤيب : ( منايا يقربن الحتوف من أهلها جهارا ويستمتعن بالأنس الجبل ) وقد تقدم شرحه في أنس . والتمتيع : التطويل يقال : متع الشيء : طال ، ومتعه غيره : طوله ، نقله الجوهري وأنشد للبيد يصف نخلا نابتا على الماء حتى طال إلى السماء ، فقال : ( سحق يمتعها الصفا وسريه عم نواعم بينهن كروم ) والصفا والسري : نهران بالبحرين ، يسقيان نخيل هجر . والتمتيع : التعمير ، ومنه قوله تعالى : أفرأيت إن متعناهم سنين ، أي : أطلنا أعمارهم ، قاله ثعلب ، وكذلك قوله تعالى : يمتعكم متاعا حسنا ، أي يعمركم ومما يستدرك عليه : متاع المرأة : هنها . ومتع النبات : طال . والمطر يمتع الكلأ والشجر . والمرأة تمتع صبيها ، أي : تغذوه بالدر . ) وخل ماتع : بالغ . وهذه أمتعة فلان ، وأماتعه : جمع الجمع ، وحكى ابن الأعرابي أماتيع ، فهو من باب أقاطيع . والمتع ، والمتع ، بالضم والفتح : الكيد ، الأخيرة عن كراع ، والأولى أعلى ، قال رؤبة : من متع أعداء وحوض تهدمه . وأمتعني بفراقه : جعل متاعي فراقه ، وهو مجاز . وقول الفرزدق فيما أنشده المازني : ( ومنا غداة الروع فتيان نجدة إذا متعت بعد الأكف الأشاجع ) فسره فقال : أي احمرت الأكف والأشاجع من الدم ، وقال غيره : أي : ارتفعت .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ تتمتع, : تتميز ، مرادف : تنعّم ، تضاد : إحتاج- إفتقر

⭐ م ت ع 4736- م ت ع متع يمتع، متوعا، فهو ماتع، والمفعول ممتوع (للمتعدي)

⭐ متع الشيء: بلغ الغاية في الجودة.

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))
سورة: 2 - أية: 126
English:

And when Abraham said, 'My Lord, make this a land secure, and provide its people with fruits, such of them as believe in God and the Last Day.' He said, 'And whoso disbelieves, to him I shall give enjoyment a little, then I shall compel him to the chastisement of the Fire -- how evil a homecoming!'


تفسير الجلالين:

«وإذا قال إبراهيم رب اجعل هذا» المكان «بلدا آمنا» ذا أمن وقد أجاب الله دعاءه فجعله حرما لا يسفك فيه دم إنسان ولا يظلم فيه أحد ولا يصاد صيده ولا يختلي خلاه «وارزق أهله من الثمرات» وقد فعل بنقل الطائف من الشام إليه وكان أقفر لا زرع فيه ولا ماء «من آمن منهم بالله واليوم الآخر» بدل من أهله وخصهم بالدعاء لهم موافقة لقوله لا ينال عهدي الظالمين «قال» تعالى «و» ارزق «من كفر فَأُمَتِّعُهُ» بالتشديد والتخفيف في الدنيا بالرزق «قليلا» مدة حياته «ثم أضطره» ألجئه في الآخرة «إلى عذاب النار» فلا يجد عنها محيص «وبئس المصير» المرجع هي. للمزيد انقر هنا للبحث في القران