القاموس الشرقي
أأنذرتهم , إنذار , أنذر , أنذرتكم , أنذركم , أنذرناكم , أنذرهم , أنذروا , الإنذار , المنذرين , النذر , النذير , بالنذر , بالنذور , تنذر , تنذرهم , فأنذر , فأنذرتكم , لأنذركم , لتنذر , لينذر , لينذركم , منذر , منذرون , منذرين , منذور , نذر , نذرا , نذرت , نذرتم , نذرها , نذروا , نذورهم , نذير , نذيرا , وأنذر , وأنذرهم , والنذر , وتنذر , ولتنذر , ولينذروا , ومنذرين , ونذر , ونذير , ونذيرا , وينذر , وينذرونكم , ينذر , ينذرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ نذرا نذر نُذْر gerund warning
+ نذر نذر نَذْر gerund vow pledge
+ بالنذر نذر نَذْر gerund vows
+ بالنذور /OU نَذْر noun msa:na*or_1
+ نذرت نذر نَذَر pv warn forebode
+ نذرتم نذر نَذَر pv vow
+ نذرته نذر نَذَر verb dedicate vow
+ نذرها نذر نُذْر gerund Warning_and_threat
+ نذروا نذر نَذَر pv vow
+ نذورهم نذر نَذْر noun vows
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

النذر: ما ينذره الإنسان فيجعله نحبا؛ كأرش الجرح. واسم للإنذار، أنذرته إنذارا ونذرا ونذرا، والنذر: جماعة النذير، والتناذر: إنذار بعضهم بعضا. والنذيرة: اسم الشيء الذي تعطي، والجميع النذائر. ونذر القوم بالعدو: علموا بمسيره. ونذيرة الجيش: طليعتهم الذي ينذرهم. ويقولون: عذراك لا نذراك: أي أعذر ولا تنذر. ومناذر: اسم رجل، ومنذر أيضا. وأبو المناذر: كنية. والنذر: جلد المقل.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

نذرت لله كذا نذرا من باب ضرب وفي لغة من باب قتل وفي حديث { لا تنذروا لله فإن النذر لا يرد قضاء ولكن يستخرج به مال البخيل }. وأنذرت الرجل كذا إنذارا أبلغته يتعدى إلى مفعولين وأكثر ما يستعمل في التخويف كقوله تعالى { وأنذرهم يوم الآزفة } أي خوفهم عذابه والفاعل منذر ونذير والجمع نذر بضمتين وأنذرته بكذا فنذر به مثل أعلمته به فعلم وزنا ومعنى فالصلة فارقة بين الفعلين.

⭐ لسان العرب:

: النذر : النحب ، وهو ما ينذره الإنسان فيجعله على نفسه ، وجمعه نذور ، والشافعي سمى في كتاب جراح العمد في الجراحات من الديات نذرا ، قال : ولغة أهل الحجاز كذلك ، يسمونه الأرش . وقال أبو نهشل : النذر لا يكون إلا صغارها وكبارها وهي معاقل تلك الجراح . يقال : لي قبل إذا كان جرحا واحدا له عقل ؛ وقال أبو سعيد الضرير : إنما نذر لأنه نذر فيه أي أوجب ، من قولك نذرت على نفسي أي وفي حديث ابن المسيب : أن عمر وعثمان ، رضي الله عنهما ، قضيا بنصف نذر الموضحة أي بنصف ما يجب فيها من الأرش وقد نذر على نفسه لله كذا ينذر وينذر نذرا ما يعطيه . والنذيرة : الابن يجعله أبواه قيما أو أو للمتعبد من ذكر وأنثى ، وجمعه النذائر ، وقد العزيز : إني نذرت لك ما في بطني محررا ؛ قالته أم مريم . قال الأخفش : تقول العرب نذر على نفسه مالي فأنا أنذره نذرا ؛ رواه عن يونس عن العرب . وفي الحديث مكررا ؛ تقول : نذرت أنذر وأنذر نذرا إذا نفسك شيئا تبرعا من عبادة أو صدقة أو غير ذلك . قال ابن وقد تكرر في أحاديثه ذكر النهي عنه وهو تأكيد لأمره التهاون به بعد إيجابه ؛ قال : ولو كان معناه الزجر عنه يفعل لكان في ذلك إبطال حكمه وإسقاط لزوم الوفاء به ، بالنهي يصير معصية فلا يلزم ، وإنما وجه الحديث أنه قد ذلك أمر لا يجر لهم في العاجل نفعا ولا يصرف عنهم يرد قضاء ، فقال : لا تنذروا على أنكم تدركون بالنذر يقدره الله لكم أو تصرفون به عنكم ما جرى به القضاء عليكم ، ولم تعتقدوا هذا فاخرجوا عنه بالوفاء فإن الذي لكم . وبالعدو ، بكسر الذال ، نذرا : علمه فحذره . « وأنذره بالامر إلخ » هكذا بالأصل مضبوطا ، وعبارة شرحه : وأنذره بالأمر انذارا ونذرا ، بالفتح عن كراع وبضمتين ، ونذيرا ) إنذارا ونذرا ؛ عن كراع واللحياني : والصحيح أن النذر الاسم والإنذار المصدر . وأنذره أيضا : . وفي التنزيل العزيز : وأنذرهم يوم الآزفة ؛ الزجاجي : أنذرته إنذارا ونذيرا ، والجيد أن الإنذار والنذير الاسم . العزيز : فستعلمون كيف نذير . وقوله تعالى : فكيف كان معناه فكيف كان إنذاري . والنذير : اسم الإنذار . وقوله تعالى : بالنذر ؛ قال الزجاج : النذر جمع نذير . وقوله عز وجل : نذرا ؛ قرئت : عذرا أو نذرا ، قال : معناهما المصدر المفعول له ، المعنى فالملقيات ذكرا للإعذار أو ويقال : أنذرته إنذارا . والنذر : جمع النذير ، وهو الاسم . والنذيرة : الإنذار . والنذير : الإنذار . والنذير : والجمع نذر ، وكذلك النذيرة ؛ قال ساعدة بن جؤية : جانب يرعونه ، نذيرة لم يهربوا حنيفة : النذير صوت القوس لأنه ينذر الرمية ؛ بن حجر : نبع كأن نذيرها ، تخفضه عن الوحش ، أفكل : أنذر بعضهم بعضا ، والاسم النذر . الجوهري . تناذر أي خوف بعضهم بعضا ؛ وقال النابغة الذبياني يصف حية أن النعمان توعده فبات كأنه لديغ يتململ على فراشه : ساورتني ضئيلة ، في أنيابها السم ناقع من سوء سمها ، ، وطورا تراجع : طليعتهم الذي ينذرهم أمر عدوهم أي وأما قول ابن أحمر : ليلى من تنوفية فيها النذر إنه جمع نذر مثل رهن ورهن . ويقال : إنه جمع نذير بمعنى قتيل وجديد . والإنذار : الإبلاغ ، ولا يكون إلا في والاسم النذر . ومنه قوله تعالى : فكيف كان عذابي ونذر أي والنذير : المحذر ، فعيل بمعنى مفعل ، والجمع نذر . وقوله عز وجاءكم النذير ؛ قال ثعلب : هو الرسول ، وقال أهل التفسير : ، صلى الله عليه وسلم ، كما قال عز وجل : إنا أرسلناك شاهدا . وقال بعضهم : النذير ههنا الشيب ، قال والأول أشبه وأوضح . قال أبو منصور : والنذير يكون بمعنى الأصل وفعله الثلاثي أميت ، ومثله السميع بمعنى بمعنى المبدع . قال ابن عباس : لما أنزل الله تعالى : الأقربين ، أتى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عليه ثم نادى : يا صباحاه فاجتمع إليه الناس بين رجل يبعث رسوله ، قال : فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يا بني ، يا بني فلان ، لو أخبرتكم أن خيلا ستفتح هذا « ستفتح هذا الجبل » هكذا بالأصل ؛ والذي في تفسير الخطيب هذا الجبل ) تريد أن تغير عليكم صدقتموني ؟ قالوا : قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فقال أبو لهب : سائر القوم أما آذنتمونا إلا لهذا ؟ فأنزل الله تعالى : أبي لهب وتب . ويقال : أنذرت القوم سير العدو أي أعلمتهم ذلك فعلموا وتحرزوا . أن ينذر القوم بعضهم بعضا شرا مخوفا ؛ قال من شر سمها إذا لدغت قتلت . العرب : قد أعذر من أنذر أي من أعلمك أنه يعاقبك منك فيما يستقبله ثم أتيت المكروه فعاقبك فقد جعل يكف به لائمة الناس عنه . والعرب تقول : عذراك لا أعذر ولا تنذر . : رجل من خثعم حمل عليه يوم ذي بن عامر فقطع يده ويد امرأته ؛ وحكى ابن بري في أبي القاسم الزجاجي في أماليه عن ابن دريد قال : سألت أبا حاتم أنا النذير العريان ، فقال : سمعت أبا عبيدة يقول : هو عمرو الخثعمي ، وكان ناكحا في بني زبيد ، فأرادت بنو زبيد على خثعم فخافوا أن ينذر قومه فألقوا عليه واحتفظوا به فصادف غرة فحاضرهم وكان لا يجارى فأتى قومه فقال : العريان ينبذ ثوبه ، لا ينبذ لك الثوب كاذب من أمثال العرب في الإنذار : أنا النذير العريان ؛ قال : إنما قالوا أنا النذير العريان لأن الرجل إذا رأى فجئتهم وأراد إنذار قومه تجرد من ثيابه وأشار بها قد فجئتهم الغارة ، ثم صار مثلا لكل شيء تخاف مفاجأته ؛ ومنه يصف فرسا : صفر اللجام كأنه يلوح باليدين ، سليب : كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه جيش يقول صبحكم ومساكم ؛ المنذر : المعلم الذي بما يكون قد دهمهم من عدو أو غيره ، وهو المخوف وأصل الإنذار الإعلام . يقال : أنذرته أنذره إنذارا إذا فأنا منذر ونذير أي معلم ومخوف ومحذر . ونذرت علمت ؛ ومنه الحديث : انذر القوم أي احذر منهم واستعد منهم على علم وحذر . : اسمان . وبات بليلة ابن المنذر يعني النعمان ، أي ؛ قال ابن أحمر : أمي بليل ابن منذر ، عذوبا صواديا وقوف لا ماء لهم ولا طعام . ومناذر ومحمد بن مناذر ، بفتح اسم ، وهم المناذرة يريد آل المنذر أو جماعة الحي مثل ؛ قال الجوهري : ابن مناذر شاعر ، فمن فتح الميم منه لم ويقول إنه جمع منذر لأنه محمد بن منذر بن منذر بن منذر ، صرفه .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نذر : النذر : النحب ، وهو ما ينذره الإنسان فيجعله على نفسه نحبا واجبا ، والشافعي رضي الله عنه سمى في كتاب جراح العمد ما يجب قي الجراحات من الديات نذرا . قال : ولغة أهل الحجاز كذلك ، وأهل العراق يسمونه الأرش كذا في اللسان . وفي التكملة : وهي لغة أهل الحجاز ، ج نذور ، أو النذور : لا تكون إلا في الجراح صغارها وكبارها ، وهي معقل تلك الجروح ، يقال : لي عند فلان ، وفي اللسان والتكملة : قبل فلان نذر ، إذا كان جرحا واحدا له عقل ، قاله أبو نهشل ، وقال أبو سعيد الضرير : إنما قيل له نذر لأنه نذر فيه ، أي أوجب ، من قولك : نذرت على نفسي ، أي أوجبت . وفي حديث ابن المسيب أن عمر وعثمان رضي الله عنهما قضيا في الملطاة بنصف نذر الموضحة . أي بنصف ما يجب فيها من الأرش والقيمة . النذر : بالضم : جلد المقل ، نقله الصاغاني . قد نذر على نفسه ينذر ، بالكسر ، وينذر ، بالضم ، نذرا ، بالفتح ، ونذورا ، بالضم : أوجب : ونذر لله سبحانه وتعالى كذا : أوجبه على نفسه تبرعا ، من عبادة أو صدقة أو غير ذلك . وفي الكتاب العزيز : إني نذرت لك ما في بطني محررا قالته امرأة عمران أم مريم . قال الأخفش : تقول العرب : نذر على نفسه نذرا ، أو نذرت مالي فأنا أنذره نذرا ، رواه عن يونس عن العرب . أو النذر : ما كان وعدا على شرط ، فعلي إن شفى الله مريضي كذا نذر ، وعلي أن أتصدق بدينار ليس بنذر ، وقال ابن الأثير : وقد تكرر في أحاديث النذر ذكر النهي عنه ، وهو تأكيد لأمره وتحذير عن التهاون به بعد إيجابه . قال : ولو كان معناه الزجر عنه حتى لا يفعل لكان في ذلك إبطال حكمه وإسقاط لزوم الوفاء به ، إذ كان بالنهي يصير معصية فلا يلزم ، وإنما وجه الحديث أنه قد أعلمهم أن ذلك أمر لا يجر لهم في العاجل نفعا ولا يصرف عنهم ضررا ولا يرد قضاء . فقال : لا تنذروا على أنكم تدركون بالنذر شيئا لم يقدره الله لكم ، أو تصرفون به عنكم ما جرى به القضاء عليكم ، فإذا نذرتم ولم تعتقدوا هذا فاخرجوا عنه بالوفاء ، فإن الذي نذرتموه لازم لكم . والنذيرة : ما تعطيه ، فعيلة بمعنى مفعولة . والنذيرة : اسم الولد الذي يجعله أبوه قيما أو خادما للكنيسة أو المتعبد ، ذكرا كان أو أنثى ، وقد نذره أبوه أو أمه ، والجمع : النذائر . النذيرة من الجيش : طليعتهم الذي ينذرهم أمر عدوهم ، وقد نذره ، هكذا في سائر النسخ ، والذي في التكملة : ينذرهم من الإنذار ، فحقه أن يقول : وقد أنذره . وفي اللسان : نذيرة الجيش : هم الذي ينذرهم أمر عدوهم ، أي يعلمهم . ونذر بالشيء وكذلك بالعدو ، كفرح ، نذرا علمه فحذره ، ومنه الحديث أنذر القوم أي احذر منهم وكن منهم على علم وحذر . ونقل شيخنا أنهم صرحوا بأنه ليس له مصدر صريح ، ولذلك قالوا : إنه مثل عسى من الأفعال التي لا مصادر لها . وقيل إنهم استغنوا بأن والفعل عن صريح ) الفعل ، كما في العناية أثناء سورة إبراهيم . قلت : وقد ذكر ابن القطاع له ثلاثة مصادر ، حيث قال : نذرت بالشيء نذارة ونذارة ونذرا : علمته . وأنذره بالأمر إنذارا ونذرا ، بالفتح عن كراع واللحياني ويضم ، وبضمتين ، ونذيرا ، الأخير حكاه الزجاجي ، أي أعلمه ، وقيل : حذره وخوفه في إبلاغه ، وبه فسر قوله تعالى : وأنذرهم يوم الآزفة والاسم ، أي من الإنذار بمعنى التخويف في الإبلاغ ، النذرى ، بالضم ، كبشرى ، والنذر ، بضمتين ، ومنه قوله تعالى : فكيف كان عذابي ونذر أي إنذاري ، وقيل : إن النذر اسم والإنذار مصدر على الصحيح ، وقال الزجاجي : الجيد أن الإنذار المصدر والنذير الاسم . وقال الزجاج في قوله عز وجل عذرا أو نذرا قال معناهما المصدر ، وانتصابهما على المفعول له ، المعنى فالملقيات ذكرا للإعذار والإنذار . قال الله تعالى فستعلمون كيف نذير ، أي إنذاري ، كالنذارة ، بالكسر ، وهذه عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه . قلت : وجعله ابن القطاع من مصادر نذرت بالشيء إذا علمته ، كما تقدم . النذير : المنذر ، وهو المحذر ، فعيل بمعنى مفعل ، وقيل : المنذر : المعلم الذي يعرف القوم بما يكون قد دهمهم من عدو أو غيره ، وهو المخوف أيضا . وأصل الإنذار الإعلام . ج نذر ، بضمتين ، ومنه قوله تعالى كذبت ثمود بالنذر ، قال الزجاج : النذر جمع نذير . قال أبو حنيفة : النذير : صوت القوس ، لأنه ينذر الرمية ، وأنشد لأوس بن حجر : ( وصفراء من نبع كأن نذيرها إذا لم تخفضه عن الوحش أفكل ) قوله عز وجل وجاءكم النذير قال ثعلب : هو الرسول ، وقال بعضهم : النذير هنا الشيب . قال الأزهري : والأول أشبه وأوضح . قال أهل التفسير : بعني النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قال عز وجل إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا . وفي الحديث : كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه ، كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم . وتناذروا : أنذر بعضهم بعضا شرا مخوفا ، قال النابغة يصف أن النعمان توعده فبات كأنه لديغ يتململ على فراشه : ( فبت كأني ساورتني ضئيلة من الرقش في أنيابها السم ناقع ) ( تناذرها الراقون من سوء سمها تطلقه طورا وطورا تراجع ) و النذير العريان : رجل من خثعم حمل عليه يوم ذي الخلصة عوف بن عامر فقطع يده ويد امرأته . وحكى ابن بري في أماليه عن أبي القاسم الزجاجي في أماليه ، عن ابن دريد قال : سألت أبا حاتم عن قولهم : أنا النذير العريان فقال : سمعت أبا عبيدة يقول : هو الزبير بن عمرو الخثعمي ، وكان ناكحا في بني زبيد ، فأرادت بنو زبيد أن يغيروا على خثعم ، فخافوا أن ينذر قومه فألقوا عليه براذع وأهداما واحتفظوا به ، فصادف غرة فحاضرهم وكان لا يجارى شدا فأتى قومه فقال : ) ( أنا المنذر العريان ينبذ ثوبه إذا الصدق لا ينبذ لك الثوب كاذب ) أو كل منذر بحق ، ونقل الأزهري عن أبي طالب قال : إنما قالوا أنا النذير العريان لأن الرجل إذا رأى الغارة قد فجأتهم وأراد إنذار قومه تجرد من ثيابه وأشار بها ليعلم أن قد فجئتهم الغارة ، ثم صار مثلا لكل شيء يخاف مفاجأته ، ومنه قول خفاف يصف فرسا : ( نمل إذا ضفز اللجام كأنه رجل يلوح باليدين سليب ) وكأمير وزبير ومحسن ، ومناذر بالضم ، ومنيذر مصغرا : أسماء . وفاته ناذر ، كصاحب ، فمن الأول : نذير المحاربي وابنه جناح بن نذير شيخ للبيهقي وآخرون ، ومن الثاني إياس بن نذير الضبي ، عن أبيه وأبو قتادة تميم بن نذير العدوي ، عنه ابن سيرين ورفاعة بن إياس بن نذير ، عن أبيه عن جده ، وابن عمه محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير ، عن عبد السلام بن حرب وغيره . وأبو نذير مسلم بن نذير عن علي وحذيفة ، وثابت بن نذير ، مغربي مات سنة . يقال : بات بليلة ابن منذر ، يعني النعمان ملك الحيرة ، أي بليلة شديدة ، كما يقال : بات ليلة نابغية ، قال ابن أحمر : ( وبات بنو أمي بليل ابن منذر وأبناء أعمامي عذوبا صواديا ) وناذر من أسماء مكة شرفها الله تعالى . والمتناذر : الأسد ، ضبطه الصاغاني بفتح الذال المعجمة . وجديع بن نذير المرادي الكعبي بالتصغير فيهما ، خادم للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، له صحبة . قلت : وحفيده أبو ظبيان عبد الرحمن بن مالك بن جديع ، مصري ، ذكره ابن يونس . وابن مناذر ، بالفتح ممنوع من الصرف ، ويضم فيصرف ، قال الجوهري : هم محمد بن مناذر شاعر بصري فمن فتح الميم منه لم يصرفه ويقول : إنه جمع منذر ، لأنه محمد بن المنذر بن المنذر بن المنذر ، ومن ضمها صرفه . قلت وقد روى عن شعبة . قال الذهبي : قال يحيى : لا يروي عنه من فيه خير ، وهم المناذرة ، أي آل المنذر ، أو جماعة الحي مثل المهالبة والمسامعة . ومناذر ، كمساجد : بلدتان بنواحي الأهواز ، وفي المعجم : بنواحي خوزستان كبرى وصغرى ، أول من كوره وحفر نهره أردشير بن بهمن الأكبر بن اسفنديار بن كشاسف ، وقد اختلف في ضبطه ، فضبطه بالفتح في البلد واسم الرجل . وذكر الغوري في اسم الرجل الفتح والضم وفي اسم البلد الفتح لا غير . وقد روي بالضم ، ومما يؤكد الفتح ما ذكره المبرد أن محمد بن مناذر الشاعر كان إذا قيل ابن مناذر بفتح الميم يغضب ويقول : أمناذر الكبرى أم مناذر الصغرى . وهما كورتان من كور الأهواز افتتحهما سلمى بن القين وحرملة بن مريطة في سنة ثمان عشرة . ومما يستدرك عليه : النذيرة : الإنذار ، قال ساعدة : ( وإذا تحومي جانب يرعونه وإذا تجيء نذيرة لم يهربوا ) ) والنذر ، بضمتين : جمع نذر كرهن ورهن ، قال ابن أحمر : ( كم دون ليلى من تنوفية لماعة تنذر فيها النذر ) ويقال إنه جمع نذير بمعنى منذور . والإنذار : الإبلاغ ، ولا يكون إلا في التخويف ، ومن أمثالهم : قد أعذر من أنذر ، أي من أعلمك أنه يعاقبك على المكروه منك فيما يستقبله ثم أتيت المكروه فعاقبك فقد جعل لنفسه عذرا يكف به لائمة الناس عنه . والعرب تقول : عذراك لا نذراك . أي أعذر ولا تنذر . وانتذر نذرا ، أي نذر ، قاله الصاغاني ، وأنشد لمدرك بن لأي : ( كأنه نذر عليه منتذر لا يبرح التالي منها إن قصر ) والمنذور : حصن يماني لقضاعة . ومحمد بن المنذر بن عبيد الله ، حدث عن هشام بن عروة ، تركه ابن حبان ، قاله الذهبي ، ومحمد بن المنذر بن أسد الهروي ، ومنذر بن محمد بن المنذر ، ومنذر بن المغيرة ، ومنذر أبو يحيى ، ومنذر بن أبي المنذر . ومنذر أبو حيان ، ومنذر بن زياد الطائي ، ومنذر بن سعيد ، محدثون .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

نذر : النذر: ما ينذر الإنسان فيجعله على نفسه نحبا واجبا. والنذر: اسم الإنذار. والنذر: جماعة النذير، وتقول: أنذرتهم فنذروا ولم يستعملوا مصدرا. والتناذر: إنذار بعضهم بعضا. والنذير: اسم الشيء الذي يعطى. وربما جعلت اليهودية ولدها نذيرة للكنيسة، والجمع النذائر. ونذر القوم بالعدو أي علموا بمسيرهم. ومناذر اسم رجل، ومنذر كذلك. باب الذال والراء والفاء معهما

من ديوان

⭐ وأنذر, أَنذَرَ - فعل: ، مرادف : حَذَّرَ - نَبَّهَ ، تضاد : هَدَّأَ - بَشَّرَ

⭐ ن ذ ر 5087- ن ذ ر نذر ينذر وينذر، نذرا ونذورا، فهو ناذر، والمفعول منذور

⭐ نذر الشخص الشيء: أوجبه على نفسه، صدقة كان أو إحسانا أو غير ذلك "نذر ماله لله- نذر نفسه لخدمة العلم: خصصها وفرغها- نذر أمواله لخدمة الفقراء- نذر جهوده لخدمة السلام- {إني نذرت للرحمن صوما} ". 5087- ن ذ ر أنذر ينذر، إنذارا، فهو منذر، والمفعول منذر

من القرآن الكريم

(( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ))
سورة: 2 - أية: 6
English:

As for the unbelievers, alike it is to them whether thou hast warned them or hast not warned them, they do not believe.


تفسير الجلالين:

«إن الذين كفروا» كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما «سواء عليهم أأنذرتهم» بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه «أم لم تنذرهم لا يؤمنون» لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم، والإنذار إعلام مع تخويف. للمزيد انقر هنا للبحث في القران