⭐ معجم المحيط في اللغة:
النفث: النفخ كما ينفث الراقي. والنافثة: الساحرة، وهن النوافث والنافثات. وأراد فلان الإقرار بحقي فنفث في ذؤابته إنسان: أي منعه وأفسده. وأنافث: موضع باليمن. ونفاثة: اسم رجل؛ مأخوذ من النفاثة التي تنفث من الفم. الثاء والنون والباء
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
نفثه من فيه نفثا من باب ضرب رمى به ونفث إذا بزق ومنهم من يقول إذا بزق ولا ريق معه ونفث في العقدة عند الرقى وهو البصاق اليسير ونفثه نفثا أيضا سحره والفاعل نافث ونفاث مبالغة والمرأة نافثة ونفاثة. ونفث الله الشيء في القلب ألقاه.
⭐ لسان العرب:
: النفث : أقل من التفل ، لأن التفل لا يكون إلا معه شيء ؛ والنفث : شبيه بالنفخ ؛ وقيل : هو التفل بعينه . ، وفي المحكم : نفث ينفث وينفث نفثا وفي الحديث أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إن روح في روعي ، وقال : إن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها ، وأجملوا في الطلب ؛ قال أبو عبيد : هو كالنفث بالفم ، ، يعني جبريل أي أوحى وألقى . والحية تنفث السم . والجرح ينفث الدم إذا أظهره . وسم نفيث ودم نفثه الجرح ؛ قال صخر الغي : تنكروها تعرفوها ، علق نفيث : أن زينب بنت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المشركون بعيرها حتى سقطت ، فنفثت الدماء مكانها ، وألقت بطنها أي سال دمها . وأما قوله في الحديث في افتتاح الصلاة : أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه ؛ والنفخ فمذكوران في موضعهما ، وأما النفث فتفسيره في الحديث ؛ قال أبو عبيد : وإنما سمي النفث شعرا سمي النفث شعرا إلخ » هكذا في الأصل والأنسب أن يقول وإنما سمي .) لأنه كالشيء ينفثه الإنسان من فيه ، مثل الرقية . وفي أنه قرأ المعوذتين على نفسه ونفث . وفي حديث مئناث كأنها نفاث أي تنفث البنات نفثا . قال ابن قال الخطابي : لا أعلم النفاث في شيء غير النفث ، قال : ولا موضع ؛ قال ابن الأثير : يحتمل أن يكون شبه كثرة مجيئها بالبنات ، وتواتره وسرعته . وجل : ومن شر النفاثات في العقد ؛ هن السواحر . السواحر حين ينفثن في العقد بلا ريق . بالضم : ما تنفثه من فيك . والنفاثة : الشظية ، تبقى في فم الرجل فينفثها . يقال : لوسألني نفاثة سواكي هذا ، ما أعطيته ؛ يعني ما يتشظى من السواك فيبقى في فينفيه صاحبه . وفي حديث النجاشي : والله ما يزيد عيسى على ما تقول النفاثة . : لا بد للمصدور أن ينفث . وهو ينفث علي كأنه ينفخ من شدة غضبه . والقدر تنفث ، وذلك في أول : حي ؛ وفي الصحاح : قوم من العرب .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
نفث : ( نفث ينفث ) ، بالضم ، ( وينفث ) ، بالكسر ، نفثا ونفثانا ، محركة ، ( وهو كالنفخ ) مع ريق ، كذا في الكشاف . وفي النشر : النفث : شبه النفخ يكون في الرقية ولا ريق معه ، فإن كان معه ريق فهو التفل ، وهو الأصح ، كذا في العناية . وفي الأذكار : قال أهل اللغة : النصفث : نفخ لطيف بلا ريق . ( و ) النفث ( : أقل من التفل ) ، لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق ، وقيل : هو التفل بعينه . ونقل شيخنا عن بعضهم : النفث : فوق النفخ أو شبهه ودون التفل ، وقد يكون بلا ريق ، بخلاف التفل ، وقد يكون بريق خفيف ، بخلاف النفخ . وقيل : النفث : إخراج الريح من الفم بقليل من الريق . وفي المصباح : نفثه من فمه نفثا ، من باب ضرب : رمى به . ونفث ، إذا بزق ، وبعضهم يقول : إذا بزق ولا ريق معه . ونفث في العقدة عند الرقى ، وهو البصاق الكثير . وفي الأساس : النفث : الرمي . والنفث : الإلهام والإلقاء ، كما في المصباح ، وهو مجاز ، وفي الحديث ، ( أن النبي صلى الله عليه وسلمقال إن روح القدس نفث في روعي ) أي أوحى وألقى ، كذا في النهاية . ( و ) من المجاز في الحديث : ( اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ، من همزه ونفثه ونفخه ) فأما الهمز والنفخ فمذكوران في موضعهما ، وأما ( نفث الشيطان : الشعر ) . وقال أبو عبيد : وإنما سمي النفث شعرا ، لأنه كالشيء ينفثه الإنسان من فيه ، مثل الرقية . وذا من نفاثات فلان ، أي من شعره . ( و ) في المصباح ونفثه نفثا : سحره . وفي الأساس : امرأة نفاثة : سحارة ، ورجل منفوث : مسحور . وقوله عز وجل : { ومن شر النفاثات فى العقد } ( سورة الفلق ، الآية : 3 ) هن ( السواحر ) حين ينفثن في العقد بلا ريق . ( والنفاثة ، ككناسة : ما ينفثه ) أي يلقيه ( المصدور ) أي من به علة في صدره ، وكثيرا ما يطلق على المحزون ( من فيه ) ، وفي المثل : ( لا بد للمصدور أن ينفث ) . ( و ) نفاثة ( : أبو قوم ) من بني كنانة ، وهم بنو نفاثة بن عدي بن الدئل ، منهم نوفل بن معاوية ابن عروة بن صخر بن يعمر بن نفاثة ، له صحبة . ( و ) النفاثة ( : الشطيبة ) ، بالطاء المهملة بعد الشين ، هاكذا في نسختنا ، والصواب على ما في اللسان وغيره : الشظية ( من السواك ) ، بالظاء المشالة ، وهي التي ( تبقي في الفم فتنفث ) أي ترمي ، يقال : لو سألني نفاثة سواك من سواكي هاذا ما أعطيته ، يعني ما يتشظي من السواك ، فيبقي في الفم فينفثه صاحبه . ( و ) الحية تنفث السم حين تنكز . والجرح ينفث الدم ، إذا أظهره . وسم نفيث ، و ( دم نفيث ) ، إذا ( نفثه ) عرق أو ( الجرح ) ، قال صخر الغي : متى ما تنكروها تعرفوها على أقطارها علق نفيث ( وأنافث : ع باليمن ) ، والصواب أنه أيافث ، بالتحتية ، وقد صحفه الصاغاني ، وسيأتي للمصنف بعد . وفي المثل : ( ولو نفث عليك فلان لقطرك ) . تقوله لمن يقاوي من فوقه ، كذا في الأساس . وفي اللسان : وهو ينفث علي غضبا ، أي كأنه ينفخ من شدة غضبه . والقدر تنفث ، وذالك في أول غليانها . وفي حديث المغيرة : ( مئناث كأنها نفاث ) أي تنفث البنات نفثا ، قال ابن الأثير : قال الخطابي : لا أعلم النفاث في شيء غير النفث ، قال : ولا موضع لها ها هنا ، قال ابن الأثير : يحتمل أن يكون شبه كثرة مجيئها بالبنات بكثرة النفث وتواتره وسرعته . كذا في اللسان .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
نفث : النفث: نفثك في العقد ونحوها، يقال: نفث ينفث نفثا، ومن ذلك قوله تعالى: |ومن شر النفاثات في العقد| يعني السواحر. باب الثاء والنون والباء معهما