⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
نم الرجل الحديث نما من بابي قتل وضرب سعى به ليوقع فتنة أو وحشة فالرجل نم تسمية بالمصدر ونمام مبالغة والاسم النميمة والنميم أيضا.
⭐ لسان العرب:
: النم : التوريش والإغراء ورفع الحديث على وجه الإشاعة وقيل : تزيين الكلام بالكذب ، والفعل نم ينم والأصل الضم ، ونم به وعليه نما ونميمة ونميما ، وقيل : نميمة بعد أن يكون اسما . التهذيب : النميمة والنميم ، والنعت نمام ؛ وأنشد ثعلب في تعدية نم بعلى : الكاشحون ، وقبل ذا قد نم ، لو نفع النم ونمام ومنم ونم أي قتات من قوم نمين ، وصرح اللحياني بأن نما جمع نموم ، وهو القياس ، . قال أبو بكر : قال أبو العباس النمام معناه في كلام لا يمسك الأحاديث ولم يحفظها ، من قولهم جلود كانت لا تمسك الماء . يقال : نم فلان ينم نما إذا ولم يحفظها ؛ وأنشد الفراء : حديث نمه وأشاعه ، من القوم واضع : القتات ، يقال : قت إذا مشى بالنميمة . ويقال ودراج وغماز وهماز ومائس وممآس ، وقد ماس ونمل . الجوهري : نم الحديث ينمه وينمه نما أي والاسم النميمة ، وقد تكرر في الحديث ذكر النميمة ، وهو نقل قوم إلى قوم على جهة الإفساد والشر . ونم الحديث : ونم الحديث : إذا ظهر ، فهو متعد ولازم . والنميمة : صوت ، وقيل : هو وسواس همس الكلام ؛ قال أبو ذؤيب : سمعن حسا دونه ، وريب قرع يقرع قانص متلبب ، جشء أجش وأقطع : معناه أنه سمع ما نم على القانص . وقال غيره : الخفي من حركة شيء أو وطء قدم ، وقال الأصمعي : أراد به أو ريحا استروحته الحمر ، وأنكر : وهماهما من قال : لأنه أشد ختلا في القنيص من أن يهمهم للوحش ؛ ألا رؤبة : من الحرص الفشق ، لو يمضع شرىا ما بصق الانتشار . والنامة : حياة النفس . وفي الحديث : لا الله أي بخلق الله ، ونامية الله أيضا ؛ هذه الأخيرة على والنميمة : الهمس والحركة . وأسكت الله نامته أي جرسه ، وما من حركته ؛ قال : وقد يهمز فيجعل من النئيم . وسمعت أي حسه ، والأعرف في ذلك نأمته . ونم سطعت رائحته . والنمام : نبت طيب الريح ، صفة غالبة . التراب : خطته وتركت عليه أثرا شبه وهو النمنم والنمنيم ؛ قال ذو الرمة : لذيل الريح نمنيم خطوط متقاربة قصار شبه ما تنمنم الريح ، ولكل وشي نمنمة . وكتاب منمنم : منقش . نمنمة أي رقشه وزخرفه . وثوب منمنم : مرقوم والنمنم والنمنم : البياض الذي على أظفار الأحداث ، ، بالكسر ، ونمنمة ؛ قال رؤبة يصف قوسا رصع مقبضها : شية نميما . ابن الأعرابي : النمة اللمعة من بياض في سواد بياض . والنمة : القملة . وفي حديث سويد بن غفلة : أتي أي سمينة ملتفة . والنبت المنمنم : . والنمة : النملة في بعض اللغات . والنمي : فلوس رومية ؛ قال أوس بن حجر : وهي لم تجرب ، وباع لها ، بالنمي ، سفسير ، ونسب الجوهري هذا البيت للنابغة يصف فرسا فرسا » في التكملة ما نصه : هذا غلط ، وليس يصف فرسا وإنما يصف ناقة ، : حرف مصرمة * أجد الفقار وإدلاج وتهدير حول أشهرا جددا * يسفي على رحلها بالحيرة المور بن حجر لا للنابغة ). والنمي : الضنجة . العيب ؛ عن ثعلب ؛ وأنشد لمسكين الدارمي : أبديت نميهم ، الثياب الإبر بري : قال الوزير المغربي أراد بالنمي هنا العيب . جعله في العيب بمنزلة الرصاص في الفضة . التهذيب : بالرومية ، بالضم . وقال بعضهم : ما كان من الدراهم فيه نحاس فهو نمي ، قال : وكانت بالحيرة على عهد النعمان بن وما بها نمي أي ما بها أحد . والنمية : الطبيعة ؛ قال ولا خور ، إذا ما الخدب النفاة : نحاسه وطبعه ؛ قال أبو وجزة : لكشفت عنه ، الطبع اللعين
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
نمم :| ( *!النم : التوريش ، والإغراء ، ورفع الحديث ، إشاعة له ، وإفسادا ، وتزيين الكلام بالكذب ) ، والفعل ( *!ينم ) بالكسر ، ( *!وينم ) بالضم ، والأصل الضم ، هكذا أورده بالوجهين ابن سيده ، وابن مالك ، وأقروه . | قال شيخنا : ورأيت المزي ، قد تفقه فيه ، وفصل ، فقال : ينم بالكسر في اللازم ، أي يظهر ، وبالضم في المتعدي ، أي : ينقل ، فتأمل . | قلت : وقد أشار إليه غيره أيضا ، فقال : *!نم الحديث *!ينمه ، *!وينمه ، بالوجهين ، إذا نقله . | *!ونم الحديث ينم : إذا ظهر ، متعد ، لازم ، وكذا نم به ، ونم عليه ، وأنشد ثعلب في تعديته بعلى : ( ونم عليك الكاشحون ، وقبل ذا عليك الهوى قد نم لو نفع النم ) | ( فهو *!نموم ، *!ونمام ، *!ومنم ، كمجن ، *!ونم ) ، والثالثة عن ابن سيده ، ( من قوم *!نمين ، *!وأنماء ، *!ونم ) بالضم ، وصرح اللحياني ، بأن *!نما : جمع *!نموم ، وهو القياس . ( وهي *!نمة ، *!والنميمة : الاسم ) منه ، وقد تكرر ذكره في الحديث ، وهو نقل الحديث من قوم إلى قوم ، على جهة الإفساد والشر ، وقال أبو بكر عن أبي العباس : *!النمام ، معناه في كلام العرب : الذي لا يمسك الأحاديث ، ولم يحفظها . | ( و ) *!النميمة أيضا ( صوت الكتابة ) ، وفي بعض النسخ : الكنانة . | ( و ) أيضا ( وسواس همس الكلام ) ، وقيل : الصوت الخفي ، من حركة شيء ، أو وطء قدم ، ومنه قول أبي ذؤيب : ( فشربن ثم سمعن حسا دونه شرف الحجاب ، وريب قرع يقرع ) ( *!ونميمة من قانص متلبب في كفه جشء أجش وأقطع ) | وقال الأصمعي : أراد به صوت وتر ، أو ريحا استروحته الحمر ، وأنكر [ وهماهما من قانص . قال : لأنه أشد ختلا في القنيص من أن يهمهم للوحش ، ألا ترى لقول رؤبة : ( فبات والنفس من الحرص الفشق ) ( في الزرب لو يمضغ شريا ما بصق ) | والفشق : الانتشار ] . | ( *!والنامة : الحس ، والحركة ) ، يقال : سمعت *!نامته ، ونمته ، أي : حسه ، وحركته ، والأعرف في ذلك : نأمته . | ( و ) *!النامه ( حياة النفس ) ، ومنه الحديث : ( ( لا تمثلوا *!بنامه الله ) ) أي : بخلقه ، ونامية الله أيضا ، وهي على البدل . | ( و ) قولهم : ( أسكت الله تعالى *!نامته ) أي : جرسه ، وما ينم عليه من حركته ، أي : ( أمانه ) ، وقد يهمز فيجعل من النئيم ، وقد ذكر في موضعه . | ( ونم المسك ) ينم ، بالكسر : إذا ( سطع ) وظهر ، وهو مجاز . | ( *!والنمام : نبت طيب ) الريح ، صفة غالبة ، سمي بذلك لسطوع رائحته ، فينم على حامله ، ومن خواصه أنه ( مدر ، مخرج الجنين الميت ، والدود ، ويقتل القمل ، وخاصيته : النفع من لسع الزنابير شربا مثقالا بسكنجين ) . | ( *!ونمنمه ) *!نمنمة : ( زخرفه ونقشه ) . وفي الصحاح : رقشه . وهي خطوط متقاربة ، فصار شبه ما *!تنمنم الريح دقاق التراب ، ولكل وشي نمنمة . | ( و ) *!نمنمت ( الريح التراب ) إذا ( خطته ) ، وتركت عليه أثرا كالكتابة ، والأثر ) المذكور : ( *!نمنم ، *!ونمنيم ) بكسرهما ، قال ذو الرمة : | ( فيفا عليه لذيل الريح *!نمنيم ) وكذلك : نمنمة الريح الماء . | ( *!والنمنم ، كهدهد ، وفلفل : بياض ييدو بظفر الشباب ، واحدته بهاء ) ) ، وعلى الأخير اقتصر الجوهري ، وقال : يكون على أظفار الأحداث . | ( *!والنمة ، بالكسر : القملة أو النملة ) ، في بعض اللغات . | ( *!والنمي ، كقمي : الخيانة ) . | ( و ) أيضا ( العيب ) ، عن ثعل ب ، وأنشد : | ولو شئت أبديت *!نميهم | وأدخلت تحت الثياب الإبر | قال ابن بري : قال الوزير المغربي : أراد *!بالنمي هنا العيب ، وأصله : الرصاص ، تجعله في الذهب ، بمنزلة النحاس في الفضة . | ( و ) *!النمي : ( صنجة الميزان ) . | ( و ) أيضا ( العداوة ، والطبيعة ) ، قال أبو وجزة : ( ولولا غيره لكشفت عنه وعن *!نميه الطبع اللعين ) | ( و ) أيضا ( الفلوس ) من الرصاص ، رومية ، قال أوس بن حجر : ( وقارفت وهي لم تجرب ، وباع لها من الفصافص بالنمي سفسير ) | ونسب الجوهري هذا البيت إلى النابغة ، يصف فرسا ، وفي التهذيب النمي : الفلس ، بالرومية ، ( أو ) هي ( الدراهم التي فيها رصاص ، أو نحاس ) ، قال : وكانت بالحيرة ، على عهد النعمان ابن المنذر . ( الواحدة : بهاء ) ، قال الطرماح في الطبيعة : ( بلا خدب ، ولا خور إذا ما بدت *!نمية الخدب النفاة ) | ( ج : *!نمامي ) . | ( و ) أيضا ( جوهر الإنسان ، وأصله ) . | ( و ) يقال : ( ما بها *!نمي ) أي : ( أحد ) ، نقله الجوهري . | ( *!والنمية ، بهاء : الفاختة ) . | [ ] ومما يستدرك عليه : | جلود *!نمة : إذا كانت لا تمسك الماء . | وسمعت *!نمته ؛ أي : حسه . | وثوب *!منمنم : مرقوم ، موشى . | *!والنمنم ، كفلفل : القملة الصغيرة . | وقال ابن الأعرابي : *!النمة : اللمعة من بياض في سواد ، وسواد في بياض . | وناقة *!منمنمة : سمينة ، ملتفة . ونبت *!منمنم ملتف مجتمع | *!والنمم ، محركة : النميمة . | *!ونمنم كتابه : قرمط خطه . | ويقال : هذه إبل لا *!تنم جلودها ؛ أي : لا تعرق ، وهو مجاز ، كما في الأساس .
أظهر المزيد