القاموس الشرقي
استنام , المنام , النوم , تنم , فنام , للنوم , منام , منامك , منامكم , منامها , نائم , نائمة , نائمون , نام , نوم , نومكم , نومي , والنوم , ويستنيم , وينامون , ينام ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ نوم الإسم نوم FOREIGN nom ;x; name
+ نوماس نوماس نوماس noun Nawmas
+ نومة نومة نَوْمَة noun sleep nap
+ نومتي نومة نَوْمَة noun sleep nap
+ نومي نومي نوْمي noun lemon
+ النوم نوم نُوم noun sleep
+ للنوم نوم نَوْم gerund sleep
+ نوم نوم نَوْم gerund sleep
+ نَوم نوم نَوم NOUN:MS sleep
+ نَومِة نوم نَومِة NOUN:FS sleep
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏النوم‏)‏ خلاف اليقظة يقال ‏(‏نام‏)‏ فهو نائم من باب لبس ورجل نئوم ونئومة كثير النوم ويقال للخامل الذكر الذي لا يؤبه له نومة وللمضطجع ‏(‏نائم‏)‏ على المجاز والسعة ومنه الحديث ‏[‏من صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد‏]‏ وهكذا في سنن أبي داود والسنن الكبير والفردوس ويقال ‏(‏نام فلان عن حاجتي‏)‏ إذا غفل عنها ولم يهتم بها ‏(‏ومنه‏)‏ حديث ابن عمر - رضي الله عنه -ما ‏[‏أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر فأمره رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يرجع فينادي ألا إن العبد نام‏]‏ أراد غفل عن الوقت وقيل معناه أنه قد عاد لنومه إذا كان عليه بقية من الليل يعلم الناس ذلك لئلا ينزعجوا عن نومهم وسكونهم والأول أوجه ‏(‏وتناوم‏)‏ أرى من نفسه أنه نائم وليس به ‏(‏وتنومت المرأة‏)‏ أتيت وجومعت وهي نائمة هكذا في حديث عمر - رضي الله عنه - ‏[‏وإنامة الزراجين‏]‏ دفنها وتغطيتها بالتراب مجاز‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

المنام: معروف، نام ينام، ورجل نومة ونويم ونومان: كثير النوم، وامرأة نومى، وقوم نيام ونوم ونيم. واستنام: أي تناوم شهوة للنوم، وكذلك إذا استأنس. والمنامة: القطيفة. وشبه دكان. ونام الرجل: مات. ونام الثوب: إذا أخلق وتقطع. وأنامت الناس السنة: هزمتهم. وطعام منومة: يبعث على النوم الكثير. وهو حسن النيمة: أي النوم والحال التي ينام عليها. وأخذه نوام شديد. وما ينام ولا ينيم: أي لا يأتي بسرور ينام له. وأنمته: وجدته نائما. وتنومت: احتلمت. وكل مكان مطمئن يقف فيه الماء فهو: مستنام. وراع منيم: يطمئن إليه مولاه.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

نام ينام من باب تعب نوما ومناما فهو نائم والجمع نوم على الأصل ونيم على لفظ الواحد ونيام أيضا ويتعدى بالهمزة والتضعيف والنوم غشية ثقيلة تهجم على القلب فتقطعه عن المعرفة بالأشياء ولهذا قيل هو آفة لأن النوم أخو الموت وقيل النوم مزيل للقوة والعقل وأما السنة ففي الرأس والنعاس في العين وقيل السنة هي النعاس وقيل السنة ريح النوم تبدو في الوجه ثم تنبعث إلى القلب فينعس الإنسان فينام ونام عن حاجته إذا لم يهتم لها.

⭐ كتاب العين:

"نوم : رجل نوم ونومة: كثير النوم، ورجل نومة أيضا، أي: خامل الذكر، وفي الحديث: إنما ينجو من شر ذلك الزمان كل مؤمن نومة، أولئك مصابيح العلم وأئمة الهدى. والمنام: معروف، وقوله جل وعز: إذ يريكهم الله في منامك قليلا، أي: في عينك. ويقال: نام الرجل ينام نوما فهو نائم، إذا رقد. وفي النداء يا نومان للكثير النوم. ورجل نويم ونومة، أي: مغفل. واستنام فلان إلى فلان، إذا أنس به واطمأن إليه، فهو مستنيم إليه. واستنام أيضا، إذا تناوم شهوة للنوم، قال: إذا استنام راعه النجي **نيم : النيم: قال أبو ليلى: النيم: الفرو الرقيق، وأنشد لذي الرمة: حتى انجلى الصبح عنها في ملمعة

⭐ لسان العرب:

: النوم : معروف . ابن سيده : النوم النعاس . نام ينام ؛ عن سيبويه ، والاسم النيمة ، وهو نائم إذا رقد . وفي أنه قال فيما يحكي عن ربه أنزلت عليك كتابا لا تقرؤه نائما ويقظان أي تقرؤه حفظا في كل حال عن في حالتي النوم واليقظة ؛ أراد أنه لا يمحى أبدا بل هو محفوظ الذين أوتوا العلم ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من وكانت الكتب المنزلة لا تجمع حفظا ، وإنما يعتمد في الصحف ، بخلاف القرآن فإن حفاظه أضعاف صحفه ، أراد تقرؤه في يسر وسهولة . وفي حديث عمران بن حصين : ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فنائما ؛ الاضطجاع ، ويدل عليه الحديث الآخر : فإن لم تستطع فعلى جنب ، نائما تصحيف ، وإنما أراد فإيماء أي بالإشارة كالصلاة عند وعلى ظهر الدابة . وفي حديثه الآخر : من صلى نائما فله نصف ؛ قال ابن الأثير : قال الخطابي لا أعلم أني سمعت صلاة في هذا الحديث ، قال : ولا أحفظ عن أحد من أهل العلم أنه صلاة التطوع نائما كما رخص فيها قاعدا ، قال : فإن صحت هذه يكن أحد الرواة أدرجه في الحديث وقاسه على صلاة المريض إذا لم يقدر على القعود ، فتكون صلاة المتطوع جائزة ، والله أعلم ، هكذا قال في معالم السنن ، قال : في أعلام السنة : كنت تأولت الحديث في كتاب المعالم المراد به صلاة التطوع ، إلا أن قوله نائما يفسد هذا التأويل لا يصلي التطوع كما يصلي القاعد ، قال : فرأيت الآن أن المريض المفترض الذي يمكنه أن يتحامل فيقعد مع فجعل أجره ضعف أجره إذا صلى نائما ترغيبا له في جواز صلاته نائما ، وكذلك جعل صلاته إذا تحامل وقام مع مشقة إذا صلى قاعدا مع الجواز ؛ وقوله : زيد بنام صاحبه ، الليان جانبه إن نام صاحبه علم اسم رجل ، وإذا كان كذلك جرى مجرى بني شاب فإن قلت : فإن قوله : الليان جانبه وإنما هو صفة وهو معطوف على نام صاحبه ، فيجب أن يكون قوله صفة أيضا ؛ قيل : قد تكون في الجمل إذا سمي بها معاني ألا ترى أن قوله : تصر وتحلب علم وفيه مع ذلك معنى الذم ؟ وإذا كان ذلك جاز أن يكون قوله : الليان جانبه ما في قوله نام صاحبه من معنى الفعل . وما له نيمة ليلة ؛ ، قال ابن سيده : أراه يعني ما ينام عليه ليلة واحدة . ورجل ونومة ونوم ؛ الأخيرة عن سيبويه ، من قوم نيام على الأصل ، ونيم ، على اللفظ ، قلبوا الواو ياء لقربها من ونيم ، عن سيبويه ، كسروا لمكان الياء ، ونوام ونيام ، لبعدها من الطرف ؛ قال : مية ابنة منذر ، النيام إلا سلامها سيده : كذا سمع من أبي الغمر . ونوم : اسم للجمع عند سيبويه ، غيره ، وقد يكون النوم للواحد . وفي حديث عبد الله بن جعفر : قال ناقته قائمة على زمامها بالعرج وكان مريضا : أيها النوم فظن أنه نائم فإذا هو مثبت وجعا ، أراد أيها المصدر موضعه ، كما يقال رجل صوم أي صائم . التهذيب : رجل نوم وامرأة نوم ورجل نومان كثير النوم . ، بالتحريك : ينام كثيرا . ورجل نومة إذا كان خامل وفي الحديث حديث علي ، كرم الله وجهه : أنه ذكر آخر الزمان قال : إنما ينجو من شر ذلك الزمان كل مؤمن نومة العلماء ؛ قال أبو عبيد : النومة ، بوزن الهمزة ، الخامل في الناس الذي لا يعرف الشر ولا أهله ولا . وعن ابن عباس أنه قال لعلي : ما النومة ؟ فقال : الذي الفتنة فلا يبدوا منه شيء ، وقال ابن المبارك : هو الغافل عن وقيل : هو العاجز عن الأمور ، وقيل : هو الخامل الذكر الغامض . ويقال للذي لا يؤبه له نومة ، بالتسكين . وقوله في حديث فنوموا ، هو مبالغة في ناموا . وامرأة نائمة من نسوة نوم ، ؛ قال ابن سيده : وأكثر هذا الجمع في فاعل دون فاعلة . الضحى : نائمتها ، قال : وإنما حقيقته نائمة بالضحى أو . واستنام وتناوم : طلب النوم . واستنام الرجل : بمعنى للنوم ؛ وأنشد للعجاج : راعه النجي إذا سكن . ويقال : أخذه نوام ، وهو مثل السبات داء به . ونام الرجل إذا تواضع لله . وإنه لحسن النيمة أي والمنام والمنامة : موضع النوم ؛ الأخيرة عن اللحياني . وفي : إذ يريكهم الله في منامك قليلا ؛ وقيل : هو هنا النوم هنالك يكون ، وقال الليث : أي في عينك ؛ وقال الزجاج : الحسن أن معناها في عينك التي تنام بها ، قال : وكثير من أهل النحو هذا ، ومعناه عندهم إذ يريكهم الله في موضع منامك أي في ثم حذف الموضع وأقام المنام مقامه ، قال : وهذا مذهب حسن ، جاء في التفسير أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رآهم في النوم قليلا على أصحابه فقالوا صدقت رؤياك يا رسول الله ، قال : أسوغ في العربية لأنه قد جاء : وإذ يريكموهم إذ أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ؛ فدل بها رؤية الالتقاء وأن تلك رؤية النوم . الجوهري : تقول نمت ، بكسر الواو ، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونقلت ما قبلها ، وكان حق النون أن تضم لتدل على الواو ضممت القاف في قلت ، إلا أنهم كسروها فرقا بين المضموم قال ابن بري : قوله وكان حق النون أن تضم لتدل على وهم ، لأن المراعى إنما هو حركة الواو التي هي الكسرة بمنزلة خفت ، وأصله خوفت فنقلت حركة الواو ، وهي الكسرة ، ، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، فأما قلت فإنما ضمت لحركة الواو ، وهي الضمة ، وكان الأصل فيها قولت ، نقلت ، ثم نقلت الضمة إلى القاف وحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، : وأما كلت فإنما كسروها لتدل على الياء الساقطة ، قال ابن وهذا وهم أىضا وإنما كسروها للكسرة التي على الياء أيضا ، لا وأصلها كيلت مغيرة عن كيلت ، وذلك عند اتصال الضمير التاء ، على ما بين في التصريف ، وقال : ولا يصح أن يكون كال في المضارع يكيل ، وفعل يفعل إنما جاء في أفعال قال الجوهري : وأما على مذهب الكسائي فالقياس مستمر لأنه أصل قال قول ، بضم الواو . قال ابن بري : لم يذهب الكسائي ولا غيره أصل قال قول ، لأن قال متعد وفعل لا يتعدى واسم قائل ، ولو كان فعل لوجب أن يكون اسم الفاعل منه فعيل ، إذا اتصلت بياء المتكلم أو المخاطب نحو قلت ، على ما تقدم ، ؛ قال الجوهري : وأصل كال كيل ، بكسر الياء ، والأمر منه بفتح النون ، بناء على المستقبل لأن الواو المنقلبة ألفا سقطت . ، بالضم ، إذا جعل النوم يعتريه . وتناوم : أرى أنه نائم وليس به ، وقد يكون النوم يعنى به المنام . المنام مصدر نام ومناما ، وأنمته ونومته بمعنى ، وقد أنامه ويقال في النداء خاصة : يا نومان أي يا كثير النوم ، قال : رجل نومان لأنه يختص بالنداء . وفي حديث حنيفة وغزوة فلما أصبحت قالت : قم يا نومان ؛ هو الكثير النوم ، قال : يستعمل في النداء . قال ابن جني : وفي المثل أصبح نومان ، هذا من قولك أصبح الرجل إذا دخل في الصبح ، ورواية ليل لتزل حتى يعاقبك الإصباح ؛ قال الأعشى : أصبح ليل ، والليل عاتم : يا نوم ، يسمون بالمصدر . وأصاب الثأر الثأر الذي فيه وفاء طلبته . وفلان لا ينام ولا لا يدع أحدا ينام ؛ قالت الخنساء : هاشم أقررت عيني ، تنام ولا تنيم علاها ونهلا ، عطن منيم إليها فتنيمها . وناومني فنمته أي كنت أشد . ونمت الرجل ، بالضم ، إذا غلبته بالنوم ، لأنك تقول ينومه . ونام الخلخال إذا انقطع صوته من امتلاء تشبيها بالنائم من الإنسان وغيره ، كما يقال استيقظ إذا قال طريح : وجال وشاحها ، على كثيب أهيل قلائدها التي جيد الغزال الأكحل نام معناه لم يكن له هم ؛ حكاه ثعلب . ورجل نوم ونومة مغفل ، ونومة : خامل ، وكله من النوم ، كأنه نائم لغفلته الجوهري : رجل نومة ، بالضم ساكنة الواو ، أي لا يؤبه له . ، بفتح الواو : نؤوم ، وهو الكثير النوم ، إنه لحسن بالكسر . وفي حديث بلال والأذان : ألا إن العبد قال ابن الأثير : أراد بالنوم الغفلة عن وقت الأذان ، قال : فلان عن حاجتي إذا غفل عنها ولم يقم بها ، وقيل : معناه عاد لنومه إذا كان عليه بعد وقت من الليل ، فأراد أن بذلك لئلا ينزعجوا من نومهم بسماع أذانه . وكل فقد نام . وما نامت السماء الليلة مطرا ، وهو مثل بذلك ، ؛ قال ساعدة بن جؤية : كليل موهنا عمل ، وبات الليل لم ينم حيث ينقع ثم ينشف ؛ هكذا قال أبو حنيفة ينقع ، والمعروف كأن الماء ينام هنالك . ونام الماء وقام ، ومنامه حيث يقوم . والمنامة : ثوب ينام فيه ، ؛ قال الكميت : ذات الفضول ، ، والقرطف المخمل : هدب أصير . وليل نائم أي ينام فيه ، كقولهم يوم عاصف وهم وهو فاعل بمعنى مفعول فيه . والمنامة : القطيفة ، وهي النيم ؛ شرا : غراء الثنايا ، ونعم نيم عنى بالنيم القطيفة ، وقيل : عنى به الضجيع ؛ قال ابن سيده : أن العرب تقول هو نيم نيمه . والمنامة : الدكان . وفي حديث علي ، كرم : دخل علي رسول صلى الله عليه وسلم ، وأنا على المنامة ؛ قال يحتمل أن يكون يكون القطيفة ؛ حكاه الهروي في الغريبين . وقال ابن المنامة ههنا الدكان التي ينام وفي غير هذا هي القطيفة ، والميم الأولى زائدة . ونام الثوب : أخلق وانقطع . ونامت السوق وحمقت : كسدت . : سكنت ، كما قالوا : ماتت . ونام البحر : هدأ ؛ حكاه ونامت النار : همدت ، كله من النوم الذي هو ضد ونامت الشاة وغيرها من الحيوان إذا ماتت . وفي حديث علي أنه قتال الخوارج فقال : إذا رأيتموهم فأنيمهوهم أي اقتلوهم . غزوة الفتح : فما أشرف لهم يومئذ أحد إلا أناموه أي يقال : نامت الشاة وغيرها إذا ماتت . والنائمة : الميتة . الجثة . واستنام إلى الشيء : استأنس به . واستنام فلان إذا أنس به واطمأن إليه وسكن ، فهو مستنيم ابن بري : واستنام بمعنى نام ؛ قال حميد بن ثور : من الليل ساعة ، واستنام الخرائد الخرائد . قاعة الفرج . الفرو ، وقيل : الفرو القصير إلى الصدر ، وقيل له نصف فرو ، بالفارسية ؛ قال رؤبة : ذاك فلن يدوما ، لين الشباب نيما الفرو ، ونسب ابن بري هذا الرجز لأبي النجم ، النيم فرو يسوى من جلود الأرانب ، وهو غالي الثمن ؛ وفي النيم الفرو الخلق . والنيم : كل لين من ثوب أو والنيم : الدرج الذي في الرمال إذا جرت عليه الريح ؛ قال ذو الليل عنا في ملمعة ، لها من هبوة نيم « حتى انجلى إلخ » كذا في الصحاح ، وفي التكملة ما نصه : الليل عنا في ملمعة يجلو بها الليل عنها ). بري : من فتح الميم أراد يلمع فيها السراب ، ومن كسر بالسراب ، قال : وفسر النيم البيت بالفرو ؛ وأنشد ابن بري للمرار ابن سعيد : من ليالي القر شاتية ، الشيخ من صرداها النيم بن الأيهم « ابن الايهم » في التكملة في مادة هيم : : وأعشى بني تغلب اسمه عمرو بن الاهيم ): من طلاء ، من شبا الزمهرير بري : ويروى هذا البيت أيضا : ، إذ جردوه ، سلك ينيم وذكره ابن ولاد في المقصور في باب الفاء : سلك يتيم . النعمة التامة . والنيم : ضرب من العضاه . والنيم شجرتان من العضاه . والنيم : شجر تعمل منه القداح . قال أبو النيم شجر له شوك لين وورق صغار ، وله حب كثير متفرق حامض ، فإذا أينع اسود وحلا ، وهو يؤكل ، ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي ووصف وعلا في ثم ينوش إذا آد النهار له ، من نيم ومن كتم : نام إليه بمعنى هو مستنيم إليه . ويقال : فلان نىمي تأنس به وتسكن إليه ؛ وروى ثعلب أن ابن الأعرابي فقلت : تعلم أنني غير نائم بالخيانة أنيبا غير نائم أي غير ، والأنيب : الغليظ الناب ، يخاطب ذئبا . والنيم ، نصف الشيء ، ومنه قولهم للقبة الصغيرة : نيم نصف بيضة ، والبيضة عندهم خاياه ، فأعربت فقيل خائجة . نبت ؛ عن السيرافي ، وهذه التراجم كلها أعني نوم ونيم ذكرها في ترجمة نوم ، قال : وإنما قضينا على ياء النيم في وجوهها لوجود « ن و م » وعدم « ن ي م »، وقد ترجم الجوهري نيم ، وترجمها بري .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نوم : ( *!النوم ) معروف ، كما في الصحاح ، وفي المحكم ( النعاس ) وفسره في نعس بالوسن ، ومثله هناك في الصحاح ، وقال الأزهري : حقيقة النعاس : السنة ، من غير *!نوم ، ( أو الرقاد ) ، وقد فسره في الدال ، *!بالنوم على عادته ، في تفسير أحد اللفظين بالآخر . | قال شيخنا : ولهم في النوم مراتب ، أوله : نعاس ، فوسن ، فترنيق ، فكرى ، فغمض ، فتغفيق ، فإغفاء ، فتهويم ، فغرار ، فتهجاع ، ذكرة أبو منصور الثعالبي في فقه اللغة ، قال : واختلفت عباراتهم في النوم ، فقيل : إنه هواء ينزل من أعلى الدماغ ، فيفقد معه الحس ، قاله الآبي . قال : والنعاس : مقدمة النوم ، وهو ريح لطيفة ، تأتي من قبل الدماغ ، تغطي على العين ، ولا تصل إلى القلب ، فإذا وصلت إلى القلب ، كان نوما . وقال آخرون : النوم : غشى ثقيل يهجم على القلب فيقطعه عن معرفة الأشياء ، ولذلك قيل : إنه آفة ؛ لأن النوم أخو الموت ، كما في المصباح ، ( *!كالنيام ) ، بالكسر ) ، عن سيبويه ، يقال : نام *!نوما *!ونياما ، ( والاسم : *!النيمة ، بالكسر ، وهو *!نائم ) . وقد يراد *!بالنوم : الاضطجاع ، كحديث عمران بن حصين ، في الصلاة ( ( فإن لم تستطع *!فنائما ) ) ، هكذا فسره الخطابي ، وقيل : هو تصحيف ، وإنما أراد فإيماء . | قال الجوهري : *!نمت بالكسر ، أصله : *!نومت ، بكسر الواو ، فلما سكنت ، سقطت لاجتماع الساكنين ، ونقلت حركتها إلى ما قبلها ، وكان حق النون أن تضم ، لتدل على الواو الساقطة ، كما ضممت القاف في قلت ، إلا أنهم كسروها فرقا بين المضموم والمفتوح . قال ابن بري ، قوله : وكان حق النون . . . الخ وهم ، لأن المراعى إنما هو حركة الواو التي هي الكسرة ، دون الواو ، بمنزلة خفت ، وأصله : خوفت ، فنقلت حركة الواو ، وهي الكسرة إلى الخاء ، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، فأما قلت ، فإنما ضمت القاف أيضا لحركة الواو ، وهي الضمة ، وكان الأصل فيها : قولت : نقلت إلى قولت ، ثم نقلت الضمة إلى القاف ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين . | ثم قال الجوهري : وأما كلت ، فإنهم كسروها لتدل على الياء الساقطة ، قال ابن بري : وهذا وهم أيضا ، وإنما كسروها للكسرة التي على الياء أيضا لا للياء ، وأصلها : كيلت ، مغيرة عن كيلت ، وذلك عند اتصال الضمير بها ، أعني التاء ، على ما بين في التصريف ، قال : ولا يصح أن يكون كال فعل ، لقولهم في المضارع : يكيل ، وفعل يفعل ، إنما جاء في أفعال معدودة . | ثم قال الجوهري : وأما على مذهب الكسائي فالقياس مستمر ، لأنه يقول : أصل قال : قول ، بضم الواو ، وأصل كال : كيل ، بكسر الياء ، والأمر منه : نم ، بفتح النون ، بناء على المستقبل ، لأن الواو المنقلبة ألفا سقطت ، لاجتماع الساكنين ، قال ابن بري : لم يذهب الكسائي ولا غيره إلى أن أصل قال : قول ، لأن قال : متعد ، وفعل لا يتعدى ، واسم الفاعل منه : قائل ، ولو كان فعل لوجب أن يكون اسم الفاعل منه فعيلا ، وإنما ذلك إذا اتصلت بتاء المتكلم أو المخاطب ، نحو قلت ، على ما تقدم ، وكذلك : كلت . | ( و ) رجل ( نؤوم ) ، كصبور ( ونومة ، كهمزة ، وصرد ) الأخيرة عن سيبويه ، ( ج : نيام ) ، بالكسر ، ( ونوم ) كركع ، بالواو على الأصل ، ( ونيم ) على اللفظ ، قلبوا الواو ياء ، لقربها من الطرف ، ( *!ونيم ) بالكسر ، عن سيبويه ، لمكان الياء ، ( *!ونوام ) كرمان ، بالواو ، ( *!ونيام ) بالياء ، وهذه نادرة ، لبعدها من الطرف ، قال الشاعر : ( ألا طرقتنا مية ابنة منذر فما أرق *!النيام إلا سلامها ) | قال ابن سيده : كذا سمع من أبي الغمر ، ( *!ونوم ) جمع نائم ، ( كقوم ) جمع قائم ، في أحد الأقوال . ( أو هو اسم جمع ) ) عند سيبويه ، وقد يكون : النوم للواحد ، كما يقال : رجل صوم ، أي : صائم ، وفي حديث عبد الله بن جعفر ، قال للحسين ، ورأى ناقته قائمة على زمامها بالعرج ، وكان مريضا : ( ( أيها النوم ، أيها النوم ) ) أراد : أيها *!النائم ، فوضع المصدر موضعه . ( وماله *!نيمة ليلة ، بالكسر ) ، عن اللحياني ، أي ( بيتتها ) ، وقال ابن سيدة : أراه يعني ما ينام عليه ليلة واحدة . | ( وامرأة *!نؤوم ) كصبور ، ( ونائمة ، ج : *!نوم ) كركع ، بالواو على الأصل ، *!ونيم ، على اللفظ ، نقله الجوهري ، وفي المحكم : وامرأة *!نائمة ، من نسوة نوم ، عند سيبويه ، قال : وأكثر هذا الجمع في فاعل ، دون فاعلة . وامرأة نؤوم الضحى : *!نائمتها ، وإنما حقيقته : نائمة بالضحى ، أو في الضحى . | ( *!وأنامه ) *!إنامة ، ( *!ونومه ) *!تنويما ، بمعنى واحد ، كما في الصحاح . | ( و ) قولهم للرجل : ( يا *!نومان ) ، قال الجوهري : ( يختص بالنداء ) أي : ( كثير النوم ) ، ولا تقل : رجل نومان . | ( *!والمنام ، *!والمنامة : موضعه ) الأخيرة عن اللحياني . | ( و ) يقولون في المغالبة : ( *!ناومني *!فنمته ، بالضم ) أي ( غلبته ) *!بالنوم ، نقله الجوهري ، وقال غيره : كنت أشد منه نوما . | ( و ) من المجاز ( *!نام الخلخال ) : إذا ( انقطع صوته من امتلاء الساق ) ، تشبيها *!بالنائم ، من الإنسان وغيره ، كما يقال : استيقظ إذا صوت ، قال طريح : ( *!نامت خلاخلها وجال وشاحها وجرى الإزار على كثيب أهيل ) ( فاستيقظت منها قلائدها التي عقدت على جيد الغزال الأكحل ) | ( و ) من المجاز : نامت ( السوق ) إذا ( كسدت ) ، نقله الجوهري ، كما يقال : قامت : إذا راجت . | ( و ) من المجاز : نامت ( الريح ) : إذا ( سكنت ) ، كما قالوا : ماتت ، وكل شيء سكن فقد نام . | ( و ) من المجاز : نامت ( النار ) : إذا ( همدت ) . | ( و ) كذا نام ( البحر ) : إذا ( هدأ ) ، حكاه الفارسي . | ( و ) كذا نام ( الثوب ) والفرو : إذا ( أخلق ) وتقطع ، نقله الجوهري . | ( و ) كذا نام ( الرجل ) : إذا ( تواضع لله تعالى ) . | ( و ) كذا نامت ( الشاة ) وغيرها من الحيوان : إذا ( ماتت ) . | ( و ) كذا نام ( إليه ) : إذا ( سكن واطمأن ، *!كاستنام ) إليه ، وهذه عن الجوهري ، وفي الأساس : *!استنام إليه : سكن سكون النائم ، وهو مجاز . | ( و ) رجل ( *!نومة ، كهمزة ، وأمير : مغفل أو خامل ) ، وكله من النوم ، كأنه *!نائم لغفلته وخموله . والذي في الصحاح : رجل نومة ، كهمزة ، وأمير : مغفل أو خامل ) ، وكله من النوم ، كأنه نائم لغفلته وخموله . والذي في الصحاح : رجل *!نومة ، بالضم ، ساكنة الواو ، أي : لا يؤبه له ، ورجل *!نومة . بفتح الواو ، أي : *!نؤوم ، أي : كثير النوم . قلت : هذا التفصيل اعتمده كثيرون ، وبه فسروا حديث علي رضي الله تعالى عنه أنه ذكر آخر الزمان ، والفتن ، ثم قال : ( ( إنما ينجو من شر ذلك الزمان كل مؤمن نومة ، أولئك مصابيح العلماء ) ) ولكن ضبطه أبو عبيد ، كهمزة ، وقال : هو الخامل الذكر ، الغامض في الناس ، الذي لا يعرف الشر ، ولا أهله ، ولا يؤبه له . وعن ابن عباس ، أنه قال لعلي : ما *!النومة ؟ فقال : الذي يسكت في الفتنة ، فلا يبدو منه شيء . وقال ابن المبارك : هو الغافل عن الشر ، وقيل : هو العاجز عن الأمور ، وكأن المصنف مال إلى قول أبي عبيد ، ولم يلتفت لتحقيق الجوهري ، ولا لتفصيله . | ( و ) يقال : فلان ( ياخذه *!نوام ، كغراب ) ) أي : ( يعتريه *!النوم ) ، كما في الصحاح ، ويقال : هو مثل السبات ، يكون من داء به . | ( *!وتناوم : أراه من نفسه كاذبا ) ، وفي الصحاح : أرى من نفسه أنه نائم ، وليس به ، ( *!كاستنام ) . | وقيل : استنام : إذا *!تنوم شهوة *!للنوم ، | قال العجاج : ( إذا استنام راعه النجي ) | ( وتنوم ) الرجل ( احتلم ) ، وهو مجاز . | ( و ) من المجاز : ( *!أنامه ) : إذا ( قتله ) ، ومنه حديث علي في الحث على قتال الخوارج : ( ( إذا رأيتموهم *!فأنيموهم ) ) أي : اقتلوهم ، وحديث غزوة الفتح : ( ( فما أشرف لهم يومئذ أحد إلا *!أناموه ) ) أي : قتلوه . | ( و ) من المجاز : *!أنامت ( السنة الناس ) : إذا ( هشمتهم ) وأبادتهم وهزلتهم ، وكذلك : أهمدت . | ( و ) *!أنام ( فلانا : وجده *!نائما ) ، كأحمده : وجده محمودا . | ( *!والنائمة : ( المنية ) ، هكذا في النسخ ، والصواب : الميتة ، والنامية : الجثة . ( و ) أيضا : ( الحية ) ، ولا يخفى ما بين الميتة والحية من حسن التقابل . | ( *!والمنامة ) : ثوب *!ينام فيه ، وهو ( القطيفة ) ، وأنشد الجوهري للكميت : ( عليه *!المنامة ذات الفضول من القهز والقرطف المخمل ) | وقال آخر : ( لكل *!منامة هدب أصير ) | أي : متقارب ، ( *!كالنيم ) بالكسر ، ومنه قول تأبط شرا : ( نياف القرط غراء الثنايا تعرض للشباب ، ونعم *!نيم ) | قال الجوهري : ( و ) ربما سموا ( الدكان ) منامة ؛ لأنه ينام عليها ، وبه فسر ابن الأثير حديث علي رضي الله تعالى عنه : ( ( دخل علي رسول الله & وأنا على المنامة ) ) . | ( و ) من المجاز : ( *!المستنام : كل مطمئن ، يستقر فيه الماء ) ، ولو قال : *!ومستنام الماء : مستقره ، لكان أخصر . | ( *!ومنيم ، بالضم ، *!ونامين : موضعان ) ، الأول في شعر الأعشى : ( أشجاك ربع منازل ورسوم بالجزع بين حفيرة ومنيم ) | والثاني ، كأنه موضع آخر ، نقلهما ياقوت . | ( *!والنامة : قاعة الفرج ) . | ( *!ونومان : نبت ) ، عن السيرافي ، ولكنه ضبطه بتشديد الواو . [ ] ومما يستدرك عليه : | *!نوم الرجل *!تنويما : مبالغة في نام . | *!ونومت الإبل : ماتت ، شدد للتكثير . ورجل *!نوم : مغفل ، *!ونوام : كثير النوم . *!ونام *!نومة طيبة . | *!والنيمة ، بالكسر : هيئة *!النائم ، وإنه لحسن *!النيمة . | ورأى في المنام كذا ، وهو مصدر نام . | *!وتنومت المرأة : أتيت وهي *!نائمة . | *!واستنوم : احتلم . | وطعام *!منومة ، كمقعدة ، أي : يحمل على النوم . | *!واستنام ، *!وتناوم : طلب النوم . | *!والمنام : العين ، لأن النوم هنالك يكون ، وبه فسر بعضهم قوله تعالى : ! 2 < إذ يريكهم الله في *!منامك قليلا > 2 ! قال الحسن ، أي : في عينك التي تنام بها ، نقله الزجاج . | قال ابن جني : وفي المثل : ( ( أصبح *!نومان ) ) هو من أصبح الرجل ، إذا دخل في الصبح ، ورواية سيبويه : ( ( أصبح ليل ) ) : لتزل حتى يعاقبك الإصباح . | والثأر *!المنيم : الذي فيه وفاء طلبته ، وقد ذكره المصنف في الراء . | وفلان لا *!ينام ولا *!ينيم ، أي : لا يدع أحدا ينام ، قالت الخنساء : ( كما من هاشم أقررت عيني وكانت لا تنام ولا *!تنيم ) | وعطن *!منيم : تسكن إليه الإبل فينيمها . | وقولهم : نام همه : معناه لم يكن له هم ، حكاه ثعلب . | ونام عنه *!نومة الأمة : إذا غفل [ عنه ، و ] عن الاهتمام به . | ونام فلان عن حاجتي : إذا غفل عنها ، ولم يقم بها . | وما *!نامت السماء الليلة مطرا ، وكذلك : البرق . | ونام الماء : إذا دام ، وقام ، *!ومنامه حيث يقوم . | ويقال : باتت همومه غير *!نيام . | ونام العرق : لم ينبض . | ونام الرجل : مات . | *!والمنامة : القبر . | وليل نائم ، أي : *!ينام فيه ، وهو فاعل بمعنى مفعول فيه ، كما في الصحاح . | *!واستنام بمعنى نام ، وأنشد ابن بري لحميد بن ثور : ( فقامت بأثناء من الليل ساعة سراها الدواهي واستنام الخرائد ) | أي : نام الخرائد . | ونام إليه : وثق به ، وأنشد ابن الأعرابي : ( فقلت تعلم أنني غير نائم إلى مستقل بالخيانة أنيبا ) | يخاطب ذئبا ، رواه ثعلب .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ النوم, : ، مرادف : نوم-نُعاس ، تضاد : نوم-إستيقاظ

⭐ بالنوم, : ، مرادف : سُبات,اضطجاع ، تضاد : صحو,إفاقة

⭐ نوم, : النوم يستريح فيه الجسم بعد ان يغمض الشخص عيناه ليرتاح ، مرادف : غفوة ، تضاد : استيقاظ,غفوة

⭐ ن و م 5285- ن و م نام/ نام إلى/ نام عن/ نام ل ينام، نم، نوما ومناما، فهو نائم، والمفعول منوم إليه

⭐ نام الصبي: 1 - رقد، نعس "نام في العراء- {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون} " ° نام ملء جفنيه: نام ملء عينيه، كان خاليا من الهم- نام همه: لم يكن له هم. 2 - مات "نام نومته الأخيرة".

من القرآن الكريم

(( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ))
سورة: 2 - أية: 255
English:

God there is no god but He, the Living, the Everlasting. Slumber seizes Him not, neither sleep; to Him belongs all that is in the heavens and the earth. Who is there that shall intercede with Him save by His leave? He knows what lies before them and what is after them, and they comprehend not anything of His knowledge save such as He wills. His Throne comprises the heavens and earth; the preserving of them oppresses Him not; He is the All-high, the All-glorious.


تفسير الجلالين:

«الله لا إله» أي لا معبود بحق في الوجود «إلا هو الحيُّ» الدائم بالبقاء «القيوم» المبالغ في القيام بتدبير خلقه «لاتأخذه سنة» نعاس «ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض» ملكا وخلقا وعبيدا «من ذا الذي» أي لا أحد «يشفع عنده إلا بإذنه» له فيها «يعلم ما بين أيديهم» أي الخلق «وما خلفهم» أي من أمر الدنيا والآخرة «ولا يحيطون بشيء من علمه» أي لا يعلمون شيئا من معلوماته «إلا بما شاء» أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل «وسع كرسيه السماوات والأرض» قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث: ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس «ولا يئوده» يثقله «حفظهما» أي السماوات والأرض «وهو العلي» فوق خلقه بالقهر «العظيم» الكبير. للمزيد انقر هنا للبحث في القران