القاموس الشرقي
أيود , التودد , المودة , الود , الودود , بالمودة , بمودة , تواد , تود , تودد , مودة , مودته , مودتهم , نود , واد , والتواد , والمودة , والود , وتودون , ود , ودا , ودت , ودوا , ودود , ومودتهم , ونود , وودوا , يوادون , يود , يودوا , يودون ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ودان فعلان بفتح الفاء قرية من الفرع بقرب الأبواء من جهة مكة وقال الصغاني ودان قرية بين الأبواء وهرشى. وددته أوده من باب تعب ودا بفتح الواو وضمها أحببته والاسم المودة وددت لو كان كذا أود أيضا ودا وودادة بالفتح تمنيته. وفي لغة وددت أود بفتحتين حكاها الكسائي وهو غلط عند البصريين وقال الزجاج لم يقل الكسائي إلا ما سمع ولكنه سمعه ممن لا يوثق بفصاحته وواددته موادة وودادا من باب قاتل وود بضم الواو وفتحها صنم وبه سمي عبد ود وتودد إليه تحبب وهو ودود أي محب يستوي فيه الذكر والأنثى.

⭐ كتاب العين:

"ودد : الود مصدر وددت، وهو يود من الأمنية ومن المودة، ود يود مودة، ومنهم من يجعله على فعل يفعل. والوداد والوداد مصدر مثل المودة. وهذا ودك ووديدك كما تقول: حبك وحبيبك، قال: فإن كنت لي ودا فبين مـودتـي

⭐ لسان العرب:

: الود : مصدر المودة . ابن سيده : الود الحب يكون في جميع ؛ عن أبي زيد . أود ، وهو من الأمنية ؛ قال الفراء : هذا أفضل وقال بعضهم : وددت ويفعل منه يود لا غير ؛ ذكر هذا في : يود أحدهم لو يعمر أي يتمنى . يقال : ودك ووديدك كما تقول حبك وحبيبك . الجوهري : ، والجمع أود مثل قدح وأقدح وذئب وهما يتوادان وهم أوداء . ابن سيده : ود الشيء ودا وودادة وودادا وودادا ومودة وموددة : قال : للئام زهده ، في صدورهم من مودده مودة . قال سيبويه : جاء المصدر في مودة على مفعلة ولم يوجل فيمن كسر الجيم لأن واو يوجل قد تعتل بقلبها واو يعد فكسروها كما كسروا الموعد ، وإن اختلف فكان تغيير ياجل قلبا وتغيير يعد حذفا لكن التغيير يجمعهما . عن الكسائي : وددت الرجل ، بالفتح . الجوهري : تقول وددت لو ووددت لو أنك تفعل ذلك أود ودا وودا وودادا أي تمنيت ؛ قال الشاعر : لو أن حظي ، ، أن لا يصرموني أوده ودا إذا أحببته . والود والود المودة ؛ تقول : بودي أن يكون كذا ؛ وأما قول الشاعر : المسائل عنا ، ترى أكفاني كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء . وقوله عز وجل : قل عليه أجرا إلا المودة في القربى ؛ معناه لا أسألكم تبليغ الرسالة ولكني أذكركم المودة في القربى ؛ والمودة استثناء ليس من الأول لأن المودة في القربى ليست بأجر ؛ في التمني : لو أن حظي وأختار في معنى التمني : وددت . قال : وسمعت وددت ، بالفتح ، ؛ قال : وسواء قلت وددت أو وددت المستقبل منهما أود لا غير ؛ قال أبو منصور : وأنكر البصريون وددت ، وهو لحن عندهم . وقال الزجاج : قد علمنا أن الكسائي لم يحك وددت إلا ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة . وقرئ : سيجعل لهم الرحمن ودا قال الفراء : ودا في صدور المؤمنين ، قال : قاله بعض المفسرين . : الودود في أسماء الله عز وجل ، المحب لعباده ، من الرجل أوده ودا وودادا وودادا . قال ابن الأثير : أسماء الله تعالى ، فعول بمعنى مفعول ، من الود المحبة . وددت الرجل إذا أحببته ، فالله تعالى مودود أي محبوب في قلوب قال : أو هو فعول بمعنى فاعل أي يحب عباده الصالحين بمعنى . وفي حديث ابن عمر : أن أبا هذا كان ودا لعمر ؛ هو على تقديره كان ذا ود لعمر أي صديقا ، وإن كانت الواو مكسورة إلى حذف فإن الود ، بالكسر ، الصديق . وفي حديث الحسن : فإن عملا فآخه وأودده أي أحببه وصادقه ، فأظهر على لغة الحجاز . وفي الحديث : عليكم بتعلم العربية فإنها تدل وتزيد في المودة ؛ يريد مودة المشاكلة ؛ ورجل ود والأنثى ودود أيضا ، والودود : المحب . ابن المودة الكتاب . قال الله تعالى : تلقون إليهم بالكتب ؛ وأما قول الشاعر أنشده ابن الأعرابي : خيفانة ، وقاحا ودودا سيده : معنى قوله ودودا أنها باذلة ما عندها من الجري ؛ لا ودودا إلا على ذلك لأن الخيل بهائم والبهائم لا ود لها نوعها . : تحبب . وتودده : اجتلب وده ؛ عن ابن الأعرابي ، توددني إذا ما لقيتني ومعروف من القول ناصع وودك وودك ، بالفتح ، الأخيرة عن ابن جني ، ود ووداد وأوداء وأوداد وأود ، بفتح الهمزة وكسر وأود ؛ قال النابغة : كأني أرى النعمان خبره حديثا ، غير مكذوب وذهب أبو عثمان إلى أن أودا جمع دل على واحده أي أنه له . قال : ورواه بعضهم : بعض الأود ، بفتح الواو ؛ قال : يريد الذي ودا ؛ قال أبو علي : أراد الأودين الجماعة . الجوهري : يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفا داخلا على وصف والود صنم كان لقوم نوح ثم صار لكلب وكان بدومة لقريش صنم يدعونه ودا ، ومنهم من يهمز فيقول أد ؛ ومنه سمي ، ومنه سمي أد بن طابخة ؛ وأدد : جد معد بن عدنان . : قرأ أهل المدينة : ولا تذرن ودا ، بضم الواو ، قال أبو أكثر القراء قرؤوا ودا ، منهم أبو عمرو وابن كثير وابن والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي ، وقرأ نافع ودا ، بضم الواو . : وود وود صنم . وحكاه ابن دريد مفتوحا لا غير . وقالوا : يعنونه به ، وود لغة في أد ، وهو ود بن طابخة ؛ التهذيب : بالفتح ، الصنم ؛ وأنشد : ما قومي على ما تركتهم ، هبت شمال وريحها « أراد بودك إلخ » كذا بالأصل .) فمن رواه بحق صنمك عليك ، ومن ضم أراد بالمودة بيني وبينك ؛ ومعنى شيء وجدت قومي يا سليمى على تركك إياهم أي قد رضيت كنت تاركة لهم فاصدقي وقولي الحق ؛ قال : ويجوز أن يكون المعنى قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإن كنت تاركة لقومي . واد معروف ؛ قال نصيب : عن سليمان إنني ، أهل ودان ، طالب جبل معروف ؛ الجوهري : والود في قول امرئ القيس : إذا ما أشجذت ، ما تعتكر « تعتكر » يروى أيضا تشتكر .) دريد : هو اسم جبل . ابن سيده وغيره : والود الوتد بلغة فإذا زادوا الياء قالوا وتيد ؛ قال ابن سيده : زعم ابن دريد أنها لغة قال : لا أدري هل أراد أنه لا يغيرها هذا التغيير إلا بنو هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد . الجوهري : الود ، بالفتح ، لغة أهل نجد كأنهم سكنوا التاء فأدغموها في الدال . اسم امرأة ؛ عن ابن الأعرابي ، وأنشد : عمر شيخ يسره ، قبل الليل ، لو أنها تدري جفوة الناس بعده ، يرجى أود من القبر إنها سميت بالمودة التي هي المحبة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ودد : ( *!الود *!والوداد : الحب ) والصداقة ، ثم استعير للتمني ، وقال ابن سيده : الود : الحب يكون في جميع مداخل الخير ، عن أبي زيد ، *!ووددت الشيء *!أود ، وهو من الأمنية ، قال الفراء : هاذا أفضل الكلام ، وقال بعضهم : *!وددت ، ويفعل منه *!يود لا غير ، ذكر هاذا في قوله : { يود أحدهم لو يعمر } ( سورة البقرة ، الآية : 96 ) أي يتمنى . وفي المفردات : الود : محبة الشيء وتمني كونه ، ويستعمل ( في ) كل ( واحد ) من المعنيين . وعدم تعريج المصنف عليه مع ذكره في الدواوين المشهورة غريب ( ويثلثان ) ، ذكره ابن السيد في المثلث والقزاز في الجامع ، وابن مالك ، وغير واحد (*! كالودادة ) بالفتح كما يقتضيه الإطلاق وظاهره أنه مصدر *!وده إذا أحبه ، لأنه لم يذكر غير هاذا المعنى ، وظاهر الصحاح أنه مصدر *!ود أن يفعل كذا ، إذا تمناه ، لأنه إنما ذكره في مصادره كالفويمي في المصباح ، وكلام غيرهم في أنه يقال بالمعنيين ، وهو ظاهر ابن السيد وغير ، والفتح كما قاله هؤلاء هو الأكثر ، وهو الذي صرح به أبو زيد في نوادره ، ونقل غيرهم الكسر وقالوا : إنه يقال : *!ودادة أيضا ، بكسر الواو ، كما صرح به ابن السيد في المثلث ، وحكى غيرهم فيه . الضم أيضا ، فيكون مثلثا كالود الوداد ، قاله شيخنا . قلت : وفي الأفعال لابن القطاع : وددت الشيء *!ودا *!وودا : أحببته ، ولو فعل الشيء *!ودادة ، أي تمنيته ، هاذا كلام العرب *!وواد فلان فلانا *!ودادا *!وودادة *!وودادة فعل الاثنين . فظهر منه أن *!الوداد ، بالكسر ، *!والودادة *!والودادة بالفتح والكسر مصدر *!واده ، أي باب المفاعلة أيضا ، فلينظر . ( *!والمودة ) ، بالفتح ، كما يقتضيه الإطلاق ، وفي بعض النسخ بالكسر ، فيكون من أسماء الآلات ، فاستعماله فيا لمصادر شاذ ، وفي بعضها بكسر الواو كمظنة ، وهو في الظروف أعرف منه في المصادر ( *!والموددة ) بفك الإدغام ، بكسر الدال وبفتحها ، حكاه ابن سيده والقزاز في معنى الود ، وأنشد الفراء : إن بني للئام زهده لا يجدون لصديق *!مودده قال القزاز : وهاذا من ضرورة الشعر ، ليس مما يجوز في الكلام ، وقال العلامة عبد الدائم القيرواني بسنده إلى المطرز : *!وددته *!موددة ، بكسر الدال ، هو أحد ما جاء على مثال فعلته مفعلة ، قال : ولم يأت على هاذا المثال إلا هاذا وقولهم حميت عليه محمية ، أي غضبت عليه . كذا نقله شيخنا ، وقال : ففيها شذوذ من وجهين : الكسر في المفعلة ، والفك ، وهو من الضرائر ولا يجوز في النثر والسعة ، كما نصوا عليه . ( *!والمودودة ) ، هاكذا في النسخة الموثوق بها ، وقد سقطت في بعضها ، ولم يتعرض لها أئمة الغريب . ( و ) حكى الزجاجي عن الكسائي : ( *!وددته ) ، بالفتح . وقال الجوهري : تقول *!وددت لو تفعل ذالك *!ووددت لو أنك تفعل ذالك *!أود *!ودا *!وودا *!وودادة ، *!وودادا ، تمنيت ، قال الشاعر : *!وددت *!ودادة لو أن حظي من الخلان أن لا يصرموني ( *!ووددته ) ، أي بالكسر ، ( *!أوده ) أي بالفتح في المضارع ( فيهما ) ، أما في المكسور فعلى القياس ، وأما في المفتوح فعلى خلافه ، حكاه الكسائي ، إذ لا يفتح إلا الحلقي العين أو اللام ، وكلاهما منتف هنا ، فلا وجه للفتح ، وهاكذا في المصباح ، قال أبو منصور : وأنكر البصريون *!