القاموس الشرقي
أنهار , أنهارا , الأنهار , النهار , النهارية , النهر , النهرين , انتهر , انتهره , انهيار , بالنهار , بنهر , تنهر , تنهرهما , نهار , نهارا , نهاري , نهر , نهرا , نهرالسنغال , نهرين , وأنهار , وأنهارا , والأنهار , والانهيار , والنهار , والنهر , ونهارا , ونهر ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ ينَهْرِج ينجز مهام نَهْرَج VERB:I achieve tasks
+ نهرين نهرين نَهْرَيْن noun Nahrain
+ يِنْهَر يوبخ نَهَر VERB:I scold;tell sb off
+ أنهارا نهر نَهْر noun river
+ أنهار نهر نَهْر noun rivers
+ الأنهار نهر نَهْر noun rivers
+ الانهر نهر نَهَر noun rivers
+ النهر نهر نَهْر noun river
+ النهرين نهر نَهْر noun Rivers
+ بالنهار نهر نَهْر noun rivers
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏في الحديث ‏[‏أنهر الدم بما شئت إلا ما كان من سن أو ظفر‏]‏ ‏(‏الإنهار‏)‏ الإسالة بسعة وكثرة من النهر وهو المجرى الواسع وأصله الماء ‏(‏ونهر‏)‏ الملك على طريق الكوفة من بغداد وهو يسقى من الفرات ‏(‏ومنه النهار‏)‏ لأنه اسم لضوء واسع ممتد من طلوع الشمس إلى غروبها يثنى ولا يجمع وربما جمع على تأويل اليوم أنشد أبو الهيثم لولا الثريدان هلكنا بالضمر ثريد ليل وثريد بالنهر وعليه قول الفقهاء وجود الصوم في ‏(‏النهر‏)‏ ويقال ‏(‏نهره‏)‏ وانتهره إذا زجره بكلام غليظ ‏(‏يوم النهروان‏)‏ في ن ك‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

النهر الماء الجاري والمتسع والجمع نهر بضمتين وأنهر والنهر بفتحتين لغة والجمع أنهار مثل سبب وأسباب ثم أطلق النهر على الأخدود مجازا للمجاورة فيقال جرى النهر وجف النهر كما يقال جرى الميزاب والأصل جرى ماء النهر ونهر الدم ينهر بفتحتين سال بقوة ويتعدى بالهمزة فيقال أنهرته وفي الحديث أنهر الدم بما شئت إلا ما كان من سن أو ظفر. والنهار في اللغة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وهو مرادف لليوم وفي حديث إنما هو بياض النهار وسواد الليل ولا واسطة بين الليل والنهار وربما توسعت العرب فأطلقت النهار من وقت الإسفار إلى الغروب وهو في عرف الناس من طلوع الشمس إلى غروبها وإذا أطلق النهار في الفروع انصرف إلى اليوم نحو صم نهارا أو اعمل نهارا لكن قالوا إذا استأجره على أن يعمل له نهار يوم الأحد مثلا فهل يحمل على الحقيقة اللغوية حتى يكون أوله من طلوع الفجر أو يحمل على العرف حتى يكون أوله من طلوع الشمس لإشعار الإضافة به لأن الشيء لا يضاف إلى مرادفه نقل فيه وجهان وقياس هذا اطراده في كل صورة يضاف فيها النهار إلى اليوم كما لو حلف لا يأكل أو لا يسافر نهار يوم كذا والأول هو الراجح دليلا لأن الشيء قد يضاف إلى نفسه عند اختلاف اللفظين نحو { ولدار الآخرة } و { حق اليقين } وما أشبه ذلك ولا يثنى ولا يجمع وربما جمع على نهر بضمتين. ونهرته نهرا من باب نفع وانتهرته زجرته. والنهروان وزان زعفران ومن العرب من يضم الراء بلدة بقرب بغداد نحو أربعة فراسخ.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

