القاموس الشرقي
أنساب , الانتساب , التناسب , المتناسب , المناسب , المناسبات , المناسبة , المناسيب , المنتسبين , المنسوبة , النسب , النسبة , النسبي , النسبية , انتساب , انتسابه , انتسب , بالانتساب , بالتناسب , بالمناسبة , بالنسب , بالنسبة , بتناسب , بمناسبة , بنسب , بنسبة , تتناسب , تناسب , تناسبا , تناسبه , لتناسب , للمناسبات , للمناسبة , لمناسبة , لمنتسبي , لينتسبوا , متناسب , متناسبا , مناسب , مناسبا , مناسبات , مناسبة , مناسيب , منتسب , منتسبا , منتسبة , منتسبو , منتسبي , منسوب , ناسب , نسب , نسبا , نسبة , نسبته , نسبتها , نسبه , نسبوا , نسبى , نسبي , نسبيا , نسبية , نسيبة , والأنساب , والانتساب , والتناسب , والمناسبات , والنسبية , وبالنسبة , وتتناسب , ومناسبة , ونسبتها , يتناسب , يناسب , ينتسبن , ينسب , ينسبه , ينسبوها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بنسبة بالنسبة نِسْبَة NOUN_ABSTRACT pour ;x; for
+ نسب النسب نسَب NOUN_ABSTRACT lineage ;x; lignée
+ النسب نسبة نِسْبَة noun links relations percentage_figures
+ النسبة نسبة نِسْبَة noun ratio rate percentage figure
+ بالنسبة نسبة نِسْبِة NOUN_ABSTRACT with reference to ratio rate percentage figure
+ بنسب نسبة نِسْبَة noun links relations percentage_figures
+ بنسبة نسبة نِسْبِة noun ratio rate
+ نسب نسبة نِسْبَة noun relate trace attribute
+ نسبة نسبة نِسْبِة noun ratio rate percentage figure
+ نِسْبِة نسبة نِسْبِة NOUN:FS percentage
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏النسبة‏)‏ مصدر نسبه إلى أبيه وبتصغيرها سميت أم عطية بنت كعب الأنصارية وفي نفي الارتياب ‏(‏نسيبة‏)‏ بالفتح بنت كعب وكنيتها أم عمارة وفي معرفة الصحابة أن أم عطية تكنى أيضا أم عمارة وفي معرفة الصحابة لابن منده ما يدل على أنهما واحدة ‏(‏ويقال‏)‏ نسبني فلان فانتسبت له أي سألني عن النسب وحملني على الانتساب ففعلت ‏(‏ومنه‏)‏ حديث أبي قيس ‏[‏فجاء فسلم ثم نسبني‏]‏ والتشديد خطأ‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

النسب: نسب القرابة، فلان نسيبي وهم أنسبائي. والنسابة ينسب وينسب. ورجل نسيب منسوب: ذو حسب ونسب. والنسبة: مصدر الانتساب، والنسبة: الاسم. والنسيب والنسب في الشعر: ما كان تشبيبا، وكذلك المنسوب، والجميع المناسيب. ونسب بالنساء ينسب وينسب. والنيسب والنيسبان: الطريق المستدق الواضح؛ كطريق النمل. ورأيت السيل منيسبا: أي يجري. والقوم منيسبون: أي يسيرون. ونيسب فلان: إذا ابتدأ فيه وجرى. ورأيت القوم نيسبا واحدا: إذا اجتمعوا في خروج جميعا. وما زالوا ينسبون فيه: أي يختلفون. وبات فلان ينيسب إلى فلانة: أي يختلف فيها.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

نسبته إلى أبيه نسبا من باب طلب عزوته إليه وانتسب إليه اعتزى والاسم النسبة بالكسر فتجمع على نسب مثل سدرة وسدر وقد تضم فتجمع مثل غرفة وغرف قال ابن السكيت يكون من قبل الأب ومن قبل الأم ويقال نسبه في تميم أي هو منهم والجمع أنساب مثل سبب وأسباب وهو نسيبه أي قريبه وينسب إلى ما يوضح ويميز من أب وأم وحي وقبيل وبلد وصناعة وغير ذلك فتأتي بالياء فيقال مكي وعلوي وتركي وما أشبه ذلك وسيأتي في الخاتمة تفصيله إن شاء الله تعالى فإن كان في النسبة لفظ عام وخاص فالوجه تقديم العام على الخاص فيقال القرشي الهاشمي لأنه لو قدم الخاص لأفاد معنى العام فلا يبقى له في الكلام فائدة إلا التوكيد. وفي تقديمه يكون للتأسيس وهو أولى من التأكيد والأنسب تقديم القبيلة على البلد فيقال القرشي المكي لأن النسبة إلى الأب صفة ذاتية ولا كذلك النسبة إلى البلد فكان الذاتي أولى وقيل لأن العرب إنما كانت تنتسب إلى القبائل ولكن لما سكنت الأرياف والمدن استعارت من العجم والنبط الانتساب إلى البلدان فكان عرفا طارئا والأول هو الأصل عندهم فكان أولى ثم استعمل النسب وهو المصدر في مطلق الوصلة بالقرابة فيقال بينهما نسب أي قرابة وجمعه أنساب ومن هنا استعير. النسبة في المقادير لأنها وصلة على وجه مخصوص فقالوا تؤخذ الديون من التركة والزكاة من الأنواع بنسبة الحاصل أي بحسابه ومقداره ونسبة العشرة إلى المائة العشر أي مقدارها العشر. والمناسب القريب وبينهما مناسبة وهذا يناسب هذا أي يقاربه شبها. ونسب الشاعر بالمرأة ينسب من باب ضرب نسيبا عرض بهواها وحبها.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: النسب : نسب القرابات ، وهو واحد الأنساب . ابن سيده : والنسب : القرابة ؛ وقيل : هو في الآباء خاصة ؛ وقيل : النسبة مصدر الانتساب ؛ والنسبة : الاسم . التهذيب : النسب يكون باللآباء ، ويكون إلى البلاد ، ويكون في الصناعة ، وقد فأسكن السين ؛ أنشد ابن الأعرابي : ، يا ابن الأكرمـين نسبا ، * قد نحب الـمجد عليك نحبا : النذر ، والـمراهنة ، والـمخاطرة أي لا يزايلك ، فهو لا يقضـي ذلك النذر أبدا ؛ وجمع النسب أنساب . : ذكر نسبه . أبو زيد : يقال للرجل إذا سئل عن نسبه : استنسب لنا أي انتسب لنا حتى نعرفك . وينسـبه ( 1 ) قوله « ونسبه ينسبه » بضم عين المضارع وكسرها والمصدر النسب والنسب كالضرب والطلب كما يستفاد الأول من الصحاح والمختار والثاني من المصباح واقتصر عليه المجد ولعله أهمل الأول لشهرته واتكالا على القياس ، هذا في نسب القرابات وأما في نسيب الشعر فسيأتي أن مصدره النسب محركة والنسيب .) نسبا : عزاه . ونسبه : سـأله أن ينتسب . ونسبت فلانا إلى أبيه أنسبه وأنسـبه نسبا إذا رفعت في نسبه إلى جده الأكبر . الجوهري : نسبت الرجل أنسبه ، بالضم ، نسبة ونسبا إذا ذكرت نسبه ، وانتسب إلى أبيه أي اعتزى . وفي الخبر : أنـها نسبتنا ، فانتسبنا لها ، : 756 > الأعرابي . وناسبه : شركه في نسبه . والنسـيب : الـمناسب ، والجمع نسباء وأنسـباء ؛ وفلان يناسب فلانا ، فهو نسـيبه أي قريبه . ادعى أنه نسـيبك . وفي المثل : القريب من لا من تنسب . منسوب : ذو حسب ونسب . ويقال : فلان نسـيبي ، وهم أنسـبائي . العالم بالنسب ، وجمعه نسابون ؛ وهو النسابة ؛ أدخلوا الهاء للمبالغة والمدح ، ولم تلحق لتأنيث الموصوف بما هي وإنما لحقت لإعلام السامع أن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأنيث الصفة أمارة لـما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة ، وهذا القول مستقصى في علامة ؛ وتقول : عندي ثلاثة نسابات وعلامات ، تريد ثلاثة رجال ، ثم جئت بنسابات نعتا لهم . وفي حديث أبي بكر ، رضي الله عنه : وكان رجلا نسابة ؛ النسابة : البليغ العالم بالأنساب . ليس بينهما مناسبة أي مشاكلة . ونسب بالنساء ، ينسب ، وينسب نسبا ونسـيبا ، ومنسـبة : شبب ( 1 ) قوله « ومنسبة شبب إلخ » عبارة التكملة المنسب والمنسبة ( بكسر السين فيهما بضبطه ) النسيب في الشعر . وشعر منسوب فيه نسيب والجمع المناسيب .) بهن في الشعر وتغزل . وهذا الشعر أنسب من هذا أي أرق نسـيبا ، وكأنهم قد قالوا : نسيب ناسب ، على المبالغة ، فبني هذا منه . وقال شمر : النسـيب رقيق الشعر في النساء ؛ وأنشد : التعلل من أسماء من حوب ، * أم في القريض وإهداء الـمناسـيب ؟ : اشتدت ، واستافت التراب والـحصى . : الطريق المستقيم الواضح ؛ وقيل : هو الطريق الـمستدق ، كطريق النمل والـحية ، وطريق حمر الوحش إلى مواردها ؛ وأنشد الفراء لدكين : ترى الناس إليه نيسبا ، * من صادر أو وارد ، أيدي سبا وبعضهم يقول : نيسم ، بالميم ، وهي لغة . الجوهري : النيسب الذي تراه كالطريق من النمل نفسها ، وهو فيعل ؛ وقال دكين بن رجاء الفقيمي : الناس إليها نيسبا بري والذي في رجزه : ترى الناس إليه نيسبا ، * من داخل وخارج ، أيدي سبا ( 2 ) قوله « وقال ابن بري إلخ » وعبارة التكملة والرواية ملكا إلخ أي اعطه ملكا .) صادر أو وارد . وقيل : النيسب ما وجد من أثر الطريق . : والنيسب طريق النمل إذا جاء منها واحد في إثر آخر . : نيسب فلان بين فلان وفلان نيسبة إذا أدبر وأقبل بينهما بالنميمة وغيرها . اسم رجل ؛ عن ابن الأعرابي وحده . نشب الشيء في الشيء ، بالكسر ، نشبا ونشوبا ونشبة : لم وأنشبه ونشبه ؛ قال : صم القنا في صدورهم ، * وبـيضا تقـيض البيض من حيث طائره : 757 > مخالـبه في الأخيذة . ونشب فلان منشب سوء إذا وقع فيما لا مخلص منه ؛ وأنشد : أنشبت أظفارها ، * ألفيت كل تميمة لا تنفع الشيء ، كنشم ؛ حكاهما اللحياني ، بعد أن ضعفهما . الأعرابي قال الحرث بن بدر الغداني : كنت مرة نشبة ، وأنا اليوم عقبة أي كنت مرة إذا نشـبت أي علقت بـإنسان لقـي مني شرا ، فقد أعقبت اليوم ، ورجعت . والـمنشب ، والجمع الـمناشب : بسر الخشو . قال ابن الأعرابي : الـمنشب الخشو ؛ يقال : أتونا بخشو منشب يأخذ بالـحلق . الليث : نشب الشيء في الشيء نشبا ، كما ينشب الصيد في الـحـبالة . الجوهري : نشب الشيء في الشيء ، بالكسر ، نشوبا أي علق فيه ؛ وأنشبته أنا فيه أي أعلقته ، فانتشب ؛ وأنشب الصائد : أعلق . ويقال : نشـبت الحرب بينهم ؛ وقد ناشبه الحرب أي نابذه . وفي حديث العباس ، يوم حنين : حتى تناشبوا حول رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أي تضاموا ، ونشب بعضهم في بعض أي دخل وتعلق . يقال : نشب في الشيء إذا وقع فيما لا مخلص له منه . أن فعل كذا أي لم يلبث ؛ وحقيقته لم يتعلق بشيء غيره ، ولا اشتغل بسواه . وفي حديث عائشة وزينب : لم أنشب أن أثخنت عليها . وفي حديث الأحنف : أن الناس نشـبوا في قتل علقوا . يقال : نشـبت الحرب بينهم نشوبا : اشتبكت . : أن رجلا قال لشريح : اشتريت سمسما ، فنشب فيه يعني اشتراه ؛ فقال شريح : هو للأول ؛ وقوله أنشده ابن عدي قد تـألوا ، * فيا عجبا لناشبة الـمحال !( 1 ) قوله « قد تألوا إلخ » كذا بالأصل ونقله عنه شارح القاموس والذي في التهذيب قد تولوا .) : ناشـبة الـمحال البكرة التي لا تجري ( 2 ) قوله « البكرة التي لا تجري » قال شارح القاموس ومنه يعلم ما في كلام المجد من الاطلاق في محل التقييد .) أي امتنعوا منا ، فلم يعـينونا ؛ شبههم في امتناعهم عليه ، بامتناع البكرة من الجري . النبل ، واحدته نشابة . ذو النشاب ، ومنه سمي الرجل ناشـبا . قوم يرمون بالنشاب . السهام . وقوم نشابة : يرمون بالنشاب ، كل ذلك على النسب لأنه لا فعل له ، والنشاب متخذه . الرجال : الذي إذا نشب بشيء ، لم يكد يفارقه . : المال الأصيل من الناطق والصامت . أبو ومن أسماء المال عندهم ، النشب والنشبة ؛ يقال : فلان ذو وفلان ما له نشب . والنشب : المال والعقار . وأنشبت الريح : اشتدت وسافت التراب . وانتشب فلان طعاما أي جمعه ، واتخذ منه نشبا . وانتشب حطبا : جمعه ؛ قال الكميت : بالصرائم ما * جمع ، والحاطـبون ما انتشبوا من أسماء الذئب . ونشبة ، بالضم : اسم رجل ، وهو نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ، والله أعلم . : 758 >

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نسب : ( النسب ، محركة ) : واحد الأنساب ( و ) قال ابن سيده : ( النسبة ، بالكسر والضم ) والنسب : ( القرابة ، أو ) هو ( في الآباء خاصة ) . وقيل : النسبة مصدر الانتساب . والنسبة ، بالضم : الاسم ، والجمع نسب ، كسدر وغرف . وقال ابن السكيت : ويكون من قبل الأم والأب . وقال اللبلي ، في شرح الفصيح : النسب معروف ، وهو أن تذكر الرجل فتقول : هو فلان بن فلان ، أو تنسبه إلى قبيلة أو بلد أو صناعة . ومثله في التهذيب . وفي الأساس : من المجاز : بينهما نسبة قريبة . ( واستنسب ) الرجل ، كانتسب : ( ذكر نسبه ) ، قال أبو زيد : يقال للرجل ، إذا سئل عن نسبه : استنسب لنا ، أي : انتسب لنا ، حتى نعرفك . ( والنسيب : المناسب ) ، والجمع نسباء ، وأنسباء . ( و ) رجل نسيب : أي ( ذو ) الحسب و ( النسب ، كالمنسوب ) فيه ، ويقال : فلان نسيبي ، وهم أنسبائي . ( ونسبه ، ينسبه ) بالضم ، نسبا بفتح فسكون ، ونسبة بالكسر : عزاه . ( و ) نسبه ، ( ينسبه ) بالكسر ، ( نسبا محركة ) ، هاكذا في سائر النسخ ، وسقط من نسخة شيخنا ، فاعترض على المصنف ، ونسب القصور إليه ، حيث قال : إن أجريناه على اصطلاحه في الإطلاق وضبطه بالفتح ، بقي عليه المحرك ؛ وإن حركناه بناء على الشهرة ، ولم يعتبر الإطلاق ، بقي عليه المفتوح . وبما ذكرناه من التفصيل يندفع ما استشكله شيخنا . على أن النسب ، كالضرب ، من مصادر الباب الأول ، كما هو في الصحاح مضبوط ، والذي في التهذيب ما نصه : وقد اضطر الشاعر فأسكن السين ؛ أنشد ابن الأعرابي : يا عمرو يا ابن الأكرمين نسبا قد نحب المجد عليك نحبا أي : نذرا . ( ونسبة ، بالكسر : ذكر نسبه ) . ( و ) نسبه : ( سأله أن ينتسب ) . ونسبت فلانا ، أنسبه ، بالضم ، نسبا : إذا رفعت في نسبه إلى جده الأكبر . وفي الأساس : من المجاز : جلست إليه ، فنسبني ، فانتسبت إليه . وفي الصحاح : انتسب إلى أبيه : اعتزى . وفي الخبر : ( إنها نسبتنا ، فانتسبنا لها ) . رواه ابن الأعرابي . وناسبه : شركه في نسبه . ( و ) نسب الشاعر ( بالمرأة ) ، وفي بعض : بالنساء ، ينسب بالكسر ، كذا في الصحاح ، وينسب بالضم ، كذا في لسان العرب . قلت : والأخير نقله الصاغاني عن الكسائي ( نسبا ) محركة ، ( ونسيبا ) كأمير ، ( ومنسبة ) بالفتح ، أي : مع كسر السين ، وكذلك : منسبا ، كمجلس ، كما نقله الصاغاني : ( شبب بها في الشعر ) ، وتغزل ، وذالك في أول القصيدة ، ثم يخرج إلى المديح ، كذا قاله ابن خالويه . وقال الفهري ، في شرح الفصيح : نسب بها : إذا ذكرها في شعره ، ووصفها بالجمال والصبا وغير ذالك . وقال الزمخشري : إذا وصف محاسنها ، حقا كان أو باطلا . وقال صاحب الواعي : النسيب ، والنسب : هو الغزل في الشعر ، قال : والنسيب في الشعر : هو التشبيب فيه ، وهي المناسيب ، والواحد منسوب . وقال ابن درستويه : نسب الشاعر بالمرأة ، ونسب الرجل : هما جميعا من الوصف لأن من نسب رجلا ، فقد وصفه بأبيه أو ببلده أو نحو ذالك ، ومن نسب بامرأة ، فقد وصفها بالجمال والصبا والجودة وغير ذالك . قال شيخنا : وكذالك يطلق النسيب على وصف مرابع الأحباب ومنازلهم ، واشتياق المحب إلى لقائهم ووصالهم ، وغير ذالك مما فصلوه ، وسموه التشبيب ، لأنه يكون غالبا في زمن الشباب ، أو لأنه يشتمل على ذكر الشباب والغزل لما فيه من المغازلة والمنادمة . ( والنساب ، والنسابة ) : البليغ ( العالم بالنسب ) ، وجمع الأول : النسابون ، وأدخلوا الهاء في نسابة للمبالغة والمدح ، ولم تلحق لتأنيث الموصوف ، وإنما لحقت لإعلام السامع أن هاذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأنيث الصفة أمارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة ، وهذا القول مستقصى في علامة . وتقول : عندي ثلاثة نسابات وعلامات ، تريد ثلاثة رجال ، ثم جئت بنسابات نعتا لهم . وفي حديث أبي بكر ، رضي الله عنه : ( وكان رجلا نسابة ) . ( و ) يقال : ( هاذا الشعر أنسب أي أرق نسيبا ) وتشبيبا ، ( و ) كأنهم قد قالوا : ( نسيب ناسب ، كشعر شاعر ) على المبالغة ، فبني هاذا منه . ( وأنسبت الريح ) : إذا ( اشتدت واستافت ) ، أي : شالت ( التراب والحصى ) من شدتها . ( والنيسب ، كحيدر : الطريق المستقيم الواضح ) . وقيل : هو الطريق المستدق ، ( كالنيسبان ) . وبعضهم يقول : نيسم ، بالميم ، وهي لغة . ( أو ) النيسب : ( ما وجد من أثر الطريق ) . ( و ) النيسب أيضا : ( النمل ) نفسها ( إذا جاء منها واحد في إثر آخر ) كذا في النسخ ، وفي بعض : في أثره آخر . ( و ) قال ابن سيده : النيسب : ( طريق للنمل ) . وزاد غيره : والحية ، وطريق حمير الوحش إلى مواردها . وعبارة الجوهري : النيسب : الذي تراه كالطريق من النمل نفسها ، وهو فيعل ؛ قال دكين بن رجاء الفقيمي : عينا ترى الناس إليها نيسبا من داخل وخارج أيدي سبا قال الصاغاني : والرواية : ( ملكا ترى الناس إليه ) أي : أعطه ملكا . ( و ) نيسب : اسم ( رجل ) ، عن ابن الأعرابي وحده . ( و ) يقال : خط منسوب : أي ذو قاعدة . و ( شعر منسوب ) : أي ( فيه نسيب ) وتغزل ، ( ج مناسيب ) ، وأنشد شمر : هل في التعلل من أسماء من حوب أم في السلام وإهداء المناسيب ( ونسيبة بنت كعب ) الأنصارية : هي أم عمارة . ( و ) نسيبة ( بنت سماك ) بن النعمان ، أسلمت وبايعت ، قاله ابن سعد ، ( بفتح النون ) فيهما فقط . ( و ) نسيبة ( بنت نيار ) بن الحارث ، من بني جحجبى ، قال ابن حبيب . ( وأم عطية ) نسيبة بنت الحارث الغاسلة ، ( بضمها . وهن صحابيات ) رضوان الله عليهن أجمعين . وفاته ذكر نسيبة بنت أبي طلحة الخطمية ، صحابية ، ذكرها ابن سعد . ( وقيس بن نسيبة ) قدم على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم من بني سليم ، فأسلم . ( ونسيبة بنت ) شهاب بن ( شداد ، بالضم أيضا ) فيهما ، والأخيرة هي التي قال فيها متمم بن نويرة : أفبعد من ولدت نسيبة أشتكي زوء المنية أو أرى أتوجع ( وكذا عاصم بن نسيب ) ، وهو ( شيخ شعبة ) بن الحجاج العتكي ، نقله الحافظ . ( وأنسب ، كأحمد : حصن باليمن ) من حصون بني زبيد ، نقله الصاغاني . ( و ) فلان يناسب فلانا ، فهو نسيبه : أي قريبه . وفي الصحاح : ( تنسب ) : أي ( ادعى أنه نسيبك ، ومنه ) المثل : ( القريب من تقرب ، لا من تنسب ) ، أي : القريب من تقرب بالمودة والصداقة ، لا من ادعى أن بينك وبينه نسبا . ويقرب منه : ( ورب أخ لك لم تلده أمك ) ؛ وقال حبيب : ولقد سبرت الناس ثم خبرتهم وبلوت ما وضعوا من الأسباب فإذا القرابة لا تقرب قاطعا وإذا المودة أقرب الأنساب ( و ) من المجاز : ( المناسبة : المشاكلة ) ، يقال : بين الشيئين مناسبة وتناسب : أي مشاكلة وتشاكل . وكذا قولهم : لا نسبة بينهما ، وبينهما نسبة قريبة . ( و ) في النوادر : ( نيسب ) فلان ( بينهما نيسبة ) : إذا ( أقبل وأدبر بالنميمة ، وغيرها ) ، نقله صاحب لسان العرب ، والصاغاني . ( ) ومما يستدرك عليه : النسيب ، كأمير : لقب أبي القاسم الدمشقي ، محدث مشهور . ونسب خاتون بنت الملك الجواد ، روت عن إبراهيم بن خليل . والنسابة ، بالفتح : كالقرابة .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

نسب: النسب في القربات فلان نسبي، وهؤلاء أنسبائي. ورجل نسيب منسوب: ذو حسب ونسب. والنسبة: مصدر الانتساب، والنسبة: الاسم. والنسب في الشعر: وكان نسيبا. شعر منسوب وجمعه: مناسيب، وهو الشعر في النساء وما أحسن نسبيه، أي: ما أحسن قوله في النساء، قال الكميت: إذ أنت أغيد من أشعارك النسب والنيسسب والنيسبان: الطريق المستدق الواضح. كطريق النمل والحية، وطريق حمر الوحش إلى المورد، وهي طريقة واحدة.

من ديوان

⭐ النسب, : ، مرادف : النسب-الاهل/الشرف ، تضاد : النسب-عداوة

⭐ ن س ب 5105- ن س ب نسب ينسب وينسب، نسبا ونسبة، فهو ناسب، والمفعول منسوب

⭐ نسب الشخص: وصفه وذكر نسبه، أي: قرابته وأهله.

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ))
سورة: 2 - أية: 30
English:

And when thy Lord said to the angels, 'I am setting in the earth a viceroy.' They said, 'What, wilt Thou set therein one who will do corruption there, and shed blood, while We proclaim Thy praise and call Thee Holy?' He said, 'Assuredly I know that you know not.'


تفسير الجلالين:

«و» اذكر يا محمد «إذ قال ربُّك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة» يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم «قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها» بالمعاصي «ويسفك الدماء» يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال «ونحن نسبِّح» متلبسين «بحمدك» أي نقول سبحان الله وبحمده «ونقِّدس لك» ننزهك عمالا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستخلاف «قال» تعالى «إني أعلم ما لا تعلمون» من المصلحة في استخلاف آدم، وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم فقالوا لن يخلق ربنا خلقاً أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها، بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسوَّاهُ ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حسَّاساً بعد أن كان جماداً. للمزيد انقر هنا للبحث في القران