القاموس الشرقي
المواهب , الموهبة , الهبة , الوهاب , الوهيبي , بالمواهب , فهب , فوهب , لأهب , للمواهب , مواهب , موهبة , موهوب , موهوبة , هب , هبة , وبهبة , وهاب , وهابي , وهابيون , وهب , وهبت , وهبنا , وهبها , وهبي , وهيبي , ووهبنا , ويهب , ويهبون , يهب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يُوهِب يهب , يعطي شيء كهدية وَهَب VERB:I give sth to sb as a gift;grant sd;bless sb with sth;give sb a blessing
+ وهبي هيبي وَهْبِي noun wahbi
+ وهبي وهبي وَهْبِي NOUN_PROP wahbi ;x; wahbi
+ وهبها وهب وَهَب pv give_it endow
+ وهبنا وهب وَهَب pv Grant،_give
+ وهبت وهب وَهَب pv gives
+ وهب وهب وَهَب pv grant
+ هب وهب وَهَب cv donate
+ لأهب وهب وَهَب iv bestow
+ فوهب وهب وَهَب pv But_granted
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الهبة‏)‏ هي التبرع بما ينفع الموهوب له يقال وهب له مالا وهبا وهبة وموهبة وقد يقال وهبه مالا ولا يقال وهب منه وعلى ذا قوله ‏(‏وهبت‏)‏ نفسي منك صوابه لك ويسمى الموهوب هبة وموهبة وقد يقال وهبة والجمع هبات ومواهب‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

وهب الشيء يهب هبة. وتواهبه الناس بينهم. وفي الحديث لقد هممت أن لا أتهب إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي . والموهوب الولد. وما يوهب لك. والموهبة واحدة المواهب وهي وقائع الماء من السماء. وهي السحاب أيضا. ونقرة في الجبل يستنقع فيها الماء. وهذا الطعام موهب لك أي معد لك كثير، وقد أوهب له الطعام إيهابا. وواد موهب الحطب أي كثير متهيئ. ويجوز أن يكون من الأهبة. ويقولون هبه رجلا قد أخطأ أي عده واحسبه. ابه الأبهة العظمة، وتأبه علينا فلان. وتأبه عن كذا تنزه عنه. ويقال للأبح أبه. وما أبهت له بشيء. وما أبهت أي شعرت. وأبهت لكذا آبه أبوها وأبها. وأبهته بكذا أزننته به.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

وهبت لزيد مالا أهبه له هبة أعطيته بلا عوض يتعدى إلى الأول باللام. وفي التنزيل { يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور } ووهبا بفتح الهاء وسكونها وموهبا وموهبة بكسرهما قال ابن القوطية والسرقسطي والمطرزي وجماعة ولا يتعدى إلى الأول بنفسه فلا يقال وهبتك مالا والفقهاء يقولونه وقد يجعل له وجه وهو أن يضمن وهب معنى جعل فيتعدى بنفسه إلى مفعولين ومن كلامهم وهبني الله فداك أي جعلني لكن لم يسمع في كلام فصيح وزيد موهوب له والمال موهوب واتهبت الهبة قبلتها واستوهبتها سألتها وتواهبوا وهب بعضهم لبعض.

⭐ لسان العرب:

: في أسماء الله تعالى : الوهاب . العطـية الخالية عن الأعواض والأغراض ، فإذا كثرت سمي صاحـبها وهابا ، وهو من أبنية الـمبالغة . غيره : الوهاب ، من صفات الله ، الـمنعم على العباد ، والله تعالى الوهاب الواهب . وهب لك ، من ولد وغيره : فهو موهوب . والوهوب : الرجل الكثير الـهبات . : وهب لك الشيء يهبه وهبا ، ووهبا ، بالتحريك ، والاسم الـموهب ، والـموهـبة ، بكسر الهاء فيهما . ولا يقال : وهبكه ، هذا قول سيبويه . وحكى السيرافي عن أبي عمرو : أنه سمع أعرابيا يقول لآخر : انطلق معي ، أهبك نبلا . ووهبت له هـبة ، وموهـبة ، ووهبا ، ووهبا إذا أعطيته . ووهب الله له فهو يهب هـبة ؛ وتواهب الناس بينهم ؛ وفي حديث الأحنف : ولا التواهب فيما بينهم ضعة ؛ يعني أنهم لا يهبون مكرهـين . . ووهاب ووهوب ووهابة أي كثير الـهـبة والهاء للمبالغة . والـموهوب : الولد ، صفة غالبة . وتواهب الناس : وهب بعضهم لبعض . والاستـيهاب : سؤال الـهـبة . واتهب : قبل الـهبة . واتهبت منك درهما ، افتعلت ، من والاتهاب : قبول الـهبة . وفي الحديث : لقد هممت أن لا أتهب إلا من قرشـي أو أنصاري أو ثقفـي أي لا أقبل هبة إلا من هؤلاء ، لأنهم أصحاب مدن وقـرى ، وهم أعرف بمكارم الأخلاق . قال أبو عبيد : رأى النبـي ، صلى الله عليه وسلم ، جفاء في أخلاق البادية ، وذهابا عن الـمروءة ، وطلبا للزيادة على ما وهبوا ، فخص أهل القرى العربية خاصة بقبول الـهدية منهم ، دون أهل البادية ، لغلبة الجفاء على أخلاقهم ، وبعدهم من ذوي النهى والعقول . وأصله : اوتهب ، فقلبت الواو تاء ، وأدغمت في تاء الافتعال ، مثل : 804 > ، من الوزن والوعد . الـهـبة ، بكسر الهاء ، وجمعها مواهب . وواهبه ، فوهبه يهبه ويهـبه : كان أكثر هـبة منه . والـموهـبة : العطية . ويقال للشيء إذا كان معدا عند الرجل ، مثل الطعام : هو موهب ، بفتح الهاء . موهـبا ، بكسر الهاء ، أي معدا قادرا . وأوهب : أعده . وأوهب لك الشيء : دام . قال أبو زيد وغيره : إذا دام ، وأوهب الشيء إذا كان معدا عند الرجل ، فهو موهب ؛ وأنشد : ، ضخم الخواصر ، أوهبت * له عجوة مسمونة ، وخمـير ( 1 ) قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) الشيء : أمكنك أن تأخذه وتناله ؛ عن ابن الأعرابي قال : ولم يقولوا أوهبته لك . والـموهبة والـموهـبة : غدير ؛ وقيل : نقرة في الجبل يستنقـع فيها الماء . وفي التهذيب : وأما النقرة في الصخرة ، فموهبة ، بفتح الهاء ، جاء نادرا ؛ قال : ، إن بذلت لنا ، * من ماء موهبة ، على خمر ( 2 ) ( 2 قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) على خمر ، ممزوج بماء . والـموهبة : السحابة تقع حيث وقعت ، والجمع مواهب . ويقال : هذا واد موهب الـحطب أي كثير الحطب . وتقول : هب زيدا منطلقا ، بمعنى احسب ، يتعدى إلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماض ولا مستقبل في هذا المعنى . ابن سيده : وهبني فعلت ذلك أي احسبني واعددني ، ولا يقال : هب أني فعلت . ولا يقال في الواجب : وهبتك فعلت ذلك ، لأنها كلمة وضعت للأمر ؛ قال ابن همام السلولي : أجرني أبا خالد ، * وإلا فهبني امرأ هالكا عبيد : وأنشد المازني : داء ، وأنت شفاؤه ، * فهبني لدائي ، إذ منعت شفائـيا . قال الأصمعي : تقول العرب : هبني ذلك أي احسبني ذلك ، واعددني . قال : ولا يقال : هب ، ولا يقال في الواجب : قد وهبتك ، كما يقال : ذرني ودعني ، ولا يقال : وذرتك . وحكى ابن الأعرابي : وهبني الله فداك أي جعلني فداك ؛ ووهـبت فداك ، جعلت فداك . وقد سمت وهبا ، ووهيبا ، ووهبان ، وواهـبا ، وموهبا . قال سيبويه : جاؤوا به على مفعل ، لأنه اسم ليس على الفعل ، إذ لو كان على الفعل ، لكان مفعلا ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأن الأعلام مما تغير عن القياس . اسم ، وقد ذكر تعليله في موضعه . وواهب : موضع ؛ قال بشر بن أبي خازم : بعد عهد العاهدين بها ، * بين الذنوب ، وحزمي واهب صحف اسم رجل ؛ قال أباق الدبيري : نعسة أردن ، * وموهب مبز بها مصن وهو شاذ ، مثل موحد . وقوله مبز أي قوي عليها أي هو دفع النوم ، وإن : 805 > النعاس . منبه ، تسكين الهاء فيه أفصح . ووهبـين جبل من جـبال الدهناء ، قال : وقد رأيته . ابن وهبـين اسم موضع ؛ قال الراعي : تذكر إخوتي ، * ومالك أنساني ، بوهبـين ، ماليا

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

وهب : ( *!وهبه له ، كودعه ) ،*! يهبه (*! وهبا ) بالسكون ، (*! ووهبا ) بالتحريك ( *!وهبة ) كعدة ، مقيس في أمثاله ، ( ولا تقل ) أيها اللغوي ، وفي المحكم ، وتهذيب الأفعال ، وغيرهما : ولا يقال : ( وهبكه ) ، متعديا إلى مفعولين ، وهاذا قول سيبويه : ( أو حكاه أبو عمرو ) بن العلاء ، اشتهر بكنيته واختلف في اسمه على أحد وعشرين قولا : أصحها زبان ، بالزاي والموحدة ، وقيل : اسمه كنيته . وسبب الاختلاف أنه كان لجلالته لا يسأل عن اسمه ، كذا في المزهر ، وقد تقدم في مقدمة الخطبة ما يغني عن الإعادة . أو هو أبو عمر و الشيباني ، لاكنه إذا أطلق لا يصرف إلا إلى الأول ، كما هو مشهور ، قال شيخنا : ونقله قوم عن سيبويه . وفي بعض النسخ ما يشير إليه إلا أنه تحريف ، لاءنه قيل فيها : أو حكاه ابن عمر و سيبويه عن أعرابي . قلت : المنقول عن سيبويه خلاف ذالك كما قدمناه ، وهاذه النسخة خطأ ، على أن في لسان العرب : وحكى السيرافي عن أبي عمر و ( عن أعرابي ) سمعه يقول لآخر : انطلق معي ، أهبك نبلا . فالصواب في النسخة : أو حكاه أبو سعيد ، عن عمر و ، عن أعرابي ؛ لاءن السيرافي اسمه الحسن بن عبد الله ، وكنيته أبو سعيد والمراد بعمر و هو سيبويه ، لاءنه عمرو بن عثمان بن قنبر ، والسيرافي شرح كتاب سيبويه ، فسقط من الكاتب : سعيد ، وعن . وهاذا يؤيد ما نقله شيخنا عن بعض أنه قول سيبويه . ( وهو *!واهب *!ووهاب *!ووهوب ) . ومن أسمائه تعالى الوهاب ، وهو المنعم على العباد ، وفي النهاية : وهو في صفته تعالى يدل على البذل الشامل والعطاء الدائم ، بلا تكلف ، ولا غرض ، ولا عوض . قلت : قال ابن منظور : الهبة : العطية الخالية عن الأغراض والأعواض ، فإذا كثرت ، سمي صاحبها وهابا ، وهو من أبنية المبالغة . انتهى . قال شيخنا : واختلف في أنه من صفات الذات ، أو الأفعال ، والصحيح الثاني ؛ أو أن المراد إرادة الهبة ، انتهى . *!والوهوب : الرجل الكثير الهبات (*! ووهابة ) ، زيدت فيه الهاء لتأكيد المبالغة ، كعلامة . ( والاسم *! الموهب ، *!والموهبة ) بكسر الهاء فيهما . صرح به الفيومي ، وابن القوطية ، وابن القطاع ، والجوهري ، والسرقسطي ، للقاعدة السابقة : (*!واتهبه : قبله ) . وفي الصحاح : الاتهاب : قبول *! الهبة ، والاستيهاب : سؤالها . وفي اللسان : *!اتهبت منك درهما ، افتعلت ، من *! الهبة . وفي الحديث : ( لقد هممت أن لا *!أتهب إلا من قرشي ، أو أنصاري ، أو ثقفي ) ؛ لأنهم أصحاب مدن وقرى ، وهم أعرف بمكارم الأخلاق . قال أبو عبيد : رأى النبي ، صلى الله عليه وسلم جفاء في أخلاق البادية ، وذهابا عن المروءة ، وطلبا للزيادة على ما *!وهبوا ، فخص أهل القرى العربية خاصة في قبول الهدية منهم دون أهل البادية لغلبة الجفاء على أخلاقهم ، وبعدهم من ذوي النهى والعقول . وأصله : اوتهب ، قلبت الواو تاء ، وأدغمت في تاء الافتعال ، مثل : اتعد واتزن ، من الوعد والوزن . ( و ) فيهم التهادي*! والتواهب . يقال : (*! تواهبوا ) : إذا ( *!وهب بعضهم لبعض ) ،*! وتواهبه الناس بينهم . وفي حديث الأحنف : ولا *!التواهب فيما بينهم ضعة أي : أنهم لا *!يهبون مكرهين . ( *!وواهبه *! فوهبه *!يهبه ، كيدعه ويرثه ) ، بالوجهين . أما الفتح ، فلأجل حرف الحلق ، وأما الثاني ، فشاذ من وجهين ، وكان أولى أن يكون مضموم العين ؛ لاءن أفعال المغالبة كلها ترجع إلى فعل يفعل ، كنصر ينصر ، لم يشذ منها غير قولهم : خاصمني فخصمته ، فأنا أخصمه ، بالكسر ، لا ثاني له . قاله شيخنا ، وقد تقدم ما يتعلق به . ( غلبه في *!الهبة ) ، أي كان أوهب ، أي أكثر هبة منه . ( *!والموهبة ) ، بفتح الهاء ، هكذا مضبوط : ( العطية ) . وفي لسان العرب : *!الموهبة : الهبة ، بكسر الهاء ، وجمعها*! مواهب . وفي الأساس : وهذه هبة فلان ، *!وموهبته ،*! وهباته ، *!ومواهبه ، وفلان *! يهب ما لا *!يهبه أحد . ومن الأشياء ما ليس يوهب . ( و ) من المجاز :*! الموهبة ، بفتح الهاء : ( السحابة تقع حيث وقعت ) ، عن ابن الأعرابي . والجمع مواهب ، يقال : كثرت المواهب في الأرض : أي الأمطار . ( و ) الموهبة : ( حصن بصنعاء ) اليمن ، من أعماله . ( و )*! موهب : اسم ( رجل ) ، ومثله في الصحاح ولسان العرب ؛ وأنشد لاءباق الدبيري : قد أخذتني نعسة أردن وموهب مبز بها مصن وهو شاذ ، مثل موحد . وقوله : مبز بها ، أي : قوي عليها ، أي : هو صبور على دفع النوم ، وإن كان شديد النعاس . ولاكن الذي يفهم من عبارة المؤلف أن الاسم المذكور موهبة ، بزيادة الهاء ، وهو خلاف ما قالوه . ( و ) من المجاز : الموهبة : ( غدير ماء صغير ) ، وقيل : نقرة في الجبل ، يستنقع فيها الماء ، والجمع مواهب ، كذا في الصحاح . وفي التهذيب : وأما النقرة في الصخرة ، *!فموهبة ، بفتح الهاء ، جاء نادرا ؛ قال : ولفوك أطيب إن بذلت لنا من ماء *!موهبة على خمر أي موضوع على خمر ، ممزوج بماء . ونص الصحاح : ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء موهبة على شهد وفي الأساس ، عند ذكر الموهبة هاذه ، قال : بالفتح ، فرقوا بين هاذه الهبة وسائر *!الهبات ، ففتحوا فيها وكسروا في غيرها . ( وتكسر هاؤه ) ، راجع للذي يليه . ومثله في لسان العرب . ( و ) تقول :*! هب زيدا منطلقا ، بمعنى : احس 2 ب ، بكسر السين وفتحها ، كذا هو مضبوط في نسخة الصحاح ، يتعدى إلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماض ولا مستقبل في هاذا المعنى . وفي المحكم : و (*!- هبني فعلت ) ذالك ، ( أي : احسبني واعددني ) ، ولا يقال : هب أني فعلت ذالك . ولا يقال في الواجب : *!وهبتك فعلت ذالك ؛ لأنها ( كلمة ) وضعت ( للأمر فقط ) . قال ابن همام السلولي : فقلت أجرنى أبا خالد وإلا *!-فهبني امرأ هالكا قال أبو عبيد : وأنشد المازني : فكنت كذي داء وأنت شفاؤه *!-فهبنى لدائي إذ منعت شفائيا أي : احسبني ، قال الأصمعي : تقول العرب : هبني ذالك ، ولا يقال : هب ، ولا في الواجب : قد وهبتك ، كما يقال : ذرني ودعني ، ولا يقال : وذرتك . ( و ) حكى ابن الأعرابي : ( وهبني الله فداك ) : أي ( جعلني ) فداك ، ووهبت فداك : جعلت فداك . أطبق النحاة على ذكره . وقال ابن أم قاسم في أفعال التصيير : منها : وهب . ونقل قول ابن الأعرابي هاذا . قال : ولا تستعمل إلالا بصيغة الماضي . وصرح غيره بأنه قليل . وقال الشيخ : هو ملازم للمضي ، لاءنه إنما سمع في مثل ، والأمثال لا يتصرف فيها . قاله شيخنا . ( و ) في تهذيب الأفعال : ( أوهبه له : أعده ) . ويقال للشيء إذا كان معدا عند الرجل مثل الطعام : هو *!موهب ، بفتح الهاء ، وأصبح فلان *! موهبا ، بكسر الهاء ، أي : معدا قادرا . وفي تهذيب الأفعال : *!وأوهبتك الطعام والشراب : أعددتهما ، وأكثرت منهما ، وسيأتي . ( و ) أوهب لك ( الشيء : أمكنك أن تأخذه ) وتناله ، عن ابن الأعرابي وحده ، قال : ولم يقولوا : أوهبته لك . وهو ( لازم ، متعد ) . (*! ووهب ،*! ووهيب ،*! ووهبان ) ، بفتح فسكون ، (*! وواهب ،*! وموهب ) وقد تقدم أنه ( كمقعد ) ، قال سيبويه : جاؤوا به على مفعل ، لأنه اسم ليس على الفعل ، إذ لو كان على الفعل ، لكان مفعلا ، فقد يكون ذالك ، لمكان العلمية ؛ لاءن الأعلام مما تغير عن القياس : ( أسماء ) رجال محدثين وعلماء وأدباء . ( *!ووهبين ) ، بالفتح فالسكون فالكسر : ( ع ) ، قاله ابن سيده ، وهو مرتجل . وأنشد الجوهري للراعي : رجاؤك أنساني تذكر إخوتي ومالك أنساني*! بوهبين ماليا وجدت في هامشه : الذي وجدته في شعر الراعي : ومالك أنساني بحرسين ماليا وذكر في شرحه أن حرسين جبل ، وهو حرس ، فثناه . وفي التهذيب : *!ووهبين : جبل من جبال الدهناء ، قال : وقد رأيته ، وقرأت في المعجم شعر الراعي هاكذا : وقد قادني الجيران قدما وقدتهم وفارقت حتى ما تحن جماليا وجارك أخواني تذكر إخوتي ومالك أنساني بوهبين ماليا ( *!ووهبان ، بالفتح ) فالسكون ، ( ابن بقية : محدث ) . ( و ) *!وهبان ، ( بالضم : ابن القلوص ) ، كصبور : ( شاعر ) من عدوان بن عمرو بن قيس ، قال الحافظ : وواوه منقلبة عن همزة ، أصله أهبان . ( *!وأوهب له الشيء : دام ) له ، قاله أبو عبيد . قال أبو زيد ، وغيره :*! أوهب الشيء : إذا دام ، وأنشد الجوهري : عظيم القفا رخو الخواصر أوهبت له عجوة مسمونة وخمير وقال علي بن حمزة : وهاذا تصحيف ، وإنما هو : أرهنت ، أي : أعدت ، وأديمت ، هكذا وجدت في الهامش ، فليتأمل . (*! وواهب : جبل لبني سليم ) ، قال بشر بن أبي خازم : كأنها بعد مر العاهدين بها بين الذنوب وحزمي واهب صحف وقال تميم بن مقبل : سلي الدار من جنبي حبر وواهب إلى ما رأى هضب القليب المضيح ( و ) أما ( *!وهب بن منبه ) التابعي المشهور ، فإنه بالتسكين ، وهو الأفصح و ( قد يحرك ) . ( ) ومما يستدرك عليه : *!الموهوب ، بمعنى الولد ، وهو صفة غالبة . وكل ما وهب لك *!الوهاب من ولد وغيره ، فهو*! موهوب . ومن سجعات الأساس : ويقال للمولود له : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب . *!ووهبان بن صيفي ، ويقال : أهبان : صحابي ، وقد ذكر تعليله في موضعه . ومن المجاز : أوهب الطعام : كثر واتسع ، حتى وههب منه . وكذلك واد *!موهب الحطب : كثيره واسعه .*! وأوهبت لأمر كذا : اتسعت له وقدرت عليه ، وأصبحت*! موهبا لذالك . كذا في الأساس . وفي كندة : وهب بن الحارث بن معاوية الأكرمين ،*! ووهب بن ربيعة بن معاوية : قبيلتان ؛ إلى الأولى المقدام بن معديكرب ، وإلى الثانية معدان بن ربيعة ، وغيرهما .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

وهب: وهب الله لك الشيء، يهب هبة. وتواهبه الناس بينهم، والموهوب: الولد، ويجوز أن يكون ما يوهب لك. وعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: |لقد هممت ألا أتهب إلا من قرشي، أو أنصاري. أو ثقفي|، أي: لا أقبل هبة إلا من هؤلاء.

من ديوان

⭐ و ه ب 5694- و ه ب وهب يهب، هب، هبة ووهبا، فهو واهب، والمفعول موهوب

⭐ وهب الله فلانا علما/ وهب له علما: أعطاه إياه بلا عوض "وهب ابنه مالا- وهب أمواله للأعمال الخيرية- {يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور} " ° شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب [حديث]: عبارة تهنئة تقال للمولود له- وهبني الله فداك: جعلني فداك.

من القرآن الكريم

(( وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا))
سورة: 19 - أية: 53
English:

And We gave him his brother Aaron, of Our mercy, a Prophet.


تفسير الجلالين:

«ووهينا له من رحمتنا» نعمتنا «أخاه هارون» بدل أو عطف بيان «نبيا» حال هي المقصودة بالهبة إجابة لسؤاله أن يرسل أخاه معه وكان أسنَّ منه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران