القاموس الشرقي
أنار , إنارة , أنوار , أنوارا , أنور , أنيروا , التنوير , المستنيرين , المنار , المنورة , المنير , النار , النارية , النور , النورين , النويري , النيران , بمنور , بنارها , بنور , بنورهم , تناور , تنوير , تنويري , تنير , فالنار , كالنار , كنور , لإنارة , لتنير , لنار , لنوره , مستنير , مستنيرة , منار , منارة , منور , منير , منيرا , منيرة , نار , نارا , نارها , نارهم , ناري , نارية , ناور , نور , نورا , نورة , نوركم , نورنا , نوره , نورهم , نويري , وإنارتها , والتنويرى , والنار , والنور , ونور , ونورا , ونورت , ونورهم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ ينَوِّر يزهر , يتألق , يثري معرفة شخص نَوَّر VERB:I bloom;shine;become fresh;enlighten;advance sb's knowledge
+ نورمالمون من_المفروض نورمالمون FOREIGN normalment ;x; normally
+ النورديين نوردي نُورْدِيّ noun Normaunds
+ نورية نورية نُورِيَّة noun_prop Noria
+ نورمال عادي نورمال FOREIGN normale ;x; normal
+ يانورا نورا نُورا noun_prop Noura
+ النورة نورة نُورَة noun Calcium hydroxide that is used in construction
+ نورة نورة نُوْرَة noun_prop noura
+ نوري نوري نُورِي noun_prop Nouri Nuri
+ أنوار نور نُور noun lights
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏التنوير‏)‏ مصدر نور الصبح بمعنى أنار أي أضاء ثم سمي به الضوء نفسه ويقال نور بالفجر إذا صلاها في التنوير والباء للتعدية كما في أسفر بها وغلس بها وقوله المستحب في الفجر تنويرها توسع ويقال بينهم ‏(‏نائرة‏)‏ أي عداوة وشحناء ‏(‏وإطفاء النائرة‏)‏ عبارة عن تسكين الفتنة هي فاعلة من النار ‏(‏وتنور‏)‏ اطلى بالنورة ‏(‏ومنه‏)‏ قوله في المناسك لأن ذلك مقصود بالتنور ‏(‏ونوره‏)‏ غيره طلاه بها ومنها قوله ‏(‏على أن ينوره‏)‏ صاحب الحمام عشر طليات وهمز واو النورة خطأ‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

النور الضوء وهو خلاف الظلمة والجمع أنوار وأنار الصبح إنارة أضاء ونور تنويرا واستنار استنارة كلها لازمة بمعنى ونار الشيء ينور نيارا بالكسر وبه سمي أضاء أيضا فهو نير وهذا يتعدى بالهمزة والتضعيف ونورت المصباح تنويرا أزهرته ونورت بالفجر تنويرا صليتها في النور فالباء للتعدية مثل أسفرت به وغلست به. ونور الشجرة مثل فلس زهرها. والنور زهر النبت أيضا الواحدة نورة مثل تمر وتمرة ويجمع النور على أنوار ونوار مثل تفاح وأنار النبت والشجرة ونور بالتشديد أخرج النور. والنار جمعها نيران قال أبو زيد وجمعت على نور قال أبو علي الفارسي مثل ساحة وسوح. ونارت الفتنة تنور إذا وقعت وانتشرت فهي نائرة. والنائرة أيضا العداوة والشحناء مشتقة من النار وبينهم نائرة وسعيت في إطفاء النائرة أي في تسكين الفتنة. والنورة بضم النون حجر الكلس ثم غلبت على أخلاط تضاف إلى الكلس من زرنيخ وغيره وتستعمل لإزالة الشعر وتنور اطلى بالنورة ونورته طليته بها قيل عربية وقيل معربة قال الشاعر فابعث عليهم سنة قاشوره تحتلق المال كحلق النوره. والمنارة التي يوضع عليها السراج بالفتح مفعلة من الاستنارة والقياس الكسر لأنها آلة. والمنارة التي يؤذن عليها أيضا والجمع مناور بالواو ولا تهمز لأنها أصلية كما لا تهمز الياء في معايش لأصالتها وبعضهم يهمز فيقول منائر تشبيها للأصلي بالزائد كما قيل مصائب والأصل مصاوب. والنئور وزان رسول دخان الشحم يعالج به الوشم حتى يخضر وتسميه الناس النيلج والنيلج غير عربي لأن العرب أهملت النون وبعدها لام ثم جيم وقياس العربي فتح النون.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

النور: نور الشجر، والفعل: التنوير، والنوار أيضا. وإذا خلق النوى في التمر وهو المنور. والنور: الضياء، نار وأنار واستنار ونور. والمنارة: الشمعة، والتي يوضع عليها المسرجة. وتنور السراج: أنار. ووقت الصبح: التنوير. والنؤور: دخان الفتيلة يتخذ كحلا أو وشما. والتنوير: استعمال النؤور في اليد. والنورة: يطلى بها، يقال: انتار الرجل وانتور، ولا يقال تنور إلا في النار. وكية التنوير: هي المستدركة. وبغاه الله نيرة ونائرة وذات منور: أي ضربة أو رمية تنير وتضح فلا يخفى على أحد. وامرأة نوار: نافرة من الشر عفيفة تكره الرجال، والجميع نور. وبقرة نوار: تنفر من الفحل، نارت: نفرت؛ تنور. ونرته: إذا نفرته، ومنه سميت نوارا، ومصدره النور، وناره وأناره جميعا : نفره، يقال: ما ينيرك عني: أي ما ينفرك. وناورت القوم: أي شاتمتهم. والنائرة: الكائنة تقع بين القوم، نرت عليهم نائرة؛ أنور. ونار، وأنوار ونيران: جمعاها. ونار الحرب ونائرتها: شرها وهيجها. وتنورت نارا: قصدتها. وكذلك إذا نظرت إليها. وللعرب نيران كثيرة نحو: نار المهول توقد عند التحالف. ونار المسافر توقد خلف من لا يحب رجوعه. ونار الحرتين كانت ببلاد بني عبس. ونار السعالي وهي الجن. ونار الحباحب. ونار اليراعة. ونار الحرب. ونار السليم والمجروح. ونار المشركين: يعني الرأي ههنا. ويقال: نارة ونور كفارة وقور ، ونار وأنؤر، وربما جمعت على نور ونيار. ويقولون: ليس لك فيه نار وحظ نار: أي رزق. والنار: السمة، ومن أمثالهم: نجارها نارها أي ميسمها يدل على جوهرها، وجمعها نيار. ومنار الأرض: علامة تجعل بين الحدين. ومنار الإسلام: معلمه. ومنارة المسجد: كذلك.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"نور : النور: الضياء، والفعل: نار وأنار ونورا وإنارة. واستنار، أي: أضاء. والنور: نور الشجر، والفعل: التنوير، وتنوير الشجرة: إزهارها. والنوار: نور الشجر. وتنورت نارا: قصدت إليها. والنائرة: الكائنة تقع بين القوم. والمنارة، مفعلة من الإنارة، وبدء ذلك أنهم كانوا ينورون في الجاهلية ليهتدى ويقتدى بها. والمنارة: الشمعة ذات السراج. والمنارة: ما يوضع عليه المسرجة، قال: وكلاهما في كفه يزنـية