وددت ، قال : وهو لحن عندهم ، وقال الزجاج : قد علمنا أن السكائي لم يحك وددت إلا وقد سمعه ولاكنه سمعه ممن لا يكون حجة ، قال شيخنا : وأورد المعنيين في الفصيح على أنهما أصلان حقيقة ، وأقره على ذالك شراحه ، وقال اليزيدي في نوادره : وليس في شيء من العربية وددت مفتوحة ، وقال الزمخشري : قال الكسائي وحده : وددت الرجل ، إذا أحببته ، *!ووددته ، ولم يرو الفتح غيره . قلت : ونقل الفتح أيضا أبو جعفر اللبلي في شرح الفصيح ، والقزاز في الجامع ، والصاغاني في التكملة ، كلهم عن الفراء . ( *!الود أيضا : المحب ، ويثلث ) ، الفتح عن ابن جني ، يقال رجل *!ود ، *!وود ، *!وود ، وفي حديث ابن عمر ( أن أبا هاذا كان *!ودا لعمر ) قال ابن الأثير هو على حذف مضاف تقديره كان ذا *!ود لعمر ، أي صديقا ، وإن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إلى حذف ، فإن الود بالكسر : الصديق ( *!كالوديد ) فعيل بمعنى فاعل ، وفلان *!ودك *!ووديدك . ( و ) *!الود ، بالضم أيضا : الرجل ( : الكثير الحب ) قال شيخنا : وهاذا لا ينافي الأول ، بل هو كمرادفه ، (*! كالودود ) ، قال ابن الأثير : *!والودود في أسماء الله تعالى فعول بمعنى مفعول من الود : المحبة ، يقال *!وددت الرجل ، إذا أحببته ، فالله تعالى *!مودود ، أي محبوب في قلوب أوليائه ، أو هو فعول بمعنى فاعل ، أي يحب عباده الصالحين ، بمعنى يرضى عنهم . ( *!والمود ) ضبط بالكسر كاسم الآلة ، وبالفتحه كاسم المصدر ، قال شيخنا ، وكلاهما يحتاج إلى تأويل : وفي اللسان : يقال رجل *!ود *!ومود *!وودود ، والأنثى *!ودود أيضا ، *!والودود : المحب . ( و ) *!الود بالضم أيضا ( : المحبون ) ، يقال : قوم *!ود ، فهو مصدر يراد به الجمع ، كما يراد به المفرد ، ( *!كالأودة ) ، جمع *!وديد ، كالأعزة جمع عزيز ، ( *!والأوداء ) كذالك جمع *!وديد ، كالأحباء جمع حبيب ، ( *!والأوداد ) ، بدالين جمع *!ود ، بالكسر ، كحب وأحباب ، ( والوديد ) ، هاكذا في سائر النسخ ، واستعماله في الجمع غير معروف ، وأنكره شيخنا كذالك ، وقال : فيحتاج إلى ثبت . قلت : والذي في اللسان وغيره من دواوين اللغة الموثوق بها *!وداد ، بالكسر ، قوم *!ود ، *!ووداد ، *!وأوداء فهو كجل وجلال ، وأما الوديد فلم يذكره أحد ، ولعله سبق قلم من الكاتب ، ( *!والأود ، بكسر الواو وضمها ) معا ، أي مع فتح الهمزة كقفل وأقفل وقيل ذئب وأذؤب ، قال النابغة : إني كأني أرى النعمان خبره بعض الأود حديثا غير مكذوب قال أبو منصور : وذهب أبو عثمان إلى أن أودا جمع دل على واحده ، أي أنه لا واحد له ، قال : ورواه بعضخهم : بعض الأود ، بفتح الواو ، يريد : الذي هو أشد ودا ، قال أبو علي : أراد *!الأودين : الجماعة . ( ) وبقي على المصنف : *!ودداء ، كعلماء ، قال الجوهري : رجال ودداء ، يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفا داخلا على وصف المبالغة ، وقال القزاز : ورجل *!واد ، وقوم *!وداد . ( *!وود ) ، بالفتح ( : صنم ، ويضم ) ، كان لقوم نوح ، ثم صار لكعلب ، وكان بدومة الجندل ، وكان لقريش صنم يدعونه *!ودا ، ومنهم من يهمز فيقول أد ، ومنه سمي : عبد ود ، ومنه سمي *!أد بن طابخة . *!وأدد جد معد بن عدنان ، وقال الفراء : قرأ أهل المدينة : { ولا تذرن ودا } ( سورة نوح ، الآية : 23 ) بضم الواو ، قال أبو منصور : وأكثر القراء قرؤوا ( ودا ، بالفتح ، منهم أبو عمر و وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي ، وقرأ نافع (*! ودا ) بضم الواو ، وفي المحكم *!وود *!وود : صنم ، وحكاه ابن دريد مفتوحا لا غير ، وقالوا عبد ود يعنونه به وفي التهذيب : الود ، بالفتح : الصنم وأنشد : *!بودك ما قومي على ما تركتهم سليمى إذا هبت شمال وريحها أراد : بحق صنمك عليك . ومن ضم أراد : بالمودة بيني وبينك . ( *!والود : الوتد ) بلغة تميم ، فإذا زادوا الياء قالوا وتيد ، قال ابن سيده : زعم ابن دريد أنها لغة تميمية ، قال : لا أدري هل أراد أنه لا يغيرها هاذا التغيير إلا بنو تميم ، أم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد . وفي الصحاح : الود ، بالفتح : الوتد في لغة أهل نجد ، كأنهم سكنوا التاء فأدغموها في الدال . ( و ) الود : اسم ( جبل ) ، وبه فسر قول امرىء القيس : تظهر الود إذا ما أشجذت وتواريه إذا ما تعتكر قال ابن دريد : هو اسم جبل ، وقال ياقوت : قرب جفاف الثعلبية . ( *!وودان ) ، بالفتح ، كأنه فعلان من الود ( : ة ) جامعة ( قرب الأبواء ) والجحفة من نواحي الفرع ، بينها وبين هرشى ستة أميال ، وبينها وبين الأبواء نحو من ثمانية أميال ، وهي لضمرة وغفار وكنانة وقد أكثر نصيب من ذكرها في شعره ، فقال : أقول لركب قافلين عشية قفا ذات أوشال ومولاك قارب قفوا أخبروني عن سليمان إنني لمعروفه من آل *!ودان راغب فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب قال ياقوت : قرأت بخط كراع الهنائي على ظهر كتاب المنضد من تصنيفه : قال بعضهم : خرجت حاجا فلما صرت *!بودان أنشدت : أيا صاحب الخيمات من بد أرثد إلى النخل من ودان ما فعلت نعم فقال لي رجل من أهلها : انظر هل ترى نخلا ؟ فقلت : لا ، فقال : هاذا خطأ ، وإنما هو النحل ونحل الوادي : جانبه . ( سكنها الصعب بن جثامة ) ابن قيس بن عبد الله بن وهب بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر الليثي ( *!-الوداني ) ، كان ينزلها فنسب إليها ، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، حديثه في أهل الحجاز ، روى عنه عبد الله بن عباس وشريح بن عبيد الحضرمي ، وما في خلافة أبي بكر ، رضي الله عنهما . ( و ) قال البكري : ودان ( : بإفريقية ) في جنوبيها ، بينها وبين زويلة عشرة أيام من جهة إفريقية ، ولها قلعة حصينة ، وللمدينة دروب ، وهي مدينتان فيهما قبيلتان من العرب سهميون وحضرميون ، وبابهما واحد ، وبين القبيلتين تنازع ( وتنافس ) يؤدي بهم ذالك إلى الحرب مرارا ، وعندهم فقهاء وأدباء وشعراء ، وأكثر معيشتهم من التمر ، ولهم زرع يسير يسقونه بالنضح ، افتتحها عقبة بن عامر في سنة ست وأربعين أيام معاوية ، ( منها ) أبو الحسن ( علي بن إسحاق ) بن الوداني ( الأديب الشاعر ) صاحب الديوان بصقلية ( له أدب وشعر ) ذكره ابن القطاع وأنشد له : من يشتري مني النهار بليلة لا فرق بين نجومها وصحابي دارت على فلك السماء ونحن قد درنا على فلك من الآداب وأتى الصباح ولا أتى وكأنه شيب أظل شباب ( و ) ودان أيضا ( : جبل طويل قرب فيد ) بينها وبين الجبلينه ، ( و ) ودان أيضا ( : رستاق بنواحي سمرقند ) لم يذكره ياقوت ، وذكره الصاغاني . ( *!