⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(تهاترت) الشهادات تساقطت وبطلت (وتهاتر القوم) ادعى كل منهم على صاحبه باطلا مأخوذ من الهتر وهو السقط من الكلام والخطأ فيه وقيل كل بينة لا تكون حجة شرعا فهي من التهاتر.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الهتر الداهية والجمع أهتار مثل حمل وأحمال. والهتر أيضا السقط من الكلام والخطأ منه. ومنه قيل تهاتر الرجلان إذا ادعى كل واحد على الآخر باطلا ثم قيل تهاترت البينات إذا تساقطت وبطلت. واستهتر اتبع هواه فلا يبالي بما يفعل.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الهتر: مزق العرض. ورجل مستهتر: لا يبالي بما قيل له. وأهتر الرجل: إذا فقد عقله من كبر، واستهتر. ورجل مهتر: لا يبالي. والتهتار: من الحمق والجهل، ورجل هتر: كثير الكلام في حمق وسقط، وجمعه هترة. ويقولون في الرجل الداهية: إنه لهتر أهتار. والتهاتر: الشهادات الذي يكذب بعضها بعضا، وتهاتر الرجلان.
⭐ كتاب العين:
"هتر: الهتر: مزق العرض. رجل مستهتر لا يبالي ما قيل فيه. وما شتم به. وأهتر الرجل: فقد عقله من الكبر فهو المهتر. والتهتار من الحمق والجهل، كما قال: إن الفزاري لا نفك مغتلما
⭐ لسان العرب:
: الهتر : مزق العرض ؛ هتره يهتره هترا وهتره . : لا يبالي ما قيل فيه ولا ما قيل له ولا ما شتم به . : قول الليث الهتر مزق العرض غير محفوظ ، والمعروف الهرت إلا أن يكون مقلوبا كما قالوا جبذ وجذب ، وأما الولوع بالشيء والإفراط فيه حتى كأنه أهتر . وفي الحديث : سبق المفردون ؛ قالوا : وما المفردون ؟ الذين أهتروا في ذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم القيامة خفافا ؛ قال : والمفردون الشيوخ الهرمى ، معناه في طاعة الله وماتت لذاتهم وذهب القرن الذين كانوا فيهم ، ومعنى أهتروا في ذكر الله أي خرفوا وهم يذكرون الله . يقال : طاعة الله أي خرف وهو يطيع الله ؛ قال : والمفردون يجوز عني بهم المتفردون المتخلون لذكر الله ، بالذكر والتسبيح . وجاء في حديث آخر : هم الذين الله أي أولعوا به . يقال : استهتر بأمر كذا وكذا به لا يتحدث بغيره ولا يفعل غيره . : كذب . والهتر ، بالكسر : السقط من الكلام والخطأ الجوهري : يقال هتر هاتر ، وهو توكيد له ؛ قال أوس بن حجر : موهنا من تماضر ولم يطرق من الليل باكرا إذا ما التم منها بحاجة ، من تماضر هاترا أي بعد هدء من الليل . ولم يطرق من الليل باكرا أي من أوله . والتم : افتعل من الإلمام ، يريد أنه إذا عاوده خباله فقد كلامه . وقوله يراجع هترا أي أن يهذي بذكرها . ورجل مهتر : مخطئ في كلامه . بضم الهاء : ذهاب العقل من كبر أو مرض أو حزن . والمهتر : عقله من أحد هذه الأشياء ، وقد أهتر ، نادر . وقد أهتر وأهتر الرجل ، فهو مهتر إذا فقد عقله من الكبر . وروى أبو عبيد عن أبي زيد أنه قال : إذا لم يعقل من أهتر ، فهو مهتر ، والاستهتار مثله . قال يعقوب : قيل العرب قد أهترت : إن فلانا قد أرسل يخطبك ، فقالت : أن أحل ؛ ما له ؟ أل وغل معنى قولها : أن أنزل ، وذلك لأنها كانت على ظهر طريق راكبة بعيرا لها وابنها ورواه أبو عبيد : تل وغل أي صرع ، من قوله تعالى : . وفلان مستهتر بالشراب أي مولع به لا يبالي ما قيل وهتره الكبر ، والتهتار تفعال من ذلك ، وهذا البناء يجاء به . والتهتر : كالتهتار . وقال ابن الأنباري في فلان يهاتر فلانا معناه يسابه بالباطل من القول ، قال : هذا قول ، وقال غيره : المهاترة القول الذي ينقض بعضه بعضا . فهو مهتر إذا أولع بالقول في الشيء . واستهتر إذا ذهب عقله فيه وانصرفت هممه إليه حتى أكثر بالباطل . وقال النبي ، صلي الله عليه وسلم : المستبان شيطانان ويتقاولان ويتقابحان في القول ، من بالكسر ، وهو الباطل والسقط من الكلام . وفي حديث ابن عمر ، رضي : اللهم إني أعوذ بك أن أكون من المستهترين . يقال : ، فهو مستهتر إذا كان كثير الأباطيل ، والهتر : قال ابن الأثير : أي المبطلين في القول والمسقطين في وقيل : الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به ، وقيل : أراد . ابن الأعرابي : الهتيرة تصغير الهترة ، وهي . الأزهري : التهتار من الحمق والجهل ؛ لا ينفك مغتلما ، ، تهتارا بتهتار يريد التهتر بالتهتر ، قال : ولغة العرب في هذه الكلمة بدهدار ، وذلك أن منهم من يجعل بعض التاءات في الصدور نحو الدرياق والدخريص لغة في التخريص ، وهما معربان . العجب والداهية . وهتر هاتر : على المبالغة ؛ وأنشد بيت حجر : من تماضر هاترا أهتار أي داهية دواه . الأزهري : ومن أمثالهم في : إنه لهتر أهتار وإنه لصل أصلال . : ادعى كل واحد منهم على صاحبه باطلا . ومضى هتر من الليل أقل من نصفه ؛ عن ابن الأعرابي .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
هتر : الهتر ، مزق العرض ، قاله الليث ، وقال الأزهري : وهو غير محفوظ ، والمعروف بهذا المعنى الهرت إلا أن يكون مقلوبا كما قالوا : جبذ وجذب ، قد هتره يهتره هترا ، إذا مزق عرضه ، وهتره تهتيرا ، إذا بالغ في مزقه . الهتر ، بالكسر : الكذب . يقال : قول هتر ، أي كذب . الهتر : الداهية والأمر العجب . والهتر : السقط من الكلام والخطأ فيه والباطل ، يقولون : مضى هتر من الليل ، أي النصف الأول من الليل ، وقال ابن الأعرابي : إذا مضى أقل من نصفه . الهتر ، بالضم : ذهاب العقل من كبر أو مرض أو حزن ، عن ابن الأعرابي ، وقد أهتر الرجل فهو مهتر ، بفتح التاء : فقد عقله من أحد هذه الأشياء ، وهو شاذ فيلحق بمسهب ومحصن ومفلج ونخلة موقرة ، وأنظارها مما مر ، وقد قيل : أهتر ، بالضم فهو مهتر ، ولم يذكر الجوهري غيره ، أي خرف . وأهتر الرجل ، بالضم فهو مهتر ، إذا أولع بالقول في الشيء . وهتره الكبر يهتره ، من حد ضرب ، وكذا المرض والحزن ، وروى أبو عبيد عن أبي زيد أنه قال : إذا لم يعقل من الكبر قيل : أهتر فهو مهتر . والتهتار ، بالفتح : الحمق والجهل ، كالتهتر ، والذي في التهذيب قال الليث : التهتار من الحمق والجهل ، وأنشد لسالم بن دارة : ( إن الفزاري لا ينفك مغتلما من النواكة تهتارا بتهتار ) قال : يريد التهتر بالتهتر ، قال : ولغة العرب في هذه الكلمة خاصة دهدارا بدهدار ، وذلك أن منهم من يجعل بعض التاآت في الصدور دالا ، نحو الدرياق والدخريص ، لغة في الترياق والتخريص ، وهما معربان ، انتهى . وقيل : التهتار : تفعال من هتره الكبر . وهذا البناء يجاء به لكثير المصدر . عن ابن الأعرابي : الهتيرة : تصغير الهترة وهي : الحمقة البالغة المحكمة . والمستهتر بالشيء ، بالفتح : أي بفتح التاء الثانية : المولع به ، لا يتحدث بغيره ، لا يبالي بما فعل فيه ، وهو مجاز . استهتر بفلانة وأهتر بها : لا يبالي بما قيل فيه لأجلها ، وشتم له ، وهو مجاز . في حديث ابن عمر : اللهم إني أعوذ بك أن أكون من المستهترين ، المستهتر : الذي كثرت أباطيله . يقال : استهتر فلان ) فهو مستهتر ، إذا كان كثير الأباطيل . وقال ابن الأثير : أي المبطلين في القول والمسقطين في الكلام ، وقيل : الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به وقيل : أراد المستهترين بالدنيا ، وقد استهتر بكذا ، على ما لم يسم فاعله ، إذا فتن به وذهب عقله فيه ، وانصرفت هممه إليه . حتى أكثر القول فيه بالباطل . وهو مجاز . وتهاترا : ادعى كل على صاحبه باطلا ، ومنه الحديث : المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان أي يتقاولان ويتقابحان في القول ، من الهتر ، بالكسر ، وهو الباطل والسقط من الكلام . وهاتره : سابه بالباطل من القول ، نقله ابن الأنباري ، عن أبي زيد ، قال ثعلب : وأما غيره فقال : المهاترة : القول الذي ينقض بعضه بعضا ، يقال من ذلك : دع الهتار . من ذلك التهاتر ، بكسر التاء الثانية ، وهي الشهادات التي يكذب بعضها بعضا ، كأنها جمع تهتر كجعفر وتهاترت البينتان : سقطتا وبطلتا . ورجل هتر أهتار : موصوف بالنكراء ، أي داهية دواه ، وهتر هاتر ، مبالغة ، وفي الصحاح : توكيد له ، قال أوس بن حجر : ( ألم خيال من تماضر موهنا هدوا ولم يطرق من الليل باكرا ) ( وكان إذا ما التم منها بحاجة يراجع هترا من تماضر هاترا ) يراجع هترا : أي يعود إلى أن يهذي بذكرها . ومما يستدرك عليه : رجل مهتر : مخطئ في كلامه . واستهتر الرجل : لم يعقل من الكبر ، عن أبي زيد . وهترونة ، بالفتح : ناحية بالأندلس من بطن سرقصطة . والهتار ، ككتاب : لقب قطب اليمن طلحة بن عيسى بن إبراهيم ، دفين التريبة إحدى قرى زبيد ، توفي سنة وآل بيته مشهورون ، وفيهم رياسة وجلالة . وكان منهم الشيخ العالم المرتاض المنجمع عن الناس ، الطاهر بن المحجب الهتاري ، بكفر الحمى بمقام سيدي أويس القرني بالقرب من زبيد . ومحمد بن يوسف بن المهتار ، كمحراب ، حدث وأبوه صاحب الخط الفائق . وكمنبر مع تثقيل الراء ، أبو البدر عبد الرحيم بن محمد بن المهتر النهاوندي ، سمع أبا البدر الكرخي ومحمد بن أبي العلاء بن أبي بكر بن المبارك النجمي المصري ، يعرف بابن أخي المهتر ، سمع من مكرم بن أبي الصقر ، مات بالقاهرة سنة عن ثمانين سنة ، ذكره الشريف في الوفيات . تذنيب : في الحديث : سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون قال : الذين أهتروا في ذكر الله ، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا والمفردون : الشيوخ الهرمى ، معناه أنهم كبروا في طاعة الله وماتت لذاتهم ، وذهب القرن الذين كانوا فيهم ، ومعنى أهتروا في ذكر الله ، أي خرفوا وهم يذكرون الله ، يقال : خرف في طاعة الله ، أي خرف وهو يطيع الله . ويجوز أن يكون عنى بالمفردين المتفردين المتخلين لذكر الله . والمستهترون : المولعون بالذكر والتسبيح ، وجاء في حديث آخر : هم الذين استهتروا بذكر الله أي أولعوا به ، يقال : استهتر بأمر كذا وكذا ، أي أولع به لا يتحدث بغيره ولا يفعل غيره . والله أعلم . )
أظهر المزيد