النهر والنهر: لغتان، والجميع الأنهار والنهر. واستنهر النهر: أخذ لمجراه موضعا. والمنهر: موضع النهر. وسمي النهر لاتساعه. والمنهر: فضاء بين بيوت الحي يلقون فيه كناستهم. والنهار: ضياء ما بين طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس، لا يجمع. ورجل نهر: صاحب نهار، والنهر: جمع النهار. والنهار: فرخ الحباري والقطا. وأدنى العدد: أنهرة. والنهر من الانتهار، وذلك إذا استقبلته بكلام تزجره عن شر. وضربته ضربة أنهرت فتقها: أي وسعتها. وأنهرت في العدو: أبطأت فيه. وحفرت حتى نهرت أنهر: أي انتهيت إلى الماء. وأنهرت: لم أصب خيرا. وأنهرت المرأة: سمنت.

⭐ لسان العرب:

: النهر والنهر : واحد الأنهار ، وفي المحكم : النهر مجاري المياه ، والجمع أنهار ونهر ونهور ؛ أنشد ابن ما زالت بكرمان نخلة ، بينكن نهور ما زالت ، قال : وأراه ما دامت ، وقد يتوجه ما زالت على معنى وارتفعت ؛ قال النابغة : ، وقد زال النهار بنا ، على مستأنس وحد : نهران مؤمنان ونهران كافران ، فالمؤمنان النيل والفرات ، ونهر بلخ . ونهر الماء إذا جرى في الأرض وجعل . ونهرت النهر : حفرته . ونهر النهر : أجراه . واستنهر النهر إذا أخذ لمجراه . والمنهر : موضع في النهز يحتفره الماء ، وفي موضع النهر . والمنهر : خرق في الحصن نافذ يجري منه وهو في حديث عبد الله بن أنس : فأتوا منهرا فاختبؤوا . وحفر نهر ينهر أي بلغ الماء ، مشتق من النهر . التهذيب : حتى نهرت فأنا أنهر أي بلغت الماء . ونهر الماء في الأرض وجعل لنفسه نهرا . وكل كثير جرى ، فقد نهر الأزهري : والعرب تسمي العواء والسماك أنهرين . والناهور : السحاب ؛ وأنشد : خرجت من جوف ناهور : نهر ؛ قال أبو ذؤيب : ، فابتنت خيمة وفرات نهر مجاري الماء من العيون ، ورواه الأصمعي : وفرات نهر ، على ومثله لأصحابه فقال : هو كقولك مررت بظريف رجل ، وكذلك ما الأعرابي من أن ساية واد عظيم فيه أكثر من سبعين عينا ، إنما النهر بدل من العين . وأنهر الطعنة : وسعها ؛ بن الخطيم يصف طعنة : كفي فأنهرت فتقها ، من دونها ما وراءها شددت وقويت . ويقال : طعنه طعنة أنهر فتقها أي وسعه ؛ عبيد قول أبي ذؤيب . وأنهرت الدم أي أسلته . وفي أنهروا الدم بما شئتم إلا الظفر والسن . وفي حديث آخر : الدم فكل ؛ الإنهار الإسالة والصب بكثرة ، شبه خروج الدم الذبح يجري الماء في النهر ، وإنما نهى عن السن والظفر لأن من بهما خنق المذبوح ولم يقطع حلقه . خرق في الحصن نافذ يدخل فيه الماء ، وهو مفعل من والميم زائدة . وفي حديث عبد الله بن سهل : أنه قتل وطرح في مناهير خيبر . وأما قوله عز وجل : إن المتقين في جنات ونهر ، فقد يعني به السعة والضياء وأن يعني به النهر الذي هو مجرى وضع الواحد موضع الجميع ؛ قال : القتل ، وقد سبينا ، عظم وقد شجينا قوله : جنات ونهر ؛ أي في ضياء وسعة لأن الجنة ليس فيها ليل نور يتلألأ ، وقيل : نهر أي أنهار . وقال أحمد بن يحيى : نهر ، وهو جمع الجمع للنهار . ويقال : هو واحد نهر كما يقال ، ونصب الهاء أفصح . وقال الفراء : في جنات ونهر ، معناه وجل : ويولون الدبر ، أي الأدبار ، وقال أبو إسحق : الاسم الواحد يدل على الجميع فيجتزأ به عن الجميع ويعبر بالواحد ، كما قال تعالى : ويولون الدبر . وماء نهر : كثير . وناقة كثيرة النهر ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : مصباح البكر ، في غير فخر ضخمة عظيمة . والفخر : أن يعظم الضرع فيقل اللبن . وأنهر لم يرقأ دمه . وأنهر الدم : أظهره وأساله . أي أسال دمه . ويقال : أنهر بطنه إذا جاء بطنه مثل مجيء وقال أبو الجراح : أنهر بطنه واستطلقت ويقال : أنهرت دمه وأمرت دمه وهرقت دمه . فضاء يكون بين بيوت القوم وأفنيتهم يطرحون فيه كناساتهم . فأنهروا : لم يصيبوا خيرا ؛ عن اللحياني . ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، وقيل : من طلوع غروبها ، وقال بعضهم : النهار انتشار ضوء البصر واجتماعه ، والجمع عن ابن الأعرابي ، ونهر عن غيره . الجوهري : النهار ضد الليل ، كما لا يجمع العذاب والسراب ، فإن جمعت قلت في قليلة : وفي الكثير : نهر ، مثل سحاب وسحب . وأنهرنا : من النهار ؛ سيده : لمتنا بالضمر : وثريد بالنهر بري : ولا يجمع ، وقال في أثناء الترجمة : النهر جمع نهار وروى الأزهري عن أبي الهيثم قال : النهار اسم وهو ضد الليل ، والنهار يوم ، والليل اسم لكل ليلة ، لا يقال نهار ونهاران ولا ليل وليلان ، النهار يوم ، وتثنيته يومان ، وضد اليوم ليلة ، ثم جمعوه وأنشد : وثريد بالنهر : صاحب نهار على النسب ، كما قالوا عمل وطعم وسته ؛ ولكني نهر : قوله بليلي يدل أن نهرا على النسب حتى كأنه قال ورجل نهر أي صاحب نهار يغير فيه ؛ قال الأزهري وسمعت : ليليا فإني نهر ، الصبح فلا أنتظر « متى أتى » في نسخ من الصحاح متى أرى .) ومعنى نهر أي صاحب نهار لست بصاحب ليل ؛ وهذا الرجز أورده ليليا فإني نهر بري : البيت مغير ، قال : وصوابه على ما أنشده سيبويه : ولكني نهر ، الليل ، ولكن أبتكر في نقابلة ليلي كأنه قال : لست بليلي ولكني نهاري . نهار أنهر كليل أليل ونهار نهر كذلك ؛ كلاهما على واستنهر الشيء أي اتسع . والنهار : فرخ القطا والجمع أنهرة ، وقيل : النهار ذكر البوم ، وقيل : هو ولد وقيل : هو ذكر الحبارى ، والأنثى ليل . الجوهري : والنهار فرخ ذكره الأصمعي في كتاب الفرق . والليل : فرخ الكروان ؛ حكاه ابن يونس بن حبيب ؛ قال : وحكى التوزي عن أبي عبيدة أن جعفر بن من عند المهدي فبعث إلى يونس بن حبيب فقال إني وأمير في بيت الفرزدق وهو : في السواد كأنه يصيح بجانبيه نهار والنهار ؟ فقال له : الليل هو الليل المعروف ، وكذلك النهار ، فقال زعم المهدي أن الليل فرخ الكروان والنهار فرخ الحبارى ، عبيدة : القول عندي ما قال يونس ، وأما الذي ذكره المهدي فهو معروف ولكن ليس هذا موضعه . قال ابن بري : قد ذكر أهل المعاني أن ما قاله يونس ، وإن كان لم يفسره تفسيرا شافيا ، وإنه لما ليل يصيح بجانبيه نهار ، فاستعار للنهار الصياح لأن النهار لما كان الإقبال والإقدام والليل آخذ في الإدبار ، صار النهار كأنه والليل مهزوم ، ومن عادة الهازم أنه يصيح على المهزوم ؛ ألا ترى إلى : البسيطة ساطعا ، لما صاح بالليل نفرا صاح بالليل حتى نفر وانهزم ؛ قال : وقد استعمل هذا المعنى ابن قوله : هبا فانصراها على الدجى حتى يهزم الليل هازم الجوزاء ننثر عقدها ، كف الثريا الخواتم من الانتهار . ونهر الرجل ينهره نهرا وانتهره : وفي التهذيب : نهرته وانتهرته إذا استقبلته بكلام خبر . قال : والنهر الدغر وهي الخلسة . اسم رجل . ونهار بن توسعة : اسم شاعر من تميم . موضع ، وفي الصحاح : نهروان ، بفتح النون والراء ، بلدة ، والله

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نهر : النهر ، بالفتح ويحرك : مجرى الماء ، وهذا قول الأكثر ، وقيل هو الماء نفسه ، وصريح المصباح أنه حقيقة في الماء مجاز في الأخدود ، قاله شيخنا . ج أنهار ونهر ، بضم فسكون ، ونهور وأنهر . وأنشد ابن الأعرابي . % ( سقيتن ما زالت بكرمان نخلة % عوامر تجري بينكن نهور ) % والنهريون : أبو البركات عبد الله بن علي بن محمد ، عن عاصم بن الحسن ، وعنه ابن طبرزد ، وأبوه علي بن محمد كان فقيها حنبليا ، من أقران أبي الوفاء علي بن عقيل . أبو غالب أحمد بن عبيد الله ، عن محمد بن الحسين الحراني ، وعنه أبو العلاء العطار الهمذاني المحدثان ، وعلي بن حسن بن ميمون الشاعر المعروف بالسمسمي وفاته : أزهر بن عبد الوهاب بن أحمد بن حمزة النهري ، من أهل نهر القلائين وأولاده وأبو البركات ابن الأنماطي يقال له النهري أيضا ، قاله الحافظ . ونهر النهر ، كمنع ، ينهره نهرا : حفره وأجراه . ونهر الرجل ينهره نهرا : زجره ، كانتهره ، قال الله تعالى : وأما السائل فلا تنهر . وفي الحديث : من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا ، وآمنه الله من الفزع الأكبر ، وقال الشاعر : ( لا تنهرن غريبا طال غربته فالدهر يضربه بالذل والمحن ) ( حسب الغريب من البلوى ندامته في فرقة الأهل والأحباب والوطن ) وفي التهذيب : نهرته وانتهرته ، إذا استقبلته بكلام تزجره عن خبر . واستنهر النهر ، إذا أخذ لمجراه موضعا مكينا . ) وكل كثير جرى فقد نهر واستنهر . والمنهر ، كمقعد : موضع في النهر يحتفره الماء ، وفي التهذيب : موضع النهر . المنهر : شق ، وفي بعض الأصول : خرق في الحصن نافذ يجري منه ، وفي بعض الأصول ، يدخل فيه ماء ، وفي بعض النسخ ، الماء ، ومنه حديث عبد الله بن سهل أنه قتل وطرح في منهر من مناهر خيبر . المنهرة ، بهاء : فضاء بين أفنية القوم . وفي الأساس : أمام دارهم للكناسات تلقى فيه . يقال : حفر البئر حتى نهر ، كمنع وسمع ، أي بلغ الماء ، مشتق من النهر ، هكذا في التهذيب . كأنهر ، نقله الصاغاني ، يقال : حفرت حتى نهرت وأنهرت ، أي انتهيت إلى الماء . والنهر ، محركة : السعة والضياء ، وبه فسر بعضهم قوله تعالى : إن المتقين في جنات ونهر أي لأن الجنة ليس فيها ليل ، إنما هو نور يتلألأ . وقال ثعلب : نهر : جمع نهر ، وهو جمع الجمع للنهار . ويقال : هو واحد نهر ، كما يقال شعر وشعر . ونصب الهاء أفصح . وقال الفراء : في جنات ونهر معناه أنهار ، كقوله عز وجل ويولون الدبر أي الأدبار . وقال أبو إسحاق نحوه ، وأن الاسم الواحد يدل على الجميع ، فيجتزأ به عن الجميع ، ويعبر بالواحد عن الجمع . ونهر نهر ، ككتف : واسع . قال أبو ذؤيب : ( أقامت به فابتنت خيمة على قصب وفرات نهر ) ورواه الأصمعي . وفرات نهر ، على البدل . وكذلك ماء نهر ، أي كثير . وأنهره ، أي النهر : وسعه . والذي في أصول اللغة : وأنهر الطعنة : وسعها . قال قيس بن الخطيم يصف طعنة : ( ملكت بها كفي فأنهرت فتقها يرى قائم من دونها ما وراءها ) ويقال : طعنه طعنة أنهر فتقها ، أي وسعه . أنهر الدم : أظهره وأساله وصبه بكثرة ، ومنه الحديث : أنهروا الدم بما شئتم إلا الظفر والسن وفي حديث آخر ما أنهر الدم فكل وهو مجاز ، شبه خروج الدم من موضع الذبح بجري الماء في النهر . أنهر العرق : لم يرقأ دمه ، ومعناه : سال مسيل النهر ، كانتهر ، وهذه عن الصاغاني . حفر فلان بئرا فأنهر : لم يصب خيرا ، عن اللحياني . أنهرت المرأة : سمنت ، نقله الصاغاني . أنهر الدم : سال سيل النهر . والنهير من الماء : الكثير ، والنهيرة : الناقة الغزيرة ، عن ابن الأعرابي وأنشد : ( حندلس غلباء مصباح البكر نهيرة الأخلاف في غير فخر ) والنهار ، كسحاب اسم ، وهو ضد الليل . والنهار اسم لكل يوم ، والليل اسم لكل ليلة ، لا يقال نهار ونهاران ، ولا ليل وليلان ، إنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان ، وضد اليوم ليلة ، هكذا رواه الأزهري عن أبي الهيثم ، واختلف فيه فقال أهل الشرع : النهار هو ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، أو من طلوع الشمس إلى غروبها ، وهذا هو الأصل . قال بعضهم : هو انتشار ضوء البصر وافتراقه . وفي اللسان : واجتماعه ، بدل : وافتراقه . وفي بعض النسخ : أو انتشار . ج أنهر ، عن ابن الأعرابي ، هكذا في النسخ . وفي بعض الأصول : أنهرة ، ونهر ، ) بضمتين ، عن غيره : أو لا يجمع ، كالعذاب والسراب ، وهذه عبارة الجوهري ، وقال بعد ذلك : فإن جمعت قلت في قليله : أنهر ، وفي الكثير : نهر ، مثل سحاب وسحب ، قال شيخنا : وقد سبق للمصنف في عذاب أن جمعه أعذبة ، وهو قياسي ، كطعام وأطعمة ، وشراب وأشربة ، انتهى ، وأنشد ابن سيده : ( لولا الثريدان لمتنا بالضمر ثريد ليل وثريد بالنهر ) ورجل نهر ، ككتف : صاحب نهار ، على النسب ، كما قالوا : عمل وطعم وسته ، قال : لست بليلي ولكني نهر قال سيبويه : قوله : بليلي ، يدل على أن نهرا على النسب ، حتى كأنه قال : نهاري . ورجل نهر ، أي صاحب نهار يغير فيه ، قال الأزهري : وسمعت العرب تنشد : ( إن تك ليليا فإني نهر متى أتى الصبح فلا أنتظر ) قال ابن بري : وصوابه على ما أنشده سيبويه : ( لست بليلي ولكني نهر لا أدلج الليل ولكن أبتكر ) وقد أنهر : صار في النهار . قالوا : نهار أنهر ، ونهر ، ككتف كذلك كلاهما مبالغة ، كليل أليل . والنهار : فرخ القطا والغطاط ، أو ذكر البوم ، أو ولد الكروان ، أو ذكر الحبارى ، ج أنهرة ونهر ، وأنثاه الليل . وقال الجوهري : والنهار فرخ الحبارى ، ذكره الأصمعي في كتاب الفرق ، والليل : فرخ الكروان ، حكاه ابن بري عن يونس بن حبيب ، قال : وحكى التوزي عن أبي عبيدة : أن جعفر بن سليمان قدم من عند المهدي فبعث إلى يونس بن حبيب فقال : إني وأمير المؤمنين اختلفنا في بيت الفرزدق وهو : ( والشيب ينهض في السواد كأنه ليل يصيح بجانبيه نهار ) ما الليل والنهار فقال له : الليل هو الليل المعروف وكذلك النهار ، فقال جعفر : زعم المهدي أن الليل فرخ الكروان ، والنهار فرخ الحبارى . قال أو عبيدة : القول عندي ما قال يونس ، وأما الذي ذكره المهدي فمعروف في الغريب ، ولكن ليس هذا موضعه ، قال ابن بري : قد ذكر أهل المعاني أن المعنى على ما قاله يونس وإن كان لم يفسره تفسيرا شافيا ، وأنه لما قال ليل يصيح بجانبيه نهار ، فاستعار للنهار الصياح ، لأن النهار لما كان آخذا في الإقبال والإقدام ، والليل آخذ في الإدبار ، صار النهار كأنه هازم والليل كأنه مهزوم ، ومن عادة الهازم أنه يصيح على المهزوم . والنهروان ، بفتح النون وتثليث الراء وبضمهما ، وأكثر ما يجري على الألسنة بكسر النون ، وهو خطأ وهي ثلاث قرى : أعلى وأوسط وأسفل ، هن بين واسط وبغداد وهي كورة واسعة من الجانب الشرقي ، حدها الأعلى متصل ببغداد ، وفيها عدة بلاد متوسطة ، منها إسكاف وجرجرايا والصافية ودير قنى ، وكان بها وقعة لأمير ) المؤمنين علي رضي الله عنه مع الخوارج مشهورة . قال ياقوت ، وهو الآن خراب ومدنه وقراه تلال يراها الناس بها والحيطان قائمة لاختلاف السلاطين وقتالهم في أيام السلجوقية . وكان في ممر العساكر فجلا عنه أهله واستمر خرابه . وقد خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين . وبالمغرب موضع يسمى النهروان ، نقله ياقوت ، عن أبي عبد الله الحميدي في قصة ذكرها ، والناهور : السحاب ، قال الشاعر : ( كأنها بهثة ترعى بأقرية أو شقة خرجت من جوف ناهور ) ويروى ساهور ، وهو القمر ، وقد ذكر في موضعه . والأنهران : العواء والسماك ، سميا لكثرة مائهما ، نقله الأزهري عن العرب . ونهار بن توسعة شاعر من بكر بن وائل ، وهو نهار بن توسعة بن تميم ، من ولد الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل . ووقع في اللسان : شاعر من تميم . وهو غلط ، وصوابه ما ذكرنا . وانتهر بطنه : استطلق ، هكذا في سائر النسخ وهو قول أبي الجراح أنهر بطنه ، إذا جاء مثل مجيء النهر . والناهر والنهر ككتف : العنب الأبيض . قال ابن الأعرابي : النهرة : الدعوة ، هكذا في نسخ الكتاب ، والصواب الدغرة ، بالعين معجمة والراء كما ضبطه الصاغاني ، قال : هي الخلسة . ومما يستدرك عليه : نهر الماء : جرى في الأرض . ونهر الرجل نهرا : أغار في النهار . ونهار اسم رجل ، وهو نهار بن عبد الله العبدي ، تابعي ، عداده في عبد القيس ، يروي عن أبي سعيد الخدري . والنهاري : الطعام يؤكل أول النهار . وبنو النهاري : قبيلة من الأشراف باليمن ، منهم محمد بن عمر بن موسى بن محمد بن علي بن يوسف النهاري الملقب بقمر الصالحين ، المدفون في الرباط المنسوب إليه بجبل تعار . ونهر بن منصور المعافري أبو المفرج ، شيخ لابن وهب ، ذكره ابن يونس ، ونهر بن زيد بن ليث القضاعي ، ينسب إليه النهريون المذكورون . وفي همدان : نهر بن مرهبة بن دعام ، وفي عبد القيس صباح بن نهر . والرائش بن نهار : شاعر من كلب ، من بني عبد الله بن كنانة . ونهران : من قرى اليمن ، من أعمال ذمار . وأما الأنهار التي لا تعرف إلا بذكر النهر ، من محلة أو قرية أو مدينة ونسب إليها المحدثون والعلماء والرواة فإنها اثنان وثمانون نهرا ، أوردها ياقوت في المعجم ، وقد ذكرنا كلا منها فيما يناسب من محل إيراده .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ نهر, تضاريس سطح الارض: مصدر مياه ليس كبيرا كالبحر يكون عذبا او فراتا . ، مرادف : مجرى, سيل ، تضاد : سيل , بحيرة ,

⭐ والنهر, سطح ماء: ، مرادف : مجرى مائي ، تضاد : بحر, محيط, بحيرة

⭐ ونهر, : الْمَاءُ جَرَى فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ مَجْرىً ، مرادف : مياه جَاريةْ ، تضاد : بِحارْ , مٌحيطاتْ , بٌحيرات , يَنابيعْ

⭐ ن ه ر 5254- ن ه ر نهر ينهر، نهرا، فهو ناهر، والمفعول منهور (للمتعدي)

⭐ نهر الماء: جرى في الأرض وحفر لنفسه مجرى "نهر الدم من الطعنة: سال بقوة- آثار نهر السيل".

من القرآن الكريم

(( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ))
سورة: 2 - أية: 249
English:

And when Saul went forth with the hosts he said, 'God will try you with a river; whosoever drinks of it is not of me, and whoso tastes it flot, he is of me, saving him who scoops up with his hand.' But they drank of it, except a few of them; and when he crossed it, and those who believed with him, they said, 'We have no power today against Goliath and his hosts.' Said those who reckoned they should meet God, 'How often a little company has overcome a numerous company, by God's leave! And God is with the patient.'


تفسير الجلالين:

«فلمَّا فصل» خرج «طالوت بالجنود» من بيت المقدس وكان الحر شديدا وطلبوا منه الماء «قال إن الله مبتليكم» مختبركم «بنهر» ليظهر المطيع منكم والعاصي وهو بين الأردن وفلسطين «فمن شرب منه» أي من مائه «فليس مني» أي من أتباعي «ومن لم يطعمه» يذقه «فإنه مني إلا من اغترف غرفة» بالفتح والضم «بيده» فاكتفى بها ولم يزد عليها فإنه مني «فشربوا منه» لما وافوه بكثرة «إلا قليلا منهم» فاقتصروا على الغرفة روي أنها كفتهم لشربهم ودوابهم وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا «فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه» وهم الذين اقتصروا على الغرفة «قالوا» أي الذين شربوا «لا طاقة» قوة «لنا اليوم بجالوت وجنوده» أي بقتالهم وجبنوا ولم يجاوزوه «قال الذين يظنون» يوقنون «أنهم ملاقوا الله» بالبعث وهم الذين جاوزوه «كم» خبرية بمعني كثير «من فئة» جماعة «قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» بإرادته «والله مع الصابرين» بالعون والنصر. للمزيد انقر هنا للبحث في القران