⭐ لسان العرب:

: في أسماء الله تعالى : النور ؛ قال ابن الأثير : هو الذي ذو العماية ويرشد بهداه ذو الغواية ، وقيل : هو الظاهر كل ظهور ، والظاهر في نفسه المظهر لغيره يسمى نورا . قال أبو والنور من صفات الله عز وجل ، قال الله عز وجل : الله نور ؛ قيل في تفسيره : هادي أهل السموات والأرض ، وقيل : مثل نوره مصباح ؛ أي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح . الضياء . والنور : ضد الظلمة . وفي المحكم : النور الضوء ، ، وقيل : هو شعاعه وسطوعه ، والجمع أنوار ونيران ؛ عن ثعلب . نورا وأنار واستنار ونور ؛ الأخيرة عن اللحياني ، ، أي أضاء ، كما يقال : بان الشيء وأبان وبين بمعنى واحد . واستنار به : استمد شعاعه . ونور ظهر نوره ؛ قال : القوم في الصيف ليلة نور صبح ، والليل عاتم : فرض عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للجد ثم أنارها زيد أي نورها وأوضحها وبينها . والتنوير : وقت إسفار يقال : قد نور الصبح تنويرا . والتنوير : الإنارة . والتنوير : وفي حديث مواقيت الصلاة : أنه نور بالفجر أي صلاها ، لأفق كثيرا . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نائرات الإسلام ؛ النائرات الواضحات البينات ، والمنيرات كذلك ، نار ، والثانية من أنار ، وأنار لازم ومتعد ؛ ومنه : ثم بن ثابت . وأنار المكان : وضع فيه النور . وقوله عز وجل : ومن الله له نورا فما له من نور ؛ قال الزجاج : معناه من لم يهده لم يهتد . والمنار والمنارة : موضع النور . والمنارة : السراج . ابن سيده : والمنارة التي يوضع عليها السراج ؛ قال : كفه يزنية ، كالمنارة أصلع يشبه السنان فلم يستقم له فأوقع اللفظ على المنارة . وقوله أنه لا صدأ عليه فهو يبرق ، والجمع مناور على القياس ، ، على غير قياس ؛ قال ثعلب : إنما ذلك لأن العرب تشبه الحرف منارة وهي مفعلة من النور ، بفتح الميم ، بفعالة ، كما قالوا أمكنة فيمن جعل مكانا من الكون ، فعامل معاملة الأصلي ، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قال : ومثله في كلام العرب كثير . قال : وأما سيبويه فحمل ما هو من الغلط . الجوهري : الجمع مناور ، بالواو ، لأنه من النور ، ومن قال فقد شبه الأصلي بالزائد كما قالوا مصائب وأصله مصاوب . العلم وما يوضع بين الشيئين من الحدود . وفي حديث النبي ، صلى الله : لعن الله من غير منار الأرض أي أعلامها . والمنار : . وفي التهذيب : المنار العلم والحد بين الأرضين . جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدين ، ومنار الحرم : أعلامه التي الخليل ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، على أقطار وبها تعرف حدود الحرم من حدود الحل ، والميم زائدة . قال : قوله لعن الله من غير منار الأرض ، أراد به منار الحرم ، يكون لعن من غير تخوم الأرضين ، وهو أن يقتطع طائفة من أرض يحول الحد من مكانه . وروى شمر عن الأصمعي : المنار العلم أو الحد للأرضين من طين أو تراب . وفي الحديث عن أبي هريرة ، عنه : إن للإسلام صوى ومنارا أي علامات وشرائع يعرف بها . التي يؤذن عليها ، وهي المئذنة ؛ وأنشد : مناسمها منار ، ، واضحة السبيل محجة الطريق ، وقوله عز وجل : قد جاءكم من الله نور وكتاب قيل : النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، نبي وكتاب . وقيل إن موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قال عن شيء : سيأتيكم النور . وقوله عز وجل : واتبعوا النور معه ؛ أي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في قال : والنور هو الذي يبين الأشياء ويري الأبصار حقيقتها ، قال : أتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في القلوب في بيانه وكشفه النور ، ثم قال : يهدي الله لنوره من يشاء ، يهدي به الله من . وفي حديث أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال له ابن شقيق : لو الله ، صلى الله عليه وسلم ، كنت أسأله : هل رأيت ربك ؟ فقال : فقال : نور أنى أراه أي هو نور كيف أراه . قال ابن سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما رأيت منكرا له وما وجهه . وقال ابن خزيمة : في القلب من صحة هذا الخبر شيء ، فإن ابن يكن يثبت أبا ذر ، وقال بعض أهل العلم : النور جسم وعرض ، وتعالى ليس بجسم ولا عرض ، وإنما المراد أن حجابه النور ، وكذا روي في حديث أبي موسى ، رضي الله عنه ، والمعنى كيف أراه أي أن النور يمنع من رؤيته . وفي حديث الدعاء : اللهم اجعل نورا وباقي أعضائه ؛ أراد ضياء الحق وبيانه ، كأنه قال : اللهم الأعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل . العباس : سألت ابن الأعرابي عن قوله : لا تستضيئوا بنار فقال : الرأي ، أي لا تشاوروهم ، فجعل الرأي مثلا للضوء ، قال : وأما حديثه الآخر أنا بريء من كل مسلم مع مشرك ، لم يا رسول الله ؟ ثم قال : لا تراءى ناراهما . قال : إنه كره النزول المشركين لأنه لا عهد لهم ولا أمان ، ثم وكده فقال : لا تراءى لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل ناره إذا أوقدها نار منزل بعضهم من بعض ، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يد على من قال ابن الأثير : لا تراءى ناراهما أي لا يجتمعان بحيث تكون نار نار الآخر ، وقيل : هو من سمة الإبل بالنار . وفي صفة صلي الله عليه وسلم : أنور المتجرد أي نير الجسم . يقال اللون : أنور ، وهو أفعل من النور . يقال : نار ، وأنار فهو منير . والنار : معروفة أنثى ، وهي من الواو لأن . وفي التنزيل العزيز : أن بورك من في النار ومن قال الزجاج : جاء في التفسير أن من في النار هنا نور الله عز وجل ، قيل الملائكة وقيل نور الله أيضا . قال ابن سيده : وقد تذكر عن أبي حنيفة ؛ وأنشد في ذلك : يلمم في ديارنا ، دعسا ونارا تأججا : يجد حطبا جزلا ونارا تأججا ؛ والجمع أنور والجمع أنور » كذا بالأصل . وفي القاموس : والجمع أنوار . وقوله ونيرة كذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة .) ونيران ، ياء لكسرة ما قبلها ، ونيرة ونور ونيار ؛ الأخيرة عن . وفي حديث شجر جهنم : فتعلوهم نار الأنيار ؛ قال ابن لم أجده مشروحا ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أن يكون النيران بجمع النار على أنيار ، وأصلها أنوار لأنها كما جاء في ريح وعيد أرياح وأعياد ، وهما من الواو . : نظر إليها أو أتاها . وتنور الرجل : نظر إليه عند حيث لا يراه . وتنورت النار من بعيد أي تبصرتها . : الناس شركاء في ثلاثة : الماء والكلأ والنار ؛ أراد النار أن يمنع من أراد أن يستضيء منها أو يقتبس ، وقيل : الحجارة التي توري النار ، أي لا يمنع أحد أن يأخذ منها . الإزار : وما كان أسفل من ذلك فهو في النار ؛ معناه أن ما من قدم صاحب الإزار المسبل في النار عقوبة له ، وقيل : معناه أن صنيعه ذلك وفعله في النار أي أنه معدود أفعال أهل النار . وفي الحديث : أنه قال لعشرة أنفس فيهم آخركم يموت في النار ؛ قال ابن الأثير : فكان لا يكاد بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسا ، بخارها فيدفئه ، فبينا هو كذلك خسفت به فحصل في النار ، فذلك الذي قال له ، والله أعلم . وفي حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه : والنار جبار ؛ قيل : هي النار التي يوقدها الرجل في الريح إلى مال غيره فيحترق ولا يملك ردها فيكون قال ابن الأثير : وقيل الحديث غلط فيه عبد الرزاق وقد تابعه الصنعاني ، وقيل : هو تصحيف البئر ، فإن أهل اليمن فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإمالة فكتبه بالياء ، بالياء ، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أو في موات إنسان فيهلك فهو هدر ؛ قال الخطابي : لم أزل أسمع أصحاب غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأبي داود من طريق أخرى . وفي فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ؛ قال ابن الأثير : هذا البحر وتعظيم لشأنه وإن الآفة تسرع إلى راكبه في غالب يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها . والنار : والجمع كالجمع ، وهي النورة . ونرت البعير : جعلت عليه نارا . وما أي وسم . الأصمعي : وكل وسم بمكوى ، فهو نار ، وما مكوى ، فهو حرق وقرع وقرم وحز وزنم . قال أبو والعرب تقول : ما نار هذه الناقة أي ما سمتها ، سميت نارا توسم ؛ وقال الراجز : آبالهم بالنار ، تشفي من الأوار إبلهم بالسمة ، أي إذا نظروا في سمة صاحبه عرف صاحبه على غيره لشرف أرباب تلك السمة وخلوا لها الماء . ومن نجارها نارها أي سمتها تدل على نجارها يعني الإبل ؛ قال إبلا سمتها مختلفة : إبل نجارها ، العالمين نارها اختلفت سماتها لأن أربابها من قبائل شتى فأغير على سرح كل عند من أغار عليها سمات تلك القبائل كلها . وفي حديث ناجية جد الفرزدق : وما ناراهما أي ما سمتهما التي وسمتا بها الضالتين ، والسمة : العلامة . ونار المهول : للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحا يهولون بذلك تأكيدا للحلف . والعرب تدعو على العدو فتقول : داره وأوقد نارا إثره قال ابن الأعرابي : قالت العقيلية : إذا خفنا شره فتحول عنا أوقدنا خلفه نارا ، قال فقلت لها : ؟ قالت : ليتحول ضبعهم معهم أي شرهم ؛ قال الشاعر : حملت ، ولم أكن إثرهم للتندم قوم تحملوا حمالة فطافوا بالقبائل يسألون فيها ؛ فأخبر من الجمة ما تحملوا من الديات ، قال : ولم أندم حين ارتحلوا على أثرهم . ونار الحباحب : قد مر تفسيرها في موضعه . ، جميعا : الزهر ، وقيل : النور الأبيض وذلك أنه يبيض ثم يصفر ، وجمع النور أنوار . بالضم والتشديد : كالنور ، واحدته نوارة ، وقد نور الشجر الليث : النور نور الشجر ، والفعل التنوير ، إزهارها . وفي حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة أنورت أي ، من الإنارة ، وقيل : إنها أطلعت نورها ، وهو زهرها . نورت الشجرة وأنارت ، فأما أنورت فعلى الأصل ؛ وقد سمى زياد الزبيري إدراك الزرع تنويرا فقال : الحي حتى نورا بن زيد فقال : ممعون ، له صبح قد أفلين أمهارا حسن النبات وطوله ، وجمعه نورة . ونورت الشجرة أي أخرجت نورها . وأنار النبت وأنور : ظهر والأنور : الظاهر الحسن ؛ ومنه صفته ، صلي الله عليه وسلم : كان . الهناء . التهذيب : والنورة من الحجر الذي يحرق الكلس ويحلق به شعر العانة . قال أبو العباس : يقال انتور من النورة ، قال : ولا يقال تنور إلا عند إبصار قال ابن سيده : وقد انتار الرجل وتنور تطلى قال : حكى الأول ثعلب ، وقال الشاعر : تعلما أن جارنا ، بالصحراء ، لا يتنور وتأمر من النورة فتقول : انتور يا زيد وانتر كما واقتل ؛ وقال الشاعر في تنور النار : من بعيد ؛ هيهات منك الصلاء « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين : جبل بين منعج وعاقل ، بن حلزة كما في ياقوت ) ومنه قول ابن مقبل : النار للمتنور النيلج ، وهو دخان الشحم يعالج به الوشم ويحشى به ، ولك أن تقلب الواو المضمومة همزة . وقد نور ذراعه بإبرة ثم ذر عليها النؤور . حصاة مثل الإثمد تدق فتسفها اللثة أي من قولك : سففت الدواء . وكان نساء الجاهلية يتشمن ومنه وقول بشر : الرواهش بالنؤور : النؤور دخان الفتيلة يتخذ كحلا أو وشما ؛ قال أبو أما الكحل فما سمعت أن نساء العرب اكتحلن بالنؤور ، وأما فقد جاء في أشعارهم ؛ قال لبيد : واشمة أسف نؤورها تعرض فوقهن وشامها والنؤور دخان الشحم الذي يلتزق بالطست وهو الغنج والنؤور والنوار : المرأة النفور من الريبة ، والجمع غيره : النور جمع نوار ، وهي النفر من الظباء والوحش وغيرها ؛ الأسدي وذكر الظباء وأنها كنست في شدة الحر : الشمس حتى كأنها ، ، ترمي بالسكينة نورها تنور نورا ونوارا ونوارا ؛ ونسوة نور أي نفر ، وهو فعل ، مثل قذال وقذل إلا أنهم كرهوا الضمة لأن الواحدة نوار وهي الفرور ، ومنه سميت المرأة ؛ وقال النوارا نرت من الشيء أنور نورا ونوارا ، بكسر النون ؛ قال زغبة الباهلي يخاطب امرأة : ماذا يا فروق ، منتكث حذيق يا فروق ، وقوله سرع ماذا : أراد سرع فخفف ؛ قال في قوله : ماذا يا فروق الشعر لأبي شقيق الباهلي واسمه جزء بن رباح ، قال : وقيل هو ، قال : وقوله أنورا بمعنى أنفارا سرع ذا يا فروق أي ، وذا فاعل سرع وأسكنه للوزن ، وما زائدة . والبين ههنا : ومنه قوله تعالى : لقد تقطع بينكم ؛ أي وصلكم ، قال : ويروى منتكث ؛ ومنتكث : منتقض . وحذيق : مقطوع ؛ وبعده : علاقة أن سيفي الرأس الحليق ؟ اسم محبوبته ؛ يقول : أزعمت أن سيفي ليس بقاطع وأن الحليف يفلل وامرأة نوار : نافرة عن الشر والقبيح . والنوار : المصدر ، الاسم ، وقيل : النوار النفار من أي شيء كان ؛ وقد نارها ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : لم يرعها حباله ، ذو أسهم يستنيرها : تنفر من الفحل . وفي صفة ناقة صالح ، على نبينا وعليه : هي أنور من أن تحلب أي أنفر . والنوار : ونرته وأنرته : نفرته . وفرس وديق نوار إذا وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضعف ترهب صولة ويقال : بينهم نائرة أي عداوة وشحناء . وفي الحديث : كانت بينهم فتنة حادثة وعداوة . ونار الحرب ونائرتها : شرها وهيجها . : أفزعته ونفرته ؛ قال : ناروا ، وإن هم أقبلوا ، أريب مفضل وتنوروا انهزموا . واستنار عليه : ظفر به وغلبه ؛ الأعشى : ما أضاعوا ، فاستناروا اسم امرأة سحارة ؛ ومنه قيل : هو ينور عليه أي وليس بعربي صحيح . الأزهري : يقال فلان ينور على فلان إذا أمرا ، قال : وليست هذه الكلمة عربية ، وأصلها أن امرأة نورة وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها : قد نور فهو بن كثوة : علق رجل امرأة فكان يتنورها بالليل ، التضوء ، فقيل لها : إن فلانا يتنورك ، يرى منها إلا حسنا ، فلما سمعت ذلك رفعت مقدم ثوبها ثم : يا متنورا هاه فلما سمع مقالتها وأبصر ما فعلت قال : هاه وانصرفت نفسه عنها ، فصيرت مثلا لكل من لا يتقي قبيحا لحسن . ابن سيده : وأما قول سيبويه في باب الإمالة ابن يجوز أن يكون اسما سمي بالنور الذي هو الضوء أو بالنور الذي نوار ، وقد يجوز أن يكون اسما صاغه لتسوغ فيه الإمالة يصوغ أشياء فتسوغ فيها الإمالة ويصوغ أشياء أخر لتمتنع . وحكى ابن جني فيه : ابن بور ، بالباء ، كأنه من قوله وكنتم قوما بورا ، وقد تقدم . ومنور : اسم موضع صحت فيه في مكورة للعلمية ؛ قال بشر بن أبي خازم : شحط المزار تذكر ؟ ليلى ذو بحار ومنور : وقول بشر : ليلى ذو بحار ومنور هما جبلان في ظهر حرة بني سليم . وذو المنار : ملك من ملوك أبرهة بن الحرث الرايش ، وإنما قيل له ذو المنار لأنه ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إذا رجع .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نور : *!النور ، بالضم : الضوء أيا كان ، أو شعاعه وسطوعه ، كذا في المحكم ، وقال الزمخشري : الضياء أشد من النور ، قال تعالى : جعل الشمس ضياء والقمر *!نورا وقيل : الضياء ذاتي ، *!والنور عرضي ، كما حققه الفناري في حواشي التلويح . وفي البصائر للمصنف : النور : الضياء والسناء الذي يعين على الإبصار ، وذلك ضربان : دنيوي وأخروي ، فالدنيوي ضربان : معقول بعين البصيرة ، وهو ما انتشر من *!الأنوار الإلهية ، *!كنور العقل *!ونور القرآن ومحسوس بعين البصر ، وهو ما انتشر من الأجسام *!النيرة ، كالقمرين والنجوم *!النيرات ، فمن النور الإلهي قوله تعالى : قد جاءكم من الله *!نور وقوله : *!نور على *!نور يهدي الله *!لنوره من يشاء ومن النور المحسوس نحو قوله تعالى : هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر *!نورا وتخصيص الشمس بالضوء ، والقمر *!بالنور ، من حيث إن الضوء أخص من النور . ومما هو عام فيهما قوله : وجعل الظلمات *!والنور ، وأشرقت الأرض *!بنور ربها ومن النور الأخروي قوله : يسعى نورهم بين أيديهم . ج *!أنوار *!ونيران ، عن ثعلب . وقد *!نار *!نورا ، بالفتح ، *!ونيارا ، بالكسر ، وهذه عن ابن القطاع . *!وأنار *!واستنار *!ونور ، وهذه عن اللحياني ، *!وتنور ، بمعنى واحد ، أي أضاء ، كما يقال : بان الشيء ، وأبان ، وبين ، وتبين ، واستبان بمعنى واحد . قوله عز وجل : قد جاءكم من الله *!نور وكتاب مبين قيل : النور هنا سيدنا محمد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، أي جاءكم نبي وكتاب ، وقيل : إن موسى عليه السلام قال وقد سئل عن شيء : سيأتيكم النور . وقوله عز وجل : واتبعوا النور الذي أنزل معه أي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون . النور : الذي يبين الأشياء ويري الأبصار حقيقتها ، قال : فمثل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور . *!نور : ة ببخارى ، بها زيارات ومشاهد للصالحين ، منها الحافظان أبو موسى عمران بن عبد الله البخاري ، حدث عن أحمد بن حفص ومحمد بن سلام البيكندي ، وعنه أحمد بن رفيد . القاضي أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن داوود الداوودي *!النوريان . حدث عن عبد الصمد بن علي الحنظلي ، وعنه الحافظ عمر بن محمد النسفي ، مات سنة . وأما أبو الحسين أحمد بن محمد *!-النوري الواعظ ، *!فلنور كان يظهر في وعظه ، مشهور ، مات سنة ويشتبه به أبو الحسين النوري أحمد بن محمد بن إدريس ، روى عن أبان بن جعفر ، وعنه أبو الحسن النعيمي ، ذكره الأمير قال : الحافظ ، وهو غير الواعظ . وجبل النور : جبل حراء ، هكذا يسميه أهل مكة ، كما نقله الصاغاني . وذو النور : ) لقب طفيل بن عمرو بن طريف الأزدي الصحابي ، دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم *!نور له فسطع نور بين عينيه فقال : أخاف أن يكون مثلة ، أي شهرة ، فتحول إلى طرف سوطه ، فكان يضيء في الليلة المظلمة ، قتل يوم اليمامة . وذو *!النورين لقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، لأنه لم يعلم أحد أرسل سترا على بنتي نبي غيره . *!والمنارة ، والأصل منورة ، قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها : موضع النور ، *!كالمنار ، والمنارة : الشمعة ذات السراج ، وفي المحكم : المسرجة ، وهي التي يوضع عليها السراج ، قال أبو ذؤيب : ( وكلاهما في كفه يزنية فيها سنان *!كالمنارة أصلع ) أراد أن يشبه السنان فلم يستقم له فأوقع اللفظ على *!المنارة ، وقوله : أصلع ، يريد أنه لا صدأ عليه فهو يبرق . المنارة : التي يؤذن عليها ، وهي المئذنة ، والعامة تقول : المأذنة ، ج *!مناور ، على القياس ومنائر ، مهموز على غير قياس . قال ثعلب : إنما ذلك لأن العرب تشبه الحرف بالحرف ، فشبهوا منارة وهي مفعلة ، من النور بفتح الميم ، بفعالة ، فكسروها تكسيرا ، كما قالوا : أمكنة ، فيمن جعل مكانا من الكون ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأصلي ، فصارت الميم عندهم كالقاف من قذال ، ومثله في كلام العرب كثير . قال : وأما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط . وقال الجوهري : الجمع *!مناور ، بالواو ، لأنه من النور ، ومن قال : منائر ، وهمز فقد شبه الأصلي بالزائد ، كما قالوا مصائب وأصله مصاوب . *!ونور الصبح *!تنويرا : ظهر نوره ، قال : ( وحتى يبيت القوم في الصيف ليلة يقولون *!نور صبح والليل عاتم ) ومنه حديث مواقيت الصلاة : أنه *!نور بالفجر ، أي صلاها وقد *!استنار الأفق كثيرا . والتنوير : وقت إسفار الصبح . *!نور على فلان : لبس عليه أمره وشبهه وخيل عليه . أو فعل فعل *!نورة الساحرة ، الآتي ذكرها فهو *!منور ، وليس بعربي صحيح . وقال الأزهري : يقال : فلان ينور على فلان ، إذا شبه عليه أمرا . وليست هذه الكلمة عربية . نور التمر : خلق فيه النوى ، وهو مجاز . *!واستنار به : استمد نوره ، أي شعاعه . *!والمنار ، بالفتح : العلم وما يوضع بين الشيئين من الحدود ، وروى شمر عن الأصمعي : المنار : العلم يجعل للطريق ، أو الحد للأرضين من طين أو تراب ، ومنه الحديث : لعن الله من غير منار الأرض ، أي أعلامها ، قيل : أراد من غير تخوم الأرضين ، وهو أن يقتطع طائفة من أرض جاره ويحول الحد من مكانه . وفي الحديث عن أبي هريرة : إن للإسلام صوى *!ومنارا ، أي علامات وشرائع يعرف بها . وهو مجاز . المنار : محجة الطريق ، قال الشاعر : ( لعك في مناسمها *!منار إلى عدنان واضحة السبيل ) *!والنار ، م ، أي معروفة ، أنثى ، تقال للهيب الذي يبدو للحاسة ، نحو قوله تعالى : أفرأيتم *!النار التي تورون وقد تطلق على الحرارة المجردة ، ومنه الحديث : أنه قال لعشرة أنفس فيهم سمرة : آخركم يموت في النار ، قال ابن الأثير : ) فكان لا يكاد يدفأ ، فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسا وكان يصعد بخارها فيدفئه ، فبينما هو كذلك خسفت به فحصل في النار ، قال فذلك الذي قال له ، والله أعلم . وتطلق على نار جهنم المذكورة في قوله تعالى : النار وعدها الله الذين كفروا وقد تذكر ، عن أبي حنيفة ، وأنشد في ذلك : ( فمن يأتنا يلمم بنا في ديارنا يجد أثرا دعسا *!ونارا تأججا ) ورواية سيبويه : يجد حطبا جزلا ونارا تأججا ج *!أنوار ، هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا ، وفي اللسان : *!أنور *!ونيران ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، *!ونيرة ، كقردة ، هكذا في سائر النسخ وهو غلط ، والصواب *!نيرة ، بكسر فسكون ولا نظير له إلا قاع وقيعة ، وجار وجيرة ، حققه ابن جني في كتاب الشواذ ، *!ونور ، بالضم ، *!ونيار ، بالكسر ، الأخيرة عن أبي حنيفة ، وفي حديث سجن جهنم : فتعلوهم *!نار *!الأنيار قال ابن الأثير : لم أجده مشروحا ولكن هكذا روي ، فإن صحت الرواية فيحتمل أن يكون معناه *!نار *!النيران ، بجمع النار على *!أنيار ، وأصلها أنوار ، لأنها من الواو ، كما جاء في ريح وعيد أرياح وأعياد ، وهما من الواو . من المجاز : النار : السمة ، والجمع كالجمع ، *!كالنورة ، بالضم . قال الأصمعي : كل وسم بمكوى فهو نار ، وما كان بغير مكوى فهو حرق ، وقرع ، وقرم ، وحز ، وزنم ، قال أبو منصور : والعرب تقول : ما *!نار هذه الناقة أي ما سمتها ، سميت *!نارا لأنها *!بالنار توسم ، وقال الراجز : ( حتى سقوا آبالهم بالنار والنار قد تشفى من الأوار ) أي سقوا إبلهم بالسمة ، أي إذا نظروا في سمة صاحبه عرف صاحبه فسقي وقدم على غيره لشرف أرباب تلك السمة وخلوا لها الماء . ومن أمثالهم : نجارها *!نارها . أي سمتها تدل على نجارها ، يعني الإبل ، قال الراجز يصف إبلا سماتها مختلفة : ( نجار كل إبل نجارها ونار إبل العالمين نارها ) يقول : اختلفت سماتها لأن أربابها من قبائل شتى ، فأغير على سرح كل قبيلة . واجتمعت عند من أغار عليها سمات تلك القبائل . وفي حديث صعصعة بن ناجية ، جد الفرزدق : وما *!ناراهما أي ما سمتها التي وسمتا بها ، يعني ناقتيه الضالتين ، والسمة : العلامة . من المجاز : النار : الرأي ، ومنه الحديث : لا تستضيئوا *!بنار أهل الشرك وفي رواية : بنار المشركين . قال ثعلب : سألت ابن الأعرابي عنه فقال : معناه لا تشاورهم ، فجعل الرأي مثلا للضوء عند الحيرة . *!ونرته ، أي البعير : جعلت عليه نارا ، أي سمة . *!والنور *!والنورة ، بفتحهما ، النوار ، كرمان ، جميعا : الزهر ، أو *!النور : الأبيض منه ، أي من الزهر ، والزهر الأصفر ، وذلك أنه يبيض ثم يصفر ، ج النور *!أنوار ، *!والنوار ) واحدته *!نوارة . *!ونور الشجر تنويرا : أخرج نوره . وقال الليث : النور : نور الشجر ، والفعل *!التنوير ، *!وتنوير الشجرة : إزهارها . *!كأنار ، أصله *!أنور ، قلبت واوه ألفا . *!نور الزرع : أدرك ، *!والتنوير : الإدراك ، هكذا سماه خندف بن زياد الدبيري فقال : سامى طعام الحي حتى *!نورا وجمعه عدي بن زيد فقال : ( وذي *!تناوير ممعون له صبح يغذو أوابد قد أفلين أمهارا ) *!نور ذراعه *!تنويرا : إذا غرزها بإبرة ثم ذر عليها النؤور ، الآتي ذكره . *!وأنار النبت : حسن وظهر ، من *!الإنارة ، *!كأنور ، على الأصل ، ومنه حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة *!أنورت ، أي حسنت خضرتها ، وقيل : أطلعت *!نورها . أنار المكان ، يتعدى ولا يتعدى ، أضاءه ، وذلك إذا وضع فيه النور . *!والأنور : الظاهر الحسن ، وبه لقب الإمام أبو محمد الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، لوضاءته ، ومنه في صفته صلى الله عليه وسلم : كان *!أنور المتجرد . ، أي نير الجسم ، يقال للحسن المشرق اللون : *!أنور ، وهو أفعل من *!النور . *!والنورة ، بالضم : الهناء ، وهو من الحجر يحرق ويسوى منه الكلس ويحلق به شعر العانة . *!وانتار الرجل *!وتنور *!وانتور ، حكى الأول ثعلب وأنكر الثاني وذكر الثلاثة ابن سيده ، إذا تطلى بها ، وأنشد ابن سيده : ( أجدكما لم تعلما أن جارنا أبا الحسل بالصحراء لا *!يتنور ) وفي التهذيب : وتأمر من النورة فتقول : *!انتور يا زيد ، *!وانتر ، كما تقول : اقتول واقتل . *!والنؤور ، كصبور : النيلج ، وهو دخان الشحم الذي يلتزق بالطست يعالج به الوشم ويحشى حتى يخضر . ولك أن تقلب الواو المضمومة همزة . كذا في اللسان . قلت : ولذا تعر له المصنف في نأر وأحاله على هنا . *!النؤور : حصاة كالإثمد تدق فتسفها اللثة : أي تقمحها من قولك : سففت الدواء . وكن نساء الجاهلية يتشمن بالنؤور ، ومنه قول بشر : كما وشم الرواهش *!بالنؤور وقال الليث : النؤور : دخان الفتيلة يتخذ كحلا أو وشما . قال أبو منصور : أما الكحل فما سمعت أن نساء العرب اكتحلن بالنؤور ، وأما الوشم به فقد جاء في أشعارهم ، قال لبيد : ( أو رجع واشمة أسف *!نؤورها كففا تعرض فوقهن وشامها ) *!النؤور : المرأة النفور من الريبة ، *!كالنوار ، كسحاب ، ج ، *!نور بالضم يقال : نسوة نور ، أي نفر من الريبة ، والأصل نور ، بضمتين ، مثل قذال وقذل ، فكرهوا الضمة على الواو لثقلها . لأن الواحدة *!نوار . وهي الفرور ، وبه سميت المرأة . *!ونارت المرأة *!تنور *!نورا ، بالفتح ، *!ونوارا ، بالكسر والفتح : نفرت ، وكذلك الظباء والوحش ، وهن النور : أي ) النفر منها . قال مضرس الأسدي وذكر الظباء وأنها كنست في شدة الحر : ( تدلت عليها الشمس حتى كأنها من الحر ترمى بالسكينة *!نورها ) وقال مالك بن زغبة الباهلي : ( *!أنورا سرع ماذا يا فروق وحبل الوصل منتكث حذيق ) ( ألا زعمت علاقة أن سيفي يفلل غربه الرأس الحليق ) قال ابن بري : معناه : أنفارا سرع ذا يا فروق ، أي ما أسرعه ، وذا فاعل سرع ، وأسكنه للضرورة ، وما زائدة . ومنتكث : منتقض ، وحذيق : مقطوع ، وعلاقة : اسم محبوبته . قال : وامرأة نوار : نافرة عن الشر والقبيح ، *!والنوار ، بالكسر : المصدر ، وبالفتح : الاسم ، وقيل : *!النوار : النفار من أي شيء كان . ومن سجعات الأساس : الشيب نور ، عنه النساء نور ، أي نفر ، وقد *!نارها *!ونورها *!واستنارها : نفرها ، قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : ( بواد حرام لم ترعها حباله ولا قانص ذو أسهم يستنيرها ) وبقرة *!نوار ، بالفتح : تنفر من الفحل ، ج نور ، بالضم . وفي صفة ناقة صالح عليه السلام ، هي أنور من أن تحلب . أي أنفر . وفرس وديق نوار : إذا استودقت وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضعف ترهب عن صولة الناكح . *!وناروا *!نورا *!وتنوروا : انهزموا . *!ناروا النار من بعيد *!وتنوروها : تبصروها أو *!تنوروها : أتوها ، قال الشاعر : ( *!فتنورت نارها من بعيد بخزازى هيهات منك الصلاء ) وقال ابن مقبل : كربت حياة النار *!للمتنور واستنار عليه : ظفر به وغلبه ، ومنه قول الأعشى : ( فأدركوا بعض ما أضاعوا وقاتلوا القوم *!فاستناروا ) *!ونورة ، بالضم : اسم امرأة سحارة ، قال الأزهري : ومنه قولهم لمن فعل فعلها : قد *!نور . فهو *!منور ، وليست بعربية صحيحة . قلت : ويجوز أن يكون منه مأخذ *!-النوري ، بالضم وياء النسبة ، للمختلس ، وهو شائع في العوام ، كأنه يخيل بفعله ويشبه عليهم ، حتى يختلس شيئا ، والجمع *!نورة ، محركة . *!ومنور ، كمقعد : ع ، صحت فيه الواو صحتها في مكورة ، للعلمية ، قال بشر بن أبي خازم : ( أليلى على شط المزار تذكر ومن دون ليلى ذو بحار *!ومنور ) أو جبل بظهر حرة بني سليم وكذلك ذو بحار ، وهما جبلان ، كما فسر به الجوهري قول بشر السابق ، وقال يزيد بن أبي حارثة : ) ( إني لعمرك لا أصالح طيئا حتى يغور مكان دمخ منور ) وذو *!النويرة ، كجهينة : لقب عامر بن عبد الحارث ، شاعر . وذو النويرة : مكمل بن دوس كمحسن ، قواس ، إليه نسبت القسي المشهورة . ومتمم بن *!نويرة بن جمرة التميمي اليربوعي ، أسلم مع أخيه ، صحابي ، ولم يذكر أنه وفد ، وهو وأخوه مالك بن نويرة شاعران ، وهو أيضا صحابي ، وله وفادة ، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه . وقصته مشهورة ، قتله خالد بن الوليد زمن أبي بكر فوداه . قاله ابن فهد . قلت : وهما من بني ثعلبة بن يربوع ، ولو قال المصنف : ومتمم ومالك ابنا نويرة صحابيان شاعران كان أحسن . *!ونويرة : ناحية بمصر ، عن نصر ، ومنها الإمام الفقيه الشهيد الناطق أقضى القضاة أبو القاسم عبد الرحمن بن القاسم بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن عقيل العقيلي الهاشمي *!النويري ، استشهد في وقعة الفرنج بدمياط سنة ، وأبوه القاسم يعرف بالجزولي ، وجده الحسين مشهور بابن الحارثية ، ووالده عبد الله مشهور بابن القرشية . وهو من بيت علم ورياسه ، وفي ولده الخطابة والقضاء والتدريس بالحرمين الشريفين . ولده الفقيه الإمام جمال الدين القاسم أخذ عنه ابن النعمان الميرتلي ، وحفيده الفقيه شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز بن القاسم النويري ، ذكره ابن بطوطة في رحلته . وابنته أم الفضل خديجة ، وكمالية ابنة علي بن أحمد ، وأخته خديجة ، ومحمد بن علي بن أحمد . وولده أبو اليمن محمد الستة حدثوا وأجازوا شيخ الإسلام زكريا ، ومحب الدين أبو البركات ، وأحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم ، خطيب الحرمين وقاضيهما ، توفي سنة وحفيده الخطيب شرف الدين أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد ، من مشايخ السيوطي وبنته أم الهدى زينب ، أجازها تقي الدين بن فهد وابن أخيه نسيم الدين أبو الطيب أحمد بن محمد بن أحمد ، أجازه الحافظ السخاوي . وذو المنار ملك من ملوك اليمن ، واسمه أبرهة ، وهو تبع بن الحارث الرايش بن قيس بن صيفي ، وإنما قيل له ذو المنار لأنه أول من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إذا رجع . وولده ذو الأذعار ، تقدم ذكره . وبنو النار : القعقاع ، والضنان ، وثوب ، شعراء بنو عمرو بن ثعلبة قيل لهم ذلك لأنه مر بهم امرؤ القيس بن حجر الكندي أمير لواء الشعراء فأنشدوه شيئا من أشعارهم فقال : إني لأعجب كيف لا يمتلئ عليكم بيتكم نارا من جودة شعركم ، فقيل لهم : بنو النار . *!والمناورة : المشاتمة ، قد ناوره ، إذا شاتمه . يقال : بغاه الله *!نيرة ، ككيسة ، وذات *!منور ، كمقعد ، أي ضربة أو رمية *!تنير وتظهر فلا تخفى على أحد . ومما يستدرك عليه : *!النور : النار ، ومنه قول عمر إذ مر عليه جماعة يصطلون بالنار : السلام عليكم أهل النور ، كره أن يخاطبهم بالنار . وقد تطلق النار ويراد بها النور كما في قوله تعالى : إني آنست نارا . وفي البصائر : وقال بعضهم : النار والنور من أصل واحد ، وهما كثيرا يتلازمان ، لكن النار متاع للمقوين في الدنيا ، والنور متاع للمتقين في الدنيا والآخرة ، ولأجل ذلك استعمل في النور الاقتباس فقال تعالى : انظرونا نقتبس ) من *!نوركم انتهى . ومن أسمائه تعالى النور ، قال ابن الأثير : هو الذي يبصر بنوره ذو العماية ، ويرشد بهداه ذو الغواية . وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور . والظاهر في نفسه المظهر لغيره ، يسمى نورا . والله نور السماوات والأرض . أي *!منورهما ، كما يقال : فلان غياثنا أي مغيثنا . *!والإنارة : التبيين والإيضاح ، ومنه الحديث : ثم *!أنارها زيد بن ثابت أي *!نورها وأوضحها وبينها . يعني به فريضة الجد ، وهو مجاز ، ومنه أيضا قولهم : *!وأنار الله برهانه . أي لقنه حجته . *!والنائرات *!والمنيرات : الواضحات البينات ، الأولى من نار ، والثانية من أنار . وذا أنور من ذاك ، أي أبين . وأوقد نار الحرب . وهو مجاز . *!والنورانية هو النور . ومنار الحرم : أعلامه التي ضربها إبراهيم الخليل ، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، على أقطار الحرم ونواحيه ، وبها تعرف حدود الحرم من حدود الحل . ومنار الإسلام : شرائعه ، وهو مجاز . *!والنير كسيد ، *!والمنير : الحسن اللون المشرق . *!وتنور الرجل : نظر إليه عند النار من حيث لا يراه . وما به نور ، بالضم ، أي وسم ، وهو مجاز . وذو النور : لقب عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي ، قتلته الترك بباب الأبواب في زمن عمر رضي الله عنه ، فهو لا يزال يرى على قبره نور . نقله السهيلي في الروض . قلت : ووجدت في المعجم أنه لقب سراقة بن عمرو ، وكان أنفذه أبو موسى الأشعري على باب الأبواب . فانظره . *!ونار المهول : نار كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ، ويطرحون فيها ملحا يفقع ، يهولون بذلك تأكيدا للحلف . ونار الحباحب : مر في موضعها . *!والنائرة : العداوة والشحناء والفتنة الحادثة . ونار الحرب *!ونائرتها : شرها وهيجها . وحرة النار لبني عبس ، تقدم ذكرها في الحرار . وزقاق النار بمكة . وذو النار : قرية بالبحرين لبني محارب بن عبد القيس . قاله ياقوت . وقال زيد بن كثوة : علق رجل امرأة فكان *!يتنورها بالليل ، *!والتنور مثل التضوء ، فقيل لها : إن فلانا *!يتنورك ، لتحذره فلا يرى منها إلا حسنا ، فلما سمعت ذلك رفعت مقدم ثوبها ثم قابلته وقالت : يا *!متنورا هاه . فلما سمع مقالتها وأبصر ما فعلت ، قال : فبئسما أرى هاه . وانصرفت نفسه عنها . فضربت مثلا لكل من لا يتقي قبيحا ولا يرعوي لحسن . وذو النويرة : لقب كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب ، بطن . ومنارة بن عوف بن الحارث بن جفنة : بطن . ومنارة أيضا بطن من غافق ، منهم إياس بن عامر *!-المناري ، شهد مع علي مشاهده . ومحمد بن *!المستنير النحوي هو قطرب ، حدث عنه محمد بن الجهم . ومستنير بن عمران الكوفي . *!ومستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة ، عن أبيه . وعبد اللطيف بن نوري ، قاضي تبريز ، سمع كتاب شرح السنة للبغوي من حفدة العطاردي . ذكره ابن نقطة . ومحمد بن *!النور البلخي ، بالضم ، روى عن السلفي بالإجازة . ومحمد بن محمود *!النوراني ، ذكره أبو سعد الماليني . *!والنورية : قرية بالسواد ، منها الحسين بن عبد الله ، وإبراهيم بن منصور ، وأحمد بن محمد بن مخلد ، وحفيده أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن أحمد ، *!النوريون ، محدثون . وإسماعيل بن سودكين *!-النوري ، تلميذ ابن عربي ، نسب إلى *!نور الدين الشهيد . وروضة *!النوار ، كرمان ، ) حجازية . *!والنوار ، كسحاب : موضع نجدي . *!والمنور ، كمعظم : لقب شيخنا العلامة الشهيد أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أيوب التلمساني ، أخذ عن أبي عبد البر محمد بن محمد المرابط الدلائي ومحمد بن عبد الرحمن بن زكرى ، وأبي العباس أحمد بن مبارك بن سعيد الغيلاني ، والمحدث المعمر علي بن أحمد بن عبد الله الخياط الفاسي الحرشي وأجازه من فاس محمد بن عبد السلام بناني الكبير ، ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر صاحب المنح ، توفي بمصر بعد رجوعه من الحج في نهار الأحد شوال من شهور سنة رحمه الله تعالى . *!ومنارة الإسكندر بالإسكندرية من عجائب الدهر ، ذكرها أهل التاريخ . *!ومنارة الحوافر في رستاق همذان في ناحية يقال لها ونجر ، بناها سابور بن أردشير ، ارتفاعها خمسون ذراعا ، في استدارة ثلاثين ذراعا . ولشعراء همذان فيها أشعار متداولة . ومنارة القرون : بطريق مكة ، قرب واقصة ، بناها السلطان جلال الدين ملك شاة ابن ألب أرسلان المتوفى سنة اقتداء بسابور . قال ياقوت : وهي باقية مشهورة إلى الآن . وإقليم المنارة بالأندلس ، قرب شذونة . ومنارة أيضا من ثغور سرقسطة . *!ومنيرة ، بضم فكسر : موضع في عقيق المدينة ، ذكره الزبير . والمنيرة : قرية باليمن ، سمعت بها الحديث على الفقيه المعمر مسادي بن إبراهيم الحشيبري ، رضي الله عنه .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ النور, : مصدر يشع منه الضوء ، مرادف : ضياء ، تضاد : الظلام

⭐ مدنور, شكل هندسي: ، مرادف : دائري (شكل مدوًر) ، تضاد : معيًن - مستقيم

⭐ منور, : ، مرادف : مُشْرِق- مُضاء ، تضاد : مظلِم

⭐ نور, : اسم شخص ، مرادف : ، تضاد : ملاك-فيروز

⭐ ينور, : انتشار الورد والنباتات الجميلة ، مرادف : ينير , يضيء ، تضاد : أظْلَم

⭐ ن و ر 5271- ن و ر نار ينور، نر، نورا، فهو نائر، والمفعول منور (للمتعدي)

⭐ نارت النار: أضاءت "نار الصبح".

من القرآن الكريم

(( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ))
سورة: 2 - أية: 17
English:

The likeness of them is as the likeness of a man who kindled a fire, and when it lit all about him God took away their light, and left them in darkness unseeing


تفسير الجلالين:

«مثلهم» صفتهم في نفاقهم «كمثل الذي استوقد» أوقد «ناراً» في ظلمة «فلما أضاءت» أنارت «ما حوله» فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه «ذهب الله بنورهم» أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي «وتركهم في ظلمات لا يبصرون» ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب. للمزيد انقر هنا للبحث في القران