والوداء ) ، بتشديد الدال ممدودا ، قال ياقوت : يجوز أن يكون من تودأت عليه الأرض فهي مودأة ، إذا غيبته ، كما قيل أحصن فهو محصن وأسهب فهو مسهب ( وأفلج فهو مفلج ) ، وليس في الكلام مثله يعني أن اللازم لا يبنى منه اسم مفعول . ( وبرقة *!وداء ، و ) كذا ( بطن *!الودداء ) ، كأنه جمع ودود ، ويروى بفتح الواو ، ( مواضع ) . ( *!وتودده : اجتلب *!وده ) ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : أقول *!-توددني إذا ما لقيتني برفق ومعروف من القول ناصع ( و ) *!تودد ( إليه : تحبب . *!والتواد التحاب ) تفاعل من *!الوداد ، وقع فيه إدغام المثلين ، وهما *!يتوادان أي يتحابان . ( و ) *!تودد . و ( *!مودة امرأة ) ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : *!مودة تهوى عمر شيخ يسره لها الموت قبل الليل لو أنها تدري يخاف عليها جفوة الناس بعده ولا ختن يرجى أود من القبر قيل إنها سميت *!بالمودة التي هي المحبة . ( و ) عن ابن الأعرابي ( *!المودة : الكتاب ، وبه فسر ) قوله تعالى : ( { تلقون إليهم *!بالمودة } ( سورة الممتحنة ، الآية : 1 ) أي بالكتب ) ، وهو من غرائب التفسير . ( ) ومما يستدرك عليه : قولهم *!-بودي أن يكون كذا ، وأما قول الشاعر : أيها العائد المسائل عنا *!وبوديك لو ترى أكفاني فإنما أشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء ، كذا في الصحاح . تابع كتاب وفي شفاء الغليل أنه استعمل للتمني قديما وحديثا ، لأن المرء لا يتمنى إلا ما يحبه *!ويوده ، فاستعمل في لازم معناه مجازا أو كناية قال النطاح : بودي لو خاطوا عليك جلودهم ولا تدفع الموت النفوس الشحائح وقال آخر : بودي لو يهوى العذول ويعشق فيعلم أسباب الردى كيف تعلق وفي حديث الحسن ( فإن وافق قول عملا فآخه وأودده ) أي أحببه وصادقه . وفأظهر الإدغام للأمر على لغة الحجاز ، وأما قول الشاعر أنشده ابن الأعرابي : وأعددت للحرب خيفانة جموم الجراء وقاحا ودودا قال ابن سيد : معنى قوله ( *!ودودا ) أنها باذلة ما عندها من الجري ، لا يصح قوله *!ودودا إلا على ذالك ، لأن الخيل بهائم ، والبهائم لا ود لها في غير نوعها .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ و د د 5570- و د د ود وددت/ وددت، يود، اودد/ ود، ودا وودا وودا وودادة وودادا وودادا وودادا، فهو واد ووديد، والمفعول مودود

⭐ ود الأمر/ ود الشخص: 1 - أحبه "وددت لو تفوقت هذا العام- وددت صحبتك وأحاديثك- {إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} - {وجعل بينكم مودة ورحمة} ". 2 - تمناه وأحب وقوعه "وددت لو زرتني- {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة} - {ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم} ". 5570- و د د تواد يتواد، توادد/ تواد، توادا، فهو متواد

من القرآن الكريم
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية