⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(في الأمثال) لا ينتطح فيها عنزان يضرب في أمر هين لا يكون له تغيير ولا نكير قال الجاحظ أول من تكلم به النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قاله حين قتل عمير بن عدي بن عصماء.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
النطح للكباش. وتناطحت الأمواج والسيول. والنطيحة في القرآن ما تناطحا فماتا. والنطيح والناطح الذي يأتيك من أمامك من الطير وغيرها. وأنطح الزرع إنطاحا سمن وامتلأ حبا، وهو بالضاد أعرف. والأنطاح في قول ابن ميادة ومحائل أنطاح هي الموثقة. وقيل هو جمع الناطح، كالصاحب والأصحاب. والنطح في قول الراجز بين التياسين وبين النطح أراد: الشرطين، والتياسان: نجمان. والنطيح: دائرتان وسط الجبهة في الفرس.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
نطح الكبش معروف وهو مصدر من بابي ضرب ونفع ومات الكبش من النطح فهو نطيح والأنثى نطيحة وتناطح الكبشان وانتطحا وناطح الرجل بالكبش مناطحة ونطاحا ومن أمثالهم لا ينتطح فيه كبشان يضرب مثلا للأمر يقع ولا يختلف فيه أحد.
⭐ لسان العرب:
: النطح : للكباش ونحوها ؛ نطحه ينطحه « نطحه بابه ضرب ومنع كما في القاموس .) وينطحه نطحا . وكبش نطاح ، الكبشان وتناطحا ، ويقتاس من ذلك تناطحت الأمواج في الحرب : وأنشد : والكباش تنتطح من كباش نطحى ونطائح ، الأخيرة عن اللحياني . ونعجة من نعاج نطحى ونطائح . وفي التنزيل : ؛ يعني ما تناطح فمات ؛ الأزهري : وأما النطيحة في ؛ فهي الشاة المنطوحة تموت فلا يحل أكلها ، وأدخلت الهاء جعلت اسما لا نعتا ؛ قال الجوهري : إنما جاءت بالهاء لغلبة ، وكذلك الفريسة والأكيلة والرمية لأنه ليس هو على فهي منطوحة ، وإنما هو الشيء في نفسه مما ينطح والشيء مما يؤكل . ما له ناطح ولا خابط : فالناطح الكبش والتيس والعنز ، والخابط : وما نطحت فيه جماء ذات قرن ؛ يقال ذلك فيمن ذهب عن ابن الأعرابي ، ابن سيده : والنطيح والناطح ما يستقبلك أمامك من الطير والظباء والوحش وغيرها مما يزجر ، وهو خلاف ورجل نطيح : مشؤوم ؛ قال أبو ذؤيب : يريد ، وبعضهم لدى خيراتهن ، نطيح إذا طالت غرته حتى تسيل تحت إحدى أذنيه وهو ؛ وقيل : النطيح من الخيل الذي وسط جبهته دائرتان ، وإن كانت فهي اللطمة وهو اللطيم ، ودائرة الناطح من دوائر الخيل وكل ؛ الأزهري : قال أبو عبيد : من دوائر الخيل دائرة اللطاة وهي الجبهة ؛ قال : وإن كانت دائرتان قالوا : فرس نطيح ، قال : وتكره ؛ وقال الجوهري : دائرة اللطاة ليست تكره . : النطح والناطح وهما قرنا الحمل . ابن سيده : من منازل القمر يتشاءم به أيضا ؛ قال ابن الأعرابي : ما أسماء المنازل ، فهو يأتي بالألف واللام وبغير ألف ولام ، كقولك ، وغفر والغفر . الجوهري : ونواطح الدهر ويقال : أصابه ناطح أي أمر شديد ذو مشقة ؛ قال الراعي : منا ومنهن ناطح : فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها أبدا ؛ بكر : معناه فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين ؛ وقيل : معناه مرى أو مرتين فيبطل ملكها ويزول أمرها ، فحذف تنطح لبيان كما قال الشاعر : فصدت مخافة ، روعاء الفؤاد فروق رأتني أقبلت بحبليها فحذف الفعل . وفي الحديث : لا ينتطح أي لا يلتقي فيها اثنان ضعيفان ، لأن النطاح من والكباش لا العتود ، وهو إشارة إلى قضية مخصوصة لا يجري ونزاع .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
نطح : ( نطحه كمنعه وضربه ) ، والأول هو القياس ، لأنه أكثر استعمالا : ( أصابه بقرنه ) ، والنطح للكباش ونحوها . ينطحه وينطحه . وكبش نطاح . ( و ) قد ( انتطحت الكباش ) ، إذا ( تناطحت . و ) في التنزيل : { والمتردية } ( { والنطيحة } ) ( المائدة : 3 ) وهي المنطوحة ( التي ماتت منه ) ، أي من النطح . ( والنطيح للمذكر ) . قال الأزهري : وأما النطيحة في سورة المائدة فهي الشاة المنطوحة تموت فلا يحل أكلها ، وأدخلت الهاء فيها لأنها جعلت اسما لا نعتا . قال الجوهري : وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها ، وكذالك الفريسة والأكيلة والرمية ، لأنه ليس هو على نطحتها فهي منطوحة ، وإنما هو الشيء في نفسه مما ينطح ، والشيء مما يفرس ويؤكل . ( و ) من مجاز المجاز : النطيح ( الرجل المشؤوم ) ، مأخوذ من النطيح الذي يستقبلك من أمامك مما يزجر . قال أبو ذؤيب : فأمكنه مما يريد وبعضهم شقي لدى خيراتهن نطيح ( و ) النطيح : ( فرس ) ذالت غرته حتى تسيل إلى إحدى أذنيه ، وهو يتشاءم به ، وقيل : النطيح من الخيل : الذي ( في جبهته دائرتان ) ، وإن كانت واحدة فهي اللطمة ، وهو اللطيم . ودائرة الناطح من دوائر الخيل . وقال الأزهري : قال أبو عبيد : من دوائر الخيل دائرة اللطاة وهي التي في وسط الجبهة . قال : وإن كانت دائرتان قالوا فرس نطيح ، ( ويكره ) ، أي ما كان فيه دائرتا النطيح . وقال الجوهري : دائرة اللطاة ليست تكره . ( و ) من المجاز : تطير من النطيح والناطح . النطيح : ( ما يأتيك من أمامك ) ويستقبلك ( من الطير ) والظباء ( والوحش ) وغيرها مما يزجر ( كالناطيح ) وهو خلاف القعيد . ( و ) من المجاز : كلأك الله من نواطح الدهر . ( النواطح : الشدائد ، واحدها ناطح ) ، يقال : أصابه ناطح ، أي أمر شديد ذو مشقة . قال الراعي : وقد مسه منا ومنهن ناطح ( و ) من المجاز في أسجاعهم : إذا طلع النطح ، طاب السطح . ( النطح والناطح : الشصرطان ، وهما قرنا الحمل ) . قال ابن سيده : النطح نجم من منازل القمر يتشائم به أيضا . قال ابن الأعرابي : ما كان من أسماء المنازل فهو يأتي بالألف واللام ، كقولك نطح والنطح ، وغفر والغ فر . ( و ) قولهم : ( ماله ناطح ولا خابط ) ، أي ( شاة ولا بعير . و ) من المجاز ( في الحديث : فارس ) بالضم هاكذا والمراد به ما يتاخم الروم ( نطحة أو نطحتان ) ، هاكذا بالرفع فيهما في اللسان ، وأورده الهروي في الغربيين في نطح ، وفي بعض الأمهات ( نطحة أو نطحتين ) بالنصب فيهما ، أورده ابن الأثير كالهروي في قرن ، ( ثم لا فارس بعدها أبدا ) ، ومعناه ( أي فارس تنطح مرة أو مرتين ، ثم يزول ملكها ) ويبطل أمرها ، هكذا فسره الهروي . في الغريبين . وفي النهاية : أي فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين ثم يزول ملكها ، فحذف الفعل لبيان معناه . قال شيخنا : وهاذه الأقوال صريحة في أنهما منصوبان على المفعولية المطلقة إلا أن يقال إنهم لم يتقيدوا في الخط لأصل المعنى ، أو أنهم أجروه على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع الأحوال ، نحو ساحران ، أو نصب ( مرة ) في كلامهم على الظرفية لا المفعولية المطلقة ، والظرف هو الخبر على المبتدإ ، وهو على حذف مضاف أي قتال فارس المسلمين وقتا أو وقتين ، فتأمل فإنه قل من تعرض للتكلم عليه ، انتهى . ( ) ومما يستدرك عليه : كبش نطيح ، من كباش نطحى ونطائح ، الأخيرة عن اللحياني ونعجة نطيح ونطيحة ، من نعاج نطحى ونطائح . ومن المجاز : تناطحت الأمواج ، والسيول ، والرجال في الحرب . وبين العالمين والتاجرين نطاح . وجرى لنا في السوق نطاح . والنطاح أيضا المقابلة في لغة الحجاز ، ونطحه عنه : دفعه وأزاله . ومن الأمثال ( ما نطحت فيه حماء ذات قرن ) ، يقال ذالك فيمن ذهب هدرا . وفي الحديث : ( لا ينتطيح فيها عنزان ) ، أي لا يلتقي فيها اثنان ضعيفان ، لأن النطاح من شأن التيوس والكباش ، لا العتود ، وهي إشارة إلى قصة مخصوصة لا يجري فها خلف ولا نزاع . ومحمد بن صالح بن مهران بن النطاح ، حدث عن معتمر بن سليمان وطبقته ، وبكير بن نطاح الشاعر الحنفي ، أخباري .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
نطح: النطح للكباش ونحوها، وتناطحت الأمواح والسيول والرجال في الحروب. والنطيح: ما يأتيك من أمامك من الظباء والطير وما يزجر. والنطيحة: ما تناطحا فماتا، كان أهل الجاهلية يأكلونها فنهي عنها. باب الحاء والطاء والفاء معهما