القاموس الشرقي
أماني , أمانيهم , أمنى , أمنية , أمنيتنا , أمنيته , الأماني , الأمنيات , الامنيات , بأمانيكم , بمنى , تتمنوا , تتمنى , تمنوا , تمنون , تمنى , تمني , تمنياته , فتمنوا , متمني , متمنيا , متمنياأن , متمنية , مناة , منوي , منوية , منى , مني , منية , منيته , وأماني , وتمنيت , وتمنيهم , ولأمنينهم , ومناة , ومنى , ونتمنى , ويمنيهم , يتمنونه , يتمنوه , يتمنى , يمنى ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ منيالمهم منيالمهم منيالمهم noun_prop mnyAlmhm
+ فمنيستار الوزارة منيستار FOREIGN ministère ;x; ministry
+ منيحين منيحين مِنيِحِين adv_interrog when
+ المنيهلة منيهلة مْنِيهْلَة noun Almnihla
+ والمنيهلة منيهلة مُنَيْهِلَة noun Al-Manihala
+ منيرة منيرة مُنِيرَة noun_prop Munira
+ من_اين_له منيله مَنْيَله adv_interrog From where
+ مَنْيُوك لئيم مَنْيُوك ADJ:MS mean
+ مانيب منيب مَنِيب pron [I am] not
+ منيب منيب مُنِيب noun_prop who_turns
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏منى‏)‏ اسم لهذا الموضع المعروف والغالب عليه التذكير والصرف وقد يكتب بالألف واشتقاقه في المعرب ‏(‏والمنية والأمنية‏)‏ واحد جمعهما منى وأماني وقد تمناها ‏(‏والمتمنية‏)‏ امرأة مدنية عشقت فتى من بني سليم يقال له نصر بن حجاج لقبت بذلك لقولها هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج وقيل هي الفريعة بنت همام أم الحجاج بن يوسف قال حمزة الأصبهاني وكما قيل بالمدينة أصب من المتمنية قالوا بالبصرة أدنف من المتمني وقصتهما في المعرب‏.‏ الميم مع الواو

