⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الوسادة بالكسر المخدة والجمع وسادات ووسائد والوساد بغير هاء كل ما يتوسد به من قماش وتراب وغير ذلك والجمع وسد مثل كتاب وكتب ويقال الوساد لغة في الوسادة وهو عريض الوساد أي بليد. وأوسدت الكلب بالصيد مثل أغريته به وزنا ومعنى ويقال أيضا آسدته به.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
وسد فلان فلانا، وتوسد هو: وضع رأسه على وسادة. والوسادة: اسم يقع على ما كان من وسائد المتاع، يقال: وسادة ووسادة. ووسدت الميت: هيأته في اللحد . وتوسدت ذراع الناقة: وضعت رأسي عليها. وفي الحديث حين ذكر شريح عند ابن مسعود فقال: ذاك رجل لا يتوسد القرآن أي لا ينام عن القرآن ولكنه يتهجد به.
⭐ لسان العرب:
: الوساد والوسادة : المخدة ، والجمع وسائد ووسد . ابن : الوساد المتكأ وقد توسد ووسده إياه فتوسد تحت رأسه ، قال أبو ذؤيب : البئر لما توشلت ، ، ووسدت ساعدي : قال لعدي بن حاتم : إن وسادك إذن لعريض ؛ كنى النوم لأنه مظنته ، أراد أن نومك إذن كثير ، وكنى عرض قفاه وعظم رأسه ، وذلك دليل الغباوة ؛ ويشهد له : إنك لعريض القفا ، وقيل : أراد أن من توسد بهما عن الليل والنهار لعريض الوساد . وفي حديث أبي قال له رجل : إني أريد أن أطلب العلم وأخشى أن أضيعه ، لأن تتوسد العلم خير لك من أن تتوسد الجهل . وفي أن شريحا الحضرمي ذكر عند رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لا يتوسد القرآن ؛ قال ابن الأعرابي : لقوله لا يتوسد : أحدهما مدح والآخر ذم ، فالذي هو مدح أنه لاينام عن القرآن به ، ولا يكون القرآن متوسدا معه بل هو يداوم عليها ؛ وفي الحديث : لا توسدوا القرآن واتلوه حق والذي هو ذم أنه لا يقرأ القرآن ولا يحفظه ولا يديم قراءته لم يكن معه من القرآن شيء ، فإن كان حمده فالمعنى هو الأول ، ذمه فالمعنى هو الآخر . قال أبو منصور : وأشبههما أنه وحمده . وقد روي في حديث آخر : من قرأ ثلاث آيات في ليلة لم للقرآن . يقال : توسد فلان ذراعه إذا نام عليه وجعله . قال الليث : يقال وسد فلان فلانا وسادة ، وتوسد وضع رأسه عليها ، وجمع الوسادة وسائد . والوساد : كل ما الرأس وإن كان من تراب أو حجارة ؛ وقال عبد بني الحسحاس : إلى علجانة تهاداه الرياح تهاديا : إسادة كما قالوا للوشاح : إشاح . وفي الحديث : إذا إلى غير أهله فانتظر الساعة أي أسند وجعل في غير يعني إذا سود وشرف غير المستحق للسيادة والشرف ؛ وقيل : السيادة أي إذا وضعت وسادة الملك والأمر والنهي لغير وتكون إلى بمعنى اللام . أن تمد الثلام « الثلام » كذا بالأصل .) طولا حيث . وأوسد في السير : أغذ . وأوسد الكلب : أغراه آسده .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
وسد : ( *!الوساد ) ، بالكسر ( : المتكأ ) ، قاله ابن سيده ، وهو بصيغة المفعول ما يتكأ عليه . وفي اللسان : *!الوساد : كل ما يوضع تحت الرأس وإن كان من تراب أو حجارة ، وقال عبد بني الحسحاس : فبتنا *!وسادانا إلى علجانة وحقف تهاداه الرياح تهاديا ( و ) الوساد ( : المخدة ) ، بكسرا لميم كصيغة الآلة : ما يوضع تحت الخد ، (*! كالوسادة ) ، بالكسر ، قاله الجوهري ، ( ويثلث ) ، أي فيهما ، كما نقله شراح الشمائل ، وأنكره جماعة ، واقتصروا على الكسر في *!الوسادة ، وقالوا : هو القياس في مثله ، كاللباس واللحاف والفراش ونحوها . والذي يظهر من سياق المصنف أن التثليث في الوسادة فقط ، وقد صرح به الصاغاني ، ونقل فيها الفتح والضم ، وقال : لغتان في الوسادة ، بالكسر ، ( ج *!وسد ) بضمتين ، وبضم فسكون ، هاكذا ضبط بالوجهين ، ( *!ووسائد ) ، وزاد صاحب المصباح ووسادات ، ( و ) قد ( *!توسد ، *!ووسد إياه ) *!توسيدا *!فتوسد ، إذا جعله تحت رأسه ، قال أبو ذؤيب الهذلي : فكنت ذنوب البئر لما توشلت وسربلت أكفاني *!ووسدت ساعدي ( *!وأوسد في السير : أغذ ) ، بالغين والذال المعجمتين ، أي أسرع . ( و ) *!أوسد ( الكلب : أغراه بالصيد ، كآسده ) ، وقد تقدم . ( *!ووسادة ) ، بالكسر : ( ع بطريق المدينة ) ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، ( من الشام ) في آخر جبال حوران ما بين يرقع وقراقر ، مات به الفقيه يوسف بن مكي بن يوسف الحارثي الشافعي أبو الحجاج إمام جامع دمشق الدمشقي ، وكان يسمع أبا طالب الزينبي وغيره ، وكانت وفاته بهاذا الموضع راجعا من الحج سنة 555 قاله ابن عساكر . ( وذات الوسائد : ع بأرض نجد ) في بلاد تميم ، قال متمم بن نوبرة : ألم تر أني بعد قيس ومالك وأرقم غياظ الذين أكايد وعمرا بوادي منعج إذ أجنه ولم أنس قبرا عند ذات الوسائد ( و ) في الحديث ( قوله صلى الله عليه وسلم ) لعدي بن حاتم ( ( إن *!وسادك لعريض ) ) ، وهو من كناياته البليغة صلى الله عليه وسلم ، قال ابن الأثير : ( كناية ) عن كثرة النوم وهو مظنته ، ( لأن من عرض *!وساده ) ووثره ( طاب نومه ) وطال ، أراد إن نومك إذا لكثير . ( أو كناية عن عرض قفاه وعظم رأسه ، وذالك دليل الغباوة ) ، ألا ترى إلى قول طرفة : أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقد وتشهد له الرواية الأخرى ( قلت يا رسول الله ، ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؛ أهما الخيطان ؟ قال : إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين ) وقيل : أراد أن من توسد الخيطين المكني بهما عن الليل والنهار لعريض *!الوساد . ( و ) كذالك ( قوله ) صلى الله عليه وسلم ( في شري الحضرمي ) في خبر مرسل ( ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( ذاك رجخل لا *!يتوسد القرآن ) ) ، قال ابن الأعرابي ( يحتمل كونه مدحا ، أي لا يمتهنه ولا يطرحه ، بل يجله ويعظمه ) ، أي لا ينام عنه ولاكن يتهجد به ، ولا يكون القرآن *!متوسدا معه ، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها لا كمن يتهاون به ويخل بالواجب من تلاوته . وضرب *!توسده مثلا للجمع بين امتهانه والاطراح له ونسيانه ، ( و ) يحتمل كونه ( ذما ، أي لا يكب على تلاوته ) ، وإذا نام لم يكن معه من القرآن شيء مثل ( إكباب النائم على وساده ) ، فإن كان حمده فالمعنى هو الأول ، وإن كان ذمه بالمعنى هو الآخر ، قال أبو منصور : وأشبههما أنه أثنى عليه وحمده ، وقد روي في حديث آخر ( من قرأ ثلاث آيات من القرآن لم يكن *!متوسدا للقرآن . ( ومن الأول قوله صلى الله عليه وسلم ) في حديث آخر ( ( لا *!توسدوا القرآن ) واتلوه حق تلاوته ولا تستعجلوا ثوابه ، فإن له ثوابا ) . ( ومن الثاني ) ما يروى ( أن رجخلا قال لأبي الدرداء ) رضي الله عنه : ( إني أرهيد أن أطلب العلم فأخشى ) ، وفي بعض النسخ ، بالواو ، ( أن أضيع . فقال : لأن *!تتوسد العلم خير لك من أن *!تتوسد الجهل ) يقال : *!توسد فلان ذراعه ، إذا نام عليه وجعله *!كالوسادة له ، وقال الليث : يقال : *!وسد فلان فلانا *!وسادة ، *!وتوسد *!وسادة ، إذا وضع رأسه عليها ، وقد أطال شراح البخاري في شرح الحديثين ، ولخصه ابن الأثير في النهاية ، قال شيخنا : وما كان ممن الألفاظ والتراكيب محتملا كهاذا التركيب يسمى مثله عند أهل البديع الإيهام والتورية والمواربة ، أي المخاتلة كما في مصنفات البديع . ( ) ومما يستدرك عليه : *!الإسادة لغة في *!الوسادة ، كما قالوا في الوشاح إشاح . وفي الحديث ( إذا *!وسد الأمر ابلى غير أهله فانتظر الساعة ) ، أي أسهد وجعل في غير أهله ، يعني إذا سود وشرف غير المخستحق للسيادة والشرف . وقيل : إذا وضعت وسادة الملك والأمر والنهي لغير مستحقهما ، ويكون ( إلى ) بمعنى ( اللام ) . *!والتوسيد : أن تمد الثلام طولا حيث تبلغه البقر . ويقال لأبله : هو *!يتوسد الهم .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
وسد : وسد فلان فلانا، وتوسد، أي: وضع رأسه على وسادة، والإسادة لغة وهو اسم وقع على وسائد، وهي لغة بني تميم، وكذلك لغتعهم في كل واو مكسورة في الأدوات على فعال وفعالة، والجميع: وسائد أما الوساد بغير الهاء فكل شيء يوضع تحت الرأس، وإن كان من التراب أو الحجارة، وجمع الوساد: وسد.