القاموس الشرقي
النحل , انتحل , تنحل , نحل , نحلة , نحيل , نحيلة , والنحل , ونحلا , ينتحلها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ أَنَا النَحْلِة اسم لعبة شعبية نَحْلِة NOUN:PHRASE A traditional game
+ خَلِيِّة نَحِل خلية النحل نَحِل NOUN:PHRASE beehive
+ ونحلا نحلة نِحْلَة noun faith _creed _religion _belief _credo
+ نَحْلِة نحلة نَحْلِة NOUN:FS bee
+ نحلة نحلة نِحْلَة noun graciiously
+ النحل نحلة نَحْلَة noun Bees
+ ينحل نحل نَحِل verb be emaciated lose weight
+ والنحل نحل نَحْل gerund lawsuit؛debt
+ نَحِل نحل نَحِل NOUN:MS bees
+ تنحل نحل نَحَل iv weaken
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏نحله‏)‏ كذا أي أعطاه إياه بطيبة من نفسه من غير عوض ‏(‏ومنه‏)‏ حديث أبي بكر أنه ‏(‏نحل‏)‏ عائشة - رضي الله عنها - جداد عشرين وسقا وقيل المراد التسمية لا التسليم لأنه قال بعد لم تكوني قبضته والنحلى ‏(‏والنحلة‏)‏ والنحل العطية ومنه ‏{‏وآتوا النساء صدقاتهن نحلة‏}‏‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

النحل دبر العسل. والنحل إعطاؤك شيئا بلا استعواض. ونحل المرأة مهرها، وكذلك النحلة. وانتحل فلان شعر فلان ادعاه. ونحل الجسم نحولا فهو ناحل، وأنحله الهم. وسيف ناحل دقيق. وجمل ناحل مهزول. ويقال للأهلة النحل ؛ لدقتها. الحاء والفاء واللام

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

النحل مؤنثة الواحدة نحلة ونحلته أنحله بفتحتين نحلا مثل قفل أعطيته شيئا من غير عوض بطيب نفس. ونحلت المرأة مهرها نحلة بالكسر أعطيتها والنحلة الدعوى. ونحل الجسم ينحل بفتحتين نحولا سقم ومن باب تعب لغة وأنحله الهم بالألف.

⭐ كتاب العين:

"نحل: واحدة النحل: نحلة. والنحل: إعطاؤك إنسانا شيئا بلا استعاضة. ونحل المرأة: مهرها، ويقال: أعطيتها مهرها نحلة إذا لم ترد عوضا. وانتحل فلان شعر فلان إذا ادعاه أنه قائله. ونحل الشاعر قصيدة إذا رويت عنه وهي لغيره. وسيف ناحل أي: دقيق. ونحل الجسم ينحل نحولا فهو ناحل، وأنحله الهم أي: هزله. ونحل فلان فلانا أي: سابه فهو ينحله أي: يسابه، وقال طرفة: فذر ذا وانحل النعمان قولا

⭐ لسان العرب:

: النحل : ذباب العسل ، واحدته نحلة . وفي حديث ابن عباس : أن صلى الله عليه وسلم ، نهى عن قتل النحلة والنملة والصرد وروي عن إبراهيم الحربي أنه قال : إنما نهى عن قتلهن يؤذين الناس ، وهي أقل الطيور والدواب ضررا على الناس ، ليس ما يتأذى الناس به من الطيور الغراب وغيره ، قيل له : عضت تقتل ؟ قال : النملة لا تعض إنما يعض الذر ، قيل إذا عضت الذرة تقتل ؟ قال : إذا آذتك فاقتلها . والنحل : ، الواحدة نحلة . وقال أبو إسحق الزجاج في قوله عز وجل : وأوحى النحل ؛ جائز أن يكون سمي نحلا لأن الله عز وجل نحل الذي يخرج من بطونها . وقال غيره من أهل العربية : ويؤنث وقد أنثها الله عز وجل فقال : أن اتخذي من الجبال ومن ذكر النحل فلأن لفظه مذكر ، ومن أنثه فلأنه جمع وفي حديث ابن عمر : مثل المؤمن مثل النحلة ؛ المشهور في المعجمة ، وهي واحدة النخل ، وروي بالحاء المهملة ، يريد ، ووجه المشابهة بينهما حذق النحل وفطنته وقلة أذاه وقنوعه وسعيه في الليل وتنزهه عن الأقذار وطيب لا يأكل من كسب غيره ونحوله وطاعته لأميره ؛ وإن تقطعه عن عمله منها : الظلمة والغيم والريح والدخان والماء وكذلك المؤمن له آفات تفتره عن عمله : ظلمة الغفلة وغيم الفتنة ودخان الحرام وماء السعة ونار الهوى . الجوهري : الدبر ، يقع على الذكر والأنثى حتى تقول يعسوب . الناحل ؛ وقال ذو الرمة : نحلا قتالها رواية هذا البيت لاحقا في هذه الكلمة ). ونحل ينحل وينحل نحولا ، فهو ناحل : ذهب من مرض ، والفتح أفصح ؛ وقول أبي ذؤيب : العاجمات اكتنفنه حتى استدق نحولها ناحلها ، فوضع المصدر موضع الاسم ، وقد يكون جمع ناحل كأنه طائفة من العظم ناحلا ، ثم جمعه على فعول كشاهد وشهود ، ورجل قوم نحلى وناحل ، والأنثى ناحلة ، ونساء نواحل ورجال وفي حديث أم معبد : لم تعبه نحلة أي دقة وهزال . ؛ قال القتيبي : لم أسمع بالنحل في غير هذا الموضع إلا في والنحول : الهزال ، وأنحله الهم ، وجمل ناحل : مهزول وجمل ناحل : رقيق . والنواحل : السيوف التي رقت ظباها من كثرة وسيف ناحل : رقيق ، على المثل ؛ وقول ذي الرمة : ، يا مي ، أنا وبيننا الجلس نحلا قتالها ناحل ، جعل كل جزء منها ناحلا ؛ قال ابن سيده : وهو عندي اسم فاعلا ليس مما يكسر على فعل ، قال : ولم أسمع به إلا في . الأزهري : السيف الناحل الذي فيه فلول فيسن مرة بعد يرق ويذهب أثر فلوله ، وذلك أنه إذا ضرب به فصمم القين عليه بالمداوس والصقل حتى تذهب فلوله ؛ الأعشى : من طول ما ضربوا بها ، هام الدارعين ، نواحل إذا دق واستقوس . ونحلة : فرس سبيع بن الخطيم . بالضم : إعطاؤك الإنسان شيئا بلا استعاضة ، وعم به أنواع العطاء ، وقيل : هو الشيء المعطى ، وقد أنحله إياه ، وأبى بعضهم هذه الأخيرة . ونحل المرأة : مهرها ، ، تقول : أعطيتها مهرها نحلة ، بالكسر ، إذا لم ترد . وفي التنزيل العزيز : وآتوا النساء صدقاتهن وقال أبو إسحق : قد قيل فيه غير هذا القول ، قال بعضهم : فريضة ، : ديانة ، كما تقول فلان ينتحل كذا وكذا أي يدين به ، نحلة أي دينا وتدينا ، وقيل : أراد هبة ، وقال بعضهم : هي الله لهن أن جعل على الرجل الصداق ولم يجعل على المرأة الغرم ، فتلك نحلة من الله للنساء . ونحلت الرجل وهبت له نحلة ونحلا ، ومثل نحلة ونحل حكمة وحكم . : والصداق فرض لأن أهل الجاهلية كانوا لا يعطون النساء شيئا ، فقال الله تعالى : وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ، الله للنساء فريضة لهن على الأزواج ، كان أهل الجاهلية إذا ابنته استجعل لنفسه جعلا يسمى الحلوان ، وكانوا يسمون الذي يأخذه النافجة ، كانوا يقولون بارك الله لك في النافجة الصدقة للنساء فأبطل فعلهم . الجوهري : النحل ، بالضم ، نحلته من العطية أنحله نحلا ، بالضم . والنحلة ، العطية . والنحلى : العطية ، على فعلى . ونحلت المرأة طيب نفس من غير مطالبة أنحلها ، ويقال من غير أن يأخذ عوضا ، أعطاها مهرها نحلة ، بالكسر ؛ وقال أبو عمرو : هي التسمية أن كذا وكذا ويحد الصداق ويبينه . وفي الحديث : ما ولدا من نحل أفضل من أدب حسن ؛ النحل : العطية من غير عوض ولا استحقاق . وفي حديث أبي هريرة : إذا بلغ بنو ثلاثين كان مال الله نحلا ؛ أراد يصير الفيء عطاء من غير الإيثار والتخصيص . المحكم : وأنحل ولده مالا ونحله منه ، والنحل والنحلان اسم ذلك الشيء المعطى . الدعوى . وانتحل فلان شعر فلان . أو قال فلان أنه قائله . وتنحله : ادعاه وهو لغيره . وفي الخبر : بن الزبير وعبيد الله بن عتبة بن مسعود دخلا على عمر بن عبد وهو يومئذ أمير المدينة ، فجرى بينهم الحديث حتى قال عروة في من ذكر عائشة وابن الزبير : سمعت عائشة تقول ما أحببت عبد الله بن الزبير ، لا أعني رسول الله ، صلى الله عليه ولا أبوي ، فقال له عمر : إنكم لتنتحلون عائشة لابن الزبير لا يرى لأحد معه فيها نصيبا فاستعاره لها ؛ وقال ابن الأشعار فيها ، المدح الجياد ينحله نحلا : نسبه إليه . ونحلته القول ، بالفتح : إذا أضفت إليه قولا قاله غيره وادعيته وفلان ينتحل مذهب كذا وقبيلة كذا إذا انتسب إليه . ويقال : قصيدة إذا نسبت إليه وهي من قيل غيره ؛ وقال الأعشى : وانتحالي القوا بعد المشيب ، كفى ذاك عارا في بيته ، الأسرات الحمارا القوافي فدلت كسرة الفاء من القوافي على سقوط الياء كما قال الله عز وجل : وجفان كالجواب ، وتنحله مثله ؛ قال قلت قافية شرودا ، حمراء العجان العباس أحمد بن يحيى في قولهم انتحل فلان كذا وكذا : ألزمه نفسه وجعله كالملك له ، وهي الهبة « كالملك له » كذا في الأصل . وعبارة المحكم : كالملك له ، أخذ من النحلة وهي يظهر مرجع الضمير ) والعطية يعطاها الإنسان . وفي حديث قتادة : كان بشير بن أبيرق يقول الشعر ويهجو به أصحاب صلى الله عليه وسلم ، وينحله بعض العرب أي ينسبه إليهم من النسبة بالباطل . ويقال : ما نحلتك أي ما دينك ؟ الليث يقال نحل فلان فلانا إذا سابه فهو ينحله قال طرفة : ، وانحل النعمان قولا ، ينجد أو يغور : نحل فلان فلانا إذا سابه باطل ، وهو تصحيف لنجل إذا قطعه بالغيبة . ويروى الحديث : من نجل الناس من عاب الناس عابوه ومن سبهم سبوه ، وهو مثل ما روي عن أبي إن قارضت الناس قارضوك ، وإن تركتهم لم يتركوك ؛ إن قارضتهم مأخوذ من قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : رفع الله من اقترض عرض امرئ مسلم فذلك الذي حرج ، وقد فسر في

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نحل :' عن إبراهيم الحربي . قال : والنملة هي التي لها قوائم تكون في البراري والخرابات ، والتي يتأذى الناس بها هي الذر ، وهي الصغار ، ثم قال : والنمل ثلاثة أصناف : النمل وفازر وعقيفان . وروي عن قتادة في قوله تعالى : ! 2 < علمنا منطق الطير > 2 ! قال : النملة من الطير . وقال أبو خيرة : نملة حمراء يقال لها سليمان ، يقال لهن الحو بالواو ، قال : والذر داخل في النمل . قلت : وهذه النملة التي يقال لها : سليمان هي المعروفة بالنملة السليمانية لها ذكر في كتاب الحيل ، وقد عقدوا لها بابا . وقال ابن شميل : النمل الذي له ريش يقال : نمل ذو ريش ، ( وقد تضم الميم ) فيقال : نملة ، وقد قرئ به ، وعلله الفارسي : بأن أصل نملة نملة ، ثم وقع التخفيف وغلب . ( ج : نمال ) ، بالكسر ، قال الأخطل : ( * دبيب نمال في نقا يتهيل * ) ( وأرض نملة ، كزنخة : كثيرتها ) ، وفي العباب : ذات نمل ، ( وطعام منمول : أصابه النمل ) . ( والنملة ، مثلثة ، و ) النميلة ، ( كسفينة ) كل ذلك : ( النميمة ) ، واقتصر الجوهري على الضم ، كالصاغاني . قال ابن بري : وشاهد النملة ، بالضم ، قول أبي الورد الجعدي : ( ألا لعن الله التي رزمت به فقد ولدت ذا نملة و غوائل ) وجمعها نمل ، ( وهو نمل ) ، ككتف ، ( ونامل و منمل كمحسن ومنبر وشداد ) كله ( نمام ) ؛ الأولى عن أبي عمرو ، ( وقد نمل ، كنصر وعلم ) ينمل نملا : نم ، ( وأنمل ) مثل ذلك ، وأنشد الجوهري للكميت : ( و لا أزعج الكلم المحفظات للأقربين و لا أنمل ) قلت : ويروى بفتح الهمزة أيضا . ( وفيه نملة ) ، بالفتح : أي ( كذب . وامرأة منملة ، كمعظمة ، و ) نملى ، مثل ( سكرى ) : إذا كانت ( لا تستقر في مكان ) واحد . وفي العباب : جارية منملة : كثيرة الحركة في المجئ و الذهاب ، عن ابن دريد . ( وكذا فرس نمل ) القوائم ، ( ككتف ) : لا يستقر مرحا ، وهو أيضا من نعت الغلظ . ( ورجل نمل : خفيف الأصابع ) كثير العبث بها ، أو ( لا يرى شيئا إلا عمله ) ، قاله الليث ، أو كان خفيفها في العمل ، ( أو حاذق ) ، قاله الفراء . ( وتنملوا : تحركوا ) وتموجوا ( ودخل بعضهم في بعض ) . ( ونملت يده ، كفرح : خدرت ) ، و العامة تقول : نملت ، بالتشديد . ( و ) نمل ( في الشجر ) ينمل نملا : ( صعد ، كنمل كنصر ) نمولا ، وهذه عن الفراء . ( و ) الثوب ( المنمل ، كمعظم : المرفو ) ، يقال : نمل ثوبك و القطه ، أي : ارفأه ، عن الفراء . ( و ) الكتاب المنمل : ( المكتوب ) ، لغة هذلية ، كما في العباب ، ( أو ) المنمل : ( المتقارب الخط ) ، عن ابن دريد ، ( كالمنمل كمكرم ) ، قال أبو العيال الهذلي : ( و المرء عمرا فأته بنصيحة مني يلوح بها كتاب منمل ) ( والنملة ) من عيوب الخيل ، وهو ( شق في حافر الدابة ) من المشعر إلى طرف السنبك ، قاله أبو عبيدة . وفي الصحاح : من الأشعر إلى المقط . وقال ابن بري : المشعر : ما أحاط بالحافر من الشعر ، ومقط الفرس : منقطع أضلاعه . ( و ) النملة : ( قروح في الجنب ) وغيره ، ( كالنمل ) ، أي : النمل والنملة في ذلك سواء . ( و ) أيضا : ( بثرة تخرج بالتهاب واحتراق ، ويرم مكانها يسيرا ، ويدب إلى موضع آخر كالنملة ) قال الجوهري ويسميها الأطباء الذباب ، ( و ) قال الأطباء : ( سببها صفراء حادة تخرج من أفواه العروق الدقاق ولا تحتبس فيما هو داخل من ظاهر الجلد لشدة لطافتها و حدتها ) . وفي الحديث : ' لا رقية إلا في ثلاث : النملة والحمة والنفس ' . وقال أبو عبيد في حديث النبي - & - أنه قال للشفاء ' علمي حفصة رقية النملة ' قال ابن الأثير : شيء كانت تستعمله النساء يعلم كل من سمعه أنه كلام لا يضر ولا ينفع ، وهي هذه : ' العروس تحتفل ، وتختضب وتكتحل ، وكل شيء تفتعل ، غير أن لا تعصي الرجل ' ، فأراد النبي - & - بذلك تأنيب حفصة ، لأنه ألقى إليها سرا فأفشته . وفي الصحاح : وتقول المجوس : إن ولد الرجل إذا كان من أخته ، ثم خط على النملة شفي صاحبها ، وقال : ( و لا عيب فينا غير عرق لمعشر كرام وأنا لا نخط على النمل ) يريد لسنا بمجوس ننكح الأخوات . وقال ثعلب : أنشدنا ابن الأعرابي هذا البيت : لا نحط على النمل - بالحاء المهملة - وفسره أنا كرام ، و لا نأتي بيوت النمل في الجدب ، لنحفر على ما جمع لنأكله ، وفي العباب : أي : لا نحط [ رحلنا على قرية النمل فنفسدها عليها . وقال أبو أحمد العسكري : إن الحاء المهملة تصحيف من ابن الأعرابي ، ذكره في كتاب التصحيف من كتابه . ( وأبو نملة عمار بن معاذ ) بن زرارة بن عمر و الأوسي الظفري ( الأنصاري : صحابي ) ، رضي الله تعالى عنه ، هذا قول الواقدي ، ويقال اسمه عمارة بن معاذ ، ويقال عمرو بن معاذ ، شهد أحدا وما بعده ، وله حديثان ، روى عنه ولده نملة شيخ لابن شهاب ، قيل بقي إلى خلافة عبد الملك ، وأبوه معاذ شهد أحدا وبدرا ، وأخوه أبو ذرة الحارث بن معاذ ، شهد أحدا مع أخيه وأبيه . ويقال : إن أبا نملة بدري أيضا . ( والنملة ، بالضم : بقية الماء في الحوض ) ، حكاه كراع في باب النون . ( ونملى ، كجمزى : ماء قرب المدينة ) على ساكنها السلام ، وقال نصر : نملى جبال وسط ديار بني قريظة . قلت : وقد سكنه بعض المتأخرين من الشعراء فقال في بديعيته : ( * إن جزت نملى فنم لا خوف في حرم * ) وهو غلط نبه عليه غير واحد . ( و النملان ) ، محركة : ( الإشراف على الشيئ ) ، كما في العباب . ( و ) قال ثعلب : ( المنمول ) مثال ملمول : ( اللسان ) . ( و ) في العباب ( الناملة : السابلة ) . ( و ) النمل ، ( ككتف : صبي تجعل في يده نملة إذا ولد ، يقولون يخرج كيسا ذكيا ) ، وهو من باب التفاؤل . ( وسموا نملة ) ، منهم : ابن أبي نملة الذي روى عن أبيه وهو من مشايخ الزهري ، وغلط شيخنا فجعله صحابيا ، وإنما الصحبة لأبيه وجده . ( و نميلا و نميلة ، مصغرين ) . ( ونميلة غير منسوب ) روى عنه مضر . ( و ) نميلة ( بن عبد الله بن فقيم ) الكناني الليثي ، قيل : هو الذي قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح : ( صحابيان ) رضي الله تعالى عنهما . ( وإسماعيل بن نميل ) ، عن أحمد بن يونس وعنه محمد بن مخلد العطار ، ( ومحمد بن عبد الله بن نميل ) ، شيخ لابن قانع ، ( الخلالان : محدثان ) . ( ورجل مؤنمل الأصابع ) ؛ أي ( غليظ أطرافها في قصر ) . ( و المناملة : مشية المقيد ) ، وهو ينامل في قيده ، وقد ذكر في ' ن أ م ل ' بالهمز أيضا . ( والأنملة ، بتثليث الميم و الهمزة ، تسع لغات ) ، وزاد بعضهم أنمولة بالواو كما في ' نور النبراس ' ، فهي عشرة ، واقتصر الجوهري كالصاغاني على فتح الهمزة والميم ، وهي ( التي فيها الظفر ) من المفصل الأعلى من الإصبع ، ( ج : أنامل وأنملات ) . وفي الصحاح : الأنامل رؤوس الأصابع ، قال ابن سيده : وهو أحد ما كسر وسلم بالتاء ، قال : وإنما قلت هذا ؛ لأنهم قد يستغنون بالتكسير عن جمع السلامة ، وبجمع السلامة عن التكسير ، وربما جمع الشيء بالوجهين جميعا ، نحو بوان وبون وبوانات ، هذا كله قول سيبويه . قال شيخنا : وقد جمع العز القسطلاني اللغات التسعة في البيت المشهور مع لغات الإصبع فقال : ( وهمز أنملة ثلث وثالثه والتسع في أصبع واختم بأصبوع ) ونقل صاحب المصباح عن ابن قتيبة أن الضم غير وارد وأنه لحن . [ ] ومما يستدرك عليه : النمل ، بضمتين لغة في النمل ، بالفتح ، وبه قرئ أيضا ، نقله شيخنا من الكشاف . ونملت يده ، كفرح : لم تكف عن عبث ، كما في الأساس . وفرس ذو نملة ، بالضم : أي : كثير الحركة ، نقله الجوهري . وغلام نمل ، ككتف أي : عبث . ومن ' أمثالهم : هو أضبط من نملة ، وقال الأزهري : وقول الشاعر : ( فإني و لا كفران لله أية لنفسي قد طالبت غير منمل ) قال أبو نصر : أراد غير مذعور ، وقيل : غير مرهق و لا معجل عما أريد . ونامول : قرية بمصر من أعمال الشرقية .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نحل :النحل : ذباب العسل ، يقال للذكر والأنثى ، وقد أنثها الله سبحانه ، فقال : أن اتخذي من الجبال بيوتا فمن ذكر النحل فلأن لفظه مذكر ، ومن أنثه فلأنه جمع نحلة ، وقال الزجاج : جائز أن يكون سمي نحلا لأن الله عز وجل نحل الناس العسل الذي يخرج من بطونها ، وإليه نسب أبو الوليد النحلي الأديب ذكره ابن بسام في الذخيرة ، له حكاية مع المعتمد بن عباد ، قاله الذهبي . واحدتها بهاء ، وفي الصحاح : النحل والنحلة : الدبر ، يقع على الذكر والأنثى ، حتى تقول يعسوب ، انتهى . وفي الحديث : نهى عن قتل النحلة والنملة والصرد والهدهد ، قال الحربي : لأنهن لا يؤذين الناس ، وفي حديث ابن عمر : مثل المؤمن مثل النخلة ، المشهور في الرواية بالخاء المعجمة ، ويروى بالحاء المهملة ، يريد نحلة العسل ، ووجه المشابهة بينهما : حذق النحل ، وفطنته وقلة أذاه ، وحقارته ، ومنفعته ، وقنوعه ، وسعيه في الليل ، وتنزهه عن الأقذار ، وطيب أكله ، وأنه لا يأكل من كسب غيره ، ونحوله وطاعته لأميره ، وأن للنحل آفات تقطعه عن عمله منها : الظلمة ، والغيم ، والريح ، والدخان ، والماء ، والنار ، وكذلك المؤمن له آفات تفتره عن عمله : ظلمة الغفلة ، وغيم الشك ، وريح الفتنة ، ودخان الحرام ، وماء السعة ، ونار الهوى . النحل : العطاء بلا عوض هكذا في النسخ ، وهو يقتضي أن يكون بالفتح ، وليس كذلك فالصواب : وبالضم : العطاء بلا عوض ، هكذا ضبطه ابن سيده ، والأزهري ، وفي الحديث : ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن ، قال ابن الأثير : النحل ، بالضم : العطية والهبة ابتداء من غير عوض ولا استحقاق ، وفي حديث أبي هريرة : إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين ، كان مال الله نحلا ، أراد يصير الفيء عطاء من غير استحقاق على الإيثار والتخصيص ، أو عام في جميع أنواع العطاء . النحل : اسم الشيء المعطى وهو أيضا بالضم ، كما في المحكم . النحل ، بالفتح : الناحل ، قاله الجوهري ، وأنشد لذي الرمة : ( ألم تعلمي يا مي أني وبيننا مهاو يدعن الجلس نحلا قتالها ) النحل : ة من سواد بخارا منها منيح بن سيف بن الخليل النحلي البخاري ، عن المسيب بن إسحاق ، وعنه ابنه عبد الله ، مات سنة ، ذكره ابن ماكولا ، قال الحافظ : وروى عن ابنه عبد الله بن علي الأديب ، ومات عبد الله في سنة . من المجاز : النحل : الأهلة ، جمع هلال ناحل ونحيل ، سميت لدقتها أو هو اسم للجمع لأن فاعلا ليس مما يكسر على فعل ، وفي ) العباب : ويقال للأهلة النحل ، وضبطه بضم النون ، وهو الصواب . في الصحاح : النحل بالضم : مصدر نحله ينحله نحلا : أعطاه وهذا بعينه هو القول الأول الذي نقلناه عن المحكم والتهذيب ، فضبطه أولا بالفتح ، وثانيا بالضم تخليط ، وسوء تحرير ، فتدبر . النحل : مهر المرأة ، والاسم النحلة ، بالكسر ، يقال : نحلت المرأة مهرها عن طيب نفس من غير مطالبة أنحلها ، ويقال من غير أن تأخذه عوضا ، يقال : أعطاها مهرها نحلة ، بالكسر ، وقال أبو عمرو : وهي التسمية أن تقول : نحلتها كذا وكذا ، فتحد الصداق وتبينه ، كما في الصحاح ، ويضم وهذه عن ابن دريد ، ومثل نحلة ونحل ، حكة وحكم ، وفي التنزيل العزيز : وآتوا النساء صدقاتهن نحلة وقد اختلف في تفسير هذا على أوجه : فقال بعضهم : فريضة ، وقيل : ديانة ، وقال ابن عرفة : أي دينا وتدينا ، وقيل : أراد هبة ، وقال بعضهم : هي نحلة من الله عز وجل لهن ، أي جعل على الرجل الصداق ولم يجعل على المرأة شيئا من الغرم ، فتلك نحلة من الله للنساء . النحلى ، كبشرى : العطية ، كما في الصحاح ، وكذلك النحلان ، كما في العباب . وأنحله ماء : أعطاه . قال ابن دريد : أنحل الرجل ولده مالا : إذا خصه بشيء منه ، ولم أر من ذكر أنحله ماء ، وكأنه تحريف من أنحله مالا ، فتأمل ، كنحله فيهما نحلا ، وأبى بعضهم هذه . والنحل والنحلان ، بضمهما : اسم ذلك المعطى ، وقد تقدم النحل بهذا المعنى ، وهو الذي ضبطه المصنف بالفتح ، ونبهنا عليه ، وقوله هذا هنا يؤيد ما قلناه . وانتحله وتنحله : ادعاه لنفسه وهو لغيره ، يقال : انتحل فلان شعر فلان أو قوله : ادعاه أنه قائله ، وتنحله : ادعاه وهو لغيره ، قال الأعشى : ( فكيف أنا وانتحالي القوا ف بعد المشيب كفى ذاك عارا ) ( وقيدني الشعر في بيته كما قيد الآسرات الحمارا ) وقال الفرزدق : ( إذا ما قلت قافية شرودا تنحلها ابن حمراء العجان ) ويروى : تنخلها ، بالخاء ، أي أخذ خيارها ، وقال ابن هرمة : ( ولم أتنخل الأشعار فيها ولم تعجزني المدح الجياد ) ويقال : فلان ينتحل مذهب كذا وقبيلة كذا : إذا انتسب إليه ، وقال ثعلب ، في قولهم : انتحل فلان كذا وكذا ، معناه : قد ألزمه نفسه وجعله كالملك له ، وهي الهبة يعطاها الإنسان . ونحله القول : كمنعه نحلا : إذا نسبه إليه قولا قاله غيره ، وادعاه عليه ، ويقال : نحل الشاعر قصيدة : إذا نسبت ) إليه وهي من قبل غيره ، ومنه حديث قتادة بن النعمان : كان بشير بن أبيرق يقول الشعر ويهجو به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وينحله بعض العرب أي ينسبه إليه ، من النحلة ، وهي النسبة بالباطل . قال الليث : يقال : نحل فلان فلانا : إذا سابه ، فهو ينحله : يسابه ، وأنشد لطرفة : ( فدع ذا وانحل النعمان قولا كنحت الفأس ينجد أو يغور ) قال الأزهري : وهذا باطل ، وهو تصحيف لنجل فلان فلانا ، بالجيم : إذا قطعه بالغيبة ، وأشار إليه الصاغاني أيضا ، وكأن المصنف تبع الليث فيما قاله ، ولم يلتفت إلى قول الأزهري والصاغاني ، وهو غريب . نحل جسمه ، كمنع وعلم ونصر وكرم ، نحولا ، واقتصر الجوهري على الأولى والثانية ، وقال : الفتح أفصح ، وأنشد الصاغاني للراعي : ( فكأن أعظمه محاجن نبعة عوج قدمن فقد أردن نحولا ) ذهب من مرض أو سفر ، فهو ناحل ونحيل ، ج : كسكرى ، هو جمع نحيل ، وأما جمع ناحل فنحل ، كركع ، وهي ناحلة من نساء نواحل ، وأما قول أبي ذؤيب : وكنت كعظم العاجمات اكتنفنهبأطرافها حتى استدق نحولها إنما أراد ناحلها فوضع المصدر موضع الاسم . وأنحله الهم : أهزله . وجمل ناحل : مهزول دقيق . من المجاز : سيف ناحل : أي رقيق ، والجمع النواحل ، وقيل : النواحل : هي السيوف التي رقت ظباها من كثرة الاستعمال ، وقال الأزهري : السيف الناحل : الذي فيه فلول فيسن مرة بعد أخرى حتى يرق ويرهف أثر فلوله ، وذلك أنه إذا ضرب فصمم انفل ، فيحنى القين عليه بالمداوس والصقل حتى يذهب فلوله ، ومنه قول الأعشى : ( مضاربها من طول ما ضربوا بها ومن عض هام الدارعين نواحل ) ونحلة : فرس لكندة ، قال سبيع بن الخطيم التيمي : ( أرباب نحلة والقريط وساهم إني هنالك آلف مألوف ) نحلة أيضا : فرس لسبيع بن الخطيم المذكور ، وهو القائل فيه : ( يقول نحلة أودعيني فقلت له عول علي بأبكار هراجيب ) نحلة : ة ، قرب بعلبك على ثلاثة أميال ، قاله نصر . وكجهينة : أبو نحيلة البجلي : صحابي ، أو هو بالخاء كما سيأتي ، قال الصاغاني ، قيل : والأول أصح . قلت : وهو قول عبد الغني بن سعيد ) الحافظ ، روى عنه أبو وائل قوله لما أصيب في غزاة ، وقال بعضهم : لا صحبة له ، وقال المزي : روى عن جرير بن عبد الله حديث : بايعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على إقام الصلاة روى عنه أبو وائل ، وقيل : عن أبي وائل عن أبي جميلة عن جرير ، وقيل : عن أبي وائل عن جرير نفسه . ونحلين ، كغسلين : ة بحلب ، منها أبو محمد عامر بن سيار النحلي ، بالكسر المحدث ، روى عن فرات بن السائب ، وعنه عمر بن الحسين الحلبي . والنحلة ، بالكسر : الدعوى ، ومنه الانتحال ، وهو ادعاء ما لا أصل له ، أو ادعاء ما لغيره ، كما تقدم . ومما يستدرك عليه : النحل ، محركة : لغة في النحل بالفتح ، وبه قرأ ابن وثاب : وأوحى ربك إلى النحل . ويجمع الناحل على نحول ، كشاهد وشهود ، وبه فسر أيضا قول أبي ذؤيب السابق : . . . . حتى استدق نحولها كأنه جعل كل طائفة من العظم ناحلا ، ثم جمعه على فعول . وفي حديث أم معبد : لم تعبه نحلة ، بالضم ، أي دقة وهزال ، والنحل : الاسم ، قال القتيبي : لم أسمع بالنحل في غير هذا الموضع إلا في العطية . وحبل ناحل : رقيق . وقد يجمع الناحل على النحل ، وقيل : هو اسم للجمع ، وبه فسر قول ذي الرمة : . . . . نحلا قتالها وقمر ناحل : دق واستقوس . وهو ينتحل كذا وكذا : أي يدين به . والنحلة ، بالكسر : الفريضة ، وقيل : الديانة ، ويقال : ما نحلتك أي ما دينك . والنحال : العسال . ونحله المرض ، كأنحله ، فهو منحول .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بتنحل, : ، مرادف : تحل-تفك ، تضاد : تتعقد-تتأزم

⭐ وانحل, فعل: انحل فلت اي خرج من مكانه ، مرادف : انفتح, فلت ، تضاد : انغلق, ربط

⭐ ينحل, : يقوم بإيجاد حل, نجد له جواباً ، مرادف : ، تضاد :

⭐ ن ح ل 5063- ن ح ل نحل1 ينحل، نحولا، فهو ناحل ونحيل

⭐ نحل فلان: دق، وهزل، وضعف جسمه "مرض فنحل جسمه/ وجهه". 5063- ن ح ل نحل2 ينحل، نحلا، فهو ناحل، والمفعول منحول

من القرآن الكريم

(( وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا))
سورة: 4 - أية: 4
English:

And give the women their dowries as a gift spontaneous; but if they are pleased to offer you any of it, consume it with wholesome appetite.


تفسير الجلالين:

«وآتوا» أعطوا «النساء صدقاتهن» جمع صدقة مهورهن «نِحلة» مصدر عطية عن طيب نفس «فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا» تمييز محول عن الفاعل، أي طابت أنفسهن لكم عن شيء من الصداق فوهبنه لكم «فكلوه هنيئا» طيبا «مريئا» محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم في الآخرة نزلت ردا على كره ذلك. للمزيد انقر هنا للبحث في القران