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ومنى اسم موضع بمكة والغالب عليه التذكير فيصرف. وقال ابن السراج : ومنى ذكر والشام ذكر وهجر ذكر والعراق ذكر وإذا أنث منع. وأمنى الرجل بالألف أتى منى ويقال بينه وبين مكة ثلاثة أميال وسمي منى لما يمنى به من الدماء أي يراق. ومنى الله الشيء من باب رمى قدره والاسم المنا مثل العصا وتمنيت كذا قيل مأخوذ من المنا وهو القدر لأن صاحبه يقدر حصوله والاسم المنية. والأمنية وجمع الأولى منى مثل مدية ومدى وجمع الثانية الأماني. والمني معروف ومنى يمني من باب رمى لغة والمني فعيل بمعنى مفعول والتخفيف لغة فيعرب إعراب المنقوص واستمنى الرجل استدعى منيه بأمر غير الجماع حتى دفق وجمع المني مني مثل بريد وبرد لكنه ألزم الإسكان للتخفيف.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: المنى ، بالياء : القدر ؛ قال الشاعر : أدري منى الحدثان يمنيه : قدره . ويقال : منى الله لك ما يسرك أي لك ما يسرك ؛ وقول صخر الغي : عمرو لقد ساقه المنى يوزى له بالأهاضب القدر . والمنى والمنية : الموت لأنه قدر علينا . الله له الموت يمني ، ومني له أي قدر ؛ قال أبو قلابة لشيء : سوف أفعله ، ما يمني لك الماني : ما يمني لك الماني يقدر لك القادر ؛ وأورد الجوهري عجز بيت : ما يمني لك الماني بري فيه : الشعر لسويد بن عامر المصطلقي وهو : الموت في حل ولا حرم ، توافي كل إنسان فيها غير محتشم ، ما يمني لك الماني : أن منشدا أنشد النبي ، صلى الله عليه وسلم : ، وإن أمسيت في حرم ، ما يمني لك الماني مقرونان في قرن ، يأتيك الجديدان ، صلى الله عليه وسلم : لو أدرك هذا الإسلام ؛ معناه حتى يقدر لك المقدر وهو الله عز وجل . يقال : منى الله عليك منيا ، وبه سميت المنية ، وهي الموت ، وجمعها المنايا بوقت مخصوص ؛ وقال آخر : أن تلاقيني المنايا في الشهر الحلال لك الأقدار . وقال الشرفي بن القطامي : المنايا والحمام الأجل ، والحتف القدر ، والمنون الزمان ؛ قال : المنية قدر الموت ، ألا ترى إلى قول أبي ذؤيب : الحتوف لأهلها ويستمتعن بالأنس الجبل تقرب الموت ولم يجعلها الموت . : اختلقته . وكذا : ابتليت به . ومناه الله بحبها يمنيه ابتلاه بحبها منيا ومنوا . ويقال : مني ببلية أي كأنما قدرت له وقدر لها . الجوهري : منوته ومنيته ، ومنينا له وفقنا . وداري منى دارك أي إزاءها وداري بمنى داره أي بحذائها ؛ قال ابن بري : وأنشد ابن إلى حكيم ، تبالة أو مناها بخائبة ركاب ، المسيب منتهاها : البيت المعمور منى مكة أي بحذائها في السماء . وفي : إن الحرم حرم مناه من السموات السبع والأرضين السبع وقصده . والمنى : القصد ؛ وقول الأخطل : بأرض ما يبلغها ، ، إلا الجسرة الأجد أراد قصدها وأنث على قولك ذهبت بعض أصابعه ، وإن شئت أمست كما أنشده سيبويه : المرء كان أبوه عبس ، تريد إلى الكلام : إن الأخطل أراد منازلها فحذف ، وهو مذكور في موضعه ؛ وأما قول لبيد : بمتالع فأبان إنه أراد بالمنا المنازل فرخمها كما قال العجاج : من ورق الحما . قال الجوهري : قوله درس المنا أراد المنازل ، ولكنه حذف بالصدر ، وهو ضرورة قبيحة . مشدد : ماء الرجل ، والمذي والودي مخففان ؛ وأنشد ابن يهجو جريرا : ، عبد أبي سواج ، المدامة أن تعيبا وقد جاء أيضا مخففا في الشعر ؛ قال رشيد ابن رميض : تذوق لنا طعاما ، عبد أبي سواج ؟ ؛ حكاه ابن جني ؛ وأنشد : غير طاهرة ، على الفخذين كالموم منيا وأمنيت . وفي التنزيل العزيز : من مني وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المني ، يقال : منى من المني بمعنى ، واستمنى أي استدعى خروج الشيء : قدره ، وبه سميت منى ، ومنى بمكة ، يصرف ولا سميت بذلك لما يمنى فيها من الدماء أي يراق ، وقال ثعلب : هو من الله عليه الموت أي قدره لأن الهدي ينحر هنالك . وأمنوا أتوا منى ؛ قال ابن شميل : سمي منى لأن الكبش أي ذبح ، وقال ابن عيينة : أخذ من المنايا . يونس : امتنى نزلوا منى . ابن الأعرابي : أمنى القوم إذا نزلوا منى . منى ، مقصور ، موضع بمكة ، قال : وهو مذكر ، يصرف . ومنى : موضع ؛ قيل إياه عنى لبيد بقوله : محلها فمقامها تأبد غولها فرجامها بضم الميم : جمع المنية ، وهو ما يتمنى الرجل . الأمنية في بعض اللغات . قال ابن سيده : وأراهم غيروا الآخر غيروا الأول بالفتح . وكتب عبد الملك إلى الحجاج : يا ابن أراد أمه وهي الفريعة بنت همام ؛ وهي هل من سبيل إلى خمر فأشربها ، سبيل إلى نصر بن حجاج ؟ رجلا جميلا من بني سليم يفتتن به النساء فحلق عمر رأسه البصرة ، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك ، ومنه قول الزبير للحجاج : إن شئت أخبرتك من لا أم له يا ابن والأمنية : أفعولة وجمعها الأماني ، وقال الليث : ربما طرحت منية على فعلة « فقيل منية على فعلة » كذا بالأصل وشرح القاموس ، ولعله على فعولة رد أبي منصور عليه ؛ قال أبو منصور : وهذا لحن عند الفصحاء ، إنما يقال منية على فعلة وجمعها منى ، على أفعولة والجمع أماني ، مشددة الياء ، وأمان كما يقال أثاف وأثافي وأضاح وأضاحي لجمع الأثفية أبو العباس : أحمد بن يحيى التمني حديث النفس بما يكون يكون ، قال : والتمني السؤال للرب في الحوائج . وفي الحديث : إذا فليستكثر فإنما يسأل ربه ، وفي رواية : قال ابن الأثير : التمني تشهي حصول الأمر وحديث النفس بما يكون وما لا يكون ، والمعنى إذا سأل الله فليكثر فإن فضل الله كثير وخزائنه واسعة . أبو تمنيت الشيء أي قدرته وأحببت أن يصير إلي من المنى . الجوهري : تقول تمنيت الشيء ومنيت غيري تمنية . : أراده ، ومناه إياه وبه ، وهي المنية والمنية وتمنى الكتاب : قرأه وكتبه . وفي التنزيل العزيز : تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ؛ أي قرأ وتلا تلاوته ما ليس فيه ؛ قال في مرثية عثمان ، رضي الله تمنى كتاب الله أول ليله ، حمام المقادر « أول ليله وآخره » كذا بالأصل ، والذي في نسخ النهاية : أول ليلة التلاوة . وتمنى إذا تلا القرآن ؛ وقال آخر : الله آخر ليله ، الزبور على رسل كتاب الله مترسلا فيه كما تلا داود الزبور مترسلا قال أبو منصور : والتلاوة سميت أمنية لأن تالي القرآن إذا رحمة تمناها ، وإذا مر بآية عذاب تمنى أن وفي التنزيل العزيز : ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا قال أبو إسحق : معناه الكتاب إلا تلاوة ، وقيل : إلا أكاذيب ، والعرب تقول : أنت إنما تمتني هذا القول أي قال : ويجوز أن يكون أماني نسب إلى أن القائل إذا قال يعلمه فكأنه إنما يتمناه ، وهذا مستعمل في كلام الناس ، يقول ما لا حقيقة له وهو يحبه : هذا منى وهذه أمنية . وفي : ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر وصدقته الأعمال أي ليس هو بالقول الذي تظهره بلسانك ولكن يجب أن تتبعه معرفة القلب ، وقيل : هو من التمني . يقال : تمنى إذا قرأ . والتمني : الكذب . وفلان أي يفتعلها ، وهو مقلوب من المين ، وهو وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : ما تغنيت ولا تمنيت ولا في جاهلية ولا إسلام ، وفي رواية : ما تمنيت منذ أسلمت كذبت . والتمني : الكذب ، تفعل من منى يمني إذا الكاذب يقدر في نفسه الحديث ثم يقوله ، ويقال للأحاديث الأماني ، واحدتها أمنية ؛ وفي قصيد كعب : ما منت وما وعدت ، والأحلام تضليل كذب ووضع حديثا لا أصل له . وتمنى الحديث : وقال رجل لابن دأب وهو يحدث : أهذا شيء رويته أم شيء واختلقته ولا أصل له . ويقول الرجل : والله ما الكلام ولا اختلقته . وقال الجوهري : منية الناقة يتعرف فيها ألاقح هي أم لا ، وهي ما بين ضراب الفحل خمس عشرة ليلة ، وهي الأيام التي يستبرأ فيها لقاحها . ابن سيده : المنية والمنية أيام الناقة التي لم لقاحها من حيالها ، ويقال للناقة في أول ما تضرب : هي في وذلك ما لم يعلموا أبها حمل أم لا ، ومنية البكر التي قبل ذلك عشر ليال ، ومنية الثني وهو البطن الثاني خمس عشرة قيل : وهي منتهى الأيام ، فإذا مضت عرف ألاقح هي أم غير لاقح ، . قال ابن الأعرابي : البكر من الإبل تستمنى بعد وإحدى وعشرين ، والمسنة بعد سبعة أيام ، قال : يأتي صاحبها فيضرب بيده على صلاها وينقر بها ، فإن أو عقدت رأسها وجمعت بين قطريها علم أنها لاقح ؛ وقال الشاعر : لقاحا بعد سابعة ، ، والقلب مستور مستور إذا لقحت ذهب نشاطها . ، وهي عاقدة ، على عذراء معجور : وقال ابن شميل منية القلاص والجلة سواء عشر ليال : بعضهم أنه قال : تمتنى القلاص لسبع ليال إلا أن تكون الشولان طويلة المنية فتمتنى عشرا وخمس عشرة ، هي المنية سبع ، وثلاث للقلاص وللجلة عشر ليال . وقال يرد على من قال تمتنى القلاص لسبع : إنه خطأ ، إنما القلاص ، لا يجوز أن يقال امتنيت الناقة أمتنيها ، ، قال : وقرئ على نصير وأنا حاضر . يقال : أمنت تمني إمناء ، فهي ممنية وممن ، وامتنت ، فهي كانت في منيتها على أن الفعل لها دون راعيها ، وقد ؛ قال : وأنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة : تنحاش منا ، وأمها رأتنا زيل منا زويلها ولم تقرف لما يمتنى له ، ماتت وحي سليلها وغيره من الرواة : لما يمتنى ، بالياء ، ولو كان كما روى شمر لما تمتني له ، وقوله : لم تقرف لم تدان لما أي ينظر إذا ضربت ألاقح أم لا أي لم تحمل الحمل الذي يمتنى وأنشد نصير لذي الرمة أيضا : الفحل بعد امتنائها ، ، ما اللاتي لقحن وحولها بعد امتنائه فيكون الفعل له إنما قال بعد امتنائها هي . السكيت : قال الفراء منية الناقة ومنية الناقة الأيام التي لقاحها من حيالها ، ويقال : الناقة في منيتها . قال أبو المنية اضطراب الماء وامخاضه في الرحم قبل أن يتغير فيصير وقوله : لم تقرف لما يمتنى له يصف البيضة أنها لم لم تجامع لما يمتنى له فيحتاج إلى معرفة منيتها ؛ وقال يقول هي حامل بالفرخ من غير أن يقارفها فحل ؛ قال ابن بري : الذي في تقرف لما يمتنى له ، يقال : أقرف الأمر إذا داناه أي لم تقرف هذه له منية أي هذه البيضة حملت بالفرخ من جهة غير جهة حمل قال : والذي رواه الجوهري أيضا صحيح أي لم تقرف بفحل أي لم يقارفها فحل . « والمنوة » ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم ، وقال القاموس : هي بفتح الميم .): كالمنية ، قلبت الياء واوا للضمة ؛ حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل : ، واشمعلت رعاؤها من منوتها تمضي للنخل ذهابا إلى التشبيه لها بالإبل ، وأراد لعشرين منوتها مضت فوضع تفعل موضع فعلت ، وهو واسع ؛ حكاه سيبويه اعلم أن أفعل قد يقع موضع فعلت ؛ وأنشد : على اللئيم يسبني ، قلت لا يعنيني ولقد مررت . قال ابن بري : منية الحجر عشرون يوما تعتبر فإن منعت فقد وسقت . ومنيت الرجل منيا ومنوته اختبرته ، ومنيت به منيا بليت ، ومنيت به منوا ومانيته جازيته . ويقال : لأمنينك مناوتك أي . ومانيته مماناة : كافأته ، غير مهموز . ومانيتك : كافأتك ؛ بري لسبرة بن عمرو : أكفاءنا ونهينها ، أثمانها ونقامر : الأكفاء في كل موطن ، الصالحين وأقتري لزمته . ومانيته : انتظرته وطاولته . المطاولة . والمماناة : الانتظار ؛ وأنشد يعقوب : انضباح لوني ، بعيد البون ، بفتية مانوني حتى أدرك بغيتي . وقال ابن بري : هذا الرجز بمعنى لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري ؛ وأنشد لغيلان بن يكن فيها هرار ، فإنني إلى الحول خائف داء يأخذ الإبل تسلح عنه ؛ وأنشد ابن بري لأبي أمرك والمهاواة ، والمماناه الملاجة ؛ قال ابن السكيت : أنشدني أبو عمرو : للمطي منهم ، عقب التجسم يقال مانيتك مذ اليوم أي انتظرتك . وقال سعيد : المناوة يقال : لأمنونك مناوتك ولأقنونك قناوتك . بلد بين مكة والمدينة ؛ قال كثير عزة : العين ، لما تحللت من تمن جمالها ، من سميحة أترعت ، فاستدار محالها قلة الغيرة على الحرم . والمماناة : المداراة . المعاقبة في الركوب . والمماناة : المكافأة . ويقال المماذل والمماني والمماذي . الكيل أو الميزان الذي يوزن به ، بفتح الميم مقصور ، والمكيال الذي يكيلون به السمن وغيره ، وقد يكون من ، وتثنيته منوان ومنيان ، والأول أعلى ؛ قال ابن وأرى الياء معاقبة لطلب الخفة ، وهو أفصح من المن ، والجمع أمناء ، يقولون هو من ومنان وأمنان ، وهو مني بمنى بقدر ميل . ومناة صخرة ، وفي الصحاح : صنم كان لهذيل وخزاعة بين مكة يعبدونها من دون الله ، من قولك منوت الشيء ، وقيل : مناة اسم لأهل الجاهلية . وفي التنزيل العزيز : ومناة الثالثة والهاء للتأنيث ويسكت عليها بالتاء ، وهو لغة ، والنسبة إليها وفي الحديث : أنهم كانوا يهلون لمناة ؛ هو هذا الصنم وعبد مناة : ابن أد بن طابخة . وزيد مناة : ابن تميم بن يمد ويقصر ؛ قال هوبر الحارثي : أتى التيم بن عبد مناءة ، فيما بيننا ، ابن تميم بري : قال الوزير من قال زيد مناه بالهاء فقد أخطأ ؛ قال : وقد في قوله : بكر بن عبد مناه ، الفرد فالأمواه له قال : إنما قال مناة ولم يرد التصريع .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

مني : ( ي ( *!مناه الله *!يمنيه ) *!منيا : ( قدره ) . ( *!والماني : القادر ؛ وأنشد الجوهري لأبي قلابة الهذلي : فلا تقولن لشيء سوف أفعله حتى تلاقي ما *!يمنى لك *!الماني أي ما يقدر لك القادر . وفي التهذيب : حتى تبين ما يمني لك الماني وقال ابن بري : البيت لسويد بن عامر المصطلقي ، وهو : لا تأمن الموت في حل ولا حرم إن *!المنايا توافي كل إنسان واسلك طريقك فيها غير محتشم حتى تلاقي ما يمني لك المانيوفي الحديث : أن منشدا أنشد النبي صلى الله عليه وسلم لا تأمنن وإن أمسيت في حرم حتى تلاقي ما يمني لك المانيفالخير والشر مقرونان في قرن بكل ذلك يأتيك الجديدانفقال النبي صلى الله عليه وسلم لو أدرك هذا لأسلم . قلت : وفي أمالي السيد المرتضى ما نصه : أن مسلما الخزاعي ثم المصطلقي قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أنشده منشد قول سويد بن عامر المصطلقي : لا تأمنن ، الخ ، وفيه : فكل ذي صاحب يوما يفارقهوكل زاد وإن أبقيته فانيثم ساق بقية الحديث ؛ كذا وجدته بخط العلامة عبد القادر بن عمر البغدادي ، رحمه الله تعالى . ويقال : *!منى الله لك ما يسرك ، أي قدره لك ؛ قيل : وبه سميت *!المنية للموت لأنها مقدرة بوقت مخصوص ؛ وقال آخر : *!منت لك أن تلاقيني المناياأحاد أحاد في الشهر الحلال ( أو ) *!مناه الله بحبها *!يمنيه منيا : ( ابتلاه ) بحبها . ( و ) قيل : مناه يمنيه إذا ( اختبره . ( *!والمنا ) ؛ ) كذا في النسخ والصواب أن يكتب بالياء ؛ ( الموت ، *!كالمنية ) ، كغنية ، لأنه قدر علينا . وقد منى الله له الموت يمني ؛ وجمع المنية المنايا . وقال الشرقي بن القطامي : المنايا الأحداث ، والحمام : الأجل ، والحتف : القدر ، *!والمنون : الزمان . وقال ابن بري : المنية قدر الموت ؛ ألا ترى إلى قول أبي ذؤيب : *!منايا تقربن الحتوف لأهلها جهارا ويستمتعن بالأنس الجبلفجعل المنايا تقرب الموت ولم يجعلها الموت . وقال الراغب : المنية الأجل المقدر للحيوان . ( و ) *!المنى : ( قدر الله ) تعالى ، يكتب بالياء ؛ قال الشاعر : دريت ولا أدري *!منى الحدثان وقال صخر الغي : لعمر أبي عمرو لقد ساقه المنى إلى جدث يوزى له بالأهاضبومنه قولهم : ساقه المنى إلى درك المنى . ( و ) المنى : ( القصد ) ؛ ) وبه فسر قول الأخطل : أمست *!مناها بأرض لا يبلغها لصاحب الهم إلا الجسرة الأجدقيل : أراد قصدها وأنث على قولك ذهبت بعض أصابعه ؛ ويقال : إنه أراد منازلها فحذف ؛ ومثله قول لبيد : درس *!المنا بمتالع فأبان قال الجوهري : وهي ضرورة قبيحة . قلت : وقد فسر الشيباني في الجيم قول الأخطل بمعنى آخر سيأتي قريبا . ( *!ومني بكذا ، كعني : ابتلي به ) ، كأنما قدر له وقدر لها . ( و ) *!مني ( لكذا : وفق ) له . ( *!والمني ، كغني ) ، وهو مشدد : والمذي والودي مخففان ، وقد يخفف في الشعر ، ( و ) قوله : ( كإلى ) ، غلط صوابه به ويخفف ، ( *!والمنية ، كرمية ) للمرة من الرمي وضبطه الصاغاني في التكملة بضم الميم وهو الصواب ؛ ( ماء الرجل والمرأة ) ؛ ) اقتصر الجوهري وجماعة على ماء الرجل ؛ وشاهد التشديد قوله تعالى : { ألم يك نطفة من *!مني *!يمنى } ؛ أي يقدر بالعدة الإلهية ما تكون منه ؛ وقرىء *!تمنى بالتاء على النطفة . وسمي *!المني لأنه يقدر منه الحيوان ؛ وأنشد ابن بري للأخطل يهجو جريرا : مني العبد عبد أبي سواج أحق من المدامة أن يعاباوشاهد التخفيف قول رشيد بن رميض ؛ أنشده ابن بري : أتحلف لا تذوق لنا طعاما وتشرب مني عبد أبي سواج ؟ ( ج *!مني ، كقفل ) ؛ ) حكاه ابن جني وأنشد : أسلمتموها فباتت غير طاهرة مني الرجال على الفخذين كالموم ( *!ومنى ) الرجل يمني *!منيا ( *!وأمنى ) *!إمناء ( *!ومنى ) *!تمنية ، كل ذلك ( بمعنى ) ؛ ) وعلى الأولين اقتصر الجوهري والجماعة . ( *!واستمنى : طلب خروجه ) واستدعاه . ( *!ومنى ، كإلى . ة بمكة ) ، تكتب بالياء ، ( وتصرف ) ولا تصرف . وفي الصحاح : موضع بمكة ، مذكر يصرف . وفي كتاب ياقوت : *!منى ، بالكسر والتنوين في الدرج . ( سميت ) بذلك ( لما يمنى بها من الدماء ) ، أي يراق . وقال ثعلب : هو من قولهم : منى الله عليه الموت ، أي قدره لأن الهدي ينحر هنالك . وقال ابن شميل : لأن الكبش مني به أي ذبح . وقال ابن عيينة : أخذ من المنايا ، أو لأن العرب تسمى كل محل يجتمع فيه منى ، أو لبلوغ الناس فيه *!مناهم ؛ نقله شيخنا . وروي عن ( ابن عباس ) رضي الله تعالى عنهما ، أنه قال : سميت بذلك ( لأن جبريل ، عليه السلام ، لما أراد أن يفارق آدم ) ، عليه السلام ، ( قال له : تمن ، قال : أتمنى الجنة ، فسميت منى لأمنية آدم ) ، عليه السلام ؛ وهذا القول نقله ياقوت غير معزو . قال شيخنا : مكة نفسها قرية ، ومنى قرية أخرى بينها وبين مكة أميال ، ففي كلام المصنف نظر ، انتهى . وقال ياقوت : منى بليدة على فرسخ من مكة طولها ميلان تعمر أيام الموسم وتخلو بقية السنة إلا ممن يحفظها ، وقل أن يكون في الإسلام بلد مذكور إلا ولأهله بمنى مضرب . ومنى : شعبان بينهما أزقة ، والمسجد في الشارع الأيمن ، ومسجد الكبش بقرب العقبة التي ترمى عليها الجمرة ، وبها مصانع وآبار وخانات وحوانيت ، وهي بين جبلين مطلين عليها ؛ قال : وكان أبو الحسن الكرخي يحتج بجواز الجمعة بها أنها من مكة كمصر واحد ، فلما حج أبو بكر الجصاص ورأى بعد ما بينهما استضعف هذه العلة وقال : هذه مصر من أمصار المسلمين تعمر وقتا وتخلو وقتا ، وخلوها لا يخرجها عن حد الأمصار ، وعلى هذه العلة كان يعتمد القاضي أبو الحسين القزويني . قال البشاري : وسألني يوما كم يسكنها وسط السنة من الناس ؟ قلت : عشرون إلى الثلاثين رجلا ، وقل أن تجد مضربا إلا وفيه امرأة تحفظه ؛ فقال : صدق أبو بكر وأصاب فيما علل ؛ قال : فلما لقيت الفقيه أبا حامد البغولني بنيسابور حكيت له ذلك ، فقال : العلة ما نصها الشيخ أبو الحسن ، ألا ترى إلى قول الله عز وجل : { ثم محلها إلى البيت العتيق } ؛ وقال : { هديا بالغ الكعبة } . وإنما يقع النحر بمنى . ( و ) منى : ( ع آخر بنجد ) . ( قال نصر : هي هضبة قرب ضرية في ديار غني بن أعصر زاد غيره : بين طخفة وأضاخ ، وبه فسر قول لبيد : عفت الديار محلها فمقامها*!بمنى تأبد غولها فرجامها ( و ) أيضا : ( ماء قرب ضرية ) في سفح جبل أحمر من جبال بني كلاب للضباب منهم ؛ قاله نصر وضبطه كغني ، بالتشديد . ونقل ياقوت عن الأصمعي : أن منى جبل حول حمى ضرية ؛ وأنشد : أتبعتهم مقلة إنسانها غرق كالفص في رقراق الدمع مغمورحتى تواروا بشعف والجبال بهم عن هضب غول وعن جنبي منى زور ( *!وأمنى ) الرجل ؛ عن ابن الأعرابي ؛ ( *!وامتنى ) ؛ ) عن يونس ؛ ( أتى منى أو نزلها ) ؛ ) التفسير الأول ليونس ، والثاني لابن الأعرابي ؛ ومن ذلك لغز الحريري في فتيا العرب : هل يجب الغسل على من *!أمنى ؛ قال : لا ولو ثنى . ( *!وتمناه ) *!تمنيا : ( أراده ) . ( قال ثعلب : التمني حديث النفس بما يكون وبما لا يكون . وقال ابن الأثير : *!التمني تشهي حصول الأمر المرغوب فيه . وقال ابن دريد : *!تمنيت الشيء أي قدرته وأحببت أن يصير إلي من *!المنى وهو القدر . وقال الراغب : التمني تقدير شيء في النفس وتصويره فيها ؛ وذلك قد يكون عن تخمين وظن ، ويكون عن روية وبناء على أصل ، لكن لما كان أكثره عن تخمين صار الكذب له أملك فأكثر التمني تصور ما لا حقيقة له . ( *!ومناه إياه و ) مناه ( به *!تمنية ) : ) جعل له *!أمنيته ؛ ومنه قوله تعالى : { ولأضلنهم *!ولأمنينهم } ( وهي *!المنية ، بالضم والكسر ، *!والأمنية ، بالضم ) ، وهي أفعولة وجمعها *!الأماني . قال الليث : ربما طرحت الهمزة فقيل *!منية على فعلة . قال الأزهري : وهذا لحن عند الفصحاء إنما يقال منية على فعلة وجمعها *!منى ، ويقال : *!أمنية على أفعولة ، وجمعها *!أماني بتشديد الياء وتخفيفها . وقال الراغب : *!الأمنية الصورة الحاصلة في النفس من *!تمنى الشيء . وشاهد *!المنى أنشده القالي : كأنا لا ترانا تاركيها بعلة باطل *!ومنى اغتراروشاهد الأماني قول كعب : فلا يغرنك ما منت وما وعدت إن الأماني والأحلام تضليل ( *!وتمنى ) *!تمنيا : ( كذب ) ، وهو تفعل من *!منى *!يمني إذا قدر لأن الكاذب يقدر في نفسه الحديث . وقال الراغب : لما كان الكذب تصور ما لا حقيقة له وإيراده باللفظ صار التمني كالمبدإ للكذب فصح أن يعبر عن الكذب *!بالتمني ، وعلى ذلك ما روي عن عثمان ، رضي الله تعالى عنه : ما تمنيت مند أسلمت ، أي ما كذبت ، انتهى . ويقال : هو مقلوب تمين من المين وهو الكذب . ( و ) *!تمنى ( الكتاب : قرأه ) وكتبه ؛ وبه فسر قوله تعالى : { إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } ؛ أي قرأ وتلا فألقى في تلاوته ما ليس فيه ؛ قال الشاعر يرثي عثمان ، رضي الله تعالى عنه : تمنى كتاب الله أول ليله وآخره لاقى حمام المقادروقال آخر : تمنى كتاب الله آخر ليلة *!تمني داود الزبور على رسلأي تلا كتاب الله مترسلا فيه . قال الأزهري : والتلاوة سميت أمنية لأن تالي القرآن إذا مر بآية رحمة *!تمناها ، وإذا مر بآية عذاب تمنى أن يوقاه . وقال الراغب : قوله تعالى : { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني } . قال مجاهد : معناه إلا كذبا ؛ وقال غيره : إلا تلاوة . وقوله تعالى : { ألقى الشيطان في *!أمنيته } ؛ وقد تقدم أن التمني كما يكون عن تخمين وظن قد يكون عن روية وبناء على أصل ، ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يبادر إلى ما نزل به الروح الأمين على قلبه حتى قيل له : { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } ، { لا تحرك به لسانك لتعجل به } ، سمى تلاوته على ذلك تمنيا ونبه أن للشيطان تسلطا على مثله في أمنيته ، وذلك من حيث بين أن العجلة من الشيطان . ( و ) تمنى ( الحديث : اخترعه وافتعله ) ولا أصل له ؛ ومنه قول رجل لابن دأب وهو يحدث : هذا شيء رويته أم شيء *!تمنيته ؟ أي افتعلته واختلقته ولا أصل له . ويقول الرجل : والله ما *!تمنيت هذا الكلام ولا اختلقته . ( *!والمنية ، بالضم ويكسر ) ؛ ) عن ابن سيده ، واقتصر الجوهري على الضم . ونقل ابن السكيت عن الفراء الضم والكسر معا ؛ ( والمنوة ) ، بالفتح ، كذا في النسخ والصواب المنوة ، بفتح فضم فتشديد واو ؛ ( أيام الناقة التي لم يستيقن ) ؛ ) وفي المحكم : لم يستبن ؛ ( فيها لقاحها من حيالها ) . ) ويقال للناقة في أول ما تضرب : هي في *!منيتها ، وذلك ما لم يعلموا بها حمل أم لا . ( *!فمنية البكر التي لم تحمل عشر ليال *!ومنية الثني : وهو البطن الثاني ، خمس عشرة ليلة ) ، قيل : وهي منتهى الأيام ( ثم ) بعد مضي ذلك ( تعرف ألاقح هي أم لا ) ؛ ) هذا نص ابن سيده . وقال الجوهري : *!منية الناقة الأيام التي يتعرف فيها ألاقح هي أم لا ، وهي ما بين ضراب الفحل إياها وبين خمس عشرة ليلة ، وهي الأيام التي يستبرأ فيها لقاحها من حيالها . يقال : هي في منيتها ، انتهى . وقال الأصمعي : *!المنية من سبعة أيام إلى خمسة عشر يوما تستبرأ فيها الناقة ترد إلى الفحل فإن قرت علم ، أنها لم تحمل ، وإن لم تقر علم أنها قد حملت ؛ نقله القالي . وقال ابن شميل : منية القلاص سواء عشر ليال ؛ وقال غيره : المنية التي هي المنية سبع ، وثلاث للقلاص وللجلة عشر ليال . ( و ) قال أبو الهيثم : قرىء على نصير وأنا حاضر ( *!أمنت ) الناقة ، ( فهي *!ممن *!وممنية ) : ) إذا كانت في منيتها ؛ ( وقد *!استمنيتها ) . ( قال ابن الأعرابي : البكر من الإبل *!تستمنى بعد أربع عشرة وإحدى وعشرين ، والمسنة بعد سبعة أيام ؛ قال : *!والاستمناء أن يأتي صاحبها فيضرب بيده على صلاها وينقر بها ، فإن اكتارت بذنبها أو عقدت رأسها وجمعت بين قطريها علم أنها لاقح ؛ وقال في قول الشاعر : قامت تريك لقاحا بعد سابعة والعين شاحبة والقلب مستوركأنها بصلاها وهي عاقدة كور خمار على عذراء معجورقال : مستور إذا لقحت ذهب نشاطها . ( *!ومنيت به ، بالضم ، منيا ) ، بالفتح : أي ( بليت به ) ، وقد*!مناه *!منيا بلاه . ( *!وماناه ) مماناة : ( جازاه ) ؛ ) عن أبي سعيد . ( أو ) *!ماناه : ( ألزمه ) ؛ ) كذا في النسخ والصواب لزمه . ( و ) ماناه : ( ماطله ) ؛ ) كذا في النسخ والصواب طاوله ؛ كما في الصحاح وغيره ؛ وأنشد الجوهري لغيلان بن حريث : فإلا يكن فيها هرار فإنني بسل *!يمانيها إلى الحول خائفأي يطاولها ؛ وأنشد ابن بري لأبي صخيرة : إياك في أمرك والمهاواه وكثرة التسويف *!والمماناه ( و ) ماناه : ( داره . ( و ) أيضا : ( عاقبه في الركوب . ( *!وتمن : د بين الحرمين ) الشريفين . قال نصر : هي ثنية هرشى على نصف طريق مكة والمدينة . روى ابن أبي ذئب عن عمران بن قشير عن سالم بن سبلان : سمعت عائشة وهي بالبيض من *!تمن بسفح هرشى وأخذت مروة من المرو ، فقالت : وددت أني هذه المروة ، انتهى . وقال كثير عزة : كأن دموع العين لما تحللت مخارم بيضا من تمن جمالهاقلين غروبا من سميحة أترعت بهن السواني فاستدار محالها ومما يستدرك عليه : *!امتنيت الشيء : اختلقته . *!والمتمني : جماعة من العرب عرفوا بذلك ، منهم : عامر بن عبد الله بن الشجب بن عبد ود لقب به لكونه *!تمنى رقاش ، امرأة من عامر الأجدار وأسر بداء بن الحارث فنالهما . وبفتح النون : نصر بن حجاج السلمي وكان وسيما تفتتن به النساء ، وفيه تقول الفريعة بنت همام : هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج ؟ وهي *!المتمنية ، وهي أم الحجاج بن يوسف ، فنفاه عمر قائلا : لا *!تتمناك النساء ، وكتب عبد الملك إلى الحجاج : يا ابن *!المتمنية ، أراد أمه هذه . *!والمني ، كغني : ماء بضرية ؛ ضبطه نصر وتبعه ياقوت . *!والأماني : الأكاذيب والأحاديث التي تتمنى . *!وامتني للفحل ، بالضم ؛ نقله الجوهري وأنشد لذي الرمة يصف بيضة : نتوج ولم تقرف بما *!يمتنى له إذا نتجت ماتت وحي سليلهاوأنشد نصير لذي الرمة أيضا : وحتى استبان الفحل بعد *!امتنائها من الصيف ما اللاتي لقحن وحولها*!وامتنت الناقة فهي *!ممتنية إذا كانت في *!منيتها ؛ رواه أبو الهيثم عن نصير ؛ قال : قرىء عليه ذلك وأنا حاضر . *!ومناه *!يمنيه : جزاء . والمناوة ، بالكسر : الجزاء . يقال : لأمنينك مناوتك ، أي لأجزينك جزاءك ؛ عن أبي سعيد ؛ ونقله الجوهري أيضا . ويقال : هو بمنى منه وحرى . *!ومناه : أي مطله . *!والمماناة : المكافأة ؛ نقله الجوهري عن أبي زيد ؛ وأنشد ابن بري لسبرة بن عمرو : *!نماني بها أكفاءنا ونهبنها ونشرب في أثمانها ونقامروقال آخر : *!أماني بها الأكفاء في كل موطن وأقضي فروض الصالحين وأقتري والمماناة : الانتظار ؛ وأنشد أبو عمرو : علقتها قبل انضباح لونيوجبت لماعا بعيد اليون من أجلها بفتية *!مانوني أي : انتظروني حتى أدرك بغيتي ؛ كما في الصحاح . قال ابن بري : *!المماناة في هذا الرجز بمعنى المطاولة لا الانتظار . ونقل ابن السكيت عن أبي عمرو : *!مانيتك مذ اليوم أي انتظرتك . *!ومنى *!تمنية : نزل منى ، لغة في *!أمنى *!وامتنى ؛ نقله الصاغاني ؛ وكذلك *!منى بالتخفيف ؛ عنه أيضا . *!والمنية ، بالكسر : اسم لعدة قرى بمصر جاءت مضافة إلى أسماء ، ومنها ما جاءت بلفظ الإفراد ، ومنها ما جاءت بلفظ التثنية ، ومنها ما جاءت بلفظ الجمع ، ونحن نذكر ذلك مرتبين على الأقاليم : فما جاءت بلفظ الإفراد : من الشرقية : *!منية مسعود ، وناجية ، وروق ، وجحيش ، ورديني ، وقيصر ، وفراة ، واشنة ، وكنانة وفيها ولد السراج البلقيني ، *!ومنية سهيل ، وأبي الحسين ، وعاصم وقد دخلتها ، والسباع وتعرف *!بمنية الخنازير الآن ، ومنية بصل ، ومحسن ، وراضي ، وبوعزى ، وثعلب ، ونما ، وجابر ، والنشاصي ، والدراج ، وصرد ، والأملس ، وربيعة البيضاء ، وبوخالد ، ويربوع ، وبوعلي ، وعقبة وهي غير التي في الجيزة ، وطيىء ، والذويب ، وورعان ، ومقلد ، والقرشي ، ولوز ، وغراب ، وبشار ، ويزيد ، ورمسيس ، وخيار ، ويعيش ، وسعادة ، وصيفي ، ويالله ، والمعلى ، والأمراء ، والفرماوي . ومما جاءت بصيغة التثنية من هذا الإقليم : *!منيتا الشرف والعامل ، *!ومنيتا عمر وحماد ، ومنيتا العطار والفزاريين ، ومنيتا حمل وحبيب ، ومنيتا فرج وهما الطرطيري والراشدي ، ومنيتا يمان ومحرز . وما جاءت بصبغة الجمع : منى مرزوق ، ومنى جعفر ، ومنى مغنوج ، ومنى غصين . وفي المرتاحية : على صيغة الإفراد : منية الشاميين ، ومنية سمنود وقد دخلتها ، ومنية بزو وقد دخلتها ، ومنية شحيرة ، ونقيطة ، وعوام ، وخيرون ، والعامل ، وشافع ، والصارم ، وقوريل ، وغرون وهي منية أبي البدر ، وقرموط ، وغشماشة ، وبجانة ، والشبول ، وعاصم ، وهي غير التي ذكرت ، وجلموه ومعاند ، وعلي ، والبقلي ، والمفضلين ، وصالح ، وحماقة ، وفضالة ، وفوسا ، والأخرس وبصيغة الجمع : منى سندوب . وفي الدقهلية : على صيغة الإفراد : منية السودان ، والحلوج ، وعبد المؤمن ، وكرسوس ، والنصارى وهما اثنتان ، وطلوس ، وحازم ، وبوز كرى ، وجديلة ، وبوعبد الله وقد دخلتها ، وشعبان ، ومرجا بن سليل ، والغر ، وبدر بن سلسيل ، والجفاريين ، والشاميين ، ورومي ، والخياريين ، والزمام . وبصيغة التثنية : *!منيتا طاهر وأمامة ، *!ومنيتا فاتك ومزاح ، ومنيتا السويد والطبل . وفي جزيرة قويسنا : منية زفتى جواد ، وتاج العجم ، والعبسي ، وعافية وقد دخلتها ، والأمير ، والفزاريين وهي شبرا هارس ، وسلكا ، وحيون ، وإسحاق ، وسراج وقد دخلتها ، وأبو شيخة وقد دخلتها ، والموز والشريف ، والحرون وهي البيضاء ، وأبو الحسين . وبصيغة التثنية : منيتا الوفيين والجمالين ، ومنيتا خشيبة والرخا . وفي الغربية : منية السودان وهي غير التي ذكرت ، ومنية مسير ، ورداد ، وأبي قحافة ، ورديبيه ، والأشراف وقد دخلتها ، وحبيب ، وأولاد شريف ، والديان ، وسراج وهي غير التي ذكرت ، والقيراط ومنها البرهان القيراطي الشاعر ، وابشان ، ويزيد ، والكتاميين . وبصيغة التثنية : منيتا الليث وهاشم ، ومنيتا أمويه والجنان . وفي السمنودية : منية حوى ، وميمون ، وأبيض لجامه ، وشنتنا ، والسبز ، وخيار ، والسودان وهي غير التي ذكرت ، وعياش ، والبندر أو الليث ، وهاشم ، والطويلة ، وحسان ، وأبو السيار ، وخضر ، وغزال ، وطوخ ، والنصارى وتعرف بمنية بركات ، وحويت ، وسيف الدولة ، والداعي ، والقصرى ، ويزيد ، وبدر وقد دخلتها ، وخميس وقد دخلتها ، وجكو . وبصيغة التثنية : منيتا بدر وحبيب ، ومنيتا سلامين وأبو الحارث وقد دخلت الأخيرة ، ومنيتا حبيش القبلية والبحرية . وبصيغة الجمع : منى أبي ثور . وفي الدنجاوية : منية الأحلاف ، ودبوس وقد دخلتها ، وحجاج . وفي المنوفية : منية زوبر وقد دخلتها ، وعفيف وقد دخلتها ، وأم صالح ، وموسى ، والقصرى ، وصرد وهي غير التي ذكرت ، وسود ، والعز ، وخلف وقد دخلتها . وبصيغة التثنية : منيتا خاقان وتعرف بالمنيتين وقد دخلتها . وبصيغة الجمع منى واهلة وقد دخلتها . وفي جزيرة بني نصر : منية الملك ، وفطيس ، والكراء ، وشهالة ، وحرى . وفي البحيرة : منية سلامة ، وبني حماد ، وزرقون ، وبني موسى ، وطراد والزناطرة . وفي حوف رمسيس : منية يزيد ، وعطية ، والجبالى . وفي الجيزية : منية القائد فضل ، وعقبة ، وأبي علي ، ورهينة ، والشماس وهي دير الشمع ، والصيادين ، وتاج الدولة ، وبوحميد . وبصيغة التثنية : منيتا قادوس وأندونة . وبصيغة الجمع منى البوهات ، ومنى الأمير . وفي الأطفيحية : منية الباساك . وفي الفيومية : منية الديك ، والبطس ، وأقنى ، والأسقف . وفي البهنساوية : منية الطوى ، والديان ، وعياش . وفي الأشمونين : منية بني خصيب وهذه بضم الميم خاصة وقد دخلتها ، ومنية العز . وقد ذكر ياقوت في معجمه بعض قرى بمصر تسمى هكذا منها : منية الأصبغ شرقي مصر إلى الأصبغ بن عبد العزيز ، ومنية أبي الخصيب على شاطىء النيل بالصعيد الأدنى قال : أنشأ فيها بنو اللمطي أحد الرؤساء جامعا حسنا وفي قبلتها مقام إبراهيم ، عليه السلام . ومنية بولاق والزجاج كلاهما بالإسكندرية ، وفي الأخيرة قبر عتبة بن أبي سفيان ، ومنية زفتا ، ومنية غمر على فوهة النيل ، ومنية شنشنا شمالي مصر ، ومنية الشيرج على فرسخ من مصر ، ومنية القائد فضل على يلأمين من مصر في قبلتها ، ومنية قوص هي ربض مدينة قوص ، ومنى جعفر لعدة ضياع شمالي مصر . ومنية عجب بالأندلس منها : خلف بن سعيد المتوفي بالأندلس سنة 305 . قلت : والنسبة إلى الكل منياوي ، بالكسر ؛ وإلى منية أبي الخصيب *!مناوي بالضم ، وإلى منية عجب *!منيي . وأبو *!المني ، كعدي : جد البدر محمد بن سعيد الحلبي الحنبلي نزيل القاهرة ، رفيق الذهبي في السماع . ومحمد بن أحمد بن أبي المني البروجردي عن أبي يعلى بن الفراء ، وعمر بن حميد بن خلف بن أبي المنى البندنيجي عن ابن البسري . وأبو المني بن أبي الفرج المسدي سمع منه ابن نقطة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ احترمني, : فعل ماضي للمفرد المذكر. بمعنى: قدرني. نمثال: هذا الولد احترمني وأجلسني مكانه. ، مرادف : قدِّرني ، تضاد : شَتَم

⭐ بهمني, : انشغل به ، مرادف : مبالات ، تضاد : تجاهل

⭐ تمني, : الدعاء بحصول شيء ما ، مرادف : وهب ، تضاد : وهب , أنعم , أهدى

⭐ ثامني, 8- الاحاد: ، مرادف : ، تضاد : 4-6-8

⭐ زمني, : وقتي ، مرادف : وقتي ، تضاد :

⭐ عمني, : ، مرادف : عشاني,لأني ، تضاد :

⭐ فلمني, : ، مرادف : أنب, وبخ, عاتب ، تضاد : أثنى,مدح

⭐ مني, : حرف جر ، مرادف : ، تضاد : إَلَىَ

⭐ هامني, : ، مرادف : يهم -له اهمية ، تضاد : يهم -لايهم

⭐ يعدمني, : ، مرادف : ياخدلي-يموتلي ، تضاد : يخليلي

⭐ م ن ي 4928- م ن ي منى يمني، امن، منيا، فهو مان، والمفعول ممني

⭐ منى الله الأمر: قدره "وما تدري ما يمنى لك".

من القرآن الكريم

(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ))
سورة: 2 - أية: 8
English:

And some men there are who say, 'We believe in God and the Last Day'; but they are not believers.


تفسير الجلالين:

ونزل في المنافقين: «ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر» أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام «وما هم بمؤمنين» روعي فيه معنى من، وفي ضمير يقول لفظها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران