القاموس الشرقي
النكبة , تنكب , لناكبون , مناكبها , منكب , منكبيه , ناكب , نكبة , يتنكبوا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يُنْكُب ينكب نَكَب VERB:I afflict
+ وينكبن نكبة نَكبَة verb be in a catastrophe
+ نَكْبِة نكبة نَكْبِة NOUN:FS affliction
+ نكبة نكبة نَكْبَة gerund disaster fiasco
+ النكبة نكبة نَكْبَة gerund disaster fiasco
+ يِنْكِب ينكب نَكَب VERB:I afflict
+ النكب نكب نَكْب noun Alnkb town
+ الانكاب نكب نَكَب adj lofty superior haughty
+ نَكْبِة نَكْبِة NOUN_PROP The Nakba, also known as the Palestinian Catastrophe, was the destruction of Palestinian society and homeland in 1948, and the permanent displacement of a majority of the Palestinian Arabs.
+ نَكَب نَكَب VERB:P afflict [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

النكب: شبه ميل في الشيء. وهو مناكب عن الحق. وكذلك كل شيء نتنكب عنه وتجتنبه. والأنكب من الإبل: كالمائل يمشي في شق. وتنكبت عنه. وطريق ينكوب: على غير قصد. والأنكب: الذي لا قوس معه. والنكب: استنضافك آخر ما في الوعاء من طعام وغيره. ونكب كنانته: أي نكثها فأخرج ما فيها. والرجل ينتكب كنانته ويتنكبها: يلقيها في منكبه. والمنكب: كل مجمع عظم العضد والكتف من الإنسان والطائر ونحوه. والمنكب من الجبال والأرض، كل ناحية منها منكب. ومنكب القوم: رأس العرفاء، وله النكابة في قومه. ونكب على القوم ينكب نكابة ونكوبا. والمناكب من الريش: ما يراش به السهم. والنكباء: ريح تهب بين الجنوب والدبور. وهي- أيضا-: كل ريح تهب بين ريحين. ويقال للتي تهب بين الصبا والشمال: هي النكيباء. والنكب: أن ينكب الحجر ظفرا أو حافرا، ومنسم منكوب نكيب. ونكبته نكبات الدهر: أي حوادثه. وأصابه نكب ونكوب. والنكب: من أدواء الإبل وهو أن ينقطع عصبة رأس المنكب فينفرك العضد من رأس الكتف. والنكب من الإبل نحوه. والنكبة: نحو الجمعة والصبرة، وانكب به: أي اطرح به، وجمعها نكب. وما زلت أطالبه بحقي حتى نكب لي به فانتكبته منه: أي اعترف لي به.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

نكب عن الطريق نكوبا من باب قعد ونكبا عدل ومال ونكب على القوم نكابة بالكسر فهو منكب مثل مجلس وهو عون العريف مأخوذ من. منكب الشخص وهو مجتمع رأس العضد والكتف لأنه يعتمد عليه وتنكبت القوس ألقيتها على المنكب. والنكبة المصيبة والجمع نكبات مثل سجدة وسجدات.

⭐ كتاب العين:

"نكب: النكب: شبه ميل. وإنه لمنكاب عن الحق، قال: ... عن الحق أنكب أي: مائل عنه. والأنكب من الإبل كأنما يمشي في شق واحد، قال: أنكب زياف وما فيه نكب والنكب: اجتنابك الشيء. تنتكب عنه وتنكب عنه. وانتكبت الكنانة: ألقيتها في منكبي. والمنكب: كل ناحية من الجبال أو الأرض. ومنكب القوم: رأس العرفاء على كذا وكذا عريفا ورتبته النكابة، تقول: له النكابة في قومه. والنكباء: ريح تهب بين ريحين. والمنكب: مجمع عظم العضد والكتف، وحبل العاتق من الإنسان والطائر ونحوه. والنكب: أن ينكب الحجر ظفرا أو حافرا أو منسما. يقال: منسم منكوب ونكيب. قال لبيد: وتصك المرو لما هجرت

⭐ لسان العرب:

: نكب عن الشيء وعن الطريق ينكب نكبا ونكوبا ، ونكب نكبا ، ونكب ، وتنكب : عدل ؛ قال : كنت ملتمسا أيامى ، * فنكب كل محترة صناع من الأعراب ، وقد كبر ، وكان في داخل بيته ، ومرت كيف تراها يا بني ؟ قال : أراها قد نكبت وتبهرت ؛ عدلت ؛ وأنشد الفارسي : ، فيهما ما علمتم ، * فعن أيها ، ما شئتم ، فتنكبوا ، لأن فيه معنى اعدلوا وتباعدوا ، وما زائدة . قال وسمعت العرب تقول نكب فلان عن الصواب ينكب نكوبا إذا عدل عنه . الصواب تنكيبا ، ونكب غيره . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أنه قال لـهني مولاه : نكب عنا ابن أم عبد أي نحه عنا . وتنكب فلان عنا تنكبا أي مال عنا . الجوهري : نكبه عدل عنه واعتزله . وتنكبه أي تجنبه . ونكبه الطريق ، ونكب به : عدل . وطريق ينكوب : على غير قصد . بالتحريك : الـميل في الشيء . وفي التهذيب : شـبه ميل ؛ وأنشد : عن الـحق أنكب أي مائل عنه ؛ وإنه الـحق . وقامة نكباء : مائلة ، وقـيم نكب . والقامة : وفي حديث حجة الوداع : فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء ، وينكبها إلى الناس أي يميلها إليهم ؛ يريد بذلك أن عليهم . يقال : نكبت الإناء نكبا ونكبته تنكيبا إذا أماله وفي حديث الزكاة : نكبوا عن الطعام ؛ يريد : 771 > اللبن ونحوهما أي أعرضوا عنها ، ولا تأخذوها في الزكاة ، ودعوها لأهلها ، فيقال فيه : نكب ونكب . وفي حديث آخر : نكب عن ذات الدر . الآخر ، قال لوحشـي : تنكب عن وجهي أي تنح ، . كل ريح ؛ وقيل كل ريح من الرياح الأربع انحرفت ريحين ، وهي تهلك المال ، وتحبس القطر ؛ وقد نكوبا ، وقال أبو زيد : النكباء التي لا يختلف هي التي تهب بين الصبا والشمال . والجربـياء : التي والصبا ؛ وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي : أن النكب من الرياح أربع : فنكباء الصبا والجنوب مهياف ملواح ، وهي التي تجيء بين الريحين ، قال الجوهري : تسمى الأزيب ؛ ونكباء الصبا والشمال معجاج مصراد ، لا مطر فيها ولا خير عندها ، وتسمى الصابـية ، وتسمى أيضا النكيباء ، وإنما صغروها ، وهم يريدون تكبيرها ، لأنهم يستبردونها جدا ؛ والدبور قرة ، وربما كان فيها مطر قليل ، وتسمى وهي نيحة الأزيب ؛ ونكباء الجنوب والدبور حارة مهياف ، وتسمى الـهيف ، وهي نيحة النكيباء ، لأن العرب تناوح بين هذه النكب ، كما ناوحوا بين القوم من الرياح ؛ وقد نكبت تنكب نكوبا . ودبور نكب : نكباء . الجوهري : والنكباء الريح الناكبة ، التي تنكب عن مهاب الرياح القوم ، والدبور ريح من رياح القيظ ، لا تكون إلا فيه ، وهي مهياف ؛ والجنوب تهب كل وقت . وقال ابن كناسة : تخرج النكباء ما بين مطلع الذراع إلى القطب ، وهو مطلع الكواكب الشامية ، وجعل ما بين القطب إلى مسقط الذراع ، مخرج الشمال ، وهو مسقط كل نجم طلع من مخرج النكباء ، من اليمانية ، واليمانية لا ينزل فيها شمس ولا قمر ، إنما يهتدى بها في البر والبحر ، فهي شامية . قال شمر : لكل ريح من الرياح الأربع نكباء تنسب إليها ، فالنكباء التي تنسب إلى الصبا هي التي بينها وبين الشمال ، وهي تشبهها في اللين ، ولها أحيانا عرام ، وهو قليل ، إنما يكون في الدهر مرة ؛ والنكباء التي تنسب إلى الشمال ، وهي التي بينها وبين الدبور ، وهي تشبـهها في البرد ، ويقال لهذه الشمال : الشامـية ، كل واحدة منها عند العرب شامية ؛ والنكباء التي تنسب إلى الدبور ، هي التي بينها وبين الجنوب ، تجيء من مغيب سهيل ، وهي تشبه الدبور في شدتها وعجاجها ؛ والنكباء التي تنسب إلى الجنوب ، هي التي بينها وبين الصبا ، وهي أشبه الرياح بها ، في رقتها وفي لينها في الشتاء . : يمشي متنكبا . والأنكب من الإبل : كأنما يمشي في شق ؛ وأنشد : ، وما فيه نكب شيء : مجتمع عظم العضد والكتف ، وحبل العاتق من الإنسان والطائر وكل شيء . ابن سيده : الـمنكب من الإنسان وغيره : مجتمع رأس الكتف والعضد ، مذكر لا غير ، حكى ذلك قال سيبويه : هو اسم للعضو ، ليس على المصدر ولا المكان ، لأن فعله نكب ينكب ، يعني أنه لو كان عليه ، لقال : منكب ؛ قال : ولا يحمل على باب مطلـع ، لأنه نادر ، أعني باب مطلـع . ورجل شديد الـمناكب ، قال اللحياني : هو من الواحد الذي يفرق فيجعل جميعا ؛ قال : والعرب تفعل هذا كثيرا ، وقياس قول سيبويه ، أن : 772 > في ذلك إلى تعظيم العضو ، كأنهم جعلوا كل طائفة منه منكـبا . ونكب فلان ينكب نكبا إذا اشتكى منكـبه . وفي حديث ابن عمر : خـياركم ألينكم مناكب في الصلاة ؛ أراد لزوم السكينة في الصلاة ؛ وقيل أراد أن لا يمتنـع على من يجيء ليدخل في الصف ، لضيق المكان ، بل يمكنه من ذلك . كنانته وقوسه ، وتنكبها : ألقاها على منكـبه . وفي الحديث : كان إذا خطب بالـمصلى ، تنكب على قوس أو عصا أي اتكأ عليها ؛ وأصله من تنكب القوس ، وانتكبها إذا علقها في منكبه . بفتح النون والكاف : داء يأخذ الإبل في مناكبها ، ، وتمشي منحرفة . ابن سيده : والنكب ظلع يأخذ البعير في منكـبه ؛ نكب البعير ، بالكسر ، ينكب نكبا ، وهو قال : وخدان الأنكب قال العدبس : لا يكون النكب إلا في الكتف ؛ وقال فقعس : لـمثلي تفاقدوا ، * إذا الخصم ، أبزى ، مائل الرأس أنكب وهو من صفة الـمتطاول الجائر . : جبالها ؛ وقيل : طرقها ؛ وقيل : جوانـبها ؛ وفي : فامشوا في مناكـبها ؛ قال الفراء : يريد في جوانبها ؛ وقال الزجاج : معناه في جبالها ؛ وقيل : في طرقها . قال الأزهري : وأشبه التفسير ، والله أعلم ، تفسير من قال : في جبالها ، لأن قوله : هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا ، معناه سهل لكم السلوك فيها ، فأمكنكم السلوك في جبالها ، فهو أبلغ في التذليل . والـمنكب من الأرض : الموضع المرتفع . الطائر عشرون ريشة : أولها القوادم ، ثم الـمناكب ، ثم الخوافي ، ثم الأباهر ، ثم الكلى ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف الريش واحدا ، غير أن قياسه أن يكون منكـبا . غيره : والـمناكب في جناح الطائر أربع ، بعد القوادم ؛ ونكب على قومه ينكب نكابة ونكوبا ، الأخيرة عن اللحياني ، إذا كان منكـبا لهم ، يعتمدون عليه . وفي المحكم عرف عليهم ؛ قال : والـمنكب العريف ، وقيل : عون العريف . وقال الليث : منكب القوم رأس العرفاء ، على كذا وكذا عريفا منكب ، ويقال له : النكابة في قومه . وفي حديث النخعـي : كان يتوسط العرفاء والـمناكب ؛ قال ابن الأثير : الـمناكب قوم دون العرفاء ، واحدهم منكب ؛ وقيل : الـمنكب رأس العرفاء . والنكابة : كالعرافة والنقابة . ونكب الإناء ينكبه نكبا : هراق ما فيه ، ولا يكون إلا من سيال ، كالتراب ونحوه . ونكب كنانته ينكبها نكبا : نثر ما فيها ، وقيل إذا كبها ليخرج ما فيها من السهام . وفي حديث سعد ، قال يوم الشورى : إني نكبت قرني ( 1 ) قوله « اني نكبت قرني » القرن بالتحريك جعبة صغيرة تقرن الى الكبيرة والفالج السهم الفائز في النضال . والمعنى اني نظرت في الآراء وقلبتها فاخترت الرأي الصائب منها وهو الرضى بحكم عبدالرحمن .) ، فأخذت سهمي الفالـج أي . وفي حديث الحجاج : أن أمير المؤمنين نكب كنانته ، فعجم عـيدانها . الـمصيبة من مصائب الدهر ، وإحدى : 773 > نعوذ بالله منها . والنكب : كالنكبة ؛ قال قيس بن ذريح : لو يستطعن ارتشفنه ، * إذا سفنه ، يزددن نكبا على نكب نكوب . ينكبه نكبا ونكبا : بلغ منه وأصابه بنكبة ؛ ويقال : نكبته حوادث الدهر ، وأصابته نكبة ، ونكبات ، ونكوب كثيرة ، ونكب فلان ، فهو منكوب . ونكبته الحجارة نكبا أي لثمته . والنكب : أن ينكب الحجر ظفرا ، أو حافرا ، أو منسما ؛ يقال : منسم منكوب ، ونكـيب ؛ قال لبيد : ، لـما هجرت ، * بنكـيب معر ، دامي الأظل النكـيب دائرة الحافر ، والخف ؛ وأنشد بيت لبيد . رجله وظفره ، فهو منكوب ونكـيب : أصابه . ليس دون هذا الأمر نكبة ، ولا ذياح ؛ قال ابن سيده : حكاه ابن الأعرابي ، ثم فسره فقال : النكبة أن ينكبه الـحجر ؛ شق في باطن القدم . وفي حديث قدوم الـمستضعفين بمكة : فجاؤوا يسوق بهم الوليد بن الوليد ، وسار ثلاثا على قدميه ، وقد نكبته الـحرة أي نالته حجارتها وأصابته ؛ ومنه النكبة ، وهو ما يصيب الإنسان من الـحوادث . وفي الحديث : أنه نكـبت إصبعه أي نالتها الحجارة . : لا قوس معه . وينكوب : ماء معروف ؛ عن كراع .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نكب : ( نكب عنه ) ، أي عن الشيء وعن الطريق ، ( كنصر وفرح ) ، ينكب ، وينكب ( نكبا ) بفتح فسكون . ( و ) نكب ، ( نكبا ) محركة ، ( ونكوبا ) بالضم ، مصدر ينكب كينصر . ففي كلامه لف ونشر ، هكذا أورده ابن سيده وابن منظور . فقول شيخنا : النكب ، محركة ، غريب ، ولعله مصدر : نكب ، كفرح ، على غرابته وفقده من أكثر الدواوين مما يقضى منه العجب ، كما لا يخفى على متأمل : ( عدل ، كنكب ) تنكيبا ، ( وتنكب ) . ومنه قول الأعرابي في وصف سحابة : قد نكبت ، وتبهرت ، أي : عدلت ؛ وأنشد الفارسي : هما إبلان فيهما ما علمتم فعن أيها ما شئتم فتنكبوا عداه بعن ، لاءن فيه معنى : اعدلوا وتباعدوا ، و ( ما ) زائدة . قال الأزهري : وسمعت العرب تقول : نكب فلان عن طريق الصواب ، ينكب ، نكوبا : إذا عدل عنه . ونكب عن الصواب كذالك ، ( ونكبه ، تنكيبا : نحاه ) ، فهو إذا ( لازم ) . و ( متعد ) . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ( نكب عنا ابن أم عبد ) أي : نحه عنا ، وتنكب فلان عنا ، تنكبا : أي مال عنا . وفي الصحاح : نكبه ، تنكيبا : عدل عنه ، واعتزله . وتنكبه : تجنبه . ( وطريق ينكوب : على غير قصد ) . ( ونكبه الطريق ) ، ينكب ، بنصب الطريق ، ( و ) كذا ( نكب به عنه ) تنكيبا بمعنى ( عدل ) . وفي حديث الزكاة : ( نكب عن ذات الدر ) . وفي حديث آخر قال لوحشي : ( تنكب عن وجهي ) ، أي : تنح ، أو أعرض عني . ( والنكب ) ، بالفتح : ( الطرح ) ، والإلقاء . ( وبالتحريك ) : هو الميل في الشيء ، وفي المحكم : ( شبه ميل في الشيء ) ، وأنشد : عن الحق أنكب وفي الأساس : ومن المجاز : وإنه أنكب عن الحق ، وناكب عنه : مائل . ( و ) قال ابن سيده : هو ( ظلع بالبعير ) من وجع في منكبه ، ( أو داء ) يأخذ البعير ( في مناكبه ) . والأولى : يأخذ الإبل في مناكبها ، كما هي عبارة غير واحد من أئمة اللغة ، ( يظلع منه ) وتمشي منحرفة : ( أو ) النكب : ( لا يكون إلا في الكتف ) ، نقله الجوهري عن العدبس . نكب البعير ، بالكسر ، ينكب ، نكبا ، وهو أنكب ، قال رجل من فقعس : فهلا أعدوني لمثلي تفاقدوا إذ الخصم أبزى مائل الرأس أنكب وفي اللسان : بعير أنكب : يمشي متنكبا . والأنكب من الإبل كأنما يمشي في شق ، وأنشد : أنكب زياف وما فيه نكد ( والنكباء ) : كل ( ريح ) ، مطلق ، أو من الرياح الأربع ( انحرفت ووقعت بين ريحين ) ، وهي تهلك المال ، وتحبس القطر ، وقد نكبت تنكب نكوبا . ( أو ) النكباء التي لا يختلف فيها : هي التي تهب ( بين الصبا والشمال ) . والجربياء : التي بين الجنوب والصبا ، قاله أبو زيد . ( أو نكب الرياح أربع ) ، حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي : أحدها ( الأزيب ) ، سماه الجوهري ، وهي ( نكباء الصبا والجنوب ) مهياف ملواح ميباس للبقل ، وهي التي تجيء بين الريحين وجزم الطرابلسي في الكفاية ، والمبرد وابن فارس ، بأن الأزيب هو الجنوب لا نكباؤها . وابن سيده ذكر القولين كما للمصنف . ( و ) الثانية : ( الصابية ، وتسمى النكيباء أيضا ) ، قال الجوهري وإنما صغروها ، وهم يريدون تكبيرها ، لاءنهم يستبردونها جدا ، وهي ( نكباء الصبا والشمال ) ، معجاج ، مصراد ، لا مطر فيها ، ولا خير عندها . ( و ) الثالثة : ( الجربياء ) ، ككيمياء ، وهي ( نكباء الشمال والدبور ) ، وهي قرة ، وربما كان فيها مطر قليل . وجزم ابن الأجدابي أن الجربياء هي الشمال ، وقد تقدم . وقول شيخنا : وزاد في الصحاح أنه يقال لهاذه النكباء قرة ، فيه تأمل ، لأن قرة لم يجعلها اسما ، بل وصفها به ، كما وصف ما بعدها بقوله : حارة ، ( وهي نيحة الأزيب ) ، بفتح النون وكسر التحتية المشددة ، كسيدة ، التي تناوحها ، أي : تقابلها ، يقال : تناوح الشجر إذا قابل بعضه بعضا . قال شيخنا : وزعم الأصمعي أن النائحة سميت بهاذا لأنها تقابل صاحبتها ؛ وأنشد المبرد في الكامل لذي الرمة : سمعت الناس ينتجعون خيرا فقلت لصيدح انتجعي بلالا تناخي عند خير فتى يمان إذا النكباء ناوحت الشمالا ( و ) الرابعة : ( الهيف ) ، بالفتح ، وهي ( نكباء الجنوب والدبور ) حارة مهياف ، ( وهي نيحة النكيباء ) ، مصغرا ؛ لأن العرب تناوح بين هاذه النكب ، كما ناوحوا بين القوم من الرياح . ( وقد نكبت ) الريح ، تنكب ، بالضم ، ( نكوبا ) : مالت عن مهابها . ودبور نكب : نكباء . وفي الصحاح : النكباء : الريح الناكبة التي تنكب عن مهاب الرياح القوم . والدبور : ريح من رياح القيظ لا تكون إلا فيه ، وهي مهياف . والجنوب تهب في كل وقت . وقال ابن كناسة : مخرج النكباء ما بين مطلع الذراع إلى القطب ، وهو مطلع الكواكب الشامية ، وجعل ما بين القطب إلى مسقط الذراع مخرج الشمال ، وهو مسقط كل نجم طلع من مخرج النكباء ، من اليمانية واليمانية لا ينزل فيها شمس ولا قمر ، إنما يهتدى بها في البر والبحر ، فهي شآمية قال شمر : لكل ريح من الرياح الأربع نكباء ، تنسب إليها . فالنكباء التي تنسب إلى الصبا هي التي بينها وبين الشمال ، وهي تشبهها في اللين ، ولها أحيانا عرام ، وهو قليل : إنما يكون في الدهر مرة ، والنكباء التي تنسب إلى الشمال هي التي بينها وبين الدبور ، وهي تشبهها في البرد ، ويقال لهاذه الشمال : الشامية كل واحدة منها عند العرب شامية ، والنكباء التي تنسب إلى الدبور ، هي التي بينها وبين الجنوب ، تجيء من مغيب سهيل ، وهي شبه الدبور في شدتها وعجاجها ؛ والنكباء التي تنسب إلى الجنوب ، هي التي بينها وبين الصبا ، وهي أشبه الرياح بها في رقتها وفي لينها في الشتاء . كذا في لسان العرب . ( و ) منكبا كل شيء : مجتمع عظم العضد والكتف ، وحبل العاتق من الإنسان والطائر وكل شيء . وقال ابن سيده : ( المنكب ) من الإنسان ، وغيره ( مجتمع ) رأس الكتف والعضد ، ( مذكر ) لا غير ، حكى ذالك اللحياني . قال سيبويه : هو اسم للعضو ، ليس على المصدر ولا المكان ؛ لأن فعله نكب ينكب ، يعني : أنه لو كان عليه ، لقيل منكب . قال : ولا يحمل على باب مطلع ، لاءنه نادر ، أعني باب مطلع . ورجل شديد المناكب ، قال اللحياني : هو من الواحد الذي يفرق فيجعل جميعا . قال : والعرب تفعل ذالك كثيرا ، وقياس قول سيبويه أن يكونوا ذهبوا في ذالك إلى تعظيم العضو ، كأنهم جعلوا كل طائفة منه منكبا . ( و ) من المجاز : سرنا في منكب من الأرض والجبل ، المنكب : ( ناحية كل شيء ) ، وجمعه المناكب ، وبه فسر بعضهم الآية ، كما سيأتي . ( و ) من المجاز : المنكب : ( عريف القوم ، أو عونهم ) . وقال الليث : منكب القوم : رأس العرفاء ، على كذا وكذا عريفا منكب . وفي حديث النخعي : ( كان يتوسط العرفاء والمناكب ) . وعن ابن الأثير : المناكب : قوم دون العرفاء . ( وقد نكب ) على قومه ، ينكب بالضم ، ( نكابة بالكسر ، ونكوبا ) بالضم ، الأخيرة عن اللحياني : إذا كان منكبا لهم يعتمدون عليه . وفي المحكم : عرف عليهم . والنكابة : كالعرافة والنقابة . ( و ) من المجاز : راش سهمه بمناكب ( المناكب في الريش ) من جناح نسر أو عقاب : ( بعد القوادم ) وهي أقوى الريش وأجوده . وفي اللسان : المنكب ، في جناح الطائر عشرون ريشة : أولها القوادم ، ثم المناكب ، ثم الخوافي ، ثم الأباهر ثم الكلى ، ( بلا واحد ) . قال ابن سيده : ولا أعرف للمناكب من الريش واحدا ، غير أن قياسه أن يكون منكبا . ( ونكب الإناء ) ، ينكبه ، نكبا : ( هراق ما فيه ) ، ولا يكون إلا من شيء غير سيال ، كالتراب ونحوه . ( و ) نكب ( الكنانة ) ، ينكبها ، نكبا : ( نثر ما فيها ) . وقيل : إذا كبها ليخرج ما فيها من السهام . وفي حديث سعد ، قال يوم الشورى : ( إني نكبت قرني ، فأخذت سهمي الفالج ) ، أي : كببت كنانتي . وفي حديث الحجاج : ( إن أمير المؤمنين نكب كنانته ، فعجم عيدانها ) . ( و ) نكبت ( الحجارة رجله ) ، نكبا : ( لثمته ) ، زاد في نسخة من الصحاح : وخدشته ، ( أو ) نكبتها الحجارة ( أصابتها ) . والنكب : أن ينكب الحجر ظفرا ، أو حافرا ، أو منسما ، ( فهو منكوب ، ونكب ) . الأخير كفرح ، هاكذا في النسخ ، وصوابه : نكيب على فعيل ؛ قال لبيد : وتصك المرو لما هجرت بنكيب معر دامي الأظل ويقال : ليس دون هاذا الأمر نكبة ولا ذباح . قال ابن سيده : حكاه ابن الأعرابي ، ثم فسره فقال : النكبة : أن ينكبه الحجر ؛ والذباح : شق في باطن القدم . وفي حديث قدوم المستضعفين بمكة : ( فجاؤوا يسوق بهم الوليد بن الوليد ، وسار ثلاثا على قدميه ، وقد نكبته الحرة ) ، أي : نالته حجارتها ، وأصابته . ومنه النكبة ، وهو ما يصيب الإنسان من الحوادث . وفي الحديث : ( أنه نكبت إصبعه ) ، أي : نالتها الحجارة . ( و ) نكب ( به ) على الأرض : ( طرحه ) ، وألقاه . ( وينكوب : ع ، أو ماء ) ، والأخير عن كراع . ( والنكبة ، بالضم : الصبرة ) . ( وبالفتح : المصيبة ) من مصائب الدهر ، وإحدى نكباته ، ( كالنكب ) ، وهو مجاز ، وقد تقدم أنه من : نكبته الحجارة : لثمته ، قال قيس بن ذريح : يشممنه لو يستطعن ارتشفنه إذا سفنه يزددن نكبا على نكب و ( ج : نكوب ) ، بالضم . ( ونكبه الدهر ) ، ينكبه ، ( نكبا ، ونكبا ، بلغ منه ، أو أصابه بنكبة ) ويقال : نكبته حوادث الدهر ، فأصابته نكبة ، ونكبات ، ونكوب ونكب فلان ، فهو منكوب . ( و ) الأنكب : ( من لا قوس معه ) ، ومثله في الصحاح . ( وانتكب ) الرجل ( كنانته ، أو قوسه : ألقاه ) . هاكذا في النسخ ، والصواب : ألقاها ( على منكبه ، كتننكبه ) . وفي الحديث : ( كان إذا خطب بالمصلى ، تنكب على قوس أو عصا ) ، أي : اتكأ عليها ؛ وأصله من تنكب القوس ، وانتكبها : إذا علقها في منكبه . ( والمتنكب الخزاعي والسلمي : شاعران ) . فالخزاعي اسمه عمرو بن جابر ، لقب بقوله : تنكبت للحرب العضوض التي أرى ألا من يحارب قومه يتنكب والسلمي : يقال له البجلي أيضا نقله الصاغاني . ( والنكيب : دائرة الحافر ) والخف ، هاكذا في الصحاح ، لاكنه ضبطه ( دابرة ) بالموحدة . وفي هامشه بخط ابن القطاع : دائرة بالتحتية ، كما هو في نسخ القاموس ، وأنشد الجوهري قول لبيد الذي تقدم في النكيب : وتصك المرو لما هجرت إلى آخره . ( ) ومما يستدرك عليه : قولهم : إنه لمنكاب عن الحق . وقامة نكباء : مائلة . وقيم نكب ؛ والقامة : البكرة . والأنكب : المتطاول الجائر . ومناكب الأرض : جبالها ، وقيل : طرقها ، وقيل : جوانبها . وفي التنزيل العزيز : { فامشوا فى مناكبها } ( الملك : 15 ) ، قال الفراء : يريد في جوانبها ، وقال الزجاج معناه : في جبالها ، وقيل : في طرقها . قال الأزهري : وأشبه التفسير ، والله أعلم ، تفسير من قال : في جبالها ، لأن قوله : { هو الذى جعل لكم الارض ذلولا } معناه : سهل لكم السلوك فيها ، فأمكنكم السلوك في جبالها فهو أبلغ في التذليل . وفي الصحاح : المنكب من الأرض : الموضع المرتفع . وفي المثل : الدهر أنكب لا يلب ، أي كثير النكبات ، أي : كثير العدول عن الاستقامة . ويروى : أنكث ، بالمثلثة . ومن المجاز : هزوا له مناكبهم ، أي : فرحوا به . ونكب فلان ، ينكب ، نكبا ، أي : اشتكى منكبه . وفي حديث ابن عمر : ( وخياركم ألينكم مناكب في الصلاة ) أراد لزوم السكينة فيها . وقيل : أراد التمكين لمن يدخل في صف الصلاة . ونكبون : من قرى بخارى ، وتقدم في نقب .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بنكب, فعل: عملية اتلاف الاكل او الاجهزة او اي شي مستعمل او يستعامل ، مرادف : رمى, ألقى, كبَّ,طرح ، تضاد : لمّ, جمع, احتفظ

⭐ ينكب, : التخلص من الشيء الغير نافع ، مرادف : ساحَ - سالَ - تبعثر ، تضاد : إستقرً - لم ينكًب

⭐ ن ك ب 5222- ن ك ب نكب/ نكب عن ينكب، نكبا ونكوبا، فهو ناكب، والمفعول منكوب

⭐ نكبته الأيام: نزلت به مصيبة ونالت منه "نكبه الزمن- نكبه الدهر بوفاة ابنه".

من القرآن الكريم

(( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))
سورة: 29 - أية: 41
English:

The likeness of those who have taken to them protectors, apart from God, is as the likeness of the spider that takes to itself a house; and surely the frailest of houses is the house of the spider, did they but know.


تفسير الجلالين:

«مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء» أي أصناماً يرجون نفعها «كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً» لنفسها تأوي إليه «وإن أوهن» أضعف «البيوت لبيت العنكبوت» لا يدفع عنها حراً ولا برداً كذلك الأصنام لا تنفع عابديها «لو كانوا يعلمون» ذلك ما عبدوها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران