⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الهشم) كسر الشيء الرخو من باب ضرب ومنه وجد في القلب هشما وباسم الفاعل منه لقب عمرو لأنه أول من هشم الثريد لأهل الحرم (وبنو هاشم) هم ولد عبد المطلب بن هاشم عبد الله أبو النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وحمزة وأبو طالب والعباس وضرار والفيداق والزبير والحارث والمقوم وجحل وأبو لهب وقثم وفي الشجاج الهاشمة وهي التي تهشم العظم. الهاء مع الصاد المهملة
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الهشم كسر الشيء اليابس والأجوف وهو مصدر من باب ضرب ومنه الهاشمة وهي الشجة التي تهشم العظم وباسم الفاعل سمي هاشم بن عبد مناف واسمه عمرو لأنه أول من هشم الثريد لأهل الحرم والهشيم من النبات اليابس المتكسر ولا يقال له هشيم وهو رطب.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الهشم: كسرك الشيء الأجوف اليابس. والهاشمة: شجة تهشم العظم. وصارت الأرض هشيما وكذلك الشجرة: إذا يبس وتكسر، ونبت العام: هشيم. والضعيف أيضا. وأهشم فلان الناقة وهشمها: أي حلبها. والمهشام: الذي يعجف من كثرة الحلب. وكذلك الناقة البطيئة السمن. وهاشم أبو عبد المطلب، سمي بذلك لأنه هشم الثريد لقومه. والهشام: الجود. والهشم: السخي. والتهشم: الاستعطاف والطلب، وكذلك الترضي. ورجل هشوم: يرضى بدون حقه. وما هو إلا هشيمة كرم: أي لا يمنع شيئا. والهشمة: نفس مشاش الجبل ذات الكذانة. والهشوم من الأرض: ما تصوب في لين ودقة. وهي - أيضا - أفواه الأودية ومكاسرها. وأرض هشمة: مجدبة. والهشمة من الأرض: التي تهشمت عيدانها من البلى.
⭐ كتاب العين:
"هشم: الهشم: كسر الشيء الأجوف والشيء اليابس. هشمت أنفه، أي: كسرت قصبته. والهاشمة: شجة تكسر العظم. والريح إذا كسرت اليبيس، يقال: هشمته. وتهشم الشجر إذا يبس وتكسر، قال: إذا همرنا رأسه تهشما ، أي: تكسر. وهاشم أبو عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وعلى آله، أول من ثرد الثريد وهشمه فسمي به. قالت ابنته: عمرو العلا هشم الثريد لقومه
⭐ لسان العرب:
: الهشم : كسرك الشيء الأجوف واليابس ، وقيل : هو كسر العظام بين سائر الجسد ، وقيل : هو كسر الوجه ، وقيل : هو كسر الأنف ؛ اللحياني ، تقول : هشمت أنفه إذا كسرت القصبة ، وقيل : هو ، وقال اللحياني مرة : الهشم في كل شيء ، هشمه يهشمه فهو مهشوم وهشيم ، وهشمه وقد انهشم وتهشم . وفي حديث أحد : رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهشمت البيضة على الهشم : الكسر ، والبيضة : الخوذة . وهشم الثريد ؛ ومنه هاشم مناف أبو عبد المطلب جد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان وهو أول من ثرد الثريد وهشمه فسمي هاشما ؛ فقالت « فقالت فيه ابنته » كذا بالأصل والمحكم ، وفي التهذيب : وفيه يقول مطرود الخزاعي .) هشم الثريد لقومه ، مسنتون عجاف بري : الشعر لابن الزبعري ؛ وأنشد لآخر : قصي شحما ، وخبزا هشما خراش الهذلي : ، لا تأكل الطير مثله ، ، غير هار ولا هشم ، وقد يكون غير ذي هشم . والهاشمة : شجة ، وقيل : الهاشمة من الشجاج التي هشمت العظم ولم ، وقيل : هي التي هشمت العظم فنقش وأخرج فراشه والريح تهشم اليبيس من الشجر : تكسره . يقال : النبت اليابس المتكسر ، والشجرة البالية يأخذها الحاطب . وفي التنزيل العزيز : فأصبح هشيما ؛ وقيل : هو يابس كل كلإ البهمى فإنه عرب لا هشيم ، وقيل : هو اليابس من كل شيء . الشجرة اليابسة البالية ، والجمع هشيم . وما فلان إلا أي لا يمنع شيئا ، وهو مثل وأصله من الهشيمة من الشجر يأخذها الحاطب كيف يشاء . ويقال السمح : ما فلان إلا هشيمة كرم والهشيمة : الأرض شجرها حتى اسود غير أنها قائمة . والهشيم : الذي بقي من عام أول . ابن شميل : أرض وهي التي يبس شجرها ، قائما كان أو متهشما . وإن الأرض أي تكسر إذا وطئت عليها نفسها لا شجرها ، إذا يبس يتهشم أي يتكسر . وكلأ هيشوم : هش وفي التنزيل العزيز : فكانوا كهشيم المحتظر ؛ قال : الهشيم من الورق وتكسر وتحطم ، فكانوا كالهشيم الذي يجمعه أي قد بلغ الغاية في اليبس حتى بلغ أن يجمع . أبو اللحياني يقال للنبت الذي بقي من عام أول هذا نبت عامي وقال في ترجمة حظر : الهشيم ما يبس من الحظرات فارفت المعنى أنهم بادوا وهلكوا فصاروا كيبيس الشجر إذا تحطم . : معنى قوله كهشيم المحتظر الذي يحظر على هشيمه ، أراد حظارا رطبا على حظار قديم قد يبس . وتهشم الشجر تكسر من يبسه . وصارت الأرض هشيما أي صار ما عليها والشجر قد يبس وتكسر . وقال أبو حنيفة : انهشمت الإبل وضعفت . وتهشم الرجل : استعطفه ؛ عن ابن الأعرابي ؛ مكراما خليقته ، للنائل اختالا « اختالا » كذا بالأصل والتهذيب والتكملة ، وفي المحكم : احتالا ، المعجمة ). : ضعيف البدن . وتهشم عليه فلان إذا تعطف . أبو عمرو بن تهشمته للمعروف وتهضمته إذا طلبته عنده . أبو زيد : أي ترضيته ؛ وأنشد : فتهشموني ، بالوعيد . وتقول : اهتشمت نفسي لفلان واهتضمتها له إذا بودن النصفة . : أكرمه وعظمه . وهشم الناقة هشما : حلبها ؛ الأعرابي : هو الحلب بالكف كلها . ويقال : هشمت ما في ضرع أي احتلبت .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
هشم :| ( الهشم : كسر الشيء اليابس ) ، كما في الصحاح ، أو الأجوف ، أو كسر العظام ، والرأس خاصة ) من بين سائر الجسد ، ( أو ) هو كسر ( الوجه ، أو ) كسر ( الأنف ) ، وهذا قول اللحياني ، ( أو ) الهشم في ( كل شيء ) ، عن اللحياني أيضا . وقد ( هشمه يهشمه ) هشما : إذا كسره ( فهو مهشوم ، وهشيم ، وقد انهشم ، وتهشم ) . | ( وتهشمه ) : إذا ( كسره ) . | ( و ) من المجاز : تهشم ( فلانا ) : إذا ( أكرمه ، وعظمه ، كهشمه ) تهشيما . | ( و ) تهشم ( الناقة حلبها ، أو هو الحلب بالكف كلها ، كاهتشمها ) . وفي الصحاح : اهتشم ما في ضرع الناقة : إذا احتلبه . | ( و ) تهشمت ( الريح اليبيس ) : إذا ( كسرته ) . | ( وهاشم ) بن عبد مناف : ( أبو عبد المطلب ) ، وكان يكنى أبا نضلة ، ثالث جد لسيدنا رسول الله & ( واسمه : عمروا ) العلا ، سمي هاشما ( لأنه أول من ثرد الثريد وهشمه ) في الجدب ، والعام الجماد ، وفيه يقول ابن الزبعري : ( عمرو العلا هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ) | وأنشد ابن بري لآخر : ( أوسعهم رفد قصي شحما ) ( ولبنا محضا وخبزا هشما ) | ( والهاشمة : شجة تهشم العظم ، أو ) التي ( هشمت العظم ، ولم يتباين فراشه ، أو ) التي ( هشمته ، فنفش ) أي : تشعب وانتشر ( وأخرج وتباين فراشه ) ، وفي بعض النسخ : نقش ، بالقاف ، من : نقش العظم ؛ إذا استخرج ما فيه . | ( والهشيم : نبت يابس متكسر ) ومنه قوله تعالى : ! 2 < فأصبح هشيما تذروه الرياح > 2 ! . ( أو يابس كل كلإ ) إلا يابس البهمى ، فإنه عرب ، لا هشيم . | ( و ) قيل : الهشيم : اليابس من ( كل شيء ) وفي بعض النسخ : كل شجر ، وقوله تعالى : ! 2 < فكانوا كهشيم المحتظر > 2 ! أي : قد بلغ الغاية في اليبس ، حتى بلغ أن يجمع ليوقد به ، وقال اللحياني : الهشيم : ما يبس من الحظرات ، فارفت وتكسر ، المعنى : أنهم بادوا وهلكوا ، فصاروا كيبيس الشجر إذا تحطم ، وقد مر في : ' ح ظ ر ' شيء من ذلك . | ( و ) من المجاز : الهشيم : ( الضعيف البدن ) ، نقله الجوهري . | ( و ) الهشيمة ، ( بهاء : الأرض التي يبس شجرها ) قائما كان أو متهشما ، عن ابن شميل ، وقال غيره : حتى اسود ، غير أنها قائمة على يبسها . | ( و ) من المجاز ( ما هو إلا هشيمة كرم ، أي : جواد ) ، وفي الصحاح : إذا كان سمحا ، وفي الأساس : إذا لم يمنع شيئا ، وأصله من الهشيمة من الشجر ، يأخذها الحاطب كيف شاء . | ( وتهشمه : استعطفه ) ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( حلو الشمائل مكراما خلفته إذا تهشمته للنائل اختالا ) | وقال أبو عمرو بن العلاء : تهشمته للمعروف ، وتهضمته : إذا طلبته عنده ، وقال أبو زيد : تهشمت فلانا : إذا ترضيته ، وأنشد : ( إذا أغضبتكم فتهشموني ولا تستعتبوني بالوعيد ) | أي : ترضوني ، وهو مجاز . | ( و ) تهشم ( عليه ) فلان : ( تعطف ) ، نقله الجوهري ، وهو مجاز أيضا ، و ( لازم ، متعد ) . | ( و ) تهشمت ( الإبل : خارت ، وضعفت ، كانهشمت ) ، عن أبي حنيفة . | ( والهشم ، بضمتين : الجبال الرخوة ) ، عن ابن الأعرابي ، ( و ) أيضا : ( الحلابون للبن ) الحذاق ، واحدهم : هاشم . | ( و ) الهشيم ، ( ككتف : السخي ) الجواد . | ( و ) الهشام ، ( ككتاب : الجود ) . | ( و ) هشام ، بلا لام : ( خمسة عشر ، صحابيا ) ، وهم : هشام بن حبيش السلمي ، وابن أبي حذيفة المخزومي ، وسماه الواقدي هاشما ، وابن حكيم بن حزام الأسدي ، وابن صبابة القيسي ، أخو مقيس ، وابن العاص السهمي ، أخو عمرو بن العاص المخزومي ، وابن عامر ابن أمية الأنصاري ، وابن عتبة بن ربيعة ، أبو حذيفة ، ويقال : اسمه : مهشم ، وابن عمرو بن ربيعة ، من المؤلفة قلوبهم وابن قتادة الرهاوي ، | وابن المغرة بن العاص ، وابن الوليد بن المغيرة المخزومي ، أخو خالد ، وهشام مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجل آخر ، كان اسمه شهابا ، فسماه هشاما . | ( و ) هشام : ( ثلاثون محدثا ) منهم : هشام بن اسماعيل الدمشقي العطار ، وابن اسحاق المدني ، وابن بهرام المدائني ، وابن حجر المكي ، وابن حسان الأزدي مولاهم الحافظ وابن خالد الأزرق الدمشقي وابن زياد ، أبو المقدام ، وابن زيد بن أنس ، وابن سعد ، وابن سعيد البزار ، وابن سليمان المخزومي ، وابن عابد الأسد ] ، أبو كليب ، وابن أبي عبد الله ، أبو بكر ، الدستوائي ، وابن عبد الملك الحمصي ، وابن عبد الملك الطيالسي ، الحافظ ، وابن عروة ، أبو المندر ، وابن عماد السلمي ، الدمشقي ، الحافظ ، وابن عمر و الفزاري ، وابن الغاز الجرشي ، وابن أبي الوليد ، وابن يحيى بن أبي العاص ، وابن يوسف ، قاضي صنعاء ، وابن يونس النهشلي ، وغير هؤلاء . | ( وهشيم بن بشير ) أبو معاوية السلمي ، الواسطي ( كزبير ) ، هو ( محدث ) حافظ بغداد ، عن عمرو بن دينار ، وابن الزبير ، وعنه : أحمد وابن معين ، وهناد ، إمام ، ثقة ، مدلس ، عاش ثمانين سنة ، توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة ، قال يحيى القطان : أحفظ من رأيت : سفيان ، ثم شعبة ، ثم هشيم . | ( وناقة مهشام : سريعة الهزال ) ، ومشياط : سريعة السمن . | ( والهشمة : نفس مشاش الجبل ، الكذانة ، و ) الهشمة ، ( بالتحريك : الأروية ، ج : هشمات ) ، بفتح فسكون . | ( واهتشمت نفسي له ) ، و ( اهتضمتها له ) : إذا رضيت منه بدون النصفة . | ( و ) هيشم ، ومهشم ( كحيدر ، ومحدث : اسمان ) ، ومن الأخير : أبو حذيفة المخزومي ، اسمه : مهشم ، صحابي . | ( والهاشمية : د ، بالكوفة ، للسفاح ) ، حذاء قصر ابن هبيرة ، واتخذه منزلا له ولجنوده ، ثم نزل مدينة الأنبار ، وبناها ، وبها توفي ودفن ، واستخلف المنصور ، فنزلها واستتم بناءها ، ثم تحول عنها ونزل بغداد ، وسماها مدينة السلام . | ( و ) أيضا : ( د ، بالري ) بالقرب منها . | ( و ) أيضا : ( ماءة شرقي الخزيمية ) في طريق مكة ، لبني الحارث بن ثعلبة ، من بني أسد ، على مقدار أربعة أميال ، وإلى جانبها ماء ، يقال له : أراطى . | ( ومهشمة ، كمعظمة ) هكذا ضبطه الحفصي ، وقال غيره : كمحدث : ( ة باليمامة ) لبني عبد الله بن الدولي ، فيها نخل ، ومحارث ، وأنشد ثعلب : ( يا رب بيضاء على مهشمه ) ( أعجبها أكل البعير الينمه ) | أعجبها أي : حملها على التعجب . | ( والهشمشمة : الأسد ) | [ ومما يستدرك عليه : | هشمه تهشيما : كسره . | والهشيمة : الشجرة البالية ، يأخذها الحاطب كيف يشاء ، نقله الجوهري . | وأرض متهشمة : بالية متكسرة ، إذا وطئت عليها نفسها ، لا شجرها ، عن ابن شميل ، قال الأزهري : وإنما تنمشم الأرض إذا طال عهدها بالمطر ، فإذا مطرت ذهب تهشمها ، وأنشد شمر لابن سماعة الذهلي : ( وأخلف أنواء ففي وجه أرضها قشعريرة في جلدها وتهشم ) | وقال اللحياني : يقال للنبت الذي بقي من عام أول : هذا نبت عامي ، وهشيم وحطيم . | وكلا هيشوم : هش لين . | وهشم الناقة هشما ، حلبها . | وقال ابن شميل : الهشوم من الأرض : المكان المتنقر منها المتصوب من غيطانها ، في لين الأرض وبطونها ، وكل غائط يكون وطيئا ، فهو هشم . | وقال أبو عمر و : الهشم : الأرض المجدبة . | ويقال للرجل الهرم : إنه لهشم أهشام . | وسموا : هيشمان ، كريهقان . | والهشامية : ثلاث فرق ، ضوال . إحداها : أصحاب هشام بن الحكم . والثانية : أصحاب هشام بن سالم الجواليقي ، القائل كل منهما بالتجسيم . والثالثة : أصحاب هشام بن عمر و ، القوطي ، وكان يحرم على الناس قولهم : عبد الله ، ونعم الوكيل ، ظانا أن الوكيل يقتضي موك لا .
أظهر المزيد