⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(ابن الهيبان) بفتح الهاء والياء المشددة فيعلان من (الهيبة) الخوف (وقوله) في أدب القاضي ليكون (أهيب) للناس أي أبلغ وأشد في كونه مهيبا عندهم ونظيره أشغل من ذات النحيين في أنه تفضيل على المفعول.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
هابه يهابه من باب تعب هيبة حذره قال ابن فارس الهيبة الإجلال فالفاعل هائب والمفعول هيوب ومهيب أيضا ويهيبه من باب ضرب لغة وتهيبته خفته وتهيبني أفزعني.
⭐ كتاب العين:
"هيب: الهاب: زجر الإبل عند السوق، يقال: هاب هاب، وقد أهاب بها الرجل، قال: والزجر هاب وهلا ترهبه وقال: أهيبا بها يا ابني صباح فإنهـا
⭐ لسان العرب:
: الـهيبة : الـمهابة ، وهي الإجلال والـمخافة . ابن سيده : من كل شيء . هيبا ومهابة ، والأمر منه هب ، بفتح الهاء ، لأن أصله هاب ، سقطت الألف لاجتماع الساكنين ، وإذا أخبرت عن نفسك هـبت ، وأصله هيـبت ، بكسر الياء ، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونقلت كسرتها إلى ما قبلها ، فقس عليه ؛ وهذا الشيء مهيبة لك . الشيء إذا جعلته مهيبا عنده . ورجل هائب ، وهيوب ، وهياب ، وهيابة ، وهيوبة ، وهيب ، وهيبان ، قال ثعلب : الـهيبان الذي يهاب ، فإذا كان ذلك كان الـهيبان في معنى المفعول ، وكذلك الـهيوب قد يكون الهائب ، وقد يكون الـمهـيب . الصحاح : رجل مهـيب أي يهابه الناس ، وكذلك رجل مهوب ، ومكان مهوب ، بني على قولهم : هوب الرجل ، لـما نقل من الياء إلى الواو ، فيما لم يسم فاعله ؛ أنشد الكسائي لـحميد بن ثور : زغب مساكين ، دونهم * فـلا ، لا تخطاه الرفاق ، مهوب بري : صواب إنشاده : وتأوي بالتاء ، لأنه يصف قطاة ؛ وقبله : ومسقاها الذي وردت به ، * إلى الزور ، مشدود الوثاق ، كتـيب من الكتب ، وهو الخرز ؛ والمشهور في شعره : زغبا مساكين دونهم أي مهوب ؛ قال أمية بن أبي عائذ الـهذلي : لقوم لطيف الخيال ، * أرق من نازح ، ذي دلال ، ، على بعده ، * مهاوي خرق مهاب مهال بري : والبيت الأول من أبيات كتاب سيبويه ، أتى به شاهدا على فتح اللام الأولى ، وكسر الثانية ، فرقا بين الـمستغاث به والمستغاث من أجله . والطيف : ما يطـيف بالإنسان في المنام من خيال محبوبته . البعيد . وأرق : منع النوم . وأجاز : قطع ، والفاعل يعود على الخيال . ومهاب : موضع هيبة . ومهال : موضع هول . والـمهاوي : جمع مهـوى ومهواة ، لما بين الجبلين ونحوهما . الفلاة الواسعة . الجبان . الجبان الذي يهاب الناس . ورجل هيوب : جبان يهاب شيء . وفي حديث عبيد بن عمير : الإيمان هيوب أي ، فعول بمعنى مفعول ، فالناس يهابون أهل الإيمان الله ويخافونه ؛ وقيل : هو فعول بمعنى فاعل أي إن الذنوب والمعاصـي فيتقـيها ؛ قال الأزهري : فيه وجهان : أحدهما أن المؤمن يهاب الذنب فيتقـيه ، والآخر : المؤمن هيوب أي مهيوب ، لأنه يهاب الله تعالى ، فيهابه الناس ، حتى يوقروه ؛ ومنه قول الشاعر : حرمة النديم يعظمها . هب الناس يهابوك أي وقرهم يوقروك . : 790 > هاب الشيء يهابه إذا خافه ، وإذا وقره ، وإذا عظمه . واهتاب الشيء كهابه ؛ قال : تسكن العقبان قلته ، * أشرفته مسفرا ، والشمس مهتابه تهيبني الشيء بمعنى تهيبته أنا . قال ابن سيده : تهيبت الشيء وتهيبني : خفته وخوفني ؛ قال ابن مقبـل : الـموماة ، أركبها ، * إذا تجاوبت الأصداء بالسحر : أي لا أتهيبها أنا ، فنقل الفعل إليها . وقال الجرمـي : لا تهيبني الـموماة أي لا تمـلأني مهابة . زبد أفواه الإبل . والـهيبان : التراب ؛ وأنشد : شعر مستحدث ؟ * نحن إذا ، في الـهيبان ، نبحث الراعي ؛ عن السيرافي . والـهيبان : الكثير من كل والـهيبان : الـمنتفش الخفيف ؛ قال ذو الرمة : الـهيبان ، كأنه * جنى عشر ، تنفيه أشداقها الـهدل الـهيبان ، هنا ، الخفيف النحز . وأورد الأزهري هذا البيت على إزباد مشافر الإبل ، فقال : قال ذو الرمة يصف إبلا وإزبادها مشافرها . قال : وجنى العشر يخرج مثل رمانة فتنشق عن مثل القز ، فشبه لغامها به ، والبوادي يوقدون به النار . : من زجر الإبل . : دعاها . وأهاب بصاحـبه : دعاه ، وأصله في الإبل . الدعاء : وقويتني على ما أهبت بي إليه من طاعتك . أهبت بالرجل إذا دعوته إليك ؛ ومنه حديث ابن الزبير في . وأهاب الناس إلى بطحه أي دعاهم إلى تسويته . بغنمه أي صاح بها لتقف أو لترجـع . وأهاب وقال طرفة بن العبد : صوت الـمهـيب ، وتتقي ، * بذي خصل ، روعات أكلف ملبد ترجـع وتعود . وتتقـي بذي خصل : أراد بذنب ذي وروعات : فزعات . والأكلف : الفحل الذي يشوب حمرته والـملبد : الذي يخطر بذنبه ، فيتلبد البول على وهاب : زجر للخيل . وهبـي : مثله أي أقدمي وأقبلي ، قربي ؛ قال الكميت : وهـلا وأرحب زجر الإبل عند السوق ؛ يقال : هاب هاب ، وقد أهاب بها الرجل ؛ قال الأعشى : هبـي ، واضرحـي ، * ومرسون خيل ، وأعطالها فالصوت بالإبل ودعاؤها ، قال ذلك الأصمعي وغيره ؛ ومنه قول ابن أحمر : عزفا ، فتحسبه * إهابة القسر ، ليلا ، حين تنتشر اسم راعي إبل ابن أحمر قائل هذا الشعر . قال الأزهري : يقول لأمة كانت ترعى روائد خيل ، فجفلت عاصف ، فقال لها : ألا وأهـيبي بها ، ترع إليك ؛ فجعل دعاء الخيل إهابة أيضا . قال : وأما هاب ، فلم أسمعه إلا في الخيل دون الإبل ؛ وأنشد بعضهم : وهـلا ترهبه : 791 >
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
هيب : (*! الهيبة ) : الإجلال ، و ( المخافة و ) عن ابن سيده : الهيبة : ( التقية ) من كل شيء ، (*! كالمهابة . و ) قد (*! هابه *! يهابه ) ، كخافه يخافه ، (*! هيبا ) ،*! وهيبة ، (*! ومهابة : خافه ) وراعه ، (*! كاهتابه ) ، قال : ومرقب تسكن العقبان قلته أشرفته مسفرا والشمس *!مهتابه وفي كتاب الأفعال : هابه من باب تعب : حذره ، ويقال : هابه*!يهيبه ، نقله الفيومي في المصباح . ونقل شيخنا عن ابن قيم الجوزية ، في الفرق بين المهابة والكبر ، ما نصه : إن *!المهابة أثر امتلاء القلب بمهابة الرب ومحبته ، وإذا امتلأ بذالك ، حل فيه النور ، ولبس رداء الهيبة ، فاكتسى وجهه الحلاوة *!والمهابة فحنت إليه الأفئدة ، وقرت بها العيون . وأما الكبر ، فهو أثر العجب في قلب مملوء جهلا وظلمات ، ران عليه المقت ، فنظره شزر ، ومشيته تبختر ، لا يبدأ بسلام ، ولا يرى لاءحد حقا عليه ، ويرى حقه على جميع الأنام ، فلا يزداد من الله إلا بعدا ، ولا من الناس إلا حقارا وبغضا . انتهى . ( وهو *!هائب ) ، وهو أصل الوصف . والأمر فيه : هب ، بفتح الهاء ، لأن الأصل فيه : هاب ، سقطت الألف ، لاجتماع الساكنين ، وإذا أخبرت عن نفسك ، قلت : *!هبت ، وأصله : هيبت ، بكسر الياء ، فلما سكنت ، سقطت ، لاجتماع الساكنين ، ونقلت كسرتها إلى ما قبلها . فقس عليه ، كذا في الصحاح . ( و ) رجل (*! هيوب ) ، كصبور : هو وما بعده يأتي للمبالغة ، وفي حديث عبيد بن عمير : ( الإيمان هيوب ) أي*! يهاب أهله ، فعول بمعنى مفعول ، وهو مجاز ، على ما في الأساس ، والناس يهابون أهل الإيمان ، لاءنهم*! يهابون الله ويخافونه . وقيل : هو فعول بمعنى فاعل ، أي : أن المؤمن يهاب الذنوب والمعاصي ، فيتقيها . ويقال : *!هب الناس *!يهابوك ، أي : وقرهم ، يوقروك . وقد ذكر الوجهين الأزهري وغيره ، (*! وهياب ) كشداد ، (*! وهيب ) كسيد ، وجوز فيه التخفيف كبين (*! وهيبان ) كشيبان ، (*! وهيبان ، بكسر المشددة مع فتحها ) ، هاكذا في النسخ الصحيحة ، وسقط من بعضها ، ( *!وهيابة ) بزيادة الهاء ، لتأكيد المبالغة ، كما في : علامة ، كل ذالك بمعنى ( يخاف الناس ) زاد في اللسان :*! وهيوبة . ( و ) رجل (*! مهوب ) ، وكذلك مكان مهوب ، ويأتي للمصنف ، ( و ) رجل (*! مهيب ) كمقيل ، (*! وهيوب ) كصبور ، ( وهيبان ) كشيبان : إذا كان ( يخافه النجاس ) ، أما هيوب فقد يكون*! الهائب ، وقد يكون *!المهيب . *!ومهيب وارد على القياس ، كمبيع . وأما هيبان ، فلم يذكره الجوهري ، وبالغ في إنكاره شيخنا ، وهو منه عجيب ، فإنه قال ثعلب :*! الهيبان : الذي يهاب ، فإذا كان ذالك كان *!الهيبان في معنى المفعول ، ونقله ابن منظور وغيره ، فكيف يسوغ لشيخنا الإنكار ، والله حليم ستار ؟ . (*!-وتهيبني ) الشيء : بمعنى*! تهيبته أنا . ( و ) قال ابن سيده : تهيبني الشيء ، و ( تهيبته : خفته ) ، وخوفني ؛ قال ابن مقبل : وما*!-تهيبني الموماة أركبها إذا تجاوبت الأصداء بالسحر قال ثعلب : أي ل*!أتهيبها أنا ، فنقل الفعل إليها . وقال الجرمي : لا *!-تهيبني الموماة ، أي : لا تملأني مهابة . (*! والهيبان ، مشددة ) أي ياؤه مع فتحها ، كما نقله أقوام عن سيبويه في الصحيح ، وهو الذي في نسختنا ونقل قوم الكسر : ( الكثير ) من كل شيء . ( و ) الهيبان : ( الجبان ) *!المتهيب الذي *!يهاب الناس ، كالهيوب . ورجل هيوب : يهاب من كل شيء . قال الجرمي : هو فيعلان ، بفتح العين ، وضبط الجوهري بكسرها . وقال بعض العلماء : لا يجوز فيه الكسر ، لأن فيعلان ، لم يجيء في الصحيح ، وإنما جاء فيه فيعلان كقيقبان . والوجه أن يقاس المعتل بالصحيح . قال شيخنا : هو قياس غير صحيح ، ولا يعرف الفتح في المعتل ، كما لا يعرف الكسر في الصحيح ، إلا في نوادر . ( و ) الهيبان : ( التيس ) ، نقله الصاغاني . ( و ) قيل : الهيبان : ( الخفيف ) النحز . ( و ) الهيبان : ( الراعي ) ، عن السيرافي . ( و ) الهيبان : ( التراب ) ، أنشد : أكل يوم شعر مستحدث نحن إذا في الهيبان نبحث ( و ) الهيبان : ( زبد أفواه الإبل ) . وفي سفر السعادة : الزبد الذي يخرج من فم البعير ، ويسمى اللغام . وفي المجمل : هو لغام البعير ، وأنشد الأزهري لذي الرمة : تمج اللغام الهيبان كأنه جنى عشر تنفيه أشداقها الهدل وجنى العشر ، يخرج مثل رمانة صغيرة ، فينشق عن مثل القز ، شبه لغامها به . والبوادي يجعلونه حراقا يوقدون به النار ، كذا في اللسان . ( و ) هيبان : ( صحابي أسلمي ) ، يروى عن ابنه عبد الله ، عنه ، في الصدقة . كذا في المعجم ، هكذا يقوله أهل اللغة ، ( وقد يخفف ) ، وهو قول المحدثين . ( وقد يقال هيفان ، بالفاء ) ، وهو قول بعضهم أيضا . ( و ) من المجاز ( *!المهيب ) كمبيع (*! والمهوب ، *! والمتهيب ) بتشديد الياء المفتوحة : ( الأسد ) ، لما يهابه الناس . ( و ) من المجاز ، أيضا : ( الهاب : الحية ) . ( و ) *!الهاب : ( زجر الإبل عند السوق*! بهاب هاب ، وقد*! أهاب بها ) الرجل : ( زجرها ، و ) أهاب ( بالخيل : دعاها ، أو زجرها بهاب ، أو بهب ) ، الأخير مرت الإشارة إليه في هب . وقال الجوهري : أهاب بالبعير ، وأنشد لطرفة : تريع إلى صوت المهيب وتتقي بذي خصل روعات أكلف ملبد تريع : أي ترجع وتعود . وذي خصل أي ذنب ذي خصل . وروعات : فزعات . والأكلف : الفحل ، والملبد : صفته . ( و ) يقال في زجر الخيل : ( هبي ، أي : أقبلي ، وأقدمي ) ، وهلا : أي قربي . قال الكميت : نعلمها هبي وهلا وأرحب وفي أبياتنا ولنا افتلينا وقال الأعشى : ويكثر فيها هبي واضرحي قال الأزهري : وسمعت عقيليا يقول لاءمة كانت ترعى روائد خيل ، فجفلت في يوم عاصف ، فقال لها : ألا *!-وأهيبي بها ، ترع إليك . فجعل دعاء الخيل*! إهابة أيضا قال : وأما *!هاب ، فلم أسمعه إلا في الخيل دون الإبل . وأنشد بعضهم : والزجر هاب وهلا ترهبه ( ومكان*! مهاب ) بالفتح ، (*! ومهوب ) ، كقولك : رجل*! مهوب ، وقد تقدمت الإشارة إليه ولو ذكرا في محل واحد كان أرعى لصنعته ، ولاكن لما قرنه بمهاب ، اقتضى الحال تأخيره أي : مهول ( *!يهاب فيه ) وعلى الأول قول أمية بن أبي عائذ الهذلي : ألا يا لقوم لطيف الخيال أرق من نازح ذي دلال أجاز إلينا على بعده مهاوي خرق مهاب مهال قال ابن بري : *!مهاب : موضع هيبة . ومهال : موضع هول . والمهاوي : جمع مهوى ومهواة ، لما بين الجبلين ونحوهما . قلت : وهاكذا في شرح ديوان الهذليين ، لابن السكري . وفي الصحاح : رجل*! مهوب ، ومكان مهوب : ( بني على قولهم *!هوب الرجل ، حيث نقلوا من الياء إلى الواو فيهما ) كذا في النسخ ، وكأنه يعني *!مهابا *!ومهوبا . والذي في الصحاح : لما نقل من الياء إلى الواو فيما لم يسم فاعله ؛ وأنشد الكسائي : ويأوي إلى زغب مساكين ، دونهم فلا ، لا تخطاه الرفاق ، مهوب قال ابن بري : صواب إنشاده : وتأوي ، بالتاء ؛ لأنه يصف قطاة ، ووجدت في هامش النسخة ، ما نصه : هو حميد بن ثور ، والمشهور في شعره : تعيث به زغبا مساكين دونهم وهاذا الشيء *!مهيبة لك . (*! وهيبته إليه ) : إذا ( جعلته *!مهيبا عنده ) ، أي : مما يهاب منه . ( ) ومما يستدرك عليه : *!هابه ،*! يهابه : إذا وقره ، وإذا عظمه . *! والهيبان : رجل من أهل الشام عالم ، بسببه أسلم بنو سعية ، قاله شيخنا . ومن المجاز : *!أهاب بصاحبه : إذا دعاه ، ومثله : *!أهبت به إلى الخير ، وأصله في الإبل . وهو في تهذيب ابن القطاع . وفي حديث الدعاء : ( وقويتني على ما أهبت بي إليه من ظاعتك ) ، ومنه حديث ابن الزبير في بناء الكعبة : ( *!وأهاب الناس إلى بطحه ) ، أي : دعاهم إلى تسويته . وأهاب الراعي بغنمه : صاح لتقف أو لترجع ، وذا في الصحاح . *!والإهابة : الصوت بالإبل ودعاؤها ، كذلك قال الأصمعي وغيره ، ومنه قول ابن أحمر : إخالها سمعت عزفا فتحسبه *! إهابة القسر ليلا حين تنتشر وقسر : اسم راعي إبل ابن أحمر ، قائل هاذا الشعر ، وسيأتي في الراء . *!وهاب : قلعة عظيمة من العواصم . كذا في المعجم . وبئر *!الهاب : بالحرة ظاهر المدينة
أظهر المزيد