⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ونى في الأمر ونى وونيا من بابي تعب ووعد ضعف وفتر فهو وان. وفي التنزيل { ولا تنيا في ذكري } وتوانى في الأمر توانيا لم يبادر إلى ضبطه ولم يهتم به فهو متوان أي غير مهتم ولا محتفل.

⭐ كتاب العين:

"وني : الونى: الفترة في العمل، ومنه: التواني، يقال: ونى يني ونيا فهو وان. قال العجاج: فما ونى محمد مذ أن غفر له الإله ما مضى وما غبر أن أظهر الدين به حتى ظهر والعرب تقول: لايني فلان يفعل كذا، أي: لا يزال، قال: فما ينون إذا طافوا بحجهم

⭐ لسان العرب:

: الونا : الفترة في الأعمال والأمور . والتواني والونا : . وقال ابن سيده : الونا التعب والفترة ، ضد ، يمد وقد ونى يني ونيا وونيا وونى ؛ الأخيرة عن كراع ، فهو وونيت أني كذلك أي ضعفت ؛ قال جحدر اليماني : للريح فيها لا يروع الترب ، واني : الضعيف الهبوب ، وتوانى وأونى غيره . الأمر : فترت ، وأونيت غيري . الجوهري : الونا الضعف والإعياء ؛ قال امرؤ القيس : ما السابحات ، على الونى ، بالكديد المركل حاجته : قصر . وفي حديث عائشة تصف أباها ، رضي الله سبق إذ ونيتم أي قصرتم وفترتم . وفي حديث علي ، رضي الله لا ينقطع أسباب الشفقة منهم فينوا في جدهم أي عزمهم واجتهادهم ، وحذف نون الجمع لجواب النفي بالفاء ؛ : الحمد بل يشتري ، ولا بالتون ، فحذف الألف لاجتماع الساكنين لأن القافية موقوفة ؛ بري : والذي في شعر الأعشى : الحمد ، أو يشتريه ولا بالتون يدع مفترا فيه ولا متوانيا ، فالجار والمجرور في ؛ وأنشد ابن بري : طول الكلال والتون ، وبعض السوق سن : فاترة طليح ، وقيل ناقة وانية إذا أعيت ؛ على وجاها : أتعبتها وأضعفتها . تقول : فلان لا يني أي لا يفتر ولا يعجز ، وفلان لا يني يفعل كذا وكذا يزال ؛ وأنشده : إذا طافوا بحجهم ، الله أستارا بلا ونية أي بلا نوان . وامرأة وناة وأناة حليمة بطيئة القيام ، الهمزة فيه بدل من الواو ؛ وقال سيبويه : تجعل كسولا ، وقيل : هي التي فيها فتور عند القيام ، : هي التي فيها فتور عند القيام والقعود والمشي ، وفي فيها فتور لنعمتها ؛ وأنشد الجوهري لأبي حية النميري : من ربيعة عامر ، ، في مأتم أي مأتم بري : أبدلت الواو المفتوحة همزة في أناة حرف واحد . قال : وحكى أخيهم أي سفرهم وقصدهم ، وأصله وخيهم ، وزاد : كل مال زكي ذهبت أبلته أي وبلته وهي شره ، الأعرابي : واحد آلاء الله ألى ، وأصله ولى ، وزاد غيره : وزير ، وحكى ابن جني : أج في وج ، اسم موضع ، وأجم في وقوله عز وجل : ولا تنيا في ذكري ؛ معناه تفترا . والمينا : ، يمد ويقصر ، والمد أكثر ، سمي بذلك لأن السفن تني تفتر عن جريها ؛ قال كثير في المد : مالمناخ جمالها ، قلت : سفين ، ثم جزعنه ، من أحمالهن شحون « مالمناخ » يريد من المناخ . وقوله « شحون » بالحاء هو الصواب كما سيده في باب الحاء ، ووقع في مادة أطر بالجيم خطأ .) في مده : ذاهبات كأنه ، الميناء ، فلك مقير بري : وجمع الميناء للكلاء موان ، بالتخفيف ولم يسمع فيه التهذيب : المينى ، مقصور يكتب بالياء ، موضع ترفأ إليه الجوهري : الميناء كلاء السفن ومرفؤها ، وهو مفعال من وقال ثعلب : المينا يمد ويقصر ، وهو مفعل أو مفعال من الونى . ممدود : جوهر الزجاج الذي يعمل منه الزجاج . وحكى ابن بري عن : الميناء لجوهر الزجاج ممدود لا غير ، قال : وأما ابن ولاد ، وجعل مرفأ السفن ممدودا ، قال : وهذا خلاف ما عليه وقال أبو العباس : الونى واحدته ونية وهي اللؤلؤة ؛ قال أبو واحدة الونى وناة لا ونية ، والونية الدرة ؛ أبو هي الونية والوناة للدرة ؛ قال ابن الأعرابي : سميت ونية وقال غيره : جارية وناة كأنها الدرة ، قال : والونية والجمع وني ؛ أنشد ابن الأعرابي لأوس بن حجر . حطت ونية تاجر ، فارفض منها الطوائف سرعتها بالدرة التي انحطت من نظامها ، ويروى : ، وهو مذكور في موضعه . والونية : العقد من الدر ، وقيل : . التهذيب : الونوة الاسترخاء في العقل .

أظهر المزيد