القاموس الشرقي
وتوقروه , وقار , وقارا , وقر , وقرا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ وقرا وقر وِقْر noun load
+ وقر وقر وَقّر verb prepare
+ وتوقروه وقر وَقَّر iv respect
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الوقر بالكسر حمل البغل أو الحمار ويستعمل في البعير وأوقر بعيره بالألف ووقرت الأذن توقر ووقرت وقرا من بابي تعب ووعد ثقل سمعها ووقرها الله وقرا من باب وعد يستعمل لازما ومتعديا والوقار الحلم والرزانة وهو مصدر وقر بالضم مثل جمل جمالا ويقال أيضا وقر يقر من باب وعد فهو وقور مثل رسول والمرأة وقور أيضا فعول بمعنى فاعل مثل صبور وشكور والوقار العظمة أيضا ووقر وقرا من باب وعد جلس بوقار وأوقرت النخلة بالألف كثر حملها فهي موقرة وموقر بحذف الهاء وأوقرت بالبناء للمفعول صار عليها حمل ثقيل.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الوقر: ثقل في الأذن، وقرت الأذن تقر وقرا: أي ثقلت عن سمعه، ويقال: وقرت توقر- مثل وجلت توجل-، ووقرت فهي موقورة . والوقر: حمل حمار أو غيره، أوقرته أوقره إيقارا، ونخلة موقرة والجميع المواقير. ونخلة، موقرة وموقر، كأنها أوقرت هي نفسها. وفقير وقير: قد أوقره الدين. واستوقر فلان وقره طعاما. والوقرة: شبه وكتة إلا أن لها حفرة تكون في العين وفي الحافر. وعين موقورة: موكوتة. ووقرت الدابة توقر، والله أوقرها، كما تقول: رهصت والله أرهصها. والوقار: السكينة والوداعة، وكذلك الوقار- بكسر الواو- والفتح هو المختار. ورجل وقور وقار متوقر. ووقرته: بجلته. والتيقور: لغة في التوقير. ووقر الرجل يقر. ويقرأ: وقرن في بيوتكن وقرن أيضا. والواقر: الساكن، جنان واقر: أي ثابت. والوقير: القطيع من الضأن، وقيل: هي شاء أهل السواد. وقيل: الوقير والقرة: الغنم والرعاء والكلاب وثقل الرجل. والوقري: صاحب الشاء الذي يقتنيها، وكذلك صاحب الحمير. وساكنو المصر. والوقيرة: النقرة العظيمة في الصخرة تمسك الماء. وما عليك قرة: أي ثقل. ويقال للشيخ الكبير: قرة. ورجل موقر موقح: أي قد جرب الأمور. وبينهم وقرة: أي ضغن وعداوة .

أظهر المزيد

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ‏[‏السلم في الحطب أوقارا أو أحمالا‏]‏ إنما جمع بينهما لأن الحمل عام ‏(‏والوقر‏)‏ أكثر ما يستعمل في حمل البغل أو الحمار كالوسق في حمل البعير‏.‏

⭐ كتاب العين:

"وقر: الوقر: ثقل في الأذن، تقول: وقرت أذني عن كذا تقر وقرا أي ثقلت عن سمعه، قال: وكلام سـيء قـد وقـرت

⭐ لسان العرب:

: الوقر : ثقل في الأذن ، بالفتح ، وقيل : هو أن يذهب السمع كله ، من ذلك . وقد وقرت أذنه ، بالكسر ، توقر صمت ، ووقرت وقرا . قال الجوهري : قياس مصدره التحريك إلا بالتسكين ، وهو موقور ، ووقرها الله يقرها وقرا ؛ ابن يقال منه وقرت أذنه على ما لم يسم فاعله توقر وقرا ، فهي موقورة ، ويقال : اللهم قر أذنه . قال الله تعالى : وفي . وفي حديث علي ، عليه السلام : تسمع به بعد الوقرة ؛ هي الوقر ، بفتح الواو : ثقل السمع . بالكسر : الثقل يحمل على ظهر أو على رأس . يقال : جاء ، وقيل : الوقر الحمل الثقيل ، وعم بعضهم به الثقيل بينهما ، وجمعه أوقار . وقد أوقر بعيره وأوقر الدابة شديدة ، الأخيرة شاذة ، ودابة وقرى : موقرة ؛ قال : عن وقرى ، وقد عض حنوها أراد ليجزلا سيده : أرى وقرى مصدرا على فعلى كحلقى وعقرى ، حل عن ذات وقرى ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه . قال : استعمل الوقر في حمل البغل والحمار والوسق في حمل وفي حديث عمر والمجوس : فألقوا وقر بغل أو بغلين من الوقر ، بكسر الواو : الحمل يريد حمل بغل أو حملين أخلة من يأكلون بها الطعام فأعطوها ليمكنوا من عادتهم في ومنه الحديث : لعله أوقر راحلته ذهبا أي حملها ورجل موقر : ذو وقر ؛ أنشد ثعلب : تبدو شواكل منكما ، موقران من الجمر : ذات وقر . الفراء : امرأة موقرة ، بفتح القاف ، حملا ثقيلا . وأوقرت النخلة أي كثر حملها ؛ وموقر وموقرة وموقر وميقار ؛ قال : بائنة تبين عذوقها وخاصبة لها ميقار : نخلة موقر على غير القياس لأن الفعل ليس للنخلة ، موقر ، بكسر القاف ، على قياس قولك امرأة حامل لأن حمل الشجر النساء ، فأما موقر ، بالفتح ، فشاذ ، قد روي في قول لبيد يصف عصب كوارع في خليج محلم فمنها موقر مكموم ؛ وأما قول قطبة بن الخضراء من بني القين : تطالع من ستار ، ، كالنخل الوقار سيده : ما أدري ما واحده ، قال : ولعله قدر نخلة واقرا أو به عليه . طعاما : أخذه . واستوقر إذا حمل حملا واستوقرت الإبل : سمنت وحملت الشحوم ؛ قال : بدن واستيقار عرمات الأنبار وجل : فالحاملات وقرا ، يعني السحاب يحمل الماء الذي الحلم والرزانة ؛ وقر يقر وقارا ووقارة ووقر واتقر : ترزن . وفي الحديث : لم يسبقكم أبو صوم ولا صلاة ولكنه بشيء وقر في القلب ، وفي رواية : لسر صدره أي سكن فيه وثبت من الوقار والحلم والرزانة ، وقد وقارا ؛ والتيقور : فيعول منه ، وقيل : لغة في قال : والتيقور الوقار وأصله ويقور ، قلبت الواو تاء ؛ قال فإن يكن أمسى البلى تيقوري وقاري ، ويروى : أمسي البلى تيقوري على هذا ضمير الشأن والحديث ، والتاء فيه مبدلة من واو ، قيل : الأصل ويقورا فأبدل الواو تاء حمله على فيعول ، ويقال حمله ، مثل التذنوب ونحوه ، فكره الواو مع الواو ، فأبدلها تاء بفوعول فيخالف البناء ، ألا ترى أنهم أبدلوا الواو حين نيروز ؟ ورجل وقار ووقور ووقر « ووقر » في بضم القاف ) ؛ قال العجاج يمدح عمر بن عبيد الله بن معمر : الجد ، إذ جد عمر ، معمر لمن ذمر الشجاع قد مهر إذا ما صيح بالقوم وقر « ثبت إذا ما صيح إلخ » استشهد به الجوهري على أن وقر فيه فعل ووقر الرجل إذا ثبت يقر وقارا وقرة فهو وقور ، قال العجاج : « ثبت صيح بالقوم وقر ».) أي هو ثبت الجنان في الحرب وموضع الخوف . من الوقار يقر ، فهو وقور ، ووقر يوقر ، . ووقر وقرا : جلس . وقوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، هو من الوقار ، وقيل : هو من الجلوس ، وقد قلنا إنه من باب قر ، وعللناه في موضعه من المضاعف . الأصمعي : يقال وقر يقر سكن . قال الأزهري : والأمر قر ، ومنه قوله تعالى : بيوتكن . قال : ووقر يوقر والأمر منه اوقر ، وقرئ : بالفتح ، فهذا من القرار كأنه يريد اقررن ، فتحذف الراء الأولى فتحتها على القاف ، ويستغنى عن الألف بحركة ما بعدها ، من قرأ بالكسر أيضا أن يكون من اقررن ، بكسر الراء ، على قرئ فظلتم تفكهون ، بفح الظاء وكسرها ، وهو من شواذ : بحله . وتعزروه وتوقروه ؛ والتوقير : . التهذيب : وأما قوله تعالى : ما لكم لا ترجون لله فإن الفراء قال : ما لكم لا تخافون لله عظمة . ووقرت الرجل . وفي التنزيل العزيز : وتعزروه وتوقروه . والوقار : السكينة ورجل وقور ووقار ومتوقر : ذو حلم ورزانة . ووقر سكنها ؛ قال : من التصدير والتوقير الصدع في الساق . والوقر والوقرة : كالوكتة أو في الحجر أو العين أو الحافر أو العظم ، والوقرة الوكتة . الجوهري : الوقرة أن يصيب الحافر حجر أو ، تقول منه : وقرت الدابة ، بالكسر ، وأوقرها الله وأرهصها الله ؛ قال العجاج : نسوره الأوقارا الصبر على المصيبة : كانت وقرة في صخرة يعني ثلمة أنه احتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إلا مثل تلك الهزمة في ابن سيده : وقد وقر العظم وقرا ، فهو موقور ووقير . ورجل به وقرة في عظمه أي هزمة ؛ أنشد ابن الأعرابي : أن أرى متخشعا يستكين وقيرها أي لخطب شديد أتيفن في حالة كالوقرة في الأصمعي : يقال ضربه ضربة وقرت في عظمه أي هزمت ، وقرت في أذنه أي ثبتت . والوقرة تصيب الحافر ، وهي العظم . والوقر في العظم : شيء من الكسر ، وهو الهزم ، يد الرجل أو رجله إذا كان بها وقر ثم تجبر فهو ، والوقر لا يزال واهنا أبدا . ووقرت العظم أقره صدعته ؛ قال الأعشى : ، قد أكثرت فجعتنا ووقرت في العظم : النقرة العظيمة في الصخرة تمسك الماء ، : النقرة في الصخرة العظيمة تمسك الماء ، وفي الصحاح : نقرة في . وفي الحديث : التعلم في الصبا كالوقرة في الحجر ؛ النقرة في الصخرة ، أراد أنه يثبت في القلب ثبات هذه الحجر . : ترك فلان قرة أي عيالا ، وإنه عليه لقرة أي وما علي منك قرة أي ثقل ؛ قال : حليلتي عينيه ، حليه هذا قرة عليه ، بالبحر أو بليه : الصغار من الشاء ، وقيل : القرة الشاء والمال . الغنم ، وفي المحكم : الضخم من الغنم ؛ قال اللحياني : زعموا ، وقيل : هي الغنم عامة ؛ وبه فسر ابن الأعرابي قول جرير : في جواشنها الحصى ، بين الأملحين وقيرها هي غنم أهل السواد ، وقيل : إذا كان فيها كلابها ورعاؤها فهي قال ذو الرمة يصف بقرة الوحش : ليست بنعجة ، المياه وقيرها ، والهاء عوض الواو ؛ وقال الأغلب العجلي : رأينا ملكا أغارا ، قرة وقارا : دخلت على الأصمعي في مرضه الذي مات فيه فقلت : يا أبا الوقير ؟ فأجابني بضعف صوت فقال : الوقير الغنم بكلبها ، لا يكون وقيرا إلا كذلك . وفي حديث طهفة : ووقير ؛ الوقير : الغنم ، وقيل : أصحابها ، وقيل : القطيع من ، وقيل : الغنم والكلاب والرعاء جميعا ، أي أنها كثيرة المرعى . والوقري : راعي الوقير ، نسب على غير قياس ؛ قال في ثلة ، الثؤاج اليعارا ولا قرويين ، نسبة إلى القرية التي هي المصر . التهذيب : من الناس وغيرهم . ورجل موقر أي مجرب ، ورجل وقحته الأمور واستمر عليها . وقد وقرتني الأسفار ومرنتني عليها ؛ قال ساعدة الهذلي يصف شهدة : شتن البراثن مكزم ، قد وقرته كلومها للنخل . مكزم قصير . حزن من الأرض : واحدتها حزنة . وفقير جعل آخره عمادا لأوله ، ويقال : يعني به ذلته مهانته كما أن الشاء ؛ قال أبو النجم : الشاء عن وقيرها سيده : يشبه بصغار الشاء في مهانته ، وقيل : هو الذي قد أي أثقله ، وقيل : هو من الوقر الذي هو الكسر ، وقيل . وفي صدره وقر عليك ، بسكون القاف ؛ عن اللحياني ، والمعروف الأصمعي : بينهم وقرة ووغرة أي ضغن وعداوة . : موضعان ؛ قال أبو ذؤيب : أي نظرة عاشق وقدس دونها ووقير موضع بالشام ؛ قال جرير : للفرزدق خزية ، النازلون الموقرا

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

وقر : *!الوقر : ثقل في الأذن ، أو هو ذهاب السمع كله ، والثقل أخف من ذلك ، ومنه قوله تعالى : وفي آذاننا *!وقر وقد *!وقر كوعد ووجل *!يقر *!ويوقر ، هكذا في سائر النسخ ، ولو قال : وقد *!وقرت كوعد ووجل كان أوجه ، أي صمت أذنه . قال الجوهري : ومصدره *!وقر ، بالفتح ، هكذا جاء ، والقياس بالتحريك ، أي إذا كان من باب وجل ، وأما إن كان من باب وعد فإن مصادره كلها مفتوحة . كما هو ظاهر ، *!ووقر كعني *!يوقر *!وقرا فهو *!موقور . وعبارة ابن السكيت : يقال منه : *!وقرت أذنه ، على ما لم يسم فاعله ، *!توقر *!وقرا ، بالسكون ، فهي *!موقورة ، ويقال : اللهم *!قر أذنه . في الصحاح : *!وقرها الله ، أي الأذن ، *!يقرها *!وقرا فهي *!موقورة . *!الوقر ، بالكسر : الحمل الثقيل ، وقيل : هو الثقل يحمل على ظهر أو رأس ، يقال : جاء يحمل *!وقره ، أو أعم من أن يكون ثقيلا أو خفيفا أو ما بينهما ، ج *!أوقار . *!وأوقر الدابة *!إيقارا *!وقرة شديدة كعدة ، وهذه شاذة . ودابة *!وقرى ، كسكرى : *!موقرة ، قال النابغة الجعدي : ( كما حل عن *!وقرى وقد عض حنوها بغاربها حتى أراد ليجزلا ) قال ابن سيده : أرى وقرى مصدرا على فعلى ، كحلقى وعقرى ، وأراد : حل عن ذات وقرى ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه . قال : وأكثر ما يستعمل *!الوقر في حمل البغل والحمار ، والوسق في حمل البعير . وفي الحديث : لعله *!أوقر راحلته ذهبا أي حملها *!وقرا . ورجل *!موقر ، كمكرم : ذو *!وقر ، أنشد ثعلب : ( لقد جعلت تبدو شواكل منكما كأنكما بي *!موقران من الجمر ) وامرأة *!موقرة : ذات وقر . وقال الفراء : امرأة *!موقرة ، بفتح القاف : إذا حملت حملا ثقيلا . *!أوقرت النخلة : أي كثر حملها ، ونخلة *!موقرة ، بكسر القاف ، *!وموقرة ، بفتحها ، *!وموقر ، كمحسن ، *!وموقرة ، كمعظمة ، *!وميقار ، كمحراب ، قال : ( من كل بائنة تبين عذوقها منها وحاضنة لها *!ميقار ) قال الجوهري : نخلة *!موقر ، بفتح القاف على غير القياس ، لأن الفعل ليس للنخلة ، وإنما قيل : *!موقر ، بكسر القاف ، على قياس قولك : امرأة حامل ، لأن حمل الشجرة مشبه بحمل النساء ، فأما *!موقر ، بالفتح ، فإنه شاذ ، وقد روي في قول لبيد يصف نخلا : ( عصب كوارع في خليج محلم حملت فمنها *!موقر مكموم ) ج *!مواقر . يقال : *!استوقر *!وقره طعاما : أخذه . *!واستوقرت الإبل : سمنت وحملت الشحوم . قال : ( كأنها من بدن واستيقار دبت عليها عارمات الأنبار ) من المجاز : : *!الوقار كسحاب : الرزانة والحلم ، الوقار : لقب زكريا بن يحيى بن إبراهيم المصري الفقيه ، عن ابن القاسم وابن وهب ، وروى الحديث عن ابن عيينة وبشر بن بكر ، وهو ضعيف . وقال الذهبي في الديوان : كذاب . ) *!وقار ، كشداد : ابن الحسين الكلابي الرقي ، عن أيوب بن محمد الوراق وعنه ابن عدي ، وهما محدثان . قال الحافظ : والأخير روى أيضا عن المؤمل بن إهاب ، وعنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر الخرائطي ، رأيت له في كتاب اعتلال القلوب حديثا باطلا ، وهو فرد . وأما الذي بالتخفيف فجماعة غير زكريا . *!ووقر الرجل ككرم ، *!يوقر *!وقارة *!ووقارا ، بالفتح فيهما ، *!ووقر *!يقر ، كوعد يعد ، *!قرة ، *!وتوقر *!واتقر ، إذا رزن . ورجل *!متوقر : ذو حلم ورزانة ، ومنه الحديث : لم يسبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة ولكنه بشيء *!وقر في القلب وفي رواية : لسر وقر في صدره ، أي سكن فيه وثبت ، من الوقار والحلم والرزانة . *!والتيقور : *!الوقار ، فيعول منه ، وقيل : لغة في *!التوقير ، والتاء مبدلة من واو ، وأصله ويقور ، قال العجاج : فإن يكن أمسى البلى *!-تيقوري أي أمسى *!-وقاري . حمله على فيعول ، ويقال : حمله على تفعول مثل التذنوب ونحوه ، فكره الواو مع الياء فأبدلها تاء لئلا يشبه فوعول فيخالف البناء ، ألا ترى أنهم أبدلوا الواو حين أعربوا فقالوا نيروز . ورجل *!وقار *!ووقور ، كسحاب ، وصبور ، أي ذو حلم ورزانة ، *!كالمتوقر ، *!ووقر ، كندس ، هكذا في سائر الأصول التي بأيدينا ، والذي في اللسان : *!وقر ، محركة ، وأنشد للعجاج يمدح عمر بن عبيد الله بن معمر الجمحي : ( هذا أوان الجد إذ جد عمر وصرح ابن معمر لمن ذمر ) ( بكل أخلاق الشجاع إذ مهر ثبت إذا ما صيح بالقوم *!وقر ) وهي *!وقور من نسوة *!وقر . *!ووقر الرجل كوعد ، *!يقر *!وقرا فهو *!وقور ، *!وقر *!يوقر *!وقورة : إذا جلس ، وهو مجاز . ومنه قوله تعالى : *!وقرن في بيوتكن وقيل : هو من الوقار ، وقيل : من قر يقر ويقر ، وقد تقدم . والتوقير : التبجيل والتعظيم ، قال الله تعالى : وتعزروه *!وتوقروه يقال : *!وقره : إذا بجله ولم يستخف به ، وهو مجاز . *!التوقير : تسكين الدابة ، قال الشاعر : ( يكاد ينسل من التصدير على مدالاتي *!والتوقير ) (و) *!التوقير : التجريح والتزيين ، هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا ، ولعل صوابه : والتمرين ، ويكون من قولهم *!وقرته الأسفار ، إذا صلبته ومرنته كأنها جرحته فتعود عليها ، أو يكون التوقيح بدل التجريح ، فيكون أقرب من التجريح في سبك المعنى مع التمرين ، أو الصواب الترزين بدل التزيين وهو التعظيم والتفخيم ، فلينظر ذلك . من المجاز : *!التوقير أن تصير له ، أي للشيء *!وقرات ، محركة ، أي آثارا وهزمات ، فهو *!موقر كمعظم ، وهو مخالف لما في الأساس ، وشيء *!موقور : فيه وقرات : هزمات . *!والوقر : الصدع في الساق ، وهو مجاز . وفي اللسان : *!الوقر كالوكتة أو الهزمة تكون في الحجر أو العين أو الحافر أو العظم ،*! كالوقرة ، بزيادة هاء . *!والوقرة أعظم من الوكتة . وقال ) الجوهري : الوقرة : أن يصيب الحافر حجر أو غيره فينكبه . تقول : *!وقرت الدابة ، بالكسر ، *!وأوقر الله الدابة ، مثل رهصت وأرهصها الله : أصابها *!بوقرة ، قال العجاج : وأبا حمت نسوره *!الأوقارا ويقال في الصبر على المصيبة : كانت *!وقرة في صخرة ، يعني ثلمة وهزمة ، أي أنه احتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إلا مثل تلك الهزمة في الصخرة . *!ووقر العظم ، كعني ، *!وقرا فهو *!موقور *!ووقير ، كذا في المحكم ، وقد *!وقره كوعده : صدعه ، فهو *!موقور ، قال الحارث بن وعلة الذهلي : ( يا دهر قد أكثرت فجعتنا بسراتنا *!ووقرت في العظم ) *!والوقر في العظم شيء من الكسر ، وهو الهزم ، وربما كسرت يد الرجل أو رجله إذا كان بها *!وقر ثم تجبر فهو أصلب لها ، *!والوقر لا يزال واهنا أبدا . *!والوقير ، كأمير : النقرة العظيمة في الصخرة ، وفي التهذيب : النقرة في الصخرة العظيمة تمسك الماء . وفي الصحاح : نقرة في الجبل عظيمة ، *!كالوقيرة ، والوقر والوقرة . وفي الحديث : التعلم في الصغر *!كالوقرة في الحجر . *!الوقرة *!والوقر : النقرة التي في الصخرة ، أراد أنه يثبت في القلب ثبات هذه النقرة في الحجر . في حديث طهفة : *!ووقير كثير الرسل ، قيل : الوقير : القطيع من الضأن خاصة ، وقيل : الغنم . وفي المحكم : الضخم من الغنم ، هو من الشاء صغارها ، أو خمسمائة منها ، على ما زعمه اللحياني ، أو عام في الغنم ، وبه فسر ابن الأعرابي قول جرير : ( كأن سليطا في جوانبها الحصى إذا حل بين الأملحين *!وقيرها ) هي غنم أهل السواد . وقال الزيادي : دخلت على الأصمعي في مرضه الذي مات فيه فقلت : يا أبا سعيد ، ما الوقير فأجابني بضعف صوت فقال : الوقير : الغنم بكلبها وحمارها وراعيها ، لا يكون وقيرا إلا كذلك ، ومعنى حديث طهفة أي أنها كثيرة الإرسال في المرعى . *!كالقرة ، كعدة ، قيل هي الصغار من الشاء ، وقيل : القرة : الشاء والمال ، والهاء عوض عن الواو ، وقال ذو الرمة يصف بقرة الوحش : ( مولعة خنساء ليست بنعجة يدمن أجواف المياه *!وقيرها ) وقال الأغلب العجلي : ( ما إن رأينا ملكا أغارا أكثر منه *!قرة *!وقارا ) *!وقير : ع ، أو جبل ، قال أبو ذؤيب : ( فإنك حقا أي نظرة عاشق نظرت وقدس دونها *!ووقير ) *!-والوقري ، محركة : راعي الوقير ، نسب على غير قياس ، أو مقتني الشاء ، وعبارة الصاغاني : *!الوقري : صاحب ) الشاء الذي يقتنيها ، كذلك صاحب الحمير ، وساكنو المصر ، وأنشد صاحب اللسان للكميت : ( ولا *!وقريين في ثلة يجاوب فيها الثؤاج اليعارا ) ويروى : ولا قرويين ، نسبة إلى القرية التي هي المصر ، وأظن الصاغاني أخذ قوله : وساكنو المصر من هنا ، فإن الوقري مقلوب القروي ، فليتنبه لذلك . وكذلك قوله : وصاحب الحمير ، نظرا إلى قول الأصمعي السابق بطريق التلازم . *!والقرة ، كعدة : العيال ، يقال ترك فلان قرة ، أي عيالا ، وإنه عليه لقرة ، أي عيال . القرة أيضا : الثقل . يقال : ما علي منك قرة ، أي ثقل ، قاله اللحياني ، وأنشد : ( لما رأت حليلتي عينيه ولمتي كأنها حليه ) ( تقول هذا قرة عليه يا ليتني بالبحر أو بليه ) من ذلك القرة بمعنى الشيخ الكبير ، لثقله . القرة : وقت المرض . والقرة : الشاء . ولا يخفى أن هذا مع ما قبله تكرار ، فإنه قد تقدم له ذلك عند ذكر الوقير . كذا القرة بمعنى المال . قولهم : فقير *!وقير ، جعل آخره عمادا لأوله . وقال ابن سيده : تشبيه بصغار الشاء في مهانته وذله ، وقيل : هو الذي قد *!أوقره الدين ، أي أثقله ، وقيل : هو من *!الوقر الذي هو الكسر ، أو إتباع . *!والموقر ، كمعظم : الرجل المجرب العاقل الذي قد حنكته الدهور ووقحته الأمور واستمر عليها ، قال ساعدة الهذلي يصف شهدة : ( أتيح لها شثن البنان مكزم أخو حزن قد *!وقرته كلومها ) *!الموقر : ع بالبلقاء ، من عمل دمشق ، وكان يزيد بن عبد الملك ينزله ، قال جرير : ( أشاعت قريش للفرزدق خزية وتلك الوفود النازلون *!الموقرا ) ( عشية لاقى القين قين مجاشع هزبرا أبا شبلين في الغيل قسورا ) وقال كثير : ( سقى الله حيا *!بالموقر دارهم إلى قسطل البلقاء ذات المحارب ) وإليه ينسب أبو بشير الوليد بن محمد *!-الموقري القرشي ، مولى يزيد بن عبد الملك ، روى عن الزهري وعطاء الخراساني ، وأورده ابن عساكر في التاريخ ، مات سنة . *!ووقر بضمتين : ع ، نقله الصاغاني . وفي صدره عليك *!وقر ، بالفتح عن اللحياني ، أي وغر ، والمعروف الغين . وعن الأصمعي : بينهم *!وقرة ووغرة ، أي ضغن وعداوة . *!والموقر ، كمجلس : الموضع السهل عند سفح الجبل . *!وواقرة : ع ، نقله الصاغاني . قلت : وهو حصن باليمن يقال له الهطيف ، نقله ياقوت ، قلت : وهو على رأس وادي سهام لحمير . ومما يستدرك عليه : *!الوقرة ، بالفتح : المرة من الوقر ، وقد جاء في حديث علي : ونخل *!وقار ، بالفتح في شعر قطبة بن الخضراء من بني القين : ) ( لمن ظعن تطالع من ستار مع الإشراق كالنخل *!الوقار ) وقال ابن سيده : على تقدير : ونخلة واقر أو وقير . *!والوقر ، بالكسر : السحاب يحمل الماء الذي *!أوقرها ، وهو مجاز . *!والوقار ، بالفتح : الحلم . ووقر يقر *!وقارا ، إذا سكن ، والأمر منه *!قر ، قاله الأصمعي . *!والوقار : السكينة والوداعة . *!ووقرة الدهر : شدته وخطبه ، وهو مجاز . وأنشد ابن الأعرابي : ( حياء لنفسي أن أرى متخشعا *!لوقرة دهر يستكين *!وقيرها ) شبه *!بالوقرة في العظم ، ويقال : ضربه ضربة *!وقرت في عظمه ، أي هزمت . وكلمته كلمة وقرت في أذنه ، أي ثبتت ، عن الأصمعي ، والأخير مجاز . *!والوقير : من بهضه الدين . وهو مجاز . وبأذنه *!وقر ، وأذن *!وقرة *!وموقورة ، وهو مجاز ، وقد *!وقرت أذني عن استماع كلامه . وهو مجاز . *!والوقير : الجماعة من الناس وغيرهم ، قاله الأزهري ، وقيل : الوقير : أصحاب الغنم . وجنان *!واقر : لا يستخفه الفزع ، وهو مجاز . ويقال : *!وقر في قلبه كذا ، أي وقع وبقي أثره ، وهو مجاز . *!والوقير : الذليل المهان . *!والموقر ، كمجلس : جبل عظيم باليمن عليه قرية ، ومنها شيخنا الصالح الصوفي الفقيه محمد بن أحمد *!-الموقري الزبيدي ، أخذ عن يحيى بن عمر الأهدل ، والعماد يحيى بن أبي بكر الحكمي ، وبه تخرج . *!ووقران شعاب في جبال طيئ قال حاتم : ( وسال الأعالي من نقيب وثرمد وبلغ أناسا أن *!وقران سائل ) وأم محمد *!وقار بنت عبد المجيد بن حاتم بن المسلم ، من شيوخ الحافظ الدمياطي ، ذكرها في المعجم .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ و ق ر 5661- و ق ر وقر1/ وقر في يقر، قر، وقرا، فهو واقر، والمفعول موقور (للمتعدي)

⭐ وقرت أذنه: صمت، ثقلت، ذهب سمعها كله " {وفي ءاذانهم وقرا} ".

من القرآن الكريم

(( وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ))
سورة: 6 - أية: 25
English:

And some of them there are that listen to thee, and We lay veils upon their hearts lest they understand it, and in their ears heaviness; and if they see any sign whatever, they do not believe in it, so that when they come to thee they dispute with thee, the unbelievers saying, 'This is naught but the fairy-tales of the ancient ones.'


تفسير الجلالين:

«ومنهم من يستمع إليك» إذا قرأت «وجعلنا على قلوبهم أكنة» أغطية لـ «أن» لا «يفقهوه» يفهموا القرآن «وفي آذانهم وقرا» صما فلا يسمعونه سماع قبول «وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءُوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن» ما «هذا» القرآن «إلا أساطير» أكاذيب «الأولين» كالأضاحيك والأعاجيب جمع أسطورة بالضم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران