القاموس الشرقي
أنسانيه , أنسوكم , أنسى , المنسية , النسيان , تناسوا , تناسى , تنس , تنسوا , تنسى , فأنساه , فأنساهم , فنسوا , فنسي , فنسيتها , فنسيهم , متناسي , متناسيا , منسي , منسيا , نسوا , نسوه , نسى , نسي , نسي- , نسيا , نسيان , نسيت , نسيتم , نسينا , نسيناكم , نسيه , ننساكم , ننساهم , ننسها , ننسى , وتنسون , ونسوا , ونسوه , ونسي , ونسينا , يتناسى , ينس , ينسها , ينسى , ينسينك ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ النسيان نسيان نِسْيَان gerund forgetfulness oblivion
+ نسيان نسيان نِسْيان noun forgetfulness oblivion
+ نسيبة نسيبة نُسَيْبَة noun Nuseiba
+ النسيجية نسيجي نَسِيجِيّ noun textile interweave
+ نسك نسيكة نَسِيكَة noun sacrifice
+ نسي اجرب نسي FOREIGN essayer ;x; try
+ نسيي أجرب نسيي FOREIGN essayer ;x; try
+ تنساني نسي- نَسِي-َ IV oublier ;x; forget
+ ينس نسي- نَسِي-َ iv forget
+ النسيء نسيء نَسِيء noun the-postponing
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏النسي‏)‏ المنسي وبتصغيره سمي والد عبادة بن ‏(‏نسي‏)‏ قاضي الأردن عن أبي بن عمارة بالكسر وعن ابن أبي عمارة تصحيف وتحريف وهو في حديث المسح نسء في ‏(‏سن‏)‏ سورة النساء في ‏(‏ق ص‏)‏‏.‏ النون مع الشين المعجمة

⭐ كتاب العين:

"نسي : نسي فلان شيئا كان يذكره، وإنه لنسي، أي: كثير النسيان، من قوله جل وعز: |وما كان ربك نسيا|. والنسي: الشيء المنسي الذي لا يذكر. يقال: منه قوله تعالى: |وكنت نسيا منسيا|. ويقال: هو خرقه الحائض إذا رمت به. ونسيت الحديث نسيا. ويقال: أنسيت إنساء، ونسيت: أجود، قال الله تعالى: فإني نسيت الحوت، ولم يقل: أنسيت، ومعنى أنسيت: أخرت. وسمي الإنسان من النسيان. والإنسان في الأصل: إنسيان، لأن جماعته: أناسي وتصغيره أنيسيان، يرجع المد الذي حذف وهو الياء، وكذلك إنسان العين، جمعه: أناسي، قال: إذا استوحشت آذانها استأنست لها

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نسي : ( ي *!نسيه ) ، كرضي ؛ وإنما أطلقه عن الضبط لشهرته ؛ *!ينساه ( *!نسيا *!ونسيانا *!ونساية ، بكسرهن ، *!ونسوة ) ، بالفتح ، كذا مقتضى سياقه ؛ ووجد في نسخ ، المحكم بالكسر أيضا ، وكذا في التكملة بالكسر أيضا ، وأنشد ابن خالويه في كتاب اللغات : فلست بصرام ولا ذي ملالة ولا *!نسوة للعهد يا أم جعفر ( ضد حفظه ) وذكره . وقال الجوهري : *!نسيت الشيء *!نسيانا ، ولا تقل نسيانا ، بالتحريك ، لأن النسيان إنما هو تثنية نسا العرق . ( *!وأنساه إياه ) *!إنساء ؛ ثم إن تفسير *!النسيان بضد الحفظ والذكر هو الذي في الصحاح وغيره . قال شيخنا : وهو لا يخلو عن تأمل ، وأكثر أهل اللغة فسروه بالترك وهو المشهور عندهم ، كما في المشارق وغيره ، وجعله في الأساس مجازا ؛ وقال الحافظ ابن حجر : هو من إطلاق الملزوم وإرادة اللازم لأنه من *!نسي الشيء تركه بلا عكس . قلت : قال الراغب : النسيان : ترك الإنسان ضبط ما استودع إما لضعف قلبه وإما عن غفلة أو عن قصد حتى ينحذف عن القلب ذكره ، انتهى . *!والنسيان عند الأطباء : نقصان أو بطلان لقوة الذكاء . وقوله ، عز وجل : { *!نسوا الله *!فنسيهم } ؛ قال ثعلب : لا ينسى اللها ، عز وجل ، إنما معناه تركوا اللها فتركهم ، فلما كان النسيان ضربا من الترك وضعه موضعه . وفي التهذيب : أي تركوا أمر اللها فتركهم من رحمته . وقوله تعالى : { *!فنسيتها وكذلك اليوم *!تنسى } ، أي تركتها فكذلك تترك في النار . وقوله ، عز وجل : { ولقد عهدنا إلى آدم من قبل *!فنسي } ، معناه أيضا ترك لأن الناسي لا يؤاخذ *!بنسيانه ، والأول أقيس . وقوله تعالى : { سنقرئك فلا *!تنسى } ، إخبار وضمان من اللها تعالى أن يجعله بحيث أنه لا *!ينسى ما يسمعه من الحق ؛ وكل *!نسيان من الإنسان ذمه اللها تعالى فهو ما كان أصله عن تعمد منه لا يعذر فيه ، وما كان عن عذر فإنه لا يؤاخذ به ؛ ومنه الحديث : ( رفع عن أمتي الخطأ *!والنسيان ) ، فهو ما لم يكن سببه منه ؛ وقوله ، عز وجل : { فذوقوا بما *!نسيتم لقاء يومكم هذا إنا *!نسيناكم } هو ما كان سبيه عن تعمد منهم ، وتركه على طريق الاستهانة ، وإذا نسب ذلك إلى اللها فهو تركه إياهم استهانة بهم ومجازاة لما تركوه . وقوله تعالى : { لا تكونوا كالذين *!نسوا الله *!فأنساهم أنفسهم } ، فيه تنبيه على أن الإنسان بمعرفته لنفسه يعرف اللها ، عز وجل ، *!فنسيانه لله هو من *!نسيانه نفسه . وقوله تعالى : { واذكر ربك إذا *!نسيت } ، حمله العامة على النسيان خلاف الحفظ والذكر . وقال ابن عباس : معناه إذا قلت شيئا ولم تقل إن شاء الله فقله إذا تذكرته . قال الراغب : وبهذا أجاز الاستثناء بعد مدة . وقال عكرمة : معناه ارتكبت ذنبا ، أي اذكر اللها إذا أردت أو قصدت ارتكاب ذنب يكن ذلك كافالك . وقال الفراء في قوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو *!ننسها } ، عامة القراء يجعلونه من النسيان ، والنسيان هنا على وجهين : أحدهما على الترك المعنى نتركها فلا ننسخها ومنه قوله تعالى : { ولا *!تنسوا الفضل بينكم } ؛ والوجه الآخر : من النسيان الذي *!ينسى . وقال الزجاج : وقرىء : أو ننسها ، وقرىء : *!ننسها ، وقرىء ، ننسأها ، قال : وقول أهل اللغة في قوله أو ننسها على وجهين : يكون من النسيان واحتجوا بقوله تعالى : { سنقرئك فلا *!تنسى إلا ما شاء ا } ، فقد أعلم اللها أنه يشاء أن *!ينسى ، قال : وهذا القول عندي غير جائز ، لأن اللها تعالى قد أخبر النبي ، صلى الله عليه وسلم في قوله : { ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا } ، أنه لا يشاء أن يذهب بما أوحى به إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم قال ) وقوله : { فلا تنسى } ، أي فلست تترك إلا ما شاء اللها أن يترك ، قال : ويجوز أن يكون إلا ما شاء اللها مما يلحق بالبشرية ثم يذكر بعد ليس أنه على طريق السلب للنبي ، صلى الله عليه وسلمشيئا أوتيه من الحكمة ، قال : وقيل في قوله تعالى : { أو ننسها } قول آخر ، وهو خطأ أيضا ، ونتركها ، وهذا إنما يقال فيه *!نسيت إذا تركت ، ولا يقال *!أنسيت تركت ، قال : وإنما معنى أو ننسها أي نأمركم بتركها . قال الأزهري : ومما يقوي هذا ما روي عن ثعلب عن ابن الأعرابي أنه أنشده : إن علي عقبة أقضيها لست *!بناسيها ولا *!منسيها قال بناسيها بتاركها ، ولا منسيها : ولا مؤخرها ، فوافق قول ابن الأعرابي قوله في *!الناسي إنه التارك لا *!المنسي ، واختلفا في المنسي . قال الأزهري : وكأن ابن الأعرابي ذهب في قوله : ولا منسيها إلى ترك الهمز من أنسأت الدين إذا أخرته ، على لغة من يخفف الهمزة . هذا ما ذكره أهل اللغة في النسيان والانساء . وأما إطلاق *!المنسي على اللها تعالى هل يجوز أو لا ، فقد اختلف فيه أهل الكلام ، وغاية من احتج بعدم إطلاقه على اللها تعالى أنه خلاف الأدب ، وليس هذا محل بسطه ، وإنما أطلت الكلام في هذا المجال ، لأنه جرى ذكر ذلك في مجلس أحد الأمراء في زماننا فحصلت المشاغبة من الطرفين وألفوا في خصوص ذلك رسائل ، وجعلوها للتقرب إلى الجاه وسائل ، والحق أحق أن يتبع وهو أعلم بالصواب . ( *!والنسي بالكسر ويفتح ) ، وهذه عن كراع ( ما *!نسي ) . وقال الأخفش هو ما أغفل من شيء حقير *!ونسي . وقال الزجاج : هو الشيء المطروح لا يؤبه له ؛ قال الشنفرى : كأن لها في الأرض *!نسيا تقصه على أمها أو إن تخاطبك تبلت وقال الراغب : *!النسي أصله ما *!ينسى كالنقض لما ينقض ، وصار في التعارف اسما لما يقل الاعتداد به ، ومنه قوله تعالى حكاية عن مريم : { وكنت *!نسيا *!منسيا } ، وأعقبه بقوله : منسيا لأن النسي قد يقال لما يقل الاعتداد به وإن لم *!ينس ، قال : وقرىء *!نسيا ، بالفتح ، وهو مصدر موضوع موضع المفعول . ( و ) قال الفراء : *!النسي ، بالكسر والفتح ، ( ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها ) ، مثل وتر و وتر ، قال : ولو أردت *!بالنسي مصدر النسيان لجاز ، أي في الآية . وقال ثعلب : قرىء بالوجهين ، فمن قرأ بالكسر فعنى خرق الحيض التي يرمى بها *!فتنسى ، ومن قرأ بالفتح فمعناه شيئا *!منسيا لا أعرف . وفي حديث عائشة : ( وددت أني كنت *!نسيا *!منسيا ) ، أي شيئا حقيرا مطرحا لا يلتفت إليه . ( *!والنسي ، كغني : من لا يعد في القوم ) لأنه *!منسي . ( و ) أيضا : ( الكثير *!النسيان ) يكون فعيلا وفعولا وفعيل أكثر لأنه لو كان فعولا لقيل نسو أيضا . ( *!كالنسيان ، بالفتح ) ؛ نقله الجوهري . ( *!ونسيه *!نسيا ) ، كعلم : ( ضرب *!نساه ) ، هكذا في النسخ . والذي في الصحاح وغيره : *!ونسيته فهو *!منسي : أصبت *!نساه ، أي من حد رمى وهو الصواب ، فكان عليه أن يقول *!ونساه *!نسيا . ( *!ونسي ، كرضي ، *!نسى ) ، مقصور ، ( فهو ) *!نس على فعل ؛ هذا نص الجوهري ، وفي المحكم : هو ( *!أنسى ، و ) الأنثى *!نساء ؛ وفي التهذيب : ( هي *!نسياء ) وفي كتاب القالي عن أبي زيد : هاج به *!النسا وقد *!نسي *!ينسى *!نسى ، ورجل *!أنسى وامرأة *!نسياء ؛ ( شكا *!نساه . ( *!والأنسى : عرق في الساق السفلى ) ، والعامة تقوله ، عرق الأنثى . ومما يستدرك عليه : *!نسيه *!نسيا ، بالفتح ، *!ونسوة *!ونساوة ، بكسرها ، *!ونساوة ، بالفتح ، الأخيرتان على المعاقبة نقلهما ابن سيده ، *!والنسى ، بالفتح والنساوة والنسوة ، بكسر هما حكاهن ابن بري عن ابن خالويه في كتاب اللغات . *!ونساه *!تنسية مثل *!أنساه ؛ نقله الجوهري ؛ ومنه الحديث : ( وإنما *!أنسى لأسن ) ، أي لأذكر لكم ما يلزم *!الناسي لشيء من عبادته وأفعل ذلك فتقتدوا بي . وفي حديث آخر : ( لا يقولن أحدكم *!نسيت آية كيت وكيت ، بل هو *!نسي ) ، كره نسبة *!النسيان إلى النفس لمعنيين : أحدهما أن اللها ، عز وجل ، هو الذي *!أنساه إياه لأنه المقدر للأشياء كلها ، والثاني : أن أصل *!النسيان الترك فكره له أن يقول تركت القرآن ، وقصدت إلى *!نسيانه ولأن ذلك لم يكن باختياره ؛ ولو روي : *!نسي بالتخفيف لكان معناه ترك من الخير وحرم . *!وأنساه : أمره بتركه . *!والنسوة : الترك للعمل ؛ وذكره المصنف في الذي تقدم . *!والنسي ، كغني : *!الناسي ؛ قال ثعلب : هو كعالم وعليم وشاهد وشهيد وسامع وسميع وحاكم وحكيم ؛ وقوله تعالى : { وما كان ربك *!نسيا } ، أي لا *!ينسى شيئا . *!وتناساه : أرى من نفسه أنه *!نسيه ؛ نقله الجوهري ، وأنشد لامرىء القيس : ومثلك بيضاء العوارض طفلة لعوب *!تناساني إذا قمت سربالي أي *!تنسيني ؛ عن أبي عبيدة . *!وتناسيته : *!نسيته . وتقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل : تتبعوا *!أنساءكم يريدون الأشياء الحقيرة التي ليست ببال عندهم مثل العصا والقدح والشظاظ ، أي اعتبروها لئلا *!تنسوها في المنزل ، وهو جمع *!النسي لما سقط في منازل المرتحلين ؛ قال دكين الفقيمي : بالدار وحي كاللقى المطرس *!كالنسي ملقى بالجهاد البسبسوفي الصحاح : قال المبرد : كل واو مضمومة لك أن تهمزها إلا واحدة فإنهم اختلفوا فيها ، وهي قوله تعالى : { ولا *!تنسوا الفضل بينكم } وما أشبهها من واو الجمع ، وأجاز بعضهم الهمز ، وهو قليل ، و الاختيار ترك الهمز ، وأصله تنسيوا فسكنت الياء وأسقطت لاجتماع الساكنين ، فلما احتيج إلى تحريك الواو ردت فيها ضمة الياء ، انتهى . وقال ابن بري عند قول الجوهري فسكنت الياء وأسقطت صوابه فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت ألفا ثم حذفت لالتقاء الساكنين . ورجل *!نساء ، كشداد : كثير *!النسيان ، وربما يقولون : نساية ، كعلامة ، وليس بمسموع . *!وناساه *!مناساة : أبعده ؛ عن ابن الأعرابي ؛ جاء به غير مهموز وأصله الهمز . *!والمنساة : العصا ؛ وأنشد الجوهري : إذا دببت على *!المنساة من هرم فقد تباعد عنك اللهو والغزلقال : وأصله الهمز ، وقد ذكر . وروى شمر أن ابن الأعرابي أنشده : سقوني *!النسي ثم تكنفوني عداة اللها من كذب وزوربغير همز ، وهو كل ما *!ينسى العقل ، قال : وهو من اللبن حليب يصب عليه ماء ؛ قال شمر : وقال غيره : هو *!النسي ، كغني ، بغير همز وأنشد : لا تشربن يوم ورود حازرا ولا *!نسيا فتجيء فاترا*!ونسي ، كعني : شكا نساه ؛ هكذا مضبوط في نسخة القالي ، ونقله ابن القطاع أيضا . وقد سموا *!منسيا *!ومنيسيا . *!والمنسي : الذي يصر خلفين أو ثلاثة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الفرنسي, : شخص يعود لأصول فرنسية ، مرادف : ، تضاد : ألماني, روسي, ايطالي

⭐ فرنسي, فرسي - من جنسيات دول اوروبا: شخص أصوله من فرنسا ، مرادف : ، تضاد : ألماني, روسي, ايطالي

⭐ نانسي, : اسم فتاه ، مرادف : ، تضاد : ليلى, مريم, هديل

⭐ ن س ي 5117- ن س ي نسي ينسى، انس، نسيا ونسيانا، فهو ناس، والمفعول منسي

⭐ نسي الأمر: 1 - فقد ذكره أو صورته، لم يحفظه، عكسه حفظه "نسي موعده مع الطبيب- ملاحظة لا تنسى- إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه [حديث]- {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} " ° لا ينسى: يبقى حيا في الذاكرة- نسي الجميل: جحده- نسي نفسه: غفل عن مكانة من يخاطبه. 2 - ضل " {فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي} ". 5117- ن س ي أنسى ينسي، أنس، إنساء، فهو منس، والمفعول منسى

من القرآن الكريم

(( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
سورة: 2 - أية: 286
English:

God charges no soul save to its capacity; standing to its account is what it has earned, and against its account what it has merited. Our Lord, take us not to task if we forget, or make mistake. Our Lord; charge us not with a load such as Thou didst lay upon those before us. Our Lord, do Thou not burden us beyond what we have the strength to bear. And pardon us, and forgive us, and have mercy on us; Thou art our Protector. And help us against the people of the unbelievers.


تفسير الجلالين:

(لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) أي ما تسعه قدرتها (لها ما كسبت) من الخير أي ثوابه (وعليها ما اكتسبت) من الشر أي وزره ولا يؤاخذ أحد بذنب أحد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه، قولوا (ربنا لا تؤاخذنا) بالعقاب (إن نسينا أو أخطأنا) تركنا الصواب لا عن عمد كما أخذت به من قبلنا وقد رفع الله ذلك عن هذه الأمة كما ورد في الحديث فسؤاله اعتراف بنعمة الله (ربنا ولا تحمل علينا إصراً) أمرا يثقل علينا حمله (كما حملته على الذين من قبلنا) أي بني إسرائيل من قتل النفس في التوبة وإخراج ربع المال في الزكاة وقرض موضع النجاسة (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة) قوة (لنا به) من التكاليف والبلاء (واعف عنا) امح ذنوبنا (واغفر لنا وارحمنا) في الرحمة زيادة على المغفرة (أنت مولانا) سيدنا ومتولي أمورنا (فانصرنا على القوم الكافرين) بإقامة الحجة والغلبة في قتالهم فإن من شأن المولى أن ينصر مواليه على الأعداء، وفي الحديث "" لما نزلت هذه الآية فقرأها صلى الله عليه وسلم قيل له عقب كل كلمة قد فعلت "". للمزيد انقر هنا للبحث في القران