القاموس الشرقي
أيسر , أيسرها , استيسر , الأيسر , التيسير , الميسر , اليسارية , اليسر , اليسرى , اليسير , اليسيرة , باليسر , بميسور , بيسر , بيسير , تيسر , تيسير , تيسيرا , تيسيره , فسنيسره , لليسرى , ميسر , ميسرا , ميسرة , ميسور , ميسورا , وأيسر , والتيسير , والميسر , واليسر , وتيسرها , وتيسير , وميسرة , ونيسرك , ويسر , ياسر , يتيسر , يسار , يسارنا , يساره , يساري , يسر , يسرا , يسرت , يسرنا , يسرناه , يسره , يسير , يسيرا , يسيرة , يسيره , ييسر ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ و_يسرة يسرة يُسْرَة noun left side
+ ويسرى يسرى يُسرَى noun_prop Yusra
+ يسرى يسرى يُسْرَى noun_prop Yusra Yosra
+ وتيسرها يسر يَسَّر iv facilitate
+ واليسر يسر يُسْر gerund simplify
+ فسنيسره يسر يَسَّر iv facilitate
+ بييسر يسر يَسَّر verb ease facility affluence
+ بيسر يسر يُسْر gerund readily
+ باليسر يسر يُسْر gerund facilitation
+ اليسر يسر يُسْر gerund rich
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏اليسر‏)‏ خلاف العسر وبتصغيره سمي والد سليمان بن يسير في كتاب الصرف وروي أسير وبشير تصحيف ‏(‏واليسار‏)‏ اسم من أيسر إيسارا إذا استغنى ‏(‏وبه‏)‏ سمي والد معقل بن يسار أخو عطاء بن يسار المزني الذي نزل فيه‏:‏ ‏{‏ولا تعضلوهن‏}‏ وسليمان بن يسار من فقهاء المدينة والتيسير التسهيل ‏(‏ومنه‏)‏ قوله في الدعوى ليست بمهيأة أو بميسرة ومصيرة ركيك وبغير الهاء ‏(‏الميسر‏)‏ الزماورد وهو الذي يقال له بالفارسية نواله كأنه مولد وإنما سمي به لأن اتخاذه سهل ميسر وعليه مسألة الواقعات حلف لا يأكل بسرا فأكل ميسرا ‏(‏واليسار واليسرى‏)‏ خلاف اليمين واليمنى ومنه رجل ‏(‏أعسر يسر‏)‏ يعمل بكلتا يديه وبه كني أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري ممن شهد بدرا وأخوه الحباب بن عمرو ‏(‏والميسر‏)‏ قمار العرب بالأزلام وتفسيره في المعرب‏.‏ الياء مع الشين المعجمة

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

اليسار بالفتح الجهة واليسرة بالفتح أيضا مثله وقعد يمنة ويسرة ويمينا ويسارا وعن اليمين وعن اليسار واليمنى واليسرى والميمنة والميسرة بمعنى وياسر أخذ يسارا فهو مياسر وزان قاتل فهو مقاتل والأمر منه ياسر مثل قاتل وربما قيل تياسر فهو متياسر وسيأتي في يمن واليسار أيضا العضو واليسرى مثله قال ابن قتيبة واليمين واليسار مفتوحتان والعامة تكسرهما قال ابن الأنباري في كتاب المقصور والممدود اليسار الجارحة مؤنثة وفتح الياء أجود فاقتضى أن الكسر رديء وقال ابن فارس أيضا اليسار أخت اليمين وقد تكسر والأجود الفتح. واليسار بالفتح لا غير الغنى والثروة مذكر وبه سمي ومنه معقل بن يسار وأيسر بالألف صار ذا يسار والميسرة بضم السين وفتحها والميسور أيضا واليسر بضم السين وسكونها ضد العسر. وفي التنزيل { إن مع العسر يسرا } فطابق بينهما ويسر الشيء مثل قرب قل فهو يسير ويسر الأمر ييسر يسرا من باب تعب ويسر يسرا من باب قرب فهو يسير أي سهل ويسره الله فتيسر واستيسر بمعنى ورجل أعسر يسر بفتحتين يعمل بكلتا يديه. والميسر مثال مسجد قمار العرب بالأزلام يقال منه يسر الرجل يسر من باب وعد فهو ياسر وبه سمي.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

اليسر-خفيف ويحرك -: اللين الانقياد. وقوائم يسرات: أي خفاف، والواحدة يسرة ويسرة. ورجل أعسر يسر؛ وامرأة عسراء يسرة: تعمل بيديها جميعا. ويسر فلان فرسه، فهو ميسور: مصنوع سمين. وفرس حسن التيسور: أي السمن. واليسرة: قرحة ما بين أسرار الراحة. واليسار: اليد اليسرى. والياسر: كاليامن. واليسرة: كاليمنة. وكذلك اليسار -مشددة-. واليسار: الغنى والسعة، وكذلك الميسرة والميسرة. ويسار: اسم موضوع للميسرة، مبني على الكسر. وأيسرت الإبل: عدلتها يسارا. واليسر - والجميع الأيسار -: الذين يجتمعون على الميسر وهو الجزور نفسه. وضريب القداح: يسر. ويقال: يسر يسور ويسير. واليسور: القامر. والميسار: الذي له قدح مع الأيسار. وخذ ما تيسر واستيسر. والياسر: الجازر. ويقال للنرد: ميسر. واليسر: المقاسمة، يسره ييسره يسرا. واليسرة: وشم في الفخذين، وجمعها أيسار ويسرات. وقول ابن مقبل: على ذات أيسار أراد: ذات قوائم لينة ليست بعسيرة. ويسرت غنم فلان: كثر لبنها ونسلها. وناقة ميسرة ونوق مياسير. ورجل ميسر: لإبله لبن. وعندي دراهم يسيرة: أي ميسرة مهياة. وفي المثل: لقي ما لاقى يسار الكواعب ، يسار: عبد جب مذاكيره، وله قصة.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"يسر: يقال: إنه ليسر، خفيف، ويسر: أي: لين الانقياد، سريع المتابعة، يوصف به الإنسان والفرس، قال: إني على تحفظي ونزري أعسر إن مارستني بعسر ويسر لمن أراد يسري ويقال: إن قوائم هذا الفرس ليسرات خفاف، إذا كن طوعه. الواحدة: يسرة. ورجل أعسر يسر، وامرأة عسراء يسرة، أي: تعمل بيديها معا. واليسرة: فرجة ما بين الأسرة من أسرار الراحة، يتيمن بها، وهي من علامات السخاء. واليسار: اليد اليسرى. والياسر كاليامن، والميسرة كالميمنة، مجراها في التصريف واحد. والأيسار: الذين يجتمعون على الجزور في الميسر، الواحد: يسر. واليسر أيضا: ضريب القداح. واليسر: اليسار، أي: الغنى والسعة. وقد يسر فرسه فهو ميسر، أي: مصنوع سمين. وفرس حسن التيسور، أي: حسن السمن، قال المرار: قد بلوناه عـلـى عـلاتـه

⭐ لسان العرب:

: اليسر « اليسر » بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس ) : يكون ذلك للإنسان والفرس ، وقد يسر ييسر . لاينه ؛ أنشد ثعلب : شومسوا جد الشماس بهم ، وإن ياسرتهم يسروا ساهله . وفي الحديث : إن هذا الدين يسر ؛ اليسر ، أراد أنه سهل سمح قليل التشديد . وفي الحديث : يسروا . وفي الحديث الآخر : من أطاع الإمام وياسر الشريك . وفي الحديث : كيف تركت البلاد ؟ فقال : تيسرت أي أخصبت ، اليسر . وفي الحديث : لن يغلب عسر يسرين ، وقد ذكر في . وفي الحديث : تياسروا في الصداق أي تساهلوا فيه ولا وفي الحديث : اعملوا وسددوا وقاربوا فكل ميسر لما خلق مهيأ مصروف مسهل . ومنه الحديث وقد يسر له طهور ووضع . ومنه الحديث : قد تيسرا للقتال أي تهيآ له الليث : يقال إنه ليسر خفيف ويسر إذا كان لين يوصف به الإنسان والفرس ؛ وأنشد : على تحفظي ونزري ، وإن مارستني بعسر ، أراد يسري إن قوائم هذا الفرس ليسرات خفاف ؛ يسر إذا كن والواحدة يسرة ويسرة . واليسر : السهل ؛ وفي قصيد كعب : يسرات وهي لاهية اليسرات : قوائم الناقة . الجوهري : الخفاف . ودابة حسنة التيسور أي حسنة نقل ويسر الفرس : صنعه . وفرس حسن التيسور أي حسن اسم كالتعضوض . أبو الدقيش : يسر فلان فرسه ، فهو مصنوع سمين ؛ قال المرار يصف فرسا : على علاته ، منه والضمر : حذاء وجهك . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاء الوجه . وولدت يسرا أي في سهولة ، كقولك سرحا ، وقد أيسرت ؛ قال ابن وزعم اللحياني أن العرب تقول في الدعاء وأذكرت أتت بذكر ، : خرج ولدها سرحا ؛ وأنشد ابن الأعرابي : كانت لقاحي كثيرة ، من ماء حد وعلت ثلاثا مياسرا ، أنهرت فأحلت سهلت ولادة إبله وغنمه ولم يعطب منها شيء ؛ الأعرابي ؛ وأنشد : يتعاوى نقده ، كثيرا عدده : قد يسرت الغنم إذا ولدت وتهيأت للولادة . : كثرت وكثر لبنها ونسلها ، وهو من السهولة ؛ قال أبو أسيدة شيخين لا ينفعاننا لا يجدي علينا غناهما يزعمان ، وإنما يسرت غنماهما فيهما من السيادة إلا كونهما قد يسرت غنماهما ، البذل والعطاء والحراسة والحماية وحسن التدبير والحلم ، وليس ذلك شيء . قال الجوهري : ومنه قولهم رجل ميسر ، بكسر السين ، المجنب . ابن سيده : ويسرت الإبل كثر لبنها كما يقال ذلك . والميسرة والميسرة ، كله : السهولة قال سيبويه : ليست الميسرة على الفعل ولكنها كالمسربة أنهما ليستا على الفعل . وفي التنزيل العزيز : فنظرة إلى قال ابن جني : قراءة مجاهد : فنظرة إلى ميسره ، قال : هو معون ومكرم ، وقيل : هو على حذف الهاء . والميسرة السعة والغنى . قال الجوهري : وقرأ بعضهم فنظرة إلى بالإضافة ؛ قال الأخفش : وهو غير جائز لأنه ليس في الكلام بغير الهاء ، وأما مكرم ومعون فهما جمع مكرمة وأيسر الرجل إيسارا ويسرا ؛ عن كراع واللحياني : صار ذا يسار ، والصحيح أن اليسر الاسم والإيسار المصدر . ورجل موسر ، ؛ عن سيبويه ؛ قال أبو الحسن : وإنما ذكرنا مثل هذا الجمع مثل هذا أن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالألف والتاء في ضد العسر ، وكذلك اليسر مثل عسر وعسر . التهذيب : من الغنى والسعة ، ولا يقال يسار . الجوهري : الغنى . غيره : وقد أيسر الرجل أي استغنى يوسر ، صارت لسكونها وضمة ما قبلها ؛ وقال : يسارتي قدر يوم ، شيمتي إعساري أنظرني حتى يسار ، وهو مبني على الكسر لأنه معدول عن وهو الميسرة ، قال الشاعر : حتى يسار لعلنا ، قالت : أعاما وقابله ؟ الخروج واستيسر له بمعنى أي تهيأ . ابن سيده : واستيسر تسهل . ويقال : أخذ ما تيسر وما وهو ضد ما تعسر والتوى . وفي حديث الزكاة : ويجعل معها استيسرتا له أو عشرين درهما ؛ استيسر استفعل من اليسر ، تيسر وسهل ، وهذا التخيير بين الشاتين والدراهم أصل في نفسه فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأزمنة والأمكنة ، تعويض شرعي كالغرة في الجنين والصاع في المصراة ، أن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد يرى مقوم يرجع إليه ، فحسن في الشرع أن يقدر شيء والتشاجر . أبو زيد : تيسر النهار تيسرا إذا برد . أيسر أخاك أي نفس عليه في الطلب ولا تعسره أي لا ولا تضيق . وقوله تعالى : فما استيسر من قيل : ما تيسر من الإبل والبقر والشاء ، وقيل : من بعير أو بقرة أو ويسره هو : سهله ، وحكى سيبويه : يسره ووسع عليه في الخير والشر ؛ وفي التنزيل العزيز : فسنيسره فهذا في الخير ، وفيه : فسنيسره للعسرى ، فهذا في الشر ؛ وأنشد ذات يوم ، وخيبة يلقى وشر ميسر ضد المعسور . وقد يسره الله لليسرى أي وفقه لها . قوله عز وجل : فسيسره لليسرى ، يقول : سنهيئه للعود إلى ؛ قال : وقال فسنيسره للعسرى ، قال : إن قال قائل كيف كان نيسره في العسرى تيسير ؟ قال : هذا كقوله تعالى : وبشر الذين أليم ، فالبشارة في الأصل الفرح فإذا جمعت في كلامين والآخر شر جاز التيسير فيهما . والميسور : ما يسر . قال ابن هذا قول أهل اللغة ، وأما سيبويه فقال : هو من المصادر التي جاءت مفعول ونظيره المعسور ؛ قال أبو الحسن : هذا هو الصحيح لأنه لا إلا مزيدا ، لم يقولوا يسرته في هذا المعنى ، والمصادر التي مفعول ليست على الفعل الملفوظ به ، لأن فعل وفعل وفعل المطردة بالزيادة مفعل كالمضرب ، وما زاد على هذا فعلى كالمسرح من قوله : مسرحي القوافي المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإن لم يلفظ به تجلد ، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إذا وجده على غير لفظة ، ألا تراه قال في المعقول : كأنه حبس له ونظيره المعسور وله نظائر . ما بين أسارير الوجه والراحة . التهذيب : واليسرة تكون واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة . الليث : اليسرة فرجة ما بين الأسرة من أسرار بها ، وهي من علامات السخاء . الجوهري : اليسرة ، بالتحريك ، إذا كانت غير ملتزقة ، وهي تستحب ، قال شمر : ويقال في فلان وأنشد : في يسره هكذا روي عن الأصمعي ، قال : وفسره حيال وجهه . واليسر من خلاف الشزر . الأصمعي : الشزر ما طعنت عن يمينك وشمالك ، كان حذاء وجهك ؛ وقيل : الشزر الفتل إلى فوق أسفل ، وهو أن تمد يمينك نحو جسدك ؛ وروي ابن فتمتى النزع في يسره ، ورواه أبو عبيد : في يسره ، جمع يسار . اليد اليسرى . والميسرة : نقيض الميمنة . واليسار نقيض اليمين ؛ الفتح عند ابن السكيت أفصح وعند ابن دريد الكسر ، كلامهم اسم في أوله ياء مكسورة إلا في اليسار يسار ، وإنما استثقالا للكسرة في الياء ، والجمع يسر ؛ عن اللحياني ، عن أبي حنيفة . الجوهري : واليسار خلاف اليمين ، ولا تقل « ولا » وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف ، وعند ابن دريد الكسر ) . واليسرى خلاف اليمنى ، والياسر كاليامن ، والميسرة والياسر نقيض اليامن ، واليسرة خلاف اليمنة . : أخذ بهم يسرة ، ويسر ييسر : أخذ بهم ذات عن سيبويه . الجوهري : تقول ياسر بأصحابك أي خذ بهم يسارا ، رجل لغة في ياسر ، وبعضهم ينكره . أبو حنيفة : يسرني يسرا جاء على يساري . يسر : يعمل بيديه جميعا ، والأنثى عسراء يسراء ، الأيمن . وفي الحديث : كان عمر ، رضي الله عنه ، ؛ قال أبو عبيد : هكذا روي في لحديث ، وأما كلام العرب أعسر يسر ، وهو الذي يعمل بيديه جميعا ، وهو الأضبط . السكيت : كان عمر ، رضي الله عنه ، أعسر يسرا ، ولا تقل . وقعد فلان يسرة أي شأمة . ويقال : ذهب فلان هذا . وقال الأصمعي : اليسر الذي يساره في القوة مثل يمينه ، قال : أعسر وليس بيسر كانت يمينه أضعف من يساره . وقال أبو رجل أعسر يسر وأعسر أيسر ، قال : أحسبه مأخوذا من اليد ، قال : وليس لهذا أصل ؛ الليث : رجل أعسر يسر يسرة . اللعب بالقداح ، يسر ييسر يسرا . واليسر : ، وقيل : كل معد يسر . واليسر : المجتمعون ، والجمع أيسار ؛ قال طرفة : لقمان ، إذا أبداء الجزر الضريب . والياسر : الذي يلي قسمة الجزور ، ، وقد تياسروا . قال أبو عبيد : وقد سمعتهم يضعون الياسر واليسر موضع الياسر . التهذيب : وفي التنزيل العزيز : الخمر والميسر ؛ قال مجاهد : كل شيء فيه قمار فهو من الميسر الصبيان بالجوز . وروي عن علي ، كرم الله وجهه ، أنه قال : العجم ؛ شبه اللعب به بالميسر ، وهو القداح ونحو قال عطاء في الميسر : إنه القمار بالقداح في كل شيء . ابن الأعرابي : قدح وهو اليسر واليسور ؛ وأنشد : من قربى قريب ، من يسر يسور ييسر إذا جاء بقدحه للقمار . شميل : الياسر الجزار . وقد يسروا أي نحروا . : جزأت لحمها . ويسر القوم الجزور أي اجتزروها ؛ قال سحيم بن وثيل اليربوعي : بالشعب إذ ييسرونني : أني ابن فارس زهدم ؟ عليه سباء فضرب عليه بالسهام ، وقوله ييسرونني هو من يجزئونني ويقتسمونني . وقال أبو عمر الجرمي : يقال يتسرونها اتسارا ، على افتعلوا ، قال : وناس ائتسارا ، بالهمز ، وهم مؤتسرون ، كما قالوا في والأيسار : واحدهم يسر ، وهم الذين يتقامرون . الذين يلون قسمة الجزور ؛ وقال في قول الأعشى : على الياسر . والميسر : الجزور نفسه ، سمي ميسرا لأنه فكأنه موضع التجزئة . وكل شيء جزأته ، فقد يسرته . الجازر لأنه يجزئ لحم الجزور ، وهذا الأصل في الياسر ، للضاربين بالقداح والمتقامرين على الجزور : ياسرون ، إذا كانوا سببا لذلك . الجوهري : الياسر اللاعب بالقداح ، ييسر ، فهو ياسر ويسر ، والجمع أيسار ؛ قال الشاعر : يسر ما يسروا به ، نزلوا بضنك فانزل هذه رواية أبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في ييعر ويينع في يعد وأخواته ، لتقوي إحدى الياءين بالأخرى ، ولهذا لغة بني أسد : ييجل ، وهم لا يقولون يعلم لاستثقالهم الياء ، فإن قال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والألف والنونفقيل هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأصل ، يدل على ذلك أن وفعلتا مبنيات على فعل . واليسر والياسر بمعنى ؛ ذؤيب : ، وكأنه على القداح ويصدع بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بيعر ويينع كما يعد لتقوي إحدى الياءين بالأخرى ، قال : قد وهم في ذلك لأن الياء تقوية للياء ، ألا ترى أن بعض العرب يقول في ييئس يئس ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك والتاء والنون لأنه لم يجتمع فيه ياءان ، وإنما حذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما ، فأما الياء فليست الياء ولا من الكسرة ، ثم اعترض على نفسه فقال : فكيف لم يحذفوها مع والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي قال الشيخ : إنما اعترض بهذا لأنه زعم أنما صحت الياء في ييعر التي قبلها فاعترض على نفسه وقال : إن الياء ثبتت وإن قبلها ياء في مثل تيعر ونيعر وأيعر ، فأجاب بأن هذه من الياء ، والياء هي الأصل ، قال : وهذا شيء لم يذهب إليه ، ألا ترى أنه لا يصح أن يقال همزة المتكلم في نحو أعد بدل الغيبة في يعدف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أنت تعد إنها ياء الغيبة في يعد ، وكذلك التاء في قولهم هي تعد ليست بدلا التي هي للمذكر الغائب في يعد ، وكذلك نون المتكلم ومن معه نحن نعد ليس بدلا من الياء التي للواحد الغائب ، ولو أنه إن الألف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في ييعر محمولة على الياء حين حذفت الواو من يعد لكان أشبه من هذا الفساد . : اليسرة وسم في الفخذين ، وجمعها أيسار ؛ ومنه قول ابن لم يستطع قسوة السرى ، راعي الثلة المتصبح أيسار ، كأن ضلوعها السقيف المشبح في الفخذين ، ويقال : أراد قوائم لينة ، وقال ابن بري البيت : الثلة الضأن والمشبح المعرض ؛ يقال : شبحته إذا وقيل : يسرات البعير قوائمه ؛ وقال ابن فسوة : للنجاء ، كأنها ذي علاة ومبرد شبه قوائمها بمطارق الحداد ؛ وجعل لبيد الجزور ميسرا فقال : الجارات ، وامـ السمينا الميسر قمار العرب بالأزلام . وفي الحديث : إن المسلم ما دناءة يخشع لها إذا ذكرت ويفري به لئام الناس ؛ الياسر من الميسر وهو القمار . حديث الشعبي : لا بأس أن يعلق اليسر على الدابة ، اليسر ، بالضم ، عود يطلق البول . قال الأزهري : هو عود يسر ، والأسر احتباس البول . القليل . ويء يسير أي هين . ويسر : دحل لبني يربوع ؛ : خيال لم يقر والركب بصحراء يسر اليسر وقال : إنه بالدهناء ، وأنشد بيت طرفة . يقول : خيال طاف في النوم ولم يقر ، هو من الوقار ، يقال : وقر في أي خيالها لا يزال يطوف ويسري ولا يتدع . وياسر : أسماء . وياسر منعم : ملك من ملوك ومياسر ويسار : اسم موضع ؛ قال السليك : أردت قناتي ، بقفا يسار طعنة أنه ضارط من أجل الطعنة ؛ وقال كثير : بالنعف نعف مياسر ، ومارت صدورها لبيد أنشده ابن الأعرابي : جنة عبقرية بلق القوادم سيده : فإنه لم يفسر اليسارى ، قال : وأراه موضعا . والميسر : يغرس غرسا وفيه قصف ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب ، إن خطبت إليهم ، لاقى يسار الكواعب عبد كان يتعرض لبنات مولاه فجببن مذاكيره .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

يسر : *!اليسر ، بالفتح ، ويحرك : اللين والانقياد ، يكون ذلك للإنسان والفرس ، قد *!يسر *!ييسر ، من حد ضرب . *!وياسره : لاينه ، أنشد ثعلب : % ( قوم إذا شومسوا جد الشماس بهم % ذات العناد وإن *!ياسرتهم *!يسروا ) % وفي الحديث : من أطاع الإمام *!وياسر الشريك ، أي ساهله . *!واليسر ، محركة : السهل اللين الانقياد ، يوصف به الإنسان والفرس ، قال : % ( إني على تحفظي ونزري % أعسر إن مارستني بعسر ) % *!ويسر لمن أراد *!-يسري والجمع اليسرات ، وفي قصيد كعب : تخدي على *!يسرات وهي لاهية *!اليسرات : قوائم الناقة ، وقال الجوهري : اليسرات : القوائم الخفاف ، ويقال : إن قوائم هذا الفرس *!ليسرات خفاف ، إذا كن طوعه ، *!كالياسر *!واليسر . والموفق *!-اليسري ، من حنابلة الشام ، ذكره الذهبي فقال : موفق الدين اليسري شيخ حنبلي رأيته يبحث . انتهى . ولعله منسوب إلى جد له اسمه يسر أو غير ذلك . يقال : ولدته ولدا *!يسرا أي في سهولة ، كقولك : سرحا . وقد *!أيسرت المرأة *!ويسرت . الأخير عن ابن القطاع ، وضبطه بالتشديد ، والموجود في النسخ بالتخفيف . وفي الأساس : ويقال في الدعاء الحنبلي : *!أيسرت وأذكرت ، أي *!يسرت عليها الولادة . قال ابن سيده : وزعم اللحياني أن العرب تقول في الدعاء : وأذكرت : أتت بذكر . وقد تقدم في موضعه . *!ويسر الرجل *!تيسيرا : سهلت ولادة إبله وغنمه لم يعطب منها شيء ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( بتنا إليه يتعاوى نقده *!ميسر الشاء كثيرا عدده ) *!يسرت الغنم : كثرت وكثر لبنها أو نسلها ، وفي بعض الأصول المصححة : ونسلها . وهو من السهولة . قال أبو أسيدة الدبيري : ( إن لنا شيخين لا ينفعاننا غنيين لا يجدي علينا غناهما ) ) ( هما سيدانا يزعمان وإنما يسوداننا أن *!يسرت غنماهما ) أي ليس فيهما من السيادة إلا كونهما قد يسرت غنماهما ، والسؤدد يوجب البذل والعطاء والحراسة والحماية وحسن التدبير والحلم . وليس عندهما من ذلك شيء . ويقال أيضا : يسرت الغنم ، إذا ولدت وتهيأت للولادة . *!واليسر ، بالضم ، *!واليسر ، بضمتين ، *!واليسار ، كسحاب ، *!واليسارة ككرامة ، *!والميسرة ، مثلثة السين : السهولة والغنى والسعة ، قال سيبويه : ليست الميسرة على الفعل ، ولكنها كالمسربة والمشربة في أنهما ليستا على الفعل . قال الجوهري : وقرأ بعضهم : فنظرة إلى *!ميسره بالإضافة . قال الأخفش : وهو غير جائز ، لأنه ليس في الكلام مفعل بغير الهاء ، وأما مكرم ومعون فهما جمع مكرمة ومعونة . *!وأيسر الرجل *!إيسارا *!ويسرا ، عن كراع واللحياني : صار ذا غنى ، فهو *!موسر ، قال : والصحيح أن *!اليسر الاسم *!والإيسار المصدر ، ج *!مياسير عن سيبويه . قال أبو الحسن : وإنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأن حكم مثل هذا أن يجمع بالواو والنون في المذكر ، وبالألف والتاء في المؤنث . أو *!اليسر : ضد العسر ، وكذلك اليسر ، مثل عسر وعسر ، وفي الحديث : إن هذا الدين *!يسر أي سهل سمح قليل التشديد . *!وتيسر لفلان الخروج *!واستيسر له بمعنى ، أي تهيأ . وقال ابن سيده : *!تيسر الشيء *!واستيسر : تسهل ، ويقال : أخذ ما *!تيسر وما *!استيسر ، وهو ضد ما تعسر والتوى . وفي حديث الزكاة : ويجعل معها شاتين إن *!استيسرتا له أو عشرين درهما أي تيسر وسهل ، وهو استفعل من اليسر . و قوله تعالى : فما *!استيسر من الهدي قيل : ما *!تيسر من الإبل والبقر والشاء ، وقيل : من بعير أو بقرة أو شاة . *!ويسره هو : سهله ، وحكى سيبويه : *!ويسره ووسع عليه وسهل ، *!والتيسير يكون في الخير والشر ، ومن الأول قوله تعالى : *!فسنيسره لليسرى ومن الثاني قوله تعالى : فسنيسره للعسرى وأنشد سيبويه : ( أقام وأقوى ذات يوم و خيبة لأول من يلقى وشر *!ميسر ) *!والميسور : ضد المعسور ، وهو ما *!يسر . قال ابن سيده : هذا قول أهل اللغة . أو هو مصدر على مفعول ، وهو قول سيبويه ، قال أبو الحسن : هذا هو الصحيح ، لأنه لا فعل له إلا مزيدا ، لم يقولوا *!يسرته في هذا المعنى ، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به ، لأن فعل و فعل وفعل إنما مصادرها المطردة بالزيادة مفعل كالمضرب ، وما زاد على هذا فعلى لفظ المفعل ، كالمسرح من قوله : ألم تعلم مسرحي القوافي وإنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإن لم يلفظ به ، كالمجلود من تجلد ، وله نظائر ذكرت في مواضعها . *!واليسير ، كأمير : القليل ، *!واليسير : الهين . يقال : شيء يسير ، أي هين أو قليل . اليسير : فرس أبي النضير العبشمي ، نقله الصاغاني . اليسير : القامر ، *!كاليسور ، كصبور ، هكذا في سائر النسخ . والمنقول عن ابن ) الأعرابي : *!الياسر له قدح ، وهو *!اليسر *!واليسور ، وأنشد : ( بما قطعن من قربى قريب وما أتلفن من *!يسر *!يسور ) فلينظر هذا مع عبارة المصنف . وأبو *!اليسير محمد بن عبد الله بن علاثة ، أبو اليسير علوان بن حسين ، محدثان ، الأخير شيخ لابن شاهين ، ذكرهما الذهبي . وأبو جعفر وهو محمد بن يسير البصري ، شاعر ، وهو القائل يرثي نفسه : ( كأنه قد قيل في مجلس قد كنت آتيه وأخشاه ) ( صار *!-اليسيري إلى ربه يرحمنا الله وإياه ) وكذا أخوه علي شاعر أيضا ، ذكرهما الذهبي ، وولده عبد الله بن محمد بن *!يسير ، شاعر أيضا ، ذكره الأمير . *!يسير ، كزبير : صحابي ، روى عنه حميد بن عبد الرحمن ، قاله الحافظ . يسير بن عمرو ، مخضرم ، قاله الحافظ . ويقال فيه أسير ، بالألف . قلت : وفي الصحابة يسير بن عمرو الأنصاري الذي قيل فيه إنه بالألف ، و *!يسير بن عمرو الكندي الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وله عشر سنوات ، وقال ابن معين : أبو الخيار الذي يروي عن ابن مسعود اسمه يسير بن عمرو ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، وعاش إلى زمن الحجاج . وقال ابن المديني : أهل البصرة يروون عنه عن عمر قصته ويسمونه أسير بن جابر ، وأهل الكوفة يقولون يسير بن عمرو بن جابر ، روى عنه زرارة بن أوفى وابن سيرين وجماعة . قال ابن فهد : والظاهر أنه يسير بن عمرو بن جابر . يسير بن عميلة وابن أخيه يسير بن الربيع بن عميلة شيخ لشعبة ، يسير والد أبي الصباح سليمان ، الكوفي التابعي ، وهو غير أبي الصباح الأيلي فإنه من أتباع التابعين ، واليسير بن موسى ، عن عيسى بن يونس ، ذكره الأمير هكذا ، أو هو بالفتح ، قاله الذهبي . وفاته : يسير بن حكيم ، أورده الأمير . واختلف في يسير بن العنبس الصحابي فقيل : هكذا ، وقيل : بالموحدة والشين معجمة ، كأمير . *!واليسر ، بالفتح : الفتل إلى أسفل ، وهو أن تمد يمينك نحو جسدك ، وهو خلاف الشزر ، وهو الفتل إلى فوق ، في حديث علي : اطعنوا اليسر : هو الطعن حذو وجهك . والشزر : ما كان عن يمينك وشمالك ، قاله الأصمعي . *!واليسار ، كسحاب ، ويكسر ، أو هو ، أي الكسر ، أفصح عند ابن دريد ، والفتح أفصح عند ابن السكيت ، وتشدد الأولى فيقال *!يسار ، ككتان ، لغة فيه نقله الصاغاني : نقيض اليمين ووهم الجوهري فمنع الكسر ، قال ابن دريد : ليس من كلامهم كلمة أولها ياء مكسورة إلا *!يسار ، قال : وإنما أرادوا إلحاقها ببناء الشمال . نقله الصاغاني . قلت : وإنما رفض ذلك استثقالا للكسرة في الياء ولا نظير لها في الكلام غير يوام ، مصدر ياومه مياومة ويواما ، حكاه ابن سيده ونفاه غيره ، وزادوا يعارا جمع يعر لما يصطاد به السبع من جفر ونحوه ، قاله شيخنا . قلت : وفي البصائر للمصنف : وليس في الكلام له نظير سوى هلال بن يساف ، على أن الفتح لغة فيها . وإذا ) عرفت أن الجوهري لم يلتزم إلا ذكر ما صح عنده ، وهذا لم يصح عنده سماعا عن الثقة ، أو أنه جعله مخرجا على مشاكلة الشمال وإلحاقا ببنائه ، كما قال الصاغاني ، لم يلزمه التوهيم ، كما هو ظاهر ، فتأمل . ج *!يسر ، بضمتين ، عن اللحياني ، ويسر ، بالضم ، عن أبي حنيفة . *!واليسرى ، كبشرى ، *!واليسرة ، بالفتح ، *!والميسرة ، خلاف اليمنى واليمنة والميمنة ، *!والياسر : خلاف اليامن . عن أبي حنيفة : *!-يسرني فلان *!-ييسرني *!يسرا : جاء عن يساري ، وفي بعض النسخ : على *!-يساري . وقال سيبويه : *!يسر *!ييسر : أخذ بهم ذات *!اليسار . و أعسر *!يسر : يعمل بيديه جميعا . وفي الحديث : كان عمر رضي الله عنه أعسر *!أيسر قال أبو عبيد : هكذا روي في الحديث ، وأما كلام العرب فالصواب أعسر *!يسر ، والأنثى عسراء *!يسراء . وقد تقدم في عسر والاختلاف فيه . *!والميسر ، كمجلس : اللعب بالقداح ، وقد *!يسر *!ييسر يسرا ، إذا جاء بقدحه للقمار ، أو هو الجزور التي كانوا يتقامرون عليها . كانوا إذا أرادوا أن *!ييسروا اشتروا جزورا نسيئة ونحروه وقسموه ثمانية وعشرين قسما ، كما قاله الأصمعي ، وهو الأكثر ، أو عشرة أقسام ، كما قاله أبو عمرو ، فإذا خرج واحد واحد باسم رجل رجل ، ظهر فوز من خرج لهم ذوات الأنصباء وغرم من خرج له الغفل . وإنما سمي الجزور *!ميسرا لأنه يجزأ أجزاء ، فكأنه موضع التجزئة ، قاله الأزهري ، وعبد الحي الإشبيلي في كتابه الواعي . وكل شيء جزأته فقد *!يسرته . *!و يسرت الناقة : جزأت لحمها ، و يسر القوم الجزور ، أي اجتزروها ، واقتسموا أجزاءها . قال سحيم بن وثيل اليربوعي : ( أقول لهم بالشعب إذ *!-ييسرونني ألم تعلموا أني ابن فارس زهدم ) كان وقع عليه سباء فضرب عليه بالسهام ، وقوله : ييسرونني ، هو من الميسر ، أي يجزئونني ويقتسمونني . وقال لبيد : ( واعفف عن الجارات وأم نحهن *!ميسرك السمينا ) فجعل الجزور نفسه ميسرا . أو الميسر : النرد ، نقله الصاغاني ، وروي عن علي رضي الله عنه أنه قال : الشطرنج *!ميسر العجم . شبه اللعب به *!بالميسر ، وهو القداح ، أو كل شيء فيه قمار فهو من الميسر حتى لعب الصبيان بالجوز ، قاله مجاهد في تفسير قوله تعالى : يسألونك عن الخمر *!والميسر وقال الجوهري : الميسر : قمار العرب بالأزلام . *!ميسر ، بفتح السين : ع بالشام ، قال امرؤ القيس : ( وما جبنت خيلي ولكن تذكرت مرابطها من بربعيص *!وميسرا ) *!الميسر : نبت ربعي يغرس غرسا وفيه قصف . *!واليسر ، محركة : *!الميسر المعد وقيل : كل معد *!يسر . *!اليسر أيضا : القوم المجتمعون على *!الميسر ، وهم المتقامرون ، والجمع *!أيسار ، قال طرفة : ( وهم *!أيسار لقمان إذا أغلت الشتوة أبداء الجرز ) ) *!اليسر : الضريب . *!اليسرة ، بهاء : أسرار الكف إذا كانت غير ملصقة وهي تستحب ، قاله الجوهري ، وقيل : هي ما بين أسارير الوجه والراحة . وقال الأزهري : واليسرة تكون في اليمنى واليسرى ، وهو خط يكون في الراحة كأنها الصليب . وقال الليث : *!اليسرة : فرجة ما بين الأسرة من أسرار الراحة يتيمن بها . وهي من علامات السخاء . عن أبي عمرو : *!اليسرة : سمة في الفخذين ، وجمع الكل *!أيسار ، ومنه قول ابن مقبل : ( قطعت إذا لم يستطع قسوة السرى ولا السير راعي الثلة المتصبح ) ( على ذات أيسار كأن ضلوعها وأحناءها العليا السقيف المشبح ) يعني الوشم في الفخذين . ويقال : أراد قوائم لينة . *!ويسرة ، محركة : ابن صفوان بن جميل اللخمي ، محدث ، وهو من شيوخ البخاري ، يروي عن إسماعيل بن عياش ، وحفيده *!يسرة بن صفوان بن يسرة بن صفوان ، روى عن أبيه ، وعنه عبد الله بن أحمد بن زبر ، وهو شديد الشبه ببسرة بنت صفوان . وقد ذكرت في موضعها . *!والياسر : الجازر ، لأنه يجزئ لحم الجزور ، وهذا الأصل في *!الياسر ، ومنه قول الأعشى : والجاعلو القوت على الياسر ثم يقال للضاربين بالقداح والمتقامرين على الجزور : ياسرون لأنهم جازرون ، إذ كانوا سببا لذلك . الياسر : الذي يلي قسمة جزور *!الميسر ، ج *!أيسار ، وقد *!تياسروا ، قال أبو عبيد : وقد سمعتهم يضعون الياسر موضع اليسر ، *!واليسر موضع الياسر . قال أبو عمر الجرمي : يقال أيضا : اتسروا يتسرون اتسارا ، على افتعلوا ، قال : قوم يقولون : يأتسرون ائتسارا ، بالهمز ، وهم مؤتسرون ، كما قالوا في اتعد . *!واليسر ، بالضم : ع . *!وياسر بن سويد الجهني حديثه عند أولاده ، أخرجه ابن منده ، ياسر بن عامر العنسي والد عمار ، قدم من اليمن فحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي . فزوجه بأمة له اسمها سمية ، أم عمار ، وكانوا يعذبون في الله تعالى ، صحابيان . ياسر : جبل تحت هكذا في سائر النسخ ، وصوابه على ما في التكملة : بجنب *!ياسرة . ويقال له : ياسر الرمل ، وفيه يقول السري بن حاتم : ( لقد كنت أهوى *!ياسر الرمل مرة فقد كان حبي ياسر الرمل يذهب ) *!وياسرة : اسم لماءة من مياه بني أبي بكر بن كلاب أيضا ، وهي عادية ، وكلاهما من منازل أبي بكر بن كلاب ، قال ابن دريد : ياسر ينعم : ملك من ملوك تبع ، من ملوك حمير . وذو الحاجتين لقب محمد بن إبراهيم بن ياسر وهو أول من بايع عبد الله السفاح العباسي ، فحكمه كل يوم في حاجتين فلقب به . *!والياسرية : ة ببغداد على ضفة نهر عيسى ، بينها وبين بغداد ميلان ، وعليها قنطرة مليحة ، وفيها بساتين ، وبينها وبين المحول ميل واحد ، نسبت إلى رجل اسمه ياسر ، خرج منها جماعة زهاد ووعاظ ومحدثون . أبو منصور نصر بن الحكم بن زياد *!-الياسري ، حدث عن هشيم وخلف بن خليفة ، وعنه أحمد بن علي الأبار ، والحسن بن علويه القطان وهو من هذه القرية . أبو عمرو ) عثمان بن مقبل بن القاسم الياسري الواعظ ، روى عن شهدة ، وابن الخشاب ، ومات سنة ، المحدثان ، وأخوه محمد بن مقبل ، سمع من القزاز . وعبد المحسن بن محمد بن مقبل الياسري كان واعظا . *!ويسار الراعي غلام النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يرعى إبله ، وهو قتيل العرنيين ، وقصته في كتب السير . *!يسار بن عبد أبو عزة الهذلي ، روى عنه أبو المليح ، وهو بصري ، أو هو يسار بن عمرو ، ذكر القولان في اسم أبي عزة المذكور . يسار بن سبع أبو الغادية الجهني ، وقيل المزني ، بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهو في تاريخ دمشق يسار بن سويد الجهني ، والد مسلم بن يسار ، نزل البصرة ، وله في المسح على الخفين . أو هو يسار بن عبد الله الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم بموضوعات . يسار بن بلال ، أبو ليلى الأوسي ، يسار بن أزيهر الجهني ، روت عنه بنته عمرة . يسار الراعي الحبشي ، أسلم يوم خيبر ، وكان راعيا وقاتل حتى قتل . وهو غير الذي تقدم . يسار الخفاف ، توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكر في حديث ساقط الإسناد : صحابيون . وقد فاته من الصحابة من اسمه *!يسار جملة ، فمنهم : يسار من بني الأطول أخو سعد ، ويسار مولى بريدة ، له ذكر وشعر ويسار بن روح ، صحابي نزل بحمص ، رآه مسلم بن زياد شيخ بقية ، وكناه أبا الخير ، ويسار جد سليط بن عبد الله الأنصاري ، له في مسند الطيالسي ، ويسار أبو بزة مولى بني مخزوم ، ويسار مولى سليم بن عمر ، استشهد بأحد ، ويسار مولى فضالة بن هلال ، شهد حجة الوداع ، ويسار أبو فكيهة مولى صفوان بن أمية ، ويسار جد محمد بن إسحاق صاحب السيرة ، مسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه ، ويسار مولى عمرو بن عمير الثقفي ، *!ويسار مولى المغيرة بن شعبة ويسار أبو هند ، حجم النبي صلى الله عليه وسلم ، ويسار مولى ابن التيهان ، استشهد بأحد ، ويسار بن نمير مولى بني عمرو بن عوف ، ذكره ابن الفرضي ، والصحيح مولى عمر ، فهؤلاء كلهم من الصحابة . يسار اسم أبي الحسن البصري مولى زيد بن ثابت الأنصاري ، ووالداه الحسن وسعيد تابعيان ، يسار مولى ميمونة أم المؤمنين ، والد عطاء وأخويه سليمان وعبد الملك ، ذكره ابن فهد في معجم الصحابة . أما عطاء بن يسار ، فكنيته أبو محمد ، يروي عن أبي سعيد وأبي هريرة ، وقدم مصر ، ولد سنة وتوفي سنة ودفن بالإسكندرية ، وأخوه سليمان كنيته أبو أيوب ، وقيل أبو عبد الرحمن ، يروي عن ابن عباس وأبي هريرة ، وعنه الزهري ، ولد سنة وتوفي سنة وأخوهم الثالث عبد الملك ، يروي عن أبي هريرة ، وعنه بكير بن الأشج ، مات سنة ولهم أخ رابع اسمه عبد الله ، تركه المصنف تقصيرا ، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين . يسار والد سعيد أبي الحباب وسعيد هذا أخو أبي مزرد مولى شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قيل إنه مولى الحسين بن علي ، واسم أبي مزرد عبد الرحمن بن يسار ، وأبو الحباب كنيته سعيد بن يسار ، يروي عن أبي هريرة ، وعنه المقبري ، وسهل ابن أبي صالح ، مات بالمدينة سنة . ذكره ابن حبان في الثقات . وبقي عليه : سعيد بن عبد الله بن يسار أخو ) أيوب وسليمان ، يروي عن ابن عمر ، عداده في أهل المدينة وأبو عثمان مسلم بن يسار الطنبذي ، بضم الطاء وسكون النون وضم الموحدة والذال معجمة ، روى عن أبي هريرة ، وعنه بكر بن عمر ، وأخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد ، وكذا أبو داوود وابن ماجه في سننهما . وقال ابن حبان : وهو رضيع عبد الملك بن مروان ، وعداده في أهل مصر ، يروي عنه أهلها . مسلم بن يسار البصري أبو عبد الله مولى لبني أمية ، عداده في أهل البصرة ، وكان من عبادها وزهادها ، وأدرك جماعة من الصحابة ، روى عنه محمد بن سيرين ويسار بن أبي مريم ، هذا لم أجده في كتب الرجال ، ومقتضى السياق يقتضي أنه مسلم بن يسار بن أبي مريم ، ثم رأيت الذهبي قال في المشتبه بعد ذكر الطنبذي والبصري ما نصه : ومسلم بن يسار وهو ابن أبي مريم . انتهى . وإياه تبع المصنف . ولهم مسلم بن يسار آخر ، هو الجهني ، فلعله عنى به هنا ، وهو من رجال أبي داوود والترمذي ولكنه لا يعرف بابن أبي مريم ، قال الحافظ : في آخر تهذيب التهذيب : ابن أبي مريم بصري وشامي ومصري ، فالبصري بريد بالموحدة ، والشامي يزيد بالزاي ، والحمصي أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ، والمصري سعيد بن الحكم بن أبي مريم . فتأمل . وآخرون كيسار أبي نجيح الثقفي ، من رجال مسلم ، وهو والد عبد الله ، ويسار بن عبد الرحمن أبي الوليد ، ويسار المعلم المروزي ، وغير هؤلاء ممن اسمه أو اسم أبيه أو جده كذلك . ويسار راع لزهير بن أبي سلمى الشاعر ، له ذكر في شعره . يسار فرس ذي الغصه حصين بن يزيد ، نقله الصاغاني ، يسار : جبل باليمن ، نقله الصاغاني ، وقيل : اسم موضع ، وبه فسر قول السليك : ( دماء ثلاثة أردت قناتي وخاذف طعنة بقفا يسار ) يقال : دابة حسن *!التيسور ، *!والتيسير ، وفي بعض الأصول : حسنة التيسور ، وفي بعضها : *!التيسر ، أي حسن نقل *!اليسرات ، أي القوائم . ويقال أيضا : فرس حسن التيسور ، أي حسن السمن ، اسم كالتعضوض ، وقال المرار يصف فرسا : ( قد بلوناه على علاته وعلى التيسور منه والضمر ) وميسر ، كمقعد : ع بالشام ، وهو الذي تقدم ذكره ، وذكرنا هناك قول امرئ القيس . *!وياسورين : ع فوق الموصل ، على سبعة فراسخ منها ، بين جزيرة ابن عمر وبين بلط ، يقال له البلد ، نقله ياقوت هنا ، وقال في الموحدة إنه ياسورين . *!والتياسر : التساهل ، ومنه الحديث : *!تياسروا في الصداق ، أي تساهلوا فيه ولا تغالوا . *!التياسر : ضد التيامن . والتياسر : الأخذ في جهة *!اليسار ، *!كالمياسرة ، يقال : *!ياسر بأصحابك ، أي خذ بهم *!يسارا . *!وتياسر يا رجل : لغة في ياسر ، وبعضهم ينكره ، قاله الجوهري . *!وياسره ، أي الشريك : ساهله ولاينه . *!وتيسر الشيء *!واستيسر : تسهل ، وهو ضد ما تعسر والتوى . عن أبي زيد : *!تيسر النهار *!تيسرا ، إذا برد ، ويقال : *!استيسر له الأمر *!وتيسر له ، ) إذا تهيأ له ، ومنه الحديث : قد *!تيسرا للقتال ، أي تهيآ له واستعدا . *!والميسر ، كمعظم ، الزماورد ، وهو الذي فارسيته نواله ، وبمصر : لقمة القاضي ، وقد تقدم في حرف الدال . *!والأيسر : محدث ، وهو علي بن محمد القطان المديني ، روى عن أبي عبد الله بن منده الأصبهاني ، وعنه الحسين الخلال ، ومات سنة . وفاته : عبد الرحمن بن أحمد بن *!الأيسر المديني ، روى عن الطبراني وأبو البركات عبد الله بن أحمد بن المفضل بن محمد بن الأيسر ، روى عنه ابن طبرزد ، وابنه سعيد سمع منه أبو المحاسن القرشي ، ذكرهم ابن نقطه . ومما يستدرك عليه : *!تيسرت البلاد ، إذا أخصبت ، وهو مجاز ، وقد جاء ذكره في الحديث : كيف تركت البلاد فقال : *!تيسرت . وفي حديث آخر : فكل *!ميسر لما خلق له أي مهيأ مصروف مسهل . وفي آخر : وقد يسر له طهور ، أي هيئ ووضع . *!واليسرات قوائم الناقة . وقال أبو الدقيش : يسر فلان فرسه فهو ميسور : مصنوع سمين . *!ويسره : صنعه . *!والمياسر : النوق التي تلد سرحا . ورجل *!ميسر ، كمحدث : كثير نسل الغنم ، وهو خلاف المجنب . *!ويسرت *!تيسيرا : كثر لبنها . *!وأيسر : لقب أبي ليلى الصحابي ، والد عبد الرحمن بن أبي ليلى . ويقال : أنظرني حتى *!يسار ، مبنيا على الكسر ، لأنه معدول عن المصدر ، وهو *!الميسرة ، قال الشاعر : ( فقلت امكثي حتى *!يسار لعلنا نحج معا قالت أعام وقابله ) ويقال : *!أيسر أخاك ، أي نفس عليه في الطلب . وقال الفراء في قوله تعالى : *!فسنيسره *!لليسرى أي سنهيئه للعود إلى العمل الصالح . *!وياسر بالقوم : أخذ بهم *!يسرة ، *!ويسر بهم : أخذ بهم ذات *!اليسار ، قاله سيبويه . وعثمان بن شعبان *!الياسري ، من ولد عمار بن *!ياسر ، مصري يعرف بالقرظي ، روى عنه أبو محمد بن النحاس ، وهو أخو الفقيه محمد بن شعبان المالكي . ويقال في المضارع *!ييسر ، بكسر الياء كييجل ، وهي لغة بني أسد . *!واليسر ، بالضم : عود يطلق البول ، وقد جاء ذكره في حديث الشعبي . وقال الأزهري : هو عود أسر لا *!يسر ، وقد ذكر في موضعه . *!ويسر ، بضمتين ، وقال الجوهري : *!اليسر دحل لبني يربوع ، قال طرفة : ( أرق العين خيال لم يقر طاف والركب بصحراء *!يسر ) وقال الجوهري : إنه بالدهناء . قلت : وهو نقب تحت الأرض يكون فيه ماء ، وقد جاء في شعر جرير أيضا . *!ومياسر : موضع ، قال ابن حبيب : بين الرحبة والسقيا من بلاد عذرة قريب من وادي القرى ، قال كثير : ( إلى ظعن بالنعف نعف *!مياسر حدتها تواليها ومارت صدورها ) *!ويسر بن الحارث بن عبادة العبسي ، بالضم ، فرد في الصحابة . ويسر بن أنس ، في حدود الثلاثمائة . ويسر بن إبراهيم ، أندلسي مات سنة ، ويسر خادم ابن الرشيد العباسي ، وفيه يقول الشاعر : ( ولو شئت *!تيسرت كما سميت يا يسر ) ) ويسر الخادم : مولى المقتدر ، روى عن علي بن عبد الحميد العقائري ، ذكره ابن عساكر . *!واليسارى : موضع ، عن ابن سيده وأنشد : ( درى *!باليسارى جنة عبقرية مسطعة الأعناق بلق القوادم ) ونهر *!الأيسر : كورة بين الأهواز والبصرة . ونهر *!يسار : منسوب إلى يسار بن مسلم بن عمرو الباهلي أخي قتيبة ، عن ابن الكلبي ، وذكره أيضا ابن قتيبة في كتاب المعارف . *!ويسار الكواعب : عبد كان يتعرض لبنات مولاه فجببن مذاكيره ، قال الفرزدق يخاطب جريرا : ( وإني لأخشى إن خطبت إليهم عليك الذي لاقى *!يسار الكواعب ) وأبو *!اليسر ، محركة : كعب بن عمرو ، من الصحابة . وفراس بن *!يسر ، حديثه عند مكرم بن محرز . ويقال : أسروه ، *!ويسروا ماله . وهو مجاز . وكذا قولهم : *!تياسرت الأهواء عليه . *!ويسره لكذا : هيأه . كذا في الأساس . *!والأيسر : موضع ، قال ذو الرمة : ( آريها والمنتأى المدعثر بحيث ناصى الأجرعين *!الأيسر ) وبالتصغير : *!يسيرة ، صحابية ، لها حديث في التسبيح والعقد بالأنامل . و *!ويسيرة بنت عسيرة ، في نسب أبي مسعود البدري . وبنو *!ميسرة ، بطن من العرب ، منازلهم مما يلي دمياط . *!وميسار ، كمحراب : مدينة . قاله العمراني ، وهي غير الميشار ، بالمعجمة . تذنيب : اختلف في قول امرئ القيس الذي رواه الأصمعي وأنشده : ( فأتته الوحش واردة فتمتى النزع في *!يسره ) وفسره فقال : أراد : حيال وجهه ، وقيل : تحرف لها بالنزع ، وقيل : إنه حرك السين ضرورة وقيل : إنه أراد اليسار ، فحذف الألف ، وقيل : إنه جمع *!يسار ، ويروى : *!يسره ، بضمتين ، ويروى : *!يسره ، بضم ففتح ، جمع *!اليسرى . وتمتى : تمطى .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

يسر :، ونقل عن الأخفش أنه قال : غير جائز ، لأنه ليس في الكلام مفعل بغير الهاء ، وأما مكرم ومعون فإنهما جمع مكرمة ومعونة ، وبهذا يظهر أن ما نقله كراع من الحصر وقلده المصنف صحيح بالنسبة ، وإن كان الحق مع سيبويه في قوله : ليس في الكلام مفعل فإن جميع ما ورد على وزنه إنما هو في أصله الهاء ، وما أدق نظر الجوهري حيث قال : وكذلك المألك والمألكة ، بضم اللام منهما ، ولم يتعرض لقول كراع ، إشارة إلى أن أصله المألكة مرخم منه ، وليس ببناء على الأصل ، فتأمل ذلك وأنصف . وقيل : *!الملك واحد *!الملائكة مشتق منه ، و أصله *!مألك ثم قلبت الهمزة إلى موضع اللام فقيل *!ملأك ، وعليه قول الشاعر : ( أيها القاتلون ظلما حسينا أبشروا بالعذاب والتنكيل ) ( كل أهل السماء يدعو عليكم من نبي *!وملأك ورسول ) ثم خففت الهمزة بأن ألقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل : *!ملك ، وقد يستعمل متمما ، والحذف أكثر ، ونظير البيت الذي تقدم أيضا قول الشاعر : ( فلست لإنسي ولكن *!لملأك تنزل من جو السماء يصوب ) والجمع *!ملائكة ، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب ، ولكن على حد دخولها في القشاعمة والصياقلة ، وقد قالوا : *!الملائك ، وقال ابن السكيت : هي *!المألكة *!والملأكة على القلب ، *!والملائكة جمع *!ملأكة ، ثم ترك الهمز ، فقيل : ملك في الوحدان ، وأصله ملأك ، كما ترى ، وسيأتي شيء من ذلك في م ل ك . وقال ابن عباد : قد يكون *!الألوك : الرسول . قال : *!والمألوك : المألوق وهو المجنون ، الكاف بدل عن القاف . ويقال : جاء فلان إلى فلان وقد استألك *!مألكته ، أي : حمل رسالته . ويقال أيضا : *!استلأك كما سيأتي . ومما يستدرك عليه : ) *!ألكه *!يألكه *!ألكا : أبلغه *!الألوك ، عن كراع . *!وألك بين القوم : إذا ترسل . وقال ابن الأنباري : يقال : *!-ألكني إلى فلان ، يراد به أرسلني ، وللاثنين *!-ألكاني ، *!وألكوني ، *!-وألكيني *!-وألكنني والأصل في *!-ألكني *!-ألئكني ، فحولت كسرة الهمزة إلى اللام ، وأسقطت الهمزة ، وأنشد : ( ألكني إليها فخير الرسو ل أعلمهم بنواحي الخبر ) قال : ومن بني على الألوك قال : أصل ألكني *!-أألكني ، فحذفت الهمزة الثانية تخفيفا . وأنشد : ألكني يا عيين إليك قولا قال الأزهري : *!-ألكني : *!ألك لي ، وقال ابن الأنباري : ألكني إليه ، أي : كن رسولي إليه ، وقال غيره : أصل ألكني : *!-أألكني ، أخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحذفها ، يقال : ألكني إليها برسالة ، وكان مقتضى هذا اللفظ أن يكون معناه أرسلني إليها برسالة إلا أنه جاء على القلب إذ المعنى : كن رسولي إليها بهذه الرسالة ، فهذا على حد قولهم : ولا تهيبني الموماة أركبها أي ولا أتهيبها ، وكذلك ألكني لفظه يقتضي أن يكون المخاطب مرسلا والمتكلم مرسلا ، وهو في المعنى بعكس ذلك ، وهو أن المخاطب مرسل والمتكلم مرسل ، وعلى ذلك قول ابن أبي ربيعة : ( ألكني إليها بالسلام فإنه ينكر إلمامي بها ويشهر ) أي بلغها سلامي وكن رسولي إليها . وقد تحذف هذه الباء فيقال : ألكني إليها السلام قال عمرو بن شأس : ( ألكني إلى قومي السلام رسالة بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا ) فالسلام مفعول ثان ، ورسالة بدل منه ، وإن شئت حملته إذا نصبت على معنى بلغ عني رسالة ، والذي وقع في شعر عمرو بن شأس : ( ألكني إلى قومي السلام ورحمة ال إله فما كانوا ضعافا ولا عزلا ) وقد يكون المرسل هو المرسل إليه ، وذلك كقولك : ألكني إليك السلام : أي كن رسولي إلى نفسك بالسلام ، وعليه قول الشاعر : ( ألكني يا عتيق إليك قولا ستهديه الرواة إليك عني ) وفي حديث زيد بن حارثة وأبيه وعمه : ( ألكني إلى قومي وإن كنت نائيا فإني قطين البيت عند المشاعر ) أي بلغ رسالتي . وتقدم في ترجمة ع ل ج يقال : هذا *!ألوك صدق ، وعلوك صدق ، وعلوج صدق ، لما يؤكل ، وما ) *!تلوكت *!بألوك ، وما تعلجت بعلوج ***أنك :*!الآنك ، بالمد وضم النون قال الجوهري : وهو من أبنية الجمع وليس أفعل غيرها أي في الواحد ، قاله الأزهري ، زاد الجوهري وأشد زاد الصاغاني ، وآجر ، في لغة من خفف الراء ، قال الأزهري فأما أشد فمختلف فيه : هل هو واحد أو جمع ، وقيل : يحتمل أن يكون الآنك فاعلا لا أفعلا ، وهو شاذ . قلت : وقد سبق هذا القول في

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ونتيسر, : ، مرادف : نذهب, ننصرف. ، تضاد : رجع.

⭐ يسر, : سَهّل , سَخر الاشياء والناس ، مرادف : بسط - سهل - ساعد ، تضاد : عسر - صعب

⭐ ييسر, : ، مرادف : يسهل ، تضاد : يصعب

⭐ ي س ر 5739- ي س ر يسر/ يسر ل ييسر، يسرا، فهو ياسر، والمفعول ميسور (للمتعدي)

⭐ يسر الشيء/ يسر الأمر: سهل، وأمكن "يسرت ولادتها".

من القرآن الكريم

(( أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ))
سورة: 2 - أية: 77
English:

Know they not that God knows what they keep secret and what they publish?


تفسير الجلالين:

قال تعالى «أو لا يعلمون» الاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليها للعطف «أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون» ما يخفون وما يظهرون من ذلك وغيره فيرعَوُوا عن ذلك. للمزيد انقر هنا للبحث في القران